١١ نوفمبر ٢٠١٩
قالت وسائل إعلام تركية اليوم الاثنين، إن القوى الأمنية عثرت فجراً على مدير منظمة ماي داي "Mayday" للإنقاذ، جيمس لا ميسورير، مقتولاً داخل شقته في ولاية اسطنبول التركية، وهو من أبرز داعمي منظمة "الخوذ البيضاء" في سوريا.
وفي الصدد نقل موقع "بلدي نيوز" عن المدير العام لمؤسسة الدفاع المدني السوري "رائد الصالح" قوله إن "الشرطة التركية عثرت، فجر اليوم الاثنين، على جثة "James Le mesuire" وهو مدير ومؤسس منظمة "ميدي ريسكيو" الداعمة للدفاع المدني، في منزله الواقع في ولاية "توب هانة" في مدينة إسطنبول التركية.
وأضاف الصالح "ليست هناك أي تفاصيل حول عملية القتل"، مشيرا أن الشرطة تجري التحقيقات في مكان عثورها على الضحية.
وتضاربت الأأنباء حول مكان مقتله حيث قالت وسائل إعلام تركية الاثنين إن الشرطة عثرت فجرا على جثة جيمس في أحد أحياء إسطنبول، وباشرت بفتح تحقيق في ظروف الوفاة.
وتواجه مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، حملة تشويه ممنهجة من قبل الإعلام التابع لنظام الأسد والإعلام الرديف له، في محاولة لإنهاء أحد أبرز المؤسسات الإنسانية في سوريا والتي تأسست بعد الحراك الثوري، اتخذت من شعار "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً".
الحملة الإعلامية تواجه المؤسسة الأكثر شعبية في سوريا لاسيما ضمن المناطق المحررة التي تعمل فيها فرقها المنتشرة في تسع محافظات سورية ضمن المناطق المحررة وتقوم بواجبها الإنساني في إنقاذ المدنيين من القصف والقتل اليومي والذي لم تسلم كوادرها منه جراء الاستهداف المتكرر لمراكز الدفاع المدني السوري وكوادرها خلال عملهم الإنساني، تهدف لإضفاء صفة الإرهاب وإلصاقها بها بغية تدميرها وإنهاء كل مايقدم الحياة والخدمات لألاف المدنيين في المناطق المحررة.
ويعمل الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" كمنظومة مستقلة حيادية وغير منحازة على خمس عشرة مهمة، أبرزها مهمة إنقاذ المدنيين في المواقع المستهدفة بالقصف، وقد تمكنت منذ تأسيسها من إنقاذ ما يزيد عن 200 ألف مدني إزاء الضربات التي يشنها نظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في سورية، إلا أنها فقدت أكثر من 260 متطوعاً خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في عمليات الإنقاذ.
واستطاعت مؤسسة الدفاع المدني كسب الحاضنة الشعبية في جميع المناطق التي تعمل فيها لما تقدم من خدمات إنسانية وتساهم في تخفيف القصف والقتل اليومي الذي يلاحقهم، تشاركهم همومهم وتخفف عنهم أوجاعهم، هم كما يصفهم أهلهم "الراكضون في حنايا الموت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، يجهدون ليل نهار .. دون ملل أو كلل بين تلال الدمار ... وألسنة النار لا استقرار لهم ولا راحة".
كما حظيت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" بسيط واسع عالمياً لإنسانيتها وعملها الذي تقدمه، فنالت عشرات الجوائز والأوسمة العالمية التي أقلقت النظام وحلفائه، فالعالم اعترف بهم كـ "أبطال"، كرمهم .. واحتفل بكل ما قُدم لتوثيق إنجازاتهم في مواجهة الموت، مستقلين .. وحيدين .. هدفهم فقط "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".
"أصحاب الخوذ البيضاء" معروفون رسمياً بـ"الدفاع المدني السوري"، وهي منظمة إنسانية تضم أكثر من 3600 متطوع، من مدرسين ومهندسين وخياطين سابقين، بالإضافة إلى رجال إطفاء. ويتركز عملهم على سحب الأشخاص من تحت الأنقاض، ويعود الفضل إليهم في إنقاذ آلاف المدنيين السوريين في سورية.
تزامنت حملات تشويه صورة "الخوذ البيضاء" مع بدء التدخل العسكري الروسي في سورية، في سبتمبر/أيلول عام 2015، وسعت عبر الماكينات الإعلامية لديها لإلصاق "الخوذ البيضاء" بـ"الإرهابيين"، ومنحتهم منبراً للتعبير على القنوات التلفزيونية الروسية الحكومية، كما روجت لمقالاتهم على نطاق واسع، ووصف بروفيسور السياسة الدولية في "جامعة برمنغهام"، سكوت لوكاس، الحملة الشاملة بـ"بروباغندا الإثارة أو التحريض"، في حديثه لـ"ذا غارديان".
ويلعب أصحاب "الخوذ البيضاء" دورين أساسيين في سورية: عمل الإنقاذ، وتوثيق ما يحصل داخل البلاد بالكاميرات المحمولة والمثبتة على الخوذ، وهذه اللقطات المصورة ساعدت "منظمة العفو الدولية" والشبكات الحقوقية في تدعيم الشهادات المتلقاة من سورية، وسمحت لهما بالتحقق من آثار الضربات الجوية، لمعرفة حقيقة استهداف المدنيين ومناطق الوجود العسكري ونقاط التفتيش العسكرية.
١١ نوفمبر ٢٠١٩
وزعت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية ( (IHH، مساعدات إنسانية لألفي عائلة في مدينتي تل أبيض ورأس العين في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، في وقت تواصل الجهات الإنسانية التركية تقديم الخدمات على مختلف المستويات للمدنيين في المناطق المحرر.
وأوضح سليم طوسون المسؤول الإعلامي المعني بأنشطة الهيئة في سوريا، للأناضول، الاثنين، أن الهيئة تواصل تقديم مساعداتها الإنسانية للسوريين القاطنين في المدن السورية التي تحررت من الإرهابيين بعملية "نبع السلام".
وأضاف أن الهيئة وزعت لأكثر من ألفي عائلة سورية مساعدات تضمنت مواد غذائية وطبية وبطانيات واحتياجات الأطفال، مؤكدا مواصلة العمل على تلبية احتياجات العوائل المحتاجة.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، إن الهلال الأحمر التركي قدّم مساعدات إنسانية لقرابة 30 ألف شخص في منطقتي تل أبيض ورأس العين شمالي سوريا، لافتاً أن المنظمة تقدم خدمات صحية لأهالي تل أبيض بطاقم طبي مؤلف من 16 طبيبا.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مواصلة تقديم قواتها الخدمات الصحية عبر عيادات متنقلة في منطقتي تل أبيض ورأس العين السوريتين، وذكر بيان الوزارة، أن الجهات التركية المعنية تواصل بذل الجهود الرامية إلى توزيع المساعدات الإنسانية، وإصلاح مرافق المياه، وترميم المستشفيات في منطقة عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا.
وأوضح أنه "من أجل عدم تعثر الخدمات الصحية في المنطقة، تقوم القوات المسلحة التركية بتقديم هذه الخدمات عبر عيادات متنقلة في الأرياف"، مؤكداً أن الجيش التركي يقوم بنقل الحالات المستعصية والطارئة إلى مستشفيات أقجة قلعة وجيلان بيار في تركيا.
١١ نوفمبر ٢٠١٩
علمت شبكة "شام" من عدة مصادر بريف إدلب، أن الجهاز الأمني في "هيئة تحرير الشام"، أرسل لعدد من النشطاء الإعلاميين وشخصيات ثورية من بلدات عدة بريف إدلب شهدت تظاهرات ضد الهيئة، تهديدات بالاعتقال، في حال تنظيمهم أي حراك ضدها مستقبلاً.
وقالت المصادر إن التهديدات طالت عدد من النشطاء الإعلاميين الذين قاموا بتغطية الحراك الشعبي الأخير في عدة بلدات ضد الهيئة وممارسات حكومتها، كما وصلت تهديدات لفعاليات مدنية ثورية في عدة بلدات ومدن منها مدينة إدلب وتفتناز وبنش وسراقب، تهددهم بالاعتقال والملاحقة.
ويوم أمس نشرت شبكة "شام" تقريراً عن قيام حكومة "الإنقاذ" (الذراع المدني لهيئة تحرير الشام)، بإصدار عدة قرارات بفصل عدد من الموظفين في دوائرها من أبناء مدينة إدلب، وهددت نشطاء آخرين، بسبب خروجهم في المظاهرات المناهضة لها.
وقالت المصادر إن عدد من الموظفين في دائرة الاتصالات ودوائر أخرى ضمن مؤسسات حكومة الإنقاذ، وصلتهم قرارات فصل وتسريح من عملهم، بسبب مشاركتهم في مظاهرات الحراك الثوري في مدينة إدلب، لاسيما الأخيرة التي خرجت احتجاجاً على قرارات الإنقاذ ورفضاَ لحصار مدينة كفرتخاريم.
وأوضحت المصادر، إلى أن الحكومة وعبر مسؤوليها، ومدراء المؤسسات، وجهوا تهديدات مباشرة لكثير من رواد الحراك الشعبي في المدينة، ونشطاء المدينة، بالفصل من وظائفهم أو التضييق عليهم في أعمالهم في حال شاركوا بتلك المظاهرات.
ولاقت قرارات الإنقاذ حالة استهجان كبيرة في أوساط الفعاليات المدنية بإدلب، والتي اتهمت الإنقاذ بالتضييق على أبنائها لدفعهم لترك وظائفهم وتحييدهم عن تقديم ما يمكنهم لمدينتهم من خلال مواقعهم الوظيفية، لإدخال عناصر وموظفين آخرين من مريديها ومواليها، على حساب أبناء المدينة.
وشبه نشطاء من إدلب تصرفات الإنقاذ بفصل الموظفين، لاسيما المعارضين لتوجهاتها وممارساتها، بما قام به نظام الأسد، بمحاربة المعارضين له بلقمة عيشهم وإصدار عشرات قرارات الفصل بحقهم.
تشهد مناطق ريف إدلب بشكل عام، حالة غليان شعبية واحتقان كبير ضد حكومة الإنقاذ (الذراع المدنية لهيئة تحرير الشام)، بعد عامين من إغراقها في محاربة المدنيين بلقمة عيشهم والتسلط على رقابهم، في ظل غياب شبه كامل للخدمات التي تقدمها للمدنيين.
وشهدت مدينة إدلب، مركز ثقل حكومة "الإنقاذ" خلال اليومين الماضيين سلسلة احتجاجات شعبية ضد الحكومة، تنادي بإسقاطها، بعد سلسلة قرارات وصفت بأنها جائرة و مجحفة بحق المدنيين، مع غلاء فاحش في الأسعار وانقطاع الوقود والتضييق على مزارعي الزيتون والتحكم بقوت الشعب والأفران.
وعملت "هيئة تحرير الشام" منذ سيطرتها على المناطق المحررة عام 2017 بعد سلسلة حروب داخلية أشعلتها ضد الفصائل الأخرى، على تأسيس كيان مدني خاص بها، مهد لتشكيل حكومة في مناطق ريف إدلب وماحولها من مناطق محررة، ليعلن عن أول تشكيل لحكومة أطلق عليها اسم "الإنقاذ" في تشرين الثاني من عام 2017.
وتتخذ حكومة الإنقاذ وسائل وطرق عدة لجمع الأموال من المدنيين، منها خلال الأتاوات والرسوم والضرائب التي تفرضها وزاراتها، هذا عدا عن مئات آلاف الدولارات التي تجنيها من المعابر الحدودية بدءاً من معبر باب الهوى إلى مورك والعيس ومعابر أطمة الحدودية مع عفرين، لتصدر القرارات واحداً تلو الآخر لفرض غرامات ورسوم على المدنيين.
١١ نوفمبر ٢٠١٩
كشف المجرم "بشار الأسد" في حديث لقناة روسيا اليوم بث اليوم الاثنين، عن خسارة جيشه نحو 100 ألف جندي بين قتيل وجريح، خلال الحرب المستمرة التي يقودها ضد الشعب السوري منذ ثماني سنوات.
واعتبر الإرهابي الأسد أن جنوده لم يموتوا من أجل الدفاع عن شخصه، إنما تضحية من أجل وطن ينتمون إليه، في وقت نفى وجود تعذيب في سجونه، رغم انتشار وثائق عديدة وصور تؤكد ذلك، كما نفى أن يكون الطفل حمزة الخطيب قد تعرض إلى التعذيب، في إشارة إلى الطفل الذي فجر مقتله في أحد الأفرع الأمنية الثورة السورية التي انطلقت من درعا.
وأضاف أن استخباراته تملك كافة المعلومات عن أي مواطن، وليست بحاجة إلى انتزاع معلومات منه تحت التعذيب، كما لفت إلى أن "اتهامات استخدام الأسلحة الكيميائية لم تكن أكثر من مزاعم، ومن تحدث عن حصولها ينبغي عليه إثبات روايته وأن يقدم الأدلة".
وفي إشارة إلى تكرار طيرانه قصف المناطق الخاضعة لاتفاقيات "أستانا" وغيرها، قال الأسد إن "مصلحتنا تكمن في قتل الإرهابيين من أجل حماية المدنيين، وليس ترك المدنيين والأبرياء تحت سيطرة الإرهابيين كي يُقتلوا من قبلهم".
وكرر الأسد التصريحات التي تحدث بها في آخر مقابلاته، إذ اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بـ"سرقة" النفط، بالاشتراك مع "السي آي إيه" الأمريكية، قائلا إنهما شريكان لتنظيم "داعش".
وأضاف: "الأمريكيون يحاولون دائماً نهب البلدان الأخرى بطرق مختلفة، ليس في ما يتعلق بنفطها أو أموالها أو مواردها المالية فقط، بل إنهم يسرقون حقوقها".
وتغزل الأسد، بالحكومة الروسية، مبررا تدخلها على مدار السنوات الماضية في سوريا، وأضاف أن "روسيا تدافع عن مصالحها بطرق مختلفة وأحد وجوه هذا الدفاع يتمثل في أن محاربتها الإرهاب في بلدٍ ما يعتبر دفاعاً عن الشعب الروسي لأن الإرهاب وأيديولوجيته لا حدود لهما ولا يعترفان بالحدود السياسية".
وتابع بأن روسيا قوة صاعدة، مثل الهند، والصين، وأن الولايات المتحدة لا تقبل بأي شريك لها في قيادة العالم، في وقت أعرب الأسد عن رفض أي تعاون أمني مع دول عربية عملت ضده خلال الفترة الماضية، قائلا إنه لا يوجد علاقات معها حتى الآن.
وبثت قناة لـRT الروسية الناطقة بالإنكليزية، لقاءا مصوراً مع المجرم "بشار الأسد" تحدث فيها عن جملة من القضايا والتطورات في سوريا والمنطقة، بعد لقاء سابق بث للأسد قبيل أيام، قالت مصادر روسية إنه أغضب روسيا لقاء تصريحات غير مدروسة من "الأسد".
١١ نوفمبر ٢٠١٩
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية التركية، اسماعيل جاتاكلي، اليوم الاثنين، بدء ترحيل الإرهابيين الأجانب إلى خارج الحدود التركية، لافتاً إلى أن سلطات بلاده رحلت صباح اليوم إرهابيا أمريكيا، بعد إتمام إجراءاته القانونية في مركز الترحيل.
وأضاف جاتاكلي أن السلطات التركية تعتزم ترحيل إثنين آخرين أحدهما ألماني والآخر دنماركي، خلال الساعات القادمة، ليصل إجمالي المرحّلين إلى ثلاثة إرهابيين، مشيراً إلى انتهاء إجراءات ترحيل 7 إرهابيين يحملون الجنسية الألمانية، وأنه سيتم ترحيلهم يوم 14 نوفمبر الجاري.
ولفت جاتاكلي إلى وجود 11 فرنسيا وإثنين يحملان الجنسية الأيرلندية في مراكز الترحيل التركية، وأن إعادتهم إلى بلدانهم ستتم فور الانتهاء من إجراءات الترحيل المتخذة بحقهم، مؤكداً أن تركيا عازمة على ترحيل الإرهابيين الأجانب الذين ألقي القبض عليهم في سوريا، إلى بلدانهم.
والأسبوع الفائت، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن بلاده ستبدأ بإعادة عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، إلى بلدانهم، اعتبارا من الإثنين المقبل.
يأتي ذلك في وقت يسود الترقب في أوروبا، انتظاراً لبدء تركيا إرسال عناصر «داعش» الأجانب إلى بلدانهم الأصلية، اعتباراً من اليوم الاثنين، كما حدد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، في تصريحات يوم الجمعة الماضي.
وحسب تصريحات صويلو، فإن تركيا لديها نحو 1200 من عناصر «داعش»، منتقداً محاولات الدول الأوروبية التهرب من استقبالهم، وتلويح بعضها بإسقاط الجنسية عنهم كحل للهروب من استقبالهم، وأكد أن بلاده ستعيدهم، سواء تم إسقاط جنسياتهم أم لا.
١١ نوفمبر ٢٠١٩
تواصل طائرات روسيا ومدافع وراجمات الأسد، استهداف مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي بشكل عنيف ومركز، لاسيما مدينة كفرنبل وبلدة كفروما بريف إدلب الجنوبي، والتي تشهد حملة إبادة وتدمير شاملة، تسببت باستشهاد العديد من المدنيين.
وركزت طائرات النظام وروسيا والمدفعية والراجمات بأنواعها عمليات القصف خلال اليومين الماضيين على مدينة كفرنبل وبلدة كفرومة، تسببت بسقوط أكثر من عشرة شهداء وعشرات الجرحى بين المدنيين، بين الضحايا مسعف وناشط إعلامي.
وتستخدم روسيا في عمليات القصف الجوي صواريخ شديدة الانفجار والتدمير، وصواريخ حديثة لم يعرف نوعها، تخترق باطن الأرض وتحدث انفجار قوي بداخلها، تستطيع تدمير أي تحصينات أو مغاور أو ملاجئ.
كما تستخدم قوات الأسد بالإضافة للمدفعية الثقيلة، صواريخ ثقيلة شديدة الانفجار طالت ليلاً مدينة كفرنبل، وتسبب دمار كبير في المرافق المدنية التي تستهدفها ومنازل المدنيين، حيث تتناول الطائرات والمدفعية على قصف المنطقة لقتل كل حياة ومنع أي حركة فيها.
وكانت ارتكبت الطائرات الحربية الروسية ومدفعية النظام يوم أمس الأحد، مجزرة بحق المدنيين في بلدة كفروما، راح ضحيتها سبعة مدنيين بينهم مسعف وناشط إعلامي، كما تسبب القصف بجرح العشرات من المدنيين نقلوا للمشافي الطبية.
يأتي التصعيد الروسي والقصف في ظل صمت دولي كبير وموقف حقيقي للضغط على الطرف الروسي أو حث الأطراف الضامنة الأخرى لوقف التصعيد، حيث تكتفي الدول الغربية بالتصريحات عبر وسائل الإعلام في وقت يتواصل شلال الدم السوري بالنزف.
١١ نوفمبر ٢٠١٩
قال تشارلز سان بروت، مدير مركز باريس للأبحاث الجيواستراتيجية، إن وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" يعبر عن لعبة مروّعة، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي فضل الوقوف إلى جانب التنظيم والعناصر الانفصالية، التي تشكل تهديدًا على تركيا وأمنها القومي.
ولفت الباحث في حديث لوكالة "الأناضول" التركية، إلى أن الاتحاد الأوروبي يلعب بورقة "بي كا كا/ ي ب ك"، وأن موقفه المحابي لهذه المنظمة يعبر عن لعبة مروّعة، مشدداً على أن عملية "نبع السلام" التركية في شمالي سوريا، جرت وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، والذي يتضمن الحق المشروع للدول في الدفاع عن أمنها.
وأكد سان بروت أن تنظيم "ي ب ك/ ب ي د"، امتداد لمنظمة "بي كا كا" في سوريا، وأن الأخيرة تصنّف في الاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية، لافتاً إلى أن "ي ب ك/ بي كا كا"، تنظيم إرهابي يشكل تهديدًا على أمن تركيا ووحدتها، وأن عملية نبع السلام، تنبثق من قرارات الأمم المتحدة بشأن مكافحة الإرهاب.
وأضاف أن عملية نبع السلام، تتسق مع المصالح الحيوية لتركيا، فهل هناك دولة تستطيع التسامح مع أنشطة إجرامية لمنظمة إرهابية وانفصالية تهدد سلامتها الإقليمية؟ ليس لأحد أن يمنع تركيا من اتخاذ تدابير لحماية أمنها القومي.
ودعا سان بروت، إلى دعم تركيا في عملياتها التي تنفذها لمكافحة الإرهاب، مشيراً إلى وجود بعض الدوائر في الاتحاد الأوروبي تعمل من أجل إضعاف أنقرة، في وقت انتقد موقف الاتحاد الأوروبي من العملية (نبع السلام)، وقال إن الاتحاد يعمل على استخدام "ي ب ك/ بي كا كا" كورقة ضد تركيا.
وأضاف أن مساعي الاتحاد الأوروبي للعب بورقة "ي ب ك/ بي كا كا" وضعه في خندق واحد مع منظمة إرهابية، إنما تعبر عن سياسة متهورة ولعبة مروعة، ولفت المحلل السياسي الفرنسي إلى أن تركيا تعتبر من أهم الحلفاء بالنسبة لفرنسا، إلا أن الحكومة الفرنسية تسعى إلى تناسي أهمية تركيا من أجل الدخول في لعبة سياسية ضد الأتراك.
وأدان سان بروت، موقف باريس المعارض لعملية نبع السلام العسكرية، مشيرًا أن تركيا إحدى الدول القوية ضمن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأن أنقرة تمتلك علاقات قوية مع دول الحلف إلا أن الحكومة الفرنسية تسعى إلى عدم إدراك هذه الحقائق.
وحول دور وسائل الإعلام في تشويه أهداف عملية نبع السلام العسكرية، لفت سان بروت، إلى وجود حملات تضليل مكثفة، موجهة ضد العملية في وسائل الإعلام الدولية، من أجل التلاعب بالرأي العام.
وأضاف أن لوبيات إسرائيلية ويسارية وشيوعية قوية تعمل على دعم حملات التضليل الموجعة ضد العملية التركية في شمالي سوريا، وتابع: على سبيل المثال، لا تقوم وسائل الإعلام المشار إليها، بالحديث عن الـ 400 ألف كردي سوري والذين لجأوا إلى تركيا هربًا من الانتهاكات التي يمارسها تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي في شمالي سوريا.
واستطرد كما لا تقوم وسائل الإعلام المذكورة بنقل بيانات المجلس العالمي للمسيحيين الآراميين، والتي تُحمل "ي ب ك/ بي كا كا" مسؤولية تصاعد التوتر في شمالي سوريا، بل تعمل على إظهار العملية على أنها تستهدف الأكراد في سوريا، وليست تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا".
وأشار سان بروت، إلى أن "ي ب ك / بي كا كا"، تعمد إطلاق سراح عناصر من تنظيم داعش (شمالي سوريا)، وأن هذا التصرف يهدف إلى دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى التدخل ضد عملية نبع السلام، وإحداث فوضى في المنطقة.
كما لفت إلى ضرورة أن تتم محاكمة الإرهابيين الذين كانوا يذهبون من أوروبا للقتال في صفوف "داعش" بسوريا، في بلدانهم التي يحملون جنسياتها.
يجدر بالذكر أن القوات المسلحة التركية، أطلقت بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، في 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
١١ نوفمبر ٢٠١٩
طلبت ثلاث فرنسيات هاربات من مخيمات الاحتجاز شمال شرق سوريا، إنهن يردن العودة لبلدهن ومواجهة أي إجراء قانوني تطلبه فرنسا بشأن صلاتهن بتنظيم داعش، حيث أجري لقاء معهن في بلدة سلوك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.
وأوضحت الفرنسيات أنهن فررن أثناء حالة الفوضى بعد عملية "نبع السلام" الشهر الماضي وسلمن أنفسهن للقوات التركية على أمل العودة لبلدهن.
وأضافت النساء اللاتي طلبن عدم الإفصاح عن أسمائهن أنهن مستعدات للعودة إلى فرنسا من أجل أطفالهن وأن ظروف المعيشة في مخيم عين عيسى الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة كانت صعبة للغاية.
ولم تذكر النساء الثلاث أي تفاصيل عن حياتهن قبل الاعتقال، ويُعتقد أنهن من أسر مقاتلين سابقين ينتمون لـ«داعش» وقُتلوا أو اعتقلوا بعد طرد التنظيم من معاقله في العراق وسوريا.
وقالت واحدة منهن وكانت مثل الأخريات ترتدي النقاب «نريد العودة من أجل أطفالنا ليتمكنوا من مواصلة حياتهم». وقالت امرأة أخرى إنها تريد العودة إلى فرنسا «سريعا» وأيا كان ما ستقرره المحاكم الفرنسية «فهو ليس مشكلة».
وكانت أغضبت عملية "نبع السلام شرق الفرات، واشنطن وشركاء تركيا الأوروبيين الرئيسيين في حلف شمال الأطلسي الذين يخشون عودة التنظيم المتشدد للمنطقة، والدول الأوروبية قلقة بشكل خاص من مقاتلي تنظيم داعش الأجانب وأقاربهم البالغين العائدين لأوروبا.
وقالت فرنسا إن مواطنيها المنتمين للتنظيم الذي تركز نشاطه في سوريا والعراق ينبغي أن يحاكموا قرب أماكن ارتكاب جرائمهم. لكن تركيا تقول إنها ستبدأ في ترحيل المعتقلين من أفراد التنظيم لبلادهم اليوم الاثنين وستعيدهم حتى إذا كانوا قد جردوا من جنسياتهم. وفضلت النساء الثلاث العودة إلى فرنسا.
١١ نوفمبر ٢٠١٩
قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» إلهام أحمد، إن «قوات سوريا الديمقراطية» تبلغت رسمياً من واشنطن بأن القوات الأميركية باقية في شمال شرقي سوريا، لافتة إلى أن واشنطن شجعت "قسد" على التفاوض مع النظام بضمانات روسية
ولفتت أحمد في حديث إلى «الشرق الأوسط» في لندن، أمس، إلى أنه ليس هناك جدول زمني لبقاء هذه القوات «التي تعززت» في رقعة جغرافية أقل قرب حدود العراق لـ«حماية آبار النفط ومنع وقوعها بأيدٍ غير أمينة»، بعد قرار الرئيس دونالد ترمب في بداية الشهر الماضي الانسحاب من الحدود مع تركيا.
وأوضحت أحمد أن المطالب التي نقلتها إلى واشنطن والعواصم الأوروبية شملت «إنهاء التهديد التركي ومعاقبة تركيا ووقف توريد الأسلحة لتركيا، وفرض عقوبات اقتصادية، ومعاقبتها على استخدام أسلحة محرمة. أيضاً، نريد إرسال قوات دولية إلى الحدود لضمان عدم عودة (الدواعش) إلى البلدان الأوروبية».
وقالت رداً على سؤال أن «قوات سوريا الديمقراطية» توصلت برعاية روسية إلى اتفاق مع دمشق لنشر قوات الأسد على حدود تركيا، مشيرة إلى أنها تطالب بمفاوضات سياسية لـ«انتزاع اعتراف دمشق بالإدارة الذاتية ضمن الدستور السوري. بموجب الاتفاق يكون هناك توزيع للصلاحيات بين المركز والأطراف. هي (الإدارة) جزء من سوريا والدستور السوري وتتم إدارة المنطقة ضمن صلاحيات معينة».
وأشارت إلى أن الجانب الأميركي «شجع» على هذه المفاوضات، مشددة أنه يجب الحفاظ على خصوصية «قوات سوريا الديمقراطية» بموجب أي اتفاق مستقبلي، بحيث تبقى «قوات خاصة ضمن الجيش السوري. يعني يجب أن تكون الإدارة الذاتية هي الواجهة الأساسية لهذه القوات وبعلاقة قانونية مع وزارة الدفاع السورية».
١١ نوفمبر ٢٠١٩
بثت قناة لـRT الروسية الناطقة بالإنكليزية، لقاءا مصوراً مع المجرم "بشار الأسد" تحدث فيها عن جملة من القضايا والتطورات في سوريا والمنطقة، بعد لقاء سابق بث للأسد قبيل أيام، قالت مصادر روسية إنه أغضب روسيا لقاء تصريحات غير مدروسة من "الأسد".
وخلال اللقاء، تحدث "بشار" عن سيطرة واشنطن على حقول النفط شرقي سوريا، وماتعنيه للسيادة السورية، بالقول: "بالطبع نحن غاضبون، وكل سوري غاضب بالتأكيد... هذا نهب، لكن لا يوجد نظام ولا قانون دولي".
وعن تصريحات ديمستورا الأخيرة، حول رفضه إتمام مهمته ليتجنب مصافحة الأسد، قال "بشار" إنه رفض مصافحة الموفد الأممي السابق إلى سوريا ستيفان ديمستورا، متهما إياه بالانحياز للولايات المتحدة.
واعتبر بشار خلال تطرقه لملف الأكراد وقسد" أن معظم الأكراد المنضوين تحت لواء "قوات سوريا الديمقراطية" عملاء للأمريكيين، وحملهم المسؤولية عن خلق ذريعة لتركيا لغزو سوريا.
وقال إن تلك القوات لا تتكون من أكراد وحسب، بل مزيج من الأكراد والعرب وآخرين وأن الأكراد فيها يمثلون جزءا من الأكراد وليس كلهم، لافتاً إلى أن الجزء المسمى "حزب الاتحاد الديمقراطي" هو الذي دعمه الأمريكيون علنا، بالسلاح والمال، وهرّبوا النفط معا، معظم هؤلاء هم بصراحة عملاء للأمريكيين".
وأشار بشار إلى أن الصراع في سوريا بدأ إثر تدفق الأموال القطرية للعمال الذين تركوا أعمالهم وتفرغوا للتظاهرات والتسلح، مقابل 50 دولار كانت تدفعها لهم قطر وفق زعمه.
وكانت سببت تصريحات سابقة للأسد وفق مصادر عدة، استياء كبير من الطرف الروسي، والتي وصفت تلك التصريحات بأنها "صاخبة"، بعد أن هاجم فيها "بشار" اللجنة الدستورية والرئيس التركي والاتفاق الروسي مع تركيا شرقي الفرات.
ورغم أن الأوساط الرسمية الروسية تعمدت عدم التعليق على العبارات النارية التي أطلقها الأسد، فإن التصريحات التي صدرت عن وزارة الخارجية حملت رداً غير مباشر من خلال التأكيد أكثر من مرة على الالتزام بمذكرة سوتشي الموقعة مع تركيا، وكذلك على دفع مسار عمل اللجنة الدستورية في جنيف، بصفتها نقطة التحول الأساسية لدفع مسار التسوية السياسية بشكل عام في سوريا.
وكتبت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الواسعة الانتشار قبل أيام، أن «الحكومة السورية مارست نهجاً قمعياً لمشاكل الهياكل القبلية المحلية. وغالباً ما تم إهمال سلطة شيوخ القبائل، كما تم تجاهل الحملات المدعومة بقوة من جانب إيران لإجراء تغييرات ديموغرافية في مناطق يقطنها السنة؛ ما أضاف وقوداً إلى نيران الحرب الأهلية في سوريا».
وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت دمشق ستعي «أهمية تغيير استراتيجيتها في التعامل مع العشائر السنية». محذرة من أن تجاهل مصالحها قد يفتح صفحة أخرى في الصراع السوري و«روسيا ضامناً للاستقرار في سوريا لا يمكن إلا أن تأخذ هذا في الحسبان».
في المقابل، حمل تعليق لافت نشرته وكالة أنباء «تاس» الحكومية، إشارات إلى أن النظام سعى إلى إبطاء عمل اللجنة الدستورية لأنه لا يرغب في أن يقف أمام استحقاق إجراء انتخابات رئاسية، ورأت أن تصريحات الأسد حول عمل اللجنة في جنيف، مرتبطة بهذا الأمر بالدرجة الأولى، محذرة من أنه «كلما اقترب أجل إنجاز شيء ما في اللجنة سوف تغدو ردود الأفعال أكثر حدة».
١١ نوفمبر ٢٠١٩
قال فريق منسقو استجابة سوريا، إنه وثق خلال ال 72 ساعة الماضية، استهداف أكثر من 61 نقطة في أرياف حماة وادلب وحلب مع التركيز المباشر على ريف ادلب الغربي، كما تم توثيق وفاة أكثر من تسعة عشر مدنيا (10أطفال) نتيجة القصف المباشر، إضافة إلى أكثر من اثنين وأربعين إصابة في صفوف المدنيين.
ولفت المنسقون في بيان لهم، إلى استمرار قوات النظام وبدعم مباشر من الطرف الروسي باستهداف مناطق شمال غربي سوريا عموم ، حيث تستمر الأعمال العدائية والانتهاكات بحق السكان المدنيين المتواجدين في المنطقة.
وتحدث البيان عن استهداف العديد من المنشآت والبنى التحتية من بينها نقاط طبية ومنشآت تعليمية ومخيمات تأوي نازحين، في وقت وثق نزوح أكثر من 21,341 نسمة من المدنيين، مع العلم أن الأعداد التي يجري العمل على توثيقها أكبر من الرقم المذكور ويتم التعامل بالوقت الحالي مع حالات النزوح كأولوية قصوى.
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا، استمرار الأعمال العسكرية" العدائية" من قبل قوات النظام السوري والطرف الروسي, وسط صمت دولي من قبل جميع الأطراف الفاعلة بالشأن السوري.
وأكد أن استمرار الأعمال العسكرية من قبل قوات النظام والطرف الروسي على مناطق شمال غربي سوريا بشكل عام, سببت نزوح أكثر من 21,341 نسمة حتى الآن, وسط مخاوف من ارتفاع أعداد النازحين من المنطقة نتيجة استمرار العمليات العسكرية.
واعتبر استهداف المنشآت والبنى التحتية في مناطق شمال غربي سوريا والتي تعاني بالأصل من ضعف وشح كبير نتيجة نقص الموارد والدعم المقدم, جريمة حرب يستوجب محاكمة مرتكبيها.
وشدد على أن السعي الحثيث من قبل الطرف الروسي الداعم لقوات النظام لإفراغ المنطقة من السكان المدنيين, تصنف ضمن جرائم التهجير القسري التي تمارسها قوات النظام منذ مطلع عام 2015 وحتى الآن.
وطالب البيان جميع الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية الوقوف مع السكان المدنيين في الشمال السوري, والنازحين الذين تزداد أعداهم بشكل يومي وبوتيرة مرتفعة.
وأشار فريق منسقو استجابة سوريا، إلى استمراره في إحصاء وتتبع النازحين الفارين من الأعمال العسكرية إلى مختلف المناطق عبر الفرق الميدانية المنتشرة، إضافة إلى عمليات إحصاء وتقييم الأضرار في قرى وبلدات المنطقة المنزوعة السلاح.
١١ نوفمبر ٢٠١٩
تعهد المرشح الرئاسي الجزائري، ورئيس حركة "البناء الوطني" عبد القادر بن قرينة بالعمل على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، إذا انتخب رئيسا للبلاد خلال الاقتراع المقرر الشهر القادم.
وقال بن قرينة إن "الجزائر لم تقبل بقطع العلاقات العربية مع سوريا، والتي لعبت دورا تاريخيا في دعم الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي، كما تشكل ارتكازا مستمرا في محور الانعتاق من الهيمنة الغربية على المنطقة".
وتابع في حوار "هذه الملفات نتقاسمها مع الدولة السورية، والشعب السوري، ولذلك سنعمل جاهدين في حال أصبحت رئيسا للجمهورية، ليس فقط لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية، بل لتضطلع سوريا بدور هام في مستقبل المنطقة، بعد استعادة أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، وسوف نكون بجانبها حتى تتجاوز أزمتها".
وقبل قرابة عام، حذر رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى، من تكرار ما أسماه "سيناريو سوريا" في بلاده جراء التظاهرات التي رفضت ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، في تلك الأثناء.