قال الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان اليوم الإثنين، إن بلاه أعادت الهدوء إلى إدلب ومنعت مقتل مئات الآلاف من الأبرياء وقطعت الطريق أمام موجة هجرة كانت ستهز أوربا، وفق مانقلت وكالة "الأناضول" الرسمية.
وجاءت تصريحات الرئيس التركي بعد قرابة 11 يوماً من التصعيد الجوي من قبل الطرف الثاني الضامن لاتفاقيات استانة والنظام السوري على ريفي إدلب وحماة، طالت البشر والحجر، ولم تسلم نقاط القوات التركية من القصف لمرتين متتاليتين.
ورغم إعلان الرئيس التركي إلأ أن طائرات الاحتلال الروسي لاتزال تحلق في أجواء المنطقة وقامت باستهداف بلدتي كنصفرة وكفرعويد، كما ارتكبت مجزرة في قرية ربع الجور الواقعة شمال شرق مدينة خان شيخون، وشهيدان في قرية شنان فجراً.
وكانت قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الاثنين، إنها وثقت استهداف قوات الحلف السوري - الروسي ما لا يقل عن 12 منشأة طبية في محافظتي إدلب وحماة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 6/ أيار/ 2019، إثر التصعيد العسكري الأخير للقوات ذاتها على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى توقف معظم المنشآت عن العمل.
وقال فريق منسقو استجابة سوريا، إن أعداد النازحين التي خلفتها ألة الحرب المستمرة على الشمال السوري خلفت بين 2 شباط و6 أيار نزوح أكثر من 51022 عائلة (317868 نسمة) موزعة على مرحلتين.
ولفت المنسقون إلى أن المرحلة الأولى: من تاريخ 2 شباط وحتى 28 نيسان: 34403عائلة (214329نسمة)، أما المرحلة الثانية: من تاريخ 29 نيسان وحتى 06 أيار خلفت نزوح 16619 عائلة (103539نسمة)، معبرة عن تخوفها من ارتفاع النازحين إلى أكثر من 600 ألف نازح مقارنة بحجم الأعمال العسكرية العدائية.
وكانت تعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة الغربي لاستهداف مباشر من المدفعية الثقيلة لقوات الأسد، للمرة الثانية خلال قرابة أسبوع الذي تتعرض ليه تلك النقطة للاستهداف.
وتعمل روسيا التي تدير عمليات القصف بشكل ممنهج للضغط على المنطقة وإجبار سكانها على النزوح منها من خلال القصف العشوائي، تسببت الحملة خلال الأيام القليلة الماضية بتهجر جبل سكان ريفي حماة الشمالي والغربي، وإدلب الجنوبي، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المهجرون لإيجاد مأوى ومناطق للسكن.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الاثنين، إنها وثقت استهداف قوات الحلف السوري - الروسي ما لا يقل عن 12 منشأة طبية في محافظتي إدلب وحماة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 6/ أيار/ 2019، إثر التصعيد العسكري الأخير للقوات ذاتها على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى توقف معظم المنشآت عن العمل.
وكانت أعلنت مديرية صحة إدلب اليوم الاثنين، عن بدء العمل بنظام الطوارئ في مشافي محافظة إدلب، وذلك نتيجة للتصعيد العسكري الأخير من قبل النظام وحلفائه، وحملة القصف الوحشي على المدنيين والمنشآت الطبية.
واستهدف الطيران الحربي الروسي، مشفى كفرنبل الجراحي بعدة غارات، سقطت الصواريخ تباعاً على بناء المشفى بشكل مباشر، ما أدى لتدميره بالكامل واستشهاد مدنيين اثنين، كما استهدف اليوم الاثنين مشفى الأمل لجراحة العظام في بلدة كنصفرة، والمركز الصحي في بلدة الزربة.
وسبق ذلك، استهداف مشفى ترملا للنسائية والأطفال في قرية ترملا، بعد أن كان استهدف الطيران الحربي الروسي بشكل مباشر اليوم الأحد، مشفى نبض الحياة الطبي قرب بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، متسبباً بأضرار كبيرة في المشفى وخروجه عن الخدمة، سبق ذلك استهداف الطيران المروحي مشفى المغارة بكفرزيتا ببراميل وصواريخ روسية.
كما استهدف الطيران والمدفعية وحدات طبية في قسطون واللطامنة ومشفى في قلعة المضيق ومشفى في ترملا وأخر في الركايا، تسببت بخروجها جميعاً عن الخدمة.
وكانت قالت مديرية صحة حماة الحرة في بيان لها، إن القصف العنيف والمستمر واستهداف المنشآت الطبية والكوادر الطبية أدى لخروج مشفيين عن الخدمة في حماة وتضرر مركز صحي آخر ونقطة طبية بسبب استهدافهما بشكل مباشر بالصواريخ، إضافة لتعليق العمل في عدد من المنشآت الصحية والعمل بنظام الطوارئ في منشآت أخرى.
وجه مؤسس وزعيم "حزب العمال الكردستاني"، عبد الله أوجلان، رسالة إلى "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تشكل أساسها "وحدات حماية الشعب" الكردية، داعيا إياها إلى إيجاد حل سلمي مع تركيا.
وقال أوجلان، المحبوس في سجن تركي بجزيرة إمرالي منذ العام 1999، في بيان أصدره اليوم الاثنين عبر فريق محاميه، إن على "قوات سوريا الديمقراطية" السعي إلى إيجاد حلول في البلاد مع تركيا بدل الصراع معها، وأن تأخذ بعين الاعتبار مخاوف تركيا الأمنية في سوريا.
وأوضح المحاميان، اللذان قاما بتلاوة البيان، في مؤتمر صحفي، إن السلطات التركية سمحت لهما بلقاء موكلهما لأول مرة منذ يوليو 2011.
وتأتي رسالة أوجلان في الوقت الذي تشهد فيه مناطق شمال سوريا تصعيدا مستمرا بين تركيا من جهة و"وحدات حماية الشعب" الكردية من جهة أخرى، حيث أعلنت الحكومة التركية مرارا نيتها شن عملية عسكرية جديدة ضد المسلحين الأكراد في منطقة شرق الفرات، وباقي أراضي سيطرتهم بمحافظة حلب.
تعمل فرق هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، العمل على تقديم العون والمساعدة لملايين المحتاجين في مناطق الأزمات ومن ضمنها سوريا، في إطار الحملة التي أطلقت عليها "رمضان معاً أجمل" مع حلول شهر رمضان.
وتشمل الحملة موائد الإفطار وتوزيع الطعام والزكاة والصدقة، وثياب عيد الفطر، وتهدف هذا العام للوصول إلى ما يقارب 3 ملايين محتاج في 120 دولة.
وقالت الهيئة أنها ستوزع السلّة الرمضانية التي تحتوي على مواد غذائية، ومواد تنظيف، وملابس العيد، وحلوى، وألعاب للأطفال؛ لأكثر من 250 ألف عائلة محتاجة، وستكون الأولوية لمناطق الأزمات كسوريا والسودان واليمن وغزة وبنغلاديش والعراق وتركستان الشرقية وأراكان.
وأوضح مسؤول العلاقات الخارجية في الهيئة "محمد أكباش"؛ أن فرقهم تحمل في جعبتها هدايا ومساعدات وملابس لأكثر من 60 ألف يتيم، وستوزع زكاة الفطر على ما يقرب 2 مليون مُحتاج أيضاً.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الإغاثة التركية "İHH"، تقوم بأنشطة إغاثية في سوريا منذ بداية الحراك في سوريا عام 2011، وتؤمن مساعدات غذائية وتعليمية وصحية إضافة إلى الإيواء عبر مكاتب تنسيق لها في ولاية هطاي وكيلس وشانلي أورفة المحاذية للحدود السورية.
أدانت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، الإرهاب الذي يقوم به النظام والمحتل الروسي والإيراني، بقصف المناطق الآمنة شمال سوريا، لافتة إلى أن هذا القصف هو الأعنف منذ عام في منطقة يتجمع فيها أربعة ملايين إنسان فيهم المعذبون والمهجرون من أرضهم وديارهم للمرة الثانية والثالثة، مما ينذر بموجة نزوح جديدة ومأساة إنسانية مروعة.
وأكدت الجماعة في بيان لها إدانة هذا العدوان الهمجي، وإدانة الصمت الدولي والإقليمي إزاء هذه الجريمة المستمرة تحت سمع العالم وبصره، ورفض هذا الواقع السياسي الغارق بالدم لأنه تضييع للثورة ومكتسباتها، واستمرار هذا العدوان يعني مراجعة أية اتفاقيات تمت باسم الشعب السوري الجريح.
وشدد البيان على ضروة أن تقوم الأطراف الدولية والإقليمية، وخاصة الضامن التركي بأخذ دورهم الفاعل في إيقاف هذه المأساة والتصدي بقوة لهذا الإرهاب الأسود.
قالت منظمة سامز الطبية إن مناطق ريف حماة الشمالي وريفي ادلب الشرقي والجنوبي، تتعرض لحملات قصف عنيفة منذ أكثر من أسبوع من قبل القوات السورية وحلفائها، أودت بحياة الكثير من المدنيين وأوقفت العديد من المنشآت الطبية عن العمل، الأمر الذي ينذر بازدياد الأوضاع الإنسانية صعوبةً.
أكدت منظمة "سامز" الطبية تعليق العمل في مركز الزربة الصحي منذ يوم أمس، قبل أن يتم استهدافه بشكل مباشر بغارات جوية صباح اليوم، وكذلك عُلق العمل في مركز كفرنبودة بسبب القصف، فيما أوقفت عيادة جبل الزاوية المتنقلة أعمالها لعدم القدرة على التحرك في ظل القصف الشديد والغارات الجوية، وعُلق العمل في مركز كفر زيتا الصحي اليوم أيضاً.
ولفتت المنظمة إلى أن العديد من المرافق الصحية شمالي وغربي سوريا، تعمل حالياً بنظام الطوارئ واستقبال الحالات الإسعافية وإجراء العمليات الساخنة فقط بسبب القصف على المناطق المحيطة، لافتة إلى استمرار تعليق العمل في مشفى ترملا ووحدة ترملا لغسيل الكلى منذ يومين، بسبب القصف العنيف على المنطقة.
كما تضررت مرافق مدعومة من مديريات الصحة ومنظمات أخرى، هي (مشفى كفر زيتا المغارة، مشفى 111، مشفى نبض الحياة، مركز احسم الصحي، مركز الهبيط الصحي، مركز ركايا الصحي، مشفى اللطامنة، مشفى كفرنبل الجراحي، الوحدة الجراحية في كفرنبودة ومشفى الأمل في كنصفرة).
وأشارت منظمة سامز الطبية إلى أن استهداف المشافي والمنشآت الصحية سيزيد الأوضاع سوءاً بلا شك على المدنيين، لافتة إلى استقبال مرافقها يوم أمس 76 إصابةً ناتجة عن عمليات القصف والغارات، كما أن تضرر القطاع الصحي في هذه الظروف سيؤثر بشكل كبير على حياة الأهالي.
أعلنت مديرية صحة إدلب اليوم الاثنين، عن بدء العمل بنظام الطوارئ في مشافي محافظة إدلب، وذلك نتيجة للتصعيد العسكري الأخير من قبل النظام وحلفائه، وحملة القصف الوحشي على المدنيين والمنشآت الطبية.
ووفي بيان المديرية، يبدأ العمل بنظام الطوارئ اعتباراً من يوم الاثنين 6 أيار 2019 ولغاية يوم السبت 11 أيار 2019، حيث يتم التركيز خلال هذه الفترة على الحالات الاسعافية والاستشفاء ويتم جدولة العمليات الباردة لفترات لاحقة.
وكان استهدف الطيران الحربي الروسي، مشفى كفرنبل الجراحي بعدة غارات، سقطت الصواريخ تباعاً على بناء المشفى بشكل مباشر، ما أدى لتدميره بالكامل واستشهاد مدنيين اثنين، كما استهدف اليوم الاثنين مشفى الأمل لجراحة العظام في بلدة كنصفرة.
وسبق ذلك اليوم، استهداف مشفى ترملا للنسائية والأطفال في قرية ترملا، بعد أن كان استهدف الطيران الحربي الروسي بشكل مباشر اليوم الأحد، مشفى نبض الحياة الطبي قرب بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، متسبباً بأضرار كبيرة في المشفى وخروجه عن الخدمة، سبق ذلك استهداف الطيران المروحي مشفى المغارة بكفرزيتا ببراميل وصواريخ روسية.
كما استهدف الطيران والمدفعية وحدات طبية في قسطون واللطامنة ومشفى في قلعة المضيق ومشفى في ترملا وأخر في الركايا، تسببت بخروجها جميعاً عن الخدمة.
وكانت قالت مديرية صحة حماة الحرة في بيان لها، إن القصف العنيف والمستمر واستهداف المنشآت الطبية والكوادر الطبية أدى لخروج مشفيين عن الخدمة في حماة وتضرر مركز صحي آخر ونقطة طبية بسبب استهدافهما بشكل مباشر بالصواريخ، إضافة لتعليق العمل في عدد من المنشآت الصحية والعمل بنظام الطوارئ في منشآت أخرى.
أدان فريق منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم الاثنين، العدوان الارهابي لقوات النظام وروسيا على محافظة ادلب، في استهتار واضح بكل مساعي إحلال السلام، ورغبة لدى المليشيات في صناعة مأساة إنسانية أخرى جديدة دون أي مراعاة للأوضاع المأساوية منذ أكثر من تسع سنوات.
وطالب الفريق المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة هذا التصعيد العسكري الذي تقوم به روسيا وقوات النظام باعتباره انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاك جهود إحلال السلام في المنطقة واستهتارا بخطوات تثبيت وقف إطلاق النار والمنطقة المنزوعة السلاح.
وطالب أيضاَ المنظمات الإغاثية بالتحرك العاجل لإنقاذ السكان المحليين في محافظة ادلب وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة، بما في ذلك إمدادات الغذاء والدواء وضمان توفير أماكن إيواء آمنة للنازحين وإيجاد ممرات آمنة لحركة تنقل السكان من المناطق التي تستهدفها قوات النظام وروسيا.
وأكد فريق منسقو استجابة سوريا أن هذه الجرائم المستمرة بحق أبناء الشعب السوري تعزز القناعات بعزوف قوات النظام وروسيا عن السلام ونزوعها نحو العدوان الدائم غير مكترثة بأي جهود إقليمية و دولية ترمي لإحلال السلام في سوريا.
ودعا البيان مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع الحالية في شمال غرب سوريا والعمل على إيجاد آلية فورية لوقف العمليات الارهابية على السكان المدنيين في المنطقة.
وحذر فريق منسقو استجابة سوريا من خطورة التقاعس أو التباطؤ عن دعم ومساندة السكان المدنيين في محافظة ادلب والأرياف المجاورة لها، لما سيكون لذلك من تبعات كارثية على مستوى العمليات الانسانية في المنطقة.
وكان أطلق نشطاء وفعاليات مدنية وإنسانية الجمعة، حملة إنسانية بعنوان "كن عونا" تدعوا لمساندة العائلات الهاربة من جحيم الموت والقصف من النظام والاحتلال الروسي على ريفي إدلب وحماة في تأمين المأوى والمستلزمات الضرورية للحياة
اندلعت اشتباكات عنيفة من عدة محاور على جبهة الجنابرة بريف حماة الشمالي صباح اليوم الاثنين، في محاولة من قوات الأسد والميلشيات الموالية لها التقدم والسيطرة على المنطقة القريبة من نقاط تمركزها.
وقالت مصادر ميدانية إن الاشتباكات في المنطقة لاتزال على أشدها مع فصائل الثوار هناك، حيث تحاول قوات الأسد تحت تكثيف القصف الصاروخي والجوي التقدم في المنطقة والوصول للتلال الاستراتيجية هناك.
ولفتت المصادر إلى أن المعارك على أشدها على عدة محاور، وأن قوات الأسد تكبدت العديد من القتلى والجرحى في صفوفها، في وقت تواصل التمهيد الجوي والمدفعي على المنطقة.
وتشهد مناطق ريفي إدلب وحماة حملة قصف جوية غير مسبوقة من الطيران الحربي الروسي والمروحي، وسط تهديدات يومية من الاحتلال الروسي والنظام بشن عملية عسكرية على المنطقة.
قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن أعداد النازحين التي خلفتها ألة الحرب المستمرة على الشمال السوري خلفت بين 2 شباط و6 أيار نزوح أكثر من 51022 عائلة (317868 نسمة) موزعة على مرحلتين.
ولفت المنسقون إلى أن المرحلة الأولى: من تاريخ 2 شباط وحتى 28 نيسان: 34403عائلة (214329نسمة)، أما المرحلة الثانية: من تاريخ 29 نيسان وحتى 06 أيار خلفت نزوح 16619 عائلة (103539نسمة)، معبرة عن تخوفها من ارتفاع النازحين إلى أكثر من 600 ألف نازح مقارنة بحجم الأعمال العسكرية العدائية.
وأكد فريق المنسقون إلى أن الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا بشكل عام والمنطقة المنزوعة السلاح بشكل خاص دخلت أسبوعها الثالث عشر، حيث كثفت تلك القوات العسكرية استهدافها للمنطقة خلال المدة المذكورة مخلفة العديد من الضحايا والاصابات في صفوف المدنيين وموجات نزوح ضخمة من المنطقة المنزوعة السلاح ودمار كبير في البنى التحية والأحياء السكنية في القرى والبلدات التي تتعرض للاستهداف.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا خلال العمليات العسكرية تعرض أكثر من 88 نقطة للاستهدافات الأرضية 34 منها في إدلب، و 42 في حماة و9 في حلب و 4 في اللاذقية.
كما بلغت عدد القرى والبلدات التي تعرضت للاستهداف بالطيران الحربي والتابع لقوات النظام أكثر من 89 نقطة موزعة على 39 نقطة بإدلب، و 46 نقطة بحماة، و 2 نقاط بحلب، و 2 نقاط بريف اللاذقية.
ولفت إلى أن عدد القرى والبلدات التي تعرضت للاستهداف بالطيران المروحي بلغت أكثر من 49 نقطة موزعة إلى 22 نقطة بإدلب، و 27 نقطة بحماة، كما وصلت أعداد الضحايا المدنيين منذ انطلاق الحملة العسكرية الثالثة لقوات النظام وروسيا منذ 2 شباط وحتى 6 أيار أكثر من 364 مدني موزعين إلى 261 مدني بينهم 92 طفل في إدلب، و 93 مدني بينهم 22 طفل بحماة، و8 مدني بينهم 3 طفل بحلب، و2 مدني بينهم طفل بريف اللاذقية.
قالت مديرية صحة حلب الحرة اليوم الاثنين، إن طائرات حربية تابعة للنظام استهدفت صباح اليوم الإثنين 6 أيار 2019، مركز الزربة الصحي في ريف حلب الجنوبي، في سياق حملته التدميرية على الشمال المحرر.
ولفتت المديرية في بيان مقتضب لها أن القصف على المركز ترافق ذلك مع استهداف الأحياء السكنية بغارة ثانية، أدت لاستشهاد مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بينهم طفل.
وتعمل الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد على التركيز في قصفها على المرافق الطبية في عموم المناطق المحررة، تسببت غاراتها خلال الأسبوع الفائت بتدمير أكثر من سبع مشافي ونقاط طبية في ريفي إدلب وحماة.
قالت المحللة جيسيكا ستيرن، الأستاذة في جامعة هارفرد، إن هناك العديد من الرسائل التي يمكن الاستدلال عليها من مقطع الفيديو الذي ظهر فيه أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش" مؤخرا.
وأوضحت المحللة في مقابلة لـCNN : "الواضح من الفيديو أن البغدادي يحاول إظهار ليس فقط انه حي بعد التقارير العديدة بأنه قتل أو أصيب إصابة بالغة بل أيضا أنه لا يزال المسؤول، لاحظت أنه يرتدي سترة جهادية رأيتها من قبل ولا يجلس كرجل دين فقط بل يظهر بمظهر المحارب المسؤول.."
وتابعت قائلة: "بالنسبة لي هذا كله في سبيل التسويق وإظهار أن داعش لا يزال قويا ولا يزال أكبر منظمة إرهابية في العالم الآن وأنه هو لا يزال قويا ومسؤولا".
من جهتها قالت المحللة فرح بانديث في البرنامج ذاته لـCNN: "المثير للاهتمام هنا هو أنه ينغز ترامب في عينه قائلا إنك أعلنت أننا هزمنا ونحن لسنا مهزومون ويحاول الظهور بصورة القوي، ولكنه رجل في متوسط العمر يتكلم بطريقة تقليدية جدا لسببين من وجهة نظري، الأول القول للحكومات أنكم على خطأ وانا هنا وأنا قوي وأنا المتشدد الأكبر في العالم ولكن أيضا للظهور والقول للموالين له أنظروا لي أنا المسؤول وأيضا القول للقاعدة وغيرهم إذا ظننتم أنكم ستتنافسون معنا فأنتم مخطئون".
وكانت مؤسسة الفرقان التابعة لتنظيم "الدولة" بثت، الاثنين الماضي، مقطعاً مصوراً يظهر فيه زعيم التنظيم "البغدادي" لأول مرة منذ ظهوره في الموصل عام 2014، وبعد عدة روايات عن إصابته أو مقتله.
وظهور البغدادي هو الأول منذ تمكُّن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من القضاء على "دولة الخلافة" في مارس الماضي، وسقوط معقله الأخير بمنطقة الباغوز شمال شرقي سوريا، التي أسسها عام 2014 بعد سيطرته على أراضٍ في العراق وسوريا.