الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٢ نوفمبر ٢٠١٩
ناجون من التعذيب يقدمون شكاوى ضد حكومة الأسد في النرويج

أعلن المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان (ECCHR)، الثلاثاء أن خمسة ناجين من التعذيب في سوريا، يعيشون في النرويج قدموا شكاوى قانونية ضد كبار المسؤولين في نظام بشار الأسد.

وقال المركز الحقوقي ومقره برلين في بيان، إن "المحاكمات والتحقيقات في أوروبا يمكنها أن تمهد الطريق لوضع حد للإفلات من العقاب على الجرائم الخطيرة التي ارتكبتها حكومة بشار الأسد".

وأشار إلى أن شكوى المواطنين السوريين، وثقت جرائم ارتكبها 17 من كبار المسؤولين (لم تحدد هويتهم) في النظام على صلة بالاستخبارات العسكرية والاستخبارات العامة والأمن السياسي والجنائي.

ووفقًا للمركز، طلب المحامون من النيابة النرويجية التحقيق مع مسؤولي الاستخبارات الـ17، وإصدار أوامر اعتقال دولية بحقهم.

وقال أحد مقدمي الشكاوى، الذي احتجزته الاستخبارات العامة التابعة لنظام الأسد، وتعرّض لأساليب تعذيب مختلفة، إنه يريد أن يرى المسؤولين عن نظام التعذيب في حكومة الأسد يمثلون أمام المحاكمة.

وأضاف: "شاركت في تقديم هذه الشكوى الجنائية في النرويج، لأنه في بلدي لا يوجد أي احتمال لضمان المساءلة. التحقيقات في أوروبا ستبعث بإشارة مهمة إلى سوريا: لا أحد، ولا حتى كبار المسؤولين، فوق القانون".

وتدعم هذه المبادرة القانونية عدة مؤسسات، تشمل "المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان"، والمركز السوري للبحوث والدراسات القانونية (SCLRS) والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير (SCM)، ومجموعة قيصر للملفات (CFSG)، ولجنة هلسنكي النرويجية (NHC).

اقرأ المزيد
١٢ نوفمبر ٢٠١٩
أردوغان يدعو الناتو لتبني دور فعال في مسألة إنشاء المنطقة الآمنة

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى تبني دور فعال في مسألة إنشاء المنطقة الآمنة بشمال سوريا، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في مطار أسن بوغا بالعاصمة أنقرة، قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تلبية لدعوة نظيره دونالد ترامب.

وأعرب أردوغان عن رغبة بلاده في مواصلة الجهود الصادقة التي تقوم بها أنقرة مع الولايات المتحدة وروسيا، مبينا في الوقت ذاته أن واشنطن وموسكو لم تتمكنا من تطهير الشمال السوري من الإرهابيين، مؤكدا أن بلاده ستواصل ترحيل إرهابيي تنظيم داعش، دون أدنى اهتمام بمواقف بلدانهم من استقبالهم.

وعن العلاقات الثنائية القائمة بين بلاده والولايات المتحدة، أشار أردوغان إلى وجود اتفاق بين الجانبين حول تطوير علاقاتنا الثنائية، وأضاف قائلا: "مكافحة الإرهاب تشكل أولوية، نرغب في بدء مرحلة جديدة بخصوص المواضيع التي تهم أمن البلدين".

وأردف: "مسألة منظمة غولن الإرهابية ستكون في مقدمة ما سنتناوله مع المسؤولين الأمريكيين خلال زيارتنا إلى الولايات المتحدة.

وأستطرد: "اتخذنا العديد من الخطوات حتى الآن لإعادة الإرهابي في ولاية بنسلفانيا (فتح الله غولن) إلى بلدنا، وسنواصل القيام بذلك، فنحن مصممون على ملاحقة كافة الانقلابيين حتى يتم محاسبتهم جميعًا أمام القضاء".

اقرأ المزيد
١٢ نوفمبر ٢٠١٩
"ناشيونال إنترست": التشويش الروسي في سوريا هدفه طائرات F-35 الأمريكية

قالت مجلة "ناشيونال إنترست"، إن التشويش الروسي على الملاحة الجوية الذي كشفت عنه "إسرائيل" مؤخرا في منطقة شرق المتوسط، كان هدفه تعطيل أقوى المقاتلات الأمريكية في سوريا.

وكتبت المجلة أن التشويش الروسي على أنظمة تحديد المواقع العالمي (GPS) في الشرق الأوسط لم يكن موجها بشكل خاص ضد إسرائيل، لكن ضررا جانبيا لحق بها، بينما كانت موسكو تحاول حماية قواتها من هجمات الدرونات، وتأكيد هيمنتها في المجال الإلكتروني.

ونقلت "ناشيونال إنترست" عن مصادر إسرائيلية "ثقتها المتزايدة بأن 3 أسابيع من تعطل نظام (GPS) في الرحلات الجوية المدنية، الصادر من داخل قاعدة جوية روسية داخل سوريا وفق بيانات أمريكية، هي من الآثار الجانبية للتشويش والخداع الروسي في سوريا، حيث أن ما كانت تفعله روسيا هو التشويش على الطائرات الغربية - بما في ذلك مقاتلات F-22 وF-35 المتسللة الأمريكية المتطورة".

ولفتت الصحيفة، إلى أن سلاح الجو الأمريكي نشر في أبريل 2019 مقاتلات F-22 وF-35 في قطر والإمارات، بعد تصعيد التوتر بين واشنطن وطهران عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من جانب واحد من الاتفاق النووي الإيراني، لافتة إلى أن التشويش الروسي قد يؤثر على عمل القوات الأمريكية في المنطقة قبيل ضربات محتملة ضد إيران.

وأضافت أن المثير للاهتمام، هو أن أنظمة (GPS) الأرضية لم تتأثر بالتشويش، ما يشكل علامة أخرى على أنه ليس خللا بسيطا، ولكنه نوع من الأسلحة الإلكترونية.

ودليل على استنتاجاتها، تشير "ناشيونال إنترست" إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتجنب ذكر الموضوع في أي بيان رسمي على الرغم من أنها لا تزال تحقق في المسألة، لكن السؤال المطروح هو: ما دامت روسيا علمت بالفعل أن تشويشها يعطل نظام تحديد المواقع في دولة صديقة (إسرائيل) عن طريق الصدفة، فلماذا لم تتوقف عن ذلك؟

وأضافت: "قد يكمن الجواب في أن الحرب الإلكترونية الروسية، وهي أقوى بكثير من الحرب الإلكترونية الأمريكية، التي لا تزال تعتمد على القوة الخام أكثر من الاستهداف الدقيق".

وتقول المجلة إن حادث التشويش الروسي حصل سابقا في أوروبا نهاية أكتوبر 2018 خلال مناورات Trident Juncture الضخمة لحلف شمال الأطلسي.

وأفادت حينها الاستخبارات النرويجية بأنها تتبعت مصدر التشويش، وتوصلت إلى أنه صادر من قاعدة عسكرية روسية في شبه جزيرة Kola Peninsula شديدة التحصين، القريبة من مكان المناورات.

وفي حين طلبت كل من فنلندا والنرويج من روسيا تفسيرا للحادث، أكد وزير الدفاع النرويجي فرانك باكي جينسين، أن التشويش كان مقصودا، وقال: "الروس يقومون بالتمرين قرب الحدود، وكانوا يعلمون أن الأمر سيؤثر على مناطق على الجانب الآخر"، مشيرا إلى أن "التشويش على نظام تحديد المواقع يمثل خطرا كبيرا على الطائرات العسكرية والتجارية التي تستخدم المجال الجوي في منطقة الشمال".

ولفتت "ناشيونال إنترست" إلى أن الجيش الأمريكي يخطط لاختبار أنظمة (GPS) مقاومة للتشويش في أوروبا كخطوة محتملة نحو مواجهة الحرب الإلكترونية الروسية، على أن يحصل الجيش الألماني على نظام (GPS) الجديد بحلول نهاية عام 2019.

اقرأ المزيد
١٢ نوفمبر ٢٠١٩
لافروف: واشنطن تحاول إقامة شبه دولة منفصلة عن سوريا شرقي الفرات

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة تسعى لفصل مناطق في شرق الفرات عن سوريا، وإقامة شبه دولة عليها.

وأضاف لافروف خلال منتدى السلام في باريس: "تطلب الولايات المتحدة من دول الخليج توظيف استثمارات كبيرة هناك، لإقامة إدارة محلية عمادها "قوات سوريا الديمقراطية"، وقوات حماية الشعب الكردية وآخرون، فيما لا تخفي نيتها السيطرة على حقول النفط هناك".

وأشار لافروف، إلى أن الولايات المتحدة تمنع حلفاءها من الاستثمار في مشاريع إعادة إعمار سوريا، وقال: "نحن وحكومة الأسد نؤيد دعوة الجميع إلى تهيئة الظروف لتحديث البنية التحتية وتسهيل عودة اللاجئين، وعودة الحياة الطبيعية إلى سوريا".

وفي وقت سابق بالأمس، اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن محاولة الولايات المتحدة الأمريكية السيطرة على حقول النفط السورية، تعادل سرقتها، واصفاً الأنشطة الأمريكية في سوريا، بـ "غير القانونية".

ولفت إلى أن الأنشطة الأمريكية في سوريا زادت من سوء الأوضاع الراهنة هناك، لافتا إلى أن هذه الأنشطة تشكل تهديدا حقيقيا، مؤكداً أن "سنصر على أن يسيطر جيش الأسد على كامل التراب الوطني وأراضي بلاده، بما فيها مناطق حقول النفط التي يسيطر عليها الأمريكيون."

وفي وقت سابق، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، مارك ميلي، إن بلاده تعتزم إبقاء ما بين 500 إلى 600 عسكري من جنودها في سوريا ضمن مسعاها لمكافحة وهزيمة تنظيم "داعش"، لافتاً إلى أن البنتاغون لا يرغب في الكشف عن العدد الدقيق لجنوده في سوريا، لأنه "لم يكمل بعد تحليل الموضوع".

وكانت وكالة "أسوشيتد برس" أفادت في وقت سابق من هذا الأسبوع، بأن الرئيس الأمريكي أقر خطة تقضي بأن يكون العدد الإجمالي للعسكريين الأمريكيين في سوريا 800 شخص على الأقل، 200 منهم في قاعدة التنف الأمريكية، عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، وذلك بغية حماية حقول النفط بشمال شرق البلاد.

وكانت وصلت تعزيزات عسكرية أمريكية خلال اليومين الماضيين، إلى منطقة شمال شرق سوريا، حيث تحافظ واشنطن على قواتها في مناطق الثروة النفطية بريفي دير الزور والحسكة، من ضمنها دبابات من نوع "أبرامز" التي تدخل سوريا لأول مرة.

اقرأ المزيد
١٢ نوفمبر ٢٠١٩
محكمة هولندية تطالب الحكومة باستعادة أطفال داعش من سوريا

قالت هيئة الإذاعة الهولندية (إن.أو.إس)، إن محكمة لاهاي في هولندا، قضت بضرورة بذل الحكومة جهودا لاستعادة أطفال هولنديين منتمين لتنظيم "داعش"، ومتواجدين الآن في معسكرات الاعتقال شمال شرقي سوريا.

ولفتت إلى أن المحكمة قضت بأن على الحكومة تغيير سياساتها المتعلقة باستعادة الأطفال، بهدف استرجاع 56 طفلا يعيشون قسريا في المعسكرات تحت ظروف سيئة، مؤكدة أن الهولنديات المنتميات إلى "داعش"، لا يحق لهنّ العودة بسبب انخراطهن في صفوف التنظيم بإرادتهن، إلا أنه في حال عدم رغبة مسؤولي المنطقة في إرسال الأطفال بدون أمهاتهن، يتوجب على الحكومة الهولندية حينها استعادة الأمهات أيضا.

وأكد القرار القضائي على أن الحكومة الهولندية ملزمة ببذل الجهود فقط، دون أن تتعرض للمصاعب من أجل أمور لا تستطيع فعلها، وكان المحاميان أندريه سيبريغتس، وتوم دي بوير، تقدما باسم الهولنديات المنتميات لـ"داعش"، بطلب إلى المحكمة كي تبدأ الحكومة بإجراءات لاستعادة النساء والأطفال من سوريا.

وأشار المحاميان إلى ضرورة الاستفادة مما وصفاه بالهدوء الذي خيم على المنطقة، على خلفية التفاهمات التي توصلت إليها تركيا مع الولايات المتحدة وروسيا في 17 و22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

بدورها، ذكرت صحيفة "دي فولكس كرانت"، أن وكالة الأمن ومكافحة الإرهاب في هولندا (NCTV)، حذرت الحكومة من أن استعادة النساء المنتميات إلى "داعش" وأطفالهن أفضل بالنسبة للأمن القومي للبلاد.

وأشارت إلى أن تحذير الوكالة للحكومة تضمن معلومة تفيد بأن عدم استعادة عناصر "داعش" وأطفالهم في الوقت الراهن من شأنه أن يكون مشكلة بالنسبة إلى الأمن القومي عندما تزداد أعمارهم.

اقرأ المزيد
١٢ نوفمبر ٢٠١٩
الدفاع التركية: الدورية المشتركة الخامسة مع روسيا مستمرة رغم "استفزازات المحرضين"

أكدت وزارة الدفاع التركية، أن عسكرييها يواصلون إجراء الدورية المشتركة الخامسة مع الروس في الشمال السوري، رغم ما وصفتها بـ"استفزازات المحرضين"، لافتة إلى أن الدورية المشتركة الخامسة تجري في منطقة رأس العين الواقعة شرقي نهر الفرات.

وأضاف البيان أن العناصر العسكرية التركية تواصل الدورية المشتركة وبحرص على أمن سكان المنطقة، وأنها تُسيّر بموجب الاتفاق التركي الروسي المبرم في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويوم أمس الحادي عشر من تشرين الثاني، انطلقت الدورية البرية الرابعة المشتركة بين القوات التركية والروسية شرق الفرات بسوريا، في منطقة الدرباسية بريف الحسكة، وفي الثامن من تشرين الثاني الجاري، انطلقت الدورية الثالثة، في المنطقة الواقعة بين مدينة القامشلي والمالكية التابعتين للحسكة، وبمشاركة طائرات بدون طيار.

وفي الخامس من تشرين الثاني الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تسيير الوحدات الروسية والتركية، الدورية المشتركة الثانية في منطقة عين العرب شمال شرقي سوريا عند الحدود التركية.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية، تنفيذ الدورية العسكرية التركية - الروسية الأولى شرق منطقة عملية "نبع السلام"، عبر 8 مدرعات وطائرة بدون طيار، وجاء ذلك على لسان متحدث باسم الوزارة العقيد أولجاي دنيزر، في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، بخصوص التطورات المتعلقة بعملية "نبع السلام".

اقرأ المزيد
١٢ نوفمبر ٢٠١٩
شهيدان وجرحى بقصف روسي على قرية شنان بإدلب

استشهد مدنيان وجرح آخرون اليوم الثلاثاء، قصف جوي روسي طال قرية شنان بريف إدلب الجنوبي، في وقت يواصل الطيران الحربي الروسي استهداف مدن وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف ومركز.

وقالت مصادر محلية في المنطقة إن الطيران الحربي الروسي استهدف منزل سكني وصيدلية أدوية على أطراف قرية شنان بعدة غارات، أدت لدمار كبير في منزل سكني فوق رؤوس ساكنيه، حيث تمكنت فرق الدفاع من انتشال ثلاث أطفال وسيدة على قيد الحياة.

وكرر الطيران الحربي الروسي غاراته الجوية على القرية، مستهدفاً وسط القرية، طالت منازل سكنية أخرى، حيث نتج عن القصف استشهاد شابين وجرح آخرين، فيما لاتزال سيدة تحت الأنقاض تحاول فرق الدفاع المدني إخراجها.

وتواصل طائرات روسيا ومدافع وراجمات الأسد، استهداف مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي بشكل عنيف ومركز، لاسيما مدينة كفرنبل وبلدة كفروما بريف إدلب الجنوبي، والتي تشهد حملة إبادة وتدمير شاملة، تسببت باستشهاد العديد من المدنيين.

اقرأ المزيد
١٢ نوفمبر ٢٠١٩
لقاء ساخن بين أردوغان وترامب غداً و "الملف السوري وإس 400" أبرز الملفات

يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء غد الأربعاء، نظيره التركي رجب طيب إردوغان في البيت الأبيض، فيما توقّعت عدة مصادر أن يضغط الرئيس الأميركي على ضيفه لإقناعه بالتخلي عن منظومة الصواريخ الروسية «إس 400».

وتأتي زيارة إردوغان إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات يتوقع المحللون أن تكون «ساخنة»، في ظل الخلافات المحتدمة بين البلدين. وتتعلق إحدى القضايا الرئيسية بصفقة منظومة الدفاع الروسية، التي تؤكد واشنطن عدم توافقها مع دفاعات حلف الأطلسي والمقاتلات الأميركية من طراز «إف 35». ولوحت واشنطن بفرض عقوبات سياسية وعسكرية واقتصادية قاسية نتيجة توجه تركيا المتزايد نحو روسيا. ورغم التهديدات بعقوبات أميركية، قامت أنقرة بالفعل بتسلم دفعات من صواريخ إس 400 في يوليو (تموز) الماضي.

في المقابل، يسعى الرئيس التركي لدى لقائه نظيره الأميركي إثارة المطالب التركية بوقف دعم واشنطن لقوات سوريا الديمقراطية، ووقف إرسال الأسلحة لهم. وقد اتهم إردوغان الإدارة الأميركية بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق الأخير الذي يقضي بسحب القوات الكردية من عمق 30 كيلومترا من الشريط الحدودي.

وعملت تركيا خلال الأسابيع الماضية من خلال منظمات تعمل لصالحها داخل الولايات المتحدة، على عرقلة قرارات مجلس النواب الأميركي لفرض عقوبات ردا على العملية العسكرية التركية في سوريا.
وزاد من حدة التوتر بين واشنطن وأنقرة قرار مجلس النواب الأميركي بالاعتراف بإبادة للأرمن على يد الدولة العثمانية عام 1915، الذي أيدته غالبية ساحقة في المجلس. كما يبحث مجلس النواب إقرار قانون يتضمن عقوبات على أنقرة بسبب العملية التركية الأخيرة في سوريا، والاتهامات الموجهة لها بارتكاب جرائم حرب في شمال شرقي سوريا.

وتزامنت تحركات مجلس النواب مع أخرى في مجلس الشيوخ، حيث قدم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام والديمقراطي كريس فان هولن مشروع قانون يفرض عقوبات على شخصيات تركية رفيعة المستوى، في مقدمتها الرئيس إردوغان وقادة بالمؤسسة العسكرية التركية. كما طالب مشروع القانون بتفعيل قانون مكافحة أعداء الولايات المتحدة كاتسا ضد تركيا.
وقبيل الزيارة، صرح روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأميركي في تصريحات لشبكة «سي بي إس» الأحد أن «الولايات المتحدة تؤمن أنه لا يوجد مكان في حلف الناتو لمشتريات عسكرية روسية كبيرة، وهذه هي الرسالة التي سيوجهها الرئيس ترمب بوضوح للرئيس إردوغان حينما يزور واشنطن».

وشدّد أوبراين أن إدارة ترمب غاضبة للغاية من قيام تركيا بشراء منظومة الصواريخ الدفاعية الروسية، وقال: «نحن منزعجون للغاية من ذلك، ومن المحتمل أن تكون هناك عقوبات إذا لم تتخلص تركيا من هذه الصفقة».

وقبل توجهه إلى واشنطن أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستواصل ترحيل عناصر تنظيم داعش، دون أدنى اهتمام بمواقف بلدانهم من استقبالهم، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في مطار أسن بوغا بالعاصمة أنقرة، قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تلبية لدعوة نظيره دونالد ترامب.

وقال أردوغان في هذا الخصوص: "سنواصل إعادة إرهابيي داعش إلى بلدانهم، ولا يعنينا استقبالهم أو رفضهم لهذه العناصر"، لافتا إلى أنه سيوضح لنظيره الأمريكي بالوثائق، الفعاليات الإرهابية لفرهاد عبدي شاهين الملقب بـ"مظلوم كوباني" (القيادي في تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي).

وأضاف: "سنوضح للأمريكيين بالوثائق أن فرهاد عبدي شاهين إرهابي، وأن تواصلهم معه أمر خاطئ، وفيما يخص مسألة إنشاء المنطقة الآمنة في شمال سوريا، قال الرئيس التركي: "نرغب في مواصلة الجهود الصادقة التي قمنا بها مع الولايات المتحدة وروسيا حتى الآن، الولايات المتحدة وروسيا لم تتمكنا من تطهير الشمال السوري من الإرهابيين، وسنقيّم هذا الأمر مع ترامب وبوتين".

اقرأ المزيد
١٢ نوفمبر ٢٠١٩
أردوغان: سنواصل ترحيل عناصر داعش وسنخبر واشنطن بجرائم "مظلوم عبدي"

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستواصل ترحيل عناصر تنظيم داعش، دون أدنى اهتمام بمواقف بلدانهم من استقبالهم، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في مطار أسن بوغا بالعاصمة أنقرة، قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تلبية لدعوة نظيره دونالد ترامب.

وقال أردوغان في هذا الخصوص: "سنواصل إعادة إرهابيي داعش إلى بلدانهم، ولا يعنينا استقبالهم أو رفضهم لهذه العناصر"، لافتا إلى أنه سيوضح لنظيره الأمريكي بالوثائق، الفعاليات الإرهابية لفرهاد عبدي شاهين الملقب بـ"مظلوم كوباني" (القيادي في تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي).

وأضاف: "سنوضح للأمريكيين بالوثائق أن فرهاد عبدي شاهين إرهابي، وأن تواصلهم معه أمر خاطئ، وفيما يخص مسألة إنشاء المنطقة الآمنة في شمال سوريا، قال الرئيس التركي: "نرغب في مواصلة الجهود الصادقة التي قمنا بها مع الولايات المتحدة وروسيا حتى الآن، الولايات المتحدة وروسيا لم تتمكنا من تطهير الشمال السوري من الإرهابيين، وسنقيّم هذا الأمر مع ترامب وبوتين".

ودعا أردوغان في هذا السياق الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في مواقفهم تجاه تركيا، قائلا: "عليكم إعادة النظر في مواقفكم تجاه تركيا التي تحبس هذا الكم من عناصر داعش في سجونها وتضبطهم في الجانب السوري".

وعن العلاقات الثنائية القائمة بين بلاده والولايات المتحدة، أشار أردوغان إلى وجود اتفاق بين الجانبين حول تطوير علاقاتنا الثنائية، لافتاً إلى أن "مكافحة الإرهاب تشكل أولوية، نرغب في بدء مرحلة جديدة بخصوص المواضيع التي تهم أمن البلدين".


ويستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء غد الأربعاء نظيره التركي رجب طيب إردوغان في البيت الأبيض، فيما توقّعت عدة مصادر أن يضغط الرئيس الأميركي على ضيفه لإقناعه بالتخلي عن منظومة الصواريخ الروسية «إس 400».

اقرأ المزيد
١٢ نوفمبر ٢٠١٩
برلماني بريطاني يتهم روسيا باغتيال مدير منظمة "Mayday" للإنقاذ في إسطنبول التركية

اتهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني توم توغندهات، روسيا بالضلوع بمقتل "جيمس غوستاف إدوارد لو ميسورييه"، العنصر السابق في الاستخبارات العسكرية البريطانية، الذي وُجد مقتولا في اسطنبول، لافتاً إلى أنه كان مستهدفا من قِبل روسيا.

وأوضح توغندهات في تصريح لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أن الأنشطة والفعاليات الناجحة التي قام بها لو ميسورييه بمجال الدفاع عن حقوق الانسان في سوريا، زادت من خصومه، لافتاً إلى أن لو ميسورييه الذي أسس جمعية الإغاثة الطارئة السورية وكان يترأسها، تعرض لاتهامات متكررة من قِبل مسؤولين روس، منها التواصل مع منظمات إرهابية في سوريا.

ودعا البرلماني البريطاني إلى وجوب مشاركة مسؤولين بريطانيين في التحقيق بمقتل لو ميسورييه.

وكانت أصدرت ولاية إسطنبول بيانا حول الحادث جاء فيه "تم البدء بالتحقيقات الإدارية والقضائية الشاملة حول حادثة وفاة المواطن البريطاني جيمس غوستاف إدوارد لو ميسورييه".

وكانت قالت وسائل إعلام تركية الاثنين، إن القوى الأمنية عثرت فجراً على مدير منظمة ماي داي "Mayday" للإنقاذ، جيمس لا ميسورير، مقتولاً داخل شقته في ولاية اسطنبول التركية، وهو من أبرز داعمي منظمة "الخوذ البيضاء" في سوريا.

وتضاربت الأأنباء حول مكان مقتله حيث قالت وسائل إعلام تركية، إن الشرطة عثرت فجرا على جثة جيمس في أحد أحياء إسطنبول، وباشرت بفتح تحقيق في ظروف الوفاة.

اقرأ المزيد
١٢ نوفمبر ٢٠١٩
"الاتحاد الديمقراطي الكردي" ينتقد تصريحات لـ "الأسد" وصفهم بها بالعملاء

انتقد حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا، في بيان له، تصريحات الإرهابي "بشار الأسد" التي وصفهم فيها بـ «العمالة»، للأمريكان.

ووصف البيان لقاء الأسد مع قناة «روسيا اليوم»، الاثنين، بأنه «خطاب شوفيني كان السبب الرئيسي فيما آلت سوريا إليه، ولا يخدم الوحدة السورية، ولا يخدم الحل السوري، بل بالعكس تماماً إنه يخدم أعداء سوريا، ويخدم التدخل الخارجي، ويرسخ حالة التمزق الذي نعيشه. لغة التخوين هذه دمرت سوريا، وجعلتها تفقد سيادتها وكرامتها».

وأكد الحزب، في بيانه : «كان من الأجدى أن تقوم الحكومة السورية بحماية مواطنيها وأرضها من التنظيمات المتطرفة، وأن تلتحم مع قوة الشعوب السورية من أجل تحقيق ذلك، لكنها التزمت الصمت، ووقفت موقف المتفرج، في حين كنا نتعرض للإبادة على يد تنظيم داعش».

وتابع أنه كان من الواجب أن تقدم الحكومة السورية «وسام الشرف لكل من (قوات سوريا الديمقراطية)، والقوى السياسية في شمال وشرق سوريا، على ما حققوه من بطولات ضد الأعداء، وأن دماء أبناء وبنات الكرد، والعرب، والسريان - الآشور والتركمان امتزجت لتتحول إلى نموذج لسوريا الجديدة. لكن نرى، وعلى العكس تماماً، يقوم النظام السوري باتهام أكثر القوى وطنية وديمقراطية بالعمالة».

وبثت قناة لـRT الروسية الناطقة بالإنكليزية، لقاءا مصوراً مع المجرم "بشار الأسد" تحدث فيها عن جملة من القضايا والتطورات في سوريا والمنطقة، بعد لقاء سابق بث للأسد قبيل أيام، قالت مصادر روسية إنه أغضب روسيا لقاء تصريحات غير مدروسة من "الأسد".

اقرأ المزيد
١٢ نوفمبر ٢٠١٩
بعد قاعدتي "حميميم وطرطوس" .. مساع روسية لاستئجار مطار القامشلي لمدة 49 عام

كشفت وسائل إعلام روسية عن معطيات حول حوارات جارية لإقامة قاعدة عسكرية جوية جديدة لروسيا في سوريا، لافتة إلى أن النقاش يدور حول استئجار مطار القامشلي لمدة 49 سنة، بهدف نشر أنظمة دفاع جوية قادرة على رصد التحركات الأميركية في العراق، وفق تعبيرها.

ونقلت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الفيدرالية الروسية، عن مصادر غربية وخبراء عسكريين روس، أن المحادثات بين موسكو ودمشق تدور حول «استئجار مطار القامشلي، ودوره في تعزيز الوجود الروسي في سوريا، ومنطقة الشرق الأوسط عموماً».

ولفتت إلى أن «أوساط الخبراء، وبعض وسائل الإعلام، لا يستبعدون إمكانية أن تستأجر روسيا قاعدة عسكرية أخرى في شمال سوريا، تلبية لمصالحها في المنطقة»، مشيرة إلى نقاشات عن فترة استئجار مماثلة لاتفاقات سابقة وقعتها روسيا مع حكومة الأسد لاستئجار قاعدة «حميميم» الجوية، وقاعدة «طرطوس» البحرية، لمدة 49 سنة قابلة للتمديد.

ولم تستبعد مصادر الصحيفة أن تعمل موسكو على نشر مركز لإدارة الصواريخ، بهدف «مواجهة هجمات أميركية محتملة»، ونقلت عن معلق عسكري غربي أن «رادار (إس - 400) في مطار القامشلي سيرى منطقة بعيدة إلى الشرق، وسيتمكن من تعقب النشاط الجوي الأميركي في العراق».

وأشارت إلى أن الوجود العسكري الروسي الدائم في القامشلي، والسيطرة على المطار فيها، سوف «يساعد نظام الأسد، في السيطرة على المنطقة، والتسوية بين قيادة الأكراد ودمشق؛ وثانياً لن تسمح موسكو بعد تعزيز وجودها في المدينة للأميركيين أو الأتراك بالدخول إليها».

وأبلغ خبير في الدفاع الصاروخي الروسي الصحيفة، طالباً عدم الكشف عن اسمه، بأن «الولايات المتحدة بمغادرتها حدود سوريا الشمالية تغمض عينيها عن المناطق الاستراتيجية التي باتت تسيطر عليها روسيا»، لكنه استبعد نشر أنظمة إنذار رادار أرضية لمواجهة هجوم صاروخي محتمل بالقرب من الحدود مع تركيا في القامشلي، ورأى أن هذا الأمر «مستبعد، وموسكو لا تحتاج لنشر منظومات صاروخية إضافية في سوريا، لأن التقنيات المنشورة حالياً كافية».

وتحتفظ قوات النظام بالسيطرة على مطار القامشلي، إلى جانب مربع أمني داخل مركز المدينة التي يتقاسم السيطرة عليها مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وينصب الاهتمام الروسي في سوريا على تمكين قبضتها العسكرية وااقتصادية في البلاد لاسيما بمنطقة الساحل السوري، وكان مطار حميميم في ريف اللاذقية، الذي اتخذته القوات الروسية قاعدة لقواتها الجوية، منطلقاً لتكريس وجودها في عموم الساحل، بعد أن قررت عام 2016 توسيع المطار الذي كان معداً لاستقبال الطائرات المروحية فقط، بناء على اتفاق وقّعته مع النظام السوري في أغسطس/ آب 2015، حصلت فيه على حق استخدام هذه القاعدة من دون مقابل، ولأجل غير مسمّى.

"وإلى جانب قاعدة حميميم، أنشأت روسيا قاعدة عسكرية بحرية في طرطوس، تستوعب سفناً حربية كبيرة، وصدّق البرلمان الروسي في عام 2017 على اتفاق لترسيخ وجود روسيا في سورية، ولتمهيد الطريق أمام وجود عسكري دائم في قواعد بحرية وجوية هناك.

وتقضي الاتفاقية بإقامة مركز لوجستي للمعدات الفنية للأسطول الروسي في طرطوس لمدة 49 عاماً، كما تم الاتفاق على قيام روسيا بتوسيع وتحديث إمكانات الميناء لتقديم خدمات وتسهيلات لأسطولها، ليكون قادراً على استقبال حاملات الطائرات والغواصات النووية.

يذكر أن القاعدة البحرية الروسية في طرطوس هي منطقة الوجود الروسي الوحيدة في البحر المتوسط، إذ كان الوصول إلى "المياه الدافئة" وإقامة قواعد عسكرية فيها حلماً تاريخياً للروس، يمكنهم من إيجاد نقطة ربط بين قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، ما يعني وجوداً لروسيا في قلب العالم.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٥
الاستبداد السياسي يعيد إنتاج نفسه مجتمعيًا: هل يحرّض التحرير على تحوّل اجتماعي؟
آمنة عنتابلي
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام