الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ سبتمبر ٢٠٢٤
ميليشيا "قسد" تُفرج عن إعلامية في "الوطني الكردي" بعد ثلاثة أشهر من اختطافها بالحسكة

أفرجت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، عن "يريفان فؤاد إسماعيل" الإعلامية في المجلس الوطني الكردي، والتي تم اعتقالها في مدينة عامودا بريف الحسكة في 10-6-2024، إثر مداهمة منزلِها وتم اقتيادها إلى جهة مجهولة، سبق أن طالبت بها عدة جهات حقوقية وأدانت اعتقالها تيارات وأحزاب سياسية عدة.


وكان اعتبر الأكاديمي الكردي "الدكتور فريد سعدون"، أن اعتقال فتاة كردية في مناطق شمال شرقي سوريا، سابقة غير معهودة في عادات وتقاليد الكرد، كما أن اعتقال مريض قلب سابقة خطيرة، ويمكن أن تنتهي حياته بأي لحظة.

وأضاف: "أنا كمواطن محروم من حقوقه المدنية أدعو الإدارة الذاتية (التي يشرف عليها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD) إلى إطلاق سراح الإعلامية بيريفان والسياسي فتحي كدو"، وكانت اعتقلت بيريفان إسماعيل، الإعلامية في المجلس المحلي لعامودا للمجلس الوطني الكردي في عامودا، بتاريخ 9 يونيو/ حزيران 2024.


وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، اعتقلت إعلامية في المجلس الوطني الكردي وعضواً في حزب الوحدة الكردستاني في محافظة الحسكة يوم الاثنين 10 حزيران الجاري، مطالبة بإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي.

وأوضحت الشبكة أن "السيدة بيريفان فؤاد إسماعيل، إعلامية لدى المجلس الوطني الكردي‎‏‎‏، وفواز صالح بنكو، عضو في حزب الوحدة الكردستاني‎‏، من أبناء مدينة عامودا شمال محافظة الحسكة، اعتقلتهما عناصر قوات سوريا الديمقراطية في 10-6-2024، إثر مداهمة منزلِهما في مدينة عامودا، واقتادتهما إلى جهةٍ مجهولة".

ولفتت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفهما ومنعهما من التواصل مع ذويهما، ونخشى أن يتعرّضا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.

وطالبت الشبكة بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية.

وكان تحدث "نافع عبد الله"، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا PDK-S، عن تصعيد حملة الاعتقالات التي تقوم بها قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في صفوف أحزاب المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS في سوريا.

وكانت ناشدت "الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي"، في بيان لها، التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب  برئاسة الولايات المتحدة الامريكية والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان التدخل لوقف هذه الممارسات القمعية الترهيبية بحق المجلس الوطني الكردي.

وطالب المجلس، بالكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم، أدانت الأمانة عمليات الاختطاف التي يقوم بها  مسلحوا PYD، والتي تستهدف كوادر الحزب في مناطق شمال شرقي سوريا، وسط استمرار هذه الحملة في عدة مناطق.

وسبق أن قال "إسماعيل رشيد"، عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردستاني - سوريا، إن الاعتقالات التي تقوم بها قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، لأعضاء "المجلس الوطني الكردي"، هدفه التهرب من الحوار الكردي والانتقام لرفض الانتخابات.

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠٢٤
"أحـ ـرار الشـ ـام الإسلاميـ ـة" .. عشر سنوات منذ اغتيال المؤسسين إلى إنهاء "الجـ ـولاني" نفوذها وتفكيكها

يُصادف التاسع من شهر أيلول من كل عام، الذكرى السنوية لأكبر وأعقد عملية اغتيال في الثورة السورية، مع مقتل أكثر من 45 قيادياً من قادة ومؤسسي "حركة أحرار الشام الإسلامية"، في عملية غامضة لم تفك طلاسمها حتى اليوم، فكانت الضربة الأكبر التي ساهمت بتراجع دور الحركة وصولاً لتفككها وتلاشي قوتها بعد حرب الإنهاء التي شنها "الجولاني" وهيمن على تأثيرها.

مضت عشر أعوام على مقتل قادة "حركة أحرار الشام الإسلامية" نتيجة انفجار غامض استهدف اجتماعاً سرياً لمجلس شورى الحركة في مقر لها في بلدة رام حمدان شمالي إدلب، في التاسع من شهر أيلول عام 2014، كان من بينهم مؤسسها وقائدها "حسان عبود أبو عبد الله الحموي"، والقائد العسكري "أبو طلحة الحموي"، وعضو مجلس الشورى، "أبو يزن الشامي"، والشرعي العام أبو عبد الملك"، وأمير قطاع إدلب "أبو أيمن طعوم"، وأمير قطاع حماة "أبو الزبير الحموي".

وتعد "حركة أحرار الشام الإسلامية"، من أقدم الحركات المسلحة في سوريا، اذ احتاجت أشهر بين أيار ٢٠١١ والإعلان الرسمي عنها في نهاية ذات العام، كي تظهر كوجه ممثل للإسلام المنتشر في سوريا، ونجحت بشكل متسارع في تقديم نموذج يقبل التطور والآخر، واندمجت بعدة تجارب توحدية لاسيما “الجبهة الإسلامية”، حملت شعار “مشروع أمة”، ولم تكن الحركة تصل لبداية طريق المشروع، حتى اغتيل جميع قادات صفها الأول دفعة في واحدة.

ودفعت عملية الاغتيال الأشهر و الأقوى في الثورة السورية، الحركة لفترة ركود بعد أن عينت “أبو جابر الشيخ” قائداً لها، امتدت هذه الفترة لأشهر وشهدت محاولات فاشلة للعودة إلى الساحة العسكرية و أبرزها كان “زئير الأحرار” على معامل الدفاع في السفيرة، و لكن ما ميّز هذه الفترة بالعموم هو الانتقال من “مشروع أمة” إلى “ثورة شعب”، الأمر الذي فسره حينها المراقبون أن الانقلاب الأبيض للتقرب من الشعب و قصر الأهداف على رقعة جغرافية معينة، وهو ما كان بمثابة رسالة واضحة للتشكيلات الإسلامية الأخرى ولا سيما “القاعدة” أن لا خطط خارج الحدود السورية.

ولم تدم فترة الغياب طويلاً فسرعان ما عادت الحركة إلى الواجهة عبر تحرير معسكري وادي الضيف والحامدية في كانون الأول عام ٢٠١٤، وتلاه بأشهر قليلة (آذار ٢٠١٥) ولادة جيش الفتح الذي تم من خلاله تحرير إدلب المدينة وجسر الشغور ومعسكري القرميد والمسطومة ومن ثم أريحا.

وبعد انتهاء ولاية الشيخ "هاشم الشيخ" واعتذاره عن قبول التمديد، اختار مجلس شورى الحركة المهندس "مهند المصري" الملقب "أبو يحيى" قائداً عاماً للحركة، اتسمت مرحلة قيادته بمرحلة تحول كبيرة من خلال العناية بالشؤون المدنية وإهمال الجانب العسكري والذي كان موضع خلاف وشقاق كبير ضمن صفوف الحركة، وجه الشيخ أبو يحيى في كلمته الأولى رسائل ثلاث استهلها بمباركة العمل المؤسساتي الذي تنتهجه الحركة وحرصها على الاقتراب من الحاضنة الشعبية مباركاً ما أسماه الخطوة الجديدة التي تزيدها رسوخاً في الأرض وارتقاءً في السماء حسب تعبيره.

سعت الحركة لتكون أكثر انفتاحاً على الخارج، و شكل مكتبها السياسي جناحاً جيداً له، من خلال اختراق الاعلام الغربي و الظهور بمظهر الإسلامي المعتدل، ودخول بمفاوضات ذات مستوى دولي ، الذي ظهر منها اتفاق المدن الأربعة (الفوعة - الزبداني)، و لكن لم يكن المشهد وردياً تاماً، اذ حصل الصدام داخل الحركة، وكان بعض هذه الصدامات على أمور شكلية كرفع “علم الثورة”، و منها بنبويّة كالعلاقة مع فتح الشام بعد انفصالها عن القاعدة و الوعود بالاندماج التام في حال حصل الانفكاك، وصولاً إلى الخلافات داخل ذات التيار (المحافظين) في إدارة الصراع مع جند الأقصى.

ومرت "حركة أحرار الشام الإسلامية، في نهاية عام 2016 بمنعطف كان الأخطر في مسيرتها التي انطلقت منذ نهاية عام ٢٠١١، بعد أن أعلن مجموعة من قياديها الشرعيين و العسكريين، تشكيل “جيش الأحرار” بقيادة هاشم الشيخ أبو جابر القائد الأسبق للحركة، في خطوة بدت للوهلة الأولى إنها عبارة عن انبثاق طبيعي داخل الحركة يتيح لها مرونة أكبر بالتحرك سياسياً و عسكرياً بشكل مستقل عن بعضهما البعض، و لكن هذا الظن لم يستمر إلا سويعات لتنكشف أن الأمور غير هذا، بل هي أقرب إلى الانشقاق أو الانشطار الغير مخطط.

وفي ظل التخبط وعدم الثبات الذي عانته الحركة في مسيرتها ورغم أنها انتشرت على مساحات كبيرة في سوريا من الشمال حتى الجنوب ومن الغربي إلى الشرق، ورغم كل ما عانته من حرب معلنة من تنظيم الدولة وخسارتها محافظات وكوادر كبيرة انضمت للتنظيم، إلا أن الصراع الأخطر كان مع الفصيل الصاعد في الشمال السوري على حساب جميع الفصائل "جبهة النصرة" ومن ثم "جبهة فتح الشام" والتي أنهت أكثر من 20 فصيلاً من الجيش السوري الحر، في وقت كانت أحرار الشام تأخذ موقف الحياد أو الداعم من تحت الغطاء.

وعاشت أحرار الشام خلال السنوات الأخيرة حرباً باردة مع جبهة فتح الشام من خلال مساعي كل طرف للسيطرة على الموارد وتقوية النفوذ في المناطق المحررة كلاً على حساب الطرف الآخر، فمن صراع المجالس المحلية والمعابر والهيمنة عليها، لصراع الطحين والقمح والمعابر والكهرباء والإدارات المدنية التابعة لكلا الفصيلين، والتي طالما تتعارض في قراراتها، وتنعكس سلباً على المدنيين، الذين باتوا ضحية هذا الصراع وهذه الحرب الباردة، مع عجز الطرفين على إيجاد صيغة مشتركة لإدارة المناطق المحررة مدنياً وعسكرياً.

وكثر التصادم بين الطرفين في مناطق عديدة وبخلاف هنا واصطدام هناك ينتهي ببيان ورقي يوقع عليه ممثلون عن الطرفين، ريثما يعود الصدام بخلاف جديد وبيان آخر، وسط غياب حل جذري بين الطرفين، وعدم وجود قوة ضاغطة لإيجاد محكمة واحد متفق عليها تحل جميع القضايا الخلافية وتنهيها من الجذور، وتكون هذه المحكمة مرجع لكل خلاف أو اصطدام بين الطرفين، ربما كان ذلك مقصوداً للحفاظ على إبر المسكن التي لن تمنع من الوصول للصدام الأخير، الذي سيكون فيه نهاية طرف لا محال.

وبدأت المرحلة الأخيرة من الصراع بين الفصيلين مع توجس أحرار الشام بوجود مخطط يدبر من قبل "هيئة تحرير الشام" للسيطرة على محافظة إدلب، لاسيما بعد توقيع اتفاق خفض التصعيد وبدء الحديث عن دخول قوات تركية لإدلب بمشاركة فصائل من الجيش الحر وربما أحرار الشام التي باتت تتخذ خطوات جريئة للتقرب من التيار المعتدل، والذي نظرت إليه تحرير الشام على أنه موجه ضدها، جاء ذلك بعد دعم الحركة لرفع علم الثورة السورية واعتماد القانون الموحد وعلم الثورة وشرعها بطرح مشروع مدني لإدارة المناطق المحررة الأمر الذي أقلق الهيئة.

ولم تدم الصدامات بين الفصيلين طويلاً حتى وصلت لمرحلة الانفجار الأكبر في عام 2017، مع تزايد مطامع الجولاني في إنهاء جميع المكونات المنافسة له في الشمال السوري، لاسميا مع بدء مراحل التهجير وبدء كوادر الحركة في جميع المحافظات من الخروج باتجاه الشمال السوري والذي يشكل عامل رفد كبير لقوة الحركة، والتي أيضاَ شاركت الجيش الحر في معارك درع الفرات وباتت تنسق مع فصائل أخرى.

فترة قيادة "أبو عمار العمر" كان الأشد على الحركة مع توقف الدعم الخارجي لها وخسارتها عدة أوراق سياسية وتراجع أداء مكتبها السياسي لأسباب عديدة أبرزها عدم القدرة على اتخاذ قرار واضح بشأن المتغيرات السياسية والعسكرية على الأرض، لتكون الضربة القاضية على يد الجولاني والذي أعد خطة محكمة لمواجهة الأحرار في إدلب وجهز لذلك معسكرات وفتاوى وأعد العدة جيداً قبل أن تبدأ المعركة الأكبر في عموم الشمال السوري بين الفصيلين في تموز 2017.

وكان من نتاج تلك الحملة خسارة الحركة لجل مواقعها ومناطق سيطرتها وصولاً لمعبر باب الهوى المعبر الاستراتيجي الذي تتحكم به الأحرار، حيث خرج العمر وجل قياداته مع قوة عسكرية محدودة من المعبر في 23 تموز باتجاه منطقة جبل شحشبو بعد حصاره من قبل هيئة تحرير الشام لأيام والاتفاق على تسليم المنطقة والسلاح الثقيل.

عادت الحركة لمكان انطلاقتها الأول في سهل الغاب وجبل شحشبو، وبدأت بمرحلة إعادة النهوض من جديد في ظل انعدام الإمكانيات بعد خسارتها المعابر والمؤسسات المدنية التي كانت تتحكم فيها وتدر لها ملايين الليرات، حيث قامت باختيار "حسن صوفان" الخارج حديثاً من سجون النظام قائداً عاماً لها، وعمل خلال فترة قيادته على بناء تحالفات مع خصوم تحرير الشام كالزنكي وصقور الشام، واستطاع بمشاركة الحليفين صد بغي الهيئة على حركة نور الدين زنكي غربي حلب وبريف إدلب وفرض واقع جديد من المواجهة إلا أنه لم يستمر طويلاً، مع انتهاء ولاية صوفان في أب 2018.

واختير "جابر علي باشا" قائداً جديداً للحركة، والتي باتت أحد مكونات الجبهة الوطنية للتحرير كأكبر فصيل في الشمال السوري من الجيش الحر، إلا أن الانضمام كان شكلياً، وحافظت الحركة المنهارة على اسمها ومواقعها ومؤسساتها، لتكون مرحلة النهاية في فترة قيادة "باشا" مع إصرار تحرير الشام على إنهاء كل قوة مؤثرة، فكانت المعركة الأخيرة التي بدأت في أول كانون الثاني من عام 2019 بداية النهاية لحركة أحرار الشام التي ساندت حركة الزنكي وقاتلت لقرابة أسبوع.

ولعل خسارة الزنكي وسيطرة هيئة تحرير الشام على مناطقه غربي حلب جلعت من أحرار الشام الهدف الثاني فلاقت مواجهة استمرت لأيام قليلة في جبل شحشبو وسهل الغاب، قبل أن توقع الحركة اتفاقاً مع الهيئة تعلن فيها حل نفسها بشكل كامل ليغدو وجودها عبارة عن كتائب بسيطة في المنطقة قليلة العدد والعتاد وبعض التشكيلات التابعة لها في شمال حلب، ورغم ذلك سعى الجولاني عبر قيادات من الحركة لتكون رأس حربة لصالحه شمالي حلب ممثلة بـ "أحرار الشام - القطاع الشرقي".

ولكن وفق محللين ومتابعين فإن "حركة أحرار الشام" قد انتهت فعلياً وإعادة أمجادها بات مستحيلاً، لتكون النهاية في مكان الانطلاق تاركة خلفها مسيرة حافلة بالتناقضات والمتضادات والصدامات والتغيرات التي كانت أحد أبرز أسباب تفككها والذي كان العامل الأول لخسارتها الساحة بعد سنوات من العطاء، وفق قولهم.

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠٢٤
أزمة حادة لتوفر بوابات الإنترنت في السويداء.. تكاليف مرتفعة وشبكات غير مستقرة

سلط تقرير لموقع "السويداء 24" المحلي، الضوء على واقع الإنترنت في المحافظة، لافتاً إلى أنها تواجه أزمة حادة في توفر بوابات الإنترنت، حيث أصبحت هذه الخدمة الضرورية تحتاج "صبر أيوب" للحصول عليها وفق تعبيرها.

وأوضح التقرير أن المركز الرئيسي للهاتف التابع للدولة لا يملك ما يكفي من البوابات لتلبية الطلب، ويتوجب على المواطن التسجيل في "الدور" لفترات طويلة للحصول على بوابة، رغم أنه يحق لكل مواطن تركيب بوابة بشرط وجود خط هاتف.

ولفت الموقع إلى أن أكثر الصعوبات التي تواجه المواطنين هي التسجيل على الدور، ومع غياب البوابات وشبكات الإنترنت الكافية، اتجه الأهالي إلى المراكز الخاصة التي زاد عددها على سبعة في المدينة.

ومع ذلك، يواجه المواطنون مشكلات كبيرة في التعامل مع هذه المراكز، حيث قال مصدر محلي للسويداء 24 إن تكلفة بوابة الإنترنت من الدولة تتراوح بين 70 و75 ألف ليرة سورية، بينما تصل التكلفة في المراكز الخاصة إلى 500 ألف ليرة أو أكثر، حسب كل شركة.

وأضاف المصدر أن بعض المراكز الخاصة قد تستغل المواطنين عبر رفع العمولات أو حتى تعرضهم للنصب، مثل تسجيل عائلتين على نفس البوابة دون علمهم، مما يضطرهم لدفع القسط الشهري مرتين.

ويعاني المستخدمون من مشكلات تقنية، إذ ترتبط سرعة الإنترنت بعوامل عدة مثل قرب البوابة من المركز وجودة الكابلات الأرضية، التي أصبحت شبه تالفة وتتعرض للتلف بسبب الحفريات والأمطار.

وأوضح أحد العاملين في المركز الأول للهاتف في حديث مع السويداء 24، أن السرعات المقدمة غالباً ما تكون وهمية، حيث لا تصمد الباقات ذات سرعة 1 ميغا لأكثر من عشرة أيام، ولفت إلى أن الدولة لجأت لاستخدام كابلات مستعملة بعد تعرض الكابلات الأصلية للسرقة، مما أثر سلباً على جودة الخدمة. كما أن الرواتب المتدنية للعاملين في الشركة تحدّ من قدرتهم على القيام بواجبهم بشكل كامل.

وأشار إلى مشكلة خطيرة تواجه الخدمة، وهي السرقات والتعديات على خطوط الهاتف، التي تحرم آلاف المشتركين لفترات طويلة من الخدمة، نتيجة الصعوبات التي تواجهها الشركة في عمليات الصيانة، وضعف الإمكانات.

ووفق التقرير، لا تقتصر معاناة الإنترنت على المدينة فقط، بل تمتد إلى القرى مثل بلدة مصاد، حيث لا يحصل السكان على خدمة الإنترنت إلا خلال فترة توافر التيار الكهربائي، ونقل الموقع عن أحد الأهالي قوله إن الشركة ردت على شكاويهم بأن السبب يعود إلى بطاريات "الأونو" التالفة أو المسروقة، مما يؤدي إلى عدم استقرار الخدمة رغم دفعهم لكافة رسوم الاشتراك.

وفي بلدة الغارية جنوب السويداء، شهد الاسبوع الفائت محاولة سرقة لكبل الاتصالات مما أدى لانقطاعه وخروج حوالي 1300 مشترك عن الخدمة، وفق ما أفاد مصدر محلي للسويداء 24. وردّت الشركة على مطالب الصيانة، بأنها قد تستغرق شهراً على الأقل حتى تعود الخدمة.

وأضاف المصدر: "تتباهى وزارة الاتصالات برفع الأسعار بحجة استمرارية الخدمة السيئة، هذا يعني أن من واجبها عليها الالتزام وإصلاح العطل بشكل فوري"، متهماً مؤسسة الاتصالات باختلاس مخصصات المازوت لمقسم البلدة، وافتعال تقنين وفصل المقسم من الساعة 11حتى الساعة 8 صباحاً وهذا يخالف بنود العقد المبرم مع المشترك.

في النهاية، يعاني سكان السويداء من شبكة إنترنت غير مستقرة ومشاكل تقنية مستمرة، إضافة إلى نظام الباقات والتقنين الذي يعمق هذه الأزمة، مما يزيد من صعوبة إيجاد حلول فورية في ظل الظروف الحالية. 

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠٢٤
قـ ـتلى وجرحى للنظام جراء غارات إسرائيلية استهدفت مركز البحوث العلمية غربي حماة

تعرضت مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد وميليشيات إيران، منتصف ليل الأحد 8 أيلول 2024، لغارات جوية إسرائيلية عنيفة، طالت عدد من المواقع في منطقة مصياف وسط سوريا، في وقت أعلن النظام عن مقتل 14 شخصاً و 43 جريحاً منهم 6 في حالة خطرة.، دون كشف هوياتهم.


وقالت مصادر عسكرية في النظام إنه "حوالي الساعة 20 : 23 من مساء يوم الأحد 2024/9/8 شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال غرب لبنان مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأدى العدوان إلى ارتقاء ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة عشر آخرين بجروح ووقوع خسائر مادية".


في السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على منطقة مصياف في سوريا استهدفت "مركزا إيرانيا لبحوث تطوير وإنتاج الأسلحة"، وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه "يعتقد أن منطقة مصياف الواقعة غرب حماة تستخدم كقاعدة للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها. وفي السنوات الأخيرة، كانت هدفا متكررا لهجمات نسبت على نطاق واسع إلى إسرائيل".

وبينت الصحيفة أن "المبنى يضم مركز البحث العلمي والتطوير، المعروف باسم CERS أو SSRC، والذي تدعي إسرائيل أن القوات الإيرانية تستخدمه لإنتاج صواريخ أرض-أرض دقيقة".

أيضاً، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن سلاح الجو الإسرائيلي قصف مركز بحوث لتطوير أسلحة في سوريا، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على الهجوم الصاروخي على سوريا.

وذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام "سانا" أن الدفاعات الجوية السورية "تصدت لعدوان استهدف عدة نقاط في المنطقة الوسطى"، ما أدى إلى إتلاف طريق سريع في محافظة حماة وإشعال حرائق كانت فرق الإطفاء تكافح للسيطرة عليها في وقت مبكر من يوم الاثنين.

 

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠٢٤
"العدالة والتنمية": لا لقاء قريب بين "بشار وأردوغان" و"واشنطن" قلقة إزاء التقارب المحتمل 

قال "عمر جيليك" المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" في تركيا، إن واشنطن تشعر بالقلق إزاء التقارب التركي السوري، في حين تواصل تزويد حزب العمال الكردستاني بالمساعدات العسكريةـ نافياً وجود أي لقاء قريب بين "أردوغان والأسد".


واعتبر "جيليك" في حديث لقناة "خبر تورك" التلفزيونية، أنه من السابق لأوانه الحديث عن أي مواعيد لعقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإرهابي بشار الأسد، لافتاً إلى أنه ينبغي أولا أن يكون هناك اجتماع بين وزراء الخارجية.

وأضاف جيليك: "من المثير للاهتمام أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء هذا الأمر"، وبين أن واشنطن أبدت استياءها من اللقاء بين الأسد والرئيس التركي آنذاك عبد الله غول، والذي جرى حتى قبل بدء الأزمة السورية، واصفة سوريا بـ"الدولة المنبوذة".

وذكر أن "الوضع الآن واضح، الولايات المتحدة قدمت دعما لحزب الاتحاد الديمقراطي (الذي يعتبر منظمة إرهابية في تركيا) وحزب العمال الكردستاني السوري والهياكل التي نسميها منظمات إرهابية، إن تقاربنا مع سوريا هو كابوس للمنظمة الإرهابية. ومن الواضح أن الدول التي ترعى المنظمات الإرهابية تسعى جاهدة لضمان عدم التطبيع".

وكان اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة خلال مؤتمر طلابي بولاية قوجا إيلي، أن الخطوات التي تتخذها بلاده لتطبيع علاقاتها مع سوريا ومصر، تهدف إلى تأسيس "محور تضامن" ضد التهديد الإسرائيلي التوسعي المتزايد.

ودعا أردوغان، إلى اتخاذ "موقف مناهض للاحتلال الإسرائيلي الذي من غير المعروف الحد الذي سيقف عنده"، وأكد أن إسرائيل لن تتوقف في غزة، "بل ستحتل رام الله أيضاً إن استمرت بهذا الشكل، وستضع مناطق أخرى نصب عينيها إلى أن يأتي الدور على دول أخرى في المنطقة مثل لبنان وسوريا".

وسبق أن قال "جون كيربي" منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، إن بلاده ستراقب التطبيع المحتمل للعلاقات بين سوريا وتركيا، لافتاً إلى أن مثل هذه المحاولات لم تسفر عن أية نتائج ملموسة في الماضي.

وأضاف في إحاطة للصحفيين: "شاهدنا تقارير حول هذا الأمر. لا تتفاجأوا لو طلبنا منكم التوجه إلى الرئيس التركي "طيب أردوغان" للتعليق على هذا الأمر، ظهرت في الماضي أنباء مشابهة ومن هذا النوع، ، لكنها لم تسفر عن أي شيء ملموس. لذلك سنرى ما سيحدث الآن. كل دولة، بالطبع، تقرر بنفسها كيف ستكون علاقاتها الخارجية؛ وعليها أن تتحدث عن ذلك بنفسها".

وسبق أن قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن لا تؤيد تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، لافتاً في رد بالبريد الإلكتروني على مكتب وكالة "رووداو" في واشنطن حول جهود تركيا لتطبيع العلاقات مع سوريا بالقول: "واشنطن لا تدعم هذه الجهود".

وأوضح الدبلوماسي أن "تلك المحاولات بلا نتائج"، وأضاف "لقد رأينا تقارير عن جهود تركيا وسوريا لتطبيع العلاقات، والولايات المتحدة لا تدعم هذه الجهود"، وبين أن الولايات المتحدة لن تقوم بتطبيع العلاقات مع سوريا ما لم يكن هناك تقدم حقيقي نحو حل سياسي للأزمة.

وسبق أن كشف "فيدانت باتيل"، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عن أن واشنطن أبلغت أنقرة، بموقفها من إقامة محادثات مع نظام الأسد، مشددة على ضرورة أن يتركز على اتخاذ خطوات لتحسين وضع حقوق الإنسان والوضع الأمني لجميع السوريين، وأن على النظام التعاون في العملية السياسية المنصوص عليها في القرار الأممي (2254).

وقال المتحدث في إحاطة صحفية، إن موقف الولايات المتحدة واضح، ولن تطبع العلاقات مع النظام في غياب تقدم حقيقي نحو حل سياسي لـ "الصراع الأساسي"، وذكر أن بلاده كانت واضحة مع شركائها الإقليميين بما في ذلك تركيا في أن "أي تواصل مع النظام السوري يجب أن يتركز على ضرورة اتخاذ خطوات موثوقة لتحسين الوضع الإنساني وحقوق الإنسان والوضع الأمني لجميع السوريين".

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠٢٤
"الخارجية العراقية" تكشف عن اختطاف مواطن عراقي في حمص وسط سوريا

كشفت "وزارة الخارجية العراقية" td بيان لها، عن اختطاف مواطن عراقي الجنسية، ينحدر البصرة، وذلك في مدينة حمص السورية منذ شهر أغسطس الماضي، وقالت إنها تتابع القضية.

وأوضح البيان: "تتابع وزارة الخارجية العراقية عن كثب قضية اختطاف أحد المواطنين من أهالي محافظة البصرة في قرية البياضية بمدينة حمص بتاريخ (24 آب 2024)".

وأضافت: "تقوم سفارتنا في دمشق عبر القائم بالأعمال، بإجراء اتصالات مكثفة مع الجهات الأمنية العليا في الجمهورية العربية السورية لضمان إطلاق سراحه في أقرب وقت".

ولفتت الخارجية إلى أن "السلطات السورية المختصة قامت باعتقال عدد من الأشخاص لتورطهم في حادثة الاختطاف، وتواصل الجهات الأمنية جهودها الحثيثة للوصول إلى المواطن العراقي المختطف وضمان سلامته".

وعبرت وزارة الخارجية العراقية عن تقديرها للتعاون المستمر من قبل السلطات السورية، مؤكدة "التزامها بمتابعة هذه القضية حتى يتم إطلاق سراح المواطن العراقي وإعادته إلى وطنه سالما".

وشددت الوزارة على أهمية تواصل المقيمين والزائرين العراقيين مع السفارة العراقية في دمشق، وعدم التوجه إلى أماكن غير آمنة في المناطق السورية، حفاظا على سلامتهم، وفق ماورد.

 

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠٢٤
مصادر تكشف خفايا نشاطات "المركز الثقافي الإيراني" في الشرق السوري

قالت مصادر محلية في المنطقة الشرقية إن المركز الثقافي الإيراني، أعلن مؤخرًا بدء برنامج جديدة للمرحلة الشتوية حيث بدأ بالإعلان عن خططه الجديدة مستغلاً بداية العام الدراسي.

وذكر ناشطون في موقع "فرات بوست" أن من خفايا البرامج الثقافية الإيرانية في دير الزور الانتقال من مرحلة التعليم إلى نشر التشيع علنا، وكرر المركز الإعلان عن دورات مهنية للذكور والإناث.

وذلك في مجالات متعددة تشمل التمريض، الحاسوب، الخياطة، فنون الطبخ، وصيانة الجوالات، بالإضافة إلى برامج لمحو الأمية، كما وضع المركز خطة تستهدف طلاب المدارس.

من خلال الإشراف على دورات مجانية للمرحلة الإعدادية بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً، وتنظيم مسابقات ورحلات، فضلاً عن الإشراف على تنظيم احتفالات بالمناسبات المختلفة.

أما في المجال الديني، فقد بدأ المركز بالاهتمام بالأطفال من خلال إنشاء عدة معاهد وروضات في مدينة دير الزور والميادين، وتنشيط ما يُعرف بكشافة المهدي تحت إشراف مسؤول العلاقات العامة عامر الحسين ومسؤول الكشافة راشد الفيصل.

واعتبر "فرات بوست" أن مع كل هذه الأنشطة، يسعى المركز الثقافي الإيراني إلى تقديم نفسه كراعي رئيسي لخدمات الأهالي في مجالات الصحة والتعليم وغيرها، وذلك لتعزيز حاضنة شعبية له وتمرير مشاريعه الهادفة إلى التغيير الديمغرافي ونشر التشيع في المنطقة.

ونقل الموقع ذاته عن مصادر أهلية قولهم إن المركز الثقافي الإيراني قد عمد عبر شخصيات متنفذة تابعة له إلى تقليص نشاط مديرية الأوقاف في دير الزور، التي تُعرف أيضاً بالوقف السني ويترأسها الشيخ عبد الهادي عبوش.

حيث أصبح نشاط الوقف مقتصراً على دورات تدريس القرآن في المساجد وإحياء بعض المناسبات الدينية، وكل ذلك بعد موافقات أمنية وتدقيق من معممي المذهب الشيعي في دير الزور، وقد أصبحت خطب الجمعة خاضعة للرقابة الأمنية، مما يتطلب تجنب أي ذكر لأشخاص أو مناسبات تتعارض مع معتقدات المذهب الشيعي.

وفي مطلع هذا العام، تعرض طلال الخاطر، مدير أوقاف مدينة الميادين، لاغتيال على يد مجهولين على دراجة نارية أثناء خروجه من صلاة التراويح في مسجد المصلى.

ويشغل الخاطر أيضاً منصب رئيس شعبة أوقاف الميادين. وحسب بعض المقربين، فإن الميليشيات الإيرانية تُتهم بالتورط في عملية الاغتيال نتيجة رفضه عدة خطب تمجد شخصيات في المذهب الشيعي، كما ألقى خطب الجمعة دون الرجوع للتدقيق الأمني ورفضه التوقف عن الدعاء للصحابة.

هذا وتواصل إيران نشاطاتها التي تهدف إلى نشر التشّيع وفرض نفوذها على مناطق بالعاصمة دمشق وفقاً لتسهيلات يقدمها نظام الأسد للميليشيات الإيرانية التي باتت تسيطر فعلياً على عدة مواقع بارزة في سوريا لا سيما في دمشق وحلب ودير الزور.

يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية تفرض رفع الآذان الشيعي في عموم المناطق التي تسيطر عليها، لا سيما في محافظة ديرالزور، كما وتسعى إيران عبر ميليشياتها، نشر المذهب الشيعي بشتى الوسائل إذ استحدثت مكاتباً للتشّيع في عموم المدن الكبرى بديرالزور مقابل مغريات مالية وغذائية، الأسلوب ذاته المتبع في العاصمة السورية دمشق، التي باتت تتوشح بالسواد مع كل مناسبة شيعية في إيران

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠٢٤
إدانات واسعة لاعتداء "الشبيبة الثورية" على حفل تخرج طلابي في الشيخ مقصود بحلب

قالت مواقع إعلام كردية، إن عناصر "الشبيبة الثورية" التابعة لحزب العمال الكردستاني PKK، اعتدت على حفل تخرج للطلبة بأسلوب همجي في مدينة حلب، ليلة السبت/الأحد، ما أدى إلى وقوع إصابات بين الطلبة بعد ترويعهم، وسط إدانات واسعة لهذا السلوك الإرهابي من قبل هذه الجماعة.

وقال الناشط الإعلامي مصطفى شيخو لموقع (باسنيوز): "اعتدت الشبيبة الثورية على حفل تخرج طلاب وطالبات البكالوريا بشكل وحشي في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب حيث أحياها حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا، من دون معرفة السبب".

وأضاف أن "الاعتداء أدى إلى إصابة بعض الطلاب والطالبات بجروح تم نقلهم إلى مستشفيات المدينة لتلقي العلاج"، في وقت أدانت "شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان"، هذا الاعتداء الذي وقع أثناء احتفال طلاب بتكريم زملائهم الناجحين في امتحانات الثانوية العامة بأشد العبارات.

وقالت الشبكة في بيان، إن "مجموعة من أفراد الشبيبة الثورية قامت بمهاجمة الحفل بشكل عنيف، ما أسفر عن تدمير الممتلكات وترويع الحاضرين. تم كسر العديد من الطاولات والكراسي، كما أدى الهجوم إلى وقوع إصابات طفيفة بين الطلاب نتيجة الفوضى التي أحدثها المهاجمون".

وأكدت أن "هذا التصرف غير المبرر يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وللحريات الأساسية ، بما في ذلك الحق في التجمع السلمي والاحتفال بالإنجازات الشخصية والأكاديمية. كما يعكس سلوكًا يتنافى مع كافة القوانين الدولية والمحلية والتي تضمن حماية الأفراد من الاعتداءات الجسدية والترهيب".

ولفتت إلى أن هذه الأعمال العدوانية تندرج ضمن نمط من الاعتداءات التي تهدف إلى ترويع المدنيين، وتعطيل الحياة الطبيعية في المناطق التي تشهد اضطرابات أمنية وسياسية. كما نرى أن هذا الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا في سياق التوترات الداخلية، ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني في تلك المنطقة".

وطالبت الشبكة الجهات المعنية بالتحقيق الفوري في هذا الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة. كما أكدت على "أهمية التزام كافة الأطراف باحترام حقوق الإنسان والقوانين الإنسانية الدولية"، ودعت أيضًا إلى "توفير حماية أكبر للمدنيين، خاصةً الطلاب والشباب الذين يسعون لبناء مستقبلهم في بيئة آمنة ومستقرة".

وفي السياق، أدانت منظمة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) في حلب، وهو حزب حليف لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، هجوم ما تسمى الشبيبة الثورية التابعة لحزب العمال الكوردستاتي PKK على حفل تخرج طلبة بكالوريا في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.

وقالت المنظمة: «مساء يوم، السبت 7 أيلول 2024، بعد حضور ما يقارب مئتي طالب ناجح ومتفوق في الشهادة الثانوية مع جمهور غفير من أهاليهم، إلى صالة ستارلايت بحي الشيخ مقصود، بغية المشاركة في حفل تكريمهم من قبل منظمتنا، تلبيةً لدعوة عامة، دخل أكثر من 30 شاباً من الشبيبة الثورية مع المسؤول عنهم إلى الصالة، ورغم استقبالهم بشكلٍ لائق، لدى بدء عريف الحفل بالتقديم، تهجّموا عليه وعلى إدارة الحفل وبعض الحضور بالضرب والصفع مع تكسير الكراسي والطاولات وحرق راية رمز الحزب، وهم يحملون أدوات حادّة، ويهتفون بحياة (القائد عبد الله أوجلان) وبـ (جوانن شورشكر)، ودون إعلان أي سبب أو حجة".

وأضاف البيان، أنه "بسبب الهلع الذي حدث والضرب العشوائي، ومواصلة المجموعة طردها لجمهور الحفل ، وتدافعهم للخروج من الصالة عبر ممرّ درج طابقي واحد، أصيب البعض بجروح ورضوض وكسر في القدم".

وقال إنّ "منظمتنا في حلب اعتادت سنوياً إقامة هكذا حفلات تكريم للطلاب والطالبات الناجحين والمتفوقين وبدعوة عامة دون تمييز، مثل الذي أقيم في 19 آب 2024 بذات المكان لتكريم طلاب شهادة التعليم الأساسي، وبترخيص أصولي من إدارة قوى الأمن الداخلي (الآسايش) التي كانت حاضرة اليوم، وكثّفت من وجودها بعد تفرّق الحضور وخروج المعتدين".

وأكد البيان، أنّ "هذا العمل العنيف المخطط له عن سبق إصرار، مناف للقيم الأخلاقية ومبادئ حقوق الإنسان ولجهود نشر العلم والمعرفة ، ولأنظمة وقوانين الإدارة الذاتية، وهو موضع إدانة كلّ الغيورين على مصلحة الشعب والمجتمع، ويسيء إلى التقارب الكردي – الكردي وسمعة الإدارة الذاتية".

وطالب البيان "إدارة حي الشيخ مقصود (التابعة لإدارة PYD) بإجراء تحقيق نزيه، ومحاسبة المعتدين، في الوقت الذي كان فيه من المفترض حماية الحفل، ونحمّلها المسؤولية عمّا حصل من تعنيف وأضرار معنوية ومادية".

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠٢٤
بعد توتر وخلافات.. النظام يغلق معبر مع مناطق "قسد" شرقي ديرالزور

أفادت مصادر محلية في المنطقة الشرقية، يوم الأحد 8 أيلول/ سبتمبر، بأنّ خلافات بين ميليشيات الأسد دفعت الأخيرة لإغلاق معبر مدينة "العشارة- درنج" النهري الرابط بين مناطق سيطرة النظام وقسد على ضفتي نهر الفرات شرقي سوريا.

وقبل يومين نشبت مواجهات عنيفة بالقرب من معبر درنج في ريف دير الزور الشرقي، وفي الرابع من سبتمبر الجاري، تعرضت نقاط عسكرية تابعة لـ"قسد"، قرب جسر العشارة في منطقة درنج للاستهداف مع تجدد تصاعد وتيرة العنف في المنطقة.

ويأتي إغلاق المعبر وفق مصادر بأنه نتيجة خلافات نشبت بين مجموعات من الدفاع الوطني والفرقة الرابعة التي تدير المعبر من جهة النظام، ومجموعات أخرى مقربة من ميليشيات إيران حاولت استهداف المعبر ما أدى إلى تصاعد التوترات بين الطرفين.

ويعتبر نشطاء أن تكرار الهجمات ضد المعبر ترجمة لهذه الخلافات وسط مؤشرات على صراع حول عائدات المعبر النهري لا سيّما مع استخدامه كمنفذ رئيسي في تهريب وتبادل المحروقات والمخدرات وغيرها من المواد بين النظام و"قسد" شمال شرق سوريا.

ويقود هجمات ميليشيات إيران المدعو "هاشم السطام" متزعم ميليشيا "أسود العكيدات"، رفقة ابنه "بسام"، المسؤول عن الانتساب ضمن الحرس الثوري الإيراني لقاطع الميادين بديرالزور، وفي 9 تموز الماضي، افتتح المعبر من قبل "قسد". بعد إغلاقه لمدة يومين.

وكانت كشفت مصادر إعلاميّة عن إغلاق المعابر التي تربط بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومع مناطق سيطرة النظام السوري، وذلك دون إعلان رسمي أو توضيح فترة الإغلاق وأسبابه.

وترتبط مناطق قوات النظام مع مناطق سيطرة "قسد" في شمال شرق سوريا، بعدد من المعابر الرسمية مثل معبر التايهة في منبج، ومعبر الطبقة في الرقة، بينما يوجد عدد كبير من المعابر غير الرسمية خصوصاً النهرية على ضفاف نهر الفرات، حيث يتم تهريب البضائع بما في ذلك المحروقات.

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠٢٤
"نتاج حراك وطني".. "الهيئة العامة لحراك السويداء" تبدأ عملها و"الهجري" يُشيد بانطلاقتها

أعلنت "الهيئة العامة لحراك السويداء السلمي" بعد شهرين من تشكيلها، انطلاق أعمالها رسمياً يوم الخميس الماضي، وذلك من خلال بيان ألقاه عضو اللجنة السياسية في الهيئة، يامن معروف، في مضافة الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، سماحة الشيخ حكمت الهجري.

واستعرض معروف، في البيان التشكيلات الكاملة للجان التي جرى انتخابها وتعيينها، والتي تضم لجاناً قانونية وإعلامية، وأكد أن الهيئة لا تسعى لأن تكون بديلاً عن سلطة الأمر الواقع، بل هي "نتاج حراك وطني يسعى لتحقيق التغيير السياسي استناداً إلى القرارات الأممية، بهدف الانتقال من دولة الاستبداد والفساد إلى دولة ديمقراطية ترتكز على مبدأ المواطنة".

وعبر "الشيخ حكمت الهجري" عن تقديره للجهود المبذولة في تشكيل الهيئة، واصفاً إياها بأنها "مبادرة وطنية تجسد مستوى عالياً من الديمقراطية التي افتقدتها المنطقة لعقود"، وأضاف الشيخ الهجري أنه يدعم كل تحرك وطني صادق يحمل أهدافاً نبيلة تحت "راية الوطن الأم سوريا"، مؤكداً أن الحوار والنقاش هما السبيل الأمثل لإيجاد الحلول ضمن إطار وحدة أبناء الوطن.

ودعا الشيخ إلى التطلع نحو مستقبل الوطن، من خلال تكاتف الجهود وتوحيد الأهداف، مشدداً على أهمية مواجهة الفساد الحقيقي، والعمل على إحياء الروح الوطنية التي تشمل جميع مكونات وأطياف المجتمع السوري.

وتشمل "الهيئة العامة لحراك السويداء السلمي" ممثلين عن نقاط الحراك السلمي، وهي تجمعات من القرى والبلدات التي تشارك في الاحتجاجات السلمية منذ العام الماضي، حيث اختارت تلك النقاط ممثلين للانضمام إلى الهيئة، وفق موقع "السويداء 24".

ورغم بعض الانتقادات، تؤكد الهيئة على أنها لا تدعي احتكار تمثيل محافظة السويداء كما يروج البعض، بل إنها تعتبر نفسها منبثقة عن حراك شعبي غير مسبوق في السويداء، وخطوة من خطوات السوريين نحو الانخراط في العمل السياسي بحرية، بعد عقود من الحرمان من هذا الحق.

لكن هذا المسعى السلمي لم يمر دون مواجهة حملات تشكيك وتخوين، حيث زعمت أصوات محسوبة على السلطة أن إسرائيل تقف وراء إعلان الهيئة، في محاولة لتأليب الرأي العام ضدها. وهي تهمة اعتادت السلطة توجيهها لكل من يعارض الاستبداد والفساد.

ورغم التحديات التي تواجه الهيئة، في ظل تعقيد المشهد السياسي السوري واستمرار هيمنة سلطات الأمر الواقع المدعومة من قوى خارجية كإيران وروسيا والولايات المتحدة وتركيا، فإن "الهيئة العامة لحراك السويداء السلمي" تمثل تجربة فريدة في العمل السياسي داخل سوريا، وتستحق أن تُمنح الفرصة لتقديم صوت مختلف في الساحة السياسية. 

في نهاية المطاف، قد لا تحقق الهيئة كل أهدافها في ظل الظروف الحالية، إلا أنها تشكل بداية جديدة في المشهد السياسي السوري، خارج إطار "الحزب القائد" الذي استبدل حاجات الناس بشعارات المقاومة والصمود. إنها تجربة جديدة في بلد كان مجرد التفكير في السياسة فيه قد يودي بصاحبه إلى السجن أو حتى الموت.

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠٢٤
"الوطني" ينعى عدد من عناصره أثناء صد تسلل لـ"قسد" بريف عفرين

نعى "الجيش الوطني السوري"، يوم الأحد 8 أيلول/ سبتمبر، خمسة من عناصره أثناء تصديهم لمحاولة تسلل نفذتها ميليشيات "قسد" بريف عفرين شمالي حلب. 

وذكر الجيش أن الشهداء من مرتبات "القوة المشتركة"، المؤلفة من فرقة الحمزة وفرقة السلطان سليمان شاه، وهم: "أحمد الشيوخ، أحمد اليوسف، وسام الرجب، محمد الظاهر، علاء الديري".

وفي بيان منفصل، أعلنت وحدات القوة المشتركة في منطقة عمليات غصن الزيتون التصدي لمحاولة لـ"قسد"، على محاور أناب ومريمين قرب عفرين بريف حلب الشمالي.

وبثت معرفات عسكرية تتبع للقوة، مشاهد مصورة تظهر "وحدات المدفعية وم-د" تستهدف العديد من مواقع "قسد" وقالت إن ذلك "انتقاماً لشهداء القوة المشتركة والثورة السورية الذين قضوا في العمليات الإرهابية الأخيرة".

وخلال آخر أسبوعين شهدت خطوط التماس بين الجيش الوطني و "قسد" أكثر من 15 عملية ومحاولة تسلل، في ارتفاع ملحوظ بوتيرة الهجمات بالتزامن مع قصف مدفعي تركي على نقاط "قسد" في المنطقة.

وكانت تمكنت "القوة المشتركة" التابعة للجيش الوطني السوري من قتل مجموعة من ميليشيا "قسد" بعد عملية  تسلل على قطاع شوارغة الأرز بريف عفرين شمالي حلب، وسبق ذلك صدّ "الوطني" تسلّل على محور الدغلباش وقطاع عبلة في منطقة الباب شرقي حلب.

هذا وبين فينة وأخرى يحاول عناصر "قسد" المطرودين من مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون" التسلل إلى الخطوط الأمامية للجيش الوطني والمناطق السكنية في مناطق عدة أبرزها في أرياف جرابلس وعفرين وإعزاز.

وتكررت محاولات التسلل لميليشيات "قسد" مؤخراً، على محور قطاع العجمي شرقي مدينة الباب، وعلى محور الغندورة قرب مدينة جرابلس، وعلى محاور "الغوز" شرقي حلب، و"زور مغار" على ضفة نهر الفرات قرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المناطق المحررة في الشمال السوري تقع على تماس مباشر مع مواقع سيطرة "قوات سورية الديمقراطية"، لا سيّما في أرياف حلب والحسكة والرقة وطالما تستهدف قوات "قسد"، مواقع المدنيين بعمليات القصف والقنص والتسلل علاوة على إرسال المفخخات والعبوات الناسفة ما يسفر عن استشهاد وجرح مدنيين بشكل متكرر.

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠٢٤
تأسيس "محور تضامن".. "أردوغان" يوضح أهداف بلاده من تطبيع العلاقات مع سوريا ومصر

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة خلال مؤتمر طلابي بولاية قوجا إيلي، أن الخطوات التي تتخذها بلاده لتطبيع علاقاتها مع سوريا ومصر، تهدف إلى تأسيس "محور تضامن" ضد التهديد الإسرائيلي التوسعي المتزايد.

ودعا أردوغان، إلى اتخاذ "موقف مناهض للاحتلال الإسرائيلي الذي من غير المعروف الحد الذي سيقف عنده"، وأكد أن إسرائيل لن تتوقف في غزة، "بل ستحتل رام الله أيضاً إن استمرت بهذا الشكل، وستضع مناطق أخرى نصب عينيها إلى أن يأتي الدور على دول أخرى في المنطقة مثل لبنان وسوريا".

وأضاف: "سيطمعون في أراضي وطننا بين (نهري) دجلة والفرات، ويعلنون صراحة من خلال الخرائط التي يلتقطون الصور أمامها، أنهم لن يكتفوا بغزة"، ولفت إلى أن المرحلة الجديدة التي أطلقتها تركيا في علاقاتها مع مصر ستكون لصالح غزة وفلسطين، وكذلك الاتصالات الأخرى التي تجريها أنقرة مع دول الجوار، ستكون أيضاً لصالح المنطقة.

وسبق أن رحبت "وزارة الخارجية التركية" في بيان لها، بالمساعي الروسية للوساطة في تطبيع العلاقات بين "أنقرة ودمشق"، مؤكدة تمسك الجانب التركي بعلاقات تقوم على حسن النية مع سوريا.

وقالت الخارجية:"نرحب بجهود روسيا لإقامة تعاون بين بلادنا ودمشق، ونود أن نرى في سوريا جارة، تعيش في سلام مع شعبها ومجتمعها، وتحقق مصالحة وطنية حقيقية من خلال الخطوات التي اتخذتها في إطار المطالب والتوقعات المشروعة لشعبها، والتي تنعكس أيضا في قرارات مجلس الأمن الدولي، والتي تؤسس لتحقيق الاستقرار بدلا من عدم الاستقرار ليس فقط لتركيا ولكن أيضا في المنطقة التي تشهد تطورات".

وأضاف البيان: "يجب بذل الجهود لتنفيذ ذلك على أساس مبدأ حسن النية، دون شروط مسبقة وبمنهج واقعي، لتهيئة الأرضية اللازمة في هذا الإطار".

وكان قال "سيرغي لافروف" وزير الخارجية الروسي، إن موسكو مهتمة بتطبيع العلاقات بين شركائها في (دمشق وأنقرة)، مؤكدا أن اجتماعاً جديداً سيعقد في المستقبل القريب، وذلك بعد تصريحات تقارب جديدة بعد تصريحات الإرهابي "بشار" وعدد من المسؤولين الأتراك.

وأوضح "لافروف" في مقابلة مع برنامج "نيوزميكر" أنه "بشق النفس تمكنا العام الماضي من عقد مباحثات حاولنا عبرها بحث شروط تساهم في الوصول إلى تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، وكانت المباحثات مفيدة رغم أننا لم نتمكن من الاتفاق على المضي قدما".

وأضاف: "تعتقد الحكومة السورية أن الاستمرار في عملية التطبيع تتطلب تحديد إجراءات انسحاب القوات التركية من سوريا، أما الأتراك فهم مستعدون لذلك ولكن لم يتم الاتفاق على معايير محددة حتى الآن".

وأكد الوزير الروسي أن "من الضروري التحضير الآن لاجتماع جديد وأنا على ثقة من أنه سيعقد في مستقبل قريب جدا، نحن مهتمون بلا شك بتطبيع العلاقات بين شركائنا في دمشق وأنقرة".

وكان علق وزير الدفاع التركي "يشار غولر"، على التصريحات الأخيرة للإرهابي "بشار الأسد"، حول التطبيع بين "دمشق وأنقرة" واصفاً إياها بـ"الإيجابية للغاية"، معتبراً أن مصلحة البلدين في إنهاء بيئة الصراع الحالية.

وقال "غولر" في مقابلة مع صحيفة "حرييت" التركية، إن الأسد "فهم وأدرك ما قد صرّح به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول إمكانية اللقاء مع الأسد"، واعتبر أنه "سيكون من مصلحة البلدين إنهاء بيئة الصراع هذه في أسرع وقت ممكن وعودة البلدين إلى أنشطتهما الطبيعية في العلاقات".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان
● مقالات رأي
٣٠ يوليو ٢٠٢٤
التطبيع التركي مع نظام الأسد وتداعياته على الثورة والشعب السوري 
المحامي عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
دور تمكين المرأة في مواجهة العنف الجنسي في مناطق النزاع: تحديات وحلول
أ. عبد الله العلو 
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
صمود المرأة ودورها القيادي في مواجهة التحديات
فرح الابراهيم
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
العنف الجنسي في حالات النزاع: تحديات وآثار وحلول ودور المرأة في هذه الظروف
أحمد غزال 
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٤
تعقيب قانوني على تقرير لجنة تقصّي الحقائق حول استخدام السلاح الكيماوي في ريف حماه الشرقي
المحامي: عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
٢٤ مايو ٢٠٢٤
القائد العصامي ومكتسبات الثورة السورية في "ميزان الفاتح"
عبدالله السباعي