
مصرف النظام المركزي يطلق حملة لدعم الليرة ويحمل العقوبات مسؤولية تراجعها
أطلق مصرف سوريا المركزي حملة لدعم الليرة السورية التي شهدت تراجعا مؤخرا، بعد أن سجل سعر صرف الدولار مستويات قياسية أمام العملة السورية الليرة في الأيام الماضية في السوق السوداء، حيث تخطى مستوى الـ560 ليرة، في وقت عزا خبراء موالون للنظام هذا الارتفاع للحصار الاقتصادي على سوريا
وقال المصرف في بيان نشره على صفحته في "فيسبوك"، إن "سياسته مبنية على تلبية الاحتياجات الأساسية للقطاعين الخاص والعام بالسعر الرسمي عبر القنوات المصرفية الآمنة".
وتوعد المركزي المضاربين، وقال إنه سيتم كبح المضاربين ومحاسبتهم بالتعاون مع الجهات المختصة. داعيا المواطنين إلى "عدم الانجرار وراء الشائعات التي يروج لها بعض ضعاف النفوس، والتي تستهدف صمودهم وثقتهم بوطنهم ومؤسساتهم الرسمية".
وكان قال رئيس قسم الاقتصاد في جامعة دمشق عدنان سليمان، إن صعود الدولار مرتبط باشتداد الحصار الاقتصادي، وتحديدا في قطاع الطاقة، زاعماً أن "السبب الجوهري داخليا يتعلق بتعقيد الوضع الاقتصادي والمعيشي، والضغوط الناجمة عن ذلك، التي تظهر عبر حالة القلق العام من أزمة المحروقات، بينما يتمثل السبب الرئيس خارجيا بشدة الضغوط والحصار الاقتصادي الأمريكي الظالم".