الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٠ يناير ٢٠١٧
هيئة المفاوضات تؤجل اجتماعها لأيام بسبب الأحوال الجوية

أجلت الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعها الذي كان مقرراً اليوم إلى يوم آخر، بسبب سوء الأحوال الجوية التي حالت دون وصول كامل الأعضاء إلى العاصمة السعودية “الرياض”، مقر الهيئة.

وقالت مصادر خاصة لشبكة “شام” الإخبارية، أن سوء الأحوال الجوية التي عطلة حركة الطيران، حالت دون وصول عدد من أعضاء الهيئة ، ولاسيما في مطار اسطنبول الذي ألغى غالبية رحلاته نتيجة العاصفة التي تجتاح البلاد.

وأشارت مصادر “شام” إلى أن الاجتماع حدد له موعد يوم الجمعة القادم بشكل غير مؤكد.

وكان من المقرر أن تجتمع الهيئة العليا للمفاوضات ، اليوم ، لبحث المشاركة في مفاوضات الأستانة التي دعت إليها روسيا و تركيا كضامنين لاتفاق وقف اطلاق الذي بدأ تنفيذه من ٣٠ الشهر الفائت ، وسط استمرار الخروقات من الأسد و حلفاءه ولاسيما في ريف دمشق في وادي بردى.

اقرأ المزيد
١٠ يناير ٢٠١٧
كتائب الثوار تدمر عربة شيلكا في الكتيبة المهجورة ردا على الخروقات

تمكن الثوار من تدمير عربة شيلكا لقوات الأسد على جبهة الكتيبة المهجورة شمال بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي بعد استهدافها بصاروخ حراري.

ونشر فصيل شباب السنة شريطا مصورا يظهر لحظة إصابة العربة، حيث كانت تقوم باستهداف جبهات المنطقة بالرشاشات الثقيلة.

وجاء تدمير العربة ردا على قيام قوات الأسد بمحاولة التقدم على جبهات بالقرب من بلدة غزالة، حيث تصدى الثوار للهجمات وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر.

وارتقى خلال الاشتباكات ثلاثة شهداء بينهم الإعلامي "عمار الكامل" والذي استشهد أثناء التغطية الإعلامية للخروقات التي قام بها نظام الأسد.

والجدير بالذكر أن الكتيبة المهجورة تتمتع بموقع هام جدا، إذ تحمي طريق إمداد نظام الأسد من العاصمة دمشق، وحاول الثوار في العديد من المرات السيطرة عليها وفشلت جميع المحاولات، وسقط خلالها العديد من الشهداء والجرحى من الثوار.

اقرأ المزيد
١٠ يناير ٢٠١٧
وسائل إعلام تقلل من أهمية قرار سحب قوات روسية من سوريا

أعادت مجدداً وسائل إعلام عالمية قرار رئيس روسيا فلاديمير بوتين في الثلاثين من كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي القاضي بسحب قوات روسية من سوريا، إلى الواجهة مشيرة إلى ازدياد ملحوظ للقوات العسكرية الروسية في سوريا.

وفي هذا الجانب نشر موقع عربي ٢١ رصد قامت به مجلة "إنتربيرتر ماج"، الصادرة عن "معهد روسيا الحديثة"، الموجود في نيويورك، والمختص بالشأن الروسي، أكدت المجلة أن روسيا تضاعف وجودها بدل أن تقلله.

وأظهرت صور حديثة، نشرت في الخامس من كانون الثاني/ يناير الجاري، صورا لسفن شحن روسية متحركة نحو سوريا، ويظهر فيها بوضوح الآليات العسكرية التي تحملها، وتم تصوير هذه الصور في بحر إيجة، غرب تركيا، ويتوقع أن تتوجه إلى سوريا.

ونشر موقع "ISI"، المختص بالتصوير الفضائي، صور تظهر قاعدة اللاذقية الروسية، وفيها عربتان تحملان صاروخ "إسكندر" البالستي، المؤهلة لحمل رؤوس حربية، منها رؤوس نووية، الذي يمكن أن يصل إلى تركيا أو "إسرائيل" أو الأردن وأجزاء من السعودية ومصر، وتم نشرها منذ آذار/ مارس من العام الماضي.

وحول عملية سحب حاملة الطائرات "أميرال كوزنيتسوف" قالت المجلة بأنه ليس أكثر من "ذر للرماد في العيون"؛ لأن السفينة الحربية "أقل الأسلحة المستخدمة تأثيرا منذ نهاية الحرب الباردة"، وأوضحت أن الحاملة تعمل بالنفط، ما يجعلها مكلفة الاستعمال، وهي مشهورة بالدخان الأسود الذي تطلقه أثناء سيرها.

ومؤخرا نشر موقع ويللا الإخباري العسكري "الإسرائيلي" أن قمر التجسس الإسرائيلي "إيروس بي" كشف أن روسيا نصبت قبل أيام منظومة صواريخ متطورة أرض-أرض المسماة "إسكندر" في إحدى قواعدها العسكرية بمدينة اللاذقية (شمال سوريا)، حسبما نشر موقع الجزيرة نت.

ووفقا لخبراء عسكريين "إسرائيليين" فإن هذه القدرات العسكرية الروسية القادمة إلى سوريا ليست متعلقة فقط بالحرب الدائرة مع الثوار، أو العمل على استقرار نظام الأسد، بل تهدف إلى الحفاظ على مصالح روسيا في الشرق الأوسط.

ويشار إلى أن روسيا قد أعلنت يوم الجمعة المنصرم بدء تخفيض وجود قواتها العسكرية في سوريا، بعد تصريحات فلادمير بوتين الرئيس الروسي المتعلقة بخفض قواته في سوريا بعد اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بتاريخ الثلاثين من الشهر المنصرم.

وكانت روسيا قد أعلنت في الثلاثين من أيلول/ستمبر من العام قبل الماضي عن بدء تدخلها في سوريا لصالح قوات الأسد، وذلك بعد استقدام أسراب من الطائرات الروسية، وعللت تدخلها باستهدافها للإرهابيين في سوريا حسب زعمها.

اقرأ المزيد
١٠ يناير ٢٠١٧
مقتل ١٩ عنصرا من تنظيم الدولة خلال الاشتباكات والقصف الجوي والمدفعي شرق حلب

أعلن الجيش التركي، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 19 عنصرا من تنظيم الدولة، إثر معارك بين الثوار والتنظيم التي تدور في محيط مدينة الباب الواقعة شرق مدينة حلب والخاضعة لسيطرة التنظيم.

وقال الجيش في بيان له أن سلاح الجو والمدفعية التركيين استهدفا 367 موقعاً للتنظيم، شمالي سوريا، في إطار عملية "درع الفرات"، وأضاف البيان، "إن الوحدات المشاركة في عملية "درع الفرات" تواصل دعمها لقوات المعارضة السورية".

وأوضح بيان الجيش أن سلاح المدفعية استهدف 340 موقعًا لـتنظيم الدولة، اليوم، وهي مواقع دفاعية وملاجئ للتنظيم شمالي سوريا، في حين أن مقاتلات تركية استهدفت 27 موقعاً في محيط مدينة الباب وقريتي "بزاعة" و"سفلانية" بالمنطقة، دمرت خلالها ملاجئ وأسلحة للتنظيم.

وأكد البيان مقتل 19 عنصراً من "داعش" في الغارات الجوية والقصف المدفعي، فضلاً عن تدمير 3 سيارات مزودة برشاشات، ومدفع من طراز "1x57" مم، و3 منصات إطلاق قذائف هاون.

وكان الجيش التركي وبالإشتراك مع فصائل من الجيش السوري الحر قد أعلن في الرابع والعشرين من آب/أغسطس من العام الماضي عن بدء عملية درع الفرات التي تهدف لقتال تنظيم الدولة ومنع حزب الاتحاد الديمقراطي من التقدم باتجاه مدينة عفرين.

اقرأ المزيد
١٠ يناير ٢٠١٧
الدفاع المدني يكشف زيف الإعلام الروسي ويحمل الأسد سلامة أحد متطوعيه بعد اعتقاله أثناء التهجير من حلب

أعلن الدفاع المدني عبر بيان صادر عنه عن إعلامه يوم السب الماضي بنشر مقطع فيديو بعنوان "أصحاب الخوذ البيضاء: قناع من الإرهاب" والذي تم إنتاجه من قبل وكالة إعلام روسية تدعى "Anna News" المقطع يحتوي على العديد من الادعاءات الكاذبة ولكن من بين هذه الادعاءات والتي أثارت قلق إدارة الدفاع بشكل كبير، كانت المتعلقة بالاعتراف القسري الذي أدلى به "عبد الهادي كامل"، وهو متطوع من مدينة حلب الشرقية.

وأعلن الدفاع عن استيائه من رؤية أحد عناصره في مثل هذا الوضع المؤسف، وطالب بالإفراج الفوري عنه وحمّل نظام الأسد وحلفائه مسئولية سلامته والحفاظ على حياته.

وذكر الدفاع أن "عبد الهادي كامل" تطوع في الدفاع المدني السوري في شهر أيار من العام 2013. وفي يوم الجمعة الواقع في السادس عشر من شهر كانون الأول كان عبد الهادي واحدا من قافلة المدنيين المهجرين قسرياً من حلب الشرقية إلى الريف الغربي، حيث تم إيقاف القافلة والهجوم عليها من قبل عناصر الأسد وحلفائه في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني ولضمانات الدولة الروسية بحماية القافلة، حيث قاموا بقتل 4 مدنيين وجرح عشرة آخرين بينهم عبد الهادي.

ووفقا لزملائ عبد الهادي المتطوعين الذين كانوا معه في القافلة فإن عبد الهادي تعرض لطلق ناري في الكتف، بعد الهجوم قامت الميليشيات باحتجاز ونقل جميع القتلى والجرحى إلى المناطق الخاضعة لسيطرتهم وتم إعادة القافلة مع ما تبقى من المدنيين إلى حلب المحاصرة مجدداً، ومنذ ذلك الحين فُقِد الاتصال بعبد الهادي.

ولفت الدفاع إلى أن بعض المعلومات وصلته بعد يومين من اعتقال عبد الهادي من بعض المصادر المحلية، وأفادت بأن عبد الهادي اقتيد إلى فرع المخابرات الجوية التابع لنظام الأسد في حلب، ومع ذلك، مشددا على أنه لم يقم بالتصريح في العلن عن اعتقاله أو خطفه من قبل قوات الأسد خوفاً من تعريض حياته لأي خطر نظرا للاستهداف والتعذيب المنظم الذي يقوم به نظام الأسد بحق العاملين في المجال الإنساني.

ونوهت إدارة الخوذ البيضاء أن ليس لديها أي شك في أنه قد أجبر على الإدلاء باعترافات كاذبة لأسباب دعائية. فنظرة واحدة لملامح وجهه لتعلم أن هذا الشخص لا يتكلم بكامل قواه العقلية وإنما يتكلم بما يملى عليه وذلك خوفاً على حياته. فنظام الأسد لديه تاريخ طويل في بث اعترافات كاذبة بلسان من يعتبرونهم "إرهابيين".

وادعت هذه المزاعم التي أجبروه على الإدلاء بها أن المتطوعين في الدفاع المدني السوري ليسوا إلا ممثلين ولا أساس لهم في الواقع أو على الأرض. وهذا يخالف الواقع فإن الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” منظمة إنسانية غير سياسية أو عسكرية تعمل وفقا لمبادئ اتفاقية جنيف لعام 1949 وتلتزم الحيادية و عدم التمييز.

وتمكنت فرق الدفاع المدني منذ تأسيسها في آذار 2013 إلى اليوم من إنقاذ حياة أكثر من 82,280 شخص حيث تم تقدير عملها الإنساني بترشيحنا ونيلها للعديد من الجوائز الإنسانية ومنها ترشيحها لجائزة نوبل للسلام والأهم من ذلك تقديرها من قبل المجتمعات التي تنتمي لها وتعمل لخدمتها.

وأخيرا ذكر الدفاع أن نظام الأسد وحلفائه يقومون بالعمل على حملة دعائية مستمرة ضد الدفاع المدني السوري وغيرهم من الجهات الفاعلة الإنسانية، وأنه سوف يستمر في بذل قصارى جهده لتجاهل هذه الهجمات والتركيز على العمل الهام الذي يخدم مجتمعاته و أن جل ما يهمه اليوم هو الحفاظ على حياة المتطوع عبد الهادي كامل المتهم بكونه عامل في المجال الإنساني ومنقذ للأرواح.

اقرأ المزيد
١٠ يناير ٢٠١٧
عشرات الغارات ومئات الصواريخ والقذائف ومحاولات تقدم في وادي بردى

منذ فجر اليوم شن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات بالصواريخ الفراغية والعنقودية والبراميل المتفجرة على قرى وادي بردى، وترافقت مع قصف بأكثر من 30 صاروخ "أرض – أرض" من ثكنة الدريج العسكرية في ظل قصف بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون من الحواجز المحيطة بقرى وادي بردى.

وحاولت قوات الأسد مدعومة بمليشيا حزب الله الإرهابي وقوات الدفاع الوطني التقدم على محاور على كفير الزيت وبسيمة وعين الفيجة والحسينية، وتمكنت كتائب الثوار من التصدي لكافة محاولات التقدم وإجبار القوات على التراجع على الرغم من القصف العنيف الذي لا يوصف في صمود كبير لثوار المنطقة.

ونعى حزب الله الإرهابي أحد قتلاه ويدعى "وسام عبد برجي" من بلدة مركبا الجنوبية على يد قوات الثوار وتم التأكد من مقتل وجرح أكثر من 20 عنصر في محاولات التقدم البائسة.

وناشدت الفصائل العاملة في وادي بردى إشعال كافة الجبهات بعد خرق الهدنة الواضح وإعلان فشلها وعدم الاكتفاء بالتغريدات والبيانات التي لا تقدم ولا تؤخر، وعلى نفس الصعيد استهدفت كتائب تحرير الشام مطار النيرب العسكري في حلب نصرةً  وادي بردى وحققت إصابات جيدة داخل المطار.

أما على الصعيد الإنساني فيعيش أهالي قرى وادي بردى أوضاعا إنسانية صعبة بالتزامن مع عدم القدرة على التحرك والبقاء في الملاجئ على مدار اليوم فيما بدأ الحصار الخانق يخيم على قرى الوادي.

اقرأ المزيد
١٠ يناير ٢٠١٧
قسد : سنستمر بالقتال حتى تخليص الشعب السوري من ارهاب تنظيم الدولة

أكدت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، في بيان صادر عنها أن الفصائل الكردية والعربية والتركمانية والسريانية والأشورية السورية المنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية ليست جزء من حزب العمال الكردستاني حسب ما تتهمهم بعض القوى الإقليمية "في إشارة لتركيا"، وأنهم جزء من سوريا أرضاَ وشعباً

وأعلنت القيادة في بيانها أنها ستستمر في القتال حتى تلحق الهزيمة فيما أسماه "إرهاب داعش" وتخليص الشعب السوري من خطرهم، مؤكدين مواصلة القتال مع كل أعضاء التحالف العالمي ضد " الإرهاب" للقضاء على الخطر المشترك على العالم المتحضر وقيمه الإنسانية.

كما أكدت القيادة العامة التزامها بمواصلة عملياتها في محافظة الرقة حتى النهاية، في الوقت الذي تعمل فيه على خلق أرضية لتحقيق السلام والاستقرار، وإقامة علاقات مع كل الدول بما فيها دول الجوار ولاسيما تركيا.

اقرأ المزيد
٩ يناير ٢٠١٧
ضباب كثيف يمنع الطيران من مواصلة قصف وادي بردى .. والثوار يسترجعون النقاط التي خسروها اليوم والبارحة

غاب طيران نظام الأسد منذ الصباح الباكر عن أجواء قرى وادي بردى بسبب الضباب الكثيف الذي غطى معظم الجبال والمناطق المحيطة ، ورغم ذلك استمرت آلة قتل الأسد بقصف قرى وادي بردى لليوم التاسع عشر على التوالي بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون وراجمات الصواريخ استهدفت بشكل مباشر عين الفيجة وقرية بسيمة والحسينية.

اليوم خاض الثوار معارك شرسة جدا مع قوات نظام الأسد المدعومة بمليشيا حزب الله الإرهابي وما يسمى بقوات درع القلمون على جبهة كفير الزيت والحسينية ووادي اللوز وعين الفيجة.

حيث تقدم النظام بداية على جبهة كفير الزيت ووادي اللوز وسيطروا على عدة تلال ونقاط استراتيجية بالتزامن مع التمهيد المدفعي والصاروخي الذي لم يهدأ دقيقة واحدة، وبداية تقدم النظام وسيطر على نقاط في عدة محاور سرعان ما استردت كتائب الجيش الحر زمام المبادرة وقاموا بتدمير دبابة على جبهة كفير الزيت وحرق تركس عدد 2 وقتل العشرات من قوات النظام وميليشياته وسحب العديد من الجثث واغتنام العديد من الأسلحة وتحرير كافة النقاط التي خسروها.

ومنعت حواجز قوات النظام من خروج الأهالي والمدنيين إلى مناطق آمنة وقامت باحتجاز العديد منهم واقتيادهم إلى أماكن مجهولة ، من ناحية أخرى استشهدت امرأة من بلدة دمر جراء القصف منذ عدة أيام واستشهاد أبو نمر قائد كتيبة شهداء تلفيتا في جيش تحرير الشام لواء الشهيد محمد قاسم أثناء تصديه لقوات النظام وميليشياته.

اقرأ المزيد
٩ يناير ٢٠١٧
مجلس درعا المحلي يحدد طريقا للتعامل مع الحالات الإنسانية في حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة "جيش خالد"

أعلن المجلس المحلي في محافظة درعا عن اعتبار حاجز العلان الذي يفصل بين مناطق سيطرة الثوار ومناطق نفوذ جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي هو الطريق الرئيسي لقرى وبلدات الحوض.

وذكر المجلس عبر بيان صادر عنه أن هذه الخطوة تم إقرارها بعد قيامه بالتواصل مع غرفة عمليات المنطقة الجنوبية انطلاقا من الشعور بالحالة والأوضاع الإنسانية الصعبة للمدنيين في حوض اليرموك.

وشدد المجلس على أن الحاجز المذكور سيكون طريقا رئيسيا للتعامل مع جميع الحالات الإنسانية طوال ساعات النهار بدءا من يوم غد الثلاثاء.

والجدير بالذكر أن المدنيين في منطقة حوض اليرموك التي يسيطر عليها عناصر جيش خالد بن الوليد يعانون من ظروف صعبة تتمثل بشكل رئيسي بمنع الفصائل في ريف درعا من إدخال مادة الخبز إلى قرى المنطقة بحجة قطعه عن العناصر المبايعين لتنظيم الدولة.

وفي المقابل يعمَد جيش خالد بن الوليد على توزيع الخبز على عناصره وعوائلهم فقط، ويحرم المدنيين منه.

ويعود حصار الفصائل لمنطقة حوض اليرموك إلى نيسان/أبريل من العام الجاري بعدما تمكنت من السيطرة على كافة البلدات التي سيطر عليها تحالف "حركة المثنى – لواء شهداء اليرموك" بريف درعا الغربي بشكل مفاجئ، وأبرزها بلدتي تسيل وعدوان.

اقرأ المزيد
٩ يناير ٢٠١٧
ثوار الغوطة يصدون هجمات جديدة لنظام الأسد ويدمرون دبابتين

تمكن الثوار اليوم أيضا من تكبيد نظام الأسد خسائر بشرية ومادية على جبهات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، حيث لا تزال قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الشيعية تحاول تضييق الحصار على الغوطة من خلال الهجمات على بلدتي الميدعاني وحزرما.

فقد أعلن الثوار عن تمكنهم حتى اللحظة من تدمير دبابتين لقوات الأسد على جبهة الميدعاني وسط استمرار الاشتباكات، والتي تترافق مع قصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

ويخوض الثوار أيضا اشتباكات عنيفة على محور كتيبة الصواريخ في بلدة حزرما، حيث تحاول قوات الأسد السيطرة عليها مجددا بعدما تمكن الثوار من استعادتها يوم أمس.

والجدير بالذكر أن الثوار استعادوا يوم أمس السيطرة على كتيبة حزرما بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد، وتمكن أهمية الكتيبة من كونها تعتبر طريقا موصلا لبلدة النشابية، وسيطرة نظام الأسد عليها يعني قطع الطريق باتجاه البلدة.

اقرأ المزيد
٩ يناير ٢٠١٧
مجددا ... الثوار يكشفون شاحنة محملة بالذخيرة كانت متجهة لتنظيم الدولة بريف حلب

أعلن الثوار من فرقة الحمزة عن تمكنهم من كشف شاحنة محملة بالذخائر في ريف حلب الشمالي كانت متجهة نحو مناطق سيطرة تنظيم الدولة شرق مدينة حلب.

وذكرت الفرقة أن المكتب الأمني التابع لها تمكن من القبض على الشاحنة بعدما كانت متجهة نحو مناطق سيطرة تنظيم الدولة، علما أنها كانت محملة بمادة البطاطا، وكانت تسلك طريق "أخترين – المسعودية".

وكان الثوار قد تمكنوا قبل عام ونيف من ضبط كميات كبيرة من الذخائر داخل صهريج وقود كان متجهاً لمناطق سيطرة تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي، حيث أشار حينها فصيل نور الدين الزنكي إلى أن عناصره ألقوا القبض على مجموعة كانت تقوم بعملية التهريب.

كما وضبط الثوار في التاسع من شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام قبل الماضي 5 شاحنات محملة بالذخيرة بمدينة مارع في طريقها إلى تنظيم الدولة بقرية إحرص، وكانت الشاحنات تحمل مواد غذائية كتمويه على أطنان من الذخيرة أخفيت تحت تلك المواد بعوازل حديدية.

وأكد ناشطون أن هذه الحالات تحدث بشكل مستمر، فيما يرابط الثوار على عدة نقاط ويقيمون فيها حواجز لمراقبة السيارات التي تتجه نحو مناطق سيطرة الدولة.

اقرأ المزيد
٩ يناير ٢٠١٧
على خلفية تحقيق شام حول الاغتيالات في ادلب .. "الفتح" يوضح

أصدرت القوة الأمنية التابعة لجيش الفتح في محافظة إدلب، تعميماً نفت فيه بشكل قاطع أن يكون "أبو يوسف" تابعاً للقوة الأمنية في إدلب أو أحد مراكزها.

 

وأضاف التعميم أن "أبو يوسف" غير مصرح له بإدلاء الشهادات أو المعلومات باسم القوة الأمنية، وذلك على خلفية اللغط الحاصل في تصريح حصلت عليه شبكة "شام" الإخبارية من أحد المسؤولين السابقين في القوة التنفيذية حسب تعريفه، والذي لم يعلم الشبكة بدوره عن صفته الحالية.

 

وكانت شبكة "شام" الإخبارية طرحت يوم الأمس ملفاً حول انتشار الجثث في محافظة إدلب وحالة الخلل الأمني، استعرضت فيه عدة آراء لجهات عسكرية وأمنية وإعلامية، من بينهم " أبو يوسف" الذي صدر بحقه التعميم من القوة الأمنية على أنه غير معني بالتصريح، وغير تابع للقوة الأمنية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان