الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
معارك محتدمة على مشارف أبو دالي ... أعنف حملة لقوات الأسد والفصائل تكبدها خسائر كبيرة

تشتد ضراوة المعارك بين الفصائل وقوات الأسد اليوم، على جبهات ريف إدلب الجنوبي، وسط معارك كر وفر بين الطرفين، بعد تقدم قوات الأسد إلى عدة قرى تحت غطاء القصف الجوي وسياسة الأرض المحروقة التي تتبعها في معاركها.

وقالت مصادر ميدانية في ريف إدلب الجنوبي إن قوات الأسد مهدت فجراً بشكل عنيف على القرى الواقعة على مشارف قرية أبو دالي وتمكنت بعد عشرات الغارات الجوية والصواريخ من الراجمات الروسية من التقدم إلى قرى "الطامة، والدجاج، والمشيرفة، وتل المقطع وتل الورد"، وسط محاولاتها دخول قرية أبو دالي التي لاتزال خط تماس واشتباك بين الطرفين.

وذكرت المصادر أنه ورغم القصف الجوي العنيف تمكنت فصائل الثوار من تكبيد قوات الأسد العشرات من القتلى والجرحى على عدة محاور، إضافة لتدمير عدة عربات وسيارات عسكرية، في حين يحاول الثوار شن هجوم معاكس في المنطقة لمنع تقدم قوات الأسد إلى أبو دالي واستعادة ما خسروه اليوم من مواقع.

وفي السياق، شن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية على قرى وبلدات ريف إدلب في الريفين الجنوبي والشرقي، موقعة أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى بين المدنيين، إضافة لحركة نزوح كبيرة من بلدات الريف الجنوبي والشرقي هرباً من القصف.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
مسؤول أممي: نظام الأسد يستخدم إجلاء أطفال الغوطة المصابين كوسيلة للمساومة

قال يان إيغلاند، مستشار المبعوث الدولي للأمم المتحدة إلى سوريا، إنّ نظام الأسد يستخدم مسألة إجلاء الأطفال المصابين والمرضى من الغوطة الشرقية بريف دمشق، كوسيلة للمساومة.

وأوضح إيغلاند في تصريح لشبكة "بي بي سي" البريطانية، أنّ نظام بشار الأسد، يعرض مطالبه على المعارضة المسلحة، مقابل السماح بإجلاء الأطفال المرضى والمصابين من الغوطة، كما ذكر أنّ المعارضة السورية وافقت في وقت سابق على إخلاء سبيل رهائن النظام، مقابل إجلاء الأطفال المرضى من الغوطة، معربا في هذا السياق عن أمله في أن تتكلل هذه الاتفاقية بنتائج مرضية.

وتابع المسؤول الأممي قائلا: "ليس جيدا استخدام الأطفال كورقة مساومة في الحروب، فالأطفال يحق لهم الخروج من الغوطة للعلاج، وعلينا أن نعمل من أجل ذلك"، مضيفاً أنه "في الغوطة لا توجد إمكانات طبية تكفي لعلاجهم، وخلال الحرب الدائرة في سوريا، قُتل الكثير من الأطباء، ودمّرت المستشفيات".

يشار إلى أنّه تمّ إجلاء 4 أطفال أمس الأول الثلاثاء، و12 يوم أمس الأربعاء، ومن المنتظر أن يتم إجلاء 13 آخرين اليوم الخميس، ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية، في ظروف إنسانية مأساوية، جراء حصار قوات النظام السوري على المنطقة والقصف المتواصل عليها.

ومنذ قرابة 8 أشهر، شدّد النظام بالتعاون مع مليشيات أجنبية، الحصار على الغوطة الشرقية، وهو ما أسفر عن قطع وصول جميع الأدوية والمواد الغذائية إلى المنطقة، وحتى أبريل/ نيسان الماضي، كان سكان الغوطة يدخلون المواد الغذائية إلى المنطقة عبر أنفاق سرية وتجار وسطاء، غير أن النظام أحكم في وقت لاحق حصاره على المدينة.‎

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
نشطاء إدلب يطالبون "حكومة الإنقاذ" بتحمل مسؤولياتها تجاه حركة النزوح لآلاف المدنيين في إدلب

دعا نشطاء من إدلب عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، حكومة الإنقاذ ومؤسساتها لتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها في تحمل أعباء حركة النزوح المستمرة لمئات العائلات المدنية في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، والتخفيف عنهم في ظل الحملة العسكرية التي تشهدها المنطقة من الطيران الحربي والمروحي.

وطالب النشطاء "حكومة الإنقاذ" التي تعتبر نفسها الجهة الشرعية الوحيدة المعنية بتسيير الخدمات والمؤسسات في المحرر بحسب بياناتها، بالإسراع في تلبية احتياجات مئات العائلات المشردة في البراري والمخيمات العشوائية والتي تفتقر لأدنى مقومات الحياة، والعمل على تأمين متطلبتها في السرعة القصوى.


تتواصل حركة النزوح من قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي والجنوبي وريف حماة، باتجاه ريف إدلب الشرقي والشمالي، وسط استمرار الحملة العسكرية الجوية على قرى وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف، وانعدام الاستجابة من المنظمات الإنسانية العاملة في المحرر.

آلاف المدنيين وصلوا لبلدات ريف معرة النعمان الشرقي في حركة نزوح جديدة من منطقة سنجار وريف إدلب الشرقي وبلدات الريف الجنوبي بعد بدء الحملة الأخيرة قبل أيام على المنطقة من الطيران الحربي والمروحي، سبقها سلسلة حملات نزوح متواصلة من بلدات ريف حماة الشرقي وريف إدلب الشرقي وصلت أعداد النازحين قرابة 150 ألف نازح يبيتون في العراء وفي مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
مسؤول في التحالف الدولي: لن نستهدف تنظيم الدولة في مناطق سيطرة الأسد

قال مسؤول كبير بالتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة في سوريا يوم الأربعاء، إن التحالف لا يعتزم استهداف التنظيم في مناطق تسيطر عليها قوات الأسد على الرغم من القول إنها لا تفعل ما يكفي لمنع المتشددين من التحرك عبر أراضيها.

وتشير تعليقات الميجر جنرال بالجيش البريطاني فليكس جيدني إلى أن التحالف سيعول على حكومة الأسد في تعقب مقاتلي الدولة في مناطق تسيطر عليها قوات موالية للنظام.

وسبق أن أعلن مسؤولون أمريكيون أن القوات حكومية الأسد قليلة للغاية وضعيفة بدرجة لا تمكنها من قتال تنظيم الدولة، وقال جيدني نائب قائد العمليات الاستراتيجية والخاصة بالدعم بالتحالف إن المعركة ضد الدولة لم تنته وإن المتشددين شوهدوا يتحركون غربي نهر الفرات.

وأضاف ”يتحركون على ما يبدو في منعة من الاستهداف عبر المناطق التي يسيطر عليها النظام وهو ما يظهر بوضوح أن النظام إما غير راغب أو غير قادر على هزيمة التنظيم داخل حدوده“.

وعندما سئل جيدني عما إذا كان التحالف سيستهدف المتشددين في مناطق يسيطر عليها النظام قال إنه ليست لديه خطط لذلك، مضيفاً ”سنواصل خفض التصعيد مع الروس لكن ليست لدينا نية للعمل في المناطق التي يسيطر عليها النظام حاليا“

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
حركة نزوح كبيرة لآلاف المدنيين من بلدات ريفي إدلب وحماة ونداءات لإغاثتها

تتواصل حركة النزوح من قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي والجنوبي وريف حماة، باتجاه ريف إدلب الشرقي والشمالي، وسط استمرار الحملة العسكرية الجوية على قرى وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف، وانعدام الاستجابة من المنظمات الإنسانية العاملة في المحرر.

آلاف المدنيين وصلوا لبلدات ريف معرة النعمان الشرقي في حركة نزوح جديدة من منطقة سنجار وريف إدلب الشرقي وبلدات الريف الجنوبي بعد بدء الحملة الأخيرة قبل أيام على المنطقة من الطيران الحربي والمروحي، سبقها سلسلة حملات نزوح متواصلة من بلدات ريف حماة الشرقي وريف إدلب الشرقي وصلت أعداد النازحين قرابة 150 ألف نازح يبيتون في العراء وفي مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

ونقل ناشطون صوراً لمئات العائلات وصلت لمنطقة المخيمات في أطمة لاتملك أدنى مقومات الحياة وتحتاج لإغاثة عاجلة من المنظمات وتأمين مأوى لها في ظل استمرار تدفق العائلات باتجاه المنطقة هرابة من جحيم القصف الجوي على قراها وبلداتها.

وناشد نشطاء الجهات الداعمة والمنظمات الإنسانية وحكومات الإنقاذ والمؤقتة للقيام بواجبها الإنساني تجاه آلاف المدنيين المعذبين والمشردين في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
بوتين: طرطوس وحميميم قلعتان مهمتان لحماية مصالح روسيا

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن قاعدتي طرطوس وحميميم الروسيتين في سوريا، تشكلان عاملا مهما لحماية المصالح الروسية.

جاء ذلك خلال لقائه الضباط المشاركين في العملية الروسية في سوريا، اليوم الخميس 28 ديسمبر/كانون الأول : "تبقى على الأراضي السورية للعمل بشكل دائم، نقطتان روسيتان للتمركز، إنهما مدرج طيران حميميم وفي ميناء طرطوس، هذا عامل مهم لحماية مصالحنا القومية، وتوفير أمن روسيا في إحدى الاتجاهات الاستراتيجية الرئيسية".

ولفت الرئيس الروسي بحسب "سبوتنيك" إلى حقيقة أنه كان ينتشر في سوريا جيش كامل من "الإرهابيين"، منظم تنظيما جيدا ومسلحا، يهدد بشكل مباشر روسيا والعالم أجمع، مؤكدا أن انتصار الجيش الروسي سيبقى دائما في الذاكرة، وأن أسر الجنود القتلى سيحصلون دائما على دعم الدولة ومساعدتها.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
سؤال لا تملك أمريكا إجابة عنه.. أين اختفى البغدادي؟

رفض الجيش الأمريكي تأكيد مقتل زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي أو نفيه، وذلك بعد أن نجح التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في دعم قوات محلية وطرد التنظيم من مناطق وجوده في العراق وسوريا.

ونقلت صحيفة الواشنطن تايمز الأمريكية عن مصدرين أمريكيين قولهما إنهما لا يستطيعان تأكيد أو نفي ما إذا كانت المخابرات الأمريكية نفسها لديها تقييم نهائي وثابت حول ما إذا كان البغدادي حياً أو ميتاً، بحسب مانقلت "الخليج أونلاين".

وكانت السلطات الروسية قد أعلنت بفخر، في يونيو الماضي، أنها قتلت البغدادي في غارة جوية، إلا أن واشنطن اعترضت على هذه التصريحات، في وقت قالت فيه السلطات العراقية إن معلوماتها تؤكد أن البغدادي يختبئ في الصحراء بالقرب من الحدود العراقية السورية.

ورغم الادعاءات الكثيرة التي ظهرت حول مصير البغدادي والأنباء التي أفادت بمقتله في غارات جوية روسية، فإن المسؤولين الأمريكيين ما زالوا غير راغبين بالتكهن علناً بمصيره، حيث رفض مكتب مكافحة الإرهاب التعليق على هذا الموضوع.

وبحسب مصدر في المخابرات الأمريكية فإن التكهنات بمقتل البغدادي تصاعدت في يوليو الماضي، عندما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، أن البغدادي ربما يكون قد مات، دون أن يتمكن المرصد من تأكيد الخبر.

ويرى بعض المحللين أن رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في التأكد بنسبة 100% فيما يتعلق بمقتل البغدادي ربما يكون هو السبب في عدم صدور أي إعلان من واشنطن حول مصيره، بحسب الصحيفة.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت عن مكافأة مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى إلقاء القبض على زعيم تنظيم الدولة أو قتله، الذي سيطرت قواته على مساحات واسعة من العراق.

البغدادي الذي أعلن نفسه خليفة للمسلمين في يونيو من العام 2014، في خطبة بثها التنظيم من مسجد النوري الكبير وسط الموصل، اختفى منذ مدة طويلة.

والبغدادي يحمل شهادة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية من جامعة بغداد، كما أنه حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة صدام للعلوم الإسلامية، ومتزوج من اثنتين، وله 6 أطفال.

وفي أغسطس الماضي عندما شنت القوات المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية هجوماً على مدينة الرقة السورية أحد معاقل التنظيم، قال الجنرال ستيفن تاونسند إن المسؤولين الأمريكيين يبحثون كل يوم عن البغدادي، مضيفاً: "لكن لا أعتقد أنه ميت".

وبعد أسبوع من انطلاق معركة الرقة، في سبتمبر الماضي، أعلن الجيش الأمريكي أن قواته قتلت شخصين يشتبه في أنهما من كبار الشخصيات في تنظيم الدولة.

ولاحقاً تبين أن الشخصين هما أبو أنس الشامي، الذي يعتقد أنه كبير مخططي أبحاث تصنيع السلاح التابعة للتنظيم، وجنيد الرحمن، الذي يعد واحداً من كبار مهندسي التصنيع العسكري داخل التنظيم، ليكون عدد من قتلوا من الدائرة المحيطة بالبغدادي نحو 12 شخصاً.

ومرة أخرى، ومع دخول القوات المدعومة أمريكياً للرقة في أكتوبر، عاد الحديث عن مصير البغدادي والغموض الذي يلف حياته، خاصة أنه عاد للظهور بتسجيل صوتي في سبتمبر، دعا فيه أتباعه إلى ضرورة مواصلة جهادهم.

ولكن عندما أخذت الرقة من تنظيم الدولة، في أكتوبر الماضي، ظل الغموض يلف مصير البغدادي، وازدادت التكهنات من جديد في أواخر سبتمبر الماضي بعد تعميم شريط صوتي يزعم أنه صوت "الزعيم الإرهابي".

ودعا البغدادي، في التسجيل، أتباع الدولة إلى "مواصلة جهادكم وعملياتكم المباركة"، حيث أكد محللون أن الصوت هو للبغدادي لكن لا يعرف على وجه الدقة متى يمكن أن يكون قد سجل هذا الشريط الصوتي.

الجنرال العراقي، يحيى رسول، الضابط في الجيش العراقي، قال إن لدى المخابرات العراقية معلومات عن البغدادي، حيث يعتقد أنه يختبئ بين الحدود العراقية والسورية وفي مناطق صحراوية، وأنه أصيب في المعارك ضد تنظيم الدولة.

وأضاف: "لا يزال هناك خلايا نائمة لداعش منتشرة في المناطق الصحراوية، وأغلب الظن أن البغدادي في مكان قرب القائم غرب العراق".

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
لا اتفاق بين روسيا وتركيا حول مصير الأسد

رغم كل ما حصل على صعيد التقارب الروسي ــ التركي في الملف السوري، والذي اقترب من مستوى التحالف، إلا أن الساعات الماضية أظهرت خطابين، الأول روسي، والثاني تركي، مختلفين كلياً حيال العقدة الرئيسية، أي مصير رأس النظام بشار الأسد. اختلاف يذكّر بأدبيات ما قبل المصالحة الروسية ــ التركية التي أدت إليها سياسات واشنطن تجاه سورية ودعمها المسلحين الأكراد الأعداء لتركيا، والمزاج الدولي العام المنسحب من الملف السوري لمصلحة تلزيمه لموسكو، بالاضافة إلى عوامل أخرى جعلت القيادة في أنقرة تتحذ قراراً استراتيجياً تراجعياً في سورية، واضعة أولوية تأمين حدودها مما تسميه "الخطر الكردي" المدعوم أميركياً عسكرياً وسياسياً، في مقابل ما بدا أنه موافقة ضمنية من تركيا على بقاء الأسد ونظامه. غير أن كلام الرئيس رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء، في تونس، أعاد تثبيت خط أحمر تركي كاد العالم ينساه في الفترة الأخيرة، وهو يتعلق بالرفض المبدئي لبقاء الأسد "الإرهابي" في المرحلة المقبلة، في مقابل حشد موسكو جبهة النظام لاجتياح إدلب، وتسريب ماكينة البروباغاندا الخاصة بالدعاية الحربية الروسية، أنباء مستفزة بالنسبة لتركيا، عن دعوة موسكو 155 قيادياً كردياً ممن تعتبرهم تركيا إرهابيين إلى مؤتمر سوتشي المقرر في نهاية الشهر الأول من العام المقبل. ويظهر من تلك الصورة العامة لتضارب الخطابين الروسي والتركي حيال سورية، أن الاتفاق الثنائي لا يزال شديد الهشاشة بين هذين البلدين، وهو ما ربما ينعكس على مستقبل العلاقات بين البلدين، تحديداً في رعاية محاولات اتفاقات سورية لا تزال بعيدة عن النجاح حتى الآن.

رغم كل ما حصل على صعيد التقارب الروسي ــ التركي في الملف السوري، والذي اقترب من مستوى التحالف، إلا أن الساعات الماضية أظهرت خطابين، الأول روسي، والثاني تركي، مختلفين كلياً حيال العقدة الرئيسية، أي مصير رأس النظام بشار الأسد. اختلاف يذكّر بأدبيات ما قبل المصالحة الروسية ــ التركية التي أدت إليها سياسات واشنطن تجاه سورية ودعمها المسلحين الأكراد الأعداء لتركيا، والمزاج الدولي العام المنسحب من الملف السوري لمصلحة تلزيمه لموسكو، بالاضافة إلى عوامل أخرى جعلت القيادة في أنقرة تتحذ قراراً استراتيجياً تراجعياً في سورية، واضعة أولوية تأمين حدودها مما تسميه "الخطر الكردي" المدعوم أميركياً عسكرياً وسياسياً، في مقابل ما بدا أنه موافقة ضمنية من تركيا على بقاء الأسد ونظامه. غير أن كلام الرئيس رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء، في تونس، أعاد تثبيت خط أحمر تركي كاد العالم ينساه في الفترة الأخيرة، وهو يتعلق بالرفض المبدئي لبقاء الأسد "الإرهابي" في المرحلة المقبلة، في مقابل حشد موسكو جبهة النظام لاجتياح إدلب، وتسريب ماكينة البروباغاندا الخاصة بالدعاية الحربية الروسية، أنباء مستفزة بالنسبة لتركيا، عن دعوة موسكو 155 قيادياً كردياً ممن تعتبرهم تركيا إرهابيين إلى مؤتمر سوتشي المقرر في نهاية الشهر الأول من العام المقبل. ويظهر من تلك الصورة العامة لتضارب الخطابين الروسي والتركي حيال سورية، أن الاتفاق الثنائي لا يزال شديد الهشاشة بين هذين البلدين، وهو ما ربما ينعكس على مستقبل العلاقات بين البلدين، تحديداً في رعاية محاولات اتفاقات سورية لا تزال بعيدة عن النجاح حتى الآن.

وقال أردوغان من تونس، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التونسي الباجي قائد السبسي في قصر قرطاج، إنّ بشار الأسد، "إرهابي قام بممارسة إرهاب الدولة ضدّ شعبه، بالتالي لا يمكن أبداً مواصلة الطريق مع الأسد في سورية، لماذا؟ لأنه لا يمكن المضي مع شخص قتل قرابة مليون مواطن من شعبه". وجدد أردوغان التأكيد على أنه "لا يمكن التوصّل إلى حلّ في سورية في ظلّ بقاء الأسد. أقولها بكل وضوح، بشار الأسد إرهابي يستخدم إرهاب الدولة. لا يمكننا القول إن الأسد يمكنه أن يواصل الطريق. إذا قمنا بذلك سيكون الأمر مثل ارتكاب ظلم بحق السوريين الذين قتلوا".

في المقابل، كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يطلق مواقف تذكر بالكلام الروسي القديم الذي يعود إلى ما قبل المصالحة بين موسكو وأنقرة، ويلمح فيه إلى دعم تركي لـ"جبهة النصرة"، وذلك من بوابة إعلانه قرب انطلاق المعركة الشاملة لقوات النظام ومليشياته ضد إدلب. واختار لافروف إطلاق مواقفه هذه بعد لقاء مع رجل الإمارات، الخصم الرئيسي لتركيا، رئيس "تيار الغد السوري"، أحمد الجربا في موسكو. وقال لافروف بعد اللقاء إن الهدف المقبل للحكومة السورية يتمثل في دحر جبهة النصرة. وأوضح لافروف أن الأسد وحلفاءه "يجب أن يركزوا حاليا على هزيمة هيئة تحرير الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة. الجيش السوري وحلفاؤه، وبدعم منا، يضغطون على مقاتلي النصرة". وتابع لافروف: "نحن نلاحظ تغيرات إيجابية في سورية. وقد تم توجيه ضربة حاسمة إلى داعش، وعلى الرغم من أن بعض المسلحين الذين فروا من ميدان القتال يحاولون إعادة التمركز في سورية أو الهروب إلى الخارج، إلا أنه من الواضح أن القتال الأساسي قد انتهى". وأشار لافروف إلى أنه "الآن، بالطبع، المهمة الرئيسية لمحاربة الإرهاب هي دحر جبهة النصرة، التي تبدي مقاومة بفضل الحصول على دعم من الخارج، حسب معلوماتنا". وربما رغب لافروف من خلال العبارة الأخيرة التلميح إلى تركيا التي لطالما كانت روسيا تتهمها بدعم جبهة النصرة.

كما أعرب لافروف عن اعتقاده بأن مؤتمر الحوار السوري المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية "سيسهم ببدء مفاوضات مباشرة بين الحكومة والمعارضة السوريتين في جنيف"، رغم علمه بأن جميع المعارضين من أصحاب الوزن عسكرياً أو سياسياً داخل سورية أو خارجها، رفضوا بشكل قاطع حتى الآن المشاركة في المؤتمر المذكور، والذي ترغب من خلاله روسيا بالاتفاق على دستور جديد وإجراء انتخابات شكلية تنتهي بإدخال وجوه "معارضة" إلى السلطتين التشريعية والتنفيذية، مع بقاء الأسد في الحكم مع كامل صلاحياته. وربما يكون حديث لافروف عن سوتشي بحضور أحمد الجربا مقدمة لدعوته إلى المؤتمر، ومقدمة للادعاء بأن المعارضة مشاركة بالفعل في المؤتمر، إذ من المؤكد أيضاً أن تشارك شخصيات مما يعرف بمنصة موسكو، وهم سوريون يقدمون أنفسهم على أنهم مستقلون بينما هم موالون للنظام فعلياً. ومن المتوقع انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بروسيا في الفترة من 29 إلى 30 يناير/ كانون الثاني 2018، هذا إن عقد بالفعل، بما أنه كان يجب أن يعقد منذ شهر وتم تأجيله نتيجة رفض المشاركة في مؤتمر يهدف إلى الإبقاء على النظام، مثلما تقول أطراف سورية وازنة.

وأمام الرفض القاطع للمعارضة، بدأت روسيا منذ يومين الترويج لرواية احتضان الأمم المتحدة للمؤتمر، وتصويره على أنه جزء من مسار جنيف للحل السياسي، مع أن فكرة المؤتمر لا علاقة لها بمسار جنيف. وفي هذا السياق، كرر لافروف أمس ما سبق لنائبه، ميخائيل بوغدانوف أن قاله قبل يومين، ومفاده أن روسيا "لن تعرقل المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف"، مع أنه من المعروف أن موسكو تقود الحملة التي تعتبر أن مسار جنيف يجب استبداله بمساري أستانة وسوتشي. واعتبر لافروف، في حديث لوكالات أنباء روسية أن مؤتمر سوتشي "سيضع الأساس للمحادثات التي تقودها الأمم المتحدة". وادعى أن هناك "دعماً واسعاً" لمحادثات سوتشي وسط السوريين.

وفي إطار استفزاز تركيا، نشرت وكالة سبوتنيك، وهي الوسيلة الإعلامية الرئيسية في آلة البروباغاندا الحكومية الروسية، حديثاً لـ"القائد العام لوحدات حماية الشعب" الكردية، سيبان هيمو، كشف فيه أن روسيا "وعدت بمشاركة 155 مسؤولاً كردياً في مؤتمر سوتشي". وقال هيمو إن "السلطات الروسية وعدت بمشاركة 155 ممثلا من الأكراد وشعوب شمالي سورية (من أصل 1700 مشارك محتمل) يشكلون جزءا من الإدارة الديمقراطية المستقلة في الاجتماع في سوتشي رغم اعتراض تركيا". ولفت هيمو إلى أن "السلطات التركية تحاول جاهدة أن تحبط اجتماع سوتشي، ويشترطون عدم حضور ممثلين أكراد بينما روسيا تعتبر الأكراد جزءا أساسيا من شعب سورية كما ذكرت في البداية، ولكن لا أستطيع ضمان عدم تغير هذا الموقف في المستقبل".

على صعيد آخر، أكدت مصادر كردية أنه يجري العمل على تأسيس قوة عسكرية جديدة في الشمال السوري مكونة من مقاتلين أكراد بالدرجة الأولى، تحت مسمى "جيش شمال سورية"، بدعم من الولايات المتحدة. ونقلت وسائل إعلام محلية كردية عن قائد التشكيل العسكري الجديد سيابند ولات، قوله، إنه تم البدء بتأسيس قوة عسكرية جديدة فيما سماه "كردستان سورية" لحماية أمن الحدود شمال البلاد، موضحاً أن عملهم لن يقتصر على حماية "كردستان سورية" فقط، بل سيشمل محافظتي الرقة وديرالزور أيضاً، المعروف أنهما محافظتان عربيتان بالكامل تقريباً. وأضاف ولات أن "هذه القوة يجري تنظيمها على شكل جيش مكون من الوحدات الكردية المقاتلة في شمال سورية، والتي سبق أن شاركت في الحرب على تنظيم داعش"، مشيراً إلى فتح معسكرات تدريب في مدن الجزيرة، كوباني (عين العرب)، عفرين، منبج، والطبقة بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يقدم لهم الدعم التقني والأسلحة والتدريب بحسب تعبيره.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
قصف متواصل بالبراميل والصواريخ المتفجرة وحصيلة الشهداء ترتفع إلى 12 جلهم أطفال ونساء

ارتفعت حصيلة الشهداء في ريف إدلب جراء القصف الجوي العنيف الذي تتعرض له المنطقة منذ ساعات الصباح إلى 12 شهيداً والعشرات من الجرحى، وسط استمرار القصف والغارات من الطيران المروحي والحربي على بلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي دون توقف.

واستشهد أربعة مدنيين "أم وثلاثة من أطفالها" بقصف للطيران المروحي على بلدة المشيرفة، كما استشهدت سيدتين بقصف مماثل بالبراميل المتفجرة على قرية الصرمان، وشهيد سابع في بلدة التمانعة قضى بقصف جوي من الطيران الحربي.

وتعرضت المزارع المحيطة ببلدة التمانعة منها مزرعة سكيات لقصف جوي من الطيران الحربي أوقع ثلاثة شهداء أب وطفليه، كما استشهدت سيدتان من بلدة التمانعة بقصف جوي من الطيران المروحي على بلدة بابولين في الريف الجنوبي.

وتواجه قرى وبلدات ريف إدلب أبرزها "بابولين، التمانعة، خان السبل، الصرمان، مريجب الثليجة، تل خزنة، أم مويلات، والعديد من القرى والبلدات بريف إدلب الشرقي والجنوبي" قصف عنيف ومركز من الطيران المروحي والحربي، وسط حالة هلع بين المدنيين وحركة نزوح كبيرة من المناطق المذكورة.

يأتي القصف بالتزامن مع معارك عنيفة بين الفصائل وقوات الأسد على جبهات عدة بريف إدلب الجنوبي جنوب قرية أبو دالي، تكبدت فيها قوات الأسد خسائر كبيرة وسط استمرار الاشتباكات والمعارك بين كر وفر والقصف العنيف الذي يطال المنطقة، لاسيما بعد سيطرة قوات الأسد على ام حارتين ومحاولتها التوسع أكثر في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
قصف عنيف ومركز .... سبعة شهداء حصيلة أولية بقصف جوي على ريف إدلب

استشهد سبعة مدنيين وجرح العشرات اليوم، بقصف جوي من الطيران الحربي والمروحي لقوات الأسد على قرى وبلدات ريف إدلب منذ ساعات الصباح حتى اللحظة، وذلك في سياق الحملة الجوية التي تدخل يومها الرابع على المنطقة.

وقال ناشطون إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة عديدة على منازل المدنيين في بلدة المشيرفة أوقعت أربعة شهداء أم وثلاثة من أطفالها، كما استهدف الطيران المروحي ببراميل عدة قرية الصرمان بالريف الشرقي أوقعت شهيدتين، وشهيد سابع في بلدة التمانعة قضى بقصف جوي من الطيران الحربي.

تواجه قرى وبلدات ريف إدلب أبرزها "بابولين، التمانعة، خان السبل، الصرمان، مريجب الثليجة، تل خزنة، أم مويلات، والعديد من القرى والبلدات بريف إدلب الشرقي والجنوبي" قصف عنيف ومركز من الطيران المروحي والحربي، وسط حالة هلع بين المدنيين وحركة نزوح كبيرة من المناطق المذكورة.

يأتي القصف بالتزامن مع معارك عنيفة بين الفصائل وقوات الأسد على جبهات عدة بريف إدلب الجنوبي جنوب قرية أبو دالي، تكبدت فيها قوات الأسد خسائر كبيرة وسط استمرار الاشتباكات والمعارك بين كر وفر والقصف العنيف الذي يطال المنطقة، لاسيما بعد سيطرة قوات الأسد على ام حارتين ومحاولتها التوسع أكثر في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
ميليشيات "لواء القدس و قوات الجليل" تغادر دير الزور وجهتها ريف حماة

نقلت شبكة "فرات بوست" عن مصادرها في دير الزور، أن عناصر ميليشيات لواء القدس و قوات الجليل بدأت بالانسحاب من محافظة دير الزور وجهتها ريف حماة، في الوقت الذي شهد فيه مطار حماة العسكري حركة غير اعتيادية وهبوط متكرر لطائرات اليوشن التي تنقل عتاد وعناصر من دير الزور إلى حماة.

وكانت أكدت مراصد الطيران بريفي إدلب وحماة بالأمس، هبوط طائرات شحن روسية من نوع "يوشن" في مطار حماة العسكري لعدة مرات، تحمل على متنها عتاد عسكري من دبابات ومدافع وعناصر، قادمة من دير الزور إلى ريف حماة العسكري للمشاركة في العمليات الدائرة بريفي إدلب وحماة الشرقيين.

وذكر المصدر أن حشود كبيرة باتت تتمركز في مطار حماة العسكري وتخرج على شكل أرتال إلى مدرسة المجنزرات بريف حماة الشرقي والتي باتت كمقر لغرفة العمليات العسكرية التي تديرها خبراء روسي وإيرانيين إضافة لقوات الأسد.

وأفادت مراصد الطيران في ريف إدلب بالأمس أن نظام الأسد نقل خلال الأيام الماضية سبعة طائرات مروحية إلى مدرسة المجنزرات شمال شرق طيبة التركي بريف حماة الشرقي وهي التي تقصف ريفي حماة وإدلب بالبراميل والألغام البحرية، إضافة لنقله خمسة طائرات حربية رشاش من دير الزور إلى مطار حماة العسكري.

وذكر المصدر أن مطار حماة بات يحوي سبع طائرات رشاش وحربيتين روسيتين وطائرتين ميغ 23 وطائرتين ميغ 21، في حين تقوم الطائرات الحربية الرشاش الموجودة في مطار كويرس بريف حلب بتقدم الدعم الجوي واستهداف منطقة الريف الشرقي لإدلب.

تأتي هذه التعزيزات في سياق التحضيرات العسكرية الروسية الإيرانية للتوسع أكثر في ريفي إدلب وحماة الشرقيين والوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري بعد سلسلة حملات قصف مركزة وعمليات عسكرية مشتركة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة ضد الفصائل في المنطقة، حيث بات واضحاَ أن تلك العمليات كانت تمهيداً لانطلاق عملية أكبر بعد الانتهاء من معارك دير الزور.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
هجمة شرسة في رابع يوم للحملة ... عشرات الغارات والبراميل تطال بلدات ريف إدلب

يواصل الطيران الحربي والمروحي لليوم الرابع على التوالي، حملته الجوية على بلدات وقرى ريف إدلب الشرقي والجنوبي، مسببة المزيد من الشهداء والجرحى، وتهجير الألاف من المدنيين بشكل ممنهج.

وقال ناشطون إن ساعات الليل شهدت قصف عنيف ومركز من الطيران الحربي لقوات الأسد والطيران المروحي وراجمات الصواريخ التي لم تهدأ لاسيما على بلدة التمانعة بالريف الجنوبي، أتبعت ذلك بقصف عنيف من الطيران المروحي والحربي منذ ساعات الصباح على خان السبل والصرمان وبابولين والتمانعة ومناطق أخرى.

يأتي القصف بالتزامن مع معارك عنيفة بين الفصائل وقوات الأسد على جبهات عدة بريف إدلب الجنوبي جنوب قرية أبو دالي، تكبدت فيها قوات الأسد خسائر كبيرة وسط استمرار الاشتباكات والمعارك بين كر وفر والقصف العنيف الذي يطال المنطقة، لاسيما بعد سيطرة قوات الأسد على ام حارتين ومحاولتها التوسع أكثر في المنطقة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان