الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣
"بعد وعده بمساعدته في السفر".. جريح بقوات الأسد يناشد "بشار" للعلاج خارج سوريا

نشر أحد جرحى قوات الأسد، منشوراً ناشد فيه رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، داعياً إلى الإيفاء بالوعد الذي تلقاه من رأس النظام، للسفر وتلقي العلاج خارج سوريا.

وقال الجريح "قسورة علي"، في منشور عبر صفحته الشخصية، إنه تعرض للإصابة عام 2012، ما أدى إلى بتر الطرفين السفليين، وذكر أنه عرض حالته على "بشار" عبر مقابلة شخصية تلقى خلالها الوعد بتركيب طرف صناعي في الخارج كون العملية فاشلة في سوريا.

وأضاف، أنه تلقى مكالمة من "مدير مكتب الرئيس"، وقال إنه لا يمكن تسفيره للعلاج، واشتكى الجريح من امتناع شركة مدكسا، بدفع تكلفة المراهم المخصصة للعلاج، وذكر أنه تواصل مع "الأمانة السورية"، وجريح وطن ولكن دون جدوى.

ونقل الصحفي الداعم للأسد "كنان وقاف"، ما قال إنها أم الجريح "عامر جابر"، الذي يعاني من عجز أطراف سفلية بنسبة 100% حيث طالبت بباقي الراتب بعد مقتله وسط إهمال كبير له وترك دون أية عناية فعلية رغم الاتصالات الكثيفة التي أجراها أهله مع مكتب "سيدة الياسمين"، في إشارة إلى زوجة رأس النظام.

وأضاف أن "بعد وفاته، فوجئت والدته باتصال من دار الوفاء وهي إحدى جمعيات الأمانة السورية للتنمية التي تشرف عليها "الياسمينة" (أسماء الأسد المعروفة باسم سيدة الجحيم) تطالبها بإرجاع راتب الأيام المتبقية من الشهر العاشر الذي توفي فيها ولدها الجريح من ميليشيات الأسد.

ويذكر أن خلال الأسابيع الماضية ظهر عدد من جرحى ميليشيات النظام على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال بث شكاوى موجهة لرأس النظام وزوجته بسبب تردي الأوضاع المعيشية وانعدام وجود أي تعويضات لهم وكان أخرهم جريح قام بخلع ملابسه ليرى "بشار الأسد" جراحه مشيرا إلى أنه يعيش على التسول.

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣
ترقيات وتنقلات.. "بشار" يعيّن "توفيق خضور" قائداً لـ"القوى الجوية"

كشفت مصادر مقربة من نظام الأسد عن تعيين اللواء الركن الطيار المجاز "توفيق أحمد خضور"، قائداً للقوى الجوية والدفاع الجوي في جيش النظام، خلفاً للواء "صلاح كاسر غانم"، وسط ترقيات وتعيينات جديدة تجري بشكل سنوي.

وفي العام 2020 كشفت مصادر موالية للنظام عن تعيين اللواء الطيار توفيق محمد خضور قائدا لـ "الفرقة الجوية 22"، التي تتمركز قيادتها في مطار الشعيرات بريف حمص، بعد ترفيعه إلى رتبة لواء في العام ذاته.

وورد اسم "خضور"، ضمن عقوبات أمريكية على ضباط في القوى الجوية والمخابرات التابعة لنظام الأسد، وينحدر من قرية بيت ياشوط التابعة لمدينة جبلة بريف محافظة اللاذقية غربي سوريا.

وتحت عنوان "مبروك ثقة القيادة"، تداولت عدة صفحات إخبارية موالية أسماء عدد من الضباط ممن جرى ترقيتهم إلى رتب أعلى أو تعيينهم بمناصب جديدة، وذلك بقرارات صادرة عن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" بوصفه "قائد الجيش".

وفي سياق مواز قالت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد إن الأخير عين اللواء المجرم "محمد إبراهيم صبّوح" قائداً للقوات الخاصة، وينحدر من منطقة بانياس، وتم ترفيعه إلى رتبة لواء رئيس أركان الفرقة 30 في الحرس الجمهوري، خلال العام 2022.

وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام، أن رأس النظام الإرهابي قام برعاية "تخريج الدورة الثامنة عشرة قيادة وأركاناً عليا"، كما تمت ترقية العميد "عبد الرحمن قاسم حورية" إلى رتبة لواء، العامل في صفوف ميليشيا الفرقة الثالثة بمنطقة القلمون.

وشملت الترقيات والمناصب الجديدة "العميد الركن رامز علي ديب"، "العميد الطيار الركن يوسف العلي"، والعميد الركن ثائر عجيب"، الذي جرى تعيينه نائباً لقائد الفرقة الخامسة مشاة في ميليشيات الأسد، وطالت التنقلات والتنقلات الجديدة عشرات العسكريين في قوات النظام.

وكانت كشفت صفحات موالية للنظام عن تغيرات وتنقلات أقرها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، شملت عدة مواقع لضابط برتب عالية في صفوف جيش النظام وشملت أبرز وجوه الإجرام ممن يعرف عنهم مشاركتهم في العمليات العسكرية والجرائم بحق الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣
بعد مجـ ـزرة أرمناز.. روسيا تؤكد استهداف إدلب وتزعم تدمير مراكز قيادة ومستودعات للفصائل

قال "فاديم كوليت" نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، إن القوات الجوية الروسية شنت ضربات في محافظة إدلب على مواقع "للجماعات المسلحة" المتورطة في استهداف جيش النظام، زاعماً تدمير مركزين للمراقبة ومستودعات للعتاد، إلا أن الغارات طالت مواقع مدنية وأوقعت مجزرة قبل يومين.

وأضاف "كوليت"، خلال مؤتمر صحفي أنه: "في 25 ديسمبر نفذت القوات الجوية الفضائية الروسية غارات في محافظة إدلب على مواقع للجماعات المسلحة غير الشرعية المتورطة في شن هجمات استفزازية على مواقع للقوات الحكومية السورية"، وفق تعبيره.

وكان المركز الروسي للمصالحة في سوريا أعلن قبل أسبوع عن توجيه ضربة جوية لمواقع المسلحين في إدلب، قال إنها أدت إلى تدمير ورش لتجميع وتصليح الطائرات المسيرة والقضاء على ما لا يقل عن 10 مسلحين.

وعن ذات اليوم في 25 كانون الأول الجاري، كان استشهد خمسة مدنيين، من عائلة واحدة، في وقت متأخر ليلاً، بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي استهدف مزرعة لمدنيين نازحين قرب بلدة أرمناز في ريف إدلب الغربي.

وقال مراسل شبكة "شام" إن عائلة مكونة من ( أب وأم وثلاثة أطفال) استشهدوا جراء تعرض مزرعة يقيمون فيها قرب بلدة أرمناز لقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي، وهم نازحون من قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن التصعيد العسكري على شمال غربي سوريا ينذر بكارثة إنسانية جديدة ويهدد حياة 4 ملايين مدني في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة وتقاعس دولي عن محاسبة نظام الأسد وروسيا.

ولفت المؤسسة إلى ارتكاب الطائرات الحربية الروسية مجزرة في ريف إدلب، في الساعات الأخيرة من مساء يوم الاثنين 25 كانون الأول، راح ضحيتها عائلة كاملة مهجرة من ريف إدلب الجنوبي، في تصعيد مستمر وهجمات إرهابية شنيعةٍ على أبواب شتاءٍ قاسٍ يزيد من معاناة المدنيين وينذر بموجة نزوح وحالة من عدم الاستقرار في المنطقة.

وقتل 5 مدنيين من عائلة واحدة (رجل وزوجته و3 من أطفالهما)، وأصيب طفل آخر وهو الناجي الوحيد من العائلة، في مجزرة للطائرات الحربية الروسية إثر غارات جوية استهدفت منزلاً في مزرعة علاتا بالقرب من بلدة أرمناز غربي إدلب، مساء يوم الاثنين 25 كانون الأول.

وجاءت المجزرة بعد نحو ساعات من مقتل مدني وإصابة 5 مدنيين آخرين بينهم 3 أطفال، جراء قصف صاروخي لقوات النظام استهدف منازل المدنيين والمدرسة الريفية ومرافق عامة وأراضٍ زراعية في مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي، في الوقت الذي تتعرض فيه قرى ريف إدلب الشرقي والجنوبي لقصف ممنهج من قوات النظام يقوّض الاستقرار في المنطقة ويفرض حالة من الرعب والخوف من موجات نزوح، إذ أصيب مدني بجروح في قدمه إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة الفطيرة جنوبي إدلب، اليوم أيضاً، أثناء تفقده لمنزله في البلدة.

وفي الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول، ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة إرهابية بقتلها 5 مدنيين وهم امرأتان شقيقتان إحداهما حامل وجدتهما وطفل لكل واحدةٍ منهما، وأصيب 5 مدنيين آخرين بينهم 3 أطفال أحدهم رضيع، ورجلان آخران مسنان، في مخيم "أهل سراقب" على أطراف بلدة الحمامة في ريف إدلب الغربي.

وأكدت المؤسسة أن استمرار نظام الأسد وروسيا بارتكابهم المجازر بحق السوريين يزيد من خطورة العيش في عشرات المدن والبلدات ويفرض واقعاً من المعاناة المستمرة خاصةً على أبواب شتاء قارسٍ يفتك بالمخيمات التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة وضعف في البنية التحتية وتراجع واضح في الاستجابة الإنسانية وتغافل المجتمع الدولي عن المجازر وسياسة القتل التي يرتكبها نظام الأسد ضد السوريين منذ أكثر من 12 عاماً.

وأشارت إلى أن جريمة ومجزرة أخرى تمرّ بلا محاسبة دولية كانت الدافع الأكبر لاستمرار سياسة القتل والتشريد والإجرام التي تمارسها روسيا في دعمها لنظام الأسد في قتل السوريين منذ سنوات، ودليل على أن روسيا لا يمكن تكون يوماً في ضفة السلام وطرفاً يجلب الأمان للسوريين، وعلى المجتمع الدولي وضع حد للإرهاب الروسي العابر للحدود.

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣
عضو بـ"مجلس التصفيق": أصبحت ظاهرة مستفحلة.. النظام يعتزم قانون جديد لـ"مكافحة التسول"

قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، إن الأخير يعتزم إقرار قانون معدل لمكافحة التسول لمعالجة هذه الظاهرة التي بدأت تشكل خطراً واضحاً على المجتمع، وفق تعبيرها، ودعا عضو مجلس التصفيق "محمود بلال" لضرورة الإسراع بذلك كون الظاهرة أصبحت مستفحلة.

وحسب "بلال"، فإنّ ظاهرة التسول أصبحت عابرة، وهي مهنة منظمة وتدار بدقة، وتتنامى بشكل كبير، ولم تعد الظاهرة مقتصرة على الانتشار في الشوارع، إنما أصبحت تداهم البيوت، ولا يخفى مقدار الخطر الذي يرافق هذا التحول في الظاهرة من جرائم متنوعة منها القتل والسرقة، وفق تعبيره.

وقال إن هذه الظاهرة لم تعد مقتصرة على الأطفال والمعاقين بل أصبحت تتعداهم إلى أشخاص سليمي البنية شابات وشباباً قادرين على العمل، وذكر مدير الشؤون القانونية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن تعدد المصادر التشريعية يسبب إرباكاً في العمل بين المديرية والقضاء والشرطة.

وكان نشر تلفزيون نظام الأسد الرسمي، تقريراً حول مخرجات جلسة عقدها ما يسمى بـ"مجلس الشعب"، المعروف بـ"مجلس التصفيق"، مشيراً إلى أنها تضمنت دعوات أعضاء المجلس إلى مكافحة ظاهرة التسول وعمالة الأطفال بدمشق، وسط تجاهل دور النظام المباشر في تفاقم هذه الظواهر في المجتمع.

وقال وزير "الشؤون الاجتماعية والعمل" لدى نظام الأسد "لؤي المنجد"، إنه يتم العمل على إعداد دراسة معمقة لكل الإجراءات المتخذة من قبل الوزارات المعنية لمواجهة ظاهرة التسول والحد منها، وفق تعبيره.

هذا وبرر مدير "مكتب مكافحة التسول في وزارة الشؤون الاجتماعية"، لدى نظام الأسد "علي الحسين"، تزايد ظاهرة التسول بقوله إنها زادت جرّاء "الأعمال الإرهابية" حسب وصفه، فيما تحدث قاضي التحقيق الثاني بدمشق "محمد خربوطلي"، عن تحول الظاهرة إلى مهنة لكسب المال.

