الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ أغسطس ٢٠١٧
عُمان تبحث عن اقتناص فرص استثمار في إعمار سوريا

أعلنت سلطنة عُمان، اليوم الثلاثاء، أنها تبحث تشكيل وفد تجاري عماني لاقتناص فرص الاستثمار في إعمار سوريا، كذلك في مجال النفط والسياحة وغيرها من الفرص المتاحة.

وقالت غرفة تجارة عُمان، في تغريدات على حسابها الرسمي على "تويتر"، إن اللقاء الذي يأتي ضمن استعدادات الغرفة للمشاركة في معرض دمشق الدولي بين 17-26 أغسطس الجاري، ناقش تعزيز فرص التعاون التجاري بين البلدين.

وأشارت الغرفة  في أعقاب لقاء عقد في دمشق بين سعيد الكيومي رئيس الغرفة، وعماد خميس رئيس مجلس وزراء نظام الأسد، إلى أن التعاون التجاري يتضمن دخول الشركات والمنتجات السورية كالفواكه إلى الأسواق العمانية، ووجود مستثمرين سوريين في عُمان.

وتقام في السلطنة معارض تجارية في سوريا بشكل دوري، في حين افتتح مركز الاستثمار العماني مركزاً له في دمشق مؤخراً.

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠١٧
اجتماع قيادات ثورية ومدنية في درعا لإفراز قيادة ثورية سياسية

اجتمع عدد من القيادات المدنية والثورية في مدينة درعا في ظل كثرة الحديث عن هدن واتفاقات "خفض التوتر"، حيث اتفقت القيادات على تشكيل لجنة تحضيرية من أجل إفراز قيادة ثورية سياسية سيادية داخل حوران.

وتم في البداية طرح بادرتين، إحداها من قبل مجلس قيادة الثورة والأخرى من قبل مبادرة هيئة الإصلاح، ليتم دمجهما بهدف تشكيل جسم ثوري سياسي واحد يقود الثورة السورية في الجنوب في هذا الظرف الصعب.

وكانت مصادر عدة ذكرت أن فصائل الثورة السورية تعرضت لضغوطات كبيرة من الطرفين الروسي والأميركي، فعلى ما يبدو أن الأمور في بعض الأحيان تتجه لطرق مسدودة، وهناك أمور قد تم الاتفاق عليها مثل موضوع وقف إطلاق النار وانسحاب الميليشيات الشيعية من درعا، أما الأمور الشائكة فهي كثيرة أولها فتح معبر نصيب الحدودي، الذي من المرجح أن تستلمه إدارة مدنية من أبناء المناطق المحررة خلال الأشهر القادمة.
 
وتعيش محافظة درعا منذ عدة أسابيع ضمن اتفاق "خفض التوتر" الذي تم التوصل إليه بين كل من الأردن ورسيا والولايات المتحدة، إلا أن نظام الأسد يقوم بخرق الهدنة بشكل يومي، وخصوصا في ما يتعلق بقصف أحياء مدينة درعا بقذائف المدفعية والصواريخ.

والجدير بالذكر أن الجيش الحر والفعاليات المدنية والإعلامية في درعا رفضت قبل عدة أسابيع استثناء الغوطة الشرقية من اتفاق "خفض التوتر"، قبل أن تعلن الخارجية الروسية عن إبرام اتفاق "خفض التوتر" فيها أيضا، إلا أن القصف والغارات لا تزال متواصلة وبوتيرة متصاعدة وهمجية.

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠١٧
المجلس الإسلامي يفتي بحرمة بيع العقارات والأراضي للشيعة في سوريا

أفتى المجلس الإسلامي السوري، بعدم جواز بيع العقارات والأراضي في سوريا للشيعة الإيرانيين وغيرهم، مؤكداً أن هذا البيع باطل لا تترتب عليه آثاره الشرعية، يشمل هذا التحريم مساعدة هؤلاء الشيعة في تملك هذه الأراضي، وتنفيذ إجراءاتها القانونية، من سمسرة وإفراغ، وغير ذلك.

وبين المجلس أنّ إيران ومعها عموم الشيعة الذين يشترون هذه العقارات مساندون للقتلة المجرمين في سوريا، وهم رأس الحربة في القتل والتدمير الحاصل؛ فالواجب قتالهم ومدافعتهم، وإخراجهم من الديار، لا تثبيتهم فيها؛ فهم أعداء محاربون محتلون.

كما أكد المجلس أنَّ في هذا البيع تمكيناً لهؤلاء من نشر دينهم الباطل، وفتنة أهل السنة عن دينهم، وتشييعهم، وإعانة لهم على نشر معتقداتهم الباطلة، والطعن في دينهم، وقرآنهم وسنتهم، والاستعلان بتكفيرهم، والتوعد بقتلهم، وسب الصحابة والطعن بأمهات المؤمنين، كما تشهد بذلك كتبهم وخطبهم وفتاواهم.

 كما أنَّ هذا البيع وإن توفرت في صورته الشروط والأركان المعتبرة في البيع الصحيح، إلا أنَّه يؤدي لمفاسد عظيمة، وقد يصير المباح محرماً إذا أدى إلى مفسدة؛ لأنّ للوسائل أحكام المقاصد، فكيف إذا كانت المفسدة عظيمة متعلقة بالدين والأرض.

ونوه المجلس إلى أنّ المشروع الشيعي جزء مِن مخططات الأعداء في تدمير بلاد المسلمين، وتقسيمها، وتهجير أهلها، وفي تمكين هؤلاء الشيعة إعانة للأعداء، وتسليط لهم على بلاد المسلمين ومقدراتهم، وإعانة الأعداء على المسلمين من المحرمات القطعية في الشريعة.

وبين المجلس أنه لا يجوز للمسلم بيع هذه الأراضي والعقارات للشيعة وإن كان محتاجًا للمال، أو مُجبرًا على هذا البيع؛ لما تقرّر في القواعد الفقهية مِن أنّ “درء المفاسد مقدم على جلب المصالح”، و” يُحتمل الضرر الخاص لدفع الضّرر العام”، ” وإذا تعارضت مفسدتان دُفعت المفسدة العظمى بارتكاب الأدنى”؛ فالمصلحة الخاصة من تحصيل بعض الأموال، أو دفع بعض الضرر عن النفس تتعارض مع المصلحة العامة في الحفاظ على بلاد أهل السنة ودينهم، ودفع الضرر عنهم، فلا بدّ من دفع الضرر العام والمفسدة العظمى في تمكين الشيعة من بلاد السنة وإن وقعت بعض المفاسد، أو فاتت بعض المصالح الخاصة.

وأشار المجلس إلى أنه لا يخفى على كل متابع دورُ إيران في مساندة نظام الأسد، كما لا يخفى أطماع إيران في التوسع وتصدير مشروعها الصفوي الفارسي، وأحلامها في إعادة مجدها السياسي وبناء إمبراطوريتها، ومن وسائلها في ذلك: إحداث التغيير البشري (الديمغرافي)، إما عن طريق القتل الجماعي لتقليل عدد أهل السنة، أو عن طريق زيادة التهجير للسيطرة على المدن الكبرى، مع جلب الشيعة من أفغانستان وباكستان وإيران وغيرها وتجنيسهم وإعطائهم المال لشراء العقارات والأراضي، وإحلالهم في بلاد المسلمين السنة ، وكل ذلك بمساعدة نظام الأسد لهم وتسهيل معاملاتهم مقابل حمايته من الانهيار، مع حرص ايران على فتنة أهل السنة عن دينهم بالترهيب والترغيب، ونشر التشيع، وبناء الحسينيات والأضرحة والمزارات في المناطق التي يستولون عليها، لتغيير تاريخها وهويتها.

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠١٧
المجلس الإسلامي: اعتداء الهيئة على الأحرار زاد الأمر تعقيداً وعلى الهيئة أن تقطع الذرائع للعدوان على إدلب

بين المجلس الإسلامي السوري في بيان له، أنه وبالرغم من الاختلاف مع هيئة تحرير الشام فكراً ونهجاً وسلوكاً لا يمكن القبول بأن يتخذ وجود هذه الهيئة مبرراً لعدوان نظام الأسد وحلفائه على محافظة إدلب، وذريعةً لتدمير الحجر والشجر وإهلاك الحرث والنسل، كما أنه لا يرضى أن تتخذ بيانات ومواقف المجلس تكؤة لاستباحة أية مدينة سورية.

وأكد المجلس أن نظام الأسد وحلفاءه هم الإرهاب الأكبر الذي ينبغي على الجميع قتاله ومحاربته، مبديا رفضه هذا العدوان بعد أن شاهدوا ما جرى في الموصل والرقة، حيث كان الخاسر الأكبر هم المسلمون من أهل هذه المناطق، وكيف تبخر أكثر المقاتلين وسمح لهم بالتوجه إلى أمكنة أخرى ليكتمل مسلسل التهجير والإبادة.

ورأى المجلس أن تبادر الهيئة إلى سحب هذه الذرائع إن كانت تنشد مصلحة الأمة وقد رأت ما حل في المناطق الأخرى، وعليهم ألا يخدعوا الناس بانتصارات موهومة خاضوها، وفي الوقت نفسه يرى المجلس أن الهيئة تسلم المنطقة تلو الأخرى لأعداء الأمة كالنظام وحزب الشيطان بانسحابات منظمة متفق عليها، وليس آخرها ما جرى في القلمون، وكان عليها توجيه بنادقها إلى النظام وحلفائه.

وأشار المجلس إلى أنه ومنذ تحرير إدلب من نظام الأسد وهو يناشد القوى الفاعلة بأن يتسلم زمام الأمور فيها سلطة مدنية تمتلك الخبرة والكفاءة والأمانة، وكان هدفنا الأساس أن يطمئن الناس وأن تعطي هذه الإدارة مثالاً يحتذى وحافزاً لجميع المدن السورية أن تتخلص من نير النظام والاحتلالين الصفوي والروسي، والذي حصل أن التجاذبات الفصائلية والبغي الذي حصل من "النصرة" على باقي الفصائل كل ذلك لم يحقق للناس ما كانوا يأملونه ويرجونه، وجاء الاعتداء الأخير من الهيئة على الأحرار في الشمال السوري ليزيد الأمر تعقيداً والمشكلة استفحالاً.

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠١٧
التحالف الدولي يرتكب مجزرة بحق نازحي مدينة تدمر إلى الرقة

ارتكبت طائرات التحالف الدولي يوم أمس مجزرة مروعة بحق المدنيين النازحين إلى مدينة الرقة، وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، ويعتبر ذلك إضافة لسجل التحالف في ارتكاب المجازر، والذي امتلأ خلال الأيام الأخيرة، حيث تواصل الطائرات شن الغارات الجوية على مدينة الرقة ومحيطها في إطار الدعم والتغطية الجوية التي تقدمها لقوات سوريا الديمقراطية.

وذكر ناشطون أن حصيلة المجزرة وصلت إلى 22 شهيدا بينهم نساء وأطفال "من عائلتين مختلفتين"، وهم من نازحي مدينة تدمر، فروا من القصف الروسي والأسدي على مدينة تدمر ومحيطها، ليقصفهم التحالف الدولي ويوقعهم شهداء.

وأكد ناشطون على أن طائرات التحالف الدولي استهدفت مدينة الرقة خلال ال48 ساعة الماضية بحوالي ٧٠ غارة جوية، تخللها قصف بأكثر من ٨٠٠ قذيفة مدفعية من قبل قوات سوريا الديمقراطية.

ومنذ بدء معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة الرقة ومحيطها ارتكبت طائرات التحالف الدولي العديد من المجازر بحق المدنيين ولا سيما في مدرسة بالقرب من قرية المنصورة بريف الرقة، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.


الشهداء هم:
1-حنان عدنان التواب.
2-مهند حسام التواب.
3-فتحية حسام التواب.
4-رهف حسام التواب.
5-أحمد حسام التواب.
6-خالدية مرعي التواب.
7-مها محمد حسن التواب.
8-مجد محمد حسن التواب.
9-ملك محمد حسن التواب.
10-هديل محمد حسن التواب.
11-فاطمة محمد حسن التواب.
12-دالين قاسم حسين التواب.
13-ياسمين قاسم حسين التواب.
14-هيام قاسم حسين التواب.
15-فتحية محمد العاشر.
16-زوجة السيد جهاد المروح.
17-طفلة ابنة جهاد المروح.
18-والدة السيد جهاد المروح.
19-زوجة علي حسين المروح.
20-طفل ابن علي حسين المروح.
21-طفل ابن علي حسين المروح.
22-طفل ابن علي حسين المروح.

ولفت ناشطون إلى إمكانية تعديل الأسماء سبب التعتيم والرقابة الشديدة التي يفرضها تنظيم الدولة على الإعلام.

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠١٧
وسط الحرب المستعرة بين فصائل الغوطة .. حرب بيانات واتهامات متبادلة بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام

تتواصل الاشتباكات في بلدات الغوطة الشرقية، بين الفصائل العسكرية في مشهد معقد للغاية لم تشهده الغوطة من قبل في اقتتال جمع أربعة فصائل في وقت واحد، في الوقت الذي تحاول فيه قوات الأسد جاهدة التقدم وتضييق الخناق على الجميع وسط استمرار عذابات المدنيين في الغوطة الشرقية.

وفي جديد التصريحات التي كثرت خلال الأيام الماضية من قبل الفصائل قال " وائل علوان" الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن أن كتائب أحرار الشام انشقت عن الحركة بسبب عدم جديتها ومشاركتها الفاعلة في صد الاعتداءات على الغوطة الشرقية، وأن تحرير الشام بدأت الهجوم على مقرات الفليق ما استدعى رد الأخير وإخراجهم من كفربطنا.

وأضاف علوان أن جيش الإسلام استغل الفرصة وقام بهجوم على نقاط فيلق الرحمن في الأشعري وبيت سوا وأطراف الافتريس، وأنه لم يتوقف مع توضيح مندوب فيلق الرحمن الأمر له

والذي أكد عبر حضوره الشخصي مع قيادة جيش الإسلام عدم تواجد النصرة في الأشعري وتجمعهم في عرابين.

وبين علوان أن طيران الأسد شن أكثر من 30 غارة طيران و أكثر من 200 صاروخ فيل انهالت على جبهات فيلق الرحمن أمس مع استمرار هجوم جيش الإسلام وتصعيد الأحرار ضد الفيلق، مع استمرار إعلام الأحرار بالمزاودات وترويج جيش الإسلام لاتفاقيات بينه وبين الفيلق، منوهاً إلى أن أحرار الشام تتحالف مع تحرير الشام في الغوطة في الوقت الذي يتصارعون في الشمال.

الرد جاء في بيان لجيش الإسلام الذي قال إن فيلق الرحمن مازال "مستمراً في سياسة التذبذب وعدم الاتساق، وأن كلام قادته في الغرف المغلقة أو الاجتماعات الخاصة مغاير تماماً لما يذكر على الإعلام أو على لسان ناطقه الرسمي، وأن الناطق الرسمي أعطى معلومات معاكسة لما توصلت إليه الاتفاقات بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، ويبدو أن التيارات متضاربة المصالح داخل الفيلق هي من يقف وراء هذه التناقضات".

وذكر بيان جيش الإسلام أن "فيلق الرحمن لم يقدم نفسه بعد شريكاً موثوقاً ومتزناً ومقدماً لمصلحة الغوطة على مصالح أفراده ومكوناته، ولا تزال قياداته تعيش في صدى البيانات الرسمية التي لا يخلو بيان منها عن كذبة أو أكثر، فضلاً عن الإشاعات التي يطلقها الناطق الرسمي، فيعيشها أفراد الفيلق كحقيقة مقررة، وإن فيلق الرحمن بهذه السياسات، يزيد من عزلته السياسية والاجتماعية، ويرسخ الشرخ في الغوطة الشرقية".

وأعرب جيش الإسلام عن " استيائنا من تنكر فيلق الرحمن للاتفاق المعقود في منطقة الأشري فور اعتقاده أنه قد حسم معرکته، ونؤكد آنانا لسنا من يخرج عن اتفاقاته أو ينقضها، وان بابنا لا يزال مفتوحا لترميم ما فسد من العلاقة بسبب تصرفاته الأخيرة".

وطالب جيش الإسلام في بيانه توضيحات من قيادة فيلق الرحمن حول خرق اتفاقية وقف التصعيد الإعلامي مرارا، و البيان غير المسؤول الذي تنكر فيه للاتفاقات والتنسيق بين القادة الميدانين في الأشعري، وعدم إعلان الفيلق حتى الآن موقفه الصريح من "جبهة النصرة".

إضافة لذلك ما أسماه التناغم الواضح بين فيلق الرحمن و"جبهة النصرة"، حيث بدا استياء الفيلق من تطهير جيش الإسلام الغوطة الشرقية منها، رغم الاتفاق بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن على قتالها في الأشعري، وعدم التطرق في البيان رقم 72 إلى ما يقوم به الفيلق تجاه "جبهة النصرة" عدم توضيح نتائج العملية، واكتفى البيان بالحديث عن حادثة أحرار الشام وتطهير جيش الإسلام لبلد الأشعري لتغطية فشله في استئصالها والكلام لجيش الإسلام.

ورأي جيش الإسلام أن في قيادة فيلق الرحمن من يستطيع إعادة الأمور إلى نصابها، عاقدين الأمل عليهم في اتخاذ القرارات السليمة، التي تصب في صالح الغوطة الشرقية خاصة والثورة السورية عامة.

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠١٧
شبكة حقوقية: ما لا يقل عن 52 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية في تموز من عام 2017

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري الخاص بتوثيق حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية من قبل كافة الأطراف في سوريا، سجل التقرير في تموز المنصرم، وللشهر الثالث على التوالي، انخفاضاً في حصيلة اعتداءات قوات الأسد وحليفها الروسي على المراكز الحيوية المدنية مقارنة بالأشهر السابقة لاتفاق خفض التصعيد.

وحسب التقرير بقي نظام الأسد يتصدّر الأطراف الرئيسة الفاعلة في ارتكاب حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية، فيما سجل تراجعاً في حصيلة اعتداءات قوات التحالف الدولي في هذا الشهر مقارنة بشهر حزيران إلى قرابة النصف.

وقد وثَّق التقرير 546 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية منذ مطلع عام 2017، في حين سجّل 52 حادثة في تموز، توزعت حسب الجهة المستهدفة إلى 25 حادثة على يد قوات الأسد، و4 على يد كل من القوات الروسية وتنظيم الدولة، و6 على يد قوات التحالف الدولي، و2 على يد فصائل الثوار، و11 على يد جهات أخرى.

وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية المُعتدى عليها في تموز، حيث توزعت إلى 17 من المراكز الحيوية التربوية، 14 من البنى التحتية، 12 من المراكز الحيوية الدينية، 5 من المربعات السكانية، 3 من المراكز الحيوية الطبية، 1 من المراكز الحيوية الثقافية.

وأكد التقرير أن التحقيقات التي أجرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان أثبتت عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المراكز سواء قبل أو أثناء الهجوم، وعلى نظام الأسد وغيره من مرتكبي تلك الجرائم أن يبرروا أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامهم بتلك الهجمات.

طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإلزام نظام الأسد بتطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها، وشدد على ضرورة فرض حظر تسليح شامل على حكومة الأسد، نظراً لخروقاتها الفظيعة للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي.

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠١٧
صراعات الغوطة المفتوحة إلى اين ستأخذها.. وهل التحالفات ستقلب الخطة

اتفق الجميع في الغوطة الشرقية على هدف نصرة الشعب و تخفيف الالم عنه، لكنهم اختلفوا في التطبيق ووجهة السلاح الذي حمل دفاعا عن الشعب.


أصوات الرصاص والقذائف تتطاير في كل مكان في الغوطة بين الفصائل، حيث فعليا لا صديق ولا تحالفات فالجميع عدو الجميع.

في حين تغص المعرفات الرسمية للفصائل بالبيانات و الإيضاحات، وفي ذات الوقت متابعة المعركة الميدانية في الفضاء الإلكتروني.


بدأت الأحداث مع اطلاق جيش الاسلام حملته الشهيرة في الشهر الرابع من السنة الحالية، بهدف إنهاء هيئة تحرير الشام في الغوطة الشرقي، وجرت على إثرها معارك عنيف جدا تمكن فيها جيش الإسلام من السيطرة على العديد من النقاط وأسر عناصر الهيئة، ولكن حملة الجيش أتت على مقرات فيلق الرحمن أيضا وسقط فيها عدد من القتلى والجرحى في صفوف الفيلق، ما أجبر الفيلق على الدخول في المعركة وتحالف على مضض مع هيئة تحرير الشام ضد جيش الاسلام.


واستمرت المعارك قرابة ال6 أيام أعلن بعدها جيش الاسلام عن وقف حملته بعد أن حققت أهدافها حسبما قال في بيانه، حيث أكد أنه أنهى قوة الهيئة في الغوطة الشرقية مع وجود بعض الفلول لها تحت حماية فيلق الرحمن.


خلال هذه الفترة كان جيش الاسلام ينتظر أي فرصة مواتية له لتجديد الهجوم على هيئة تحرير الشام، وحاول مرارا استمالة قيادة فيلق الرحمن لصفه ولكن دون جدوى، فكانت اشتباكات بشكل مستمر بين هذه الفصائل الثلاثة أدت لسقوط قتلى وجرحى.


نقطة التحول وفرط عقد التحالفات في الغوطة الشرقية كانت عندما أعلنت روسيا عن ضم الغوطة الشرقية إلى مناطق خفض التصعيد، بإستثناء المناطق التي يتواجد فيها عناصر هيئة تحرير الشام، وهذا الشرط الواسع الذي سمح للنظام وروسيا بالاستمرار بقصف الغوطة الشرقية حتى مدينة دوما التي لا يوجد بداخلها أي عنصر للهيئة فقد تعرضت للقصف، فهل كان هذا الشرط الذي وضعته روسيا السبب الرئيسي لإنهيار التحالفات وأصبح صديق الأمس عدو اليوم.


بدأت بعدها تراشق البيانات بين جميع فصائل الغوطة، حيث جاء بيان الهيئة بإتهام فيلق الرحمن بالتضييق على عناصره وقتل أحدهم وسرقة سلاحهم، وتلاه بيان أخر صادر عن حركة أحرار الشام بنفس الإتهام، ورد الفيلق عليهم بيانين منفصلين بصيغة عدوانية وقوية أنذرت بتصعيد عسكري.


اقتنص جيش الإسلام فرصته المواتية والتي دائما ما كان يبحث عنها، حيث أعلن يوم أمس عن استكمال حملته للقضاء على هيئة تحرير الشام، وشن هجوما عنيفا على منطقة الأشعري تمكن فيها من السيطرة على المنطقة وطرد عناصر الهيئة منها، كما سيطر أيضا على مقرات تابعة لفيلق الرحمن.


فيلق الرحمن أيضا بدء هجومه على مقرات هيئة تحرير الشام في مدينة عربين وكفربطنا ومديرا، وتمكنت من السيطرة على جميع مقرات الهيئة وهروب عناصر الهيئة منها إلى مدينة حرستا حيث تحالف مع عدوها في الشمال السوري حركة أحرار الشام الإسلامية.


أحرار الشام نفت تحالفها مع هيئة تحرير الشام وقالت إنها مزايدات من فيلق الرحمن الذي كان حليف الهيئة بالأمس في قتال جيش الاسلام، ولكن نفي الأحرار هذا مغاير للواقع فالهيئة والأحرار تحالفوا صباح اليوم وشنوا هجوما بالدبابات والعربات على بلدة مديرا وتمكنوا من السيطرة عليها، هذا التحالف بالتأكيد ليس تحالف صداقة بل هو تحالف مصالح مؤقتة سرعان ما سينهار.


كما صدرت بيانات وتصريحات متناقضة عن جميع الأطراف، حيث أعلن جيش الإسلام أن حملته تمت بالاتفاق والتنسيق مع فيلق الرحمن الذي بدوره نفى هذا الأمر عبر ناطقه الرسمي وائل علوان وقال أن جيش الإسلام هاجم مقراته ونفى التنسيق، ومن ثم صدر بيان أخر عن جيش الاسلام قال فيه أن الفيلق متذبذب فكلام قيادته في الاجتماعات مغاير لما ينشر على الإعلام، وكان بيان الجيش عدواني أيضا ومن ضمنه إتهامات كثيرة.


مصادر متعددة قالت أن هناك محاولات للتهدئة بين الأطراف ووقف القتال، وهو على ما يبدو مستحيل التنفيذ مع كم البيانات والتراشق والعدوانية التي تتسم فيها جميع الأطراف، فالغوطة الشرقية بمساحتها الصغيرة ربما لن تتسع لهذه القوى المتصارعة، حيث ستنتهي إلى منطقتين متحالفتين يكون فيها جيش الإسلام وفيلق الرحمن هما الحاكمان، فهل سيكسر تحالف الهيئة والأحرار هذا التوجه.

 

وفي الأفق العدو الأسدي يحاول بكل السبل الاستفادة من حالة الإقتتال والتقدم على جبهات بلدة عين ترما وحي جوبر الدمشقي والتي تقع تحت سيطرة فيلق الرحمن، وهو الذي يدافع وحيدا عنها بكل بقوة وكبد قوات الأسد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد دون تمكن العدو الأسدي من إحراز أي تقدم يذكر على الرغم من الكم الهائل من الغارات والصواريخ المدمرة.

 

ومع حالة الإقتتال في الغوطة وهجوم الجميع تقريبا على فيلق الرحمن ومناطقه وعناصره فهل ستصمد عين ترما وجوبر ، أم سيتحقق حلم الاسد بإستعادة السيطرة على حي جوبر الصامد.

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠١٧
اجتماع بين ممثلي فعاليات حمص وروسيا يلغي اتفاق القاهرة ويحدد أطر اتفاق جديد بين الطرفين في المنطقة

اجتمعت الهيئة العامة المشكلة من ممثلين عن كافة مناطق وفعليات الريف الشمالي لحمص والريف الجنوبي لحماة المحررين مشكلة بدورها لجنة مؤلفة من ستة أشخاص لمناقشة بنود الاتفاق الذي وقع في القاهرة مع الجانب الروسي حيث التقى الوفد مع الموفد الروسي اليوم في منطقة محايدة قرب معبر الدار الكبيرة "ضمن خيمة تم تجهيزها لهذا الأمر" دون وجود ممثل عن نظام الأسد.

ونتج عن الاجتماع اعتبار اتفاق القاهرة قديما، حيث تم الاتفاق بين الطرفين على صياغة مشروع اتفاق جديد يحفظ على مبادئ الثورة الأساسية، مع إلغاء أدوار كافة الوسطاء في الخارج إلا من يملك تفويض رسمي من الهيئة العامة الممثلة المنطقة المحررة.

وطرح الوفد الممثل للهيئة العامة فكرة دمج ملفات المناطق المحررة في سوريا في ملف تقوضي واحد بداية بملف الغوطة الشرقية ودرعا وقد أبدى الرفد الروسي استعداده لذلك، مع التأكيد  بشدة على التمسك بالثوابت الثورية التي وضعتها الهيئة العامة للتفاوض ومن أهمها ملف المعتقلين والإفراج عنهم.

وانتهى الاجتماع بالاتفاق على تحديد موعد لاحق من أجل متابعة صياغة مشروع اتفاق جديد ويقوده.

وكان الجانب الروسي أرسل بالأمس اثنتا عشر سيارة روسية محملة ببعض المواد الإغاثية رفضت الهيئة العامة إدخال هذه السيارات بسبب وجود أولويات أهم من عدة سيارات إغاثية أولها الإفراج عن المعتقلين.

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠١٧
رفيق السبيعي حرم نجليه من الميراث بسبب موقفهم المعارض لنظام الأسد

حرم الممثل السوري الراحل رفيق سبيعي، نجله "بشار السبيعي"، من الميراث هو وشقيقه الراحل عامر، بسبب موقفهم السياسي المعارض لنظام الأسد.

وقال السبيعي في منشور عبر صفحته على "فيسبوك"، "علمت منذ يومين فقط أنه حرمني أنا وأخي المرحوم عامر من الميراث؛ لأننا خرجنا عن طوعه ورحلنا عن دمشق، رافضين الظلم، ولننشد نصرة المظلوم بالكلمة والقلم والتعبير الحرّ".

وتابع بشار السبيعي: "أصبح ثمن الكلمة الحرة غاليا جدا عندنا معنويا وماديا، لكنني لن أتخلى عن حقي في قولها و لو كلفتني حياتي".، وأضاف "سامحك الله يا أبي".

وقال فيالسبيعي تصريحات سابقة إن حافظ وبشار الأسد ساعدا والده، وانتشلاه من ظروف صعبة، وتأييده للنظام يعدّ من باب "الوفاء والإخلاص"، ولا علاقة له بقبول الظلم والطغيان.

وكان عامر سبيعي، نجل رفيق سبيعي، أعلن أن والده قطع علاقته به بسبب موقفه المناوئ لنظام الأسد، علما بأن الابن توفي في القاهرة نهاية العام 2015، فيما توفي الأب في دمشق مطلع العام الجاري 2017.

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠١٧
أنقرة تتهم الولايات المتحدة بإرسال 112 شاحنة أسلحة الى "قسد"

أرسلت واشنطن، مساء أمس الاثنين 112 شاحنة جديدة محملة بالأسلحة والعتاد، إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في شمالي مدينة الرقة.

وبحسب وكالة الأناضول فإن شاحنات الدعم قطعت الحسكة ليلة أمس، وتتضمن عربات مدرعة، وخزانات وقود، وعربات متوسطة الحجم.

وكانت الولايات المتحدة أرسلت الى قسد، 60 شاحنة من الأسلحة بتاريخ 5 حزيران/ يونيو، و20 شاحنة بتاريخ 12 حزيران، و50 شاحنة بتاريخ 16 حزيران، و60 شاحنة في كل من 21 و26 حزيران، و82 شاحنة بتاريخ 5 تموز/ يوليو، و102 بتاريخ 9 تموز، و95 شاحنة بتاريخ 13 تموز، و100 شاحنة بتاريخ 17 و22 تموز، وفي 27 تموز 80 شاحنة، و100 شاحنة بتاريخ 31 تموز، بحسب مانقلت الاناضول.

وكانت السفارة الأمريكية بأنقرة أنكرت أنباء حول تسليم بلادها دبابات لقسد، في 4 من الشهر الجاري، لافتةً الى أن غالبية المساعدات العسكرية الأمريكية بسوريا، تم تقديمه لمجموعات عربية.

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠١٧
الدفاع المدني السوري ينشر حصيلة القصف على بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية

أحصى الدفاع المدني السوري في ريف دمشق، حصيلة الضحايا والقصف الذي استهدف بلدة عين ترما بريف دمشق الشرقي خلال الفترة الممتدة من منتصف شهر حزيران حتى شهر آب الحالي.

 

وأظهرت الإحصائية تعرض بلدة عين ترمكا لأكثر من 187 غارة جوية من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، و 177 قذيفة مدفعية، و 371 صاروخ أرض - أرض من نوع فيل، في حملة غير مسبوقة على المنطقة التي تشكل بعد استراتيجي للغوطة الشرقية.

 

وخلف القصف والغارات استشهاد أكثر من خمسين مدنياً بينهم عنصر من الدفاع المدني، وأكثر من 74 جريحاً بينهم جريحين للدفاع المدني أيضاَ، حيث قامت فرق الدفاع المدني بأكثر من 335 عملية إسعاف و 18 عملية إخلاء، و 41 عملية إطفاء خلال المدة.

 

وتتعرض بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية لهجمة عنيفة من القصف والحملات العسكرية المستمرة من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، والتي تحاول جاهدة التقدم إلى البلدة والسيطرة عليها بالتزامن مع معارك عنيفة في حي جوبر القريب.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
"فضل عبد الغني" يكتب: شروط حقوقية أساسية لتطبيع العلاقات السورية - الروسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
زيارة إلى العدو.. لماذا أغضبت زيارة الشرع لموسكو السوريين؟
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
هل تتعارض العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي في سوريا.. ؟
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان الهجري يكشف الرفض الداخلي له رغم محاولات شرف الدين تحويله لـ "آله" غير قابل للنقد
فريق العمل
● مقالات رأي
٥ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: "العلم" الرمز الوطني الأسمى لتجسيد الهوية الوطنية في البروتوكولات والدبلوماسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٤ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: تغييب العدالة في اتفاقيات السلام… خطرٌ على الاستقرار واستدامة السلم
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٣ أكتوبر ٢٠٢٥
تمديد حالة الطوارئ الأمريكية في سوريا: رسالة سياسية إلى فلول الأسد
فريق العمل