٤ يناير ٢٠١٩
شن الطيران الحربي الروسي فجر اليوم الجمعة، غارات جوية عدة طالت أطراف مدينة خان شيخون والتمانعة بريف إدلب الجنوبي، مسجلة الخرق الجوي الثالث لاتفاق خفض التصعيد الموقع في سوتشي بين روسيا وتركيا.
ووفق نشطاء فإن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة صواريخ شديدة الانفجار فجراً، مزرعة المنطار غربي مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، حيث تقطن عائلات مدنية، ما أدى لدمار منزل بشكل كامل فوق رؤوس قاطنيه، حيث تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال سبعة مدنيين على قيد الحياة كانوا تحت الأنقاض.
وتأتي الغارات الروسية في وقت لم تتوقف فيه خروقات قوات النظام السوري والميليشيات التابعة له على بلدات ريفي إدلب وحماة بشكل متواصل، موقعة المزيد من الجرحى بين المدنيين.
وكانت استهدف بعدة غارات قرى مرعند والزعينية بريف جسر الشغور، طالت الغارات منازل سكنية على أطراف القريتين، بالتزامن سقط صاروخ عنقودي متوسط المدى في قرية بكسريا في ذات الريف خلف إصابة طفل وأضرار في ممتلكات المدنيين.
وسبق أن استهدف الطيران الروسي بعدة غارات قرى مرعند والزعينية بريف جسر الشغور آواخر العام الماضي، طالت الغارات منازل سكنية على أطراف القريتين، بالتزامن سقط صاروخ عنقودي متوسط المدى في قرية بكسريا في ذات الريف خلف إصابة طفل وأضرار في ممتلكات المدنيين، كما تعرضت منطقة الراشدين بحلب لقصف روسي سابق بعد الاتفاق.
وبهذه الغارات، يسجل "الضامن" الروسي الخرق الثالث جواً منذ بدء الاتفاق في سوتشي في 17 أيلول من العام الجاري، بعد استهدافه في الخامس والعشرين من تشرين الثاني الماضي منطقة الراشدين بحلب بعدة صواريخ، وفي 31 كانون الأول 2018 الخرق الثاني في جسر الشغور.
٤ يناير ٢٠١٩
قالت مصادر إعلام محلية في دير الزور، عن سبعة أشخاص قتلوا بينهم أطفال ونساء، في بلدة الكشكية إحدى قرى الشعيطات شرق ديرالزور، خلال مداهمة لـ ”قوات سوريا الديمقراطية” منزلاً في البلدة، حوالي الساعة الواحدة من فجر اليوم الجمعة.
وأكد موقع "جُرف نيوز"، أن (3) مروحيات للتحالف شاركت في عملية مداهمة لأسباب غير معروفة بعد، لمنزل علي خليف القطمير، تطورت إلى اشتباك بين القطمير والقوة المهاجمة من “قسد”.
وأضاف المصدر أن (5) من الضحايا هم من عائلة القطمير؛ طفل وامرأتان واثنان من أشقائه، كانوا في المنزل، إضافة إلى رجلين آخرين من أقاربهم في الجوار.
وتقوم قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي بتنفيذ عمليات دهم بين الحين والآخر للمناطق التي تستعيد السيطرة عليها من تنظيم الدولة، بحجة وجود عناصر أو خلايا للتنظيم في تلك المناطق.
٣ يناير ٢٠١٩
أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الخميس أنّ الولايات المتّحدة تسعى لضمان "ألاّ يقتل الأتراك الأكراد" في سوريا بعد انسحاب القوات الأمريكية من شمال البلد الغارق في الحرب.
وقال بومبيو لموقع "نيوزماكس" الإخباري الأمريكي المعروف بقربه من المحافظين إنّ "الأهمية هي لضمان ألّا يقتل الأتراك الأكراد، ولحماية الأقليّات الدينية في سوريا. كلّ هذه الأمور لا تزال جزءاً من المهمّة الأمريكية".
ورفض الوزير الأمريكي كذلك الإعلان عن الجدول الزمني المقرّر لسحب الجنود الأمريكيين من شمال سوريا، وذلك كي "لا يعرف خصوم" الولايات المتحدة "متى بالتحديد" سينسحب الجنود الأمريكيون من الأراضي السورية.
٣ يناير ٢٠١٩
ارتكبت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي مجزرة مروعة بحق المدنيين في محيط بلدة الشعفة بريف ديرالزور الشرقي.
وقال ناشطون أن يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي استهدفت منزل "محمد الأهدب" في بادية 24 في محيط بلدة الشعفة، ما أدى لمقتل بقية أفراد أسرته المؤلفة من 11 شخصا.
ويعاني عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين من قبل كل من التحالف الدولي وتنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية والميليشيات الإيرانية ونظام الأسد في ريف ديرالزور الشرقي، من ظروف إنسانية بالغة في الصعوبة، خصوصا في ظل المجازر التي باتت تُرتكب بشكل يومي، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين خلال الأسابيع الماضية، دون أي اهتمام من المنظمات الدولية المعنية بحماية المدنيين، ودون الاكتراث بتأمين ممرات آمنة لهم.
ويناشد ناشطون بشكل يومي من أجل فتح ممر انساني بصورة عاجلة لإنقاذ الأطفال والنساء وكبار السن، حيث لم تعد المقابر تتسع للضحايا، وعمل الأهالي خلال الأيام القليلة الماضية إلى دفنهم في مقابر جماعية بين الأحياء السكنية.
٣ يناير ٢٠١٩
حثَّ سكان مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، قادة الدول الكبرى لنقل مخيمهم إلى شمال سوريا، خشيةً من هجوم محتمل لقوات النظام، بمجرد انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة التنف المجاورة.
ونقلت صحيفة ”ذي ناشيونال“ عن رسالة من قاطني المخيم، طالبوا فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بـ“حماية دولية للمقيمين داخل المخيم“، وضمان سلامة سكانه، بنقلهم إلى الشمال السوري. بحسب ما ترجم موقع "جُرف نيوز" عن الصحيفة.
وناشد قاطنوا المخيم في رسالتهم، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لـ“تقديم مساعدات وإمدادات طبية للمخيم.. الذي لم يتسلم سوى شحنة مساعدات واحدة، لا تكفي أكثر من أسبوعين في أفضل الأحوال“.
وأثارت أنباء عن احتمال إخلاء القاعدة الأمريكية في منطقة التنف مخاوف ما يقرب من (60) ألف مدني يقيمون في مخيم الركبان، بعد قرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب قواته من سوريا. حيث مثّلت القاعدة في التنف خلال السنوات الماضية، عائقاً أمام تقدم قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة.
٣ يناير ٢٠١٩
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس، إن القوات الروسية على وشك الانتهاء من إعادة بناء مدرج الإقلاع والهبوط في قاعدة حميميم الروسية في سوريا، كما أكمل الجيش بناء تسع حظائر تستوعب 18 طائرة، بالإضافة إلى إعادة بناء مدرج بطول 2800 متر.
وأكدت الوزارة أنه تم خلال عام 2018، بناء 3 مرافق مستودعات لتخزين العتاد العسكري، بالإضافة لإنشاء البنية التحتية اللازمة في القاعدة الجوية، لصيانة وإعادة تزويد الوقود وزيوت التشحيم لجميع أنواع المعدات والطائرات.
وفي السياق ذاته، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم إنشاء البنية التحتية اللازمة في القاعدة البحرية الروسية في طرطوس السورية، على وجه الخصوص، شقق سكنية للأفراد، ومواقف للمركبات.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 68 ألف عسكري روسي اكتسبوا خبرات قتالية عملية في سوريا، وعلى رأسهم 460 جنرالا، لافتة إلى أن كافة قادة الدوائر العسكرية الروسية وقادة جيوش القوات البرية وجيوش القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي وقادة الفرق العسكرية و96% من قادة الألوية والأفواج خاضوا العملية الروسية في سوريا.
وأكدت الوزارة أنه تم خلال العملية العسكرية في سوريا اختبار أكثر من 300 نوع من الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية، بما فيها مقاتلات الجيل الخامس "سو-57"، ومنظومات الدفاع الجوي "بانتسير - إس 2"، ومدرعات "ترميناتور-2" والروبوت القتالي "اوران-9" المدرع وغير ذلك من صنوف جديدة من الأسلحة الروسية.
ومنذ 30 أيلول/سبتمبر 2015 تشارك القوات الروسية بشكل فاعل في مساندة نظام الأسد في قتل الشعب السوري وتدمير مناطقه، اتخذت من قاعدة حميميم ومرافئ طرطوس قواعد ثابته لطائراتها وبوارجها الحربية التي نشرت الموت والدماء في جل المناطق السورية.
وساهمت روسيا في إنقاذ النظام من السقوط ومكنته مؤخراً من استعادة جل المناطق المحررة وساهمت بدور فاعل في علميات القتل والتهجير وارتكاب جرائم حرب كبيرة في سوريا، معتبرة ذلك تجربة في "محاربة الإرهاب".
٣ يناير ٢٠١٩
عقد والي مدينة هاتاي، رحيم دوغان، مع كل من والي غازي عينتاب، داود غل، ووالي مدينة كلس، رجب صوي ترك، في مدينة هاتاي (جنوبي تركيا)، اجتماعًا تحت شعار “اجتماع الأمن السوري”، لمناقشة سبل حماية الأمن في المدن التركية الحدودية من العمليات العسكرية في سوريا.
ونقلت مواقع إخبارية تركية كموقع “Son Dakika” الإخباري، اليوم الخميس 3 من كانون الأول، عن البيان الصادر من مكتب ولاية انطاكية، أنه شارك بالاجتماع “محافظون مسؤولون عن عمليات درع الفرات وغصن الزيتون في سوريا وقادة شرطة إقليميون وأتراك ومديري دوائر الهجرة في تلك الولايات (كلس وهاتاي وغازي عينتاب)”، وفق مانقلت "عنب بلدي".
وتحدث والي هاتاي، رحيم دوغان، في الجلسة عن سبل لتعزير الأمن في الولايات التركية الحدودية ضد كل “عمل إرهابي”، وفق ما نقل موقع “HABER TÜRK” الإخباري، كما تمت مناقشة العلميات العسكرية التي تجري في سوريا والتي كان آخرها عملية “غصن الزيتون” و”شرق الفرات”.
وتحدثت صحيفة “GÜNEŞ” التركية اليوم الخميس، عن اتفاق روسي تركي حول موافقة روسيا دخول تركيا لمنطقة منبج وشرق الفرات والسيطرة عليها، وتحذيرها للنظام السوري من “الدخول من لمناطق العمليات العسكرية التركية”.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في 12 من كانون الأول الماضي، عن بدء عملية عسكرية “شرق الفرات”، ضد “قوات سوريا الديمقراطية” في مناطق عين العرب وتل أبيض ورأس العين والحسكة.
٣ يناير ٢٠١٩
حققت فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" اليوم الخميس، تقدماً كبيراً على حساب هيئة تحرير الشام في ريفي إدلب وحماة، في ظل استمرار المواجهات بين الطرفين بعد استنفار كامل للجبهة لرد عدوان هيئة تحرير الشام على أحد مكوناتها غربي حلب.
ووفق نشطاء فإن اشتباكات عنيفة لاتزال مستمرة بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وريف حماة الشمالي الغربي، مكنت الوطنية للتحرير من استعادة السيطرة على جميع الحواجز والمواقع التي تتمركز فيها تحرير الشام وأسر العشرات من عناصرها.
وسيطرت الجبهة الوطنية على قرى "أم الصير و كرسعة و معرة الصين و النقير، وأرينبة، وطريق الغدفة وجرجناز، وسوق الغنم قرب الشيخ مصطفى، وترملاً وتلمنس، والغدفة وسفوهن، والفطيرة، وحيش، ومواقع أخرى شرقي معرة النعمان، إضافة لتقدمها على حساب الهيئة من جهة قرية صلوة بريف إدلب الشمالي.
وفي غرب حلب، تواصلت الاشتباكات بين الجبهة الوطنية وهيئة تحرير الشام في جمعية الرحال وأطراف خان العسل ودارة عزة، فيما لم تتمكن الهيئة المهاجمة من تحقيق أي تقدم.
ووجهت الجبهة الوطنية بياناً إلى المهاجرين في الشمال السوري قالت فيه: "ونؤكد لإخواننا المهاجرين ما أكدناه لهم دوما و أبدا أن لهم ما لنا وعليهم ما علينا، الدم الدم والهدم الهدم، ومن أخطأ منهم فنعوذ بالله أن نأخذ غيره بجريرته، أو أن نجعل الثأر من عرق أو طائفة دينا كما جعله غيرنا".
وأضاف البيان: "نوصي جميع جنود الجبهة الوطنية بحسن العهد مع المهاجرين وحماية أموالهم وأعراضهم والضرب بيد من حديد على كل من يريد أن يدعو بدعوة الجاهلية ويفرق بين المهاجرين وإخوانهم والله الهادي إلى سواء السبيل".
وكانت اتسعت رقعة الاشتباكات بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام في ريف إدلب الشرقي والجنوبي وريف حماة، حيث شهدت ساعات الليل وفجر اليوم اشتباكات على عدة محاور، بعد إعلان "الوطنية للتحرير" النفير العام لرد عدوان هيئة تحرير الشام على فصائل الجيش السوري الحر.
٣ يناير ٢٠١٩
قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن التوتر في سوريا انخفض نتيجة جهود تركيا وإيران.
جاء ذلك تعليقًا على التطورات بسوريا في كلمة ألقاها، الخميس، خلال فعالية بمدينة "مشهد" شمال شرقي إيران.
وأشار ظريف إلى حدوث عملية تغيير كبيرة في العالم، وأن القوى الكبرى لم تعد قادرة على اتخاذ القرار بمفردها.
وبيّن أن سياسات الدول الغربية في سوريا باءت بالفشل، وأن التوتر بهذا البلد انخفض نتيجة جهود تركيا وإيران.
وتابع: "وزير خارجية دولة غربية سابقا، أراد إعلان وقف إطلاق النار في سوريا خلال أحد الاجتماعات، وبعد أسبوع تبيّن أنهم فشلوا، ثم توصلنا نحن مع تركيا إلى اتفاق في أستانة وشهدنا أن هذا الاتفاق أدى إلى تقليل حدة التوتر في سوريا منذ عامين، نأمل أن يستمر في هذا الاتجاه مستقبلا"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
ويذكر أن ميليشيات الأسد وميليشيات إيران ارتكبت عشرات المجازر بحق السوريين في مختلف المحافظات منذ بدء الثورة السورية في منتصف آذار من عام 2011.
٣ يناير ٢٠١٩
دعت حركة "النهضة" في تونس إلى "مصالحة وطنية شاملة يستعيد بها الشعب السوري حقه في أرضه وفي حياة ديمقراطية، وتضع حدا للتقاتل وما انجر عنه من مآسي إنسانية، وتعيد لسوريا مكانتها الطبيعية في المنظمات الدولية والعربية".
وتأتي دعوة الحركة في بيان رسمي، التي تعد أكبر قوة في البرلمان التونسي بـ68 مقعدا من أصل 217، بعد أنباء راجت على وسائل إعلام تونسية وأجنبية، الشهر الماضي، بشأن دعوة بشار الأسد، للمشاركة في مؤتمر القمة العربية المقرر عقدها في تونس مارس/آذار المقبل.
وكان نفى وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، في تصريحات إعلامية آنذاك، صحة تلك الأنباء، مؤكدا أن بلاده لم توجه دعوات حتى ذلك الوقت إلا للسعودية والإمارات، في حين أن اتخاذ قرار من ''وضعية سوريا'' يتم "بعد اجتماع الرؤساء العرب في القمة" فـ"هم من يقررون وليس تونس".
وشهدت الأسابيع الأخيرة خطوات عربية متصاعدة للتطبيع مع نظام الأسد؛ بينها زيارة أجراها الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق، وإعلان الإمارات والبحرين عودة العمل في سفارتيهما بالعاصمة السورية.
كما استقبل مطار المنستير الدولي شرقي تونس، قبل أسبوع، أول رحلة جوية غير منتظمة قادمة من دمشق، منذ 2012، وعلى متنها 141 سائحا سوريا.
وكان الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، قرر، في فبراير/شباط 2012، قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، وطرد سفيره من تونس، وإغلاق سفارة بلاده في دمشق، مرجعا السبب إلى تزايد سقوط قتلى من المدنيين على يد قوات النظام، حسب بيان صادر عن الرئاسة حينها.
٣ يناير ٢٠١٩
شدد مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، على أن الإحصائيات المتعلقة بالانتهاكات للعام الماضي والتي رصدتها المنظمات الحقوقية، تؤكد استمرار الجرائم على يد نظام الأسد والميليشيات المتحالفة معه، لافتاً إلى أن ذلك "لا يمكن أن يخدع المجتمع الدولي ويسمح بإعادة تعويم النظام".
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني محمد سليم الخطيب إن جرائم النظام وحلفائه مستمرة بحق المدنيين، وأن "الأسد لن يغير من أسلوبه الإجرامي ولا يمكن التعويل على ذلك في المستقبل".
وطالب عضو الائتلاف بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم في سورية، واعتبر أن عملية المحاسبة هي جزء أساسي من الحل السياسي الذي نصت عليه القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
وحذر الخطيب من محاولات تعويم نظام الأسد من جديد، معتبراً أن ذلك سيساعد التنظيمات الإرهابية على الظهور مرة أخرى وتهديد للسلم السوري، وأضاف أيضاً أنه قد يتسبب في حصر البلاد ضمن دوامة عنف لا منتهية.
وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها السنوي، أن نظام الأسد والميليشيات المتحالفة معه تتحمل مسؤولية معظم الضحايا في سورية العام الماضي، والبالغ عددهم 6964 مدنياً.
وذكرت الشبكة أن من بين القتلى المدنيين في سورية خلال العام الماضي 1436 طفلاً و923 امرأة، إضافة إلى 951 شخصاً قُتلوا تحت التعذيب في سجون الأسد، كما وثقت الشبكة ارتكاب (270) مجزرة في عام 2018، مقارنة مع (257) مجزرة في عام 2017، و(633) مجزرة في عام 2016
٣ يناير ٢٠١٩
أعرب مسؤولون إسرائيليون عن صدمتهم من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال فيها إنه يمكن لإيران أن تفعل ما تريد في سوريا.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن مصدر إسرائيلي كبير لم تحدد اسمه قوله، إن تصريحات الرئيس ترامب جاءت "مخالفة لنصيحة الأجهزة الاستخبارية، وتظهر أنه لا يفهم ما يجري على الأرض".
وأضاف المصدر الإسرائيلي، اليوم الخميس:" من المؤسف أنه (ترامب) لا يولي اهتماما للدلائل المقدمة من قبل الأجهزة الاستخبارية".
وكان ترامب قد قال أمس الأربعاء عن دور إيران في سوريا:" إنهم يسحبون الناس من سوريا، لكنهم يستطيعون فعل ما يريدون هناك، بصراحة"، ولكن المصدر الإسرائيلي قال:" نحن في حالة صدمة، إن ترامب ببساطة لا يفهم مدى الوجود العسكري الإيراني في المنطقة".
واستدرك:" ما يبعث على الارتياح، هو أن ترامب لا يعارض على الأقل عمليات إسرائيل في سوريا ".
وتابع المصدر الإسرائيلي:" إن تصريح الرئيس (ترامب) لن يغير الوضع بالنسبة لنا، سنواصل العمل بحزم ضد التعزيز الإيراني".
وكانت إسرائيل قد أعلنت مرارا، أنها تعارض ما تسميه التموضع العسكري الإيراني في سوريا، وأقرّ الجيش الإسرائيلي بأنه نفّذ عشرات الغارات على أهداف إيرانية في سوريا خلال العامين الماضيين.