وكانت تناقلت صفحات ومواقع إعلامية موالية للنظام تسجيلا لبرنامج يقدم عبر التلفزيون السوري الرسمي، فيما أثار حديث مذيعة موالية للنظام جدلاً وسخرية واسعة لا سيما مع حديثها عن ظاهرة التسول في أوروبا وسط تجاهل الأرقام المفزعة للظاهرة التي تتصاعد في سوريا.

ويذكر أن العديد من الظواهر السلبية التي تسببت بها حرب نظام الأسد الشاملة ضدَّ الشعب السوري والتي راح ضحيتها آلاف الأطفال واليافعين، في ظل تفاقم كبير لظاهرتي ظاهرتي "التسول" و "شم الشعلة" في مناطق سيطرة النظام لا سيما في محافظتي دمشق وحلب، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية بشكل غير مسبوق.

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣
نشطاء فلسطينيون يُطلقون حملة لدعم مطالب أهالي مخيم اليرموك لتحسين أوضاعهم

أطلق نشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة شعبية لنسخ مجموعة من مطالب أهالي مخيم اليرموك ولصقها على صفحة رئاسة مجلس الوزراء في سوريا، لإيصال رسالة لمجلس الوزراء من أجل تحسين أوضاع مخيم اليرموك، خاصة الخدمية منها.

وقالت الرسالة "نحن اهالي مخيم اليرموك عاصمة الشتات الفلسطيني والبالغ عددهم 700 الف مواطن سوريون وفلسطينيون يطلبون منكم أقل ما يمكن من الخدمات نظراً للظروف الصعبة التي يمر بها وطننا الغالي.


ووجهت 6 مطالب في الرسالة وهي: ( إعادة تفعيل اللجنة المحلية لمخيم اليرموك التي تم الغائها بقرار من مجلس الوزراء والتي تسببت بإيقاف عمل بلدية اليرموك وعدم قدرتها على تقديم أي خدمات للمخيم، وتركيب 4 محولات كهرباء على الأقل في المناطق المكتظة بالسكان).

كما طالبت بـ "تمديد شبكة هاتف أرضي للمخيم علماً أن مقسم هاتف اليرموك لم يتعطل ولكن الكابلات معطلة، ويوجد أكثر من أربعة آلاف طلب خط هاتف دون تخديم في منطقه بطول 500 متر، والطلب من مشغلي شبكة سيريتل و mtn تخديم المنطقة ببرجي اتصالات، وإلغاء موافقات السكن أسوة بباقي المناطق، والتوجيه لوزارة الداخلية لتسيير دوريات في مخيم اليرموك لمنع ظاهرة سرقه الحديد وهدم الأبنية).

وانتقد النشطاء في وقت سابق محافظة دمشق بعدم تقديم أي خدمة عامة لمخيم اليرموك منذ مرور سنتين على استلام المحافظ الجديد ومكتبه التنفيذي، وأن المخيم محاط بمناطق تشهد حفريات ومشاريع تنموية تمولها المحافظة، وأكدوا أن أي أعمال ساهمت في تطور وتحسن وضع المخيم الحالي تنسب للأهالي فقط، الذين يعانون من آثار الحرب والحصار والنزوح.

وكان مخيم اليرموك قد تعرض لحصار خانق من قبل القوات الحكومية السورية، كما شهد معارك عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم داعش والقوات الحكومية مدعومة بروسيا من جهة أخرى، وقد أسفرت هذه المعارك عن دمار كبير في المخيم، بالإضافة لتعغيشه وسرقة ممتلكات الأهالي بعد دخول القوات النظامية عام 2018، وفق "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا".

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣
نقيب "المحامين الأحرار" يعلن دعم مطالب إقالة وإسقاط "الحكومة المؤقتة" بريف حلب

أصدر "مجلس نقابة المحامين الأحرار" بياناً تلاه نقيب المحامين "أنور العيسى"، معلناً الاستجابة للدعوات التي أطلقتها الفعاليات الثورية في الشمال السوري المحرر للقيام بمظاهرة احتجاجية اليوم الأربعاء الساعة الواحدة ظهراً في مدينة اعزاز أمام مقر الحكومة المؤقتة "المركز الثقافي".

وقال إنه يطالب "عبد الرحمن مصطفى"، رئيس الحكومة بالتنحي عن السلطة التي اغتصبها، وانتخاب حكومة جديدة تعبر عن ضمير الثورة، وأضاف، "إننا في مجلس النقابة نعلن تلبية الدعوات والمشاركة مع أبناء شعبنا في هذه التظاهرة".

وذكر أن "نقابة المحامين الأحرار"، تؤكد على مشروعية المطالب التي صدحت بها حناجر الأحرار في المظاهرة السابقة التي اقيمت في بلدة الراعي، وأهمها "استقلال القضاء وكف يد المنسق العدلي عن ممارسة الوصاية على المحاكم وخاصة محكمة النقض".

وشدد على مطالب إقالة واسقاط الحكومة المؤقتة غير الشرعية بكل عناصرها وإحالة المتورطين بالفساد إلى القضاء حيث أنها مستمرة بعملها بصورة غير شرعية منذ عامين، وكف يدها وتسلطها على النقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني، وضروري دعم حرية الإعلام والإعلاميين وحمايتهم ومنع الاعتداء عليهم أو اعتقالهم بشكل تعسفي.

وخلال الشهر الحالي تعرض إعلاميين سوريين للاعتداء أثناء عملهم في رصد مظاهرة احتجاجية في المدين، ويتهم نشطاء منهم من تم الاعتداء عليهم يوم أمس، رئيس الحكومة السورية المؤقتة "عبد الرحمن مصطفى" بالوقوف وراء الاعتداء الذي تعرضوا له، مطالبين بفتح تحقيق شفاف من جهة مستقلة، ومحاكمة أي جهة يثبت وقوفها وراء إعطاء الأوامر لقوى الشرطة للاعتداء على المحتجين، والتي كانت أعدت نفسها مسبقاً للتصدي ومواجهة الوقفة المعلن عنها.

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣
طالت أكثر من 50 موقعاً لـ "قسد" .. هذه أبرز المواقع التي طالتها الضربات التركية بسوريا

وسعت القوات التركية من نطاق ضرباتها الجوية والأرضية خلال الأيام الماضية، لتطال كافة المواقع العسكرية والحواجز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في أرياف الحسكة وعين العرب "كوباني" شرقي حلب، في سياق رد تركي هو الأعنف على مقتل جنود أتراك على يد التنظيمات الإرهابية شمالي العراق.

وجدد الطيران التركي المسير، قصف حواجز قوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في كوباني، وقال نشطاء إن القصف طال جميع الحواجز على المدخل الغربي لمدينة كوباني، وعلى طريق جرابلس، وكذلك حاجزاً على المدخل الشرقي لمدينة كوباني، والحاجز الكائن جنوبي مدينة كوباني على طريق حلب.

وقصف الطيران المسير حاجزاً للأسايش على طريق قامشلو - تربه سبي وموقعاً عسكرياً في حي علايا في مدينة قامشلو، وحاجزين للآسايش في عامودا، وفق مصادر أخرى، وذكرت تلك المصادر أن الطيران المسير قصف موقعا في قرية الطويلة غربي تل تمر شمالي الحسكة.

وأعلنت مواقع إعلام كردية، أن القصف الجوي التركي استهدفت البنتية التحتية في مناطق سيطرة "قسد" أبرز تلك المواقع هي: (مركز توزيع الاسمنت في قرية شورك - مركز “سادكوب” - منطقة مشفى كوفيد 19 - مركز قرب سجن العلايا - جسر قناة سويس في قامشلي - محارس قوى الامن الداخلي في حاجز نعمتلي - حاجز الأسايش مدخل الحسكة - منزل عضو قيادي في المجلس الوطني الكردي بالدرباسية).

كما تركز القصف على ( محطة كردم بريف القامشلي - مصرف بريف القامشلي - منشأة توليد الكهرباء في سويدية بريف القامشلي - شركة جزيرة الخاصة بالزراعة - مطحنة القامشلي - معمل النسيج بريف القامشلي - محطة وقود بوطان الفلاحين - معمل صنع الاوكسجين الطبي) وجميعها في منطقة القامشلي بريف الحسكة

وفي السياق، استهدف القصف الجوي والمدفعي مواقع "قسد" في قرى وبلدات الشهباء شمالي حلب (سموقة ، تل قراح، الوحشية، أم حوش، تل رفعت، حربل، شيخ العيس)، وقرى ناحية شيراوا (بينه، حرش عقيبه، صوغانكه، مياسة،  برج القاص، زرنعيته" وشران "منغ ، شوراغه ، كفرانطون)، دون تسجيل أية إصابات بشرية.

وكانت قالت مصادر أمنية تركية، إن الاستخبارات التركية، دمرت نحو 50 منشأة لتنظيم "بي كي كي" في عين العرب والقامشلي وعامودا بسوريا، لافتة إلى أن الضربات استهدفت البنية التحتية لتنظيم "بي كي كي" وفق وكالة "الأناضول".

وأوضحت مصادر الوكالة الأمنية، أن الاستخبارات رصدت إنتاج التنظيم مستلزمات مختلفة داخل منشآت في سوريا، بدءا من اللباس ومستلزمات الحياة اليومية وصولا إلى الأسلحة والمتفجرات.

ولاحظت من خلال متعاونين ميدانيين، أن التنظيم كان يدير تحت غطاء مدني أنشطة منشآته العسكرية والاقتصادية واللوجستية في عين العرب والقامشلي وعامودا بسوريا، ولاحقا تمكنت الاستخبارات التركية من نقل المعلومات المتعلقة بمواقع هذه المنشآت إلى مركز القيادة.

وأوضحت أنه عقب تحديد الاستراتيجية وإتمام الاستعدادات أطلقت الاستخبارات عملية دمرت خلالها بإصابات مباشرة نحو 50 منشأة تابعة للتنظيم، ولفتت إلى أن الاستخبارات التركية أولت أهمية قصوى خلال عملياتها درءا لإلحاق الضرر بالمدنيين والتجمعات السكنية.

وذكرت أن المقرات والمنشآت المستهدفة يأوي بعضها قياديين في التنظيم وتم تدميرها بنجاح، وبيّنت أن عمليات الاستخبارات ساهمت بشكل كبير في تحييد التهديدات المحيطة بأمن الحدود وتعطيل الأهداف العملياتية وقدرة التنظيم على تنفيذ عمليات ضد تركيا.

وكانت طالبت "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، جميع الأطراف السورية والدولية الفاعلة والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بإعلان "موقف واضح" إزاء التصعيد التركي في شمال وشرق سوريا.

وقالت "الإدارة الذاتية"، إن التصعيد التركي الذي يستهدف المنشآت الخدمية يهدد ملايين السوريين، ويزيد من معاناتهم الإنسانية والاقتصادية، كما يهدد جهود الحفاظ على الاستقرار والحرب ضد "الإرهاب"، وفق تعبيرها.

وناشد البيان، حكومة الأسد في دمشق والأطراف كافة "الحريصة على وحدة سوريا"، إعلان مواقفها حيال هذا التصعيد، وأكد ضرورة رفع الجهوزية التامة للدفاع عن مناطق شمال وشرق سوريا، واعتبرت أن التصعيد التركي يهدف إلى تطويق مشروع "الإدارة الذاتية"، ومنعه من التطور، ومنح تنظيم "داعش" فرصة لترتيب قواه.

وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، ضربات جوية شبه يومية، تستهدف قيادات في التنظيم، تسببت خلال الأسابيع الماضية بمقتل العديد منهم، في وقت تتواصل عمليات القصف والاستهداف المدفعي لمواقع "قسد" على عدة محاور في عين العرب وريف منبج وشمالي حلب.

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣
"حمـ ـاس" تُدين اغتيال "موسوي" في دمشق وتعتبره "انتهاك صارخ لسيادة دولة عربية"

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان رسمي، "اغتيال" القيادي في الحرس الثوري الإيراني "رضي موسوي"، بضربة جوية إسرائيلية في العاصمة دمشق، واعتبرت أن الواقعة "انتهاك صارخ لسيادة دولة عربية".

وقالت "حماس" في بيان نشرته عبر قناتها على "تلغرام" إن "اغتيال الاحتلال الصهيوني للعميد رضي موسوي في الأراضي السورية، هو جريمة واعتداء جبان، وانتهاك صارخ لسيادة دولة عربية"، وشددت على أن "جرائم العدو الصهيوني، داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة شعبنا وأمتنا، وإخماد مقاومتنا المستمرة، حتى دحره وزواله عن أرضنا".

وأضافت أن هذا الفعل "عربدة وإجرام صهيوني، ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يدعو إلى عزله وتجريم إرهابه ومحاكمته"، وأشادت "حماس" بدور موسوي في "خدمة المقاومة الفلسطينية"، وفق تعبيرها.

ويشوب موقف حركة "حماس" التي تخوض حرباً شاملة في قطاع غزة لمواجهة التوغل الإسرائيلي والحملة العسكرية الغير مسبوقة، إشكالات كبيرة في طريقة تعاطيها مع ماسمي "محور المقاومة" ممثلاً بـ "إيران وحزب الله ونظام الأسد وميليشيات إيران"، وهي التي ارتكبت المجازر بحق الشعوب في سوريا والعراق واليمن، وتلطخت إيديها بدماء ذات الشعوب التي تناصر وتدعم القضية الفلسطينية.

وسبق أن قال ثلاثة مسؤولين كبار إنّ المرشد الأعلى الإيراني وجّه رسالة واضحة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس عندما التقيا في طهران في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني، مشيراً إلى أن "حماس" لم تبلغ إيران بهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على إسرائيل، وبالتالي، فإن الجمهورية الإسلامية لن تدخل الحرب نيابة عنها.

وقال المرشد الأعلى علي خامنئي، لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن إيران ستواصل تقديم دعمها السياسي والمعنوي للحركة، لكن من دون التدخل مباشرةً، بحسب المسؤولين، وهم من إيران و"حماس" مطلعين على المناقشات، وطلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، حتى يتسنى لهم التحدث بحرية.

وفي السابع من أكتوبر، دعا قائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، الحلفاء في "محور المقاومة" للانضمام إلى النضال. وقال في رسالة صوتية: "يا إخواننا في المقاومة الإسلامية في لبنان وإيران واليمن والعراق وسورية، هذا هو اليوم الذي تلتحم فيه مقاومتكم مع أهلكم في فلسطين".

وبدا الإحباط في تصريحات علنية بعد ذلك لقادة "حماس"، ومن بينهم خالد مشعل، الذي شكر حزب الله في مقابلة تلفزيونية يوم 16 أكتوبر، وقال: "حزب الله قام مشكوراً بخطوات، لكنّ تقديري أنّ المعركة تتطلب أكثر، وما يجرى لا بأس به، لكنّه غير كافٍ".

ويقول المتخصص في الشؤون الإيرانية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، كريم سجادبور، إنه في الأزمة الحالية قد يتغلب صوت الواقعية السياسية بالنسبة إلى طهران. ويضيف: "لقد أظهرت إيران التزاماً على مدى أربعة عقود بمحاربة أميركا وإسرائيل من دون الدخول في صراع مباشر. وترتكز الأيديولوجيا الثورية للنظام (الإيراني) على معارضة أميركا وإسرائيل، لكن قادتها ليسوا انتحاريين، بل يريدون البقاء في السلطة".

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣
اللواء "باقري": الإسرائيليون "ارتكبوا خطأ استراتيجي" باغتيال موسوي في سوريا

قال اللواء "محمد باقري"، رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، إن "الإسرائيليين ارتكبوا خطأ استراتيجيا" باغتيال القائد في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي في الأراضي السورية.

وأضاف باقري في بيان تعزية، أن مقتل "موسوي في الهجوم الصهيوني الجبان، هو بمثابة انتهاك واضح لسيادة سوريا وجاء خلافا للاتفاقيات الدولية، كما أنه جعل الطبيعة الإرهابية لهذا الكيان الزائل أكثر وضوحا".

واعتبر أن "الكيان الصهيوني، رغم كل الادعاءات، لم يحقق أي إنجاز عسكري ملموس خلال ما يقرب من ثلاثة أشهر منذ عملية طوفان الأقصى، باستثناء الإبادة الجماعية والهجوم الوحشي على المراكز السكنية والمستشفيات في غزة، والآن يحاول الخروج من هذا المستنقع الذي خلقه بنفسه وصرف الرأي العام العالمي عن الجرائم، ولا يتوانى عن أي جريمة، من أجل شراء الوقت لمنع انهياره المحتوم وتوسيع نطاق الحرب والصراع إلى المنطقة و جر حلفائه إلى هذه المعركة".

وأضاف: "لذلك يمكن تقييم اغتيال الجنرال موسوي في هذا الإطار الوهمي، لكن القادة الإسرائيليين المجرمين، الذين لم يتعافوا من الصدمة التي سببتها الأحداث الأخيرة، ارتكبوا خطأ استراتيجيا باغتيال هذا الشهيد السعيد"، وفق تعبيره.

وزاد بالقول: "لقد أوصلت التطورات الأخيرة الكيان المنبوذ إلى مرحلة لن يؤدي فيها أي عمل إرهابي وجنوني إلى إعادة أسسه المهتزة فحسب، بل ستقوم المقاومة بتضييق الخناق عليه أكثر من ذي قبل"، منوها الى أن "جرائم الصهاينة لن تمر دون رد".

وسبق أن حذر "إيرج مسجدي" مستشار قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، من أن "إيران ستسوي تل أبيب بالأرض في حال تطاول إسرائيل على الأراضي الإيرانية"، في وقت سبق أن توعدت إيران عبر تصريحات رسمية بالرد على مقتل مستشار كبير بقصف إسرائيلي على دمشق.

وقال "مسجدي" سفير إيران السابق لدى العراق والمستشار الكبير لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإسلامي إن: "الجمهورية الإسلامية أعلنت بكل فخر أنها تدعم المقاومة والمظلومين..إيران هي معسكر الدفاع عن المظلومين".

وأضاف مسجدي في مقابلة مع وكالة "تسنيم" الإيرانية: "لا حاجة لتدخل إيران في حرب غزة، والمقاومة الفلسطينية نفسها هي خصمها"، وقال "ولكن إذا تطاولت ذات يوم على الجمهورية الإسلامية، فسيدركون في ذلك اليوم ما ستفعله إيران..وهو أن تل أبيب ستُسوى بالأرض".

وكان اعتبر رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن "الإسرائيليين ارتكبوا خطأ استراتيجيا" باغتيال القائد في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي في الأراضي السورية.

وكانت تباينت الردود على المستوى الرسمي الإيراني، بعد إعلان مقتل القيادي في الحرس الثوري "رضي موسوي"، بغارة إسرائيلية في دمشق، يوم الاثنين 25 كانون الأول، حيث تعهد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بـ "جعل إسرائيل "تدفع" ثمن قتل القيادي"، في حين قالت الخارجية الإيرانية إن "إيران تحتفظ بحق الرد"

واعتبر رئيسي في بيان أن "لا شك أن هذه الخطوة علامة أخرى على الإحباط والضعف العجز لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة"، وقال إن إسرائيل "ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة"، في حين قالت وكالة "تسنيم" إن موسوي يعد "أحد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا".

في السياق، قال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، إنه يتعين على "تل أبيب" أن "تنتظر عدا تنازليا صعبا"، وأضاف: "لقد ناضل هذا الشهيد الكريم بشجاعة لسنوات عديدة إلى جانب الشهيد الحاج قاسم سليماني لضمان أمن إيران والمنطقة ضد الإرهابيين".

وقال "حزب الله" اللبناني إن غتيال إسرائيل للمستشار في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي اعتداء صارخ وتجاوز للحدود، في حين توعد الحرس الثوري الإيراني "إسرائيل بدفع ثمن جريمة اغتيال أحد المستشارين العسكريين القدامى في سوريا".

وكانت أكدت الخارجية الإيرانية مساء يوم الاثنين، أن "طهران ستحتفظ بحق الرد على جريمة اغتيال إسرائيل" للقائد في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي بسوريا "في الزمان والمكان المناسبين".

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في مقتل العميد رضي موسوي: "ندين هذه الخطوة الإرهابية بشدة ونعدّها علامة أخرى على طبيعة الكيان"، واعتبرت أن "هذا الاغتيال يأتي استمرارا لجميع الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني المنتهك جميع القوانين الدولية"، وبينت أن "إيران ستحتفظ بحق الرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان المناسبين".

وتداول الإعلام الإيراني صورة تضم القائد العسكري البارز في حرس الثورة الإيراني رضى موسوي مع القائد السابق بالحرس قاسم سليماني. وقد أكدت "طهران "اغتياله" يوم الاثنين من قبل إسرائيل.

ونشرت وكالة "تسنيم" صورة تجمع موسوي وسلمياني ملعقة عليها بالقول: "صورة السيد رضى موسوي بجانب الحاج قاسم سليماني"، مرفقة الصورة بخبر مقتل المستشار في الحرس بغارة إسرائيلية في سوريا.

وكشف السفير الإيراني لدى سوريا حسين أكبري، تفاصيل مقتل القائد العسكري البارز في ميليشيا "الحرس الثورة الإيراني" رضي موسوي, بقصف إسرائيلي على ريف دمشق، موضحاً أن "موسوي كان في سفارة بلادنا عند الساعة 14:00 ظهر اليوم، وتواجد في مكان عمله، وبعد الظهر توجه إلى مقر سكنه ومنزله في منطقة السيدة زينب"

وقال أكبري في تصريح لوكالة "مهر": "باعتبار أن زوجة الشهيد معلمة، لم تكن في المنزل في ذلك الوقت، وفي الساعة 16:20 بعد الظهر، تم استهداف منزله على ما يبدو بثلاثة صواريخ من الكيان الصهيوني، حيث دُمر المبنى، وتم العثور على جثمان الشهيد في ساحة البناء".

 

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣
"التجمع المهني في السويداء" يُعلن "هويته ورؤيته" ويدعو لتظاهرة في ساحة الكرامة

أطلق التجمع المهني في السويداء، دعوة للمشاركة في تظاهرة شعبية سلمية و” وقفة العز والكرامة”، اليوم الأربعاء، من ساحة الطرشان إلى ساحة الكرامة، الساعة الحادية عشر إلا ربع، بعد إعلان هويته ورؤيته.

وقال التجمع في إعلان هويته، إنه يتكون من عدة تجمعات ذات طابع مهني “مهندسون، محامون، معلمون، مهندسون زراعيون، كُتّاب، فعاليات اقتصادية، كوادر القطاع الصحي، فلاحون، فنانون تشكيليون”. وظهرت هذه الوفود في حالة تنظيمية خلال تظاهرات يوم الجمعة في الأشهر الماضية.

وتبدو المبادئ التي أعلنها التجمع، ذات طابع حزبي وسياسي، أكثر مما هي ذات طابع نقابي، وفي رؤيته أربعة بنود حول الشرعية الدستورية، والتأكيد على الانتقال السياسي للسلطة، بما يفضي إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية، والتأكيد على وحدة سورية، وأن الشعب السوري بكل مكوناته هو من يرسم مستقبل سورية.

كذا الحال مع المهام الستة التي حددها التجمع، فهو لم يعتبر نفسه بديلاً عن النقابات القائمة، إنما سيعمل على إعادة الاستقلالية لها ورفع الهيمنة الأمنية والحزبية، إضافة إلى دعم الحراك السلمي، والمطالبة بالمعتقلين، وتقديم المبادرات الإنسانية والخدمية، ومتابعة ملفات الفساد.

ومنذ انطلاق الحراك الشعبي في محافظة السويداء، في آب أغسطس الماضي، انبثقت الكثير من التشكيلات والتجمعات السياسية والحزبية والمدنية، وانتزع الشارع بشكل حقيقي وللمرة الأول منذ عقود، حقهم في ممارسة السياسية، والتفكير في شؤونهم ومستقبلهم ودولتهم المنشودة، وفق موقع "السويداء 24".


وتتواصل الاحتجاجات الشعبية في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، وقرى وبلدات الريف، بوتيرة مستمرة، رغم تراجع الزخم الإعلامي لتغطيتها بسبب تركيز الإعلام على أحداث غزة، إلا أن الفعاليات الأهلية في المحافظة تؤكد مواصلة تظاهراتها حتى تحقيق المطالب، في تحد صريح لمراهنات النظام على تلاشي هذ الزخم مع مرور الوقت.

ويواصل المحتجون رفع شعارات التغيير السياسي، استنادا إلى القرار 2254، في ظل تفاعل واسع مع استمرار تلك الاحتجاجات من مختلف أطياف الفعاليات في المنطقة، والتفاف المشيخة الدرزية حول المحتجين وتوجيههم.

ويرفع المحتجون لافتات من ساحة الكرامة، للتأكيد على المطالب الشعبية بالتغيير السياسي، ولا تهدأ المظاهرات في السويداء منذ حوالي تسعين يوماً، من ساحة الكرامة وسط المدينة صباحاً، إلى المظاهرات المسائية في القرى والبلدات، ويتمسك المحتجون بمطالب التغيير، وتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة. 

وتواصل الفعاليات المدنية والأهلية في عموم محافظة السويداء، احتجاجاتها بشكل يومي، ويستمر توافد المحتجين إلى ساحة السير/ الكرامة، التي باتت رمزاً ومقصداً لكل من يريد التعبير عن موقفه وتأييده ودعمه للحراك المستمر، في وقت كانت طغت أحداث الشمال السوري والتصعيد القائم على الأحداث في عموم سوريا.

ورغم كل محاولات النظام، لتقييد حراك أبناء السويداء، إلا أنهم لايزالون مستمرون في احتجاجاتهم، وتستعد ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، لاستقبال حشود أهلية من مختلف مدن وقرى المحافظة، يوم الجمعة، في موعد أسبوعي ثبّته المحتجون/ات كل جمعة، لتظاهرة مركزية حاشدة.

ويرفع المحتجون، لافتات وشعارات تطالب بالتغيير السياسي وإسقاط النظام، في وقت أكد نشطاء أن عزيمة الفعاليات المدنية مستمرة، وأنهم مصرون على مواصلة الاحتجاجات على ذات الوتيرة حتى تحقيق مطالبهم، كما نصب المحتجون خيمة في ساحة الكرامة، "للتأكيد على ثباتنا في الساحة حتى اسقاط النظام".

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣
"الاستخبارات التركية" تُعلن تدمير 50 منشأة لـ "ب ك ك" في عين العرب والقامشلي بسوريا

قالت مصادر أمنية تركية، إن الاستخبارات التركية، دمرت نحو 50 منشأة لتنظيم "بي كي كي" في عين العرب والقامشلي وعامودا بسوريا، لافتة إلى أن الضربات استهدفت البنية التحتية لتنظيم "بي كي كي" وفق وكالة "الأناضول".

وأوضحت مصادر الوكالة الأمنية، أن الاستخبارات رصدت إنتاج التنظيم مستلزمات مختلفة داخل منشآت في سوريا، بدءا من اللباس ومستلزمات الحياة اليومية وصولا إلى الأسلحة والمتفجرات.

ولاحظت من خلال متعاونين ميدانيين، أن التنظيم كان يدير تحت غطاء مدني أنشطة منشآته العسكرية والاقتصادية واللوجستية في عين العرب والقامشلي وعامودا بسوريا، ولاحقا تمكنت الاستخبارات التركية من نقل المعلومات المتعلقة بمواقع هذه المنشآت إلى مركز القيادة.

وأوضحت أنه عقب تحديد الاستراتيجية وإتمام الاستعدادات أطلقت الاستخبارات عملية دمرت خلالها بإصابات مباشرة نحو 50 منشأة تابعة للتنظيم، ولفتت إلى أن الاستخبارات التركية أولت أهمية قصوى خلال عملياتها درءا لإلحاق الضرر بالمدنيين والتجمعات السكنية.

وذكرت أن المقرات والمنشآت المستهدفة يأوي بعضها قياديين في التنظيم وتم تدميرها بنجاح، وبيّنت أن عمليات الاستخبارات ساهمت بشكل كبير في تحييد التهديدات المحيطة بأمن الحدود وتعطيل الأهداف العملياتية وقدرة التنظيم على تنفيذ عمليات ضد تركيا.

وكانت طالبت "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، جميع الأطراف السورية والدولية الفاعلة والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بإعلان "موقف واضح" إزاء التصعيد التركي في شمال وشرق سوريا.

وقالت "الإدارة الذاتية"، إن التصعيد التركي الذي يستهدف المنشآت الخدمية يهدد ملايين السوريين، ويزيد من معاناتهم الإنسانية والاقتصادية، كما يهدد جهود الحفاظ على الاستقرار والحرب ضد "الإرهاب"، وفق تعبيرها.

وناشد البيان، حكومة الأسد في دمشق والأطراف كافة "الحريصة على وحدة سوريا"، إعلان مواقفها حيال هذا التصعيد، وأكد ضرورة رفع الجهوزية التامة للدفاع عن مناطق شمال وشرق سوريا، واعتبرت أن التصعيد التركي يهدف إلى تطويق مشروع "الإدارة الذاتية"، ومنعه من التطور، ومنح تنظيم "داعش" فرصة لترتيب قواه.

وشنت طائرات تركية ضربات جوية جديدة على مناطق نفوذ ميليشيات "قسد"، حيث تواصل القوات التركية ضرباتها الجوية مستهدفة مواقع ومحطات عدة ضمن مواقع ومقرات عسكرية ومنشآت تديرها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال شرقي سوريا.

وأفادت مصادر إعلاميّة بالمنطقة الشرقية، بأن الطائرات التركية استهدفت يوم الاثنين موقعاً للمرة الثانية في حي علايا بمدينة القامشلي، وشركة الشمال في محيط الصوامع في حي قناة السويس، ومعمل الاسمنت على الحزام الشرقي ومطحنة في شرقي المدينة.

وتزامناً مع القصف الجوي، وجهت وسائل إعلام تابعة لقوات "قسد"، مشافي في مدينة القامشلي نداءات للتبرع بالدم،  وارتفع عدد الضربات الجوية من قبل سلاح الجو التركي إلى 11 خلال ساعات، تركزت في منطقتي عين العرب "كوباني" بريف حلب الشرقي والقامشلي بريف الحسكة.

وذكرت مصادر محلية أن الضربات الجوية خلال ساعات طالت، محطة الكهرباء في حي ميسلون، ونقطة خلف محطة قطار في حي عنتيرية، ومطبعة سيماف الواقعة على الحزام الغربي، ومركز إنشاءات على الحزام الشرقي، قرب مستشفى كورونا، ومحطة القطار.

يضاف إليها موقعا عسكريا قرب مكتب تخزين وتوزيع المازوت "السادكوب" في حي العلايا في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي، بالقرب من السجن، وموقعا آخر في حي علايا ومعمل الأسمنت على الحزام الشرقي ومطحنة شرقي مدينة القامشلي وشركة الشمال في محيط الصوامع في حي قناة السويس وشركة إنشاءات تابعة لقسد في "عين العرب".

ونوه ناشطون إلى أن الطيران المسير التركي يستهدف موقعاً لميليشيا "قسد"، في قرية جرنك شمال عامودا، وأكدوا أن الموقع المستهدف صالة كرم التي يستخدمها الحزب للاجتماعات والمؤتمرات بشكل دائم.

إلى ذلك أشارت مصادر إلى إخلاء ميليشيات "قسد"، عشرات المواقع والمقرات التابعة لها، كما فر عدد من القادة إلى مناطق في دير الزور شرقي سوريا، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تحييد ما لا يقل عن 26 شخصا من تنظيمات إرهابية في عمليات جوية شمال سوريا والعراق.

واستهدفت طائرة مُسيرة تركية "معمل القرميد" الذي تتخذه ميليشيات "قسد"، مطلع الشهر الماضي مقراً عسكرياً لها في قرية صفيا على طريق "الحسكة - مفرق حطين"، فيما أكدت وكالة الأناضول التركية تحييد أحد كوادر "قسد" شمال شرقي سوريا.

وكانت تركيا توعدت بقصف المنشآت الحيوية الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بعد تبين لها أن منفذي الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى المديرية العامة للأمن التابعة في أنقرة، وتبناه "حزب العمال الكردستاني"، جاءا من سوريا.

وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، ضربات جوية شبه يومية، تستهدف قيادات في التنظيم، تسببت خلال الأسابيع الماضية بمقتل العديد منهم، في وقت تتواصل عمليات القصف والاستهداف المدفعي لمواقع "قسد" على عدة محاور في عين العرب وريف منبج وشمالي حلب.

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣
"الحرس الثوري" يُهدد بتسوية تل أبيب بالأرض في حال تطاولت إسرائيل على الأراضي الإيرانية

حذر "إيرج مسجدي" مستشار قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، من أن "إيران ستسوي تل أبيب بالأرض في حال تطاول إسرائيل على الأراضي الإيرانية"، في وقت سبق أن توعدت إيران عبر تصريحات رسمية بالرد على مقتل مستشار كبير بقصف إسرائيلي على دمشق.

وقال "مسجدي" سفير إيران السابق لدى العراق والمستشار الكبير لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإسلامي إن: "الجمهورية الإسلامية أعلنت بكل فخر أنها تدعم المقاومة والمظلومين..إيران هي معسكر الدفاع عن المظلومين".

وأضاف مسجدي في مقابلة مع وكالة "تسنيم" الإيرانية: "لا حاجة لتدخل إيران في حرب غزة، والمقاومة الفلسطينية نفسها هي خصمها"، وقال "ولكن إذا تطاولت ذات يوم على الجمهورية الإسلامية، فسيدركون في ذلك اليوم ما ستفعله إيران..وهو أن تل أبيب ستُسوى بالأرض".

وكان اعتبر رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن "الإسرائيليين ارتكبوا خطأ استراتيجيا" باغتيال القائد في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي في الأراضي السورية.

وكانت تباينت الردود على المستوى الرسمي الإيراني، بعد إعلان مقتل القيادي في الحرس الثوري "رضي موسوي"، بغارة إسرائيلية في دمشق، يوم الاثنين 25 كانون الأول، حيث تعهد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بـ "جعل إسرائيل "تدفع" ثمن قتل القيادي"، في حين قالت الخارجية الإيرانية إن "إيران تحتفظ بحق الرد"

واعتبر رئيسي في بيان أن "لا شك أن هذه الخطوة علامة أخرى على الإحباط والضعف العجز لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة"، وقال إن إسرائيل "ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة"، في حين قالت وكالة "تسنيم" إن موسوي يعد "أحد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا".


في السياق، قال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، إنه يتعين على "تل أبيب" أن "تنتظر عدا تنازليا صعبا"، وأضاف: "لقد ناضل هذا الشهيد الكريم بشجاعة لسنوات عديدة إلى جانب الشهيد الحاج قاسم سليماني لضمان أمن إيران والمنطقة ضد الإرهابيين".

وقال "حزب الله" اللبناني إن غتيال إسرائيل للمستشار في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي اعتداء صارخ وتجاوز للحدود، في حين توعد الحرس الثوري الإيراني "إسرائيل بدفع ثمن جريمة اغتيال أحد المستشارين العسكريين القدامى في سوريا".

وكانت أكدت الخارجية الإيرانية مساء يوم الاثنين، أن "طهران ستحتفظ بحق الرد على جريمة اغتيال إسرائيل" للقائد في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي بسوريا "في الزمان والمكان المناسبين".

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في مقتل العميد رضي موسوي: "ندين هذه الخطوة الإرهابية بشدة ونعدّها علامة أخرى على طبيعة الكيان"، واعتبرت أن "هذا الاغتيال يأتي استمرارا لجميع الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني المنتهك جميع القوانين الدولية"، وبينت أن "إيران ستحتفظ بحق الرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان المناسبين".

وتداول الإعلام الإيراني صورة تضم القائد العسكري البارز في حرس الثورة الإيراني رضى موسوي مع القائد السابق بالحرس قاسم سليماني. وقد أكدت "طهران "اغتياله" يوم الاثنين من قبل إسرائيل.

ونشرت وكالة "تسنيم" صورة تجمع موسوي وسلمياني ملعقة عليها بالقول: "صورة السيد رضى موسوي بجانب الحاج قاسم سليماني"، مرفقة الصورة بخبر مقتل المستشار في الحرس بغارة إسرائيلية في سوريا.

وكان كشف السفير الإيراني لدى سوريا حسين أكبري، تفاصيل مقتل القائد العسكري البارز في ميليشيا "الحرس الثورة الإيراني" رضي موسوي, بقصف إسرائيلي على ريف دمشق، موضحاً أن "موسوي كان في سفارة بلادنا عند الساعة 14:00 ظهر اليوم، وتواجد في مكان عمله، وبعد الظهر توجه إلى مقر سكنه ومنزله في منطقة السيدة زينب"

وقال أكبري في تصريح لوكالة "مهر": "باعتبار أن زوجة الشهيد معلمة، لم تكن في المنزل في ذلك الوقت، وفي الساعة 16:20 بعد الظهر، تم استهداف منزله على ما يبدو بثلاثة صواريخ من الكيان الصهيوني، حيث دُمر المبنى، وتم العثور على جثمان الشهيد في ساحة البناء".

وأضاف السفير الإيراني متحدثا عن موسوي: "كان دبلوماسيا والمستشارَ الثاني في سفارة بلادنا، وكان لديه جواز سفر دبلوماسي وإقامة دبلوماسية هنا، وفي الواقع، بناء على الاتفاقيات الدولية لعامي 1961 و1973، يعتبر هذا الهجوم جريمة من قبل الكيان الصهيوني".

ولفت أكبري إلى أن ما فعلته إسرائيل، يعتبر تعديا أيضا على المنطقة الأمنية في سوريا لأن أمن الدبلوماسيين هو مسؤولية الدولة المضيفة.

وكان سليماني وعدد من مرافقيه بالإضافة إلى كوادر في الحشد الشعبي العراقي قد قتلوا بضربة جوية أمريكية استهدفت رتل سيارات كانوا يستقلونها في محيط مطار بغداد الدولي فجر الثالث من يناير 2020.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري