استنفار أمني بعد استهداف حافلة "حجاج إيرانيين" قرب معبر البوكمال بريف دير الزور
استنفار أمني بعد استهداف حافلة "حجاج إيرانيين" قرب معبر البوكمال بريف دير الزور
● أخبار سورية ١٥ يوليو ٢٠٢٣

استنفار أمني بعد استهداف حافلة "حجاج إيرانيين" قرب معبر البوكمال بريف دير الزور

سادت حالة من التوتر والاستنفار الأمني من قبل ميليشيات إيران بمحافظة دير الزور، وذلك عقب استهداف إحدى الحافلات التي تقل زوار شيعة بالحجارة أثناء عودتهم من سوريا إلى العراق عبر معبر البوكمال الحدودي يوم أمس الجمعة.

وأفاد ناشطون في موقع "فرات بوست"، بأن استهداف الحافلة كان على يد مجموعة من الأطفال والشبان تعبيراً عن رفضهم للتغيير الديموغرافي الذي تنفذه إيران بمحافظة ديرالزور، وتعد هذه الحادثة الأولى من نوعها منذ سيطرة الميليشيات الإيرانية على البوكمال.

ونوهت المصادر ذاتها إلى حدوث استنفار عسكري ملحوظ شهدته المنطقة الشرقية، وسط تسير دوريات عسكرية حتى الآن في قرية الهري قرب الحدود السورية العراقية للبحث عن الأشخاص الذين استهدفوا الحافلة بالحجارة، ويتزامن ذلك مع عرض عسكري لميليشيا الدفاع الوطني بدير الزور على ضوء التطورات الميدانية و الحشودات المتبادلة.

وكانت بثت مواقع وصفحات تابعة لميليشيات إيران مشاهد تظهر وصول ما قالت إنهم "حجاج" ضمن مواكب قادمة غالبيتها عبر العراق وصولاً إلى منطقة السيدة زينب قرب العاصمة دمشق، وذلك في ظل طقوس متنوعة ومنها توزيع الطعام بشكل جماعي.

وقالت مواقع إيرانية إن "عارف نصر الله"، مسؤول العلاقات العامة تفقد المواكب الحسينية في منطقة السيدة زينب، وألقى كلمة في مقام السيدة زينب وتحدث عن أهمية حول رحلة دمشق وإقامة العزاء الزينبي، وحددت جهات تتبع لإيران موعد مشاركة الوفود في عزاء ضمن الحوزة الزينبية.

وكانت نقلت وسائل إعلام إيرانية تصريحات إعلامية عن رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية، معلناً إعادة إيفاد الدفعة الأولى من الزوار الايرانيين إلى سوريا ابتداء من الأسبوع الأول من العام الماضي 2022.

هذا ويدخل سوريا بتسهيلات من نظام الأسد عددا من الوفود بجنسيات متنوعة والتي يطلع عليها حجاج وتقوم بين الحين والآخر بزيارة منطقة "السيدة زينب" بدمشق التي تضم أبرز المراقد والأضرحة التاريخية والدينية التي جعلتها إيران شماعة لتعلق عليها أسباب تدخلها الطائفي إلى جانب نظام الأسد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