
وصول القسم الأول من الدفعة السابعة من مهجري القطاع الأوسط في الغوطة إلى قلعة المضيق
وصل قسم من الدفعة السابعة لمهجري الغوطة الشرقية من القطاع الأوسط منتصف الليل، في وقت تنتظر المنظمات والفعاليات الاهلية في قلعة المضيق وصول الحافلات المتبقية من الدفعة خلال ساعات النهار لإجلائها لمراكز الإيواء.
وتتضمن الدفعة السابعة قرابة 3337 شخصاً، تقلهم 66 حافلة، كانت سبقتها الدفعة السادسة وتتضمن الدفعة 3596 شخصاً، نقلتهم 69 حافلة، توزعت على مدن وبلدات إدلب وأريحا والغدفة وسراقب ومخيم ميزنار ومدينة إدلب، بحسب منسقي الاستجابة في الشمال السوري.
كانت وصلت الدفعة الخامسة الخميس تتضمن 2196 شخصاً، نقلتهم 37 حافلة، بينهم حالتين مرضيتين، توزعت على مدن وبلدات إدلب وأريحا ومعرة مصرين وسراقب وجسر الشغور ومعرة النعمان والاتارب وكنصفرة.
ووصلت الدفعة الرابعة من المهجرين القادمين من القطاع الأوسط والتي تقل قرابة 3 ألاف شخص، سبقها الدفعة الثالثة من 105 حافلات، تقل 6768 شخصاً، ترافقها ست سيارات إسعاف تحمل 14 حالة إصابة، كانت سبقتها الدفعة الثانية مؤلفة من 84 حافلة، تحمل على متنها 5314 شخصاً، بينهم ستة حالات إسعافية، و 15 حالات طبية، والدفعة الأولى تقلهم 17 حافلة لقرابة الف شخص.
وقال نشطاء من ريف حماة بالأمس إن قوات الأسد استهدفت لمرتين متتاليتين حافلات تقل مهجري الغوطة الشرقية قرب قرية الزيارة، خلال عملية نقلهم من نقطة الصفر في قلعة المضيق باتجاه مناطق توزعها بريف إدلب مرواً بسهل الغاب.
مع توافد الألاف من المهجرين من القطاع الأوسط وحرستا في الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، يغيب من المشهد عشرات الألاف من العائلات التي أجبرت مرغمة على العبور باتجاه مناطق سيطرة النظام، حيث يبقى مصيرها مجهولاً في المراكز التي قامت قوات الأسد والميليشيات بنقلها إليها.
وتعمد قوات الأسد بعد نقل العائلات المهجرة إلى مراكز الأيواء التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة، في ظل نقص حاد في المساعدات مع زيف الادعاءات التي تتحدث عن دعم من الأمم المتحدة والهلال الأحمر للعائلات وتقديم ماتحتاجه إلى أن الحقيقة مغايرة للواقع تماماً، تقوم بداية بفصل الذكور عن الإناث ثم اعتقال الشباب ونقلهم لمراكز خاصة بهدف تسوية أوضاعهم وتجنيدهم في معسكرات تابعة للنظام.