وصفها بـ "العطاء" .. النظام يقر "منحة مالية" لأبناء العسكريين الدارسين في الجامعات الحكومية
أصدرت "الإدارة السياسية"، التابعة لما يسمى بـ"القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة" لدى نظام الأسد، ما قالت إنها منحة مالية" خاصة لأبناء العسكريين الدارسين في الجامعات والمعاهد الحكومية الخاضعة لسلطة نظام الأسد.
ونص البيان على منح طلاب "طب-أسنان-هندسات"، مبلغ بقيمة قيمة 875 ألف ليرة سورية فقط، وطلاب "العلوم-الفنون-معهد زراعي-معهد التعويضات السنية- معهد حاسوب" قيمة 625 ألف ليرة سورية فقط.
وتم منح باقي طلاب الكليات قيمة 500 ألف ليرة سورية فقط، واعتبرت أن هذا القرار الصادر منذ 3 كانون الثاني/ يناير الحالي، وكشفت عنه وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد مؤخرا بأنه ضمن عطاء جديد من عطايا رأس النظام بهدف تأمين الدعم المتواصل للعسكريين وعائلاتهم.
ومطلع الشهر الجاري قرر النظام إعفاء العسكريين في قواته وذوي قتلى جيش النظام من الأقساط المترتبة عليهم لدى "المؤسسة الاجتماعية العسكرية"، التي تقدم أدوات منزلية سرقت من منازل المدنيين ويتم عرضها من قبل النظام في صالات مخصصة للبيع بالتقسيط للعسكريين حصرا.
وبتاريخ 31 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أصدر رأس النظام قراراً بزيادة مكافأة المهمة القتالية في ميليشياته، ووفق أسعار الصرف المحلية أصبحت قيمة المكافأة بعد القرار حوالي 7 دولار أمريكي شهرياً.
وحسب وكالة أنباء النظام "سانا"، فإن القرار يقضي بزيادة مكافأة المهمة القتالية للعسكريين من مختلف الرتب في التشكيلات المقاتلة من 10 آلاف ليرة شهرياً لتصبح 100 ألف ليرة سورية.
هذا وأعلنت ميليشيات عديدة لدى نظام الأسد خلال الأسابيع الماضية فتح باب التطوع، الأمر الذي يعلن عنه بشكل دوري، وكان آخر هذه الإعلانات من قبل الحرس الجمهوري، مطلع شهر تشرين الثاني الجاري، حيث فتح التسجيل على التطوع بعقد لمدة 10 سنوات.
وكان أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" قراراً يقضي بتعديل سلفة الزواج المستردة للعسكريين، كما قرر منح المتطوعين في صفوف جيشه بموجب عقد تطوع "مكافأة بدء خدمة" مبلغاً قدره 2 مليون ليرة نحو (70 دولار) بعد التثبيت بالخدمة، ومبلغاً قدره مليون ليرة عن كل سنة خدمة تسلم عند انتهاء خدمته بإتمام عقد التطوع الأول الذي تبلغ مدته عشر سنوات.