الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ مارس ٢٠٢٣
ميليشيات إيران تتحدى مجددا ... قصف صاروخي يطال قواعد أمريكية شرقي ديرالزور

أعلنت الميليشيات الإيرانية تحديها للقوات الأمريكية شرقي الفرات، حيث جددت استهدافها مساء اليوم للقواعد الأمريكية بعدة قذائف.

وقال ناشطون إن الميليشيات الإيرانية استهدفت محيط القاعدتين الأمريكيتين في حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز بعدة قذائف صاروخية، بعد نهار شهد قصفا متبادلا بين الطرفين.

وأكد مسؤول عسكري أمريكي لقناة الجزيرة تعرض إحدى القواعد الأمريكية شرقي سوريا لقصف بنحو 8 صواريخ، مشيرا إلى أن واشنطن تعمل على تقييم الإصابات والأضرار.

وشهدت سماء المنطقة تحليقا مكثف للطيران المروحي التابع للتحالف الدولي، وسط ترجيحات برد أمريكي جديد على هذا الاستهداف.

والجدير بالذكر أن إحدى القواعد الأمريكية شمال شرق سوريا تعرضت بعد منتصف الليلة الماضية لاستهداف بمسيرة ايرانية الصنع، أدت لمقتل متعهد أمريكي وإصابة 5 جنود من أفراد الجيش الأمريكي.

وردت الطائرات الأمريكية على الفور بشن غارات جوية على مستودع للذخيرة قرب مبنى التنمية الريفية في حي هرابش وموقع آخر في محيط شارع بورسعيد وسط مدينة ديرالزور، واستهدفت مقر لحزب الله في مدينة الميادين ونقطة حراسة في باديتها، وموقع للحرس الثوري في بادية مدينة البوكمال قرب الحدود السورية العراقية.

اقرأ المزيد
٢٤ مارس ٢٠٢٣
البنتاغون: طائراتنا نفذت غارتين منفصلتين شرقي سوريا ولا نسعى للصراع مع إيران

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إن الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية في سوريا كانت لحماية قواتها.

وأكد المتحدث لقناة الجزيرة أن الطائرات الأمريكية نفذت غارتين منفصلتين على منشأتين في شرق سوريا، مشددة على أن واشنطن لا تسعى للصراع مع إيران.

ولفت المتحدث إلى أن طهران تدعم المليشيات التي هاجمت الأمريكيين في شمال شرق سوريا، مبديا ثقته من أن المسيّرة التي استهدفت المنشآت اليوم "إيرانية"، مشددا على أنه من مسؤولية إيران ألا يتم انتهاك الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضاف أن مهمة القوات الأمريكية في سوريا ضمان القضاء الكامل على تنظيم الدولة.

ونوه إلى أن واشنطن تحتفظ بحق الرد بالشكل المناسب إذا تم استهداف قواتها.

من جهتها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن التحقيق في سبب عدم عمل الدفاع الجوي بكل طاقته في القاعدة العسكرية بسوريا قد بدأ.

والجدير بالذكر أن طائرات حربية أمريكية قصفت مواقع ومستودعات تابعة لميليشيات إيران فجر اليوم الجمعة، وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الضربات جاءت ردا على هجوم للحرس الثوري أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية، وسلسلة من الهجمات الأخيرة ضد قوات التحالف في سوريا.

وكشفت الدفاع الأميركية عن مقتل متقاعد أميركي، وإصابة 5 من أفراد الخدمة الأميركية إضافة إلى مقاول أميركي آخر بجروح، بعد أن استهدفت طائرة مسيرة قاعدة عسكرية في شمال شرق سوريا.

اقرأ المزيد
٢٤ مارس ٢٠٢٣
الخوذ البيضاء: ضحايا بقصف لقوات النظام وروسيا على ريف حلب الغربي في الساعات الأولى من "رمضان"

شنّت قوات النظام وروسيا هجمات قاتلة على شمال غربي سوريا في الساعات الأولى من شهر رمضان ما أدى لمقتل شخصٍ وإصابة 4 مدنيين بينهم امرأتان، لتحول موائد رمضان إلى مسرحٍ لجرائمها المتواصلة بقصف المدنيين وترويعهم، وتأتي هذه الهجمات في وقت مازالت آثار كارثة الزلزال في ذروتها.

إذ أصيبت امرأة ورجل بقصف من قوات النظام وروسيا استهدف السوق الشعبي والأحياء السكنية في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، مع ساعة الإفطار مساء أمس الخميس 23 آذار، أول أيام شهر رمضان.

وبعد نحو ساعة تجدد القصف المدفعي على مدينة الأتارب وطال الأحياء السكنية فيها وامتد ليشمل أطراف مدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي مخلفاً أضراراً ماديةً فقط دون وقوع إصابات.

وعاودت قوات النظام وروسيا قصفها مع ساعات المساء لمدينة الأتارب وقرية الجينة المحاذية لها في ريف حلب الغربي حيث سقطت إحدى القذائف بالقرب من خيام للناجين من الزلزال في مركز إيواء بقرية الجينة، دون وقوع إصابات.

وواصلت قوات النظام وروسيا قصفها حتى ساعات ما قبل السَحَر من اليوم الثاني من رمضان، فجر اليوم الجمعة 24 آذار، حيث استهدفت بلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة ما أدى لمقتل شخص وإصابة امرأة وشاب آخرين، إذ طال القصف سوق البلدة ومنازل المدنيين القريبة منه واندلاع حريق في أحد المحال التجارية في البلدة.

وقبل 5 أيام استهدفت قوات النظام وروسيا بلدة كفرتعال في ريف حلب الغربي بـ7 قذائف مدفعية استهدفت إحداها مسجد البلدة ما أدى لدمار المئذنة، وألحقت أضراراً بمنازل المدنيين.

وتتعرض القرى المحاذية لمناطق سيطرة النظام وروسيا في ريف حلب الغربي لهجمات مدفعية وصاروخية بين الحين والآخر لبث الذعر بين المدنيين وحرمانهم من الاستقرار، وخاصةً في القرى والبلدات التي فيها أبنية متصدعة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب شمال غربي سوريا في السادس من شباط.

وخلال شهري كانون الثاني وشباط الماضيين استجابت فرقنا لنحو 100 هجوم من قبل قوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا، أدت تلك الهجمات لمقتل 3 أشخاص بينهم امرأة وإصابة 24 آخرين بينهم 10 أطفال و4 نساء.

لم تمنع الفاجعة التي حلت بسوريا جراء الزلزال المدمر، نظام الأسد وروسيا من الاستمرار بهجماتهم العسكرية القاتلة، في وقت يعيش فيه المدنيون حالة مأساوية وتوتر دائم جراء الزلزال وآثاره التي خلفها والهزات الارتدادية المستمرة، واضطرار السكان للفرار من منازلهم نحو المناطق المفتوحة.

وتتعمد قوات النظام وروسيا استهداف المدنيين كل عامٍ في شهر رمضان المبارك لحرمان المدنيين من لحظات الفرح باجتماعهم على مائدة رمضان، وإيقاع أكبر عددٍ من الضحايا المدنيين باستهدافها الأسواق أثناء شراء المدنيين لحاجياتهم، وتأتي هذه الاستهدافات في وقت يعاني فيه مئات آلاف المدنيين من كارثة الزلزال المدمر التي لم تنتهِ آثاره بعد بسبب تصدع آلاف المباني وخشية المدنيين من السكن بداخلها واضطرار الكثيرين منهم للمبيت في خيام ومراكز إيواء لا تتوفر فيها مقومات الحياة في ظل أوضاع إنسانية صعبة يعانيها المدنيون في فصل الشتاء وضعف في البنى التحتية التي دمرها الزلزال بعد أن أنهكتها الحرب على مدار 12 عاماً.

اقرأ المزيد
٢٤ مارس ٢٠٢٣
عناصر من الشرطة المدنية تعتدي على فريق "الاستجابة الطارئة" في مارع بريف حلب

اعتدى عناصر من الشرطة المدينة في مدينة مارع بريف حلب، على كادر "فريق الاستجابة الطارئة"، المحلي، وبث أحد كوادر الفريق "فراس منصور"، مقطعا مصورا يروي فيه تفاصيل الحادثة التي لاقت استهجان وردود عديدة تطالب بمحاسبة عناصر الشرطة المتورطين بضرب وإهانة العاملين في المجال الإنساني.

وذكر "منصور"، وهو مدير المكتب الطبي في الفريق، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن عناصر من الشرطة في مدينة مارع بريف حلب اعتدوا عليه وعلى زملائه ضمن الكادر الإداري للفريق بالضرب على الرغم من قدوم الفريق للمدينة للقيام بأعمال إنسانية مشابهة لأعماله في إدلب شمال غربي سوريا.

ولفت إلى تعرضهم لاعتداء جسدي ونفسي والإساءة مباشرة لمدير المكتب الطبي والمدير التنفيذي للفريق دلامة عماد علي ومدير المشاريع عبد الرحمن يحيى، مع احتجاز الهواتف وتفتيشها ومصادرة الهويات الوظيفية، بسبب ملاسنة بين المدير الطبي وشرطي على باب مركز لمؤسسة البريد والشحن التركية (PTT).

وأشار إلى ترك القضية للرأي العام وأضاف أن الاعتداء عليهم كان بسبب رفع الأصوات أثناء النقاش، ويعرف "فريق الاستجابة الطارئة"، فريق تطوعي إنساني ويعمل إلى جانب جمعيات خيرية ومنظمات محلية لتأمين و دعم الحالات الإنسانية الأشد فقراً في الشمال السوري.

ويذكر أن عدد من النشطاء الإعلاميين تعرضوا في آب/ أغسطس 2022 لاعتداء بالضرب من قبل عناصر الشرطة المدنية أثناء قيامهم بتغطية الوقفة الاحتجاجية للأطباء في مشفى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وسط معلومات عن تعطيل الوقفة الاحتجاجية إثر هذه الانتهاكات بحق نشطاء وفعاليات الحراك الثوري.

اقرأ المزيد
٢٤ مارس ٢٠٢٣
منظمة تكشف عدد المدنيين الذين قتلتهم بريطانيا في سوريا والعراق خلال عامين

كشفت منظمة "العمل ضد العنف المسلح الدولي" (AOAV)، عن مقتل لا يقل عن 29 مدنياً في غارات لسلاح الجو البريطاني في سوريا والعراق بين عامي 2016 و2018، متحدثة عن زيادة 19 ضحية عن تقرير سابق.

وقالت المنظمة، إنها حددت تسع غارات جوية "من المحتمل أو من المحتمل جداً أن تكون قد تسببت في وفيات المدنيين"، خلال مشاركة سلاح الجو الملكي البريطاني بمكافحة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.

ولفت التقرير إلى أن ثلث الحوادث وقعت عندما لم تأخذ الضربات في الاعتبار الانفجارات الثانوية، أو حيث استهدف المقاتلون أو الطائرات بدون طيار عن علم الذخائر الحية الموجودة في المناطق المدنية، مشدداً على ضرورة مساءلة سلاح الجو البريطاني.


وفي وقت سابق، كشف وزير الدفاع البريطاني بن والاس، عن تنفيذ سلاح الجو الملكي، ضربة بطائرة بدون طيار في سوريا، استهدفت أحد قيادي تنظيم "داعش" بزعم تورطه بنشاط في أسلحة كيميائية وبيولوجية.

وقال والاس أمامة مجلس العموم: "يواصل الشرق الأوسط إيواء الإرهاب، وهذا هو السبب في أن المملكة المتحدة لا تزال تدعم حكومة العراق كجزء من التحالف العالمي ضد داعش"، مبينا أنه "في أواخر ديسمبر قامت طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني بشن غارة على عضو قيادي في داعش في مدينة الباب السورية".

وكانت وزارة الدفاع البريطانية، أقرت بمسؤولية سلاح الجو البريطاني عن مقتل مدني واحد فقط طوال 54 شهراً من مشاركته في العراق وسوريا، مقابل مقتل أو إصابة نحو 4315 مقاتلاً من "الأعداء" بين 2014 و2019.

اقرأ المزيد
٢٤ مارس ٢٠٢٣
"قسد" تطالب بزيادة الدعم الدولي عسكرياً وأمنياً لمواجهة خطر استمرار "داعـ ـش" 

حذرت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، من استمرار خطر تنظيم "داعش" في شمال شرقي سوريا، مطالبة المجتمع الدولي، وخاصة قوات التحالف، بزيادة "الدعم العسكري والتنسيق الأمني"، على اعتبار أن هذا الخطر "لا يزال قائماً".

وفي بيان بمناسبة (الذكرى السنوية الرابعة للسيطرة على بلدة الباغوز شرقي دير الزور)، آخر معاقل "داعش" في سوريا، قالت "قسد" إن التنظيم لا يزال يشكل "خطراً محدقاً" على المنطقة والعالم، ويسعى إلى ترميم صفوفه مجدداً، وإعادة سيطرته الجغرافية على بعض المناطق.

ولفت البيان إلى وجود "مؤشرات" على استمرار خطورة التنظيم، بينها هجماته الأخيرة على كل من مخيم الهول ومدينة الرقة، وسجن غويران في الحسكة، واعتبر أن القضاء النهائي على التنظيم يستدعي تضافر جهود المجتمع الدولي من خلال حل قضية أسرى وعائلات "داعش" المحتجزين في سجون ومخيمات شمال وشرق سوريا، وضرورة استلام كل دولة رعاياها.

ودعت الميليشيا في ختام بيانها، المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه في إعادة إعمار المناطق التي دمرها "داعش"، وتكثيف جهوده في مجالات الصحة وبناء البنية التحتية والتعليم والمجالات الأخرى في شمال وشرق سوريا.


وكان قال "نيد برايس" متحدث وزارة الخارجية الأمريكية، إن الطريقة الوحيدة لإغلاق المعسكرات التي يُحتجز فيها عناصر "داعش" وعائلاتهم شمال وشرقي سوريا، هو أن تقبل الدول عودة مواطنيها، لافتاً إلى أنهم يفعلون كل ما بوسعهم لتحقيق ذلك.

وأوضح برايس: "نبين لدول العالم أن الحل الوحيد المستدام هو إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، وثمّنا جهود العديد من البلدان التي قبلت إعادة مواطنيها من معسكرات الاعتقال.. نعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة لمواجهة هذا التحدي".

وتستخدم كلاً من واشنطن وحليفتها "قسد" تنظيم داعش، شماعة لتبرير بقاء القوات الأمريكية في سوريا، على اعتبار أن خطر التنظيم لايزال قائماً، لاسيما العناصر المحتجزين في معتقلات تديرها "قسد"، في وقت تستثمر الأخيرة التنظيم للحصول على الدعم العسكري والأمني والغطاء السياسي لمواصلة بقائها كقوة مسيطرة على المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٤ مارس ٢٠٢٣
تحطم المروحيتين في دهوك يكشف عن ممر جوي "سري" لنقل أعضاء " ب ك ك" بين سوريا والعراق

كشف تحطم طائرتي هليكوبتر في منطقة دهوك بإقليم كوردستان، الأسبوع الماضي، عن وجود ممر جوي "سري" لنقل أعضاء كبار في حزب العمال الكردستاني PKK بين العراق وسوريا،  وفق ما ذكر موقع "ميدل إيست أي" البريطاني.

وأسفرت تلك الحادثة عن مقتل 9 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من بينهم قريب لـ مظلوم عبدي قائد هذه القوات يشغل منصب مسؤول قوات مكافحة الإرهاب في (قسد)، مشيرةً أنها (المروحية) كانت تنقل وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لها إلى مدينة السليمانية في إقليم كوردستان .

وأكد مسؤولون في حكومة إقليم كوردستان، أن المروحية التي سقطت ضمن حدود محافظة دهوك من نوع إي اس 350، وكانتا تقلان أعضاء من PKK، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.

وذكر موقع "ميدل إيست أي"، أن "قسد و PKK" لا يملكان أي طائرات من هذا النوع، ونقل عن مصادر تركية أن الحكومة الأمريكية استأجرت تلك الطائرات من شركة محلية وسلمتها إلى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ، الذي تربطه علاقات وثيقة بـ PKK .

ورغم نفي الولايات المتحدة أي علم لها برحلة المروحية التي سقطت، نقل الموقع البريطاني عن مصادر تركية أن "مثل هذه الرحلات الجوية لا يمكن أن تتم إلا بعلم الحكومة الأمريكية، لأن القوات الأمريكية تسيطر على الأراضي السورية والعراقية هناك".

وأضافت، أن "هذه الرحلات الجوية مستمرة على مدى العامين الماضيين لكنها غير مسجلة، ما يثير تكهنات بأن (إرهابيي) حزب العمال الكوردستاني قد تم نقلهم بشكل غير قانوني بين الأراضي العراقية والسورية بتنسيق أمريكي وعراقي" وفق الموقع البريطاني.

ولفت الموقع إلى أن أثار المسار الجوي للمروحيات الدهشة في أنقرة، حيث استخدمت طريقاً "غير منتظم" للوصول إلى مدينة السليمانية في إقليم كوردستان، انطلاقاً من محافظة الحسكة السورية التي تسيطر عليها (قسد)، لتجنب الرادارات التركية والكشف عن اجتماعات سرية.

وكان مجلس أمن إقليم كوردستان التابع لحكومة الإقليم قد قالت إن طائرات الهليكوبتر كانت تحلق بين السليمانية وشمال شرق سوريا دون إخطار المؤسسات الأمنية الرسمية لإقليم كوردستان.

وقالت المصادر التركية لـ "ميدل إيست أي"، إنه يتعين على حكومة إقليم كوردستان والسلطات العراقية الكشف عن صلة حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني بتلك الرحلات الجوية، باعتبارها مسؤولية الدولة، وأشارت إلى أن الاتحاد الوطني الكوردستاني عمل على تعميق علاقاته مع وحدات حماية الشعب YPG في السنوات الأخيرة، وأنهم كثيراً ما يتواصلون مع بعضهم البعض.

اقرأ المزيد
٢٤ مارس ٢٠٢٣
بيان صادر عن مبعوثي الدول إلى سوريا يدعو لوقف إطلاق النار ووصول المساعدات

استضافت العاصمة الأردنية عمان يوم الأربعاء اجتماعاً استمر ليومين، حضره المبعوثين الخاصين إلى سوريا من 11 دولة عربية وغربية إلى جانب الاتحاد الأوروبي ومبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية، وذلك لمناقشة ملف الحل السياسي في سوريا.

وصدر بيان رسمي عن الاجتماع أكدت فيه الدول الحاضرة على دعمها لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وحضر الإجتماع حكومات كل من الولايات المتحدة ومصر وفرنسا وألمانيا والأردن والنرويج وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، لمناقشة الوضع الحالي في سوريا في أعقاب الزلازل التي ضربت البلاد.

وأعرب البيان عن خالص التعازي على الدمار الهائل وخسارة الأرواح بسبب الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا يوم 6 شباط/فبراير، وكذلك عن التزامنا الثابت بالتخفيف من معاناة المتضررين منها. 

وشدد البيان على تشجيع المجتمع الدولي على توفير المساعدات الإنسانية، بما في ذلك من خلال الاستجابة الطارئة ومشاريع التعافي المبكر، لكافة السوريين المحتاجين، وبخاصة المتواجدين منهم في أكثر المناطق تضررا. 

ورحب البيان في هذا الإطار بالنتائج التي حققها مؤتمر المانحين في بروكسل يوم 20 آذار/مارس 2023 لدعم الشعبين التركي والسوري، ونتطلع إلى مؤتمر بروكسل السنوي السابع بشأن مستقبل سوريا والمنطقة الذي سيعقد يوم 15 حزيران/يونيو 2023. 

وجدد البيان دعوته إلى وقف إطلاق نار على مستوى البلاد وإلى وصول المساعدات الإنسانية بصورة مستمرة وبدون عراقيل إلى كافة السوريين من خلال كافة السبل، بما في ذلك عبر الحدود وعبر الخطوط.

ودعى البيان إلى الحفاظ على التفويض الأممي للمساعدات عبر الحدود وتوسيع نطاقه، إذ لا بديل عنه من حيث النطاق أو المقياس.

ورحب البيان بقبول النظام السوري الإرهابي بتسهيل وصول المساعدات الأممية عبر الحدود من خلال معبري باب السلام والراعي، داعيا إلى أن يستمر ذلك.

الإجتماع الذي حضره مبعوثي الدول إلى سوريا أتى في ظل خطوات متسارعة من عدد من الدول العربية بالتطبيع نظام الأسد الإرهابي الذي قتل أكثر من نصف مليون إنسان ونفذ آلاف المجازر بحق الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٢٤ مارس ٢٠٢٣
"المصالحة الروسي" يتهم واشنطن بزيادة انتهاكاتها لـ "السلامة الجوية" في سوريا

اتهم "أوليغ غورينوف" نائب رئيس مركز "المصالحة الروسي" في سوريا، التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بزيادة الانتهاكات عبر المسيّرات، مقارنة مع العام الماضي، وقال إن هذه الانتهاكات تحمل "توجهات هادفة وطابع منهجي".

وقال غورينوف في مؤتمر صحفي الخميس: "تواصل أطراف ما يسمى بالتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة انتهاكها الصارخ لبروتوكولات فك النزاع والمذكرة الثنائية بشأن السلامة الجوية في سوريا."

وأضاف: "مقارنة بالعام الماضي، ارتفع عدد الانتهاكات المتعلقة برحلات الطائرات المسيّرة وطيران التحالف بشكل كبير – حيث تم منذ بداية عام 2023 تم تسجيل 452 حالة من هذه الانتهاكات".

وجاء ذلك بعد تصريح، للجنرال أليكسوس غرينكيفيتش، قائد القوات الجوية في القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم)، قال فيه إن الطائرات الروسية نفذت ما لا يقل عن 25 تحليقا فوق قاعدة "التنف" العسكرية الأمريكية في سوريا في شهر مارس وأوضح أنه :"تحلق باستمرار مباشرة فوق رؤوس أفرادنا".

ولفت القيادي في حديث لقناة "إن بي سي"، أن آخر تحليق للطائرات الروسية فوق التنف كان يوم الأربعاء، وأن الطائرات الروسية "انتهكت الأجواء" نحو 25 مرة هذا الشهر مقابل صفر تحليقات في فبراير و14 تحليقا في يناير الماضي.

وأوضح الجنرال الأمريكي، أن ذلك يشكل "زيادة ملموسة" للتحليقات، مضيفا أن عددها قد يضاعف في حال استمرت بمثل هذه الوتائر، وذكر أن الطائرات الروسية "تحلق باستمرار مباشرة فوق رؤوس أفرادنا"، معتبراً أن "هذا وضع غير مريح".

وبين الجنرال، أن من بين الطائرات التي تحلق فوق القاعدة الأمريكية مقاتلات "سو 34"، وبعض الطائرات تحمل ذخيرة من نوع "جو – جو" وأخرى من نوع "جو – أرض"، بما في ذلك قنابل وصواريخ موجهة بالرادار وبالأشعة تحت الحمراء.

ورجح غرينكيفيتش أن الطائرات الروسية لا تعتزم استخدام الأسلحة ضد القوات الأمريكية في سوريا، لكن هذه التحليقات "تزيد من مخاطر الخطأ في الحسابات"، وتطرق إلى حادث سقوط طائرة MQ-9 المسيرة الأمريكية فوق البحر الأسود بعد اعتراضها من قبل المقاتلتين الروسيتين.

وأضاف: "هذا ليس سلوكا أنتظره من القوة الجوية المهنية"، واعتبر الجنرال أن التحليقات الروسية المزعومة انتهاكا للاتفاق الروسي – الأمريكي حول تفادي الحوادث أثناء تحليقات الطائرات في الأجواء السورية، الذي تم عقده في عام 2019.

وقال غرينكيفيتش إنه "في الحقيقة هذا يعتبر صرفا للانتباه من محاربة "داعش". وهذا لم يؤثر على القتال على الأرض بعد، ولكن بلا شك هذا قد يؤدي إلى ذلك"، وأشارت "إن بي سي" إلى أن السفارة الروسية بواشنطن لم تعلق على الفور على تصريحات الجنرال الأمريكي.

اقرأ المزيد
٢٤ مارس ٢٠٢٣
"بيدرسن" يدعو لعودة عمل "اللجنة الدستورية" في جنيف بـ "روح المصالحة"

دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، "اللجنة الدستورية" السورية إلى العودة لعملها في جنيف بشكل هادف وسريع بروح المصالحة، وشدد على ضرورة الجمع بين كافة الأطراف في البلاد لتوفير بيئة مناسبة في عملية التعافي بعد الزلزال.

وقال "بيدرسن" أمام مجلس الأمن الدولي، إن الوضع الحالي لا يمكن تحمله، ولفت إلى أن "هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى للعملية السياسية التي يقبلها السوريون، بقيادتهم وبدعم من المجتمع الدولي، والتي تلعب فيها الأمم المتحدة دوراً تيسيرياً".

واعتبر المسؤول الأممي أن "التعاون المنسق بين جميع الجهات الفاعلة في العملية السياسية سيحدث فرقاً كبيراً"، وأكد أنه يواصل إعطاء الأولوية للعمل بخصوص المختطفين والمحتجزين والمعتقلين والمفقودين، مشيراً إلى أن الزلزال المزدوج أدى إلى تفاقم الوضع.

وشدد على أهمية تركيز الجهات الفاعلة خارج سوريا على كيفية توفير المزيد من الموارد، وكيفية القضاء على ما يمنع وصول الموارد الأساسية مثل العقوبات، كما رحب بالتعهدات في مؤتمر المانحين الدولي المنعقد في بروكسل، وطالب بالإسراع في تطبيق هذه التعهدات.


وكان قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، في مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، الأربعاء، إن محنة سوريا ستتواصل إذا لم يكن هناك حل سياسي، مؤكداً أنه دافع منذ زمن طويل عن أن الوضع في سوريا غير مستدام، وحالها الراهن غير مقبول.

ولفت المبعوث الأممي إلى أن السوريين اهتزوا على كارثة طبيعية مرعبة عقب حرب وصراع تواصل منذ 12 عاما، مبينا أن الاهتمام الإقليمي والدولي بسوريا زاد عقب الزلازل الشهر الماضي.

وأضاف: "نتصرف بكرم ونواصل جهودنا لضمان عدم ظهور عقبات جراء العقوبات، وهذا يعني أننا بحاجة إلى الهدوء على الأرض، وهذا ما سأؤكده خلال اجتماع قوة مهام وقف إطلاق النار في سوريا المزمع عقده غدًا في جنيف".

وشدد على أن مهمته تتمثل في "التركيز على ما بعد هذه الحالة الطارئة ومستقبل سوريا المجزأة"، وأردف: "محنة سوريا ستتواصل إذا لم يكن هناك حل سياسي، والأسبوع المقبل يدخل الصراع عامه الـ 13، وليس هناك حل عسكري بل حاجة ماسة إلى حل سياسي".

وسبق أن أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، بأن الأزمة في سوريا شديدة التعقيد ومتعددة الأوجه التي لا يزال هذا البلد غارقا فيها، لافتاً إلى أنها تحتاج إلى حل سياسي شامل لكنه "ليس وشيكا"، وفق تعبيره.

وقال بيدرسن في بيان نشره عبر "تويتر"، إن "الشعب السوري لا يزال عالقا في أزمة إنسانية وسياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وحقوقية شديدة التعقيد وذات نطاق لا يمكن تصوره تقريبا".

ولفت إلى أن هذا الصراع يحتاج إلى حل سياسي شامل، "ولا شيء آخر يمكن أن ينجح"، لكن "هذا الحل للأسف ليس وشيكا"، في حين أوضح خلال إحاطته الشهرية أمام مجلس الأمن الدولي الأربعاء، أن السوريين منقسمون بشدة حول مستقبلهم، لافتا إلى أنه "لا يتم إحراز تقدم جوهري لبناء رؤية سياسية مشتركة لذلك المستقبل عبر عملية سياسية فعلية".

ونوه بيدرسن في سلسلة تغريدات، إلى ذكر 6 أولويات للعمل في سوريا، تتمثل أولاها في ضرورة التراجع عن التصعيد واستعادة الهدوء، حيث "لا يزال وقف إطلاق النار على المستوى البلاد ضروريا لحل النزاع".

وأشار إلى أهمية مواصلة الجهود على الجبهة الإنسانية، واستئناف عمل اللجنة الدستورية و"إحراز تقدم أكثر جدية في جنيف"، والاستمرار في دفع ملف المعتقلين والمختفين والمفقودين، وتحقيق الإجراءات الأولية "خطو مقابل خطوة" لبناء الثقة، والتواصل مع جميع أطياف السوريين، ما يتطلب "جهدا مشتركا لرص الصفوف وراء عملية يملكها ويقودها السوريون بتيسير من الأمم المتحدة على النحو المنصوص عليه في القرار 2254".

اقرأ المزيد
٢٤ مارس ٢٠٢٣
 "الإمارات" تدعو لمعالجة الأزمة السورية بعيداً عن الاستقطاب وانقسام النظام الدولي

دعا السفير "محمد أبوشهاب" نائب المندوبة الدائمة لدولة الإمارات في الأمم المتحدة، إلى معالجة الأزمة السورية بعيدا عن الاستقطاب والانقسامات التي يشهدها النظام الدولي، وشددت على أهمية تفعيل الدور العربي لحل الأزمة السورية.

وألقى "أبو شهاب" بيـانا في مجلس الأمن بشأن الوضع السياسي والإنساني في سوريا، وقال : "بعد مرور اثني عشر عاما على اندلاع الأزمة في سوريا، جاء الزلزال ليعصف بالأزمة الإنسانية في سوريا وليضيف آلاما جديدة على السكان". 

وأضاف: "لقد حان الوقت للانتقال إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية في سوريا، وأن تطوي الدول صفحات الخلاف لمعالجة الأزمة السورية، بعيدا عن الاستقطاب والانقسامات التي يشهدها النظام الدولي، إذ لا ينبغي التمسك بالمواقف التقليدية والمتصلبة التي تميز وتفرق بين السوري في دمشق والسوري في إدلب".

وتطرق مندوب الإمارات خلال الجلسة إلى خمس نقاط على صلة بالأزمة السورية، أولها أن إحلال الأمن والاستقرار في سوريا لن يتحقق دون معالجة مختلف التحديات الأمنية وتكريس الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة بدلا من الاكتفاء بإدارتها، وجددت دعمها لجهود الأمم المتحدة ومساعي المبعوث الخاص لسوريا لتقريب وجهات النظر السياسية الإقليمية والدولية بما يحلحل الجمود الحالي في المسار السياسي.

وأكدت الإمارات أن تفعيل الدور العربي لحل الأزمات العربية ومنها الأزمة السورية هو أمر لا غنى عنه لإحلال الاستقرار في المنطقة، فسوريا دولة عربية، ولا بديل لها عن محيطها العربي، ولا بديل للدول العربية عن احتضانها وتضميد جراحها.

كما أكدت دعمها الكامل للشعب السوري خلال هذه الفترة الحرجة بما في ذلك الاستجابة للأوضاع الصعبة جراء الزلزال في سوريا وتركيا، حيث بلغت مساعدات الدولة أكثر من 300 مليون دولار أمريكي لكلا البلدين. 

وشددت الإمارات في بيانها على ضرورة الوصول إلى جميع المناطق المتضررة جراء الزلزال عبر كافة الطرق المناسبة وبصورةٍ عاجلة، وأدانت عدم إيصال أي مساعدات عبر الخطوط منذ وقوع الزلزال، الأمر الذي يمثل استغلالا خطيرا للكارثة الحالية حيث تقوم الجماعات بمنع وصول المساعدات الإنسانية داخل سوريا بشكل تعسفي، وفق تعبيرها.

وأكدت الإمارات على ضرورة بذل جميع الجهود المتاحة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى موطنهم بعزة وكرامة وأمن وأمان والاستجابة لاحتياجاتهم الإنسانية، وأخذ ذلك بعين الاعتبار أثناء تنفيذ مشاريع التعافي المبكر وإعادة الأعمار، وعبرت عن دعمها للحوار بين سوريا وتركيا لإحراز تقدم في ملف عودة اللاجئين.

اقرأ المزيد
٢٤ مارس ٢٠٢٣
أمين الأمم المتحدة قلق جراء استهداف (مطار حلب الدولي) بغارة جوية إسرائيلية

عبر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، عن قلقه جراء غارة جوية إسرائيلية  استهدفت مطار حلب الدولي، مطالباً جميع المعنيين بتجنب الهجمات التي قد تضر بالمدنيين وتلحق الضرر بالبنية التحتية المدنية.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم غوتيريش، إن "الأمين العام يشعر بالقلق إزاء التقارير الواردة عن الضربات على مطار حلب الدولي، والتي أسفرت عن أضرار مادية وإغلاق المطار، بالإضافة إلى إلغاء رحلة جوية للخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة".

وأوضح حق أن الأمين العام يذكر جميع الأطراف باحترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي. كما يكرر دعوته لجميع المعنيين لتجنب الهجمات التي قد تضر بالمدنيين وتلحق الضرر بالبنية التحتية المدنية.

كشف مركز "ألما للأبحاث" الإسرائيلي، عن أن القصف الإسرائيلي الأخير على (مطار حلب الدولي)، جاء بعد يومين من وصول طائرة "إليوشن 76" تابعة لشركة "بويا إير" الإيرانية.

وأضاف المركز، أن هذه الطائرة حلقت مرات عدة بين إيران وسوريا خلال الأسبوع الماضي، وتنشط أيضاً على طريق طهران- موسكو، منذ أن بدأت إيران تزويد روسيا بالأسلحة، ولفت إلى أن إيران كثفت نقل الأسلحة إلى سوريا تحت غطاء المساعدات الإنسانية بعد الزلزال.

وأوضح تقرير المركز، أن المقطع المتداول حول قصف مطار حلب يظهر انفجارات ثانوية، ما يشير إلى أن مستودع أسلحة قد تضرر، في وقت كان أعلن "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، أن الضربة الصاروخية التي نفذتها أربع مقاتلات إسرائيلية "إف-16" من شرق البحر المتوسط، أسفرت عن تضرر المدرج والرادار في مطار حلب.

وكانت أعلنت "المؤسسة العامة للطيران المدني"، التابعة لوزارة النقل في حكومة نظام الأسد يوم الأربعاء 22 مارس/ آذار، عن خروج مطار حلب عن الخدمة عقب الغارات الإسرائيلية على المطار فجراَ.

وقالت الوزارة إنه تبين وجود أضرار في مدرج مطار حلب وبعض التجهيزات الملاحية مما يسبب "خروج المطار عن الخدمة لحين الانتهاء من إصلاحها، بعد تقييم الفرق الفنية لأضرار العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب الدولي فجر اليوم".

وذكرت الوزارة أن كوادرها باشرت "بالتعاون مع الشركات والمؤسسات المعنية بترميم وإصلاح الأضرار"، وأضافت "تم تحويل كافة الرحلات القادمة والمغادرة باتجاه مطاري دمشق، واللاذقية لحين الانتهاء من هذه الأعمال"، حسب تعبيرها.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع لدى نظام الأسد في وقت سابق، أن طائرات إسرائيلية أغارت فجر يوم الأربعاء على مطار حلب الدولي في شمال سوريا ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار.

وجددت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمواقع تابعة لميليشيات النظام وإيران حيث استهدفت بعدة غارات محيط مطار حلب الدولي، ويعد الاستهداف هو الثاني خلال نحو 10 أيام والخامس منذ بداية العام الحالي.

وأعلنت وزارة النقل في حكومة نظام الأسد أن حركة النقل الجوي عبر مطار حلب الدولي عادت بتاريخ 10 مارس/ آذار، بعد تعرضه لضربات جوية إسرائيلية طالت مواقع لميليشيات الأسد وإيران، فيما علقت خارجية إيران على قصف المطار مؤخرا.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري