الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٩ ديسمبر ٢٠١٧
فرنسا وألمانيا تتخوفان من هجمات عناصر تنظيم الدولة الذين عادوا من سوريا والعراق

تتوجه أنظار المسؤولين الأمنيين الفرنسيين والألمان والأوروبيين إلى عناصر تنظيم الدولة الذين يتمركزون في بلادهم والذين عادوا من سوريا والعراق، وتتخوف من زيادة هجماتهم على أوروبا العام المقبل

وتؤكد الأرقام الفرنسية أن نحو 1700 فرنسي انتقلوا إلى المناطق التابعة لسيطرة التنظيمات الإسلامية في العراق وسوريا، قتل بينهم ما لا يقل عن 278 فيما عاد 302 إلى فرنسا، هم 244 بالغا و58 قاصرا. أما الآخرون، فإما قبضت عليهم القوات التي تقاتل تنظيم الدولة في سوريا والعراق، أو قتلوا في المعارك، أو فروا إلى آخر الجيوب المتبقية أو بؤر جهادية أخرى ولا سيما في ليبيا.

وتحاول السياسة الفرنسية التخلص من المقاتلين المنتسبين الى تنظيم الدولة الفرنسيين أو المقيمين على الأراضي الفرنسية المتشددين، وتسعى الى عدم عودتهم الى فرنسا، لذا طلبت المزيد من التعاون من تركيا ومن البلدان الأوروبية الأخرى.

وأظهر تقرير، أن عددا من الذين ارتكبوا عمليات إرهابية في فرنسا وبلجيكا هم من الذين غادروا هذين البلدين وعادوا من سوريا لينفذوا العمليات الدامية وأشهرها عملية ملهى الباتاكلان في باريس

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، "جان - إيف لودريان"، أن عدد الجهاديين الفرنسيين الذين ما زالوا في سوريا والعراق يناهز 500 متشدد، مشددا على أن عودتهم إلى فرنسا أمر بالغ الصعوبة.

وفي ذات السياق، يتوقع ثلث الألمان مزيد من الهجمات الإرهابية من عناصر تنظيم الدولة على أوروبا، العام المقبل

وسافر خلال الأعوام الماضية أكثر من 950 إسلامياً من ألمانيا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيم الدولة، ولقي بعضهم حتفهم في مناطق القتال هناك، بينما عاد ثلثهم مجددا إلى ألمانيا.

وتخشى الشرطة وأجهزة الاستخبارات الألمانية الآن من عودة باقي المتطرفين وشنهم هجمات في ألمانيا، ليرتفع عددهك ويصل الى نحو 700 إسلامي.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠١٧
خذلها الجميع .... ساعات قليلة ويبدأ قطار التهجير من بيت جن بالتحرك

أتمت فصائل الثوار الموجودة في منطقة بيت جن في الغوطة الغربية اليوم الجمعة، تجهيزاتها للخروج من المنطقة مهجرين قسراً بعد أن حصارتهم قوات الأسد ودمرت مناطقهم براميل الموت والصواريخ الروسية، وتكالبت ضدهم ميليشيات الدروز والشيعية، وخذلهم ذوي القربى في الجنوب، لتكرر مأساة درايا ويجبر أهل الأرض على الخروج من ديارهم مرغمين بعد كل ماقدموا من تضحيات وثبات لأشهر في وجه أعتى آلة حرب مدمرة.

أوصلت الحملة العسكرية لقوات الأسد وميليشيات إيران على بلدات الغوطة الغربية في منطقة بيت جن، وضراوة القصف التي طالت البلدات المحاصرة في بقعة جغرافية تضيق بأهلها وثوارها يوماً بعد يوم، لمرحلة قبول التفاوض والخروج من المنطقة حفاظاً على ما تبقى من مدنيين، حيث لم تنفع كل حملات النفير ودعوات الفزعة لتحرك فصائل الجنوب وتقديم الإسناد اللازم لفك الحصار عن هذه المنطقة وتخفيف الضغط عنها.

مصادر خاصة من الغوطة الغربية أكدت لـ "شام" أن قوات الأسد ضيقت الخناق على الثوار في بيت جن، ما أجبر الأخير على الوصول لمرحلة القبول بالشروط التي فرضتها قوات الأسد مقابل ضمان الخروج الآمن للمدنيين والثوار من المنطقة باتجاهين وهما درعا وإدلب.

وذكرت المصادر أن أولى مراحل الاتفاق بدأت بانسحاب الثوار من مغر المير وتلة مروان، مقابل فتح قوات الأسد طريق ظهر الزيات للسماح للثوار الموجودين في بيت سابر وبيت تيما وكفرحور للتوجه باتجاه بيت جن للخروج مع الثوار هناك.

وبينت المصادر لـ "شام" أن عملية التهجير ستبدأ اليوم الجمعة على ثلاث مراحل في كل مرحلة يخرج 300 شخص إما باتجاه إدلب أو درعا والقنيطرة، مع ترك المجال مفتوحاً لكل من يرغب بتسوية وضعه والبقاء في بيت جن.

مرت بلدات الغوطة العربية بمراحل مشابهة لما مرت بها داريا أسطورة الثورة جنوب العاصمة دمشق باتت تواجهها كما هي بذات السياسيات والخذلان، بدأت بالحصار والتضييق وحشد الجيوش والقصف المركز من الطيران المروحي والصواريخ وشتى أنواع الأسلحة وتسليط الميليشيات والفرقة الرابعة وقواتها، قاوم فيها ثوار داريا لأشهر بل لأعوام وتحدوا فيها كل آلة القصف والموت التي سلطت ضدهم، ولكن طول أمد المعركة وخذلان من انتظروا لنصرتهم وتخفيف الضغط عنهم قد طال فاضطروا للحفاظ على ما تبقى من رجال ومدنيين والخروج من مدينتهم بعد صمود أسطوري، وكذلك حصل مع ثوار بيت جن.

خذلان داريا يتكرر اليوم في بيت جن، نداءات ونداءات يومية ودعوات للنفير والفزعة ولا مجيب، لم تتحرك أي من فصائل الجنوب لتقديم المساعدة وتخفيف الضغط على ثوار بيت جن وما حولها، في الوقت الذي سطر فيه الثوار أروع البطولات ضد قوات الفرقة الرابعة وميليشيات فوج الحرمون والعديد من الميليشيات الإيرانية والمحلية.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠١٧
تواصل القصف بالبراميل والصواريخ على ريف إدلب واليوشن تلقي المساعدات لكفريا والفوعة

تتواصل الحملة الجوية العنيفة من الطيران الحربي والمروحي لقوات الأسد على ريف إدلب، لليوم الخامس على التواصل، مستهدفة المناطق المدنية بالبراميل المتفجرة والصواريخ من الطائرات الحربية وراجمات الصواريخ.

وقال ناشطون في ريف إدلب إن القصف الجوي من الطيران الحربي والصاروخي من راجمات الصواريخ الروسية لم يتوقف طيلة ساعات الليل، استأنفت الطائرات المروحية عمليات القصف بالبراميل صباحاً وطالت العديد من المناطق بريف إدلب الجنوبي والشرقي وأطراف سراقب، موقعة المزيد من الجرحى بين المدنيين.

وبالتزامن مع إلقاء البراميل والصورايخ على المناطق المدنية المأهولة بالسكان، تواصل طائرات اليوشن التابعة للنظام بإلقاء السلل الإغاثية والذخائر فوق بلدتي كفريا والفوعة في مشهد بات يومياً.

وارتفعت حصيلة الشهداء في ريف إدلب جراء القصف الجوي على ريف إدلب بالأمس، إلى 19 شهيداً والعشرات من الجرحى، تركز القصف في اليوم الرابع للحملة من الطيران المروحي والحربي على بلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي دون توقف.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠١٧
دخول رتل عسكري تركي إلى إدلب وتوجهه لمحيط منطقة عفرين

دخل رتل عسكري تركي اليوم الجمعة، عبر المناطق الحدودية شمال إدلب متوجهاً إلى مواقع تمركز القوات التركية في منطقة صلوة على أطراف عفرين بريف إدلب الشمالي.

وقال ناشطون إن رتل عسكري مؤلف من عدة سيارات ومجنزرات وعناصر دخلت اليوم من منطقة كفرلوسين باتجاه منطقة صلوة، حيث تتمركز القوات التركية هناك.

يأتي استئناف دخول القوات التركية لمحيط عفرين بالتزامن من حديث جديد عن اقتراب عملية عسكرية ضد قوات قسد في عفرين، أيضاَ بالتوازي مع استمرار الحملة الجوية العنيفة لقوات الأسد وروسيا على ريف إدلب.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠١٧
والد "كريم" يناشد العالم لانقاذ ابنه قبل أن يفقد البصر بشكل كامل وسط الحصار

ناشد والد الرضيع كريم االذي فقد أحدى عينيه جراء قصف نظام الأسد للغوطة الشرقية، العالم لإنقاذ ابنه من فقدان بصره بشكل كامل، خصوصا وأن الحصار الذي يفرضه النظام، منذ سنوات، على الغوطة، يعقد الوضع الصحي للرضيع، ويدفع نحو أسوأ الاحتمالات.

وكانت قصة الطفل "كريم" هزت مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشرها من قبل وكالة الأناضول، وبعد أن فقد إحدى عينيه وأمه، وكسرت جمجمته في قصف لنظام الأسد في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وقال والد كريم في حديث للأناضول إن الأطباء أبلغوه أن ابنه بحاجة إلى العلاج خارج الغوطة، حتى لا تصاب شبكية عينه الثانية فيفقد بصره، لافتاً أن الأطباء في الغوطة بذلوا أقصى جهودهم، لكن شروط الحصار المفروض على المنطقة لا يسمح بأكثر من ذلك.

وأكد أبو كريم أن ابنه حظي باهتمام إعلامي كبير على مستوى العالم، كما أن مؤسسات خيرية في الغوطة عرضت عليه المساعدة، ما خفف من مصابه بشكل كبير، مشدداً على أن الحاجة التي تفرضها حالة ابنه لا تتعلق بالمساعدة المادية، وإنما بضرورة أن يتلقى كريم العلاج.

ووجه والد كريم رسالة لكل شخص تضامن مع كريم، وقال "كريم يحتاج لعلاج، وفي حال بقائه بالغوطة، فلن تكون هناك فائدة من التضامن معه"، واضاف "رسالتي لا تهم ابني كريم فحسب، وإنما يوجد في الغوطة أكثر من 200 طفل بحاجة للعلاج خارجها".

وتساءل والد الطفل الرضيع، "ما عساني أقول لكريم حين يكبر فاقدا للبصر؟ أأقول له أنه لم يكن بوسعي فعل شيء حيال الأمر؟ أأقول له أنه لم يكن بإمكاني سوى عرض قصته على الإعلام؟"

ووصف أبو كريم الوضع الإنساني بالغوطة الشرقية بـ "السيء" بل "السيء للغاية"، إذ خلت المنطقة من المواد الغذائية، ما يفاقم الأزمة، ويرفع عدد ضحاياها من الأطفال بشكل خاص.

وشارك عدد من الشخصيات المهمة حول العالم في حملة التضامن مع الرضيع كريم، منها رئيس الوزراء اللبناني، "سعد الحريري"، ووزراء أتراك، اضافة لشخصيات أخرى في كافة دول العالم.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠١٧
"اليونسيف" : أطفال سوريا استخدموا كدروع بشرية وعاشوا تحت القصف في سوريا

كشفت منظمة الأمم المتحدة لحماية الأطفال، في عن الانتهاكات التي طالت الأطفال في مناطق النزاع والحروب وعلى رأسها سوريا عام 2017، مشؤكدة ان الأطفال يستهدفون في منازلهم ومدارسهم وساحات اللعب.

وأكدت منظمة "اليونسيف"، في تقرير صادر عنها أمس الخميس، ارتفاع مستوى الانتهاكات ضد الأطفال خلال عام 2017 وخاصة في المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة. ودعت إلى توفير الرعاية الضرورية للأطفال وتجنيبهم الصراعات التي تحدث في العالم.

وشدد التقرير على سوء وضع أطفال سوريا في المناطق المحاصرة، واستخدامهم كدروع بشرية، واستهدافهم من قبل القناصة، مضيفاً أنهم "عاشوا خلال القصف المكثف والعنف".

وأفاد التقرير أن الانتهاكات ضد الأطفال في مناطق النزاع حول العالم بلغت مستويات "صادمة" في عام 2017، مشيرة الى استخدامهم كدروع بشرية، وقتلهم وتشويههم وخطفهم وتجنيدهم

وقال مدير برامج الطوارئ في "اليونيسيف"، "مانويل فونتين"، إن "الأطفال يستهدفون في منازلهم ومدارسهم وساحات اللعب"، مضيفا أنّ "هذه الوحشية الممارسة ضدّ الأطفال لا ينبغي أن تكون الطبيعة الجديدة".

ونشرت المنظمة فيدوهات تعبر عن مآسي الأطفال، عبر رسوماتهم التي خطتها أناملهم الصغيرة، وحفلت بمشاهد هروب وخوف وطائرات، وقصف وعنف، ودماء.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
إجلاء الدفعة الأخيرة من مرضى الغوطة الشرقية باتجاه مشافي العاصمة دمشق

أجلى الهلال الأحمر الدفعة الثالثة والأخيرة من مرضى الغوطة الشرقية باتجاه مشافي العاصمة دمشق عبر معبر مخيم الوافدين.

وذكر ناشطون أن ثلاث عشرة حالة مرضية حرجة أجليت من الغوطة ضمن الدفعة الأخيرة، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم بين نظام الأسد وجيش الإسلام.

وكان فريق الهلال الأحمر قام مساء أمس الأربعاء بإجلاء الدفعة من مرضى الغوطة الشرقية باتجاه مشافي العاصمة دمشق، حيث أشار ناشطون إلى أن الهلال الأحمر أجلى اثنا عشر حالة مرضية حرجة من الغوطة.

وللعلم فإن الاتفاق تضمن سماح قوات الأسد بإجلاء 29 حالة مرضية حرجة من الغوطة الشرقية باتجاه مشافي العاصمة دمشق، مقابل إطلاق جيش الإسلام سراح تسعة وعشرين أسيراً من قوات الأسد المحتجزين لديه.

وكان جيش الإسلام نشر بيانا توضيحيا أكد من خلاله أنه ونظراً لتعنت نظام الأسد وتجاهله محاولات منظمة الهلال الأحمر والمنظمات الدولية إخراج الحالات الإنسانية دون قيد أو شرط، وافق على إخراج عدد من الأسرى الموقوفين لديه منذ معارك عدرا العمالية، بالإضافة إلى بعض العمال والموظفين الذين وجدهم في سجون جبهة النصرة أثناء حملته للقضاء عليها، وذلك مقابل إخراج الحالات الإنسانية الأشد حرجاً من بين مئات الحالات الحرجة في الغوطة الشرقية.

والجدير بالذكر أن حوالي 540 مريضا محاصرا بحاجة لإخلاء عاجل لمشافي العاصمة دمشق، حيث يهدد الحصار المئات من المدنيين بالموت، خصوصا إذا ما تواصَل صمت المنظمات الدولية والإنسانية.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
قوات الأسد تواصل خرق اتفاق خفض التصعيد في ريف حمص الشمالي

يواصل نظام الأسد قصفه على القرى المحررة في ريف حمص الشمالي بقذائف المدفعية والهاون والأسطوانات المتفجرة، ويعتبر ذلك خرقا لاتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه في مفاوضات الأستانة.

فقد تعرضت قرية غرناطة اليوم لقصف مدفعي ترافق مع هجمات قوات الأسد على القرية، وتمكن الثوار من إفشال الهجمات، وأجبروا المهاجمين على التراجع.

وجرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات قرية الطيبة الغربية، في الوقت الذي تعرضت فيه بلدة تلدو لقصف بقذائف الهاون، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، وشن الطيران الحربي غارة جوية على قرية كيسين.

وكان محيط مدينة تلبيسة وقرى بمنطقة الحولة وقرى عيون حسين والسعن الأسود وحوش حجو بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبالأسطوانات المتفجرة وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في حاجز مريمين وعلى جبهات قرى تسنين وكفرنان وجبورين وأكراد داسنية وعلى جبهة حوش حجو بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
الائتلاف: تصعيد روسيا والنظام على إدلب يتطلب موقفاً دولياً نوعياً

قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة، إنه في ظل دعوات ونقاشات وجدالات حول الحل السياسي هنا وهناك، يسعى النظام بدعم روسي إلى فرض الواقع الذي يرغب به على الأرض من خلال سياسته الإجرامية المعتمدة على البراميل المتفجرة وصواريخ القتل وحملات التهجير والحصار.

وأضاف في بيان اليوم أنه ما تزال الحملة التصعيدية التي تنفذها طائرات الاحتلال الروسي ومروحيات النظام منذ نحو أسبوع على مدن وبلدات ريف إدلب مستمرة بالتزامن مع محاولات قوات النظام والميليشيات المساندة التقدم من الجهة الجنوبية.

وبين أن هجمات اليوم الخميس (٢٨ كانون أول) أسفرت عن سقوط ١٨ شهيداً من المدنيين بحسب أرقام أولية، فيما خلفت الحملة منذ بدايتها عشرات من الشهداء بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى مئات الجرحى، جراء قصف روسي بالصواريخ وعشرات البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام على قرى وبلدات الريف الشرقي والجنوبي لإدلب.

وأوضح أن إفشال المسار السياسي كان خياراً استراتيجياً للنظام وحلفائه منذ البداية، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتوقع أي تغيير في هذه الاستراتيجية، ما لم يتخذ موقفاً مختلفاً بشكل جذري ويمارس ضغوطاً حقيقية، ويبدأ بمقاربة الملف باستراتيجية جديدة، تتناسب مع حجم المسؤوليات الملقاة عليه، وطبيعة الوقائع المستجدة.

وأشار إلى أن عجز المجتمع الدولي عن إنقاذ المدنيين وفشله في حفظ السلم والأمن في سورية، واكتفاؤه بمراقبة وقائع الجريمة تلو الأخرى، يجعله في موضع المساءلة، كما يمثل موافقة ضمنية على الحملة التصعيدية الجارية حالياً، وكل ما سيترتب عليها من نتائج تجاه الحل السياسي.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
فيلق الشام ينفذ عملية مباغتة ضد قوات الأسد في ريف حلب الشمالي

تمكن الثوار في فيلق الشام من قتل العديد من عناصر الأسد بعد عملية نوعية نفذوها على جبهة مزارع منطقة الملاح بريف حلب الشمالي، حيث عاد منفذ العملية بسلام.

وأكد الفيلق أن أحد عناصره قام بالتسلل على جبهة مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي، قبل أن يقوم باستهداف تجمع لعناصر الأسد بقذيفة "آر بي جي".

وبعد ذلك قام عنصر ثانٍ من الفيلق باستهداف الغرفة التي فر إليها باقي العناصر بالرشاشات الثقيلة، ما أدى لانفجار الذخيرة التي كانت داخل الغرفة بالعناصر المتبقين.

وشدد الفيلق على أن العملية أسفرت بمجملها عن قتل حوالي 15 عنصرا من قوات الأسد.

وكان الثوار قبل ثلاثة أيام استهدفوا معاقل قوات الأسد والشبيحة في منطقة الملاح وقرى رتيان والملاح وباشكوي بريف حلب الشمالي بقذائف الهاون، ردا على القصف الذي يطال المناطق المحررة وخصوصا ريفي حماة وإدلب الشرقيين.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
قيادي في تحرير الشام: مقتل 60 عنصراً بينهم ضباط وعشرات الجرحى لقوات الأسد بمعارك ريف حماة

نقلت وكالة "إباء" التابعة لهيئة تحرير الشام اليوم عن مصدر عسكري في الهيئة، أن قرابة 60 قتيلًا بينهم ضباط وعشرات الجرحى من عناصر قوات الأسد سقطوا خلال معارك عنيفة على محاور ريف حماة الشمالي.

وقال "أبو الحسن فاروق" القائد العسكري في غرفة عمليات ريف حماة الشمالي لـ "إباء" إن كميناً محكم أعده المقاتلون لمجموعة من عناصر قوات الأسد حاولوا التسلل إلى نقاط المرابطين قرب تل المقطع شرقي قرية أبو دالي ما أسفر عن مقتلهم بالكامل.

وأضاف "أبو الحسن" أن مجموعة أخرى من جيش النظام لقيت حتفها في قرية المشيرفة شمال حماة، إثر انفجار لغم أرضي بسيارة كانت تقلهم، إضافة لانفجار لغم بسيارة إسعاف لجرحى قوات الأسد أسفر عن مقتل من فيها، لافتاً إلى أن الفصائل تسطر أروع البطولات في مواجهة الحملة العسكرية على بلدات ريفي حماة وإدلب.

وتشتد ضراوة المعارك بين الفصائل وقوات الأسد اليوم، على جبهات ريف إدلب الجنوبي، وسط معارك كر وفر بين الطرفين، بعد تقدم قوات الأسد إلى عدة قرى تحت غطاء القصف الجوي وسياسة الأرض المحروقة التي تتبعها في معاركها.

وقالت مصادر ميدانية في ريف إدلب الجنوبي عن قوات الأسد مهدت فجراً بشكل عنيف على القرى الواقعة على مشارف قرية أبو دالي وتمكنت بعد عشرات الغارات الجوية والصواريخ من الراجمات الروسية من التقدم إلى قرى "الطامة، والدجاج، والمشيرفة، وتل المقطع وتل الورد"، وسط محاولاتها دخول قرية أبو دالي التي لاتزال خط تماس واشتباك بين الطرفين.

وذكرت المصادر أنه ورغم القصف الجوي العنيف تمكنت فصائل الثوار من تكبيد قوات الأسد العشرات من القتلى والجرحى على عدة محاور، إضافة لتدمير عدة عربات وسيارات عسكرية، في حين يحاول الثوار شن هجوم معاكس في المنطقة لمنع تقدم قوات الأسد إلى أبو دالي واستعادة ماخسروه اليوم من مواقع.
وفي السياق، شن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية على قرى وبلدات ريف إدلب في الريفين الجنوبي والشرقي، موقعة أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى بين المدنيين، إضافة لحركة نزوح كبيرة من بلدات الريف الجنوبي والشرقي هرباً من القصف.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
في اليوم الرابع للحملة ... قصف جوي وصاروخي عنيف طال ريف إدلب خلف 19 شهيداً

ارتفعت حصيلة الشهداء في ريف إدلب جراء القصف الجوي العنيف الذي تتعرض له المنطقة منذ ساعات الصباح إلى 19 شهيداً والعشرات من الجرحى، تركز القصف في اليوم الرابع للحملة من الطيران المروحي والحربي على بلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي دون توقف.

واستشهد أربعة مدنيين "أم وثلاثة من أطفالها" بقصف للطيران المروحي على بلدة المشيرفة، كما استشهدت سيدتين بقصف مماثل بالبراميل المتفجرة على قرية الصرمان، وشهيد سابع في بلدة التمانعة قضى بقصف جوي من الطيران الحربي ليلاً.

وتعرضت المزارع المحيطة ببلدة التمانعة منها مزرعة سكيات لقصف جوي من الطيران الحربي أوقع ثلاثة شهداء أب وطفليه، كما استشهد ثلاثة مدنيين بقصف جوي من الطيران المروحي على بلدة صهيان في الريف الجنوبي، واستشهد أربعة مدنيين من عائلة واحدة في مزارع السيد علي شمالي بلدة التمانعة.

وتعرضت بلدة بداما بريف جسر الشغور لقصف صاروخي، وكررت قوات الأسد القصف مع وصول فرق الدفاع المدني لتفقد مواقع القصف، ما خلف شهيد من عناصر الدفاع المدني، كما استشهد مدني أخر بقصف صاروخي مماثل على قرية أم جلال بالريف الجنوبي الشرقي.

وتواجه قرى وبلدات ريف إدلب أبرزها "بابولين، التمانعة، خان السبل، الصرمان، مريجب الثليجة، تل خزنة، أم مويلات، والعديد من القرى والبلدات بريف إدلب الشرقي والجنوبي" قصف عنيف ومركز من الطيران المروحي والحربي، وسط حالة هلع بين المدنيين وحركة نزوح كبيرة من المناطق المذكورة.

يأتي القصف بالتزامن مع معارك عنيفة بين الفصائل وقوات الأسد على جبهات عدة بريف إدلب الجنوبي حول قرية أبو دالي، تكبدت فيها قوات الأسد خسائر كبيرة وسط استمرار الاشتباكات والمعارك بين كر وفر والقصف العنيف الذي يطال المنطقة، لاسيما بعد سيطرة قوات الأسد على عدة قرى ومحاولتها التوسع أكثر في المنطقة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان