أرسلت واشنطن، مساء أمس الاثنين 112 شاحنة جديدة محملة بالأسلحة والعتاد، إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في شمالي مدينة الرقة.
وبحسب وكالة الأناضول فإن شاحنات الدعم قطعت الحسكة ليلة أمس، وتتضمن عربات مدرعة، وخزانات وقود، وعربات متوسطة الحجم.
وكانت الولايات المتحدة أرسلت الى قسد، 60 شاحنة من الأسلحة بتاريخ 5 حزيران/ يونيو، و20 شاحنة بتاريخ 12 حزيران، و50 شاحنة بتاريخ 16 حزيران، و60 شاحنة في كل من 21 و26 حزيران، و82 شاحنة بتاريخ 5 تموز/ يوليو، و102 بتاريخ 9 تموز، و95 شاحنة بتاريخ 13 تموز، و100 شاحنة بتاريخ 17 و22 تموز، وفي 27 تموز 80 شاحنة، و100 شاحنة بتاريخ 31 تموز، بحسب مانقلت الاناضول.
وكانت السفارة الأمريكية بأنقرة أنكرت أنباء حول تسليم بلادها دبابات لقسد، في 4 من الشهر الجاري، لافتةً الى أن غالبية المساعدات العسكرية الأمريكية بسوريا، تم تقديمه لمجموعات عربية.
أحصى الدفاع المدني السوري في ريف دمشق، حصيلة الضحايا والقصف الذي استهدف بلدة عين ترما بريف دمشق الشرقي خلال الفترة الممتدة من منتصف شهر حزيران حتى شهر آب الحالي.
وأظهرت الإحصائية تعرض بلدة عين ترمكا لأكثر من 187 غارة جوية من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، و 177 قذيفة مدفعية، و 371 صاروخ أرض - أرض من نوع فيل، في حملة غير مسبوقة على المنطقة التي تشكل بعد استراتيجي للغوطة الشرقية.
وخلف القصف والغارات استشهاد أكثر من خمسين مدنياً بينهم عنصر من الدفاع المدني، وأكثر من 74 جريحاً بينهم جريحين للدفاع المدني أيضاَ، حيث قامت فرق الدفاع المدني بأكثر من 335 عملية إسعاف و 18 عملية إخلاء، و 41 عملية إطفاء خلال المدة.
وتتعرض بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية لهجمة عنيفة من القصف والحملات العسكرية المستمرة من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، والتي تحاول جاهدة التقدم إلى البلدة والسيطرة عليها بالتزامن مع معارك عنيفة في حي جوبر القريب.
تصاعدت في الآونة الأخيرة حركة الانفجارات المجهولة التي طالت العديد من مستودعات الأسلحة أو ورش التصنيع التابعة للفصائل العسكرية في المحرر، لاسيما في ريفي إدلب وحلب وانتقلت لدرعا اليوم، في الوقت الذي بات فيه الحديث جاداً عن وقف دعم فصائل المعارضة وتقويض عملية دخول الأسلحة، والعمل فعلياً على تنفيذ اتفاق خفض التصعيد لتجميد الجبهات قبل كل شيء.
هذه الانفجارات التي اعتبر سببها في الغالب خطأ في التخزين أو بسبب ارتفاع درجات الحرارة أو جراء انفجار قذيفة أو ما شابه ذلك والتي سببت انفجارات كبيرة في الموقع وتسببت بدماره بالكامل بكل ما فيه من عتاد، ومع تكرارها بات من الضروري الوقوف على حقيقة هذه التفجيرات وأسبابها الحقيقية فعلاً.
جميع التفجيرات أبرزها "انفجار المنطقة الصناعة شرقي إدلب، انفجار منطقة الكمونة جنوب سرمدا، انفجار كتيبة الدفاع الجوي غرب درعا، انفجار بمقر لأحرار الشام بين مدينتي بنش وإدلب، وانفجارات عدة في ريف حلب الغربي وأطراف معرة النعمان" تتشارك في قوة التفجير الهائل التي حصلت في الموقع، وحجم الدمار الكبير، والتكتم الذي تلا الانفجار عن طبيعته، ومن ثم تبرير ذلك بأنه ناتج عن إحدى الأسباب السالفة الذكر.
مصادر عسكرية قالت إن الانفجارات مقصودة وهي عبارة عن ضربات مركزة وجهت لجميع الفصائل، والغالب أنها بصواريخ وجهتها طائرات مسيرة للتحالف بعد رصد ومعلومات دقيقة حددت هذه المستودعات أو عمل مدبر من بعض العملاء بطرق عدة مستبعدة فكرة الحوادث العرضية وسوء التخزين، تهدف بحسب المصادر لتقويض قوة الفصائل في المحرر وتجريدها من بعض مصادر القوة لاسيما السلاح، لإجبارها على الرضوخ وقبول ما تديره الدول المعنية بالشأن السوري لاسيما تنفيذ اتفاق خفض التصعيد وتجميد جبهات حماة واللاذقية وحلب والغوطة ودرعا، للتفرغ بشكل كامل للرقة ودير الزور.
وبين المصدر العسكري أن الانفجار الهائل الذي هز أطراف مدينة إدلب الشرقية سبقه تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في الأجواء فجراً، وشوهدت طائرة استطلاع تقذف صاروخ باتجاه الموقع من مسافات بعيدة تلا ذلك الانفجار الهائل داخل المستودع، وسبب دمار كبير في المنطقة، كذلك الأمر في الانفجار الذي استهدف صهاريج وقود جنوب مدينة سرمدا وعدة انفجارات أخرى، تطرح تساؤلات كبيرة عن أسبابها الحقيقية والجهات التي تقوم على تنفيذها ...؟
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، يوم الاثنين، على ضرورة مواصلة لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة عملها حول سورية، رغم استقالة المدعية العامة السابقة الخبيرة بجرائم الحرب.
وأعلنت المدعية العامة السابقة المتخصصة في جرائم الحرب، "كارلا ديل بونتي"، يوم الأحد، استقالتها من لجنة التحقيق في سوريا التابعة للأمم المتحدة، بعد تأكيدها على اصابتها بالاحباط، بعد ان اتهمت مجلس الأمن "بعدم الرغبة في تحقيق العدالة".
وأكد غوتيريش، على استمرار عمل لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة حول سورية، رغم استقالة عضوة اللجنة، السويسرية كارلا ديل بونتي.
وأعرب غوتيريش عن الأسف لاستقالة ديل بوتني، حسب ما نقل عنه المتحدث باسمه ستيفان دو جاريك، مضيفاً أنه "يشكرها على مساعدتها ومساهمتها في العمل المهم للجنة"، مشيراً إلى "كفاحها الذي لا يكل طيلة عملها لإحالة مرتكبي الجرائم إلى المحاكم".
وأشار الأمين العام الى أهمية إحقاق العدالة بالنسبة إلى الجرائم التي تستهدف المدنيين في سوريا، مشدداً على "دعمه لمواصلة عمل اللجنة".
وكان مجلس حقوق الإنسان أنشأ لجنة التحقيق المستقلة حول سورية التابعة للأمم المتحدة في أغسطس/آب 2011. ولم يسمح لهذه اللجنة التي ترأسها البرازيلية "باولو بينيرو" على الإطلاق بزيارة سورية، وطالبت مراراً ودون جدوى من مجلس الأمن بأن يسمح للمحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق حول جرائم حرب في سورية، الأمر الذي قوبل بفيتو من قبل روسيا والصين.
أكد وزير الخارجية الكازاخستاني، "خيرت عبد الرحمنوف"، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم تحديد أجندة مفاوضات الأستانة، عقب اجتماع الدول الضامنة للأستانة المنعقد في طهران.
وشدد عبد الرحمنوف، على استمرار التحضيرات للجولة السادسة من مفاوضات أستانا بشأن الملف السورية في العاصمة الكازاخستانية.
وصرح عبد الرحمنوف أن أجندة المفاوضات ستحدد في إطار اجتماع بين الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا وتركيا وإيران)، والذي يعقد حاليا في العاصمة الإيرانية طهران على مستوى الخبراء.
وأعلنت وكالة فارس، يوم أمس الاثنين، ان طهران ستستقبل يومي الثلاثاء والأربعاء، اجتماع على مستوى الخبراء للدول الضامنة تحضيراَ للقاء الرئيسي في استانا حول سوريا والذي من المقرر عقده اواخر شهر اب الجاري.
ونفى وزير الخارجية الكازاخستاني، في تصريحاته الصحفية وقوع أي تغير فيما يتعلق بموعد الجولة الجديدة من المفاوضات، مضيفا أنه من المتوقع أن تعقد في أواخر آب/أغسطس الجاري.
وكانت وزارة الخارجية الكازاخستانية نفت الشهر الشهر الماضي، امتلاكها أي معلومات حول تغيير موعد لقاء أستانا السادس حول سوريا.
وانتهت الجولة الـ5 من مفاوضات أستانا حول تسوية الملف السورية، في 5 تموز الماضي، بـنتائج وصفت بانها " ايجابية" تهدف إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، في أربع مناطق.
نفى فيلق الرحمن وجود أي تنسيق بينه وبين جيش الإسلام في الغوطة الشرقية على قتال هيئة تحرير الشام، مشيرا إلى أن جميع المناطق التي اقتحمها الجيش هي مناطق تواجد فيلق الرحمن فقط.
وذكر الفيلق عبر بيان صدر عنه أنه "مع تأهب هيئة فتح الشام و انسحابها من منطقة الأشعري ليلة أمس و لجوئها إلى كنف الأحرار في عربين و مديرا، تخوفاً من هجوم الفيلق على مقراتهم استغل جيش الإسلام الأمر و شن فجر اليوم هجوما غادرا على مقرات و نقاط فيلق الرحمن في الأشعري و راح إعلامه اللا مسؤول يروج كذباً و تدليساً أن جيش الإسلام اتفق مع فيلق الرحمن علي مقاتلة هيئة تحرير الشام".
ولفت الفيلق إلى أنه بعث مندوبه لمتابعة الأمر مع قيادة جيش الإسلام ووعدوا بأن لا يتقدموا إلى نقاط الفيلق بعد تبيان مندوب الفيلق أن المنطقة خالية من النصرة، لكن جيش الإسلام نكث بوعده.
وشدد الفيلق عبر بيانه على أن جيش الإسلام استغل الهجمة الشرسة من قوات الأسد على عين ترما ليسرف في عدوانه حتى وصل إلى حدود بلدة الإفتريس وتقدم داخلها و شن هجوما واسعا على بلدة بيت سوا.
وذكر الفيلق عبر بيان صدر عنه أنه "في الوقت الذي تقوم فيه قوات الأسد من الفرقة الرابعة بأشرس هجوم على جبهات فيلق الرحمن شرق دمشق و في حين انشقت كتائب من حركة أحرار الشام لأن خيارهم الثورة و شرف الثبات على الجبهات قامت قيادة الحركة في مدينة حرستا بالهجوم على الكتائب المنشقة ومقراتها".
وكان جيش الإسلام قد أعلن أمس عن استكمال حملته للقضاء على هيئة تحرير الشام في الغوطة الشرقية.
أعلن تنظيم الدولة، اليوم الإثنين، أنه تمكن من أسر ضابط إيراني من قوات الحرس الثوري الإيراني، خلال مواجهات مع مقاتلين من الحشد الشعبي بالقرب من منطقة التنف الحدودية مع العراق والأردن، جنوبي سوريا.
وقالت مواقع إخبارية إيرانية إن "تنظيم داعش تمكن من أسر مستشار إيراني، خلال مواجهات وقعت في منطقة الجمونة قرب التنف على الحدود بين سوريا والعراق"، ولم تكشف وسائل الإعلام الإيرانية هوية الضابط والرتبة التي يحملها.
وكانت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء نقلت في بداية الشهر الجاري عن مصادر أمنية أن تنظيم الدولة يعد لشن هجوم على الحدود العراقية مع كل من سوريا والأردن، وبدء التنظيم بحشد العشرات من عناصره ومفخخات، في قرية البطنان وهي منطقة صحراوية غربي الأنبار وتقع بالقرب من معبر التنف الحدودي.
وتتواجد في قاعدة التنف قوات أميركية وبريطانية تشرف على تدريب فصائل من الثوار تقاتل تنظيم الدولة وأيضا نظام الأسد.
وتم عقد اتفاق خفض التصعيد بين كل من روسيا وأمريكا والأردن، في بداية الشهر الماضي، في جنوب سوريا.
بدأت خلافات بين رئيس بلدية عرسال، "باسل الحجيري"، ونائبته، "ريما كرنبي"، على خلفية زيارة رئيس الهيئة الشرعية في ميليشيا حزب الله اللبناني، "محمد يزبك"، لشكر الحزب على تحرير الجرود ممن أسماهم "الإرهابيين".
ورفض الحجيري دعوة نائبته لرئيس الهيئة الشرعية للحزب، مؤكداً عدم تكليف البلدية أو رئيسها لكرنبي القيام بأي زيارات، لترد نائبة الرئيس عليه بالتأكيد على تقديم مصلحة البلدة خلال الزيارة.
وتحول الخلاف إلى علني بين أعضاء البلدية مع اللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتبادل الاتهامات بمساندة حزب الله، أو بمحاولة فتح خطوط تواصل مع الحزب.
وتم تنسيق الزيارة عبر مذيع في إحدى القنوات التلفزيونية المُقربة من حزب الله، وهو من بلدة عرسال، بحسب ما نقل موقع "العربي الجديد".
وتعتبر بلدة عرسال هدفا حملات إعلامية منظمة منذ انطلاق الثورة السورية، بسبب موقعها الجغرافي الملاصق للحدود وبسبب تدفق عشرات آلاف اللاجئين إليها، وأيضاً بسبب تأييد عدد كبير من أبنائها للثورة ومعارضتهم قتال حزب الله إلى جانب نظام الأسد.
وفي سياق متصل أعلن الإعلام الحربي التابع لميليشيا حزب الله، اليوم الاثنين، عن استكمال الخطوات العملية لانتقال مقاتلي "سرايا أهل الشام" ومعهم عائلاتهم وحوالى 3 آلاف لاجئ إلى مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، وهي المدينة التي أنجزت قبل حوالى شهر اتفاق مصالحة مع قيادة القوات الروسية في ريف دمشق.
عقد المجلس المحلي في مدينة جسر الشغور مؤتمراً اليوم، للتعريف بما تعانيه مدينة جسر الشغور من تدني في مستوى الخدمات وعجز على النهوض بالمؤسسات المدنية، جراء ما واجهته المدينة طيلة السنوات الماضية من قصف وتدمير ممنهج حولها لمدينة خالية من سكانها تفتقد لأدنى مقومات الحياة.
وحضر المؤتمر العديد من الشخصيات المدنية والإعلامية تحت عنوان "جسر الشغور تناديكم" أطلع فيه المجلس الحضور على ما تعانيه المدينة والمؤسسات العاملة فيها من صعوبات كبيرة في إعادة تأهيل المؤسسات وتقديم الخدمات للمدنيين، بسبب ما تعرضت له من تدمير على يد طائرات الأسد وروسيا.
وأشار المجلس إلى أن المدينة ماتزال منكوبة بشكل كامل تعاني من شلل خدمي كبير، بسبب عدم تلقيها أي دعم من أي من المنظمات المحلية والإنسانية، مطالباً منظمات المجتمع المدني والإنسانية والخدمية لدخول المدينة والاطلاع عن قرب على أوضاعها واحتياجاتها، وضرورة تقدم الدعم اللازم لها.
وكانت قامت العديد من الفعاليات المدينة والدفاع المدني بعد حملات لتحسين صورة المدينة وإعادة الحياة إليها بعد أن بدأت العائلات المهجرة تعود للمدينة تدريجياً بعد تراجع حدة القصف، من خلال ترميم جسر المدينة الروماني وساحة البانوراما وإزالة الركام وفتح الطرقات، إلا أن الإمكانيات تبقى محدودة.
وتعرضت مدينة جسر الشغور خلال أكثر من عامين لقصف جوي عنيف وممنهج من قبل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، خلف العشرات من المجازر ودمار كبير في البنى السكنية والمرافق الخدمية العامة والخاصة، وأجبر غالبية سكان المدينة للنزوح للأرياف المجاورة.
سقط عشرات الشهداء والجرحى جراء القصف المدفعي من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية على أحياء مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، ويعتبر ذلك إضافة لسجل التحالف في ارتكاب المجازر، والذي امتلأ خلال الأيام الأخيرة، حيث تواصل الطائرات شن الغارات الجوية على مدينة الرقة ومحيطها في إطار الدعم والتغطية الجوية التي تقدمها لقوات سوريا الديمقراطية.
فقد أشار ناشطون إلى أن القصف المدفعي للتحالف على المدينة أدى لمقتل 18 مدنياً وجرح العشرات.
ولفت ناشطون إلى أن الجرحى مصابون بجراح متفاوتة الخطورة.
ومنذ بدء معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة الرقة ومحيطها ارتكبت طائرات التحالف الدولي العديد من المجازر بحق المدنيين ولا سيما في مدرسة بالقرب من قرية المنصورة بريف الرقة، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.
وعلى صعيد مغاير، فقد غرقت عائلة "علي البرجس" المكونة من أربعة أشخاص، بعد محاولة عبورهم نهر الفرات من بلدة معدان إلى ضفة الجزيرة هرباً من القصف الروسي العنيف على البلدة الواقعة في ريف الرقة الشرقي "الشامية"، حيث لا تزال قوات الأسد تحاول التقدم في المنطقة على حساب تنظيم الدولة.
وثق فصيل "فيلق الرحمن" العامل في الغوطة الشرقية، حصيلة خسائر قوات الفرقة الرابعة التابعة لجيش الأسد خلال الاشتباكات التي شهدتها جبهات القتال اليوم خلال محاولتها اقتحام مناطق الثوار في جوبر وعين ترما بريف دمشق.
وتضمن التوثيق تدمير خمس دبابات لقوات الأسد وعربة فوزليكا، ومنصة إطلاق صواريخ الفيل، وقتل أكثر من عشرين عنصراً وإصابة 80 بجروح، وأسر واحد، خلال الاشتباكات العنيفة التي شهدتها جبهات الغوطة الشرقية.
وتتصاعد خسائر قوات الأسد تباعاً على يد الثوار في حي جوبر وجبهات عين ترما والتي يخوض فيها فيلق الرحمن معارك عنيفة في المنطقة منذ أشهر عدة، حيث لا تزال قوات الأسد تحاول التقدم في المنطقة بغية خنق المدنيين في الغوطة بشكل أكبر، وذلك بهدف إجبارهم على القبول بعملية التهجير.
قالت المجالس المحلية في القلمون الغربي في بيان رسمي، إن أهالي القلمون الغربي في عرسال يرفضون كافة الضغوطات التي تمارس عليهم لإجبارهم على العودة الى قراهم وبلداتهم التي يحكمها نظام الأسد المجرم والمليشيات الأجنبية، ويرفضون كل أنواع التهجير القسري.
وأكدت المجالس على حقهم كلاجئين بأن تقوم المنظمات الدولية والحقوقية وكافة أجهزة الدولة اللبنانية بتأمين الحماية والرعاية لهم ومنع تهجيرهم، وأن كافة لاجئي القلمون يؤكدون حقهم في العودة الى بلادهم عودة كريمة تحت رعاية الأمم المتحدة وبضمانات وحماية دولية.
وطالبت المجالس الحكومة السورية المؤقتة والهيئة العليا للمفاوضات بتحمل مسؤولياتها تجاه اهل القلمون ومطالبة المجتمع الدولي بمنطقة آمنة في القلمون الغربي كي يعود اليها اهل القلمون ويعيشوا فيها بحرية وكرامة وامن وامان، كما طالبت الحكومة اللبنانية التي تشتكي من عبء اللاجئين السوريين ان تساهم فعلياً وبشكل جدي في إيجاد حل لأزمتهم وذلك بإلزام مكون أساسي شريك في الحكومة بالخروج من سوريا هو الذي كان سبباً رئيسياً وما زال في تهجير أهل القلمون وتشريدهم وقتلهم، وفرض المصالحات الإلزامية عليهم بعلم الدولة اللبنانية.
كما طالبوا الحكومة اللبنانية بمطالبة كافة الدول من أصدقائها وأصدقاء الشعب السوري ومنظمة الأمم المتحدة بضرورة إنشاء منطقة آمنة في القلمون يكون بها حل قضية اللاجئين بعودة كريمة بحماية ورعاية دولية، وخاصة أن هناك توافق دولي وتسارع على حل قضيتنا وإنشاء مناطق آمنة.
وطالبت المجالس أهل القلمون في عرسال بالتحلي بمزيد من الصبر والجلد، وألا ينجرفوا وراء مصالحات زائفة لا ضامن لها من الغدر والخيانة والسجن والظلم، مؤكدين بأن الشعب السوري واللبناني تجمعهما روابط الأخوة والمحبة وحسن الضيافة و الجوار ولن يعكر صفوها كثرة من يحاول الصيد في الماء العكر، مع احترامهم لقوانين الدولة اللبنانية.