الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٩ يونيو ٢٠١٨
بعد تصعيد واتهامات عديدة .. تصريحات روسية هادئة تجاه واشنطن وتقارب واضح تبعاً للأولويات والمصالح

بدأت التصريحات الروسية التصعيدية ضد واشنطن تأخذ منحى جديدة وتهدئة واضحة بعد أشهر سابقة من التصعيد الروسي ضدها وكيل اتهامات عديدة لواشنطن بأنها تدعم تنظيم الدولة وتدرب "إرهابيين" في قاعدة التنف، وتسهل عمليات استفزازية ضد روسيا في دير الزور.

التهدئة الروسية جاءت واضحة على لسان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين بأنه لا يمكن أن تقع هناك أي حوادث بين العسكريين الروس والأمريكيين في سوريا، وقال فيرشينين: "لا يمكن أن تكون هناك اشتباكات أو مواجهة مباشرة. إنه أمر مستحيل. بالعكس فإننا ندعو الجميع إلى القيام بعمليات منسقة ضد الإرهابيين".

وأضاف: "إننا نتعاون معهم (مع العسكريين الأمريكيين) وننسق أعمالنا معهم، بما في ذلك بمساعدة مركز عمان الذي نقوم فيه نحن والأمريكيون والأردنيون بتبادل المعلومات".

بالمقابل، نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر عربية في وقت سابق، أن الولايات المتحدة عرضت على الجانب الروسي توسيع «التفاهم السوري» إقليمياً، على أن تتخذ الخارجية الروسية والكرملين مبادرة لتسهيل لقاءات تفاوضية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

مصادر عربية مطلعة قالت في حديث إلى «الأخبار» إن الأميركيين عرضوا على الروس تطوير التفاهم في سوريا، والبناء عليه وعقد صفقة إقليمية أوسع، تقايض نفوذاً روسياً خالصاً في سوريا، مقابل إطلاق يد المحور "الأميركي ــ الخليجي ــ الإسرائيلي" في فلسطين.

ووصفت المصادر العربية العرض الأميركي بـ«السخي» لأنه يتضمن الاعتراف الأميركي بالمصالح الروسية الخاصة في سوريا، واعتبارها منطقة نفوذ روسية خالصة، مقابل تحجيم الروس لإيران هناك، أولاً، ومن ثم تسهيلهم «صفقة القرن».

ومن المنتظر أن تتبلور أكثر صورة العرض الأميركي مع زيارة مستشار الأمن القومي جون بولتون، إلى موسكو، وتطوير التفاهمات التي بدأ العمل بها على الجبهة السورية على حساب إيران، إلى ملف «صفقة القرن».

وقد تتضح صورة التفاهمات بين الرئيسين بوتين ودونالد ترامب، واحتمالات تحوّلها إلى صفقة على حساب الأولوية الإيرانية لواشنطن، من خلال اللقاءات التي سيجريها بولتون في موسكو لتحديد موعد للقاء بين الرئيسين في فيينا، قد ينعقد منتصف الشهر المقبل.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
مفوض الأمم المتحدة يدعو لوضع حد للعنف في الجنوب السوري واحترام القانون الدولي

دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، لوضع حد للعنف المتفاقم في محافظة درعا، جراء الهجمة العسكرية التي تقودها قوات النظام وحلفائها إيران وروسيا، والتقيد بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي.

وقال الحسين في بيان له اليوم الجمعة: "أفادت التقارير بأن الآلاف هربوا من منازلهم، لكن الخطر بأن يؤدي تصعيد الاقتتال إلى محاصرة العديد من المدنيين، بين نيران قوات الحكومة السورية وحلفائها من جهة، ومجموعات المعارضة المسلحة وداعش من جهة أخرى".

وأضاف أنه: "وردت إلى مكتبنا تقارير تفيد بأنه لم يسمح، خلال الأيام القليلة الماضية للمدنيين بالانتقال إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة في مدينة درعا ومحافظة السويداء، عبر نقاط تفتيش حكومية تقع في المناطق الجنوبية الشرقية والغربية من درعا، إلا مقابل تسديدهم مبلغا ماديا".

وتابع: "وزيادة على الوضع السوداوي المتأزم، أشارت التقارير إلى أن مقاتلي داعش المسيطرين على منطقة حوض اليرموك في الجزء الغربي من محافظة درعا، لا يسمحون للمدنيين بمغادرة المناطق التي تقع تحت سيطرتهم".

وقال الحسين: "لا تزال مختلف الأطراف في سوريا تستخدم المدنيين كرهائن. نذكر كافة أطراف النزاع بأن القانون الدولي يفرض عليهم أن يبذلوا أقصى جهودهم لحماية المدنيين، وندعوهم إلى تأمين ممر آمن لكل من يرغب في الفرار، وحماية كل من يرغب في البقاء في كافة الأوقات".

ومنذ 19 يونيو، تواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم في ظل اغلاق الحدود الأردنية أمامهم.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
اغتيال "أبو خالد عجاج" القيادي في جبهة تحرير سوريا في ظروف غامضة بريف إدلب

اغتيال مجهولون قيادي في جبهة تحرير سوريا، في ظروف غامضة بعد أن عثر على جثته في منطقة زراعية بريف معرة النعمان الشرقي، في سياق العمليات الأمنية التي تطال كوادر الفصائل من قبل الخلايا التابعة لتنظيم الدولة وجهات أخرى تنشد في إدلب.

وقالت مصادر محلية إن القيادي في جبهة تحرير سوريا حسن خالد عجاج "أبو خالد من بلدة بلشون" وجدت جثته في منطقة زراعية قرب بلدة تلمنس بريف إدلب الشرقي، وقد تم تصفيته رمياً بالرصاص، دون معرفة الجهة التي قامت بذلك وظروف الحادثة.

وتنشط في إدلب خلايا أمنية منها تابعة لتنظيم الدولة والتي تقوم بعلميات تصفية لكوادر عسكرية من الفصائل، إضافة للقيام بعمليات تفجير تستهدف الفصائل والمدنيين على حد سواء.

وبالأمس، بدأت هيئة تحرير الشام عملية أمنية جديدة تستهدف خلايا التنظيم في منطقة سرمين والنيرب، تمكنت خلال اليوم الأول من قتل واعتقال عدد من عناصرها، والعثور على أسلحة ومواد متفجرة وذخائر وعبوات متنوعة، إضافة لأنها عثرت على الموقع الذي تم فيه إعدام عناصر الهيئة ذبحاً قبيل أثل من شهر بعد اختطافهم في ريف إدلب.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
جيش الإحتلال الإسرائيلي يقدم مساعدات للنازحين جنوب سوريا

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قام الليلة الماضية بعملية خاصة في 4 مناطق لنقل مساعدات إنسانية مخصصة للسوريين الفارين في مخيمات بالجانب السوري من هضبة الجولان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أرفقه بفيديو، أن العملية الليلية استغرقت عدة ساعات تم خلالها نقل نحو 300 خيمة بالإضافة إلى 13 طنا من المواد الغذائية و3 أطنان من غذاء الأطفال و3 منصات نقالة محملة بالأجهزة الطبية والأدوية و30 طنا من الملابس والأحذية.

وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي يعمل "منذ سنوات، كبادرة حسن نية سياسية، على تقديم دعم إنساني منقذ للحياة في إطار حسن الجوار، إلى جانب عدم التدخل في الحرب الداخلية في سوريا"، مشيرا إلى أن هذه النشاطات تحظى بأهمية خاصة في ظل الأوضاع المتردية لأبناء تلك المنطقة - سكان الشق السوري من هضبة الجولان".

كما أوضح البيان أن الجيش الإسرائيلي يتابع الأوضاع جنوب سوريا و"جاهز لسيناريوهات متنوعة، بما فيها مواصلة تقديم الدعم الإنساني للسوريين الفارين داخل الأراضي السورية"، مؤكدا أنه "لن يسمح بعبور سوريين فارين إلى داخل إسرائيل".

وتواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم في ظل اغلاق الحدود الأردنية أمامهم.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
الخارجية التركية تدين هجمات النظام وحلفائه "اللاإنسانية" على الجنوب السوري وتدعو الضامنين للتدخل

أدانت الخارجية التركية بشدة الهجمات التي تستهدف محافظتي درعا والقنيطرة السوريين الخاضعتين لاتفاق خفض التوتر المبرم بين الدول الضامنة: تركيا وروسيا وإيران في العاصمة الكازاخستانية أستانة.

وأعرب الناطق باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، في بيان اليوم، عن حزنه العميق، وقلقه الشديد حيال تصاعد الهجمات على درعا والقنيطرة.

وأشار أقصوي إلى أن هجمات النظام على المناطق المذكورة أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين الأبرياء.

وأضاف أقصوي "نشعر بحزن وقلق كبيرين إزاء ما يحصل، وندين بشدة هذه الهجمات اللاإنسانية، التي تقوض الجهود المبذولة في أستانا وجنيف للحد من العنف في المنطقة، ويجاد حل سياسي للأزمة".

ودعا أقصوي بحسب "الأناضول" الدول الضامنة الأخرى لاتفاقية أستانة والمجتمع الدولي للتدخل لوقف تلك الهجمات فوراً.

ومنذ أسبوع ، يشن نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، عمليات برية وغارات جوية مكثفة على مواقع المعارضة شرقي محافظة درعا، رغم تحذيرات أمريكية؛ ما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص، ونزوح آلاف السوريين عن منازلهم وافتراشهم البراري والسهول.

وتندرج محافظة درعا ضمن مناطق خفض التوتر، التي توصلت إليها تركيا وإيران وروسيا، في مايو/ أيار 2017، في إطار مباحثات أستانة حول سوريا، غير أن اتفاقا روسيًا أمريكيًا جرّد درعا من هذه الصفة (خفض التوتر)، بعد شهرين فقط من الاتفاقية الثلاثية، أعقبها قطع الولايات المتحدة مساعداتها للمعارضة.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
فرنسا وألمانيا تدعوان للالتزام بـ "خفض التصعيد" في الجنوب السوري وايصال المساعدات للمحتاجين

قالت فرنسا في بيان إن هجوم قوات الأسد في الجنوب السوري يخاطر بزعزعة الاستقرار بالمنطقة، داعية روسيا إلى تنفيذ التعهدات التي قطعتها العام الماضي فيما يتعلق باتفاق ”خفض التصعيد“ في المنطقة.

وقالت أنييس فون در مول المتحدثة باسم الخارجية في بيان يوم الخميس ”فرنسا قلقة للغاية من الهجوم الذي ينفذه النظام السوري وداعموه في جنوب غرب سوريا. تخاطر هذه الهجمات بتصعيد (الموقف) وبزعزعة الاستقرار الإقليمي“.

وتابعت ”فرنسا تدعو روسيا إلى تنفيذ التزاماتها فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا“.

من جهتها، طالبت ألمانيا، يوم الخميس، نظام الأسد وحلفاءه بوقف "فوري" للأعمال العدائية في محافظة درعا جنوب غربي سوريا، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال.

وقالت الخارجية الألمانية في بيان اطلعت عليه الأناضول: "قلقون بشدة من الهجمات الأخيرة للنظام السوري وحلفائه في درعا".

وأضاف البيان: "مرة أخرى، يشن النظام السوري وحلفاؤه هجمات دموية بلا رحمة ضد شعبه المدني".

وتابعت الخارجية: "وكالعادة، يستهدف النظام البنى التحتية المدنية من مستشفيات ومدراس"، معربةً عن إدانتها "بقوة للهجمات على المنشآت الطبية".

وفي وقت سابق، أعلن جان إيغلاند، مستشار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن الهجمات التي شنها نظام الأسد وحلفاؤه على درعا، "استهدفت منظمات صحية"، معتبراً أن ذلك يعدّ "جريمة حرب".

وطالب بيان الخارجية الألمانية "كافة أطراف الصراع باحترام القانون الدولي الإنساني"، و"وقف فوري لجميع الأعمال العدائية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال".

ووفق الوزارة، فإن "ما يحدث في درعا يظهر مرة أخرى حاجتنا العاجلة لتحقيق تقدم على المستوى السياسي في هذا الصراع".

وأضافت: "لذلك، ندعم جهود الأمم المتحدة للتوصل لحل سياسي في سوريا".

وتواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
من سوريا إلى إسطنبول.. الطفلة "مايا" تقترب من تحقيق حلمها في ساقين

نقل الهلال الأحمر التركي، الخميس، الطفلة السورية المبتورة القدمين "مايا مرعي"، إلى إسطنبول، تمهيدًا لمعالجتها، بعد تكفل مختص تركي بتركيب أطراف صناعية لها.

"مايا" (8 سنوات) سرقت الحياة منها قدميها، إثر ولادتها بتشوهات؛ ففلم تجد سوى الأواني المنزلية البلاستيكية الفارغة لتعينها على المشي، في ظل فقر تعيشه مع عائلتها في أحد مخيمات النزوح شمالي سوريا.

ونزحت "مايا" وعائلتها المؤلفة من أب معاق مبتور الساقين كابنته أيضا، وأم وستة أبناء من منزلهم في ريف حلب الجنوبي؛ بسبب قصف النظام السوري لبلدتهم، حيث لجؤوا إلى مخيم القنيطرات في ريف إدلب.


ولاقت قصة الطفلة صدى إعلامي كبير في أوساط الوكالات الإعلامية السورية والتركية والعربية، حيث تكفل الأخصائي التركي في تركيب الأطراف الصناعية "محمد زكي تشولجو"، المقيم في إسطنبول، بتركيب الساقين، فيما تولى الهلال الأحمر التركي مهمة نقلها.

وفي تصريح للأناضول، اليوم، عبّر والد الطفلة "علي مرعي"، أثناء مرافقتها، عن حزنه إزاء عدم قدرة ابنته على المشي، موضحاَ أنه حاول مرارًا التوصل إلى حلول لمعالجة ابنته وتحسين حياتها، غير أن الحرب المستمرة في بلاده وقفت عائقًا أمامه.

وقال: "ليس بوسع ابنتي القيام بأي شيء دون مساعدة، ووضعها الحالي يشعرني بالحزن، أريد رؤيتها تذهب إلى المدرسة العيش بشكل طبيعي"، كما أعرب عن شكره للهلال الأحمر، ولتركيا شعبًا وحكومة.

لم تكن حياة "مايا" عادية بالمرة، فطقوسها مختلفة عن الفتيات في عمرها، تصحو صباحًا ترفع بنطالها حتى ترى قدميها المبتورتين، ثم تزحف وهي جالسة حتى باب الخيمة.

تنظر إلى قدميها وكأنها تلومهما، ثم تمسك بقطعتين من الأواني البلاستيكية تم تنجيدهما بالخيش، وترتديهما كما يُرتدى الحذاء وتخرج بهما.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
عضو الائتلاف الوطني: الأسد مسؤول عن ارتكاب آلاف الجرائم ضد المدنيين في المعتقلات

أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ياسر الفرحان أن نظام الأسد مسؤول عن ارتكاب آلاف الجرائم ضد المدنيين من خلال زجهم في المعتقلات وخطفهم، وممارسة التعذيب بحقهم حتى الموت.

جاء ذلك خلال مشاركة الفرحان في جلسة خاصة عن الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري في مدينة جنيف السويسرية، بتنظيم من مجلس حقوق الإنسان على هامش اجتماعه الـ 38.

و شدد الفرحان الذي يرأس الهيئة الوطنية السورية للمعتقلين والمفقودين التي شكلها الائتلاف الوطني مؤخراً والتي تعمل بصيغة مستقلة، أن عمليات التعذيب في سجون النظام ممنهجة، وأودت بحياة عشرات الآلاف من السوريين المعارضين.

وأوضح أن النظام لم يلتزم بالقرارات الدولية ومن قبلها الاتفاقيات الدولية التي تنص على منع الاعتقال التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة، وواصل عمليات الاعتقال والخطف، وأضاف أن ذلك يحدث بالرغم أن القرارات الصادرة عن مجلس الأمن «تكاد لا تخلو من الإدانة الشديدة للاعتقال التعسفي للمدنيين في سوريا ولعمليات التعذيب والتصفية الجسدية وللاختفاء القسري، ولا تخلو من المطالبة بالوقف الفوري لهذه الممارسات وإطلاق جميع الأشخاص المحتجزين تعسفياً.

وبيّن الفرحان بحسب مانقل موقع "القدس العربي" أن تشكيل الهيئة الوطنية للمعتقلين والمختطفين، يأتي بهدف مساعدة منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية المستقلة، في تحقيق إجراءات ملموسة وعملية على الأرض عبر إطلاق سراح المعتقلين. وتابع قائلاً: «موضوع المعتقلين أساسي بشكل كامل ولا نقبل به كورقة للتفاوض.. يجب ألا ننسى هذه القضية أو تأجيلها إلى ما بعد الحل السياسي»، مشدداً على ضرورة تفعيل ملف المحاسبة وعدم ربطه بمعوقات الحل السياسي.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
المفوض السامي لشؤون اللاجئين يدعو لمضاعفة الجهود لمواجهة أزمات اللاجئين في العالم

دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي اليوم لمضاعفة الجهود لمواجهة أزمات اللاجئين من خلال توفير دعم أفضل للبلدان والمناطق التي تستضيفهم وتبديد المزاعم بشأن أزمة لجوء “عالمية”.

وذكّر أن غالبية الأشخاص الفارين من الصراع متواجدون في بلدانهم أو في بلدان مجاورة، أكد غراندي قائلاً: “ما من أزمة للاجئين في أوروبا وما من أزمة للاجئين في أميركا. الأزمة في مكان آخر...”.

وكان غراندي يلقي كلمته أثناء الجلسة الافتتاحية للمشاورات السنوية بين المفوضية والمنظمات غير الحكومية في جنيف والتي تجمع بين أكثر من 300 منظمة غير حكومية من حوالي 90 بلداً في التجمع الإنساني الأكبر من نوعه للأمم المتحدة.

وأشاد غراندي بدور المنظمات غير الحكومية التي وصفها بأنها “شريان حياة الاستجابة للنزوح وانعدام الجنسية” قائلاً بأنها بالنسبة للمفوضية “شريكتها الدائمة والطبيعية حيثما عملت”.

وكتب في كلمة قبل المؤتمر: “تساعد المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية المتميزة بسمات خاصة تتلخص في التجذر المحلي والتخصص والتضامن الدولي الواضح على جعل الحماية والحلول حقيقة للأشخاص الذين يحتاجونهما”.

وشدد على أن التضامن والتعاطف لا يزالان واضحين جداً أيضاً، أضاف غراندي أن بعض السياسيين يشوهون الوقائع لاكتساب الشعبية.

وقال للمجتمعين: “يمكن إدارة تدفقات اللاجئين والمهاجرين ويجب إدارتها بطريقة مسؤولة. ويتسبب عدم القيام بذلك ببساطة بمفاقمة القلق ورهاب الأجانب. يتم تجريد ضحايا العنف من إنسانيتهم ويجري تسييسهم حيث يستغل السياسيون ذلك لاكتساب الأصوات. يتعين علينا إعادة ضبط اللغة”.

وقال غراندي بأن الطريقة الفضلى لمكافحة السياسات التقييدية هي الالتزام وإثبات الطريقة التي يمكن من خلالها التعامل بشكل أفضل مع التحديات الراهنة المتعلقة باللجوء، من خلال عمل الحكومات معاً وإشراك المجتمع المدني والشركات والجماعات الدينية وغيرها.

وقال: “هناك أصوات تضامن وأصوات قومية قوية جداً. يتعين علينا الالتزام وإظهار الطريقة التي يمكن من خلالها القيام بالأمور بشكل أفضل”، وأكد أن حوالي 90% من المجموع الراهن للمهجرين البالغ عددهم 68.5 مليون شخص، متواجدون في بلدانهم أو في بلدان مجاورة، وبشكل عام في مناطق نامية في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، وأضاف قائلاً: “هنا تكمن الأزمة وهنا تدعو الحاجة للدعم”.

وقال بأن الوعي بشأن الحاجة لنهج جديدة يوجه تطوير ميثاق عالمي بشأن اللاجئين وهو اتفاق دولي جديد سيتم اعتماده في وقت لاحق من هذا العام، إلى جانب ميثاق آخر بشأن الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
هيئة فرنسية تحذر قناة "أر، تي" الروسية من تزييف الحقائق بشأن الأحداث في سوريا

وجهت الهيئة المخولة بتنظيم الإعلام في فرنسا تحذيرا لقناة (آر.تي) التلفزيونية الروسية بشأن تشويه الحقائق في برنامج عن سوريا.

وذكر المجلس الأعلى الفرنسي لوسائل الاتصال المرئي والمسموع في بيان أن برنامجا بثته القناة في 13 أبريل نيسان عن سوريا أبان عن ”الافتقار للأمانة والدقة والتنوع في وجهات النظر“.

وفي خبر عنوانه (هجمات محاكاة)، شككت (آر.تي) في وقوع هجمات كيماوية بمنطقة الغوطة الشرقية السورية واتهمت جماعة محلية بمحاكاة آثار الهجوم على السكان. وقال المجلس إن القناة الروسية لم تترجم بأمانة تعليقات الشهود السوريين.

وأضاف ”المجلس الأعلى الفرنسي لوسائل الاتصال المرئي والمسموع يلاحظ أن هناك عدم توازن واضح في التحليل والذي لم يطرح، في موضوع حساس كهذا، وجهات نظر مختلفة“.

ولم يفرض المجلس الفرنسي عقوبات على (آر.تي)، لكن لديه سلطة تغريم أي هيئة للبث أو تعليق ترخيصها.

وقالت (آر.تي فرانس) في بيان أنها اعترفت بوجود خطأ في الترجمة الفرنسية لتعليقات شاهد سوري لكن هذا كان خطأ فنيا خالصا جرى تداركه.

وقالت زينيا فيدروفا رئيسة (آر.تي فرانس) ”(آر.تي فرانس) تغطي كل الموضوعات، بما في ذلك الصراع السوري، بطريقة متوازنة تماما وبإعطاء كل الأطراف فرصة للتعليق“.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصف (آر.تي)، روسيا اليوم سابقا، بأنها أداة ”لاستغلال النفوذ“.

وتعمل روسيا عبر الإعلام الرسمي والرديف لها لتشويه صورة الحقائق في الأحداث السورية بشكل كبير، من خلال ترويج أفكار وأخبار مؤيدة لرواية النظام وروسيا، والعمل على التشويش والتضليل في الأخبار التي تدين النظام، واختلاق قصص وشائعات غير صحيحة بما يخدم النظام، كان للإعلام الروسي دور كبير في ذلك بعد أن وصل إعلام الأسد لمرحلة كبيرة من الانحلال وعدم المصداقية.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
روسيا: اجتماع دول "أستانة" سيكون في سوتشي يومي 30 و31 تموز المقبل

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، اليوم الجمعة 29 حزيران/يونيو، أن لقاء صيغة أستانا المقبل حول سوريا سيعقد في سوتشي الروسية يومي 30 و31 تموز/يوليو المقبل.

وقال فيرشينين للصحفيين: "عندما كنا في آخر لقاء لأستانا قررنا أن اللقاء القادم سيجري في سوتشي في آخر يومين من تموز/يوليو، هذا متفق عليه بالفعل".

وأضاف فيرشينين: "سيعقد اللقاء بتلك الصيغة، التي عملنا بها منذ البداية، ستكون الدول الضامنة الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) وسيكون هناك مراقبون وستكون الأطراف السورية".

وباتت روسيا تدفع بقوة باتجاه تعزيز دورها السياسي لاسيما في مؤتمر سوتشي، بعد تمكنها من تقديم الدعم العسكري اللازم لفرض نظام الأسد كقوة مسيطرة على الأرض، وبالتالي تمكنها من الدفع بالعملية السياسية وفق ماتريد وتخطط للوصول لحل سياسي مفضل على طريقتها.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
رابطة العالم الإسلامي ترد على اتهامات "أوقاف الأسد" وتؤكد استقبال 18 ألف حاج سوري لهذا العام

أدانت رابطة العالم الإسلامي التقارير الإعلامية التي تحدثت عن منع السلطات السعودية حاملي الجنسية السورية من أداء مناسك الحج والعمرة، والتي صدرت عن وزارة الأوقاف في حكومة الأسد، التي اتهمت المملكة العربية السعودية بحرمان المواطنين السوريين من أداء فريضة الحج للسنة السابعة على التوالي.

ووصفت الرابطة، في بيان صدر يوم الخميس عن أمانتها العامة في مكة المكرمة، هذه الأنباء بـ"المزاعم المضللة"، لافتة النظر إلى أن المنظمة باعتبارها "مظلة الشعوب الإسلامية تتلقى دوما تنويها وإشادة بضيوف الرحمن من كافة الأقطار بمن فيهم الشعب السوري العزيز مستعرضين بالشاهد الماثل والحي جهود المملكة في خدمة كافة قاصدي الحرمين الشريفين وتقديم الرعاية الكاملة لهم".

وأشارت الرابطة إلى "انسجام وانسيابية هذا الدعم"، موضحة أن المملكة "تستقبل هذا العام أكثر من 18 ألف حاج من الجنسية السورية، وهو أبلغ رد على تلك المزاعم".

ونوهت رابطة العالم الإسلامي "بالجهود الكبيرة والمتوالية" التي تضطلع بها الحكومة السعودية بقيادة عاهل المملكة، الملك سلمان بن عبد العزيز، "في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار دون أي تمييز بينهم".

وأشادت "بنجاح المملكة العربية السعودية في إنهاء الترتيبات اللازمة لاستقبال 18 ألف حاج من الجنسية السورية، مع توفير كافة احتياجاتهم الطبية عبر مكتب شؤون حجاج سوريا، وذلك ليؤدوا فريضة الحج لهذا العام".

ولفتت الرابطة إلى أن "المملكة تستقبل سنويا ملايين الحجاج والمعتمرين والزوار من مختلف المذاهب والأعراق والجنسيات ما يزيد عن 80 جنسية، ولم يسبق لها أن ميزت بينهم في الرعاية والاهتمام"، ودعت المنظمة "الجميع إلى أهمية التعاون مع الجهات المختصة في المملكة من خلال التقيد بالأنظمة والتعليمات التي وضعت لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل شؤونهم والرقي بخدماتهم مع اليقظة لأهداف مصادر التشويش والكذب التي باتت دَيْدَنَ كلِّ جاهل ومغرض ليمارس بها معتاده الخاسر والمكشوف".

وفي وقت سابق، أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن عشرات الآلاف من السوريين تمكنوا من إتمام مناسك الحج والعمرة سنوياً على مدار السنوات الست الماضية، دون أي تمييز، واستفاد هؤلاء من الخدمات التي توفرها المملكة العربية السعودية لجميع حجاج بيت الله الحرام.

وبين الائتلاف في بيان له أن أعداد الحجاج السوريين خلال موسم الحج للعام الماضي زادت على ١٥ ألف حاج، ومن المتوقع أن يصل عددهم في موسم الحج للعام الحالي إلى ١٨ ألف حاج.
ويحاول نظام الأسد إعادة تسويق نسفه والضغط لاستعادة ملفات كبيرة خسرها منها ملف الحج الذي نجح الائتلاف الوطني عبر لجنة الحج العليا من انتزاعه وتقديم نموذج رائد في تسيير قوافل الحج دون أي تمييز ورغم كل محاولات الإعاقة التي حاول النظام من خلالها تعطيل عملها لاسيما فيما يتعلق بالحجاج الموجودين ضمن مناطق سيطرته.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان