صرح الخبير الاقتصادي "سنان ديب"، خلال حديثه لوسائل إعلام موالية لنظام الأسد بأن التضخم فاق كل الحدود، وذكر أن التصريحات من قبل المسؤولين أو التجار تستفز المواطن لأنها غير واقعية وغير علمية و غير منضبطة أيضاً.
وحسب الخبير ذاته فإن "الأسعار تختلف يومياً و لا يوجد أي ضابط عليها ومنذ 2011 نتحدث عن أن فلتان الأسعار سينعكس على التجار وعلى الحركة الاقتصادية بشكل سلبي، كما لفت إلى أن هناك إمكانات للحلول لكن علينا التفكير خارج الصندوق.
وأكد أن التضخم فاق كل الحدود وزيادة الأسعار بعد ارتفاع سعر الصرف مصحوبة بحجة "الشراء بالغالي" لكن هذا سيخفض القدرة الشرائية للمواطن التي أصبحت تحت الدون، واعتبر أن تحرير الأسعار يحتاج الكثير من الأدوات والضوابط والقدرة على التحكم بالأسواق والتدخل الإيجابي.
ولفت إلى أن هناك قلق عند المواطنين عندما تدخلت وزارة التجارة الداخلية بالمساعدات والإعانات كما نسمع عن تصريحات من قبل الوزارة بعدم وجود زيادة للرواتب فهل هي متعددة الاختصاصات وعابرة لحدود الوطن، على حد قوله.
وأضاف، أنه يجب إصدار قرارات متكاملة وزعم المرسوم 2 الذي صدر مؤخرا هو تصحيح للتطوير العقاري، تابع: للأسف حتى المواطنين يعتقدون أن زيادة الرواتب هي الحل، لكن علينا دعم الإنتاج بدل تضخيم التكاليف ولفت إلى وجود "تصحر ونزيف كبير بالقوى البشرية التقنية والكفاءات بسبب مغادرة العقول والكوادر والكفاءات".
وكانت كشفت إحصاءات "المكتب المركزي للإحصاء" التابع للنظام عن نسب تضخم قياسية وغير مسبوقة في الأسعار، وذلك وسط تجاهل نظام الأسد للقطاع الاقتصادي الذي وصل إلى ما هو عليه من مراحل الانهيار بسبب قراراته وممارساته علاوة على استنزافه لموارد البلاد.
حلب::
عُثر على جثة شاب تم اختطافه يوم أمس من قبل مسلحين مجهولين من منزله في قرية عيوش بريف مدينة منبج بالريف الشرقي، ويظهر على الجثة آثار تعذيب.
إدلب::
شن عناصر هيئة تحرير الشام هجوما مباغتا جديدا على مواقع قوات الأسد على محور قرية الرويحة بالريف الجنوبي، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، وعادوا إلى مواقعهم سالمين، في حين اخترق "انغماسي" تابع للهيئة صفوف قوات الأسد على محور قرية كفربطيخ بالريف الشرقي، واشتبك مع العناصر في المنطقة، قبل أن يسقط شهيدا.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد على محور قرية الجرادة بالريف الجنوبي بصواريخ الكاتيوشا، في حين تعرضت قرية الرويحة وحرش قرية بينين بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد جراء انفجار لغم أرضي في منطقة السلمية بالريف الشرقي.
درعا::
أطلق مسلحون مجهولون النار على أحد العاملين في صفوف ميليشيا محلية تتبع للأمن العسكري في محيط المشفى الوطني بمدينة درعا، ما أدى لمقتله.
ديرالزور::
أطلق مجهولون النار على شاب في قرية محيميدة بالريف الشرقي، ما أدى لإصابته بجروح، في حين أطلق مجهولون النار على أربعة أشخاص في بادية البشري، ما أدى لمقتلهم.
سقط جرحى بينهم عنصرين من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للأسد جراء انفجار لغم أرضي في بادية جبل البشري، أثناء جمعهم للكمأة.
هدد المتحدث باسم الأمن القومي الإيراني "كيفان خسروي" الولايات المتحدة بالرد الفوري على أي هجمات تطال مواقع إيرانية أنشئت بطلب من نظام الأسد في سوريا.
وقال "خسروي" في تصريحات لـ وكالة "مهر" الإيرانية إن بلاده "عانت الكثير في المعركة ضد الإرهاب المدعوم من الخارج لإعادة إرساء الأمن الدائم في سوريا"، مشيرا إلى أن بلاده "تعارض أي عمل يهدد استقرار ذلك البلد"، علما أن الميليشيات الإيرانية لا تزال تعيث فسادا في كل المحافظات السورية.
ونفى المتحدث الإيراني اتهامات واشنطن لطهران بالهجوم على قواعد أمريكية في سوريا، بل اتهم واشنطن بدعم تنظيم الدولة بالقول إن "دور الولايات المتحدة في تأسيس ودعم داعش يتماشى مع أهدافها السياسية في سوريا والعراق".
وشدد على أن طائرات هليكوبتر أمريكية قامت في اليومين الماضيين بعدة طلعات جوية بنقل إرهابيي داعش في سوريا، بهدف زيادة عدم الاستقرار في البلاد"، مطالبا بمحاسبة واشنطن على هذه السياسية.
والجدير بالذكر أن إحدى القواعد الأمريكية شمال شرق سوريا تعرضت بعد منتصف ليلة الجمعة لاستهداف بمسيرة ايرانية الصنع، أدت لمقتل متعهد أمريكي وإصابة 5 جنود من أفراد الجيش الأمريكي.
وردت الطائرات الأمريكية على الفور بشن غارات جوية على مستودع للذخيرة قرب مبنى التنمية الريفية في حي هرابش وموقع آخر في محيط شارع بورسعيد وسط مدينة ديرالزور، واستهدفت مقر لحزب الله في مدينة الميادين ونقطة حراسة في باديتها، وموقع للحرس الثوري في بادية مدينة البوكمال قرب الحدود السورية العراقية.
وبعد ذلك أعلنت الميليشيات الإيرانية تحديها للقوات الأمريكية شرقي الفرات، حيث جددت استهدافها مساء الأمس لمحيط القاعدتين الأمريكيتين في حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز بريف ديرالزور الشرقي، بعدة قذائف صاروخية، بعد نهار شهد قصفا متبادلا بين الطرفين.
بدوره، أعلن المتحدث باسم الدفاع الأمريكية "بنتاغون" باتريك رايدر، أن هجوما بعشرة صواريخ استهدف قاعدة "القرية الخضراء" في دير الزور شرقي سوريا، بعد يوم من استهداف طائرة مسيرة منشأة في قاعدة للتحالف الدولي بالحسكة شمال شرقي سوريا.
وأضاف رايدر، في موجز صحفي، أن الهجوم على القاعدة لم يسفر عن إصابات في صفوف القوات الأمريكية.
شن عناصر هيئة تحرير الشام هجوما مباغتا جديدا على مواقع قوات الأسد بريف إدلب الجنوبي، وأوقعوا عددا من القتلى والجرحى.
وقال إعلاميون تابعون للهيئة إن عناصر لواء "حمزة بن عبد المطلب" التابع لـ "تحرير الشام" نفذوا عملية نوعية على مواقع ميليشيات الأسد، على محور قرية الرويحة بريف إدلب الجنوبي.
ونجح مقاتلو الهيئة بقتل 6 عناصر من قوات الأسد وإصابة 7 آخرين بجروح أثناء فرارهم من نقاطهم، قبل أن ينسحب المهاجمون بسلام.
وعلى محور آخر، اخترق "انغماسي" من قوات لواء "الزبير بن العوام" التابع للهيئة صفوف قوات الأسد على محور قرية كفربطيخ، واشتبك مع العناصر في المنطقة، قبل أن يسقط شهيدا.
وقامت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محور قرية الجرادة جنوبي إدلب بصواريخ الكاتيوشا.
والجدير بالذكر أن عناصر الهيئة هاجموا قبل يومين مواقع مهمة لقوات الأسد على محور الفوج 46 بريف حلب الغربي، وتمكنوا من تدميرها، وأوقعوا 25 عنصرا بين قتيل وجريح، بينهم 3 جنود تابعين لميليشيا "حزب الله اللبناني" وضابط برتبة عقيد تابع لميليشيا "الحرس الثوري الإيراني"، حسب مصادر تابعة للهيئة.
وباتت العمليات النوعية للهيئة تتكرر بين الحين والآخر على جبهات التماس مع قوات النظام والميليشيات التابعة له، رداً على استمرار قوات الأسد وروسيا بتنفيذ ضربات أرضية وجوية على مناطق عدة بريف إدلب، وطالما تسببت بارتكاب مجازر مروعة مؤخرا بينها "مجزرة المخيمات" التي راح ضحيتها 9 شهداء و70 جريح، حسب إحصائية "الدفاع المدني السوري".
أعلنت كلاً من (الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز)، المنتدى السوري، الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء")، عن تشكيل تحالف عملياتي بهدف تنسيق الجهود وتضافرها للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للأهالي في شمال غربي سوريا من خلال تقديم أفضل خدمة تكاملية ضمن الاختصاصات المتعددة التي تعمل بها المؤسسات المذكورة.
وقال التحالف في بيان، إن الزلزال المدمر بتاريخ 6 شباط الماضي الذي ضرب مناطق واسعة في تركيا وسوريا فاقم الكارثة الإنسانية وتبعات الحرب التي عانى منها الشعب السوري على مدار اثني عشر عاماً من دمار في البنى التحتية وتهالك في القطاع الصحي والتعليمي وغياب مؤشرات الاستقرار والأمان وظروف المعيشة بالحد الأدنى، ليأتي الزلزال بظروف كارثية أيضاً تحد من قدرات الاستجابة الإنسانية وإجراءات التعافي، الأمر الذي إعلان تشكيل التحالف.
ويقوم التحالف على تنفيذ برنامج إعادة الحياة إلى المناطق المتضررة، والمساهمة في إعادة تأهيل المرافق الحيوية لتقديم الخدمات الأساسية للمدنيين على مستوى الصحة والتعليم والخدمات المعيشية الأساسية، وفق خطة مبدئية ستعلن لاحقاً.
وأوضح أن تقارير تقييم الاحتياجات الانسانية لمناطق شمال غربي سوريا قبل و بعد الزلزال تشير بشكل كبير إلى فقر البنى التحتية في مناطق واسعة من المنطقة خاصة تلك المكتظة بالمُهجرين داخلياً، و ندرة المشاريع الاقتصادية والتنموية التي تساعد المدنيين على الاستمرار ضمن ظروف الحياة الكريمة بالحد الأدنى.
وبين أن كارثة الزلزال المُدمر في بلد دمرته الحرب على المدنيين تُلح وبشكل عاجل إلى اتخاذ خطوات كبيرة في إعادة ترميم الوضع الانساني بشكل جوهري، مؤكدين وضع خطة تعافي إنسانية تساهم في تأهيل البنى التحتية والمرافق الحيوية والمراكز التعليمية والطبية في أكثر المناطق المتضررة جراء الزلزال المدمر وضمن إمكانياتنا الحالية، والتي من شأنها المساهمة في عودة الحياة الطبيعية للسكان في المناطق المنكوبة.
وأضاف: "نظراً لكون المؤسسات السورية المذكورة أعلاه هي من المؤسسات الوطنية التي لها بصمة كبيرة في تضميد جراح الشعب السوري، خلال أكثر من عشر سنوات من العمل الإنساني والتنموي، بشكل مستمر عبر الاستجابة لنداءات الاستغاثة العاجلة والفورية في ظروف إنسانية متعددة لم يكن آخرها الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا حيث كانت كوادرها الإدارية والميدانية في الصفوف الأولى للاستجابة لأهلنا المتضررين، ستقوم هذه المؤسسات بكل ما أوتيت من موارد بدعم عمليات التعافي وإعادة التأهيل ضمن مناطق عملها".
من جهة أخرى، لن يكون هذا البرنامج هو التدخل الوحيد الذي سينفذه التحالف، بل سيعقبه تدخلات مستقبلية في كامل شمال غربي سوريا، حيث ستعمل المنظمات الثلاث على تسخير كافة إمكاناتها وطاقاتها للانتقال بالمنطقة إلى مستوى أكثر تقدماً يضمن تحسين حياة أهلنا وتعزيز صمودهم، والتمهيد لخطوات ذات آثار بعيدة المدى على مستوى شمال غربي سوريا.
وشجعت المنظمات، كافة الشركاء السوريون للمضي في خطى مشابهة، سواء من خلال الانضمام لهذا التحالف، أو من خلال تشكيل تحالفات جديدة تضمن مستوى أعلى من الكفاءة والفعالية في التخطيط والاستجابة لاحتياجات الأهالي في المناطق المتضررة والمنكوبة.
وأكد على ضرورة استمرار جميع المانحين والمجتمع الدولي بتقديم الدعم الإغاثي العاجل وطويل الأمد لمنطقة شمال غربي سوريا للمساهمة في ترميم البنى التحتية المتضررة والمشاريع الاقتصادية المحلية وترميم المراكز الصحية الأولية والثانوية والمدارس، و نبدي استعدادنا للتعاون في جميع مشاريع التعافي على المدى القريب والمتوسط التي طرحت في مؤتمر بروكسل الأخير لدعم صمود السكان في المناطق المتضررة ما بعد الزلزال.
وأشار إلى أننا اليوم أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة، تفرض على جميع منظمات المجتمع المدني السورية التعاون والتنسيق لتوفير حقوق السكان المتضررين بالحصول الآمن على حقوقهم في معيشة كريمة وسكن أمن وضمان تلقيهم للخدمات الصحية والطبية الأساسية، وهذا ما نسعى له في المنتدى السوري والخوذ البيضاء والجمعية الطبية السورية الأمريكية.
أكد "جيفري ديلورينتس" نائب المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة بالإنابة، أن نظام بشار الأسد لم يسع بشكل جدي إلى تحقيق السلام خلال سنوات الحرب، بل ارتكب الفظائع التي يرقى بعضها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقال ديلورينتس، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع السياسي والإنساني في سوريا، إن رفض نظام الأسد المشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، على مدى الأشهر الثمانية الماضية "وبعد تسع جولات من الاجتماعات حضرها بسوء نية، هو انعكاس واضح لاعتقاد الأسد أنه يستطيع قتال الشعب السوري أو تجويعه إلى حين يخضع له".
ولفت دي لورينتس، إلى أن النظام "راض بالمماطلة وربما يسعى للحصول على عروض وتنازلات أفضل من المجتمع الدولي، بينما لا يقترح شيئاً لبناء الثقة وإثبات استعداد دمشق للعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار".
ودعا السفير الأمريكي نظام الأسد إلى "الانخراط بشكل بناء في العملية السياسية ذات القيادة السورية، والتي تيسرها الأمم المتحدة بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وكان طالب سيناتور جمهوري في مجلس النواب الأميركي، الإدارة الأمريكية بإرسال رسائل "أكثر وضوحاً" إلى الدول العربية بخصوص التطبيع مع الإرهابي "بشار الأسد"، وانتقد السيناتور أداء إدارة جو بايدن في مسألة تطبيق العقوبات على النظام السوري.
وقال "فرنش هيل" رئيس المجموعة المعنية بشأن سوريا، خلال مثول وزير الخارجية أنتوني بلينكن أمام مجلس النواب في الكونغرس للحديث عن أولويات السياسة الخارجية الأميركية في العالم، إن استمرار الحراك العربي للتطبيع مع النظام السوري يعني أن واشنطن "ترسل رسائل خاطئة".
وعبر "هيل" عن خشيته من أن تكون الإدارة الأمريكية لا تجتهد لمكافحة التطبيع مع النظام السوري الذي يتسلل أكثر فأكثر إلى الأوساط الدبلوماسية، لكن بلينكن أكد أنه بعث رسائل دبلوماسية رسمية إلى الدول التي تسعى للتطبيع مع النظام السوري لتوضيح الموقف الأميركي منها.
وشدد السيناتور الجمهوري، على ضرورة تطبيق قانون "الكبتاغون" بشكل فعال لاستهداف وعرقلة وإحباط صناعة "الكبتاغون" واتّجار النظام السوري بها وتصديرها إلى دول الخليج، وأوضح أن "الكبتاغون يسمم الناس على نطاق كبير في كل دول الخليج، وذلك سبب آخر يجعلني لا أفهم تطبيع بعض الدول الخليجية للعلاقات مع الأسد".
وسبق أن جددت "الولايات المتحدة الأمريكية"، تأكيدها على رفض تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، وشددت على أن الإدارة الأمريكية لا تشجع أحدا على هذا التطبيع بغياب أي تقدم حقيقي نحو حل سياسي.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "فيدانت باتيل"، في تصريح للصحفيين تعليقاً على زيارة "الأسد" إلى الإمارات قبل أيام بالقول: "لن نطبع العلاقات مع نظام الأسد".
وأضاف: "نحض جميع المنخرطين مع دمشق بالتفكير بصدق وتمعن في الكيفية التي يمكن أن يساعد بها انخراطهم في تلبية احتياجات السوريين أينما كانوا يعيشون"، وذلك بالتوازي مع حراك عربي من بعض الدول أبرزهم حلفاء الأسد، لاستثمار كارثة الزلزال لتمكين التطبيع مع النظام.
وسبق أن أكدت خارجية الولايات المتحدة، التزامها بالحل السياسي للأزمة السورية، وذلك في (الذكرى السنوية الثانية عشرة للثورة السورية)، معبرة عن "حزنها على كل من فقدوا أرواحهم نضالا لأجل الحرية والكرامة".
وقالت الخارجية الأمريكية في تغريدة على حساب مكتب الوزارة لشؤون الشرق الأدنى على تويتر، "نتذكر في 15 مارس، الذكرى الـ12 لبداية الأزمة السورية، وأضافت: "ولأجل أولئك وكل السوريين الذين عانوا ويستحقون مستقبلا أفضل، نجدد التزامنا بالإغاثة الإنسانية وحل سياسي بقيادة سورية بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وكانت جددت كلاً من (الولايات المتحدة الأميركية، ألمانيا، فرنسا والمملكة المتحدة)، تأكيدها على رفض تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، أو تمول إعادة إعمار الأضرار التي ألحقها النظام خلال الحرب، وربطت التطبيع بوجود "تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي"، وذلك بمناسبة مرور الذكرى السنوية الـ 12 لاندلاع الحراك الشعبي الثوري في سوريا.
اعتقلت مخابرات نظام الأسد الناشط المجتمعي "رامي فيتالي"، لمرة جديدة وذلك نتيجة منشور كتبه على "فيسبوك"، وقالت عدة شخصيات مقربة من النظام إن اعتقال "فيتالي"، في اللاذقية جاء بتهمة "إهانة وزارة الداخلية"
وأطلق مجموعة من الموالين للنظام حملة للتضامن مع "فيتالي"، الذي طالب في منشوره الذي كتبه يوم 12 آذار/ مارس الجاري، بتطبيق القانون على كل من يثبت ارتكابه لجرائم التعذيب، بعد انتشار فيديو لطفل يتحدث عن تعرضه للتعذيب بأحد مدارس منطقة مصياف جنوب غرب مدينة حماة وسط سوريا.
وذكر أن هذا المطلب هو أولاً حق، وثانياً يهدف إلى تحسين صورة سوريا دوليا في مجال حقوق الإنسان، ما يمكن أن يسهم في إيقاف العقوبات، وكان قد طالب وزارة الداخلية قبل نحو عام، بإجراء تحقيق حول تعذيب شاب في أحد مخافر اللاذقية، ونشر نتائج التحقيق ليكون الجناة "عبرة حتى لا تتكرر الحادثة".
وكتب رئيس ما يسمى "حركة البناء الوطني"، أنس جودة، "مهما كانت الشكوى المقدمة ضده وضد أي ناشط أو مواطن يعبر عن رأيه في الشأن العام فمن المفترض متابعتها وهو طليق، أما التوقيف في قضايا التعبير من قبل الضابطة العدلية والشرطة لمجرد الشكوى فهو إجراء يجب الكف عن العمل به، وبهذا يتحقق التوازن بين حق التعبير وحق الشكوى".
وتابع: "لا يجوز أن يتم التوقيف إلا بعد العرض على قاضٍ وسماع الدفاع وتكوين عقيدة عند القاضي أن هناك مايستوجب التوقيف الاحتياطي، فطغيان السلطة التنفيذية لا يحده إلا قضاء مستقل، وحق التعبير يجب حمايته بالقانون والإجراءات على حد سواء، كما أكد مراسل قناة الميادين "رضا الباشا"، اعتقال "فيتالي".
من جهتها، نشرت الكاتبة "هيفاء بيطار"، منشوراً قالت فيه: "كل التضامن مع الشاب الخلوق جداً الذي وهب حياته وثروته للأطفال الفقراء خاصة المتسولين وانقذ الكثيرين منهم"، وأضافت: "اليوم رامي فيتالي معتقل في قسم الجنائية بتهمة إهانة وزارة الداخلية".
وأضافت أن "رامي طالب بإلغاء تعذيب الأطفال، وتعذيب الأطفال ممنوع في كل العالم، كانت النتيجة أن ما كتبه رامي اعتبر إهانة لوزارة الداخلية، وتم سجنه وهو لا يزال في قسم الجنائية في اللاذقية رجاء طالبوا بالإفراج عن رامي راؤول فيتالي، وطالبوا بعدم ضرب الأطفال وتعذيبهم".
وكتب الصحفي "بلال سليطين"، "رامي فيتالي لازم تسلموه وزير الشؤون الاجتماعية وتمنحوه وسام الإنسانية بدل ما تعتقلوه"، في حين كتب نظيره "كيان جمعة"، "اليوم أصبح رامي قيد التوقيف بسبب بوست قصده منه الدفاع عن الأطفال المشردين، أرجو من السيد وزير الداخلية النظر بروح القانون والتدخل لمساعدة الشاب المهذب، كلنا بانتظارك يا رامي وبانتظار محاسبة الشبان غير المهذبين".
من جهته، كتب الباحث الداعم للأسد "أمجد بدران" عن "فيتالي"، منشورا جاء فيه "ينتقد وزارات بلده ولو بقسوة، ولكن لا يهاجمها ولا يشهر بها، من يهاجم وزارات الدولة نحن نسلمه بيدنا للقضاء"، وأضاف: "أن ننسب لشخص أنه يسيء لمفهوم الدولة أو للوزارات كمؤسسات من ضمن بناء الدولة فهذا يجب أن يحتاج قصد جرمي خاص يحتاج أدلة ثابتة عليه، وليس مجرد قصد جرمي عام هذا ان كان هناك أصلاً قصد جرمي عام متحقق بحالة رامي".
يذكر أن الناشط في مناطق سيطرة النظام "رامي فيتالي"، تعرض للاعتقال في وقت سابق من شهر تشرين الثاني عام 2018، كما أشار إلى إنه تعرض للتوقيف في الأمن الجنائي في اللاذقية عام 2021، على خلفية نشره منشوراً في صفحته الشخصية وذكر أن مخابرات النظام استدرجته للاعتقال، عن طريق التواصل معه وتبليغه بأنها وجدت هاتفاً سرق منه قبل أكثر من سنتين.
قالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن 15 شخصا قتلوا ذبحاً بالسكاكين أثناء جمعهم الكمأة في عمق بادية سلمية الشرقية بريف محافظة حماة، واتهمت تنظيم داعش بالوقوف خلف عملية القتل، فيما يرجح متابعون وقوف ميليشيات إيرانية خلف الجريمة التي كررتها في البادية السورية.
وحسب جريدة تابعة لإعلام النظام فإنّ "تنظيم داعش هاجم على عمال جمع الكمأة في المنطقة الواقعة بين جرف مارينا وحريبة شرق أثريا ببادية سلمية الشرقية، والضحايا هم من البدو أبناء المنطقة"، وذكرت أن المعلومات الأولية تشير إلى سقوط قتلى وجرحى وفقدان الاتصال بعدد من الأشخاص.
وحسب مصادر محلية فإن الجريمة نفذت الخميس 23 مارس/ آذار الحالي، وتُقطف الكمأة الصحراوية، المعروفة بجودة أنواعها في سوريا، عموماً بين شهري شباط وأبريل، وغالباً ما يواجه المدنيون خلال موسم جمعها خطراً يتمثّل بألغام هجمات دموية مباغتة.
وكانت نقلت صحيفة تابعة لإعلام النظام مطلع الشهر الحالي عن مصدر عسكري مناشدته المواطنين "عدم التوجه إلى البادية لجمع الكمأة كونها مناطق لم تعلن آمنة بعد، وتشهد عمليات تطهير من خلايا تنظيم داعش"، وفق زعمها.
وأفادت مصادر محلية بأنّ البادية السوريّة، شهدت تصاعداً ملحوظاً بحوادث القتل والخطف والتهجير الناتج عن تزايد هذه الحوادث، وتشير أصابع الإتهام نحو ميليشيات إيرانية تتمركز في البادية وتعمد إلى ارتكاب هذه الجرائم بدافع طائفية، يضاف لها مؤخراً "حرب الكمأة"، حيث تتصيد الميليشيات الباحثين عن الفطر الطبيعي بمناطق شرقي سوريا.
وتواترت الأنباء حول هذه العمليات ويأتي الإعلان عن جزء منها عبر وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد تتهم تنظيم داعش بالوقوف خلف عمليات القتل والخطف، إلا أن العديد من المؤشرات ومنها خضوع المناطق التي تشهد هذه الحوادث إلى سيطرة ميليشيات النظام تدفع بالعديد من المراقبين إلى استبعاد هذه الرواية، علاوة على كونها تتناقض مع مزاعم سابقة حول تطهير المنطقة من "الإرهابيين"، وفق إعلام النظام.
وفي شباط/ فبراير الماضي تمكن الأهالي من العثور على جثامين 40 شخصاً على الأقل، 15 منهم عائدة لمدنيين من قبيلة بني خالد، في منطقة تقع شرق بلدة السخنة بريف محافظة حمص الشرقي، والذين تم فقدانهم بعد ذهابهم لجني محصول الكمأة.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن أغلب الجثامين يظهر عليها آثار إطلاق رصاص مع استمرار تحقيقات الشبكة لتحديد الجهة المسؤولة عن عملية القتل، وتدور الشكوك حول عناصر مسلحة تابعة للميليشيات الإيرانية الموالية لقوات النظام السوري التي تسيطر على المنطقة ولم تقم بأي تحقيق لكشف المتورطين بعملية القتل.
هذا وتحولت البادية السورية وعموم الأرياف الشرقية لمحافظات حمص وحماة ودير الزور وحلب إلى مسرح جريمة تكرر عليه عمليات القتل والخطف وسط حالة من الخوف والهلع التي تصيب السكان في المناطق القريبة من البادية لا سيّما المزارعين ومربي المواشي، وسط انعدام تام للأمن وانتشار عمليات القتل والخطف.
قدر رئيس جمعية اللحامين لدى نظام الأسد بدمشق "محمد الخن"، بأن مع بداية شهر رمضان سجل كيلو اللحمة سعر 120 للمرة الأولى بدمشق مشيرا إلى أنه سيرتفع أكثر، وقال أمين جمعية حماية المستهلك "عبد الرزاق حبزة"، إن هناك اقتراح إلغاء الضرائب على الأعلاف، دون استجابة من حكومة النظام.
وذكر مسؤول جمعية اللحامين بدمشق أن حركة شراء اللحوم خفيفة، ويفترض أن تكون أقوى بكثير لافتا إلى أن مجمل الذبائح في دمشق في أول يوم برمضان بلغ 760 رأس غنم و63 رأس عجل، علما أنه في بداية العام كانت تصل لمئة رأس عجل وألف رأس غنم يومياً.
وأضاف أن البيع ضعيف جدا، والكيلو يتراوح بين 90- 100 ألف كما أنه يصل 120 ألف في بعض الأحياء، مضيفا إن الأسعار ستواصل الارتفاع، لاسيما مع هطول المطر الذي سيسبب برفعها أيضا كون المربين سيتوجهون نحو الرعي بالإضافة لقدوم فصل الربيع بالتالي ستقل الذبائح ما ينعكس على رفع الأسعار وقلة البيع.
وأشار إلى أن سعر الكيلو لم يكن يتجاوز 30 ألف في رمضان الماضي، وبرر أن ارتفاع أسعار الأعلاف وعمليات التهريب أدى لهذا الارتفاع فضلا عن قدوم عيد الأضحى الذي يستهلك ثلث الثروة الحيوانية وتقدر عدد الذبائح في عيد الأضحى وحده بحوالي 300 ألف رأس غنم ومع عدم القدرة على تعويض الفاقد انخفض عدد الأغنام ما رفع أسعارها.
وذكر "حبزة"، أن عمل جمعية حماية المستهلك رديف لعمل الحكومة حيث لديها أعضاء منتشرة تقوم برصد الأسعار، ودورها الفعال هو برصد لأسعار وتوجيه المواطنين إلى آلية التسوق والعمل على إلزام التجار خوفاً من العقوبات، وفق زعمه.
زاعماً أن الجمعية تعمل على استقبال الشكاوى من المواطنين والتأكد منها وتوجيه كتب إلى الجهات الرسمية ومتابعتها، وأضاف أن عمل الجمعية ميداني وليس إداري ولديها عدة توصيات منها اقتراح إلغاء الضرائب والرسوم على الأعلاف وأيضاً متابعة الرقم الإحصائي وقاعدة البيانات بدقة لتعزيز الشفافية، على حد قوله.
هذا وتوقع رئيس جمعية اللحامين بدمشق "محمد الخن"، أن يستمر التذبذب في سوق اللحوم خلال الشهرين القادمين وبرر ذلك لعدم استقرار العرض من المربين، واعتبر أنه من الصعب السيطرة على السوق الذي أصبح يحكم أسعاره العرض والطلب.
وكانت قدرت جمعية اللحامين بدمشق عبر أحد مسؤوليها انخفاض الطلب على اللحوم بنسبة تصل إلى 50 بالمئة خلال عام واحد فقط، ولفتت إلى عدم انخفاض اللحوم في رمضان وصرح مسؤول في قطاع الدواجن بأن الفروج بات للطبقة المخملية في مناطق سيطرة النظام.
أكد "نيكولا دو ريفيير" السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، أن بلاده لن تغير موقفها من النظام السوري المسؤول عن إنتاج 80% من الكبتاغون العالمي، ما لم يحدث تغيير حقيقي وفق قرار مجلس الأمن 2254.
ولفت المسؤول الفرنسي إلى أن كارثة الزلزال لا يمكن أن تمحو وحشية النظام تجاه شعبه، وجرائم الحرب التي يرتكبها، مشيراً إلى أنه حتى اليوم لا يزال أكثر من 155 ألف شخص في عداد المفقودين، معظمهم مروا في سجون النظام.
وأضاف: "فرنسا ستواصل بلا هوادة حربها ضد الإفلات من العقاب"، وأشار إلى أن الفساد المنهجي والواسع النطاق وصل اليوم إلى مستويات غير مسبوقة في مناطق النظام، حيث تنتج سوريا الآن 80% من إنتاج الكبتاغون العالمي.
وبين أن "تهريب المخدرات الذي يديره النظام تقدر قيمته بأكثر من 57 مليار دولار، ما يفيد النظام وقليلاً من رجال الأعمال المقربين منه، والميليشيات الموجودة في سوريا، ويعد عاملاً من عوامل زعزعة الاستقرار في المنطقة بكاملها".
وكانت جددت كلاً من (الولايات المتحدة الأميركية، ألمانيا، فرنسا والمملكة المتحدة)، تأكيدها على رفض تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، أو تمول إعادة إعمار الأضرار التي ألحقها النظام خلال الحرب، وربطت التطبيع بوجود "تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي"، وذلك بمناسبة مرور الذكرى السنوية الـ 12 لاندلاع الحراك الشعبي الثوري في سوريا.
حمل عضو غرفة تجارة دمشق لدى نظام الأسد "فايز قسومة"، حكومة النظام مسؤولية رفع الأسعار مشيرا إلى أنها خلقت مناخ رفع الأسعار وذكر أن خطواتها قاصرة كما اعتبر أن منصة التمويل الحكومية مؤذية وأثبتت فشلها بعد أن أصبحت مديونة بأكثر من 500 مليون دولار، وفق تقديراته.
وأكد "قسومة"، أن تحرير الأسعار جزئياً تجربة بائت بالفشل والغلاء أصبح لا يوصف، لذا يجب أن تلجأ حكومة النظام إلى تكبير الاقتصاد من خلال تأمين حوامل الطاقة وإنتاج أعظمي وتشجيع للصادرات لزيادة الرواتب بشكل متتالي، مشيرا إلى أنه يجب أن ترفع الرواتب حتى مليون ليرة سورية.
وقال إن الخطوات الحكومية لا زالت قاصرة ويجب وإزالة العقبات أمام المستوردين ومحاسبتهم إن أخطأوا والحكومة حاليا لا تستطيع محاسبتهم لأنها لم تعطي الحلول السليمة للمستورد، مشيرا إلى أن سبب ارتفاع الأسعار هو البضائع التي تم سحبها من المستودعات أثناء فترة الزلزال والتي كانت مؤونة شهر رمضان.
وذكر أن منصة تمويل النظام تحولت إلى عملية مؤذية وكانت ببدايتها جيدة واليوم المنصة مديونة بأكثر من 500 مليون دولار وبالتالي أثبتت فشلها، ولم تستطع المنصة على الحفاظ على سعر الصرف وما نتج عنها هو حجب الليرة السورية من الأسواق منوها إلى أن المنصة لو تقوم بالتحويل بذات اليوم لانتهت المشكلة ولكنها تتأخر لشهور.
ولفت إلى أن الجو العام من رفع الأسعار خلقته الحكومة بدليل "أسعار الإسمنت" حيث معمل الدولة ينافس القطاع الخاص بغلاء الأسعار، وقال إن رفع الأسعار ليس له علاقة بزيادة الرواتب، قبل أن تعطي الحكومة منحة 100 ألف كانت قد رفعت قبلها أسعار لتر المازوت والبنزين بالتالي الحكومة هي من بدأت بجمع المنحة للموظف من مكان ثاني.
هذا ورصد موقع يتبع لنظام الأسد استمرار أسعار السلع الغذائية بالارتفاع، في حين نقل عن مدير التجارة الداخلية بدمشق تبريرات منها تعليق فشل ضبط الأسواق وانهيار الليرة السورية على شماعة العقوبات والغلاء الحاصل عالمياً.
طالب سيناتور جمهوري في مجلس النواب الأميركي، الإدارة الأمريكية بإرسال رسائل "أكثر وضوحاً" إلى الدول العربية بخصوص التطبيع مع الإرهابي "بشار الأسد"، وانتقد السيناتور أداء إدارة جو بايدن في مسألة تطبيق العقوبات على النظام السوري.
وقال "فرنش هيل" رئيس المجموعة المعنية بشأن سوريا، خلال مثول وزير الخارجية أنتوني بلينكن أمام مجلس النواب في الكونغرس للحديث عن أولويات السياسة الخارجية الأميركية في العالم، إن استمرار الحراك العربي للتطبيع مع النظام السوري يعني أن واشنطن "ترسل رسائل خاطئة".
وعبر "هيل" عن خشيته من أن تكون الإدارة الأمريكية لا تجتهد لمكافحة التطبيع مع النظام السوري الذي يتسلل أكثر فأكثر إلى الأوساط الدبلوماسية، لكن بلينكن أكد أنه بعث رسائل دبلوماسية رسمية إلى الدول التي تسعى للتطبيع مع النظام السوري لتوضيح الموقف الأميركي منها.
وشدد السيناتور الجمهوري، على ضرورة تطبيق قانون "الكبتاغون" بشكل فعال لاستهداف وعرقلة وإحباط صناعة "الكبتاغون" واتّجار النظام السوري بها وتصديرها إلى دول الخليج، وأوضح أن "الكبتاغون يسمم الناس على نطاق كبير في كل دول الخليج، وذلك سبب آخر يجعلني لا أفهم تطبيع بعض الدول الخليجية للعلاقات مع الأسد".
وسبق أن جددت "الولايات المتحدة الأمريكية"، تأكيدها على رفض تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، وشددت على أن الإدارة الأمريكية لا تشجع أحدا على هذا التطبيع بغياب أي تقدم حقيقي نحو حل سياسي.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "فيدانت باتيل"، في تصريح للصحفيين تعليقاً على زيارة "الأسد" إلى الإمارات قبل أيام بالقول: "لن نطبع العلاقات مع نظام الأسد".
وأضاف: "نحض جميع المنخرطين مع دمشق بالتفكير بصدق وتمعن في الكيفية التي يمكن أن يساعد بها انخراطهم في تلبية احتياجات السوريين أينما كانوا يعيشون"، وذلك بالتوازي مع حراك عربي من بعض الدول أبرزهم حلفاء الأسد، لاستثمار كارثة الزلزال لتمكين التطبيع مع النظام.
وسبق أن أكدت خارجية الولايات المتحدة، التزامها بالحل السياسي للأزمة السورية، وذلك في (الذكرى السنوية الثانية عشرة للثورة السورية)، معبرة عن "حزنها على كل من فقدوا أرواحهم نضالا لأجل الحرية والكرامة".
وقالت الخارجية الأمريكية في تغريدة على حساب مكتب الوزارة لشؤون الشرق الأدنى على تويتر، "نتذكر في 15 مارس، الذكرى الـ12 لبداية الأزمة السورية، وأضافت: "ولأجل أولئك وكل السوريين الذين عانوا ويستحقون مستقبلا أفضل، نجدد التزامنا بالإغاثة الإنسانية وحل سياسي بقيادة سورية بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وكانت جددت كلاً من (الولايات المتحدة الأميركية، ألمانيا، فرنسا والمملكة المتحدة)، تأكيدها على رفض تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، أو تمول إعادة إعمار الأضرار التي ألحقها النظام خلال الحرب، وربطت التطبيع بوجود "تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي"، وذلك بمناسبة مرور الذكرى السنوية الـ 12 لاندلاع الحراك الشعبي الثوري في سوريا.