الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٢ يناير ٢٠١٧
الحملة الهمجية على ريف إدلب تتواصل ... 7 شهداء جراء قصف جوي على جبل الأربعين

شهدت محافظة إدلب تصعيد جوي عنيف من قبل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد اليوم، والذي نفذ العديد من الغارات الجوية على مدن وبلدات المحافظة، موقعا شهداء وجرحى.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف مبنى سكني في جبل الأربعين بمدينة أريحا، مرتكبا مجزرة مروعة بحق سبعة شهداء "4 أطفال و 3 نساء"، إضافة لجرح آخرين، ودمار كبير في بناء مؤلف من عدة طبقات سكنية، وعملت فرق الدفاع المدني لساعات حتى تمكنت من انتشالهم.

كما استهدف الطيران الحربي مدينة بنش بعدة غارات خلفت أكثر من 30 جريحاً، فيما نالت مدينتي سراقب وإدلب نصيبها من القصف الجوي الذي خلف العديد من الجرحى، كما تعرضت بلدات حربنوش والدار الكبيرة لقصف جوي مماثل خلف أضرار كبيرة في الممتلكات.

وفي كفرتخاريم استهدفت طائرة استطلاع تابعة للتحالف الدولي سيارة تابعة لجبهة فتح الشام منتصف الليل، خلفت ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى، فيما استهدفت صباحاً دراجة نارية على طريق قميناس - سرمين خلفت شهيد من عناصر الجبهة.

وشهدت أجواء الريف الشمالي لمحافظة إدلب اليوم تحليقاً مكثفاً للطيران التابعة للتحالف الدولي، حيث قامت برصد المنطقة بشكل دوراني، دون تنفيذ أي غارات، في حين ارتقع عدد شهداء قصف الأمس على أطراف مدينة سراقب من قبل طيران التحالف إلى 14 شهيداً من عناصر جبهة فتح الشام غالبيتهم من ريف دمشق ودير الزور.

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٧
إجراء عملية جراحية لطفل مصاب بتشوه خلقي في الغوطة الشرقية المحاصرة

أجرى فريق أطباء الجراحة العامة في مشفى ريف دمشق التخصصي عملية جراحية لطفل حديث الولادة، بالرغم من محدودية الإمكانيات في ظل الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على الغوطة الشرقية.

وذكر المشفى أن الطفل "حمزة" ولد في مدينة دوما، ومنذ ولادته وضع في قسم الأطفال والحواضن، وبعد مراقبة طبيب الأطفال في القسم لحالته تبين أن لديه تطبل وإقياءات شديدة ومتكررة.

وعلى إثر ذلك اكتشف الطبيب أن لدى الطفل مشكلة خلقية وتشوه بجهاز الهضم، حيث أجريت له الفحوصات اللازمة وتبين أن لديه انسداد عفج مع غياب الهواء ضمن لمعة الأمعاء وتأكد التشخيص على انه رتق عفج.

وأشارت إدارة المشفى إلى أن المختصون قاموا بتجهيز الطفل لإجراء عملية جراحية بعد إجراء التحاليل اللازمة، كما وتم تجهيز غرفة عمليات خاصة مع تدفئة مركزية وتحت التخدير العام.

وبعد ذلك تم إجراء جراحة للجهاز الهضمي لتجاوز الانسداد الخلقي الموجود لدى الطفل، وتم ونقل الطفل إلى مركز الحواضن لمراقبة حالته بعد العمل الجراحي ومن خلال المراقبة الأولية للطفل ظهرت بوادر نجاح هذا العمل.

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٧
أوضاع صعبة لمدنيي وادي بردى ... الهجمات البرية والقصف الجوي والمدفعي مستمر

يشتكي أهالي وادي بردى الذي يتجاوز عددهم الـ 100 ألف مدني المحاصرين ضمن 8 قرى من القصف الهمجي بكافة أنواع الأسلحة من الطائرات الحربية والمروحية وصواريخ الفيل والبركان وآلاف القذائف المدفعية والهاون والأسلحة المحرمة دوليا من النابالم الحارق وغاز الكلور السام، وهم أيضا محاصرين من جميع الجهات من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي وقوات الدفاع الوطني المتمثلة بمليشيا درع القلمون وجمعية البستان وشبيحة من جميع المناطق.

وبينما هم يعانون من نقص كبير في المواد الطبية والغذائية، يبقى الأهم والأخطر أن ال 100 ألف مدني ليس لديهم أي مصدر مياه بديل بعد أن دمر الأسد محطة عين الفيجة وأصبحت المياه داخل الوادي ملوثة ولا تصلح للشرب أو أي شيء.

وبحسب مصدر طبي من داخل وادي بردى لشبكة "شام" الإخبارية فإن الحملة على وادي بردى لا تزال مستمرة لليوم الثاني والعشرون حيث يعاني الأهالي من نقص بالطعام والمواد الطبية باتت على وشك النفاذ، ولا يوجد مياه للشرب مما ينذر بكارثة إنسانية قريبة وهناك احتمال كبير بتفشي أمراض وأوبئة، وهناك عدة حالات تسمم تم استقبالها بسبب المياه.

وأضاف المصدر: "انقطاع التيار الكهربائي منذ 22 يوم والقصف اليومي أدى إلى وجود أكثر من 400 إصابة بين المدنيين بين المتوسطة والخطرة، واستشهدت البارحة عائلة مكونة من 4 أشخاص أم وأب وطفلين من أهالي جوبر جراء القصف على عين الخضرة كما وتم توثيق اليوم ارتقاء شهيدين بينهم طفلة بالقصف على دير قانون وكفير الزيت والعديد من الجرحى".

ليس أهالي دمشق هم الوحيدين الذين يعانون من انقطاع المياه ولكن أهالي الوادي وهم لديهم محطة عين الفيجة يعانون من انقطاع المياه وتلوثها وليس لديهم مصدر آخر، ويحاول إعلام الأسد تصوير المعاناة فقط بدمشق وأنهم يحاولون إصلاحها ولكن الحقيقة هم من دمروا محطة المياه لحصار أهالي الوادي أكثر ومحاولة لإرضاخ المنطقة وتسليمها للنظام.

من ناحية أخرى تعرضت بلدة بسيمة لقصف بأكثر من 120 صاروخ فيل و 60 غارة جوية وعشرات البراميل المتفجرة وآلاف القذائف المدفعية الثقيلة والهاون والغراد مع محاولة التقدم اليومية، حيث تصدى الثوار لكافة المحاولات وحقق نظام الأسد تقدم على بعض النقاط تحت هذا الغطاء الناري الهائل والذي حول بلدة بسيمة إلى ركام فقط وتجري اشتباكات عنيفة حاليا لمحاولة استرداد ما خسره الثوار.

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٧
فلتان أمني كبير .... "الوعر المحاصر" يتحول لغابة

يشهد حي الوعر المحاصر آخر الأحياء المحررة في مدينة حمص حالة كبيرة من الفلتان الأمني رغم تعدد الفصائل وكبر حجم قوتها.

أسبابٌ كثيرة أدت لحالة الفلتان الأمني كان أهمها الفقر، حيث لجأ البعض لعمليات قطع الطرق "التشليح" ليلاً، حيث قام العديد منهم بقطع الطريق على المارة في مناطق محددة، مستغلين عدم وجود إنارة في شوارع الحي، وهذا كان سبباً مساعدا لقطاع الطرق، فشوارع الوعر ليلاً تصبح شوارع للأشباح لا يمشي فيها إلا صاحب عازة مهمة.

لم يكن قطع الطرق الظاهرة الوحيدة فقد تم في السادس من الشهر الجاري محاولة اغتيال لشرعي في الهيئة الشرعية عن طريق زرع عبوة ناسفة أمام منزله، والذي نجى منها بأعجوبة لتكون العملية الأولى من نوعها في الحي.

تسريبات عديدة وصلت لشبكة شام من التحقيقات حول موضوع العبوة الناسفة، من ضمنها تهديد من قبل نظام الأسد لأحد الأشخاص المنفذين للعملية باعتقال وقتل عائلته في حال عدم التنفيذ حسب محادثة وجدت في هاتف الجاني.

قصصٌ كثيرة وإشاعات أصبحت تتداول في منازل وشوارع الحي بعد محاولة الاغتيال الفاشلة، ففي الأمس وجد الدفاع المدني جثة هامدة في أحد شوارع الحي لشاب في عقده الثالث، وكانت أسباب الوفاة إثر ارتطام قوي بالأرض والذي رجح لسقوط من مسافة 30 متر أي ما يقارب 6 طوابق حسب أطباء الحي، أي أنّ الشاب قام بالانتحار وهذا الأمر استبعده المعنيين بالتحقيق في القضية لأن الشاب من الأشخاص المطلعين على الدين والملتزمين به.

هذا وانتشر الفلتان الأمني بعد الغموض الكبير الذي لحق ملف التفاوض بين لجنة الحي وقوات الأسد وبعد تهديد من رئيس فرع أمن الدولة الجديد بجعل حي الوعر يتخبط من الداخل.

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٧
نحن مع حل سياسي يلبي طموحات السوريين ... قائد أحرار الشام: معالم فشل وقف إطلاق النار واضحة

أجرى الإعلامي "هادي العبدالله" لقاءً من القائد العام لحركة أحرار الشأم "علي العمر أبو عمار"، وتناولا فيه عدة مواضيع هامة بين بينها قضية الاندماج مع باقي الفصائل واتفاق وقف إطلاق النار والتردد في مواقف هامة من قبل أحرار الشام وغيرها من الأمور.

ووجه الإعلامي "هادي العبدالله" سؤالا للقائد العام لأحرار الشام ذكر خلاله الموقف المتردد لأحرار الشام في قضايا عدة، وهو ما رفضه "العمر" عبر قوله أن الحركة تتخذ مواقف سريعة في الظروف المناسبة، مشيرا إلى أنها تبتعد عن الارتجالية والتسرع في اتخاذ القرارات ليكون القرار سديدا.

وفي سياق اللقاء ذكر "العمر" أن الحركة تقف مع الحل السياسي الذي يحقق أهداف الثورة السورية الشعب السوري ويتناسب حجم التضحيات فقط، لافتا إلى أن الحركة رفضت اتفاق وقف إطلاق النار كون بنوده غير واضحة المعالم، منتقدا وجود الطرف الروسي في الاتفاق لكونه "عدو".

وأكد "العمر" أن استثناء بعض الفصائل من الاتفاق كان لاتخاذها ذريعة لاستهداف المناطق المحررة عموما، وشدد على أن خروقات الهدنة ومعالم فشلها واضحة خصوصا في وادي بردى.

وبخصوص معركة درع الفرات، رفض "العمر" مشاركة الطائرات الروسية في قصف معاقل تنظيم الدولة ضمن المعركة، مؤكدا على أن الحركة لا تقبل مثل هذا التدخل، وإلا سيكون للحركة خيارات مناسبة لم يوضحها صراحة.

وبخصوص قضية الانشقاق داخل صفوف الحركة، نفى العمر كافة الأنباء التي وردت عن حدوث انشقاق واعتبرها خلافات إدارية فقط، مع الكثير من التضخيم الإعلامي.

ووصف قائد أحرار الشام اتهام الحركة بإفشال عملية الاندماج بين الفصائل بالـ "مجحف".

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٧
كتائب الثوار تصد هجمات جديدة لنظام الأسد في الغوطة الشرقية

صد الثوار هجمات جديدة لنظام الأسد على جبهات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة على محاور بلدتي الميدعاني وحزرما على إثر محاولات من قبل نظام الأسد لخنق الغوطة وتشديد الحصار عليها.

وأعلن جيش الإسلام عن تمكن عناصره من صد ثلاث هجمات لقوات الأسد على محور الميدعاني، مشيرا إلى أن الهجمات تم صدها بالرغم من دعمها بالمدرعات وعدد كبير من المشاة.

كما ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة بلدة حزرما على خلفية محاولات سيطرة نظام الأسد على الكتيبة، ويهدف من خلال ذلك لقطع طريق الإمداد إلى بلدة النشابية.

وترافقت الاشتباكات مع قصف مدفعي عنيف على مدينة دوما، ما أدى لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى بينهم طفل.

والجدير بالذكر أن الثوار استعادوا قبل عدة أيام السيطرة على كتيبة حزرما بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد، وتكمن أهمية الكتيبة من كونها تعتبر طريقا موصلا لبلدة النشابية، وسيطرة نظام الأسد عليها يعني قطع الطريق باتجاه البلدة.

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٧
شبكة شام تحصل على شروط الفصائل للذهاب الى "الاستانة".. و الضغوط الحاصلة لثنيها

أكد مصدر خاص لشبكة "شام " الإخبارية أن الفصائل تتعرض لضغوطات كبيرة من قبل الجانب التركي لإجبارها على الذهاب الى الاستانة دون تنفيذ المطالب التي وقعت عليها الفصائل خلال اجتماع أنقرة في 11 كانون الثاني الحالي، إلا أن الفصائل تبدي تمنعاً كبيراً وموقف موحد رافضة كل الضغوط، وحتى اللحظة لم تتوضح أي رؤية عن خلاصة الاجتماع الذي تديره تركيا اليوم بحضور غالبية الفصائل العسكرية ما إن كانت ستتوجه للاستانة ام لا.


وتصر الفصائل على جملة من المطالب وعلى جميع النقاط التي قامت عليها الثورة السورية والمبادئ الأساسية للحراك الثوري.


وحصلت شبكة "شام " الإخبارية على وثيقة تتضمن بنود الاتفاق الذي وقعت عليه الفصائل جاء في مقدمتها تحقيق وقف إطلاق النار الشامل والتأكيد على شموله للمناطق المحددة " جنوب دمشق، وادي بردى، محجة في درعا، الغوطة الشرقية، بيت جن، القلمون الشرقي، الوعر في حمص، الرستن، تلبيسة، الساحل، وغيرها من المناطق المحاصرة، على أن يقدم الثوار خرائط لاعتمادها واحترام خطوط التماس خلال ستة ساعات من تقديم الخرائط كحد أقصى ووقف التحشيد والهجوم على المناطق.


يلي ذلك تسليم الثوار أسماء الوفد المفاوض بعد مرور 48 ساعة على التزام نظام الأسد وحلفائه بوقف إطلاق النار والتحشيد على هذه المناطق، كما يشترط نشر مراقبين دوليين على خطوط التماس خلال عشرة أيام وقبل الذهاب للاستانة، حيث يذهب وفد الثوار للاستانة بعد نشر المراقبين.


وطالبت الفصائل موافقة الضامنين على هذه الوثيقة يتضمن تصريح رسمي بشمولية الهدنة على هذه المناطق المحددة سابقاً.


وحملت الوثيقة توقيع 33 جهة عسكرية أبرزها " حركة تحرير الوطن، جيش الإسلام، أجناد الشام، الجبهة الشامية، الفرقتين الساحلية الأولى والثانية، كتائب اجناد الشام، أحرار الشام، جيش العزة، جيش التحرير، جبهة أهل الشام، غرفة عمليات حلب، جيش إدلب الحر، فرقة السلطان مراد، لواء شهداء الإسلام، جيش النصر" وعدة فصائل أخرى.

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٧
الفصائل تنقسم في اجتماع انقرة على وقع ضغوط غير مسبوقة

أكد مصدر خاص لشبكة "شام" الإخبارية أن الاجتماعات التي تشهدها العاصمة التركية أنقرة بين الفصائل العسكرية و الجانب التركي, تسير بطريق غاية في الصعوبة نتيجة ضغوط كبيرة تتعرض لها الفصائل لإجبارها على الذهاب إلى مفاوضات الإستانة بغض النظر عن الخروقات التي يمارسها الأسد و حلفائه للهدنة.


و أشار المصدر الخاص، إلى أن الفصائل منقسمة إلى طرفين أحدهما مستعد لتلبية الطلب التركي و الثاني رافض لذلك, مالم يتم وقف الحملة العسكرية على وادي بردى التي دخلت يومها الثالث 23.


و كشف المصدر عن وجود ضغوط غير مسبوقة من الجانب التركي وصلت حتى التهديد بقطع الدعم و العلاقات مع الفصائل الرافضة، مشيرا إلى أن الأتراك قد طلبوا الذهاب إلى الإستانة رغم كل ما يحدث من خروقات, على أن يتم مناقشة تلك الخروقات في الإستانة.


و يهدف اجتماع أنقرة الذي يجمع الأتراك و الروس و الفصائل لوضع أسس مفاوضات إستانة ذات الطابع السياسي, و التي تأتي بناءً على أتفاق الهدنة الموقع في أنقرة 29 شهر الفائت و الذي نص على وقف شامل لإطلاق النار يتلوه مفاوضات سياسية في عاصمة كازاخستان الإستانة.

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٧
بلدة محجة شمال درعا.. في طريقها للتهجير

بعد اجتماع وفد من أهالي بلدة محجة مع قوات الأسد خلصت الأمور الى فتح الطرق ورفع الحصار المفروض على البلدة والسماح للمواد الغذائية والأساسية كالطحين والدواء بالدخول بعد حصار دام أكثر من أسبوعين "18 يوم" جعل حياة المدنيين قاسية مع ارتفاع في أسعار جميع المواد الغذائية.


وقالت مصادر محلية أن الاتفاق جاء بعدة شروط، حيث تم الاتفاق على رفع الحصار وفتح الحواجز لمدة 5 أيام يتم السماح فيها بدخول وخروج الأهالي والسماح للمواد الغذائية والدوائية بالدخول، يليه مفاوضات شاملة تحدد مصير البلدة ومصير الفصائل العسكرية الثورية فيها.


وتقع البلدة على مقربة من الطريق الدولي "دمشق-درعا" الذي شهد معارك عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد إثر محاولة الأخير تأمين الطريق بالسيطرة على البلدة ومحيطها، وكانت بهذا تحاول الضغط على الأهالي للقبول بشروطها التي من المتوقع أن تكون تهجير الثوار وعوائلهم منها، أما الذين يرغبون في البقاء في البلدة فسيتم تسوية أوضاعهم لينضموا الى مليشيات الدفاع الوطني أو الفيلق الخامس، كما أنه من غير المعروف ما ستؤول اليه المفاوضات وما هي وجهة الرافضين للمصالحة أهي الى "إدلب" أم الى منقطة أخرى يريدونها.

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٧
#وجع_الفرات .. حملة لتسليط الضوء على مأساة إنسانية في حوض الفرات

أطلق ناشطون من محافظتي الرقة ودير الزور حملة لتسليط الضوء على ما تعانيه محافظات حوض الفرات " الرقة، دير الزور" من أوضاع إنسانية مأساوية، تتفاقم يومياً بعد يوم جراء استمرار النزوح والقصف الجوي الذي تتشارك فيه قوى التحالف وروسيا ونظام الأسد، تزامناً مع المعارك التي تدور في هذه المحافظات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد وقوات "قسد".


وحملت الحملة اسم " #وجع_الفرات" نسبة للأوجاع والعذابات المريرة التي يعانيها المدنيون في كل المحافظتين، سواء في مناطق تنظيم الدولة أو مناطق سيطرة قوات الأسد وقوات "قسد"، والتي لاقت رواجاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشهدت تفاعل كبير بين الناشطين.


ودعت الحملة حسب النشطاء لعدم الاستمرار في استهداف المدنيين العزل من كل القوى في مناطق سيطرة تنظيم الدولة، بحجة عدم شموليتها في الهدنة المبرمة، حيث لاقى العشرات من المدنيين حتفهم بفعل القصف المتواصل لاسيما في الرقة ودير الزور، تزامناً مع استمرار العمليات العسكرية في المناطق الغربية والشمالية لمحافظة الرقة وفي مدينة دير الزور.


ويواجه المدنيون في مناطق تنظيم الدولة الموت اليومي بصواريخ التحالف الدولي أو صواريخ الطائرات الروسية وطائرات الأسد، دون التمييز بين مدني وعسكري، أو دون أي اعتبار لتواجد المدنيين في المناطق التي تتعرض للقصف او التي تشهد اشتباكات مع التنظيم، حيث يغيب الإعلام العشرات من المجازر المرتكبة بحق المدنيين القابعين في مناطق سيطرة تنظيم الدولة " ممن لابواكي لهم" وذلك بحجة مكافحة الإرهاب.

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٧
في رسالتها الى الامين العام للأمم المتحدة ... الهيئة العليا للمفاوضات: خيوط الهدنة تتأرجح تحت خروقات النظام وحلفاءه

وجهت الهيئة العليا للمفاوضات رسالة نصية للأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس"، حول التطورات الميدانية في سوريا فيما يتعلق بالهدنة المبرمة والخروقات المستمرة من قبل نظام الأسد، لاسيما منطقة وادي بردى.


وجاء في رسالة الهيئة " تكتب إليكم لندعو الأمم المتحدة ودولها الأعضاء لمعالجة الوضع المخيف والأخذ بالتدهور في وادي بردى فوراً، ولإدانة الفظائع التي يرتكبها يشار الأسد والميليشيات المدعومة من إيران والتي تنفذ عملياتها في منطقة وادي بردى، وللمطالبة بوقف فوري للهجمات العشوائية ضد المدنيين والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، واشتراط الامتثال الكامل بدون تردد يأطر وقف إطلاق النار الذي يزعم النظام أنه دخل حيز النفاذ في 29 كانون الأول/ديسمبر".


وتابعت الهيئة " فمنذ تاريخ 29 كانون الأول/ ديسمبر 2016، وفي انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار النافذ نظرياً منذ ذلك الوقت، خرق النظام وحلفاؤه وقف إطلاق النار أكثر من 399 مرة، مرهقين أرواح ما لا يقل عن 271 شخصاً. وتعتبر أكثر تلك الانتهاكات المستمرة تأثيراً هي تلك التي يعاني منها سكان وادي بردى. فمنذ موعد النفاذ المفترض لوقف إطلاق النار، أمطر النظام والميليشيات المدعومة من إيران بلا هوادة منطقة وادي بردى غرب دمشق بوابل من الهجمات التي ازدادت كثافتها منذ بدء وقف إطلاق النار المفترض. وقد استمرت قوات النظام الجوية باستهداف ليع عين الفيجة وقرى بسيسة وكفر زيت والحسينة على وجه الخصوص ودون توقف. وفي خرق يومي لوقف إطلاق النار، يعاني سكان وادي بردى من القصف المتواصل وغير الإنساني، والذي يتضمن استخدام البراميل المتفجرة العشوائية بطبيعتها، والذي يشكل خرقاً وقحاً للقانون الإنساني الدولي الراسخ".


وعبرت الهيئة عن تخوفها من أن نظام الأسد وحلفاءه مستمرون في الاستهداف المتعمد للبنى التحتية المدنية الحيوية في المنطقة، والأكثر خوفاً حسب الهيئة هو التقارير المرعبة التي تردها عن أن قوات الأسد قد أطلقت أربع صواريخ تحتوي على غاز الكلور السام على قرية بسيمة في وادي بردى يوم الخميس 5 كانون الثاني/يناير 2017، في انتهاك واضح لالتزام نظام الأسد بمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية.


وتضمنت الرسالة شرح للوضع المعيشي الذي تعانيه منطقة وادي بردى بالقول" إن عدد السكان في وادي بردى ينيف عن مائة ألف، وكل واحد من هؤلاء الأشخاص يعاني من تزايد كثافة القصف وتضاؤل مستلزمات الضرورات الأساسية للحياة البشرية، بما فيها الغذاء والماء والكهرباء والدواء، أكثر من أي وقت مضى. إن النظام ينفذ حملة همجية على مبدأ الجوع أو الركوع ضد وادي بردى في انتهاك للقانون الدولي منذ منتصف العام 2015، وهو ينفذ عملياته تحت غطاء وقف إطلاق النار ليستمر في متابعة هذه السياسة الوحشية، حيث تسببت هذه الهجمة التي يقوم بما النظام بتهجير 1200 شخص في فترة لا تتجاوز ثلاثة أيام بعد البداية المفترضة لوقف إطلاق النار فيما تزداد الأوضاع الإنسانية لأولئك المتبقين سوءاً مع كل ساعة تمر".


وأكدت الهيئة أن أثر سلسلة انتهاكات وقف إطلاق النار الجسيمة هذه تمتد لتتجاوز بمراحل الفظائع المرتكبة من خلال استهداف المدنيين بالضربات الجوية ياستهداف الضرورات الإنسانية الأساسية للحياة البشرية. وأن نظام الأسد وحلفاؤه يتحملون مسؤولية تخريب وتدمير موارد المياه من محطة ضخ مياه عين الفيجة في وادي بردى، مما تسبب حرمان 5.5 مليون إنسان من الوصول إلى مصادر المياه الحيوية لهم.


كما أكدت الهيئة على أن نظام الأسد وحلفاءه مستمرون في تحطيم وقف إطلاق النار بوحشية وعنف، إذ تتأرجح خيوط هذا الاتفاق في مرمى سياسة نظام الأسد الوحشية، وإن استمر نظام الأسد بامتناعه عن الالتزام بمتطلبات الهدنة، فإنه يخاطر بإلغاء أسس هذا الاتفاق وسيترك في أعقابه خيار اتفاق فاشل آخر لوقف إطلاق النار.


وطالبت الهيئة في رسالتها مجلس الأمن الدولي بالإيقاف الفوري لهذه الخروقات الجسيمة ومحاسبة مرتكي هذه الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي " إننا نطلب منكم أن لا تسمحوا لهذه التصرفات الوقحة بدفن اتفاق آخر لوقف إطلاق النار، بل أن تتخذوا إجراء فورياً لبعث أمل جديد وغير مسبوق للشعب السوري بمسار جاد نحو الأمام للوصول إلى حل سلمي".


كما دعت الأمم المتحدة إلى دعم جهود تقصي الحقائق في وادي بردى، بغية التأكد من مسؤولية انتهاكات القانون الدولي المرتكبة ضد المدنيين " لا يمكن أن يقى الإفلات من العقاب هو الروح الموجهة للعدالة داخل سوريا، بل ينبغي أن يستبدل ذلك بالمحاسبة وسيادة القانون، إننا نطلب كذلك الانتباه الفوري إلى أزمة المياه التي تؤثر على عدة ملايين من الناس. لا بد من الوقف الفوري لاتتشار الأمراض والمعاناة الناجمة عن ذلك، بما في ذلك تأمين وصول المساعدات الإنسانية كما ضمنه قرار مجلس الأمن ".


وختمت الهيئة رسالتها بالتأكيد على الالتزام بحل سياسي، وعلى ضمان احترام الأعراف المصانة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في سوريا.

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٧
مجزرة في بلدة بابكة بريف حلب.. عائلة كاملة بين الشهداء

استهدف الطيران الحربي الروسي فجر اليوم، بلدة بابكة بريف حلب الغربي، موقعاً مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل.


وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات منازل مدنية في بلدة بابكة، خلفت ثمانية شهداء من عائلة واحدة، وعشرات الجرحى في حصيلة أولية، حيث من المتوقع أن ترتفع أعداد الشهداء أكثر نظرا لوجود إصابات خطيرة، مازالت فرق الدفاع المدني تعمل على رفع الأنقاض لإخراج العالقين تحت منازلهم المدمرة.


وتتعرض بلدات ريف حلب الغربي والجنوبي لقصف جوي مكثف ومدفعي منذ أكثر من 10 أيام، على الرغم من دخول الهدنة حيز التنفيذ، شارك في القصف الطيران الحربي الروسي بشكل كبير كان آخرها اليوم.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان