الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٢ نوفمبر ٢٠٢٣
قضايا فساد جديدة وباحث موالٍ يقترح تحديد تسعيرة الرشوة المقدمة لموظفي النظام 

كشفت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد عن قضايا فساد جديدة، وأعلنت التحقيق مع رؤساء بلديات في ملفات متعلقة بمخالفات بناء بمناطق سيطرة النظام، فيما اقترح الباحث الداعم للأسد "أمجد بدران" بتحديد تسعيرة الرشوة، وذكر "أرجو التدخل لتخفيض المبالغ التي يطلبها الموظفون كرشاوي".

وأكد منشور للباحث الموالي أن الرشوة التي يطلبها الموظفون تصل ملايين وأحيانا تصل مئات الآلاف، وأضاف، "يجب الاكتفاء بعشرات الآلاف، ويجب الزام الموظف بقبول رشاوي معقولة واعتبار المبالغة بالرشوة مخالف للدين وللقانون ولمبادئ التكافل الاجتماعي.

وذكرت صحيفة تابعة لإعلام نظام عن تحويل رئيس بلدية منين إلى القضاء لمخالفته للمرسوم 40 الخاص بمكافحة مخالفات البناء، موضحاً أنه منح رخصة لأحد الأبنية المهدمة لإشادته من جديد بدلاً من ترميمه وتم إحالته إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية وفقاً لما ينص عليه القانون.

وقالت نقابة المحامين لدى نظام الأسد في ريف دمشق إن هناك ضرورة لتعديل بعض مواد قانون العقوبات الاقتصادية وخصوصاً فيما يتعلق بدعاوى جرائم الرشوة، حيث أن الراشي يعفى من العقوبة في حال اعترف بجرم الرشوة قبل وصول الدعوى إلى المحكمة.

وحسب عضو "مجلس التصفيق"، التابع لنظام الأسد وأستاذ القانون العام في كلية الحقوق يجب تعديل بعض مواد قانون العقوبات الاقتصادية والذي صدر في عام 2013 وخصوصاً فيما يتعلق بمواد جرم الرشوة والقيم المالية الخاصة بهذا الجرم.

كما أن معيار تحريك الدعوى في جرم الرشوة وهو أكثر من 500 ألف ليرة إلى محكمة الجنايات المالية والاقتصادية لم يعد صالحاً بل لابد من إعادة النظر في هذا المعيار وذلك برفع المبلغ حتى يصبح 5 ملايين ليرة على أقل تقدير.

فيما كشفت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد عن انتشار ظاهرة مخالفات البناء في اللاذقية، وأعلن محافظ النظام في اللاذقية ضبط عشرات المخالفات وتشميعها وإحالة المخالفين إلى القضاء، كما نشرت صحيفة تابعة لإعلام نظام تقرير عن هدر مالي بمبالغ كبيرة وشبهات فساد في مداجن اللاذقية.

وأكدت ضبط عدة مخالفات بناء في مدينة اللاذقية ومحيطها ومناطق في الريف خلال الفترة الحالية، مشيراً إلى تشميع أكثر من 10 مخالفات وإحالة المخالفين إلى القضاء، وتشدد انتشار لظاهرة البناء المخالف في عدة أحياء من مدينة اللاذقية وفي مناطق بريف المحافظة خلال الفترة الماضية.

هذا وكشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن قضايا فساد كبرى في عدد من المحافظات السورية ولاسيما حلب واللاذقية تتعلق بتزوير بيانات عقارية ومخالفات بالجملة تقدر بمئات المليارات، وفق تقديراتها.

اقرأ المزيد
١٢ نوفمبر ٢٠٢٣
تراكم الثروات على حساب الفقراء .. مسؤول يحذر من الاقتصاد الوهمي في سوريا

نقل موقع اقتصادي مقرب من نظام الأسد عن مدير غرفة تجارة دمشق "عامر خربوطلي"، تحذيرات من الاقتصاد الوهمي الذي يبدأ بالمضاربة والسمسرة والوساطة ولا ينتهي بفقاعات ارتفاع الأسعار.

وأضاف، ما معنى أن تتضاعف أسعار أسهم الشركات رغم تراجع إنتاجية وكفاءة عملها، وتتراجع حصة الزراعة من الناتج المحلي وارتفاع أسعار الأراضي وتكدس الأموال في المصارف.

وذلك دون أن يكون هناك استثمارات فاعلة وازدياد حلقات الوساطة لبيع منتج معين فترتفع أسعاره دون أن تزداد قيمته، وأكد أن الاقتصاد الوهمي يسيطر على جميع الأعمال الهامشية غير الإنتاجية.

مشيرا إلى أن الاقتصاد الوهمي ينمو على حساب الاقتصاد الحقيقي الإنتاجي الذي يشكل ركيزة النمو والتنمية الاقتصادية، وحذر خربوطلي، من زيادة الاستهلاك على حساب الادخار والاستثمار.

وقال عندما يزداد الإنفاق العام دون حدوث زيادة في الإيرادات، ويصبح الحل في التمويل بالعجز فإن الوهم يصبح حقيقة زائفة، معتبرا أن الاقتصاد السوري اقتصاد حقيقي لم تنل الأزمة من قطاعاته الإنتاجية الرئيسية، ومازالت صامدة ولكنها تراجعت.

