الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
قصف جوي ومدفعي عنيف ... ارتقاء أكثر من 10 شهداء في الغوطة الشرقية

ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي المستمر على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة إلى أكثر من 10 شهداء بينهم أطفال.

فقد وثق ناشطون ارتقاء 7 شهداء في مدينة حرستا بعد تعرضها لقصف جوي ومدفعي وصاروخي، حيث شنت الطائرات الحربية حوالي 55 غارة جوية على المدينة وأطرافها ترافقت مع قصف بالعشرات من القذائف، وعملت فرق الدفاع المدني في مركز الـ 90 على انتشال الشهداء وسقوط جرحى.

كما أغارت الطائرات الحربية على مدينة عربين وبلدات مديرا وحوش الصالحية والنشابية، وتعرضت مدن عربين وحمورية وسقبا ودوما وزملكا وبلدات حوش الضواهرة وعين ترما ومديرا ومسرابا وكفربطنا وجسرين وحوش الصالحية والنشابية وأوتايا وبيت سوى وحي جوبر الدمشقي لقصف مدفعي وصاروخي، ما أدى لارتقاء شهيد في كل من بلدتي كفربطنا ومسرابا، وثلاثة شهداء بينهم طفلة في منطقة المرج، كما تسبب القصف بسقوط العديد من الجرحى بينهم أطفال ونساء.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها حاولت منذ ساعات الفجر، التقدم على محاور بلدات البلالية والزريقية والنشابية والقاسمية وحزرما وحوش الضواهرة بالغوطة الشرقية، حيث سيطرت على 3 نقاط على جبهة النشابية، قبل أن يتمكن جيش الإسلام من استعادتها.

وتحاول قوات الأسد التقدم بشكل شبه يومي على جبهات الغوطة الشرقية، حيث تركز قوات الأسد الهجمات على محاور حي جوبر وبلدة عين ترما، في الوقت الذي تحاول فيه استعادة السيطرة على ما خسرته مؤخرا في إدارة المركبات بمدينة حرستا.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
هيئة الأركان في الحكومة المؤقتة تعلن تشكيل "الجيش الوطني السوري" شمال حلب

أعلنت هيئة الأركان التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اليوم، عن تشكيل "الجيش الوطني السوري" في مناطق درع الفرات بريف حلب الشمالي، خلال اجتماع الهيئة والحكومة المؤقتة وقيادات عسكرية من فصائل الجيش السوري الحر في المنطقة.

جاء الإعلان اليوم بعد سلسلة مراحل واندماج بين فصائل الجيش السوري الحر في مناطق ريف حلب الشمالي، بهدف الوصول لمرحلة الجيش المنظم وإنهاء الفصائلية، سبق ذلك إعلان فصائل الجيش السوري الحر في 28 تشرين الثاني المنصرم، الانصهار الكامل ضمن ثلاث فيالق وتشكيل الفيلق الثاني من كتلتي السلطان مراد والنصر، تحت قيادة وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، وهيئة الأركان في الجيش السوري الحر.

تأتي هذه الخطوات تنفيذاَ للاجتماع الموسع الذي عقد في مقر القوات الخاصة التركية في ريف حلب الشمالي في شهر تشرين الأول، ضم ممثلين عن الاستخبارات التركية ووالي منطقة عينتاب ووالي منطقة كيلس التركيتين، وقائد القوات الخاصة التركية، وأعضاء الحكومة السورية المؤقتة ونائب رئيس الائتلاف الوطني وممثلين عن فصائل الجيش السوري الحر في ريف حلب الشمالي.

وصدر عن الاجتماع قرار يتضمن انتقال الفصائل من مجموعات وفصائل إلى مرحلة الجيش النظامي على مرحلتين، تبدأ المرحلة الأولى بتشكيل ثلاث فيالق "فيلق الجيش الوطني، فيلق الجبهة الشامية، فيلق السلطان مراد"، ثم الانتقال للمرحلة الثانية بعد شهر واحد من إتمام المرحلة الأولى.

وتبدأ المرحلة الثانية بتجريد الفصائل من مسمياتها والتعامل مع الجيش المنظم على أن تكون تحت قيادة كل فيلق ثلاث فرق، وتحت كل فرقة ثلاث ألوية، وتحت كل لواء ثلاث كتائب، على أن يتم خلال هذه الفترة تسليم كل المعدات العسكرية والأسلحة ومقرات الفصائل لوزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة.

وكانت أعلنت الحكومة السورية المؤقتة في 18 أيلول، عن تشكل هيئة الأركان في وزارة الدفاع من عدد من الضباط بناءً على قرار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رقم /٢/ تاريخ 12/7/2016 وبناءً على أحكام النظام الأساسي للحكومة السورية المؤقتة وعلى مقتضيات المصلحة العامة، عقدت هيئة الأركان في 26 أيلول، الاجتماع الثاني لها بهدف وضع هيكلية لتشكيل جيش وطني يمثل كافة قوى الثورة، والتواصل مع الفصائل الثورية وتعريفهم بطبيعة عمل هيئة الأركان وأهمية الالتزام به ونجاحه.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
35 فلسطينية قضين تحت التعذيب في سجون الأسد خلال سنوات

كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن توثيقها انتهاكات جسدية كبيرة بحق اللاجئين الفلسطينيين من سورية، وقالت المجموعة أنها وثقت حتى لحظة كتابة التقرير (35) لاجئة فلسطينية قضين تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، فيما قضى (440) لاجئ بينهم أطفال وكبار في السن.

وبينت المنظمة أن قوات الأمن سلمت للعشرات من ذوي ضحايا التعذيب أوراق أبنائهم الشخصية، إلا أن ذويهم يرفضوا الإفصاح عن أسمائهم خوفاً من بطش عناصر الأمن السوري، كما تؤكد شهادات مفرج عنهم قضاء لاجئين فلسطينيين دون الإفصاح عن أسمائهم.

وقد تعرضت اللاجئة الفلسطينية في سجون نظام الأسد لكافة أشكال التعذيب والقهر، حيث نقلت المجموعة شهادة لمعتقلة فلسطينية تروي فيها عن ممارسات عناصر الأمن السوري "الإجرامية "مع النساء بشكل عام والفلسطينيات بشكل خاص، بدءاً من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، إلى تعرضها للاغتصاب والذي كان يتكرر أكثر من عشرة مرات يوميًا من ضباط وسجانين مختلفين إلى أن حملت، إلا أنها أجهضت نتيجة الضرب.

وأشار فريق الرصد إلى أنه نظام الأسد يواصل الإخفاء القسري بحق أكثر من (1644) في السجون وأفرع الأمن بينهم (106) إناث، مشيراً إلى أن العادات و التقاليد السائدة لدى بعض شرائح المجتمع الفلسطيني كالخوف من تلوث السمعة أو "الفضيحة" منعت الكثيرين من العائلات التبليغ عن اختفاء بناتهن أو اختطافهن أو الاعتداء عليهن من قبل جهة ما من الجهات المتصارعة داخل سورية ، مما يجعل الأعداد الموثقة تقريبية .

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
وزارة العدل لـ"الإنقاذ" تصدر عفواً عاماً عن الجرائم "الجنائية والأمنية" و مصير مجهول لمعتقلي الحراك الثوري

أصدرت وزارة العدل في حكومة الإنقاذ المشكلة مؤخراً في إدلب، قراراً بمنح عفو عام عن مرتكبي كافة الجرائم "الجنائية والأمنية" والسجناء ومحكومي الحق العام، على أن يكون قد أمضى أكثر من شهرين من العقوبة المحكوم بها، بعد استحصالهم على وثيقة حسن سيرة وسلوك.

ويتضمن العفو الصادر تخفض ربع عقوبة الحبس إذا كانت مدتها أقل من ستة أشهر، و تخفض ثلث عقوبة الحبس إذا كانت مدتها ستة أشهر إلى السنة، وتخفض نصف عقوبة الحبس إذا كانت مدتها أكثر من سنة، تخفض ربع العقوبات المالية كافة، كما يعفى من كامل عقوبة الحبس من بلغ سن الستين، والمصابون بمرض عضال.

و تسري أحكام هذا القرار على جميع الجرائم والوقائع الجرمية التي حدثت قبل تاريخ صدوره، كما يشمل المواقيف والنزلاء الذين هم في طور المحاكمة، ويستفيد من أحكام قرار العفو الفارون من وجه القضاء على أن يسلموا أنفسهم خلال مهملة ثلاثين يوما من صدور القرار، و يشترط للاستفادة من أحكام قرار العفو عدم وجود ادعاء شخصي.

ويستثنى من أحكام قرار العفو جرائم الحدود والقصاص وتجارة المخدرات، حيث يجري إبلاغ النائب العام هذا القرار لمباشرة تطبيقه وتنفيذه وتفسير أحكامه ودراسة قضايا المشمولين بالعفو، ويفوض النائب العام معاونيه لذلك أصولاً.

وكانت تسلمت وزارة العدل في حكومة الإنقاذ في الداخل في تشرين الثاني، ملف الإشراف على السجون المدنية في إدلب، بعد تسلمها ملف الإدارة المدنية للخدمات والنفوس، في خطوة لتمكين الحكومة من تسلم كامل الملفات المدنية ومنها ملف السجون، في الوقت الذي يفتح الباب على ملف السجناء في سجون الفصائل أبزها هيئة تحرير الشام لاسيما "العقاب" ومصير سجناء الحراك الثوري والرأي.

ولطالما تصاعدت الصيحات لجميع الفصائل بما فيها هيئة تحرير الشام وأحرار الشام وجيش الإسلام وفيلق الرحمن وجميع فصائل الثورة بضرورة الإفراج عن المعتقلين في سجونها ممن لم يثبت بحقهم ارتكاب جرم بحق الثورة السورية، والعمل على تبييض سجونها من كل من اعتقل بتهم ما سمي فساد فصائل الحر وأمن الثورة أو أي تهمة أخرى باتت حجة لاعتقال الثائرين، قوبلت الصيحات ببيانات عفو لم تتجاوز حبر الورق الذي كتبت عليها.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
فصائل الثوار تستعيد تل سكيك.. وقوات الأسد تعجز عن سحب قتلاها.. والمعارك على مشارف عطشان

أكدت مصادر ميدانية لـ شام أن فصائل الثوار تمكنت من استعادة السيطرة على تل سكيك بريف إدلب الجنوبي بعد ساعات قليلة من تقدم قوات الأسد، تكبد فيها الأخير عشرات القتلى والجرحى في صفوفه، وسط عجزه عن سحب الجثث لقتلاه من المزارع، وسط استمرار المعارك لاستعادة السيطرة على بلدة عطشان.

وكانت سيطرت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية صباح اليوم، على بلدة عطشان وتل سكيك بريف إدلب الجنوبي بعد معارك عنيفة شهدتها المنطقة منذ ساعات الصباح، وسط قصف هستيري من الطيران الحربي والمدفعية وراجمات الصواريخ على المنطقة قبيل تقدم قوات الأسد إليها.

وقالت مصادر ميدانية بريف إدلب إن قوات الأسد تمكنت من التقدم من محاور تل مرق والحمدانية وقبيات أبو الهدى غرباً والسيطرة على بلدة عطشان وتل سكيك، قبل أن يعاود الثوار من مختلف الفصائل الهجوم ويستعيدون السيطرة على تل سكيك وقرية صغيرة قريبة منه.

مصادر ميدانية أكدت لـ "شام" في وقت سابق أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية تتبع سياسية عسكرية مشابهة لما اتبعته في معارك عقيربات والبوكمال تقوم على التمهيد الناري المكثف جواً وبراً على المنطقة التي تنوي التقدم إليها، قبل تحرك القوات البرية على الأرض.

وتعتمد قوات الأسد في عملياتها على الابتعاد عن المواجهة المباشرة مع الثوار وتجنب التجمعات السكنية الكبيرة، من خلال الالتفاف عليها والسيطرة على القرى الصغيرة والتلال وإنقاص عدد مداخل التجمعات الكبرى حتى يحكم مداخلها نارياً لتسقط دون أية مواجهة مباشرة كما فعلت في معارك أبو دالي مؤخراً.

أما المناطق الواسعة والصحراوية والتي تتواجد فيها قرى متناثرة وصغيرة على مساحات كبيرة تتعمد قوات الأسد السيطرة على الطرق الرئيسية، وتطويق عشرات القرى وإسقاطها نارياً دون دخولها كما حصل في منطقة عقيربات من خلال تقطيع الأوصال بعد التمهيد الناري وتهجير السكان واستهداف كل حركة في المنطقة.

وتوقع المصدر أن تقوم قوات الأسد والميليشيات خلال أيام قليلة بعد تثبيت نقاط ارتكازها في منطقة أبو دالي وتدعيم غرفة علمياتها في مدرسة المجنزرات أن تفتح جبهات جديدة لاسيما بريف حماة الشرقي على محاور الرهجان وجبهة الحص وجبهة الشطيب، هدفها السيطرة على شبكة الطرق الرئيسية التي تتحكم في المنطقة دون الدخول الى القرى البعيدة عنها والتي سيتم بالنهاية تطويقها ودخولها دونما أية غارة أو طلقة.

وسيطرت قوات الأسد من خلال التكتيك الذي اتبعته خلال الثلاث أشهر الماضية على قرى "
الربيعة، المحصر، قصر شاوي، ربدة، عرفة، الحزم، قصر علي، الهوية، الشطيب، الظافرية، الفركة، الزهراء، تل خنزير، الرويضة، الطامة، الدجاج، المغارة، أم حارتين، أبو دالي، تل مرق، المشيرفة، أبو عمر، الحمدانية، عطشان، تل سكيك".

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
بخسائر كبيرة وأرض محروقة .... قوات الأسد تسيطر على عطشان وتل سكيك جنوب إدلب

سيطرت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية اليوم، على بلدة عطشان وتل سكيك بريف إدلب الجنوبي بعد معارك عنيفة شهدتها المنطقة منذ ساعات الصباح، وسط قصف هستيري من الطيران الحربي والمدفعية وراجمات الصواريخ على المنطقة قبيل تقدم قوات الأسد إليها.

وقالت مصادر ميدانية بريف إدلب إن قوات الأسد تمكنت من التقدم من محاور تل مرق والحمدانية وقبيات أبو الهدى غرباً والسيطرة على بلدة عطشان وتل سكيك، وسط معارك عنيفة لاتزال مستمرة في المنطقة، تكبدت فيها قوات الأسد العديد من القتلى والجرحى.

مصادر ميدانية أكدت لـ "شام" في وقت سابق أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية تتبع سياسية عسكرية مشابهة لما اتبعته في معارك عقيربات والبوكمال تقوم على التمهيد الناري المكثف جواً وبراً على المنطقة التي تنوي التقدم إليها، قبل تحرك القوات البرية على الأرض.

وتعتمد قوات الأسد في عملياتها على الابتعاد عن المواجهة المباشرة مع الثوار وتجنب التجمعات السكنية الكبيرة، من خلال الالتفاف عليها والسيطرة على القرى الصغيرة والتلال وإنقاص عدد مداخل التجمعات الكبرى حتى يحكم مداخلها نارياً لتسقط دون أية مواجهة مباشرة كما فعلت في معارك أبو دالي مؤخراً.

أما المناطق الواسعة والصحراوية والتي تتواجد فيها قرى متناثرة وصغيرة على مساحات كبيرة تتعمد قوات الأسد السيطرة على الطرق الرئيسية، وتطويق عشرات القرى وإسقاطها نارياً دون دخولها كما حصل في منطقة عقيربات من خلال تقطيع الأوصال بعد التمهيد الناري وتهجير السكان واستهداف كل حركة في المنطقة.

وتوقع المصدر أن تقوم قوات الأسد والميليشيات خلال أيام قليلة بعد تثبيت نقاط ارتكازها في منطقة أبو دالي وتدعيم غرفة علمياتها في مدرسة المجنزرات أن تفتح جبهات جديدة لاسيما بريف حماة الشرقي على محاور الرهجان وجبهة الحص وجبهة الشطيب، هدفها السيطرة على شبكة الطرق الرئيسية التي تتحكم في المنطقة دون الدخول الى القرى البعيدة عنها والتي سيتم بالنهاية تطويقها ودخولها دونما أية غارة أو طلقة.

وسيطرت قوات الأسد من خلال التكتيك الذي اتبعته خلال الثلاث أشهر الماضية على قرى "
الربيعة، المحصر، قصر شاوي، ربدة، عرفة، الحزم، قصر علي، الهوية، الشطيب، الظافرية، الفركة، الزهراء، تل خنزير، الرويضة، الطامة، الدجاج، المغارة، أم حارتين، أبو دالي، تل مرق، المشيرفة، أبو عمر، الحمدانية، عطشان، تل سكيك".

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
مطالبات لجميع الفصائل لرفد جبهات حماة وإدلب.. وحركة الزنكي تتحرك برتل عسكري

سيرت حركة نور الدين زنكي اليوم السبت، رتلاً عسكرياً باتجاه ريفي حماة وإدلب للمشاركة في المعارك الدائرة هناك ومساندة باقي الفصائل في التصدي لتقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، وذلك بعد نداءات وجهها نشطاء وفعاليات مدنية لجميع الفصائل لتعزيز الجبهات والتصدي لحملة النظام العسكرية في المنطقة.

وتداول نشطاء صوراً لرتل عسكري من سيارات وعناصر مدججة بالسلاح والعتاد، تتحرك باتجاه ريفي حماة وإدلب، في الوقت الذي وصلت فيه تعزيزات سابقة لحركة أحرار الشام الإسلامية وتسلمت نقاط عدة على جبهات عطشان وريف إدلب الجنوبي.

وقال النقيب عبد السلام عبد الرزاق الناطق باسم حركة نور الدين زنكي لـ "شام" إن حركة نور الدين الزنكي بدأت منذ فترة بعمليات استطلاع على خطوط الدفاع في جبهات حماه، وعززت بعض المحاور على جبهات حلب نتيجة رصدها تحركات للنظام، لافتاً إلى أن الحركة أرسلت اليوم مجموعة كتائب إلى خط الدفاع في ريف حماة بعد دراسة للأرض والجبهات والإمكانيات كقوات تعزيز لإيقاف تقدم النظام وحلفائه.

وتخوض هيئة تحرير الشام وفصائل الجيش الحر ممثلة بجيش العزة والنصر والفرقة الوسطى منذ أشهر معارك عنيفة على جبهات ريفي حماة وإدلب ضد قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة، قبل أن تبدأ قوات الأسد بحملة عسكرية كبيرة وتتوسع بشكل سريع في المنطقة، مما استدعى رفد الجبهات بمؤازرات من باقي الفصائل للمشاركة في المواجهة.

وتطالب الفعاليات المدنية والنشطاء منذ أيام جميع الفصائل بوقفة جادة وحقيقية جنباً إلى جنب في مواجهة تقدم قوات الأسد، ورمي جميع الخلافات العالقة بين الفصائل والتي حلت عدد منها، وضرورة توحيد الجهود وتنسيق العمل العسكري في غرفة عمليات لمواجهة الحملة العسكرية الأخيرة على المنطقة.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
وصول مقاتلي بيت جن إلى إدلب و درعا .. ومهجرون يروون معاناتهم في الأيام الأخيرة

وصل بعد منتصف الليل إلى محافظة درعا قرابة الـ 100 مقاتل من هيئة تحرير الشام والجيش الحر مع عوائلهم قادمين من منطقة الحرمون بريف دمشق الغربي، ضمن الاتفاق المبرم مع قوات الأسد والذي أفضى لتهجير الثوار بعد صمود لأكثر من 100 يوم في منطقة محاصرة.

وقال ناشطون إن الاتفاق أفضى إلى نقل المقاتلين إلى منطقتين المنطقة الأولى إلى إدلب شمالاً، والثانية إلى ريف درعا، وما زال هناك بعض المقاتلين الذي فضلوا تسوية أوضاعهم والبقاء في مناطقهم.

وقالت مصادر لشبكة شام إن غالبية المقاتلين الذين دخلوا إلى درعا هم من عناصر هيئة تحرير الشام وقليل منهم تابع للجيش الحر، وقام عناصر الهيئة بمنع التصوير خاصة أثناء نزول المقاتلين وعوائلهم، دون ذكر الأسباب وراء ذلك، وتم أخذ بعض الصور والمقاطع بشكل سريع مع منع تصوير العوائل، وكان هناك 9 قوافل وعدد من سيارات الهلال الأحمر تحمل بعض الجرحى، وتم التنسيق لمرور القوافل عبر حاجز الهيئة في بلدة الغارية الغربية.

وقال مصطفى محاميد مسؤول الدفاع المدني في محافظة درعا، إنه تم وصول المهجرين قسريا من بيت جن في الساعة 1 مساء، وعدد المقاتلين مع عوائلهم يقارب ال250 شخص، وأضاف محاميد أنه تم إخلائهم إلى بيوت آمنة، وتم توفير سيارات إخلاء وإسعاف وفرق طبية وذلك احترازا لأي طارئ قد يحدث.

وقال مقاتل يلقب بالحمزاوي من بيت جن من الذين قاتلوا في بيت جن لـ شام إن الظروف حكمت بالقبول بالتفاوض بسبب نقص في المواد الغذائية والطبية والمواد الأولية، وأضاف أن وصولهم لدرعا تم دون أي عوائق.

وقال أبو أحمد أحد الجرحى الذين أصيبوا في المعارك في بيت جن لـ شام إن المعارك استمرت أكثر من 4 أشهر استخدمت فيها قوات الأسد جميع الأسلحة والمليشيات الطائفية، وتم تكبيد نظام الأسد خسائر فادحة بقتل أكثر من 1200 عنصر من جميع المليشيات التابعة له.

وأضاف أبو أحمد أن الوضع الإنساني الطبي كان كارثي وصعب للغاية، ولم يكن هناك غرفة عمليات خاصة بالوضع الطبي، حيث كان يتم نقل الجرحى أصحاب الحالات الخطيرة إلى الأراضي المحتلة للعلاج أما الباقي فيتم علاجهم حسب المستطاع.

وفي إدلب وصلت أربع حافلات وسيارات إسعاف تحمل قرابة 108 أشخاص، تم استقبالهم من قبل مقربين لهم في المحافظة ونقلهم لمناطق سكنهم، في حين استقبلت عدد من العائلات في مخيم ميزنار المخصص لاستقبال المهجرين، تتضمن أعداد الوافدين بحسب مصادر شام 58 رجلاً و21 سيدة و 29 طفلاً.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
مشافي حماة تغص بالقتلى ... والنظام يطلب التكتم على خسائره في معارك حماة وإدلب

أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، من داخل المشفى الوطني بمدينة حماة، ان عشرات القتلى والجرحى نقلوا للمشافي الطبية في مدينة حماة من بينها المشفى الوطني من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة خلال الأيام الأخيرة.

وذكرت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن سيارات الإسعاف القادمة من جبهات القتال بريفي حماة وإدلب لاتكاد تتوقف عن نقل القتلى والجرحى من عناصر قوات النظام ومن الميليشيات المساندة لها، وصلت إلى المشفى الوطني ومشفى العموري ونقاط طبية عدة في المدينة.

وأكدت المصادر أن ضباط النظام والمسؤولين في المشافي من الأفرع الأمنية عممت على جميع الطواقم الطبية بعدم نقل أي خبر عن حجم الخسائر التي أمنيت بها قوات الأسد بشرياً وكل مايصل من قتلى وجرحى للمشافي نقل عدد كبير منها إلى مشافي اللاذقية دون إخبار ذوي القتلى عن مصير أبنائهم.

وبحسب المصادر تنقل قتلى وجرحى قوات الأسد إلى المركز الطبي وهو خاص بالضباط، والمشفى الوطني والنقطة الطبية بالفوج ٤٧ خاصة بالميليشيات الأجنبية، ومشفى العموري المخصص لميليشيات أحمد الدرويش، ومشفى الحكمة، ومشفى الحوراني، ثم تنقل القتلى قبل تسليمهم لذويهم إلى مشفى دار الشفاء ومشفى الحكمة.

وتشهد جبهات ريفي حماة وإدلب لاسيما حول قرية أبو دالي معارك عنيفة منذ أيام بين قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والمحلية وفصائل الثوار بينها هيئة تحرير الشام والجيش الحر وأحرار الشام، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يطال المنطقة بتمهيد ناري مكثف ضمن سياسة الأرض المحروقة قبل التوغل في أي منطقة ومع ذلك يحقق الثوار ضربات نوعية ويكبدون القوات المتقدمة خسائر كبيرة.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
بمناسبة العام الجديد .. بوتين يعد الأسد بإستمرار دعم موسكو لنظامه

وعد الرئيس الروسى، "فلاديمير بوتين"، بشار الأسد أن روسيا ستواصل دعم جهود نظام الأسد لـ"الدفاع عن سيادتها".

وبحسب الكرملين، هنأ بوتين الأسد بالعام الجديد، وأخبره أن روسيا ستواصل دعم نظامه للدفاع عن سيادة سوريا، التي داسها بوتين بعد استدعائه للاسد في قاعدة حميميم، واذله هناك أحد الضباط الروس، كما داس بوتين الى الأعراف الدبلوماسية بالهبوط في قاعدة حميميم بدلا عن دمشق واستقبال الأسد له في منظر يظهر حجم سيارة الأسد على سوريا.

وكان بوتين امر في وقت سابق من هذا الشهر القوات الروسية في سوريا بالانسحاب من البلاد، مع تأكيده على بقاء القوات الروسية في قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية ومرفقها البحري في طرطوس "بشكل دائم".

وتقوم روسيا الى جانب نظام الأسد برفع وتيرة الهجمات على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة خلال الأيام الماضية، لا سيما في شمال سوريا، في محاولة للضغط على المعارضة للمشاركة في مؤتمر سوتشي المزمع عقده الشهر المقبل، بعد ان رفضت العديد من فصائل المعارضة والفعاليات المدنية والمعارضة بايجاد حل عبر سوتشي، واعتبرت روسيا محتلاً وليس وسيطاً لايجاد حل في سوريا، واتهمت المعارضة السورية موسكو بمحاولتها الالتفاف حول جنيف لتمرير أجندتها وشروطها في مؤتمر سوتشي.

وتدخلت روسيا في سوريا منذ سبتمبر/ أيلول 2015، لدعم نظام اأسد، ونفذت معه العديد من المجازر بحق المدنيين بدعوى محاربة "الارهابيين".

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
شهداء وجرحى بانفجار عبوات ناسفة في ريف درعا

استشهد أربعة أشخاص بينهم مدنيين وعناصر من الثوار بانفجار عدة عبوات ناسفة على أطراف مدينة الكرك بريف درعا الشرقي, مما تسبب بإغلاق الطريق لعدة ساعات إلى حين التأكد من سلامة الطريق من عبوات أخرى.

 

وبحسب ناشطين من المنطقة فإن عبوة ناسفة انفجرت عند مرور أحد السيارات التابعة لفصيل جند الملاحم على الطريق الواصل بين مدينة الكرك الشرقي, وبلدة رخم بريف درعا الشرقي, فيما انفجرت عبوات أخرى أثناء قيام عدد من عناصر الجيش الحر بتمشيط الطريق بحثا عن أي عبوات معدة للتفجير.

 

ونقل الدفاع المدني عن قيامه بنقل ثلاثة شهداء فارقوا الحياة على الفور بعد تفجير العبوات, فيما استشهد رابع في المستشفى الميداني متأثر بجراحه بعد تعرضه لإصابات بليغة أدت إلى بتر أحد ساقيه.

 

هذا وتشهد المناطق المحررة في محافظة تفجير عبوات ناسفة بشكل مستمر, كان أخرها تفجير عبوة ناسفة بسيارة أحد القياديين في جيش اليرموك التابع لجيش الثورة أبو حذيفة الشامي, فيما أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص عن تمكنها من اعتقال عدد من عناصر الخلية المسؤولة عن عملية الاغتيال وهروب أخرين.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
قصف عنيف يطال بلدات الغوطة الشرقية.. وقوات الأسد تحشد على عدة جبهات وتحاول التقدم

تحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها منذ ساعات الفجر، التقدم على محاور البلالية والنشابية والقاسمية وحزرما مستخدمة المدفعية الثقيلة والصواريخ المحملة بغاز الكلور السام، وسط اشتباكات عنيفة مع مقاتلي جيش الإسلام في المنطقة.

وذكرت مصادر من الغوطة الشرقية أن حشود عسكرية وصلت لميليشيات الأسد بالتزامن مع تمهيد مدفعي وصاروخي على جبهات النشابية والزريقية وحوش الضواهرة وحزرما، في محاولة لاقتحام الأخيرة مع تقدم آلياتهم ومدرعاتهم من عدة محاور.

وبالتزامن شن الطيران الحربي غارات جوية عدة على بلدات ومدن حرستا ومديرا وعربين، في حين استشهدت سيدة وسقط عدد من الجرحى بين المدنيين بقصف مدفعي طال بلدات أوتايا والنشابية في منطقة المرج، وسط أنباء عن استهداف نقاط التماس على جبهة البلالية بغاز الكلور السام.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان