خلافات على المعابر تسفر عن قتلى ومواجهات بين "قسد" والنظام غربي ديرالزور
أفادت مصادر إعلاميّة بالمنطقة الشرقية باندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة تابعة لنظام الأسد من جهة وبين قوات الأسد من جهة أخرى بسبب إغلاق معابر تهريب الوقود غربي دير الزور.
وقال ناشطون في موقع "نهر ميديا"، إن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين قسد وقوات الأسد على ضفتيّ نهر الفرات في بلدة الزغير غربي ديرالزور، بسبب إغلاق معابر تهريب الوقود.
ونوهت إلى نشوب اشتباكات مسلحة بين ميليشيات "الدفاع الوطني" و"القاطرجي"، في بلدة بقرص شرقي ديرالزور، وسط معلومات عن سقوط قتلى وجرحى وإعطاب آلية عسكرية لميليشيا "القاطرجي"، على يد ميليشيا "الدفاع الوطني".
وأكدت مصادر محلية مقتل العنصر بميليشيا القاطرجي "بكر زياد مطر التوفيق" جراء اشتباكات يوم أمس مع ميليشيا الدفاع الوطني في بلدة بقرص شرقي ديرالزور وينحدر من بلدة بقرص تحتاني.
وحصلت خلافات بين ميليشيا "القاطرجي" وعناصر من ميليشيا الدفاع الوطني في ريف ديرالزور الشرقي، مؤخرا حسب ما أفادت به شبكة دير الزور 24 المحلية.
وقالت الشبكة إنه على إثر الخلافات نشرت ميليشيا الدفاع الوطني حواجز على الطريق الواصل بين مدينة صبيخان وبلدة القورية شرقي دير الزور، ويُشار إلى أنّ الخلافات تزايدت بين الطرفين في الآونة الأخيرة على عمليات تهريب وبيع المحروقات.
فيما قتل 3 عناصر من قوات قسد المدعومة من التحالف الدولي إثر استهداف سيارة تقلهم بعبوة ناسفة على طريق ساحة هجين بين بلدتي غرانيج والكشكية بريف دير الزور.
هذا ويستمر تصاعد التوتر الأمني والعسكري في شمال شرق سوريا، بمختلف مناطق الشيطرة حيث تشهد المنطقة هجمات متزايدة من قبل الميليشيات الموالية لإيران وقصف وإطلاق نار مكترر مصدره عدة أطراف أبرزها القواعد العسكرية المتحدة الأميركية وقوات العشائر وقوات قسد وخلايا داعش.