مهند المبيضين
مهند المبيضين
● أخبار سورية ٧ يناير ٢٠٢٤

وزير الاتصال الأردني: زيادة التهريب من سوريا سببه "ارتخاء وضعف السلطة" في دمشق

اعتبر "مهند المبيضين" وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، أن "التوتر" على الحدود الأردنية مع سوريا، وزيادة تهريب المخدرات والأسلحة، يعود إلى "ارتخاء وضعف السلطة" في دمشق.

وقال المبيضين في تصريحات صحفية: "نأمل أن تلتفت الحكومة السورية للانفلات الأمني على الحدود"، لافتاً إلى وجود تصعيد بنوعية الأسلحة التي تستخدم ضد بلاده من الجانب السوري، وأضاف: "حذرنا منذ زمن من خطورة التمدد الإيراني في المنطقة".

وكان قال "المبيضين" في وقت سابق، إن الجماعات التي تهرب المخدرات من سوريا "تستهدف أمن الأردن، والحرب طويلة معهم والمواجهة أكبر"، وأكد وجود "حاجة ماسة للتعامل مع ملف المخدرات المهدد للأمن الوطني"، وبناء "استراتيجية إقليمية لمواجهة المخدرات"، إضافة إلى "دفاع المجتمع عن نفسه من هذه الآفة".

وفي السياق، رأى السفير الأردني الأسبق في إيران بسام العموش، أن التهريب من سوريا إلى الأردن "سياسي وليس تجارياً"، وقال إن "الهدف السياسي لإيران هو محاولة دخولها للأردن بالسلاح والمخدرات، لإنشاء خلايا كما فعلت في سوريا ولبنان والعراق واليمن"، واعتبر أن بلاده "تواجه حرباً غير معلنة من قبل إيران، ومن قبل بعض المتنفذين بالحكومة السورية، والذين تدر عليهم تجارة المخدرات والكبتاغون المليارات".

وفي وقت سابق من يوم أمس السبت، كشفت مصادر عسكرية أردنية، عن مقتل 5 أشخاص والقاء القبض على 15آخرين، وإصابة آخر، جراء اشتباكات خاضتها القوات الأردنية مع مجموعات مسلحة على الحدود السورية.

وقال مصدر عسكري مسؤول في قيادة الجيش الأردني، إنه "وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات تمكنت من طرد المجموعات المسلّحة إلى الداخل السوري بعد أن استمرت الاشتباكات معها منذ ساعات ما قبل فجر يوم السبت".

ووفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، انتهت الاشتباكات بمقتل 5 أشخاص وإلقاء القبض على 15 مهربا وإصابة آخر من المهربين، وضبط 627000 حبة كبتاغون و3439 كف حشيش، وسلاح ناري نوع كلاشنكوف، خلال الاشتباكات التي جرت بين قوات حرس الحدود الأردنية والمجموعات المسلّحة على الحدود الشمالية للأردن، وذلك ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