وكانت نقلت جريدة مقربة من نظام الأسد تصريحات عن الباحثة الاقتصادية الموالية "رشا سيروب"، تضمنت كشفها عن حجم ظاهرة اقتصاد الظل وذكرت أن أسباب انتشاره في سوريا كثيرة ولا يمكن حصرها، ولفتت إلى أن حجمه تجاوز 100% كما تطرقت إلى دور حكومة النظام التي أكدت أنها تغض الطرف عنه واعتبرت ذلك اعترافا رسميا بعجز الحكومة عن ضبط النشاط الاقتصادي.

وصرح الخبير الاقتصادي "علي محمد"، بأن اقتصاد الظل ليس بالضرورة أن يكون سيئاً وإنما هو اقتصاد رديف للاقتصاد الرسمي، وخاصة أن البلدان النامية ومن ضمنها سوريا يطغى فيها اقتصاد الظل على الاقتصاد الرسمي، ويرفد الناتج المحلي بأرقام إنتاج مهمة ويؤمن فرص عمل لا يمكن للاقتصاد الرسمي تأمينها.

هذا ويقدر اقتصاديون تنامي اقتصاد الظل في مناطق سيطرة النظام، من نحو 30% من حجم الاقتصاد عام 2010 إلى نحو 90% اليوم، في حين تبلغ النسبة رسمياً أكثر من 40% وفقا لما أوردته مصادر اقتصادية بوقت سابق حول هذه الظاهرة.

ويذكر أن تقاعس نظام الأسد عن ضبط هذا الاقتصاد غير الشرعي أو غير المنظم يرجع إلى كونه هو من يديره بشكل مباشر وفق شراكات مع تجار الحرب وكذلك يغض النظر عن تزايد هذه النشاطات لأسباب كثيرة، منها امتصاص جزء من البطالة وتأمين معظم احتياجات السوق وتحقيق نسبة من الأرباح المالية.

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠٢٣
الائتلاف: شبكات الفساد وفشل السياسة الاقتصادية للنظام وراء انهيار القطاع الغذائي في سوريا

اعتبر "جهاد مرعي" عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، أن تصريحات وزير الزراعة في حكومة نظام الأسد، حيال انهيار القطاع الزراعي في البلاد، منقوصة ولم تشر إلى الأسباب الحقيقية لانهيار القطاع الغذائي.

وقال مرعي في تصريحاتٍ، إن وزير نظام الأسد أخفى عمداً الأسباب الحقيقية وراء انهيار القطاع الزراعي وكافة القطاعات الأخرى في سورية، حيث إنها تدين نظام الأسد وتدين حكومته.

ولفت مرعي إلى أن نظام الأسد أطلق يد الميليشيات الإرهابية والطائفية في كافة أنحاء البلاد، وأعطاها الضوء الأخضر لسرقة أرزاق الناس وممتلكاتهم، مقابل قمع الثورة وحماية النظام من السقوط.

وأضاف مرعي أن التكلفة المادية للحرب التي يقودها نظام الأسد ضد مختلف المناطق السورية، وتعاظم شبكات الفساد المرتبطة برأس النظام وعائلته وقادة الأجهزة الأمنية، والسياسة الاقتصادية الفاشلة، دمّر اقتصاد البلاد، وأدى لانهيار الليرة السورية، وتردي الأوضاع المعيشية، ووصول الغلاء لمستوى غير مسبوق. 

وجاء ذلك عقب تصريحات لوزير الزراعة في حكومة نظام الأسد حول انهيار كامل للقطاع الغذائي في سورية، متوعداً السوريين بـ”عام جوع” بعد انخفاض إنتاج القمح.


وكان صرح وزير الزراعة "محمد قطنا"، عن التعاقد مع روسيا لاستيراد 1,4 مليون طن من القمح، مشيراً إلى أن وزارة التجارة الداخلية هي التي تبرم هذه النوعية من العقود، بحسب الحاجة من القمح لتأمين مادة الخبز. 

وذكر أن إنتاج البلاد من القمح مليون و70 ألف طن، بينما يبلغ الاحتياج مليونين إلى مليونين و200 ألف طن للخبز، ما يشكل حاجة للاستيراد لسد الفجوة، موضحاً أن الإنتاج قبل الحرب كان يكفي الاحتياج المحلي مع تصدير الفائض. 

واعتبر أن القمح المستورد يكون وفقاً للمواصفات القياسية اللازمة للخبز، التي توضع وفقاً لشروط معينة، وقال إن الأمطار تأخرت هذا العام، وبحسب الروزنامة الزراعية كان من المفترض أن تبدأ الأمطار مع بداية شهر تشرين الثاني الحالي، وحتى آذار.

ولكن هناك تغييرات طرأت على المناخ، وإلى الآن لم تهطل الأمطار، ما يحمّل المزارع تكاليف ري الأرض وإعادة فلاحتها، أو نمو أعشاب مرافقة للمحصول ضمن الحقول تحتاج لمبيدات ما يؤدي لضرر في المنتج النهائي وانخفاض قيمته.

وكان صرح وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في حكومة نظام الأسد، بأنّ الأخير أبرم عقدا مع روسيا لشراء ما يقرب من 1.4 مليون طن من القمح الروسي، وحسب وزير الزراعة "محمد قطنا"، فإن حكومة نظام الأسد سوريا وقعت عقدا مع روسيا لشراء ما يقرب من 1.4 مليون طن من القمح لمصلحة مؤسسة الحبوب السورية، وهي كمية ستكفي لإنتاج العام بأكمله.

وفي آب الماضي أعلنت "المؤسسة العامة السورية للحبوب" لدى نظام الأسد مناقصة دولية لشراء واستيراد 200 ألف طن من القمح اللين، كما طلبت مبادلة 100 ألف طن من القمح الصلب، بكمية قدرها 100 ألف طن من القمح اللين أقل سعراً، مع الحصول على الفارق السعري.

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠٢٣
"رئيسي وبشار" مجرمون يُحاضرون في جرائم الحرب في قمة الرياض حول غزة

أطل علينا كلاً من الرئيس الإيراني والإرهابي "بشار الأسد"، اليوم، في القمة العربية والإسلامية الطارئة، المنعقدة في الرياض، حول الوضع في غزة، ليتحدثوا عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، متنساسين ماخلفته أيديهم من قتل وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بصبغة طائفية في سوريا طيلة سنوات مضت.

فالرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" قال في كلمته في القمة، إن "الكيان الصهيوني ينتهك قواعد الحقوق الدولية بهجومه الشامل على غزة"، واعتبر أن "قتل المدنيين وقصف المستشفيات من مظاهر الجرائم الإسرائيلية في غزة"، متناسياً سلسلة الجرائم التي ارتكبتها ميليشياته ولاتزال في سوريا، وعمليات التهجير والتطهير العرقي التي أثبتتها المنظمات الدولية.

وطالب "الرئيس الإيراني" بتشكيل محكمة دولية للصهيونيين والأمريكيين المشاركين في عمليات القتل في غزة، كان الأولى وفق متابعين، تشكيل تلك المحاكم أيضاً لبحث جرائم الحرب وضد الإنسانية، التي حملت صبغة طائفية واضحة ضد المدنيين السوريين طيلة أكثر من عقد من الزمن.

من جهته، الإرهابي "بشار" تطرق في كلمته، إلى جرائم الصهوينية والقتل والشراسة الذي تمارسه بحق الفلسطينيين، معتبراً أن الصهوينية تفوق على نفسها في الهمجية، بعد أن وصل إلى الرياض ضاحكاً مُتبسماً وبيدينِ مُلطختين بالدمـاءيحمل ثقيلاً من جرائم الحرب المستمرة في سوريا.

يأتي هذا في وقت يمنعُ الأسد، حتى التظاهر أو عقد الاجتماعات للقوى الفلسطينية في سوريا، فيما لاتزال حدوده مع كيان الاحتلال تَنعمُ بالهدوء، محتفظاً بحق الرد إلا على أبناء الشعب السوري بشتى أنواع الحقد والإجرام اليومي.

 

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠٢٣
"داعـ ــ ـش" يتبنى اقتحام مواقع للنظام وقـ ـتل 24 عنصراً شرقي حمص

أعلن تنظيم "داعش" عن مقتل 24 عنصرا من قوات الأسد وميليشيا "الدفاع الوطني" الرديفة لها وإصابة آخرين بهجوم عنيف لمقاتلي التنظيم ثكنتين عسكريتين في بادية حمص وسط سوريا.

وقالت وكالة "أعماق"، التابعة لتنظيم "داعش"، إن مقاتلي التنظيم هاجموا ثكنتين لقوات الأسد فجر الأربعاء الماضي، بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، شمال مدينة "السخنة" في بادية حمص.

ونقلت الوكالة الناطقة باسم التنظيم عن مصادر عسكرية قولها إن عناصر من تنظيم الدولة اقتحموا الثكنتين وقتلوا 24 عنصرا وأصابوا آخرين بجروح، وسط ترجيحات بزيادة عدد القتلى نظرا للإصابات القوية لبعض العناصر.

وذكرت المصادر أن المقاتلين التابعين للتنظيم "استولوا على آليتين رباعيتي الدفع بالإضافة إلى أسلحة وذخائر متنوعة"، وأكدت المصادر أن "المقاتلين أحرقوا الثكنتين وآلية رباعية الدفع وخزانا للوقود قبل أن ينسحبوا من المنطقة بسلام"، وفق تعبيرها.

هذا وتكبدت ميليشيات الأسد خسائر كبيرة، حيث قتل وجرح عشرات من العناصر بهجوم شنه "داعش"، يوم الأربعاء 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، على مواقع في بادية الرصافة عند مثلث "الرقة حمص ديرالزور".

وقدر موقع "نهر ميديا"، المحلي مقتل أكثر من 20 عنصراً من قوات الأسد وميليشيا الدفاع الوطني، وأصيب آخرون، بهجوم طال مواقع في بادية الرصافة بريف الرقة الغربي.

وقال ناشطون في الموقع إن التنظيم نفذ هجومه بالأسلحة الرشاشة وتمكن من إيقاع عدد كبير من القتلى والجرحى، غالبيتهم من ميليشيا الدفاع الوطني، وأكد أن طائرات حربية شنت غارات على مناطق بادية الرصافة عقب الهجوم.

وتداولت صفحات إخبارية محلية قائمة تضم أكثر من 20 أسم للقتلى في هجوم ذكرت أنه الأكبر ومن بين القتلى والجرحى ضباط وعناصر وعدد من المتطوعين في ميليشيات والأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد.

الجدير ذكره أن مصادر إعلامية محلية ذكرت أن هذا الهجوم هو الأعنف لتنظيم داعش هذا العام ويعكس هذا الهجوم تصعيداً من جانب التنظيم، في حين وصل عدد من القتلى والجرحى إلى مستشفى حمص العسكري وسط سوريا.

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠٢٣
بالمليارات النظام يتباهى بحجم رسوم وإيرادات "المناطق الحرة" منذ بداية 2023

قدرت "المؤسسة العامة للمناطق الحرة"، التابعة لنظام الأسد تحصيل أكثر من 49 مليار ليرة سورية إيرادات 9 مناطق حرة في مناطق سيطرة النظام منذ بداية العام 2023.

وفي التفاصيل وصلت إيرادات المؤسسة العامة للمناطق الحرة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر تشرين الأول أكثر من 49 مليار ليرة سورية من 9 مناطق حرة، بحسب بيانات المؤسسة.

وذكرت مصادر اقتصادية مقربة من نظام الأسد أن عدد المستثمرين وصل إلى نحو 700 مستثمراً برأس مال قارب 400 مليون دولار، وتؤمن هذه الاستثمارات فرص عمل لنحو 5000 عاملاً، وفق تقديرات رسمية.

وبلغت قيمة البضائع والآليات المستوردة 630 مليار ليرة و المصدرة من المناطق الحرة أكثر من 488 مليار ليرة، وبلغت رسوم مديرية الجمارك المحصلة من المناطق الحرة أكثر من 48 مليار جراء وضع البضائع والآليات بالاستهلاك المحلي داخل سوريا.

في حين ذكرت مصادر إعلاميّة نقلا عن خبراء اقتصاديين قولهم إن الزيادة التي تحدث عنها مدير المناطق الحرة زيادة وهمية بسبب زيادة سعر الدولار مقابل الليرة السورية هل يمكن له أن يقدم ارقام عن الإيرادات بالدولار الأمريكي.

وكان صرح الأستاذ الجامعي في كلية الاقتصاد بدمشق "زياد عربش"، أن واقع الاستثمار في سوريا وبيئة الأعمال ليست مشجعة وأن عزوف المستثمرين العرب وغير العرب يعود لسببين أساسيين، الأول يتعلق بالوضع الداخلي وما له من تشعبات الإجراءات الحكومية أو بيئة الأعمال، وسط حالة من الاستياء وانتقادات الصناعيين رغم تشدق الأخير بتسهيلات مزعومة للاستثمار في سوريا.

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠٢٣
"استجابة سوريا" يؤكد اعتماد رابع تفويض لإدخال المساعدات عبر معبري "باب السلامة والراعي" لمدة ثلاثة أشهر 

أكد فريق "منسقو استجابة سوريا"، اعتماد التفويض الرابع لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود عبر معبري "باب السلامة والراعي" لمدة ثلاثة أشهر جديدة تنتهي بتاريخ 13 فبراير 2024.

وأوضح الفريق أنه منذ بداية الحصول على تفويض دخول المساعدات في 13 فبراير 2023 بلغ كمية المساعدات الواصلة عبر المعبرين المذكورين إلى معبر باب السلامة 796 شاحنة، ومعبر الراعي 95 شاحنة.

ولفت إلى أن كمية المساعدات الواصلة عبر المعبرين، بلغت خلال التفويض الثالث بين 13 أغسطس و 13 نوفمبر إلى معبر باب السلامة: 93 شاحنة، معبر الراعي: 0 شاحنة، بالمقابل يستمر إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى منذ 19 سبتمبر نتيجة التفاهمات بين مختلف الأطراف ووصل عدد الشاحنات الواردة إلى 212 شاحنة، علماً أن المدة الممنوحة لمعبر باب الهوى ستنتهي بعد شهرين من الآن.

وجدد الفريق التأكيد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود دون توقف مع ضمان استمراريتها بشكل دائم بالتزامن مع زيادة العجز في الإستجابة الإنسانية، وزيادة عدد المحتاجين للمساعدات وخاصة مع دخول فصل الشتاء والمصاعب الكبيرة التي تواجه المدنيين في تأمين احتياجاتهم الأساسية في المنطقة.

وحذر من عمليات التخفيض المستمرة وخاصة مع وجود تأكيدات حول قيام الوكالات الدولية أبرزها برنامج الأغذية العالمي WFP إلى البدء بعمليات تخفيض جديدة إلى أكثر من النصف في الاستجابة داخل المنطقة بعد عدة تخفيضات سابقة.


وكانت علمت شبكة "شام" من مصادر إنسانية عاملة في الشمال السوري، أن الأمم المتحدة توصلت لاتفاق مع نظام الأسد، لتمديد العمل باتفاق إدخال المساعدات عبر معبري "الراعي وباب السلامة" إلى مناطق شمال غربي سوريا حتى فبراير من عام 2024، بعد انتهاء المدة الممنوحة سابقاً.

ووفق المصادر، فإن الأمم المتحدة باتت تعتمد على موافقة نظام الأسد، خارج مجلس الأمن الدولي، لمواصلة إدخال المساعدات الإنسانية لمناطق شمال غربي سوريا عبر المعابر الحدودية بما فيها "باب الهوى"، رغم عدم سيطرة النظام على تلك المعابر.


وكانت نبهت "الخوذ البيضاء" إلى أن أوضاع إنسانية كارثية تعاني منها جميع مناطق شمال غربي سوريا بعد كارثة الزلزال المدمر وتداعيات حرب مستمرة منذ 12 عاماً وشتاء جديد يفاقم معاناة السوريين ويعمق فجوة الاحتياجات الإنسانية المنقذة للحياة.

وأكدت المؤسسة، على قانونية إدخال المساعدات عبر الحدود دون الحاجة لإذن من مجلس الأمن أو طلب الموافقة من نظام الأسد، مشددة على ضرورة ضمان إبقاء كافة المعابر الحدودية في كافة المناطق السورية مفتوحة للمساعدات الإنسانية ما دام الاحتياج موجوداً.

وسبق أن كشفت "إيديم وسورنو" مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عن طلب الأمم المتحدة من حكومة دمشق، تمديد موافقتها على استخدام معبري "باب السلامة" و"الراعي" الحدوديين مع تركيا، التي تنتهي في 13 من الشهر المقبل، من أجل إدخال المساعدات الإنسانية الأممية إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا على الحدود التركية.

وقالت المسؤولة الأممية، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، إن حالة الطوارئ الإنسانية في سوريا تفاقمت خلال الأسابيع الأخيرة، مع تصاعد "الأعمال العدائية" لا سيما في شمال غربي البلاد.

وأوضحت المسؤولة الأممية أن "الوضع في سوريا يتطلب بلا شك تركيزنا واهتمامنا المستمر"، مع وجود "أكثر من 15 مليون شخص يحتاجون إلى الدعم الإنساني ودعم الحماية في ظروف أكثر صعوبة من أي وقت مضى".

ولفتت إلى أن نسبة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا لا تزال أقل من 30% بعد مرور عشرة أشهر من العام الحالي، وأضافت: "بدون تمويل إضافي، وبدون موارد إضافية، سيحرم الكثير من الناس من الدعم الذي يحتاجون إليه للتغلب على أشهر الشتاء القاسية".

وكان أكد فريق "منسقو استجابة سوريا"، استمرار العجز في عمليات تمويل الاستجابة الإنسانية في سوريا خلال خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023 من خلال عدم تقديم المبالغ اللازمة لتمويل القطاعات الإنسانية مع نهاية شهر أكتوبر.

ولفت الفريق إلى وصول نسبة العجز في الاستجابة إلى مستويات تجاوزت 70.4% من إجمالي التمويل اللازم، يضاف إلى العجز الحالي، عجز جديد في تمويل الاستجابة الخاصة بحركة النزوح الأخيرة في شمال غرب سوريا والتي تجاوزت أكثر من 100 ألف نازح ،بنسب عجز تجاوزت 90 %.

وتحدث الفريق عن تقلص المدة الزمنية أمام حركة المعابر الحدودية مع تركيا، حيث سينتهى تفويض كل من معبر باب السلامة والراعي بعد أسبوعين فقط، في حين سينتهي تفويض معبر باب الهوى خلال شهرين فقط أي مع نهاية العام الحالي، لتصبح حركة المساعدات الإنسانية عبر الحدود معدومة بالكامل وعدم القدرة على إدخال المساعدات دون وجود تفويض لازم لدخولها.

وبين أن كمية المساعدات الأممية الواردة من معبري باب السلامة والراعي منذ بداية التفويض المعمول به، بلغت حاليا 85 شاحنة فقط من باب السلامة و 0 شاحنة من معبر الراعي، في حين بلغت المساعدات عبر معبر باب الهوى منذ بداية التفويض في سبتمبر 189 شاحنة فقط. 

وقال إن الأمم المتحدة لم تستطع تأمين التزامات المانحين الفعلية التي تم التعهد بها سابقاً خلال مؤتمرات المانحين ولن تستطيع في الفترة القادمة تأمين تلك الالتزامات مما يفتح الباب أمام مواجهة جديدة للسوريين مع الجوع. 

ولفت إلى أن جميع الأرقام المعلن عنها حتى الآن تشمل كافة الأراضي السورية ولدى الانتقال إلى مناطق شمال غرب سوريا نلاحظ وجود عجز أكبر في عمليات الاستجابة الإنسانية، الأمر الذي يظهر النتائج الكارثية المتوقعة على المدنيين عموماً والنازحين ضمن المخيمات بشكل خاص. 

وتحدث الفريق عن تزايد المخاوف لديه من استمرار العجز في تمويل العمليات الإنسانية في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها المدنيين في شمال غرب سوريا ، كما نطالب الوكالات الدولية ببذل المزيد من الجهود من خلال تقديم الدعم اللازم للنازحين ضمن المخيمات. 

ودعا الفريق، جميع المنظمات الإنسانية بشكل عاجل إلى توفير الحماية والدعم الذي يعطي الأولوية لأكثر الفئات ضعفاً وهذا يشمل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والأطفال،وخاصة مع بدء دخول فصل الشتاء والمصاعب الكبيرة التي تواجه المدنيين في تأمين مواد التدفئة والتي سيتم تأمينها من قبل المدنيين بمعظمها على حساب الغذاء. 

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠٢٣
"وحدة تنسيق الدعم" تُطلق خريطة تفاعلية حول أوضاع مخيمات النازحين في الشمال السوري

أطلقت "وحدة تنسيق الدعم"، خريطة تفاعلية حول أوضاع مخيمات النازحين في الشمال السوري، من أجل تسهيل معرفة احتياجات تلك المخيمات وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، شملت 1,295 مخيماً في محافظتي حلب وإدلب.

وأوضح المدير التنفيذي لوحدة تنسيق الدعم محمد حسنو، أن الوحدة تجري تحديثاً شهرياً للخريطة، حيث تقدم معلومات فيما يتعلق بأعداد المخيمات وأماكن توزعها، إضافة إلى أوضاع قطاعات الصحة والتعليم والمأوى والصرف الصحي والمياه والنظافة والأمن الغذائي وسبل العيش.

أن الوحدة تعمل على نحو مستمر ودوري على توضيح الاحتياجات سواء للنازحين أو سكان المناطق المحررة عبر وحدة إدارة المعلومات، لافتاً إلى أن جميع الدراسات تُشَارَك مع مختلف الجهات الفاعلة للحصول على ملاحظاتهم، بما في ذلك كتلة تنسيق وإدارة المخيمات في تركيا(CCCM)، وكتلة تنسيق المأوى، واعتمدت ملاحظاتهم.

وأضاف حسنو أن الوحدة أصدرت دراسة خاصة باحتياجات الشتاء لهذا العام، جمع خلالها 68 باحثاً بيانات من 1,295 مخيماً في محافظتي حلب وإدلب.

ولفت إلى أن الباحثين أجروا مقابلات مع العديد من مزودي المعلومات الرئيسيين الممثلين لإدارة المخيمات والمنظمات الإنسانية العاملة في مخيمات شمال سورية، وقادة المجتمع والمجالس المحلية والنازحين الذين يعيشون في المخيم، وذلك من أجل استطلاع آراء النازحين حول احتياجاتهم وأولوياتهم الأكثر أهمية.

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠٢٣
6 أطفال منذ بداية تشرين الثاني .. "قسد" تواصل خطف وتجنيد الأطفال بمناطق سيطرتها

وثق ناشطون حادثة اختطاف طفلة جديدة على يد ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، حيث قامت ما يسمى بـ"الشبيبة الثورية" التابعة للميليشيات باعتقال طفلة واقتيادها الى معسكرات تجنيد الأطفال في مناطق سيطرة "قسد".

وذكر موقع "الخابور"، المحلي، يوم أمس الجمعة، أن ميليشيات "قسد" اختطفت الطفلة "سبرية شيار مستو" البالغة من العمر(13 عاماً) من حي الشيخ مقصود بهدف زجها في معسكرات التجنيد الإجباري، وأضافت مصادر أن الحادثة وقعت خروج الطفلة من مدرستها.

وتنحدر من قرية "أومر سمو"، بريف مدينة عفرين بريف محافظة حلب وهي تقيم مع عائلتها في حي الشيخ مقصود بحلب، وأكدت مصادر حقوقية بأن "قسد"، مستمرة في انتهاكاتها ضد المدنيين والأطفال في مناطق سيطرتها وتقوم باعتقال الأطفال وتجنيدهم.

وخلال الشهر الجاري فقط، اختطفت "قسد" كلا من "عمر الحمدي" (15 عاماً) و"أوبي الجاسم"، (16 عاماً) و"حسين الماشي" (14 عاماً) في منبج بريف حلب الشرقي، و"محمد الحمد" (15 عاماً) في منطقة جبل عبد العزيز غرب الحسكة، والطفلة "سالين خليل"، (14 عاماً) في القامشلي.

وتقوم "قسد" بحملات اعتقال واسعة في المناطق التي تسيطر عليها، وتتركز حملات الاعتقال في الأرياف، حيث تضعف التغطية الإعلامية في المدن والقرى، ويصعب إحصاء أو معرفة هوية وأعداد المعتقلين.

وكانت شنت قوات "قسد" حملة اعتقالات واسعة بحق الشباب في مناطق عدة بأرياف الحسكة وحلب والرقة وديرالزور ضمن مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، بهدف تجنيد الشباب ضمن لزجهم في معسكراتها.

هذا وسجل نشطاء وشبكات حقوقية سورية، تصاعد حالات الاختطاف التي تنفذها ميليشيات "قسد" عبر أذرعها في مناطق ريف حلب وشرقي الفرات، التي تستهدف الأطفال بالدرجة الأولى، وذلك بهدف نقلهم لمعسكرات التجنيد الإلزامي، مخالفة القوانين والأعراف الدولية.

وقالت الأمم المتحدة إن عدد الأطفال الذين جندتهم الجماعات المسلحة في سوريا ارتفع بشكل مطرد على مدى السنوات الثلاث الماضية، من 813 طفل، في عام 2020، إلى 1296 طفلا، في عام 2021، و1696 طفلا، في عام 2022.

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠٢٣
مصدر لـ "شام": النظام يُمدد موافقته لـ "الأمم المتحدة" اتفاق إدخال المساعدات عبر معبري "الراعي وباب السلامة"

علمت شبكة "شام" من مصادر إنسانية عاملة في الشمال السوري، أن الأمم المتحدة توصلت لاتفاق مع نظام الأسد، لتمديد العمل باتفاق إدخال المساعدات عبر معبري "الراعي وباب السلامة" إلى مناطق شمال غربي سوريا حتى فبراير من عام 2024، بعد انتهاء المدة الممنوحة سابقاً.


ووفق المصادر، فإن الأمم المتحدة باتت تعتمد على موافقة نظام الأسد، خارج مجلس الأمن الدولي، لمواصلة إدخال المساعدات الإنسانية لمناطق شمال غربي سوريا عبر المعابر الحدودية بما فيها "باب الهوى"، رغم عدم سيطرة النظام على تلك المعابر.


وكانت نبهت "الخوذ البيضاء" إلى أن أوضاع إنسانية كارثية تعاني منها جميع مناطق شمال غربي سوريا بعد كارثة الزلزال المدمر وتداعيات حرب مستمرة منذ 12 عاماً وشتاء جديد يفاقم معاناة السوريين ويعمق فجوة الاحتياجات الإنسانية المنقذة للحياة.

وأكدت المؤسسة، على قانونية إدخال المساعدات عبر الحدود دون الحاجة لإذن من مجلس الأمن أو طلب الموافقة من نظام الأسد، مشددة على ضرورة ضمان إبقاء كافة المعابر الحدودية في كافة المناطق السورية مفتوحة للمساعدات الإنسانية ما دام الاحتياج موجوداً.

وسبق أن كشفت "إيديم وسورنو" مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عن طلب الأمم المتحدة من حكومة دمشق، تمديد موافقتها على استخدام معبري "باب السلامة" و"الراعي" الحدوديين مع تركيا، التي تنتهي في 13 من الشهر المقبل، من أجل إدخال المساعدات الإنسانية الأممية إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا على الحدود التركية.

وقالت المسؤولة الأممية، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، إن حالة الطوارئ الإنسانية في سوريا تفاقمت خلال الأسابيع الأخيرة، مع تصاعد "الأعمال العدائية" لا سيما في شمال غربي البلاد.

وأوضحت المسؤولة الأممية أن "الوضع في سوريا يتطلب بلا شك تركيزنا واهتمامنا المستمر"، مع وجود "أكثر من 15 مليون شخص يحتاجون إلى الدعم الإنساني ودعم الحماية في ظروف أكثر صعوبة من أي وقت مضى".

ولفتت إلى أن نسبة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا لا تزال أقل من 30% بعد مرور عشرة أشهر من العام الحالي، وأضافت: "بدون تمويل إضافي، وبدون موارد إضافية، سيحرم الكثير من الناس من الدعم الذي يحتاجون إليه للتغلب على أشهر الشتاء القاسية".

وكان أكد فريق "منسقو استجابة سوريا"، استمرار العجز في عمليات تمويل الاستجابة الإنسانية في سوريا خلال خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023 من خلال عدم تقديم المبالغ اللازمة لتمويل القطاعات الإنسانية مع نهاية شهر أكتوبر.

ولفت الفريق إلى وصول نسبة العجز في الاستجابة إلى مستويات تجاوزت 70.4% من إجمالي التمويل اللازم، يضاف إلى العجز الحالي، عجز جديد في تمويل الاستجابة الخاصة بحركة النزوح الأخيرة في شمال غرب سوريا والتي تجاوزت أكثر من 100 ألف نازح ،بنسب عجز تجاوزت 90 %.

وتحدث الفريق عن تقلص المدة الزمنية أمام حركة المعابر الحدودية مع تركيا، حيث سينتهى تفويض كل من معبر باب السلامة والراعي بعد أسبوعين فقط، في حين سينتهي تفويض معبر باب الهوى خلال شهرين فقط أي مع نهاية العام الحالي، لتصبح حركة المساعدات الإنسانية عبر الحدود معدومة بالكامل وعدم القدرة على إدخال المساعدات دون وجود تفويض لازم لدخولها.

وبين أن كمية المساعدات الأممية الواردة من معبري باب السلامة والراعي منذ بداية التفويض المعمول به، بلغت حاليا 85 شاحنة فقط من باب السلامة و 0 شاحنة من معبر الراعي، في حين بلغت المساعدات عبر معبر باب الهوى منذ بداية التفويض في سبتمبر 189 شاحنة فقط. 

وقال إن الأمم المتحدة لم تستطع تأمين التزامات المانحين الفعلية التي تم التعهد بها سابقاً خلال مؤتمرات المانحين ولن تستطيع في الفترة القادمة تأمين تلك الالتزامات مما يفتح الباب أمام مواجهة جديدة للسوريين مع الجوع. 

ولفت إلى أن جميع الأرقام المعلن عنها حتى الآن تشمل كافة الأراضي السورية ولدى الانتقال إلى مناطق شمال غرب سوريا نلاحظ وجود عجز أكبر في عمليات الاستجابة الإنسانية، الأمر الذي يظهر النتائج الكارثية المتوقعة على المدنيين عموماً والنازحين ضمن المخيمات بشكل خاص. 

وتحدث الفريق عن تزايد المخاوف لديه من استمرار العجز في تمويل العمليات الإنسانية في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها المدنيين في شمال غرب سوريا ، كما نطالب الوكالات الدولية ببذل المزيد من الجهود من خلال تقديم الدعم اللازم للنازحين ضمن المخيمات. 

ودعا الفريق، جميع المنظمات الإنسانية بشكل عاجل إلى توفير الحماية والدعم الذي يعطي الأولوية لأكثر الفئات ضعفاً وهذا يشمل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والأطفال،وخاصة مع بدء دخول فصل الشتاء والمصاعب الكبيرة التي تواجه المدنيين في تأمين مواد التدفئة والتي سيتم تأمينها من قبل المدنيين بمعظمها على حساب الغذاء. 

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠٢٣
لجنة أممية تعتمد قرار يُطالب "إسرائيل" بوقف استغلال الموارد الطبيعية في الجولان المحتل

وافقت اللجنة الأممية الثانية (الاقتصادية والمالية) التابعة للأمم المتحدة، على مشروع قرار يطالب كيان الاحتلال الإسرائيلي بوقف استغلال الموارد الطبيعية في الجولان المحتل، مؤكدة أن "السيادة الدائمة" للسكان العرب فيه.

وصوتت اللجنة الثانية (الاقتصادية والمالية)، على القرار بأغلبية 151 صوتاً، والذي حمل عنوان "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل، على مواردهم الطبيعية".

وطالب قرار اللجنة، "إسرائيل" إلى وقف تدمير البنية التحتية وجميع الإجراءات، بما فيها تلك التي يرتكبها المستوطنون، والمتمثلة في إلقاء جميع أنواع النفايات في أراضي الجولان المحتل والأراضي الفلسطينية.

وقال ممثل حكومة الأسد، إن القرار "يؤكد مرة أخرى الحقوق غير القابلة للتصرف للسكان السوريين في الجولان المحتل"، في حين اعتبر ممثل إسرائيل، أن حكومة دمشق "لا يحق لها تقديم ادعاءات لا أساس لها من الصحة، أو التحدث عن الأخلاق وإساءة استخدام الموارد الطبيعية".

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠٢٣
"الخوذ البيضاء" تُحذر من مغبة انتهاء اتفاق إدخال المساعدات عبر معبري "الراعي وباب السلامة"

حذرت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، من مغبة انتهاء اتفاق إدخال المساعدات عبر الحدود، من معبري "الراعي وباب السلامة"، في ظل أوضاع إنسانية كارثية تعاني منها جميع مناطق شمال غربي سوريا بعد كارثة الزلزال المدمر وتداعيات حرب مستمرة منذ 12 عاماً وشتاء جديد يفاقم معاناة السوريين ويعمق فجوة الاحتياجات الإنسانية المنقذة للحياة.

وأكدت المؤسسة، على قانونية إدخال المساعدات عبر الحدود دون الحاجة لإذن من مجلس الأمن أو طلب الموافقة من نظام الأسد، مشددة على ضرورة ضمان إبقاء كافة المعابر الحدودية في كافة المناطق السورية مفتوحة للمساعدات الإنسانية ما دام الاحتياج موجوداً.

وسبق أن كشفت "إيديم وسورنو" مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عن طلب الأمم المتحدة من حكومة دمشق، تمديد موافقتها على استخدام معبري "باب السلامة" و"الراعي" الحدوديين مع تركيا، التي تنتهي في 13 من الشهر المقبل، من أجل إدخال المساعدات الإنسانية الأممية إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا على الحدود التركية.

وقالت المسؤولة الأممية، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، إن حالة الطوارئ الإنسانية في سوريا تفاقمت خلال الأسابيع الأخيرة، مع تصاعد "الأعمال العدائية" لا سيما في شمال غربي البلاد.

وأوضحت المسؤولة الأممية أن "الوضع في سوريا يتطلب بلا شك تركيزنا واهتمامنا المستمر"، مع وجود "أكثر من 15 مليون شخص يحتاجون إلى الدعم الإنساني ودعم الحماية في ظروف أكثر صعوبة من أي وقت مضى".

ولفتت إلى أن نسبة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا لا تزال أقل من 30% بعد مرور عشرة أشهر من العام الحالي، وأضافت: "بدون تمويل إضافي، وبدون موارد إضافية، سيحرم الكثير من الناس من الدعم الذي يحتاجون إليه للتغلب على أشهر الشتاء القاسية".

وكان أكد فريق "منسقو استجابة سوريا"، استمرار العجز في عمليات تمويل الاستجابة الإنسانية في سوريا خلال خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023 من خلال عدم تقديم المبالغ اللازمة لتمويل القطاعات الإنسانية مع نهاية شهر أكتوبر.

ولفت الفريق إلى وصول نسبة العجز في الاستجابة إلى مستويات تجاوزت 70.4% من إجمالي التمويل اللازم، يضاف إلى العجز الحالي، عجز جديد في تمويل الاستجابة الخاصة بحركة النزوح الأخيرة في شمال غرب سوريا والتي تجاوزت أكثر من 100 ألف نازح ،بنسب عجز تجاوزت 90 %.

وتحدث الفريق عن تقلص المدة الزمنية أمام حركة المعابر الحدودية مع تركيا، حيث سينتهى تفويض كل من معبر باب السلامة والراعي بعد أسبوعين فقط، في حين سينتهي تفويض معبر باب الهوى خلال شهرين فقط أي مع نهاية العام الحالي، لتصبح حركة المساعدات الإنسانية عبر الحدود معدومة بالكامل وعدم القدرة على إدخال المساعدات دون وجود تفويض لازم لدخولها.

وبين أن كمية المساعدات الأممية الواردة من معبري باب السلامة والراعي منذ بداية التفويض المعمول به، بلغت حاليا 85 شاحنة فقط من باب السلامة و 0 شاحنة من معبر الراعي، في حين بلغت المساعدات عبر معبر باب الهوى منذ بداية التفويض في سبتمبر 189 شاحنة فقط. 

وقال إن الأمم المتحدة لم تستطع تأمين التزامات المانحين الفعلية التي تم التعهد بها سابقاً خلال مؤتمرات المانحين ولن تستطيع في الفترة القادمة تأمين تلك الالتزامات مما يفتح الباب أمام مواجهة جديدة للسوريين مع الجوع. 

ولفت إلى أن جميع الأرقام المعلن عنها حتى الآن تشمل كافة الأراضي السورية ولدى الانتقال إلى مناطق شمال غرب سوريا نلاحظ وجود عجز أكبر في عمليات الاستجابة الإنسانية، الأمر الذي يظهر النتائج الكارثية المتوقعة على المدنيين عموماً والنازحين ضمن المخيمات بشكل خاص. 

وتحدث الفريق عن تزايد المخاوف لديه من استمرار العجز في تمويل العمليات الإنسانية في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها المدنيين في شمال غرب سوريا ، كما نطالب الوكالات الدولية ببذل المزيد من الجهود من خلال تقديم الدعم اللازم للنازحين ضمن المخيمات. 

ودعا الفريق، جميع المنظمات الإنسانية بشكل عاجل إلى توفير الحماية والدعم الذي يعطي الأولوية لأكثر الفئات ضعفاً وهذا يشمل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والأطفال،وخاصة مع بدء دخول فصل الشتاء والمصاعب الكبيرة التي تواجه المدنيين في تأمين مواد التدفئة والتي سيتم تأمينها من قبل المدنيين بمعظمها على حساب الغذاء. 

 

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)