الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٩ نوفمبر ٢٠١٩
في ظل الإحتجاجات الإيرانية.. الحرس الثوري يكمل بناء قاعدة عسكرية في سوريا

في الوقت الذي تشهد فيه إيران تظاهرات شعبية احتجاجا على رفع أسعار المحروقات، استكمل الحرس الثوري الإيراني بناء قاعدة عسكرية كبيرة على طول الحدود العراقية السورية، وفق ما كشفت صور فضائية نشرتها شبكة فوكس الأميركية الثلاثاء.

وتعرضت القاعدة المعروفة باسم "قاعدة الإمام علي" التي تبنيها طهران داخل الأراضي السورية إلى هجمات جوية في مطلع سبتمبر الماضي، والتي أودت بحياة 21 شخصا، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الضربات والتي يعتقد أن إسرائيل تقف خلفها.

وتكشف الصور التي التقطتها شركة "ISI"، التي تقدم خدمة أقمار اصطناعية مدنية، بناء وإعادة بناء لثماني منشآت أساسية.

وتظهر الصور أن المباني تكفي لإخفاء شاحنات وكميات كبيرة من المعدات والذخيرة، ناهيك عن وجود حواجز على جانبي المجمع العسكري، إضافة إلى وجود أنفاق داخلية محفورة تحت مستودعات كبرى.

ووفق تقرير سابق لشبكة "فوكس نيوز"، فإن القاعدة الجديدة لإيران في سوريا ستأوي آلاف الجنود والقوات.

ويشير التقرير إلى أن هذه ستكون من أكبر القواعد التي تبنيها إيران في سوريا ووافقت على إنشائها المرجعيات العليا في طهران.

وأسندت إيران مهمة بناء القاعدة التي تقع بالقرب من الحدود السورية - العراقية إلى "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.

وكشف التقرير وجود خمس منشآت جديدة يمكن تخزين الصواريخ فيها، ناهيك عن وجود 10 منشآت أخرى، حيث يتوقع أن تكون القاعدة العسكرية جاهزة بالكامل في وقت قريب.

وكانت الشبكة الأميركية قد نشرت في مايو الماضي تقريرا كشفت فيه عن معبر حدودي تديره إيران في البوكمال.

وقال المحلل الاستخباراتي الأميركي مارك بيري في تصريح سابق لموقع "الحرة" إن توسع إيران في سوريا بقواعد عسكرية "يعد أمرا هاما واستراتيجيا لطهران من أجل توفير عدة مناطق لها في حال أرادت توجيه ضربات صاروخية لدول أخرى في المنطقة".

وأكد أن "النظام الإيراني يرى في قاعدة الإمام علي أهمية جيوستراتيجية خاصة وأنها قريبة من الحدود العراقية بشكل كبير، وتستطيع خدمة أهدافهم في البلدين"، مشيرا إلى أن الممر القريب منها في البوكمال سيشكل نقطة هامة لنقل الأسلحة والصواريخ.

اقرأ المزيد
١٩ نوفمبر ٢٠١٩
أسماء الأسد تحتكر العمل الإنساني في سوريا وتستغل السوريين

تواصل السيدة الأولى في الإجرام أسماء الأسد زوجة رأس النظام المجرم بشار، الإستيلاء على المشاريع الخيرية والإنسانية في سوريا، كان آخرها "خطة الثقة"، حيث قامت بضمها للأمانه السورية للتنمية, التي تعتبر ذراع الأسد الرئيسية للجمعيات الخيرية في سوريا.

وقال مصادر خاصة "لصوت العاصمة" أن أسماء الأسد قررت وضع يدها على أحد أنجح المشاريع التطوعية لدعم المرأة على مستوى البلاد، والمعروف باسم “خط الثقة”، وجاء بعد أشهر على اندلاع الخلافات بين الأسد وعدد من الجمعيات الخيرية الإسلامية والمسيحية الخاصة، المعنية بمراكز غسيل الكلى وتوزيع المواد الغذائية والألبسة، إلى جانب المعنية في إقامة مشاريع تمكين المرأة ودعمها، على خلفية إعلان أسماء الأسد نيتها بتتبيع المشاريع والمؤسسات لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وإخضاعها لإشراف الوزارة بشكل مباشر.

وأضافت المصادر إن التجار الداعمين للمشاريع رفضوا وضع الجمعيات تحت إشراف الشؤون الاجتماعية والعمل، معتبرين القرار ابتزاز للأعمال الخيرية المقدمة.

وأشارت المصادر إلى أن مديري مكتب أسماء الأسد هددوا عدة جمعيات بإغلاقها في حال استمرار رفضهم الانصياع للقرار، لافتةً أنهم أغلقوا بعضها، وأخضعوا بعضها للوزارة، إضافة لقطع الدعم عن الجمعيات الرافضة لقرار التبعية للوزارة، عبر ضغط من قبل شخصيات متنفذة.

وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة الأسد منحت تراخيص لمؤسساتٍ مقرّبة منها لتحتكر دعماً أممياً، خُصِّص لمؤسسات المجتمع المدني العاملة داخل البلاد، حيث تنقسم المؤسسات في مناطق سيطرة الأسد لقسمين، الأول غير مرخص وتمويله شبه معدوم، بينما الثاني، ممول بشكلٍ كبير من جهاتٍ دولية، وعمله في مناطق النظام وبموافقتها"، حيث تحصل غالبية منظمات المجتمع المدني المرخصة من قبل الحكومة على تمويلٍ ضخم من الأمم المتحدة، وفق شروطٍ محدودة وهي صرف تلك المنح المالية على 5 أنشطة مرخصة فقط.

وشهدت مراكز مشروع “خط الثقة” مؤخراً، إهمالاً كبيراً في رعاية القاطنات، وسط منع الراهبات من إيصال الدعم لهن، عقب تدخل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بتلك المراكز، التي قلصت عدد الموظفين والمشرفين، وخفضت كميات الطعام والمساعدات المقدمة، إضافة لإنشاء مفرزة للشرطة عند باب المركز لمنع هروب القاطنات.

اقرأ المزيد
١٩ نوفمبر ٢٠١٩
روسيا : إستئناف "نبع السلام" لا بُد أن يكون موضوع تفاوض

أعلن نائب رئيس اللجنة الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي، فلاديمير جاباروف، اليوم الثلاثاء، أن استئناف تركيا المحتمل للعمليات في سوريا يجب أن يكون موضوع مفاوضات يمكن من خلالها إقناع أنقرة بأن التكوينات "الكردية" سيتم سحبها من المنطقة الأمنية.

وقال جاباروف لوكالة "سبوتنيك": "أعتقد أن احتمال استئناف أنقرة للعملية، كما ذكر وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، سيكون موضوع مفاوضات. ويجب إنهاء كل شكوك تركيا بأنه سيتم سحب القوات التي تتهمها تركيا بالإرهاب من المنطقة الأمنية. إذا كانت هناك شكوك، فيجب حلها من خلال المفاوضات".

وأشار إلى أن هذه المفاوضات ضرورية لتجنب الاشتباكات بين الجيشين السوري والتركي، مذكراً بأن روسيا توفي دائماً بوعودها.

وأوضح جاباروف بأنه "إذا وعدت روسيا بشيء ما، بما في ذلك ضمان انسحاب الوحدات "الكردية"، فستفي بذلك، أما بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية، فلا أستطيع أن أتنبأ".

وصرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في وقت سابق، بأن أنقرة مستعدة لاستئناف العمليات في سوريا إذا لم تف روسيا والولايات المتحدة بالتزاماتهما بسحب الوحدات الكردية من المنطقة الأمنية.

اقرأ المزيد
١٩ نوفمبر ٢٠١٩
انفجارات بمحيط مطار دمشق.. وإسرائيل تعلن اعتراض صواريخ

أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، ليل الإثنين الثلاثاء، اعتراض 4 صواريخ انطلقت من سوريا نحو الجولان المحتل، فيما قالت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) إن انفجارات دوت بالقرب من مطار دمشق.

وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة عبر "تويتر": "تم تحديد 4 مقذوفات انطلقت من سوريا نحو شمال إسرائيل".

وأضاف: "يمكن أن نؤكد أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية اعترضت الصواريخ الـ4 في السماء".

ولم يصدر أي تعليق من النظام السوري حول هذا التطور حتى الساعة، بينما تحدث وكالة “سبوتينك” الروسية إن "عددا من الصواريخ أطلقت من اتجاه المثلث السوري اللبناني مع الجولان المحتل، وحاولت استهداف مواقع عسكرية سورية بريف دمشق الجنوبي وتعاملت معها الدفاعات الجوية وأسقطت معظمها".

من جانبه، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر "تويتر"، إن صافرات الإنذار التي دوت في هضبة الجولان جاءت نتيجة إطلاق 4 صواريخ من منطقة سورية، لافتا إلى أن أيا منها لم يسقط داخل إسرائيل بعد اعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية.


بالمقابل، ذكرت وكالة "سانا" أنه سُمع دوي انفجارات قرب مطار دمشق الدولي، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وبينما لم تعلن أي جهة شن هجمات على مطار دمشق حتى الساعة، في حين سبق أن شنت إسرائيل هجمات جوية على هذا المطار وأهداف أخرى في العمق السوري.

فيما اكتفت الصحافة العبرية بنقل خبر الانفجارات قرب مطار دمشق عن وكالة "سانا" ووسائل الإعلام السورية. ولفتت صحيفة "جورساليم بوست" في هذا الصدد إلى أنه لم يُعلن عن شن هجمات إسرائيلية داخل سوريا منذ نحو شهر ونصف الشهر.

ونادرا ما تعلق إسرائيل على استهدافها الداخل السوري، إلا أنها أعلنت في سبتمبر/أيلول 2018 أنها شنت 200 غارة في الأراضي السورية خلال 18 شهرا ضد أهداف أغلبها إيرانية.

اقرأ المزيد
١٨ نوفمبر ٢٠١٩
أوغلو مهددا باستئناف "نبع السلام": روسيا وأمريكا لم تنفذا التزاماتهما شرق الفرات

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لم تقوما بما يلزم بموجب الاتفاقات حول شمالي سوريا، مؤكدًا ضرورة قيامهما بذلك، وذلك في إجابته على أسئلة النواب في جلسة لمناقشة موازنة وزارة الخارجية بالبرلمان، الاثنين.

ولفت أوغلوا إلى أنه تم التوصل إلى اتفاقات أو بيانات مشتركة من خلال التفاوض على نصوص أعدتها تركيا، مبينا أن بلاده توصت إلى اتفاقين مع البلدين (الولايات المتحدة وروسيا) في غضون 5 أيام.

وأضاف: "هل قام البلدان بما يلزم بموجب الاتفاقات هذه؟ لا لم يفعلا، وعليهما القيام بذلك، فنحن نفذنا ما يقع على عاتقنا بموجبها، ولكن قمنا بما يلزم عند حدوث تحرشات ضدنا".

وأكد تشاووش أوغلو أنه في حال عدم الحصول على نتيجة بخصوص تطهير شمالي سوريا من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" فإن تركيا ستقوم بما يلزم مجددًا كما فعلت عندما أطلقت عملية نبع السلام، مؤكداً أنه "ليس هناك خيار آخر، حيث يتعين علينا تطهير التهديد الإرهابي المجاور لنا".

وسبق أن رجحت وسائل إعلام تركية، ان تستأنف تركيا عملية "نبع السلام" شرقي الفرات، بعد لقاء مرتقب بين الرئيس التركي أردوغان والأمريكي ترامب، على أن تشمل مناطق انسحاب القوات الأمريكية.

وقالت قناة "A HABER" التركية، إن الولايات المتحدة وروسيا لم يفيا بوعدهما بسحب الوحدات الكردية المسلحة من المنطقة الآمنة، مشيرة إلى أن تلك الوحدات مازالت في تل رفعت ومنبج وعين العرب والقامشلي، وفق ما ترجمته "عربي21".

من جهتها، قالت صحيفة "يني شفق"،في تقرير إن التقييمات التركية بعد تسيير الدوريات المشتركة مع روسيا تشير إلى أن الوحدات الكردية المسلحة لم تنسحب بموجب اتفاق سوتشي، وخاصة في غرب عين العرب، وشرق القامشلي.

ونقلت الصحيفة عن خبير، قوله، إن استمرار تواجد الوحدات الكردية في تلك المنطقتين، يزيد من احتمالية استنئاف تركيا عملياتها شمال شرق سوريا، لافتة إلى أن المخطط التركي لإنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كم، بطول 440 كم، شمال سوريا، يشهد العديد من التعقيدات.

ونقلت الصحيفة، عن المختص التركي بشؤون الشرق الأوسط، أويتن أورهان، أن تركيا لتبديد مخاوفها الأمنية، قد تلجأ لاستئناف عملياتها، وقد تضطر لإحداث تغيرات في اتفاقها مع روسيا إذا استمرت الوحدات الكردية المسلحة بالتواجد بتلك المناطق.

ورأى المختص التركي، أنه مع انسحاب الولايات المتحدة، دخلت روسيا وقوات النظام السوري لتلك المناطق، وهناك صعوبات تواجهها أنقرة مع موسكو قد تضع حدا للاتفاق بينهما، لافتاً إلى أن روسيا أمام خيارين، الأول، أن تدرك الخطوط الحمراء التركية بالنسبة للوحدات الكردية المسلحة، وتعمل على تقريب وجهات النظر مع أنقرة.

أما الخيار الثاني، بحسب الخبير فإن روسيا قد تشعر بالثقة بنفسها أكثر مع انسحاب القوات الأمريكية، وتقلل من احتياجات تركيا، وتعمل على دعم الوحدات الكردية المسلحة، مشيراً إلى أن روسيا إن سلكت الطريق الذي اتبعته الولايات المتحدة مع تركيا، فإن الأخيرة قد تستنفذ كافة الطرق الدبلوماسية مع موسكو والضغط عليها، ولكنها في نهاية المطاف، فستتخذ إجراءاتها ضد الوحدات الكردية المسلحة إذا لزم الأمر، كما فعلت بتجربتها مع واشنطن.

اقرأ المزيد
١٨ نوفمبر ٢٠١٩
أوغلو يكشف عن اعتقال أقرب شخصية لـ "البغدادي" ساهمت في كشف موقعه

أعلن وزير الخارجية التركي "تشاووش أوغلو"، إن بلادهن تمكنت من القبض على "العيثاوي"، وهو أقرب المقربين من زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، لافتاً إلى أنها قامت بتسليمه للعراق وأنه هو من كشف مكان زعيم التنظيم.

وسبق أن كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن نجل زعيم تنظيم "داعش" "أبو بكر البغدادي"، موجود بين أفراد أسرته الموقوفين في تركيا، لافتاً إلى أن السلطات التركية تأكدت من هويته عبر الحمض النووي.

وقال أردوغان: "ضبطنا إلى جانب زوجة البغدادي نجله الذي تم التأكد من حمضه النووي وهذا أمر مهم بالنسبة لنا"، وكشف عن أن السلطات التركية "تعمل على نقل أفراد أسرة البغدادي الذين ألقت القبض عليهم إلى مراكز الترحيل، سيبقون هناك بانتظار قرارت وزارة العدل".

وأشار إلى أن عدد عناصر "داعش" الذين حُظر دخولهم إلى تركيا بلغ لغاية اليوم 76 ألفًا، والذين تم ترحيلهم 7550، ويقبع حاليًا 1149 منهم في السجون.

ونشرت خدمة الصحافة التابعة للحكومة التركية، ، صورة لأرملة زعيم تنظيم الدولة "داعش" أبو بكر البغدادي، بعد القبض عليها في مدينة هاتاي الحدودية التركية.

ووفق المصادر تعود الصور لـ "أسماء فوزي محمد الكبيسي" التي كانت الزوجة الأولى للبغدادي، وعرفت أرملة البغدادي نفسها باسم "رانيا محمود" للسلطات التركية، وتظهر الصورة، غير المؤرخة، امرأة ترتدي عباءة سوداء من النوع الذي فرضه التنظيم المتشدد على النساء في الأماكن التي كانت خاضعة له في سوريا.

وكشف الرئيس التركي عن اعتقال السلطات الأمنية التركية، زوجة زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، لافتاً إلى أن "البغدادي قام بالقضاء على نفسه، ونحن قمنا باعتقال زوجته، ولكننا لم نثر ضجة".

وكانت ألقت عناصر الشرطة المحلية في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، بدعم تركي، القبض على "خبير المتفجرات الأول" في تنظيم الدولة، وقالت قناة "تي آر تي" التركية، إن مديرية أمن اعزاز تمكنت من إلقاء القبض على "خير الله فتحي"، بدعم من فرق مكافحة الإرهاب (التركية)، داخل مخيم للنازحين، حسبما ترجمه موقع "الجسر ترك".

وقتل البغدادي الشهر الماضي خلال مداهمة نفذتها القوات الأميركية الخاصة في شمال غربي سوريا، وأكد تنظيم داعش في تسجيل صوتي نشر على الإنترنت موت زعيمه، وعين خلفاً له.

اقرأ المزيد
١٨ نوفمبر ٢٠١٩
أنصار "قسد" يلقون قنابل مولوتوف على عربة روسية بعين العرب

تداولت مواقع إعلام موالية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" وأخرى روسية اليوم الاثنين، صوراً لقيام موالين للمليشيات الانفصالية "قسد" بألقاء الحجاء وقنابل المولوتوف على دورية روسية، مشتركة مع القوات التركية في منطقة عين العرب.

وقام موالون للميليشيا "قسد" بإلقاء قنابل مولوتوف على عربات عسكرية روسية، أثناء إجرائها دورية مشتركة مع عناصر الجيش التركي، في مدينة عين العرب شمالي سوريا، كما قاموا بإعاقة سير العربات المصفحة، ورمي الحجارة عليها.

وأظهر مقطع الفيديو قيام أنصار "قسد" بإعاقة أنشطة الدورية المشتركة من خلال وضع حواجز إسمنتية في الطرقات، كما ألقى أنصار "قسد" قنابل مولوتوف على عربات روسية، ما أدى إلى اندلاع النار في الجانب الخلفي لإحداها، قبل أن تقف قليلا ثم تستكمل طريقها.

وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الدفاع التركية في بيان، إن قوات تركية وروسية استكملت الدورية الثامنة في منطقة عين العرب (كوباني)، شمال شرقي البلاد، وفق ما هو مخطط، وأكدت أنّ الدورية شارك فيها 4 مركبات تركية وأخرى روسية، وطائرات بدون طيار.

وسُيّرت الدورية على عمق 10 كيلومترا من الحدود السورية التركية وبمسافة 34 كيلومترا، ويأتي ذلك بموجب الاتفاق التركي الروسي المبرم في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع التركية، أن عسكرييها يواصلون إجراء الدوريات المشتركة مع الروس في الشمال السوري، رغم ما وصفتها بـ"استفزازات المحرضين".

اقرأ المزيد
١٨ نوفمبر ٢٠١٩
عنصر من خلايا داعش يغتال شرعياَ مصرياً بمدينة سلقين بإدلب

هاجم عنصر من الخلايا الأمنية التابعة لتنظيم داعش اليوم الاثنين، شرعياً من الجنسية المصرية في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي يدعى "أبو تميم المصري"، وقام باغتياله، كما قتل مدنياً من أبناء المدينة خلال عملية مطاردته.

وقالت مصادر محلية إن حد عناصر داعش، هاجم شرعياً مصرياً في مسجد بمدينة سلقين وقام بقتله "تقول رواية أنه قتله خلال خروجه من المسجد وأخرى قتله أمام منزله ذبحاً"، قبل أن يقوم بإطلاق النار على رجل آخر.

وخلال هروبه، وقيام عناصر أمنية في المدينة باللحاق به، فتح الداعشي وهو من الجنسية المصرية أيضاَ، النار على المدنيين، ما ادى لمقتل مدني من أبناء مدينة سلقين وجرح آخرين.

وأول أمس السبت، أطلق مجهولون النار على قاضي التحقيق في سجن عقربات التابع لهيئة تحرير الشام الفرع 106 أمين أحمد الحريب "أبو الحارث الشعيطي" خلال تواجده أمام منزه في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي ما أدى لمقتله على الفور.

اقرأ المزيد
١٨ نوفمبر ٢٠١٩
نظام الأسد يطلق سراح مواطِنين أردنيين كانا موقوفين لديه

أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردني السفير "ضيف الله الفايز" عن الإفراج عن المواطنين الأردنيين "راغب محمود سليم" و "رامي عبد الفتاح الطروة" اللذين كانا موقوفين في سوريا، بالتنسيق مع سفارة المملكة في دمشق التي تابعت القضية مع حكومة الأسد.

وأكد السفير "الفايز" أن السفارة مستمرة في التواصل مع حكومة الأسد من أجل الإفراج عن كافة المواطنين الأردنيين وتقديم الرعاية القنصلية اللازمة.

وشكر الفايز حكومة الأسد على تعاونها والإفراج عن المعتقلين.

وكان نظام الأسد قد أفرج في شهر إبريل الماضي عن 8 من المواطنين الأردنيين المعتقلين لديه، حيث تم اعتقال عشرات الأردنيين منذ إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين آواخر العام الماضي.

ويقبع العشرات من المواطنين الأردنيين في سجون النظام حتى قبل الثورة السورية، وعلى الرغم من مطالبة السلطات الأردنية المتواصلة بمواطنيها إلا أن نظام الأسد دائما ما كان ينفي وجدوهم لديه.

اقرأ المزيد
١٨ نوفمبر ٢٠١٩
الوكالة الذرية: إيران انتهكت الاتفاق النووي بتخزينها 130 طن من الماء الثقيل

قال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الاثنين، إن إيران انتهكت بندا آخر للاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى بتخزينها أكثر من 130 طنا من الماء الثقيل، والذي يستخدم في نوع من المفاعلات التي تطورها إيران.

وأوضحت الوكالة في تقرير للدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز "أبلغت إيران الوكالة يوم 16 نوفمبر 2019 إن مخزونها من الماء الثقيل تجاوز 130 طنا"، ولفتت إلى أن الوكالة "تحققت يوم 17 نوفمبر 2019 من أن منشأة إنتاج الماء الثقيل في حالة تشغيل وأن مخزون إيران من الماء الثقيل بلغ 131.5 طن متري".

وعلى مدار الأشهر الماضية، تخطت إيران بشكل متصاعد القيود المفروضة بموجب الاتفاق الذي قضى بحد تخصيب طهران لليورانيوم مقابل رفع عقوبات اقتصادية.

وينتاب القلق بالفعل خبراء الحد من الانتشار النووي من أن الخطوات التي اتخذتها طهران على مدار الأشهر الماضية للتخلي عن الاتفاق ربما تقلص المدة الزمنية التي تحتاجها طهران لتصنيع قنبلة نووية إذا قررت ذلك.

وهدد المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، قبل أسبوع، أن إيران قادرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، وذلك استمرارا لتقليص التزاماتها النووية كرد على رفض أوروبا التحايل على العقوبات الأميركية والتجارة مع إيران.

كما ذكرت إيران سابقًا أن الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي التي تم إطلاقها في فوردو قادرة على تخصيب المزيد من اليورانيوم في درجات أعلى.

اقرأ المزيد
١٨ نوفمبر ٢٠١٩
"ديمقراطية" حكومة "الإنقاذ" تغيير للوجوه والأقنعة وسياسة مستمرة لإرهاق الشعب

أعلنت الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام اليوم الاثنين 18 تشرين الثاني 2019، قبول استقالة "حكومة "الإنقاذ" (الذراع المدني لهيئة تحرير الشام) بعد انتهاء ولايتها للعام الثاني، وتكليف رئيس جديد لتشكيل حكومة جديدة، قد تتبدل فيها الأسماء مع بقاء السلطة والقرار بيد قيادات الهيئة العسكرية.

وتحاول حكومة "الإنقاذ" اتباع نهج ديمقراطي في إنهاء ولاية حكوماتها المتعاقبة، إلا أن تلك الديمقراطية تقتصر على تغيير الوجوه والشخصيات مع الحفاظ على النهج والتحكم بالقرار من قبل قيادات الهيئة الذين يسيطرون على الحقائب الوزارية الأساسية، ويتحكمون في كل عمل الحكومة.

ورئيس الحكومة الجديد المكلف، هو "علي عبد الرحمن كده"، أمني سابق في فيلق الشام، من مواليد قرية حربنوش بريف إدلب عام ١٩٧٣، وهو مهندس الكترون خريج الأكاديمية العسكرية، انشق عن النظام منذ عام ٢٠١٢، وعمل في الشرطة الحرة وفي إدارة المجالس المحلية في المنطقة، وكان معاوناً لوزير الداخلية في حكومة الإنقاذ السابقة.

وكان الدكتور "محمد الشيخ" أول رئيس حكومة للإنقاذ إبان تشكيلها عام 2017، إلا أنه ووفق مقربين منه لم يكن صاحب قرار، وكانت قيادات الهيئة تصدر القرارات وتطلب منه التوقيع عليها، كما أنه لم يستطع رسم أي سياسية للحكومة بسبب تحكم قيادة الهيئة فيها، ما دفعه لاستقالة والخروج من تشكيلتها.

ولم يختلف الأمر مع الولاية الثانية لحكومة الإنقاذ التي تولاها "فواز هلال"، من مواليد 1966 من مدينة عندان في ريف حلب الشمالي، حصل على إجازة في الاقتصاد قسم التخطيط من جامعة حلب 1990، إضافة لدبلوم دراسات عليا في العلاقات الدولية من جامعة حلب 1993، عمل في المجال الإداري منذ 1990 في عدة شركات ومؤسسات في القطاع الخاص ثم عمل في مجال التطوير الإداري والتخطيط الاقتصادي في شركات اقتصادية خليجية.

وكانت أعلنت الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام في 10 كانون الأول من عام 2018، تشكيلة جديدة لـ "حكومة الإنقاذ"، برئاسة "فواز هلال"، تصدرت قيادات هيئة تحرير الشام ومسؤوليها الحقائب الوزارية الأساسية.

وخلال مؤتمر عقدته في باب الهوى، أطلقت الهيئة التأسيسية ماقالت إنه "عهد جديد" لحكومة الإنقاذ، بتسميات وزارية بعضها مشترك بين الحكومة السابقة والمشكلة، مع تغيير في الوجوه، وتصدير قيادات تحرير الشام بقالب مدني، ليكونوا ضمن وزراء تلك الحكومة.

وفي مخالفة واضحة للحراك الشعبي السوري، كانت أقرت "الهيئة التأسيسية" التابعة لهيئة تحرير الشام والمنبثقة عما سمي بالمؤتمر السوري العام، خلال جلسة تجديد الحكومة للعام الماضي، علم للثورة السورية "معدل" عن العلم الأصلي، بإزالة النجم الحمراء من الوسط وإضافة كلمة "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، لتقره بأنه علم للحراك الثوري متجاوزة الحراك السوري وكل ماقدمه ورمزيته علمه وتعلق علماً خاصاً بها تفرضه كعلم رسمي في دوائرها حتى دون أن يكون للحراك الشعبي أي قرار.

وخلال عامين على إطلاق "حكومة الإنقاذ" في الشمال السوري بإشراف هيئة تحرير الشام، وللمتتبع للأعمال التي قدمتها الحكومة يدرك جلياً مدى الاستغلال الذي مورس بىسمها على المدنيين والمنظمات الإنسانية وحجم الاستغلال الذي نفذته بحجة تنظيم العمل المدني، والتفرد في الإدارة المدنية لصالح قطب عسكري، استخدمت طيلة الأشهر الماضية القبضة الأمنية لتمكين نفوذها وإقصاء باقي المؤسسات المدنية والمجالس ومجاربة كل المؤسسات التي تقدم الخدمات للمدنيين وتفرض نفسها كجهة مدنية شرعية بقوة السلاح.

تشهد مناطق ريف إدلب بشكل عام، حالة غليان شعبية واحتقان كبير ضد حكومة الإنقاذ (الذراع المدنية لهيئة تحرير الشام)، بعد عامين من إغراقها في محاربة المدنيين بلقمة عيشهم والتسلط على رقابهم، في ظل غياب شبه كامل للخدمات التي تقدمها للمدنيين.

وشهدت مدينة إدلب، مركز ثقل حكومة "الإنقاذ" خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة احتجاجات شعبية ضد الحكومة، تنادي بإسقاطها، بعد سلسلة قرارات وصفت بأنها جائرة و مجحفة بحق المدنيين، مع غلاء فاحش في الأسعار وانقطاع الوقود والتضييق على مزارعي الزيتون والتحكم بقوت الشعب والأفران.

وعملت "هيئة تحرير الشام" منذ سيطرتها على المناطق المحررة عام 2017 بعد سلسلة حروب داخلية أشعلتها ضد الفصائل الأخرى، على تأسيس كيان مدني خاص بها، مهد لتشكيل حكومة في مناطق ريف إدلب وماحولها من مناطق محررة، ليعلن عن أول تشكيل لحكومة أطلق عليها اسم "الإنقاذ" في تشرين الثاني من عام 2017.

وتتخذ حكومة الإنقاذ وسائل وطرق عدة لجمع الأموال من المدنيين، منها خلال الأتاوات والرسوم والضرائب التي تفرضها وزاراتها، هذا عدا عن مئات آلاف الدولارات التي تجنيها من المعابر الحدودية بدءاً من معبر باب الهوى إلى العيس ومعابر أطمة الحدودية مع عفرين، لتصدر القرارات واحداً تلو الآخر لفرض غرامات ورسوم على المدنيين.

اقرأ المزيد
١٨ نوفمبر ٢٠١٩
بوتين وماكرون يبحثان آخر التطورات بالملف السوري

بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التطورات الأخيرة في ملف الأزمة السورية، واتفقا على مواصل التنسيق العسكري بين بلديهما لمواجهة التهديد الإرهابي.

وأفاد الكرملين، في بيان، بأن الزعيمين أجريا، اليوم الاثنين، مكالمة هاتفية تطرقت إلى عدد من القضايا الثنائية والدولية، مشيرا إلى أن بوتين وماكرون "شددا خلال مناقشة الأوضاع في سوريا على أهمية انطلاق أعمال اللجنة الدستورية السورية إضافة إلى تنظيم المساعدة الإنسانية الشاملة للبلاد".

وأضاف الكرملين أن الرئيسين "اتفقا على مواصلة التنسيق عبر الأجهزة العسكرية لروسيا وفرنسا بهدف التصدي الفعال للتهديد الإرهابي في المنطقة".

كما تطرق الجانبان خلال المكالمة إلى تطورات القضية الأوكرانية وعدد من المسائل الحيوية في إطار الحوار الروسي الفرنسي، متفقين على الاستمرار في الاتصالات بين البلدين على مستويات عدة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٥
الاستبداد السياسي يعيد إنتاج نفسه مجتمعيًا: هل يحرّض التحرير على تحوّل اجتماعي؟
آمنة عنتابلي
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام