مؤشرات على تصفيته.. مقتل مسؤول مفرزة الأمن العسكري جنوب دمشق
أكدت مصادر محلية مقتل مسؤول مفرزة "فرع الأمن العسكري" لدى نظام الأسد في مخيم اليرموك وحيّ التضامن جنوب العاصمة السورية دمشق، على يد مسلحين مجهولين.
ولفتت المصادر إلى أن "شادي إحسان عامر" (47 عاما) يعمل مسؤولاً عن مفرزة للأمن العسكري بين مخيمي اليرموك والتضامن، قتل برصاص مجهولين وينحدر من قرية المتونة بالريف الشمالي لمحافظة السويداء.
وذكرت أن القتيل مساعد أول متطوع في الأمن العسكري ومن مرتبات فرع المنطقة، وقامت
مجموعة مجهولة باستدراجه إلى مخيم اليرموك حيث انتهى بهم المطاف داخل مدرسة مهجورة وعند وصولهم تم تصفيته بإطلاق النار عليه.
في حين لم تتبين أسباب الواقعة حتى اللحظة، فيما رجحت مصادر لمجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن تكون جهات أمنية تتبع للنظام وراء مقتله، لعدة أسباب أبرزها خلو المخيم من مسلحين ضد النظام وخضوع المنطقة لسيطرة أمنية منذ عام 2018 بعد خروج داعش من المخيم باتفاق مع نظام الأسد.
وكانت كشفت صفحات إخبارية محلية عن مقتل المساعد أول والمتطوع في ميليشيا الأمن العسكري المدعو "شادي إحسان العامر"، برصاص مجهولين داخل مدرسة مهجورة في مخيم اليرموك بدمشق.
هذا وتعيش مناطق سيطرة النظام تصاعداً كبيراً في عدد الجرائم الجنائية التي استخدم في معظمها القنابل والأسلحة النارية، ما يعكس حالة الانفلات الأمني الكبير في مناطق النظام، ويكشف كذبة عودة الأمان التي تروج لها آلة النظام الإعلامية، وصولاً إلى تزايد التبريرات الرسمية حول هذه الظاهرة بما فيها استخدام القنابل المتفجرة.