الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ ديسمبر ٢٠١٧
تناقض بريطاني يعتبر رحيل الأسد "ايجابي" وإبقاء روسيا له "موقف عادل"

أكد وزير الخارجية البريطاني، "بوريس جونسون"، أن رحيل "بشار الأسد" عن السلطة سينعكس إيجابا على البلد، ولكنه عاد واعتبر أن إبقاء روسيا للأسد في السلطة موقف عادل.

وقال جونسون كان من الأفضل استقالة الأسد، وتابع "إننا لا نتفق مع بعضنا البعض بخصوص بشار الأسد، ولدى روسيا رأيها إزاء موقعه، لا أعتقد أن ذلك يعني دعما غير مشروط، لكن روسيا أبقته في السلطة".

وأشار جونسون، في حديث لقناة روسية، إلى أنه من الضروري تحسين مستوى المعيشة للشعب السوري.

وكانت الخارجية الروسية أكدت أن بلادها تعمل على قدم وساق لإعداد قائمة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي نهاية يناير المقبل، مؤكدة أن سقف مشاركة المعارضة في المؤتمر هو التخلي عم فكرة رحيل "بشار الأسد" عن السلطة.

وكان الرئيس الفرنسي"، "امانويل ماكرون"، قال الأسبوع الماضي، أن المجتمع الدولي "سيضطر إلى التحدث" مع بشار الأسد، وأضاف "إن "بشار الأسد عدو للشعب السوري،.. وعدوي هو داعش".

ويبدو أن المجتمع الدولي في تراجع عن موقفه المناهض من الأسد ونظامه، بالرغم من كل الإدانات والتقارير التي تدين هذا النظام، بحثاً عن مصالحها في المنطقة، وبعد اعلان التحالف الدولي قضائه على تنظيم الدولة في سوريا، لا سيما بعد مساعي روسيا لتبني مؤتمر سوتشي بداية العام المقبل في محاولة منها لإيجاد حل في سوريا بعيداً عن مسار جنيف.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٧
روسيا::خسائر الإقتصاد السوري تقدر بـ400 مليار دولار

كشف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية، "ألكسندر لافرينتييف"، عن قيمة الخسائر الاقتصادية في سوريا والتي تقدر ب400 مليار دولار، مطالباً المجتمع الدولي ببذل جهود مشتركة لإعادة إعمار سورية ودعم اقتصادها.

وأعرب لافرينتييف عن استيائه من "ازدواجية المعايير في التعامل مع ملف المساعدات المالية بغرض إعادة الإعمار".

وأكد أن "الخسائر الاقتصادية كبيرة وأعتقد أن 400 مليار دولار أقل من المبلغ الحقيقي لأن سورية تحتاج إلى أموال خارجية ومساعدات من المانحين، كون الأزمة تسببت بأضرار كبيرة في جميع القطاعات"

واعتبر السفير الروسي، أن عملية إحياء الاقتصاد يجب أن تتم على كامل الأراضي السورية، وتابع "أو نسعى لإيجاد بدائل وآليات أخرى عبر منظمة الأمم المتحدة مثلاً، لأن هناك دولاً تريد أن تقدم المساعدات المالية لإعادة إعمار المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة، بينما تمنع وصولها إلى مناطق سيطرة الدولة، بل وتبقي على العقوبات الاقتصادية ضد دمشق".

وكان نائب رئيس الحكومة الروسية،"دميتري روغوزين"، شدد الأثنين الماضي، على ضرورة الإسراع في عملية إعادة الإعمار في سوريا، مشيراً الى التعاون الذي يخطط له الروس مع نظام الاسد لاعادة الاعمار.

وشدد روغوزين على أن روسيا لن تدخل الاقتصاد السوري بصفة "فاعل خير" أو "دولة مانحة"، وأنها لا تنوي التساهل فيما يخص مصالحها وأرباحها حتى إن كان الأمر مع سوريا، بعد أن وصف سوريا بأنها "بلد غني بلا حدود".

وأكد لافرنتييف في أنه لا توجد حتى الآن أي ترشيحات لرئيس مؤتمر الحوار الوطني في سورية، لافتاً الى أن الحديث عن فاروق الشرع كمرشح لهذا المنصب ليس إلا إشاعات.

ومن المقرر انعقاد مؤتمر سوتشي نهاية يناير المقبل، بحضور 1500 شخصية من كافة الأطياف السورية، واشترطت روسيا على المعارضة السورية سقفاً لحضور المؤتمر وهو التخلي عم فكرة رحيل الأسد عن السلطة.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٧
روسيا تحدد سقف مشاركة المعارضة بسوتشي بالتخلي عن فكرة رحيل الأسد

قالت الخارجية الروسية أن بلادها تعمل على قدم وساق لإعداد قائمة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي نهاية يناير المقبل، مؤكدة أن سقف مشاركة المعارضة في المؤتمر هو التخلي عم فكرة رحيل الأسد عن السلطة.

وشددت الخارجية الروسية على أن سقف مشاركة المعارضة في المؤتمر بالتخلي عن فكرة رحيل الأسد عن السلطة، مشيرة إلى أن روسيا لن تسمح باستخدام ساحة سوتشي من أجل رفع شعارات حول عدم مقبولية بقاء الأسد في السلطة لأن ذلك سوف يؤكد رغبة المعارضة في استمرار النزاع المسلح.

وكان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة في جنيف، "أليكسي بورودافكين"، قد حدد شروط اشتراك المعارضة السورية في سوتشي، عقب انتهاء مفاوضات جنيف بجولتها الثامنة الأسبوع السابق، بخمس نقاط.

وطالبت روسيا وفد المعارضة إعلان الجاهزية لمحاربة تنظيم الدولة وجبهة النصرة، ودعم وقف القتال، وإنشاء مناطق خفض العنف، والتوقف عن وصف وفد الحكومة السورية بوفد النظام، فضلاً عن التخلي عما اعتبره شرطاً مسبقاً ألا وهو رحيل بشار الأسد.

وأكدت الخارجية عزمها توجيه دعوة إلى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، مشيرة إلى أن الإمكانية ستكون متاحة للجانب الأميركي للمشاركة لكن بصفة مراقب إنْ رغبوا مضيفة أن الدول الضامنة ستشارك بالمؤتمر بصفة مراقب أيضا.


وكان لافرينتييف أكد يوم أمس الأول تحديد المشاركين في مفاوضات سوتشي ب 1500 شخص، من كافة أطياف الشعب السوري، للنظر في إجراء إصلاحات دستورية وانتخابات في سوريا بإشراف أممي.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
فصائل الجبهة الجنوبية تعلن رفضها ومقاطعتها لمؤتمر سوتشي

أعلنت فصائل الجبهة الجنوبية عن رفضها التام ومقاطعتها لمؤتمر سوتشي، حيث أكدت عبر بيان أصدرته أن المؤتمر لا يعنيها بشيء.

وشددت الفصائل على أن أي شخص يشارك في مؤتمر سوتشي سواء بصفته الشخصية أو من خلال موقعه في المؤسسات الثورية عامة يعتبر عدو لها وللشعب السوري، وعدو للثورة السورية، وشريك لنظام الأسد وإيران وحزب الله الإرهابي والميليشيات المجرمة، ويكون قد حسم أمره بالوقوف إلى جانبهم.

وأشارت الفصائل عبر بيانها إلى أن قبولها الدخول في المفاوضات مع نظام الأسد كان بهدف وقف نزيف الدم، وإنهاء المعاناة بأقل الخسائر الممكنة بضمانات دولية والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة.

ونوهت الفصائل إلى أن كل جولات المفاوضات من جنيف إلى أستانا أثبتت عدم جديه نظام الأسد وتنصله من كل الاستحقاقات الدولية، حيث كان يعمل على كسب المزيد من الوقت ليستمر بقتل وتهجير المدنيين من أراضيهم وبدعم حلفائه الذين بالأساس هم شركاء معه بإراقة الدم السوري.

وأضافت الفصائل: ها هم اليوم يحاولون وفي مقدمتهم روسيا بقيادة بوتين الالتفاف على الشرعية الدولية بالدعوة لمؤتمرهم المزعوم في سوتشي على أرض القاتل والشريك لتظهر نفسها بأنها المخلص الوحيد للشعب السوري.

والجدير بالذكر أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، "ألكسندر لافرينتيف" أكد إن مؤتمر سوتشي، سيعقد في نهاية يناير وبمشاركة 1500 شخص، سينظر في إجراء إصلاحات دستورية وانتخابات في سوريا بإشراف أممي.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
كتائب الثوار تصد هجمات قوات الأسد في محيط بيت جن ومغر المير وتكبدها خسائر بشرية

تمكن ثوار "اتحاد قوات جبل الشيخ" من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على أطراف بلدتي مغر المير ومزرعة بيت جن بالريف الغربي، حيث يواصل الأخير محاولات التقدم لفرض السيطرة على كامل منطقة الحرمون.

وأكدت غرفة العمليات أن الثوار تمكنوا خلال صد الهجمات من قتل أكثر من 20 عنصرا من المهاجمين، بالإضافة لجرح آخرين.

وقام الثوار بقصف شبيحة الأسد في محيط نقاط الاشتباكات ولا سيما في قرية حرفا بالرشاشات الثقيلة وراجمات الصواريخ، وحققوا إصابات مباشرة أدت لسقوط قتلى وجرحى.

وترافقت الاشتباكات مع تعرض مناطق سيطرة الثوار لقصف عنيف جدا بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد تواصل تقدمها في محيط بلدتي مزرعة بيت جن ومغر المير بمنطقة الحرمون بالريف الغربي بشكل بطيء، وذلك بعد قصف الجبهات بشكل عنيف متبعة سياسة الأرض المحروقة.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
جيش العزة يدك معاقل قوات وشبيحة الأسد في ريف حماة ردا على قصف المدنيين

قصف الثوار معاقل قوات الأسد والشبيحة في عدة نقاط بريف حماة بصواريخ الغراد وقذائف الهاون والمدفعية والرشاشات، ردا على القصف المتواصل الذي يطال المدنيين في المدن والقرى المحررة.

فقد استهدف جيش العزة مواقع قوات الأسد في حواجز الزلاقيات والشليوط وزلين والكتيبة الروسية جنوب مدينة حلفايا بالريف الشمالي بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون وصواريخ الغراد، ومواقعهم في محطة محردة الحرارية ومدينة سلحب بالريف الغربي بقذائف المدفعية، ردا على القصف الذي يطال المدن المحررة وخصوصا مدينة اللطامنة.

وتتعرض مدينة اللطامنة ومحيطها بشكل يومي لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل نظام الأسد، في خرق متواصل لاتفاق خفض التصعيد.

وكان جيش العزة نشر بيانا طالب من خلاله عناصره في سلاحي المدفعية والصواريخ بضبط النفس لإتاحة الفرصة لتقوم الطوائف بإقامة طقوس أعيادهم، وعدم الرد على استفزازات نظام الأسد الذي يعمل دوماً على خلط الأوراق في المنطقة، وكيلا يكون المدنيين في المناطق المحررة الضحية بقيامه بقصف المدنيين.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
كيف تم إنقاذ الرضيع كريم الذي اغتال نظام الأسد عينه وأمه ..!؟

سرد القائمون على علاج الرضيع "كريم"، مراحل العلاج وحجم الألم الذي عاناه في المشفى، بعد أن فقد عينه اليسرى وأصيب بكسر في جمجمته وفقد والدته، جراء قصف نظام الأسد على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، قبل نحو شهر.

الرضيع كريم الذي نشرت الأناضول حكايته وصوره، لاقى تفاعلا كبيرا في وسائل التواصل الاجتماعي بعد حملة أطلقها ناشطون للتضامن معه، وانتشرت الحملة لتشمل شخصيات كبيرة مسؤولة، ومنظمات إنسانية ووسائل إعلامية حول العالم، ليتحول كريم إلى رمز لمعاناة غوطة دمشق الشرقية القابعة تحت حصار النظام منذ أكثر من 5 سنوات.

ووصف الطبيب فهد محيي الدين لمراسل الأناضول وضع كريم عندما وصل المشفى قائلا "تسببت إصابة كريم بضياع واسع في الناحية الوجنية إلى جانب الناحية الجبهية من الدماغ، وخروج قسم كبير من النسيج الدماغي خارج الجمجمة".

وتابع محيي الدين "استغرقت العملية ثلاث ساعات، بعد إجراء التنظير الجراحي للأنسجة المتهتكة وإعادة تصنيع لأغلفة الدماغ"، لافتا أنهم لجأوا في غرفة العمليات إلى حماية النسيج الدماغي من الإنتان، و"اضطروا إلى أخذ قسم من جلد الفروة لتغطية منطقة الضياع وتدوير الشرائح الجلدية".

وأشار محيي الدين أنه بالرغم من خبرته التي مر عليها 25 عاما، ومصادفته الكثير من الحالات، إلا أن مشهد الطفل كريم جعله يتأثر بكل حواسه، ويسأل نفسه "ما ذنب هذا الطفل الرضيع ليتحمل كل هذا الألم؟".

وشكر الطبيب كل من وقف في حملة التضامن مع الطفل "كريم"، معتبرا أنه حين يرى الإنسان هذا التضامن والتفاعل يشعر بالأمل أن هناك من يسانده ويقف معه في هذه الحالات.

"كريم لم يفقد عينه فحسب، بل فقد عينه وأمه معا"، جملة وصفت بها الممرضة علا الحجازي وضع الرضيع المجني عليه.

وتابعت الممرضة التي اعتنت بكريم خلال فترة معالجته، وقد بدا التأثر عليها وانهمرت دموعها "كان وضع كريم حين وصل إلى المشفى صعبا جدا، والجرح كبيرا، وبعد أن أجرينا له تخطيطا للدماغ، أدركنا أن لديه كسرا بالجمجمة وضياعا عظميا كبيرا وواسعا، وقرر طبيب العيون إزالة عينه المصابة".

وأضافت الحجازي "لم تكن إزالة عين كريم تنتظر قرار أحد، لأن عينه فقدت العصب البصري وقطعت التروية عنها، وكان الحل الوحيد هو إزالتها، وحتى الآن لم نجد كرة جل (اصطناعية) لنضعها مكان العين، ولا يزال مكانها فارغا".

وأوضحت الممرضة أن "تغيير الضماد لكريم كل 24 ساعة، سبب له ألما كبيرا وكنا نشعر ونتألم، لأجله"، مشيرة أن كريم كان يقضي اليوم بكامله في المشفى و3 ممرضات كن يتناوبن على الاعتناء به وجميعهن شعرن بألم كبير لحالته.

وأكدت الحجازي أنهم حاولوا أن يقدموا ما باستطاعتهم لكريم لكن الإمكانات في الغوطة المحاصرة محدودة جدا، لافتة "أن كريم ليس الحالة الوحيدة، نحن نرى كل يوم في الغوطة الشرقية حالات أطفال جراء القصف وإصابات مختلفة".

بدورهم تضامن العاملون في المشفى مع كريم ونفذوا وقفة بإغلاق أعينهم اليسرى في إشارة إلى العين التي خسرها كريم.

ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية في ظروف إنسانية مأساوية، جراء حصار قوات الأسد على المنطقة والقصف المتواصل عليها منذ قرابة 5 سنوات.

ومنذ قرابة 8 أشهر، شدد النظام بالتعاون مع مليشيات إرهابية أجنبية الحصار على الغوطة الشرقية، وهو ما أسفر عن قطع جميع الأدوية والمواد الغذائية عن المنطقة.

تجدر الإشارة أن سكان الغوطة كانوا يدخلون المواد الغذائية إلى المنطقة عبر أنفاق سرية وتجار وسطاء حتى أبريل / نيسان الماضي، قبل إحكام النظام حصاره على المدينة.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
حكومة الإنقاذ تمهل "المجلس المحلي لمدينة حلب" 48 ساعة للانضمام أو التسليم

أفادت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، أن حكومة الإنقاذ أبلغت ممثلين عن المجلس المحلي لمدينة حلب بضرورة قطع علاقته بالحكومة السورية المؤقتة والانضمام لحكومة الإنقاذ، مهددة بمهلة مدتها 48 ساعة للرد قبل أن تسيطر على المجلس في حال رفض طلبها.

وقدم المجلس الملحي لمدينة حلب طيلة أيام الحصار الذي فرضته قوات الأسد على الأحياء الشرقية قبل احتلالها الخدمات رغم ضعف الإمكانيات، حاول القائمون عليه جاهدين تلبية احتياجات ألاف المدنيين المحاصرين على مختلف النواحي الخدمية.

بعد احتلال مدينة حلب وخروج أعضاء المجلس إلى المناطق المحررة قرر المجلس وإدارته الاستمرار في عملهم ضمن الأحياء المحررة من مدينة حلب، واتخذ من جمعية الكهرباء في خان العسل مقراً له، يعمل على تقديم الخدمات للأحياء المحررة وهي "جمعية الكهرباء والراشدين وزهرة المدائن وشميكو وخان العسل".

ويقدم المجلس ضمن الإمكانيات والموارد المتاحة له خدمات للأحياء المحررة ضمن مدينة حلب كالنظافة وتوزيع المياه للمهجرين والنازحين وتقديم الخدمات الإنسانية بالتعاون مع المنظمات العاملة في الداخل السوري.

سياسة حكومة الإنقاذ ضمن سلسلة الأعمال التي تقوم بها ضد مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة، في سياق الخلاف الحاصل بين الحكومتين وتراشق البيانات، وصل الأمر لإصدار الإنقاذ قراراً بوقف عمل مؤسسات الحكومة المؤقتة في المناطق التي تشرف على إدارتها في أرياف إدلب وحماة وحلب، والبدء بتنفيذ تهديدها وإغلاق المؤسسات المدنية التابعة للمؤقتة والتدخل في شؤونها.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
الأمن الأسدي يواصل اعتقال أكثر من 100 لاجئة فلسطينية وشهادات مروعة تؤكد ممارسة التعذيب

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في تقرير اليوم، إن الأمن السوري يواصل اعتقال العشرات من اللاجئات الفلسطينيات في سجونه، وغالبيتهن من فئة الشباب، إضافة إلى عائلات تضم الأمهات مع بناتهن، كعائلة "مولود خالد العبد الله" حيث قام عناصر قوات الأسد باعتقال جميع أفراد العائلة بتاريخ 27-7-2013.

وتؤكد شهادات مفرج عنهم من سجون النظام ممارسة عناصر الأمن السوري التعذيب بكافة الأشكال والأنواع، كشهادة المعتقلة التي أُفرج عنها والتي حملت اسم "هدى"، وروت تفاصيل غاية في القسوة، موثقة بذلك تفاصيل الاعتقال والتعذيب الذي تتعرض له النساء في سجون النظام.

وتروي الشابة الفلسطينية الشابة (هدى) ابنة 18 عاماً تفاصيل رحلة العذاب خلال فترة اعتقالها بدءاً من الضرب والصعق بالكهرباء نهاية إلى الاغتصاب لعدة مرات، وتحدثت في شهادتها عن ممارسة عناصر الأمن السوري كافة أساليب التعذيب، فبعد الزج بها في زنزانة مساحتها 3 ×4 أمتار، ومعها 18 معتقلة معظمهن فلسطينيات، بدأ مسلسل التعذيب من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، ثم نُقلت إلى فرع «المداهمة - 215» في دمشق ، وتصف طرق التعذيب فيه بأنها أشد قسوة من فرع فلسطين «أضعافًا مضاعفة».

وتضيف (هدى) "كان المحققون يستجوبونني عن أسماء فتيات وشبان من مخيم اليرموك، وعندما أنكرت معرفتهم تعرضت للضرب والتعذيب والشبح والصعق بالكهرباء، كما تعرضت للاغتصاب أثناء وجودي في الفرع لمدة تزيد عن الخمسة عشر يومًا، وفي بعض الأيام كان الاغتصاب يتكرر أكثر من عشرة مرات يوميًا من ضباط وسجانين مختلفين".

 ووفقاً للشهادة "فإنه بعد اغتصاب (هدى) حملت إلا أنها أجهضت نتيجة الضرب، حيث قالت الشابة "أدت إصابتي بنزيف حاد وفقدان للوعي، وألقيت بعدها في زنزانة مليئة بجثامين معتقلين قتلوا تحت التعذيب حيث أجبرت على البقاء فيها أمام الجثث والدماء لما يقارب ثلاثة أسابيع، بعدها اكتشفت أني حامل إلا أنني أجهضت جراء التعذيب والضرب العشوائي وكان اغتصاب المعتقلات أمراً شائعًا، وأن "إحداهن حاولت الانتحار عدة مرات فكانت تضرب رأسها في جدران الزنزانة وفي كل مرة كانت تغيب عن الوعي لساعات".

وتشير (هدى) إلى أنها كانت شاهدة على حالة ولادة لفتاة فلسطينية تبلغ من العمر 20 عاماً حملت جراء الاغتصاب المتكرر في الفرع، وعن ذلك تقول الشابة الفلسطينية "بعد ولادتها لم تحتمل النظر إلى الطفل أو إبقاءه بجانبها في الزنزانة ولم تكن تستطع سماع صوت بكائه فكانت تحاول التخلص منه وقتله وعدم مشاهدته لأن وجوده كان بسبب اغتصاب الضباط لها.

وتضيف أنه "بعد عدة أيام دخل أحد السجانين وأخذ الطفل مشيرةً إلى أنه لو أنهم يعلمون أن وجوده في الزنزانة سبباً في تعذيبها لما أخذوه". وروت هدى كيف توفيت إحدى المعتقلات بسبب سوء التغذية والاغتصاب حيث تعرضت لنزيف حاد، وتركت في الزنزانة بينهم دون أي عناية طبية ودون إدخال أي نوع من الأدوية.

وعن أصناف التعذيب التي تحدثت عنها (هدى) تقول الشهادة "أنها كانت تجبر على تناول الطعام الذي يلقى لها على الأرض فوق الدماء، وكانوا يحضرون لها وجبة واحدة فقط في اليوم وهي عبارة عن صحن من البرغل وأحيانًا رغيف خبز، وتروي كيف أجبروها على المشي فوق أجساد المعتقلين منهم الأحياء ومنهم الأموات".

وتضيف (هدى) متحدثةً عن الأحياء "أما الأحياء كنت أستمع إلى أنينهم أثناء مروري على أجسادهم، حيث كانت الجثث تملأ الممرات الموصلة إلى زنزانتها"، كما أشارت الشهادة إلى "قيام الضباط السكارى بالاعتداء العشوائي على المعتقلات داخل الزنازين بالضرب بدون مبرر بالإضافة لشتم الأعراض والدين، حيث توفيت احدى المعتقلات ذات مرة بعد إصابتها بنزيف في رأسها أثناء الاعتداء العشوائي علينا".

وتحدثت الشهادة "عن أعمال انتقامية مارسها الضباط والسجانون داخل الفرع نتيجة الخسائر التي كان يتكبدها النظام خارج أسوار السجن، كما تعرضت للمعاقبة في الحبس الانفرادي لمدة تزيد عن الثلاثة أشهر بسبب شتمها الرئيس السوري أثناء التعذيب".

معاناة (هدى) لم تنتهي بخروجها من السجن، حيث دخلت في معاناة أخرى بعد أن علمت أن والدها قضى منذ عدة أشهر نتيجة القصف، و تم اعتقال أشقائها الأربعة، فحاولت تقصي الأخبار عنهم لمعرفة مصيرهم وبعد استعانتها بمنظمة التحرير وسفارة فلسطين في دمشق.

الجدير بالذكر أن مجموعة العمل كانت قد طالبت في وقت سابق الإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين والكشف عن مصيرهم، معتبرة أن ما يجري في السجون السورية جريمة بكل المقاييس.

يشار أن مجموعة العمل وثقت (1644) معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية، بينهم (105) لاجئات فلسطينيات و تم توثيق (475) لاجئاً قضوا تحت التعذيب، عرف منهم (77) من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
جيش العزة يعمم على عناصره بعدم الرد على استفزازات قوات الأسد خلال إحتفالات القرى المسيحية بأعياد الميلاد

عمم جيش العزة التابع للجيش السوري الحر في ريف حماة الشمالي، إلى جميع قواته من نقاط رباط وسلاح المدفعية والصواريخ بعدم استهداف القرى المسيحية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في ريف حماة الشمالي خلال احتفالاتهم على رأس السنة.

وقال الجيش في بيان اليوم " فلئننا سوريين وأصحاب هذه الأرض فإننا في جيش العزة نهيب بجميع قواتنا من نقاط رباط وسلاح المدفعية والصواريخ ضبط النفس لإتاحة الفرصة لجيراننا لكي يقيموا طقوس أعيادهم".

وطالب الجيش عناصره بضبط النفس وعدم الرد على "استفزازات النظام الذي يعمل دوماً على خلط الأوراق في المنطقة ويقوم باستعراضات بهلوانية ومتهورة لكي يصفق لها جمهوره ومشعوذيه ويكونوا هم في نفس الوقت ضحيته بقيامه بقصف المدنيين في قرانا ومدننا مع العلم اننا قادرين على الرد في أي مكان وزمان نختاره".

ويحاول النظام ومنذ بداية الحراك الثوري اللعب على الوتر الطائفي والديني وإظهار نفسه كحامي للأقليات والمدافع عنها، واستغلالها للحفاظ على حكمه، لطالما عملت فصائل الثوار على تحييد مدينة محردة ذات الصبغة المسيحية لقطع الطريق أمام عصابة بشار الأسد ومن خلفه إيران ومنعهم من اللعب والمتاجرة بالأقليات الدينية، وأصدرت فصائل الثوار بيانات عدة تدعو الى تحييد هذه المدينة وإخراجها من دائرة الصراع والمحافظة على سكانها المدنيين وكافة ممتلكاتهم الخاصة في محيطها من منازل- ومزارع- ومعامل - وشركات

و عملت ميليشيات إيران وحزب اللّه على تحويل مدينة محردة إلى ثكنة عسكرية مستغلة دور العبادة والأديرة والكنائس كمواقع عسكرية نصبت فيها المدافع والراجمات الصاروخية وعملت على تحريك الدبابات داخل المدينة ضمن المناطق المأهولة بالسكان المدنيين لتصبح هذه المدينة وبإرادة إيرانية رأس حربة وقاعدة انطلاق للهجوم على المدن والقرى المجاورة مما جعلها في مواجهة مباشرة مع قوى الثورة مما اضطر أهلها من المدنيين إلى مغادرتها خوفا على أرواحهم تحت التهديد وبقوة السلاح ونتيجة إرهاب الدولة التي مارسته الميليشيات الشيعية لتقوم بعده تلك الميليشيات باستجلاب عائلاتهم إلى هذه المنازل المهجر أهلها قسريا والاستيطان فيها.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
مطالبات لهيئة تحرير الشام بالإفراج عن نشطاء من بلدة مضايا اعتقلتهم في مدينة إدلب

طالب مجموعة من الإعلاميين والنشطاء من أبناء الثورة السورية، هيئة تحرير الشام بالإفراج الفوري وغير المشروط عن نشطاء من بلدة مضايا اعتقلتهم في مدينة إدلب قبل أكثر من أسبوعين.

وذكر الإعلاميين أن النشطاء "أمجد المالح"، "حسام محمود"، "حسن يونس"، "بكر يونس" معتقلين في سجون هيئة تحرير الشام، كان لهم نشاط واسع بفضح انتهاكات نظام الأسد وميليشيا حزب الله قبل تهجيرهم من بلدتهم مضايا.

وأطلق النشطاء حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطالب الهيئة بالكشف عن مصيرهم والإفراج عنهم، محملين الهيئة كامل المسؤولية عن سلامتهم، فيما لم يوضح القائمون على الحملة أسباب الاعتقال، ولم تصدر هيئة تحرير الشام أي بيان بهذا الخصوص.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
ياسر عبد الرحيم: النظام يسعى لنسف اتفاقيات خفض التصعيد

قال قيادي عسكري بالمعارضة السورية، إن النظام يسعى إلى "نسف" اتفاقيات مناطق خفض التوتر في إدلب، وريف حماة، بخروقات عديدة يقوم بها، بحجة قتال تنظيم الدولة، جاء ذلك في حوار أجرته الأناضول مع القيادي العسكري في فيلق الشام، بالمعارضة السورية، ياسر عبد الرحيم، على هامش اجتماعات "أستانة8" التي اختتمت الجمعة، وهو عضو بوفد المعارضة المسلحة المشارك بالمؤتمر.

وأوضح عبد الرحيم أن "النظام يقوم بحملة كبيرة في المناطق الآمنة بإدلب، وقصف عدة أسواق، وارتكب مجازر بحق المدنيين في الأتارب (بريف حلب) ومعرشورين (بإدلب)، أمام أنظار العالم، وبتغطية ومشاركة روسية".

وأضاف: "هناك عمليات في ريف حماة، شارك فيها الطيران الروسي، وبمنطقة خان شيخون، (بإدلب) وعمليات وخروقات كبيرة يسعى فيها النظام مع حلفائه للتقدم لريف إدلب الجنوبي، وريف حماة، بغطاء ينسف اتفاقيات أستانة".

وشدد على أن النظام يسعى إلى ذلك "بحجة وجود تنظيم القاعدة بالمنطقة، وهو غير موجود نهائيا على الأرض، ليقوم بقصف المدنيين".

وحول تواجد تنظيم الدولة، في منطقة ريف حماة، وسبب ذلك، أفاد القيادي العسكري المعارض، بأنه "في حماة لا يوجد تنظيم دولة، ولكن هناك عمليات عسكرية منسقة بين القوات الروسية، والنظام، والتنظيم، في محورين مستقلين".

وكشف عن هذين المحورين بقوله: "يتقدم النظام على محور (سيريتل، أبو تريكة، أم خريمة، روبيضة شطيب) في ريف حماة، وبنفس التوقيت يتقدم في ريف إدلب الشمالي تنظيم الدولة، بتمهيد من الطيران الروسي، على محور (قلعة حويص، بني هديم، أبو خندق)".

وأردف أنه "بنفس التوقيت يمهد الطيران الروسي للنظام الذي يسمح للتنظيم بالمرور في مناطقهم، وهذا يعني أنهم متحالفون بكل ما للكلمة من معنى، ويسعون للتقدم، واحتلوا ٧ قرى صغيرة بريف حماة من جهة إدلب".

واعتبر عبد الرحيم، أن "هناك خرق كبير في المنطقة لخفض التوتر، بالتعاون بين النظام وروسيا والتنظيم، والطائرات تقصف لتنظيم الدولة، ولا تقصفهم، ولا يصرحون (روسيا)، بأي عمليات عسكرية ضد التنظيم في المنطقة، ولكن هناك اشتباكات كبيرة".

وفي اجتماعات "أستانة 4"، التي عقدت في 4 مايو / أيار الماضي، اتفقت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) على إقامة "مناطق خفض التوتر"، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.

وبدأ سريان الاتفاق في 6 من الشهر نفسه، ويشمل 4 مناطق رئيسية هي: إدلب، وحلب (شمال غرب)، وحماة (وسط)، وأجزاء من اللاذقية (غرب)، فضلا عن الغوطة الشرقية الواقعة على مشارف العاصمة دمشق.

وفيما يتعلق بتعاون النظام مع تنظيم "ب ي د" الإرهابي في سوريا، قال عبد الرحيم: "منذ انطلاق الثورة السورية في ٢٠١١، كان هناك تعاون بين (ب ي د) والنظام، وكان هناك وثائق بإمداد النظام له (للتنظيم) بالذخائر".

وزاد: "ومؤخرا سمح النظام بدخول عناصر له (للتنظيم) عن طريق منبج، الباب، حربل، لتصل إلى جبال قنديل (في العراق)، (خط يصل منه المقاتلون الأجانب والإيرانيون)، ومن العراق إلى عفرين".

وأوضح أنه "تم إلقاء القبض على عدة عناصر من المتسللين لعفرين، والمتحدث السابق باسم هذه القوات المنشق طلال سلو، أفاد بذلك، واعترفوا بوجود المقاتلين الأجانب في عفرين، وانتشار الجيش التركي (في إدلب) حد من تحركاتهم، وكانت نوايا المتسللين التقدم باتجاه إدلب مع تغطية أمريكية".

وعن نوعية التعاون بين الطرفين أجاب القيادي السوري المعارض: "النظام كان متعاونا معهم، وسمح بمرور مقاتليهم، ومؤخرا في المنطقة التي يسيطرون عليها بمدينة حلب في الأشرفية، والهلك، والشيخ مقصود، سمح منذ أيام برفع علم النظام، وفي نفس اليوم ظهر بشار الأسد ليدعي بأنهم خونة".

واعتبر أن النظام و"ب ي د"، "وجهان لعملة واحدة، ويطبقان الاتفاقيات، ويساعدان باحتلال أمريكا لسوريا وتقسيمها".

وأشار عبد الرحيم، إلى أن "التراشق الإعلامي (بين النظام وب ي د)، هي مسرحية أمام العالم، ولكن تدار كلها من دمشق، وطيران النظام لا يقوم بقصفهم، ويقدم تسهيلات كبيرة لهم".

وعن سبل مواجهة "ب ي د" الإرهابي، أوضح القيادي أن "التنظيم يقوم بتشريد الأهالي العرب، وظلم الكرد قبل العرب، ويقوم بالتجنيد الإجباري للأطفال والفتيات، وأخذهم للجبال، وإجبار أهلهم على ذلك".

وأردف: "يقوم (ب ي د) بفرض إتاوات على التجار والمدنيين، ويضطهدونهم بشكل كبير، فضلا عن السيطرة على حقول النفط وبيعها لأمريكا والعراق وتهريب النفط السوري"، مؤكداً أن "هناك بعض الأكراد الشرفاء يقاتلون مع الجيش الحر، يجب أن يشاركوا جميعا في القضاء على هذه التنظيمات، ونتمنى أن تكون العمليات قريبة لإنهاء هذه الانتهاكات".

وحول التواجد الإيراني في سوريا، لفت إلى أنه "لا يزال بسوريا أكثر من ٦٠ ميليشيا أجنبية شيعية جاءت بتمويل إيران وعبرها من عدة دول، ومن حزب الله اللبناني، ولا يزالون يتواجدون في سوريا، وخاصة بالريف الجنوبي بحلب"، مشيراً إلى أن "الحرس الثوري (الإيراني) أيضا متواجد بكثرة، وهو من يقوم بقيادة العمليات البرية، والأسبوع الماضي كان هناك مقتل لقيادي كبير في هذه القوات، وإيران لا تنفي ذلك..

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان