
الفصائل تنقسم في اجتماع انقرة على وقع ضغوط غير مسبوقة
أكد مصدر خاص لشبكة "شام" الإخبارية أن الاجتماعات التي تشهدها العاصمة التركية أنقرة بين الفصائل العسكرية و الجانب التركي, تسير بطريق غاية في الصعوبة نتيجة ضغوط كبيرة تتعرض لها الفصائل لإجبارها على الذهاب إلى مفاوضات الإستانة بغض النظر عن الخروقات التي يمارسها الأسد و حلفائه للهدنة.
و أشار المصدر الخاص، إلى أن الفصائل منقسمة إلى طرفين أحدهما مستعد لتلبية الطلب التركي و الثاني رافض لذلك, مالم يتم وقف الحملة العسكرية على وادي بردى التي دخلت يومها الثالث 23.
و كشف المصدر عن وجود ضغوط غير مسبوقة من الجانب التركي وصلت حتى التهديد بقطع الدعم و العلاقات مع الفصائل الرافضة، مشيرا إلى أن الأتراك قد طلبوا الذهاب إلى الإستانة رغم كل ما يحدث من خروقات, على أن يتم مناقشة تلك الخروقات في الإستانة.
و يهدف اجتماع أنقرة الذي يجمع الأتراك و الروس و الفصائل لوضع أسس مفاوضات إستانة ذات الطابع السياسي, و التي تأتي بناءً على أتفاق الهدنة الموقع في أنقرة 29 شهر الفائت و الذي نص على وقف شامل لإطلاق النار يتلوه مفاوضات سياسية في عاصمة كازاخستان الإستانة.