١٣ نوفمبر ٢٠١٩
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّهم يعلمون مكان الرجل الثالث في قيادة تنظيم "داعش" الإرهابي، وأنه في "ورطة كبيرة"، وجاء ذلك في رده على أسئلة الصحفيين عقب الكلمة التي ألقاها الثلاثاء في نادي نيويورك الاقتصادي.
وقال ترامب: "أنظارنا على الرجل الثالث الذي حلّ مكان البغدادي. والثالث ورطته كبيرة، لأننا نعرف مكانه"، وأشار ترامب أنهم دمروا تنظيم "داعش" وقتلوا البغدادي والرجل الثاني الذي حل مكانه.
وفي 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقتل البغدادي في عملية خاصة نفذتها قوات بلاده، شمال غربي سوريا، بالتنسيق مع تركيا وروسيا والعراق.
١٣ نوفمبر ٢٠١٩
استشهد ثلاث أشقاء مدنيين اليوم الأربعاء، بقصف جوي من الطيران المروحي التابع للنظام على أطراف قرية كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، حيث شهدت المنطقة اليوم عودة الطيران المروحي للأجواء بعد غياب لأكثر من شهرين عن أجواء المنطقة.
وقالت مصادر محلية بريف إدلب، إن خمس طائرات مروحية تابعة للنظام أقلعت من مطار حماة بعد غياب لأشهر عن أجواء ريف إدلب الجنوبي، حيث قامت باستهداف عدة قرى وبلدات بريف إدلب، منها براميل متفجرة على ملعب رياضي قرب كفرسجنة.
ولفتت المصادر إلى أن القصف تسبب بسقوط ثلاث شهداء أشقاء من أبناء قرية كفرسجنة، حيث عملت فرق الدفاع المدني على الوصول للموقع في ظل ظروف صعبة وقصف مستمر، لانتشال الشهداء ونقل الجريح للمشافي الطبية.
وفي وقت سابق اليوم، استهدف الطيران الحربي الروسي بأكثر من عشر غارات تناولت عليها عدة طائرات، محكمة مدنية في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، تسببت بتدميرها بشكل كلي، في وقت تعرضت مدينة كفرنبل لقصف جوي روسي استهدف مسجداً وتسبب بتدمير جزء كبير منه.
ويوم أمس، تعرضت قرية شنان وبلدات كفرومة وحاس وكفرعويد وأطراف معرة حرمة لقصف جوي روسي وصاروخي ومدفعي للنظام بشكل عنيف ومركز، خلفت 11 شهيداً بينهم عنصر دفاع مدني، وعشرات الإصابات.
١٣ نوفمبر ٢٠١٩
أعربت فرنسا عن رغبتها في إقامة حوار وثيق مع تركيا بخصوص الأوضاع في شمال شرقي سوريا، وجهود مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، وجاء ذلك بحسب بيان صادر، الثلاثاء، عن أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، بخصوص عناصر التنظيم الإرهابي الذين تعتزم تركيا ترحيلهم إلى فرنسا.
وقالت مول ببيانها "فرنسا تريد إقامة حوار وثيق مع تركيا بخصوص الأوضاع في شمال شرقي سوريا، وجهود مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي"، مشيرة إلى أن عناصر التنظيم يشكلون مسألة أمنية بالغة الأهمية بالنسبة لتركيا، شأنها في ذلك شأن فرنسا، مشيرة إلى أن وضع الإرهابيين الدواعش سيطرح، الأربعاء، للنقاش خلال اجتماع اللجنة الدولية لمناهضة تنظيم "داعش" المزمع انعقاده بالعاصمة الأمريكية، واشنطن.
وأمس أول الإثنين، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، إنها لا تملك معلومات حول الإرهابيين (الفرنسيين) الذين سترحّلهم تركيا إلى بلادها، وجاء تصريح بارلي لإذاعة "ﻓرانس إنتر" الفرنسية، حول إرهابيي تنظيم داعش حاملي الجنسية الفرنسية، الذين سترحلهم تركيا إلى بلادهم.
وأشارت إلى أنه لا يوجد اتفاقية فرنسا وتركيا حول ترحيل الإرهابيين. مضيفة "حاليا، لا أملك معلومات حول إعادة تركيا للإرهابيين (الفرنسيين)".
فيما ذكر الإعلام الفرنسي أن تركيا سترحّل 11 فرنسيا منتمين لتنظيم داعش الإرهابي.
ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن "تركيا ليست فندقًا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى" وبعد يومين من هذا التصريح، أكد صويلو أن بلاده "سترسل عناصر داعش إلى بلدانهم سواء أُسقطت الجنسية عنهم أم لا".
والخميس الماضي، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، أن أكثر من 1150 من عناصر "داعش" محبوسون في سجون تركيا.
١٣ نوفمبر ٢٠١٩
نفى شاب سوري يُحاكم في المجر اتهامات بأنه شارك في عملية قطع رأس وعمليات قتل أخرى في بلده، عندما كان عضواً في تنظيم داعش.
وقال الادعاء إن الشاب (27 عاماً) والذي تم تعريفه فقط باسم حسن ف.، شارك في قطع رأس زعيم ديني في مدينة السخنة بمحافظة حمص، كما شارك في قتل ما لا يقل عن 25 شخصاً، كما ذكر الادعاء أن ما لا يقل عن ست نساء وطفل واحد من بين ضحايا عمليات القتل المقصود منها الانتقام وترويع السكان المحليين.
وأشار الادعاء إلى أن مهمة حسن كانت إعداد قائمة بأولئك الذين سيتم قتلهم، والتي يوافق عليها بعد ذلك قادة داعش، والإشراف على عمليات القتل.
وقال حسن في بداية المحاكمة "لم أرتكب أي شيء. أريد فقط عائلتي".
وخلال جلسة المحاكمة، تم عرض شريط مصور مروع لعملية قطع رأس يزعم أن حسن ورجلا آخر نفذاها. ونفى حسن وجوده في الشريط المصور أو معرفته بأي شخص آخر كان فيه. ونفى حسن مزاعم الادعاء بأنه كان عضوا في وحدة صغيرة مسلحة تابعة لداعش.
وخلال شهادته الأولية، طلب حسن عدم إعدامه، لكن القاضي أوضح له أنه لا توجد عقوبة إعدام في الاتحاد الأوروبي، ووفقًا لمحاميه، لم يكن حسن موجودًا في سوريا منذ عام 2014 وكان في تركيا مع زوجته وقت ارتكاب الجرائم المزعومة، خلال النصف الأول من مايو/ أيار 2015.
وقال والد حسن للمحكمة إن ابنه سجن في سوريا لرفضه الانضمام إلى داعش. كما ادعى حسن مرارا أثناء استجوابه أنه تعرض لسوء المعاملة من قبل الشرطة وفي السجن وأنه كان يخشى التعرض للتسمم. وقال محاميه إن حسن حاول الانتحار في السجن.
وعندما بدأت المحاكمة، اليوم الأربعاء، طلب محامي الدفاع من المحكمة رفض العديد من شهادات ما قبل المحاكمة التي تثبت تورط موكله، وذلك لأنها كانت لأشخاص لم يشهدوا شخصياً الجرائم المزعومة. ووفقاً للائحة اتهامه، فقد كان حسن قائد وحدة صغيرة مسلحة تابعة لداعش.
وتم توقيف حسن، الذي حصل على وضعية لاجئ في اليونان، في البداية في ديسمبر/كانون أول، في مطار فيرينك ليزت الدولي في بودابست عندما اكتشفت السلطات أنه ورفيقته يحملان بطاقات هوية مزورة.
١٣ نوفمبر ٢٠١٩
شهدت مدينة القصير الواقعة في ريف حمص الغربي، عودة خجولة للنازحين من لبنان، حيث وجدوا بيوتهم مدمَّرة وسط «أحياء ميتة» بدأت بالكاد تستعيد الحياة.
وبدا مجلس المدينة عاجزاً عن القيام بمهامه في ظل الدمار الذي حلّ بها، إذ تقدر نسبة الأضرار في البنى التحتية بـ50%، في حين تصل نسبة الدمار في المنازل إلى 80% في أحياء مثل الحيين الشمالي والغربي؛ حيث كانت تتمركز قوات الثوار، وتنخفض في الحي الشرقي الذي ظل تحت سيطرة قوات الأسد.
وتتمركز في هذا الحي المقرات الأمنية، ومقرات لـ«حزب الله»، والموالون للنظام الذين سُمح بعودتهم فور سيطرة النظام في 2013.
وينتظر الآلاف من أهالي منطقة القصير، الذين يعيش القسم الأكبر منهم في بلدة عرسال اللبنانية، الواقعة شرق البلاد، أن تقترن دعوة الأمين العام لميليشيا «حزب الله» حسن نصر الله لعودتهم إلى أرضهم، مع خطوات عملية وضمانات حقيقية تحول دون التعرض لهم؛ خصوصاً أن المدينة تحولت في السنوات الست الماضية بعد سيطرة الحزب عليها إلى قاعدة عسكرية رئيسية له، تنطلق منها عناصره للقتال في مختلف المناطق السورية.
ويصرّ قسم من أهالي المنطقة الذين كانوا ممنوعين بشكل معلن في السنوات الماضية من العودة إلى بلداتهم ومدينتهم، بخلاف أهالي بقية المناطق السورية، على وجوب أن تكون الضمانات أممية ودولية؛ خصوصاً أن عدداً لا بأس به منهم شارك في عمليات القتال ضد «حزب الله» وقوات الأسد، أو كانوا من المؤيدين للثورة السورية وفصائلها.
ويبلغ عدد أهالي القصير في عرسال 30 ألفاً، من أصل 60 ألف نازح سوري لا يزالون يعيشون في مخيمات في البلدة التي استضافتهم على مدى السنوات الثماني الماضية، قبل أن يرفع أهلها الصوت أخيراً نتيجة تردي أوضاعهم الاقتصادية، شاكين من «مزاحمة» النازحين لهم في كثير من الأعمال.
وفور سيطرته على منطقة القصير، أقام «حزب الله» مراكز في مفاصل الطرق بين محافظة حمص ولبنان، وفي الريف الغربي، في حين تنتشر مقرات ومفارز الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في مدينة القصير وشرقها، قبل أن يتراجع عددها أخيراً.
وشهدت مدينة القصير أول عملية تهجير بعد بدء الثورة السورية، إذ لم يتبقَّ عام 2013 سوى عشرات من سكانها المقدر عددهم بنحو 65 ألف نسمة، غالبيتهم العظمى من المسلمين السنة، مع أقليات مسيحية وعلوية وشيعية، لدى دخول المدينة من قبل قوات الأسد و«حزب الله» الإرهابي، اللذين ما زالا يتقاسمان السيطرة على مدينة القصير وريفها.
وتكتسب منطقة القصير التي يمر فيها نهر العاصي قادماً من الهرمل اللبنانية أهمية استراتيجية لدى «حزب الله»، لوقوعها على طريق حمص - بعلبك الدولية، وربطها منطقة البقاع اللبناني بمحافظة حمص وسط سوريا عبر معبر جوسية، الذي أنشئ عام 1919. كما تعدّ أحد مراكز التبادل التجاري بين محافظة حمص وشمال لبنان، يعزز ذلك قربها من القلمون بريف دمشق، وترتبط بوادي ربيعة الذي يبدأ في جبال القلمون لينتهي عند نهر العاصي.
١٣ نوفمبر ٢٠١٩
التقى الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الباسط عبد اللطيف، مدير منبر الجمعيات مهدي داوود، اليوم الأربعاء، وبحث معه كيفية العمل على متابعة وتحسين أوضاع السوريين المقيمين في تركيا.
وحضر اللقاء نائب رئيس الائتلاف الوطني عقاب يحيى، والسيد رمضان حمدو، حيث أكد الأمين العام على ضرورة التنسيق بين المنبر واللجنة السورية التركية المشتركة المهتمة بمتابعة أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا، وذلك بهدف العمل معاً على إيجاد حلول قانونية للحالات السورية المختلفة.
وتم الاتفاق على تبادل المعلومات والخبرات بما يخص حل المشكلات التي تواجه السوريين، وعلى الاستمرار بالتواصل لتحقيق فرص أكبر لخدمة أبناء الشعب السوري المقيمين في تركيا.
وثمّن الحضور التعاون والتسهيلات التي تقدمها المؤسسات التركية الرسمية، لحل كافة المشكلات العالقة، وجعل إقامة كافة السوريين في تركيا قانونية.
١٣ نوفمبر ٢٠١٩
افتتح المغني الشعبي السوري “عمر سليمان” فرناً يوزع من خلاله الخبز بشكل مجاني على 200 عائلة سورية من اللاجئين في تركيا، وأيضاَ عائلات تركية في ولاية شانلي أورفة، جنوبي تركيا.
وقالت وكالة إخلاص للأنباء، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن المغني السوري ذي الشهرة العالمية “عمر سليمان” اتخذ من قضاء آقجة قلعة موقعاً لفرنه، الذي ينتج بشكل يومي ألفي رغيف خبز، يحرص سليمان على توزيعها بنفسه وبشكل مجاني على 200 عائلة تركية وسورية.
ولفت المغني الشعبي في حديثه للوكالة الانتباه إلى تخصيصه ألفي رغيف خبز لتُوزع مجاناً على العائلات المحتاجة صباح كل يوم، مضيفاً أن بقية إنتاج الفرن يُباع بشكل طبيعي.
وأضاف قائلاً: “أعيش في تركيا منذ 10 أعوام، وأشعر بالامتنان لوجودي على أراضيها شأني شأن بقية السوريين”.
وختم سليمان حديثه معرباً عن إعجابه بالخدمات التي تقدمها الحكومة التركية للاجئين السوريين في مجالي الصحة والتعليم، إضافة إلى المساعدات المقدمة للمحتاجين منهم، بحسب المصدر.
١٣ نوفمبر ٢٠١٩
أعلن الكرملين، عن "نشاط قنوات اتصال بين روسيا وتركيا عبر مختلف الجهات المعنية والجيش، والاستخبارات والأجهزة الأمنية في البلدين، لترحيل الدواعش المقبوض عليهم في سوريا إلى بلدانهم".
وكان قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو اليوم، إن ألمانيا وهولندا أعلنتا اعتزامهما استلام مواطنيهما من تنظيم داعش مع أسرهم، معرباً عن أمله بأن تظهر البلدان الأخرى نفس التعاون والموقف البناء على غرار ألمانيا وهولندا.
ولفت الوزير في كلمة له بولاية وان، جنوب شرقي البلاد، الأربعاء، إلى أن الجانبين الألماني والهولندي أظهرا موقفًا بناءً بخصوص استلام عناصر داعش خلال محادثات استمرت قرابة 5 أيام.
وأضاف:" أكد الجانبان عزمهما استلام إرهابيي داعش، مع زوجاتهم وأولادهم، بما فيهم الموقوفون لدينا، والمحتجزون تحت مراقبتنا في سوريا"، مشدداً على ضرورة اهتمام كافة الدول بالعناصر الإرهابية التي تحمل جنسيتها، من أجل مكافحة جماعية للإرهاب، مشددًا أن تركيا ليست فندقًا لإرهابيين من مواطني الدول الأخرى.
وكشف الوزير التركي عن إلقائهم القبض على شخص هام للغاية من داعش مؤخرًا في سوريا، مبينًا أن التحقيقات ما تزال جارية معه.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، أن بلاده ستستعيد 11 فرنسيا يشتبه بأنهم متشددون من تركيا، وذلك بعد إعلان أنقرة بدء ترحيل أجانب على صلة بتنظيم "داعش".
وتتهم تركيا الدول الأوروبية بالتباطؤ في استعادة مواطنيها الذين توجهوا للقتال في سوريا والعراق، منها فرنسا التي تصر على أنها لن تستقبل البالغين الذين انضموا إلى "داعش" في سوريا.
وكان أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية التركية، اسماعيل جاتاكلي، الاثنين، بدء ترحيل الإرهابيين الأجانب إلى خارج الحدود التركية، لافتاً إلى أن سلطات بلاده رحلت إرهابيا أمريكيا، بعد إتمام إجراءاته القانونية في مركز الترحيل.
وأضاف جاتاكلي أن السلطات التركية تعتزم ترحيل إثنين آخرين أحدهما ألماني والآخر دنماركي، خلال الساعات القادمة، ليصل إجمالي المرحّلين إلى ثلاثة إرهابيين، مشيراً إلى انتهاء إجراءات ترحيل 7 إرهابيين يحملون الجنسية الألمانية، وأنه سيتم ترحيلهم يوم 14 نوفمبر الجاري.
ولفت جاتاكلي إلى وجود 11 فرنسيا وإثنين يحملان الجنسية الأيرلندية في مراكز الترحيل التركية، وأن إعادتهم إلى بلدانهم ستتم فور الانتهاء من إجراءات الترحيل
وكان أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستواصل ترحيل عناصر تنظيم داعش، دون أدنى اهتمام بمواقف بلدانهم من استقبالهم، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في مطار أسن بوغا بالعاصمة أنقرة، قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تلبية لدعوة نظيره دونالد ترامب.
١٣ نوفمبر ٢٠١٩
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أمس الثلاثاء، تقريراً كتبته مراسلتها لشؤون الشرق الأوسط، بل ترو، تتحدث فيه عن منظمة "الخوذ البيضاء"، التي عُثر على أحد داعميها مقتولاً في تركيا مؤخراً، مؤكدة أن أعضاء الخوذ البيضاء متمسكون بإسعاف الناس مهما كانت الظروف.
تطرق التقرير إلى بداية نشوء هذه المنظمة، وقالت الكاتبة إن منظمة "الدفاع المدني السوري" ظهرت أول مرة في عام 2013، وتضم مسعفين متطوعين في إحدى ساحات الحرب الأكثر دموية في العالم.
وتأسست في تركيا بمساعدة جيمس لوموزيريي، وهو ضابط سابق في الجيش البريطاني، يدير منظمة خيرية، تعمل في مجال الإسعاف، إذ تكفل بتدريب المتطوعين، وعثر على جيمس في تركيا بعد أيام من اتهامه من قبل الخارجية الروسية بأنه كان جاسوساً، وهي التهم نفسها التي سيقت ضد منظمة الخوذ البيضاء. وتفيد التقارير الأولية بأن جيمس سقط من شرفة بيته.
وتذكر الكاتبة أن الخوذ البيضاء عندما تأسست في عام 2013 كانت سوريا تشهد أشرس العمليات العسكرية وأكثرها فتكاً، ولم يمكن بمقدور المنظمات الدولية والمحلية الوصول إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، التي كانت تتعرض للقصف الروسي والإيراني والحكومي السوري.
وتوسعت الخوذ البيضاء لتصبح منظمة قوامها 2900 متطوع من الرجال والنساء. ويقول رئيس المنظمة، رائد الصالح، إنها أنقذت 119 ألف شخص، وفقدت 270 من أعضائها، وأشارت الكاتبة إلى أن الخوذ البيضاء كانت من بين المنظمات القليلة التي وثقت بعناية أغلب الهجمات العشوائية على المدنيين في سوريا؛ ولهذا فإنها تحصلت على دعم دولي من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
ورشحت المنظمة، في 2016، لجائزة نوبل. وحصل شريط وثائقي عن عمل الخوذ البيضاء، العام الماضي، على جائزة أوسكار، لافتة إلى أن المنظمة التي سطع نجمها عالياً بين المنظمات الإنسانية وفي وسائل الإعلام العالمية، تعرضت لانتقادات وتهم من قبل أنصار نظام بشار الأسد وحلفائه، فاتهمت بدعم الجماعات الإرهابية، وتزييف الحقائق عن القصف المدفعي والجوي وحتى الهجمات بالأسلحة الكيميائية.
وبعد حصول الشريط الوثائقي على جائزة أوسكار كتب سفير روسيا في بريطانيا على حسابه بموقع تويتر: "إنهم يخدمون مصالح جهات معينة، وليسوا مسعفين"، وقالت الكاتبة إن صوراً عن عمل الخوذ البيضاء نشرت، أغلبها مزيفة، على الإنترنت بهدف الإساءة إلى المنظمة والتشكيك في أهدافها.
وختمت بالقول إن الأمور تعقدت كثيراً عندما دخل متشددون إلى مناطق المعارضة مثلما هو واقع الآن في إدلب، ولكن متطوعي الخوذ البيضاء متمسكون بمهمتهم؛ وهي إسعاف الناس مهما كانت الظروف.
١٣ نوفمبر ٢٠١٩
أفرجت "هيئة تحرير الشام" اليوم الأربعاء، عن الناشط "أمجد المالح" من بلدة مضايا المهجر إلى إدلب، بعد قرابة عامين على الاعتقال في سجونها، رغم كل ما للناشط من عمل ثوري إعلامي في منطقة مضايا ضد ميليشا حزب الله والنظام.
واعتقلت الهيئة في شهر كانون الأول من عام 2017 كلاً من النشطاء "أمجد المالح"، "حسام محمود"، "حسن يونس"، "بكر يونس" من مكان وجودهم بمدينة إدلب، وقامت بتلفيق عدة تهم لهم من ضمنها التواصل مع النظام والعمالة لإسرائيل وحزب الله.
وأفرجت "تحرير الشام"، عن اثنين من النشطاء الإعلاميين "حسن وبكر يونس" بعد قرابة 50 يوماً من الاعتقال وبقي مصير "أمجد" مجهولاً داخل سجونها رغم كل الوساطات والطلبات التي رفعت للإفراج عنه.
وأطلق نشطاء حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطالب الهيئة بالكشف عن مصير أمجد والإفراج عنه، محملين الهيئة كامل المسؤولية عن سلامتهم، فيما لم تصدر هيئة تحرير الشام أي بيان بهذا الخصوص.
وكانت سربت معلومات من داخل الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام، تتحدث عن نية الهيئة إصدار حكم بالإعدام على الناشط الميداني "أمجد المالح" من أبناء بلدة مضايا، وقالت مصادر خاصة لشبكة "شام"، حينها إن قيادات من تحرير الشام، تواصلت مع مقربين من الناشط، بهدف المساومة للإفراج عنه بفدية مالية.
وذكرت المصادر أن هيئة تحرير الشام هددت بإصدار حكم بالإعدام بحق الناشط "المالح"، وتنفيذه بتهم ملفقة وهي التخابر مع حزب الله اللبناني وإسرائيل، وتقديم إحداثيات لمواقع الفصائل في منطقة مضايا التي كان ينشط فيها المالح.
وفي السياق، هددت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي قيادات الهيئة بنشر المحادثات التي أجروها مع مقربين من الناشط، والمبالغ المالية التي طلبوها لقاء الإفراج عنه، في حال إصدار أي حكم بحق "المالح".
وكانت قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير نشرته في كانون الثاني من عام 2019، إن "هيئة تحرير الشام" اعتقلت في الأشهر الأخيرة عددا كبيرا من السكان في محافظة إدلب شمال سوريا الواقعة تحت سيطرتها، لافتة لتوثيق 11 حالة اعتقال لمدنيين بسبب عملهم السلمي، وأن ستة منهم تعرضوا للتعذيب، مشيرة في ذات الوقت لتوثيق المجموعات الحقوقية لأكثر من 184 حالة اعتقال منذ سبتمبر 2018.
وكشفت المنظمة عن توجيهها في 20 كانون الأول، رسالة إلى الهيئة والحكومة المدنية التابعة لها، وهي "حكومة الإنقاذ"، تطلب التوقف فورا عن إعدام الناشط أمجد المالح المحتجز لديها، مشيرة لرد مسؤول قضائي في الهيئة ونفيه أن تكون الهيئة قد استخدمت أساليب التعذيب التي وثقتها هيومن رايتس ووتش. أضاف أن المالح، الذي لا يزال مكانه مجهولا، لم يُحكم عليه بالإعدام.
١٣ نوفمبر ٢٠١٩
أخضعت السلطات الدنماركية، مقاتل من تنظيم «داعش» أمام محكمة قضائية، بعد يوم من ترحيله من تركيا، ووصوله إلى الدنمارك.
وأفادت وكالة الأنباء الدنماركية «ريتزاو» من محكمة مدينة كوبنهاغن بأنه تم توجيه 3 تهم لأحمد سالم الحاج، من بينها تهمة الإرهاب.
وقال محاميه إيجيل ستراند إن «الحاج» أكد براءته قبل أن يأمر القاضي باستمرار جلسة الاستماع السابقة للاعتقال خلف أبواب مغلقة.
وتتعلق إحدى التهم بمقطع فيديو نشر على موقع «يوتيوب» عام 2013، ظهر فيه المتهم و3 رجال آخرين وهم يطلقون النار على صور مواطنين دنماركيين معروفين؛ من بينهم رئيس حلف شمال الأطلسي (ناتو) آندريس فوغ راسموسين، والنائب الدنماركي ناصر خالد.
يذكر أن المتهم سالم الحاج ولد في مدينة أرهوس، ثانية كبرى مدن الدنمارك، لوالدين فلسطينيين، وكان قد توجه إلى سوريا في عام 2013 للانضمام إلى تنظيم «داعش»، وكان من أول الدنماركيين الذين قاموا بذلك.
ووجهت إليه الدنمارك اتهامات غيابية بالتورط في أعمال إرهابية عام 2014 وأصدرت بحقه مذكرة اعتقال دولية. وأصيب الحاج في هجوم بقنبلة في سوريا في أوائل عام 2017 واضطر منذ ذلك الحين إلى استخدام كرسي متحرك.
١٣ نوفمبر ٢٠١٩
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن ألمانيا وهولندا أعلنتا اعتزامهما استلام مواطنيهما من تنظيم داعش مع أسرهم، معرباً عن أمله بأن تظهر البلدان الأخرى نفس التعاون والموقف البناء على غرار ألمانيا وهولندا.
ولفت الوزير في كلمة له بولاية وان، جنوب شرقي البلاد، الأربعاء، إلى أن الجانبين الألماني والهولندي أظهرا موقفًا بناءً بخصوص استلام عناصر داعش خلال محادثات استمرت قرابة 5 أيام.
وأضاف:" أكد الجانبان عزمهما استلام إرهابيي داعش، مع زوجاتهم وأولادهم، بما فيهم الموقوفون لدينا، والمحتجزون تحت مراقبتنا في سوريا"، مشدداً على ضرورة اهتمام كافة الدول بالعناصر الإرهابية التي تحمل جنسيتها، من أجل مكافحة جماعية للإرهاب، مشددًا أن تركيا ليست فندقًا لإرهابيين من مواطني الدول الأخرى.
وكشف الوزير التركي عن إلقائهم القبض على شخص هام للغاية من داعش مؤخرًا في سوريا، مبينًا أن التحقيقات ما تزال جارية معه.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، أن بلاده ستستعيد 11 فرنسيا يشتبه بأنهم متشددون من تركيا، وذلك بعد إعلان أنقرة بدء ترحيل أجانب على صلة بتنظيم "داعش".
وتتهم تركيا الدول الأوروبية بالتباطؤ في استعادة مواطنيها الذين توجهوا للقتال في سوريا والعراق، منها فرنسا التي تصر على أنها لن تستقبل البالغين الذين انضموا إلى "داعش" في سوريا.
وكان أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية التركية، اسماعيل جاتاكلي، الاثنين، بدء ترحيل الإرهابيين الأجانب إلى خارج الحدود التركية، لافتاً إلى أن سلطات بلاده رحلت إرهابيا أمريكيا، بعد إتمام إجراءاته القانونية في مركز الترحيل.
وأضاف جاتاكلي أن السلطات التركية تعتزم ترحيل إثنين آخرين أحدهما ألماني والآخر دنماركي، خلال الساعات القادمة، ليصل إجمالي المرحّلين إلى ثلاثة إرهابيين، مشيراً إلى انتهاء إجراءات ترحيل 7 إرهابيين يحملون الجنسية الألمانية، وأنه سيتم ترحيلهم يوم 14 نوفمبر الجاري.
ولفت جاتاكلي إلى وجود 11 فرنسيا وإثنين يحملان الجنسية الأيرلندية في مراكز الترحيل التركية، وأن إعادتهم إلى بلدانهم ستتم فور الانتهاء من إجراءات الترحيل
وكان أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستواصل ترحيل عناصر تنظيم داعش، دون أدنى اهتمام بمواقف بلدانهم من استقبالهم، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في مطار أسن بوغا بالعاصمة أنقرة، قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تلبية لدعوة نظيره دونالد ترامب.