تواصل طائرات الإجرام الروسية والاسدية من صب حقدها وقذائفها على المدنيين العزل في حماة وإدلب وحلب متسببة بسقوط عشرات الشهداء والجرحى في أول أيام رمضان المبارك، والحملة المستمرة منذ أكثر من شهر والتي اشتدت في الأيام الماضية تسببت أيضا بنزوح ما يقارب من ال300 ألف مدني.
وشن الطائرات الروسية الحربية والمروحية الأسدية غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مدن وبلدات حماة وادلب وحلب حيث تسببت بسقوط 4 شهداء (3 نساء وطفل) في بلدة ربع الجوز لريف ادلب الجنوبي، وشهيدين "أم وطفلها" في بلدة شنان بريف ادلب الجنوبي، وأيضا سقط شهيدين في بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي.
كما قامت الطائرات الحربية والمروحية مترافقة مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا بإستهداف مدن وبلدات وقرى خان شيخون وابديتا وكنصفرة والهبيط وكفرعويد والموزرة وموقة وترملا والنقير ودير سنبل ومغر الحمام وترملا وعابدين بريف ادلب، وعلى كفرنبودة واللطامنة والجنابرة والسرمانية ودوير الأكراد وقليدين والعنكاوي والصياد والزكاة وقلعة المضيق وكورة بريف حماة، وعلى محور الكبانة في ريف اللاذقية، وعلى بلدات خان طومان والحميرة بريف حلب الجنوبي، والتي تسببت بسقوط عشرات الجرحى بين المدنيين.
أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع "الاستمرار في الضغط والمناداة على الحكومة من أجل العمل على حل قضية المفقودين والأسرى اللبنانيين في سجون نظام الأسد وطرحها أمام المراجع العربية والدولية لمعرفة مصير هؤلاء"، وقال: "عندما نتكلم عن مفقودين وأسرى، لا نتكلم عن لوائح وهمية إنما حالات موثقة بعضها تم إعتقال أصحابها من أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد فيما البعض الثاني تمكن ذوو أصحابها من زيارتهم في السجون في سوريا، أما البعض الثالث فذوو أصحابها دفعوا الكثير من الرشاوى بعد تلقيهم وعودا بإطلاق سراح أقربائهم، لذا نطرح هذا الموضوع اليوم من زحلة قلعة المقاومة اللبنانية في زمن الاحتلال السوري وسنستمر في هذا الأمر حتى يلقى هذا الملف آذانا صاغية عند دوائر الدولة كافة".
وقال: "منطقتا زحلة وطرابلس هما أكثر من عانى في حقبة الوجود السوري في لبنان ونحن لدينا 300 أسير لبناني في السجون السورية موثقين بشكل رسمي كما لدينا 300 حالة أخرى موثقة وإنما بشكل غير رسمي عبر بعض الجمعيات المحلية والعالمية التي تعنى بقضايا الأسرى. شهدنا منذ بضعة أسابيع كيف أعاد نظام الأسد جثة عسكري إسرائيلي سقط في الحرب منذ العام 1982، لذا أتوجه لكل من يعتبرون أنفسهم أصدقاء هذا النظام في لبنان، وللأسف هناك من يتباهى بهذه الصداقة، بالقول: كيف يمكنكم بعد اليوم التباهي بهذه الصداقة في الوقت الذي وصل الدرك بهذا النظام إلى إعادة جثة عسكري إسرائيلي ولم يعط حتى اليوم مجرد إجابة تتعلق بمصير 600 لبناني هم من عداد إما المفقودين أو الأسرى عنده؟ جل ما هو مطلوب ولأسباب إنسانية بحتة معرفة مصير هؤلاء".
قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخرالدين ألطون، إن تركيا لن تتخلى أبدا عن مكافحة الإرهاب في الداخل والخارج من أجل ضمان السلام والأمن في البلاد.
جاء ذلك في تغريدة نشرها ألطون، عبر حسابه على "تويتر"، ترحم من خلالها على الجنود الأتراك الذين قتلوا في هكاري (جنوب شرق) وسوريا، نتيجة لهجمات شنها عناصر حزب العمال الكردستاني وقوات الحماية الشعبية "واي بي جي".
وبعد أن تمنى للجنود الجرحى الشفاء العاجل، شدد ألطون على أن الذين لا يصفون حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" وامتدادها السوري "واي بي جي" بالإرهاب، هم بمثابة عناصر في حرب نفسية يقودها الحزب الإرهابي.
وفي وقت سابق، السبت، قتل 3 جنود أتراك في هجوم لـ"بي كي كي" الإرهابي من شمال العراق، استهدف قاعدة عسكرية تركية في ولاية هكاري الحدودية.
كما أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل عسكري وإصابة آخر بنيران إرهابيي "واي بي جي" في منطقة عملية "غصن الزيتون"، شمالي سوريا.
أصدرت وزارة الداخلية التركية إحصائية جديدة لعدد اللاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها، قالت فيها أن عددهم تجاوز ثلاثة ملايين و605 ألفًا و615 سوري.
ووفق الإحصائية التي نشرتها جمعية اللاجئين مطلع الشهر الجاري، فإن عدد السوريين في تركيا انخفض في العام 2019 بما يقارب 42 ألفًا، إذ كان عددهم في العام 2018، ثلاثة ملايين و561 ألفًا و707.
وبينت الإحصائية أن %45 من السوريين الموجودين في تركيا هم من الأطفال والشباب، الذين تتراوح أعمارهم من السنة حتى 18 سنة.
ويعود انخفاض عدد السوريين في تركيا إلى الهدوء الحاصل في مناطق “درع الفرات” و ”غصن الزيتون”، حيث أدى ذلك لعودة العديد من السوريين إلى الداخل السوري.
ويتركز العدد الأكبر من السوريون في ولاية إسطنبول، إذ يبلغ عددهم أكثر من 548 ألف ويشكلون 3,64% من نفوس السكان، وفي ولاية شانلي أورفا يشكلون 21,85% من مجموع السكان بـ 444 ألف مواطن سوري يعيشون هناك.
وتعتبر بايبورت (شمال شرق تركيا) أقل ولاية تحوي سوريين، إذ يقيم فيها 25 سوري فقط، تليها ولاية أرتوين على الحدود الجورجية وتحوي 36 سوريًا، ثم ولاية تونجيل وفيها 60 سوريًا.
ويبلغ عدد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية حتى 8 آذار 2019، 79 ألف و894 سوري بحسب معطيات وزارة الداخلية التركية.
ارتفعت حصيلة شهداء اليوم الأحد في ريفي إدلب وحماة إلى 19 شهيداً وعشرات الجرحى، بقصف النظام وروسيا، في وقت تسبب القصف بتدمير ثلاث مشافي طبية وعدة مدارس ومنازل مدنية، عدا عما سببه من نزوح ونشر للموت في كل المنطقة.
ووفق إحصائيات نشطاء إدلب فقد وصل عدد الشهداء حتى ساعات المساء في المحافظة 19 شهيداً، حيث استشهد مدني بقصف روسي على ريف جسر الشغور، وسيدة بقصف على قرية سطوح الدوير، وسيدة في قرية دير سنبل، وثلاثة مدنيين بينهم مسعف بضربات روسية مركز على مدينة كفرنبل والمشفى الجراحي، وفي ترملا 3 شهداء، وأربعة شهداء في أرينبة وثلاثة شهداء في الهبيط، وشهيدة في حاس، وشهيدة طفلة متأثرة بجراحها في أرينبة وأخرى في بسقلا.
وكان شن الطيران الحربي الروسي مساء اليوم الأحد، غارات جوية عنيفة بصواريخ شديدة الانفجار على مشفى كفرنبل شمال مدينة كفرنبل، ليكون رابع موقع طبي يتعرض للاستهداف اليوم بصواريخ روسيا، في ظل سياسة ممنهجة لقتل كل حياة في المناطق المحررة.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف مشفى كفرنبل الجراحي بعدة غارات، سقطت الصواريخ تباعاً على بناء المشفى بشكل مباشر، لم تتوضح حصيلة الاستهداف في ظل تحليق الطيران في الأجواء.
وسبق ذلك اليوم، استهداف مشفى ترملا للنسائية والأطفال في قرية ترملا، بعد أن كان استهدف الطيران الحربي الروسي بشكل مباشر اليوم الأحد، مشفى نبض الحياة الطبي قرب بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، متسبباً بأضرار كبيرة في المشفى وخروجه عن الخدمة، سبق ذلك استهداف الطيران المروحي مشفى المغارة بكفرزيتا ببراميل وصواريخ روسية.
ودعت منظمة UOSSM جميع أطراف النزاع إلى إيجاد حل سلمي، كما طالبت مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2286 لحماية المنشآت الطبية وعمال الإغاثة، والمجتمع الدولي على الإفراج عن تمويل إنساني طارئ للمعونة الطبية والمأوى والغذاء والمياه والصرف الصحي.
وتستمر موجة القصف العنيفة التي تتعرض لها مناطق عدة في ريف حماة وريف إدلب من قبل النظام السوري وحلفاؤه والتي تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين وتهجيرات عشرات الآلاف إلى المناطق الآمنة في الشمال والمناطق الحدودية مع تركيا.
ارتفعت حصيلة شهداء اليوم الأحد في ريفي إدلب وحماة إلى 13 شهيداً وعشرات الجرحى، بقصف النظام وروسيا، في وقت تسبب القصف بتدمير ثلاث مشافي طبية وعدة مدارس ومنازل مدنية، عدا عما سببه من نزوح ونشر للموت في كل المنطقة.
ووفق إحصائيات نشطاء إدلب فقد وصل عدد الشهداء حتى ساعات المساء في المحافظة 13 شهيداً، حيث استشهد مدني بقصف روسي على ريف جسر الشغور، وسيدة بقصف على قرية سطوح الدوير، وسيدة في قرية دير سنبل، وثلاثة مدنيين بينهم مسعف بضربات روسية مركز على مدينة كفرنبل والمشفى الجراحي، وفي ترملا شهيدان، وشهيدان في أرنبة وشهيد في الهبيط، وشهيدة في حاس، وشهيدة طفلة متأثرة بجراحها في أرينبة، وشهيد بالهبيط.
وكان شن الطيران الحربي الروسي مساء اليوم الأحد، غارات جوية عنيفة بصواريخ شديدة الانفجار على مشفى كفرنبل شمال مدينة كفرنبل، ليكون رابع موقع طبي يتعرض للاستهداف اليوم بصواريخ روسيا، في ظل سياسة ممنهجة لقتل كل حياة في المناطق المحررة.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف مشفى كفرنبل الجراحي بعدة غارات، سقطت الصواريخ تباعاً على بناء المشفى بشكل مباشر، لم تتوضح حصيلة الاستهداف في ظل تحليق الطيران في الأجواء.
وسبق ذلك اليوم، استهداف مشفى ترملا للنسائية والأطفال في قرية ترملا، بعد أن كان استهدف الطيران الحربي الروسي بشكل مباشر اليوم الأحد، مشفى نبض الحياة الطبي قرب بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، متسبباً بأضرار كبيرة في المشفى وخروجه عن الخدمة، سبق ذلك استهداف الطيران المروحي مشفى المغارة بكفرزيتا ببراميل وصواريخ روسية.
ودعت منظمة UOSSM جميع أطراف النزاع إلى إيجاد حل سلمي، كما طالبت مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2286 لحماية المنشآت الطبية وعمال الإغاثة، والمجتمع الدولي على الإفراج عن تمويل إنساني طارئ للمعونة الطبية والمأوى والغذاء والمياه والصرف الصحي.
وتستمر موجة القصف العنيفة التي تتعرض لها مناطق عدة في ريف حماة وريف إدلب من قبل النظام السوري وحلفاؤه والتي تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين وتهجيرات عشرات الآلاف إلى المناطق الآمنة في الشمال والمناطق الحدودية مع تركيا.
كشف المفوض العام لوكالة الأونروا "بيير كرينبول" أن الأونروا تواجه انتقادات بشدة بشأن قضايا مثل الحياد والكتب المدرسية وحول شرعية عمل الوكالة، منوهاً إلى أن الأشهر القادمة ستكون صعبة جداً، وأن الهجمات ضد الأونروا ستستمر.
وأضاف كرينبول في رسالة وجهها للاجئين الفلسطينيين وموظفي الوكالة "أننا سنقف بحزم وسوف نستثمر في نقاط القوة لدينا مع إجراء التعديلات والتصحيحات عند الحاجة، لن نتراجع أبداً عن التزامنا تجاه اللاجئين الفلسطينيين وتجاه تفويضنا"
وأعلن المفوض العام عن سلسلة من التدابير من شأنها أن تؤثر وبشكل إيجابي على اللاجئين الفلسطينيين والموظفين، ففي شهري حزيران وتموز ستطلق الأونروا "حملة العودة إلى المدراس" بمشاركة أكثر من 240 مدرسة (بالإضافة للعيادات) في أقاليم الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفي قطاع غزة -- بإجراء عمليات الصيانة لهذه المدارس وتحسين السلامة وتعزيز الحماية للطلبة.
الجدير ذكره أن القرار الأميركي بتجميد مساعداتها للوكالة أدى إلى عجز كبير في ميزانية الأونروا مما اضطرها إلى تقليص عدد من خدماتها المقدمة للاجئي فلسطين في مناطق عملها الخمسة.
شن الطيران الحربي الروسي مساء اليوم الأحد، غارات جوية عنيفة بصواريخ شديدة الانفجار على مشفى كفرنبل شمال مدينة كفرنبل، ليكون رابع موقع طبي يتعرض للاستهداف اليوم بصواريخ روسيا، في ظل سياسة ممنهجة لقتل كل حياة في المناطق المحررة.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف مشفى كفرنبل الجراحي بعدة غارات، سقطت الصواريخ تباعاً على بناء المشفى بشكل مباشر، لم تتوضح حصيلة الاستهداف في ظل تحليق الطيران في الأجواء.
وسبق ذلك اليوم، استهداف مشفى ترملا للنسائية والأطفال في قرية ترملا، بعد أن كان استهدف الطيران الحربي الروسي بشكل مباشر اليوم الأحد، مشفى نبض الحياة الطبي قرب بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، متسبباً بأضرار كبيرة في المشفى وخروجه عن الخدمة، سبق ذلك استهداف الطيران المروحي مشفى المغارة بكفرزيتا ببراميل وصواريخ روسية.
وكانت قالت مديرية صحة حماة الحرة في بيان لها، إن القصف العنيف والمستمر واستهداف المنشآت الطبية والكوادر الطبية أدى لخروج مشفيين عن الخدمة في حماة وتضرر مركز صحي آخر ونقطة طبية بسبب استهدافهما بشكل مباشر بالصواريخ، إضافة لتعليق العمل في عدد من المنشآت الصحية والعمل بنظام الطوارئ في منشآت أخرى.
ودعت منظمة UOSSM جميع أطراف النزاع إلى إيجاد حل سلمي، كما طالبت مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2286 لحماية المنشآت الطبية وعمال الإغاثة، والمجتمع الدولي على الإفراج عن تمويل إنساني طارئ للمعونة الطبية والمأوى والغذاء والمياه والصرف الصحي.
وتستمر موجة القصف العنيفة التي تتعرض لها مناطق عدة في ريف حماة وريف إدلب من قبل النظام السوري وحلفاؤه والتي تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين وتهجير عشرات الآلاف إلى المناطق الآمنة في الشمال والمناطق الحدودية مع تركيا.
قالت منظمة الأوسم الطبية " UOSSM"، إنه وخلال ال 72 ساعة الماضية ، كانت هناك زيادة كبيرة في الغارات الجوية والقصف في كل من إدلب وحماة شمال غرب سوريا، واصفة ذلك بأنه سيناريو مروع تسبب بمقتل 77 مدنياً ونزوح أكثر من 150 ألف في الأيام السبعة الماضية.
ولفت بيان المنظمة إلى أن معظم المدن في شمال حماة يتم إخلاؤها بالكامل تقريباً، لافتة إلى أن المناطق مكتظة بالسكان وتفتقر إلى المخيمات والمساكن للنازحين الجدد، مما يترك أعداداً كبيرة بلا مأوى.
ووفق المنظمة فقد تعرضت خمس منشآت طبية وخمس مدارس للقصف وخرجت عن الخدمة هذا الأسبوع، و أوقفت العديد من المستشفيات والمدارس عملها، تشمل المرافق الطبية الخمسة التي تم استهدافها وإيقافها "مشفى اللطامنة، مشفى قلعة المضيق، مركز الهبيط للرعاية الصحية الأولية، مركز قاسطون للرعاية الصحية الأولية، والوحدة الجراحية في كفرنبودة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أثناء هذه الاستهدافات، إلا أنه أصيبت ممرضة واحدة في هجوم كفر نبودة.
ولفتت المنظمة إلى وجود أكثر من 3.5 مليون شخص بمن فيهم 350 ألف يعيشون في مخيمات اللاجئين وتعاني المنطقة من نقص حاد في الرعاية الصحية والغذاء والمأوى والصرف الصحي ولا يمكنها تحمل المزيد من عدم الاستقرار.
وقال الطبيب حسام الفقير رئيس اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية UOSSM "إذا سُمح لهذه الاستهدافات بالاستمرار ، فلن تكون النتيجة مثل أي شيء رأيناه في السنوات السبع الأخيرة من الحرب وبالأخص الإبادة الجماعية لآلاف المدنيين وتشريد الملايين إلى البلدان المجاورة.
وأشار بيان المنظمة إلى أن معركة إدلب وأزمة اللاجئين التي ستخلفها ستهدد السلام والأمن العالميين، مشددة على أن يقوم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة و المكلف بدعم السلام والأمن العالميين، باتخاذ خطوات استباقية لضمان إلغاء معركة إدلب وحلها بشكل سلمي على الفور.
وقالت "نحن نعرف كيف تُمثل هذه المسرحية .. قصف المدارس والمستشفيات ، واستهدافات عشوائية بالقنابل المتفجرة ، وهجمات الأسلحة الكيميائية وعشرات الأطفال المشوهة بوحشية والضحايا."
ودعت UOSSM جميع أطراف النزاع إلى إيجاد حل سلمي، كما طالبت مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2286 لحماية المنشآت الطبية وعمال الإغاثة، والمجتمع الدولي على الإفراج عن تمويل إنساني طارئ للمعونة الطبية والمأوى والغذاء والمياه والصرف الصحي.
استهدف الطيران الحربي الروسي بشكل مباشر اليوم الأحد، مشفى نبض الحياة الطبي قرب بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، متسبباً بأضرار كبيرة في المشفى وخروجه عن الخدمة، سبق ذلك استهداف الطيران المروحي مشفى المغارة بكفرزيتا ببراميل وصواريخ روسية.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة صواريخ مشفى نبض الحياة الطبي في بلدة حاس، سقطت الصواريخ على المشفى المحصن بشكل مباشر، تسببت بانهيار أجزاء منه وخروجه عن الخدمة جراء الضرر الذي لحق به.
وفي ذات السياق، استهدفت الطيران الحربي الروسي والطيران المروحي بالبراميل والصواريخ مشفى المغارة في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، متسببا أيضاً بأضرار مادية كبيرة في المشفى.
وكانت قالت مديرية صحة حماة الحرة في بيان لها، إن القصف العنيف والمستمر واستهداف المنشآت الطبية والكوادر الطبية أدى لخروج مشفيين عن الخدمة في حماة وتضرر مركز صحي آخر ونقطة طبية بسبب استهدافهما بشكل مباشر بالصواريخ، اضافة لتعليق العمل في عدد من المنشآت الصحية والعمل بنظام الطوارئ في منشآت أخرى.
كما أدى القصف وفق المديرية لإصابة ممرضين اثنين من الكوادر الطبية العاملة في مديرية صحة حماة أثناء أداء واجبهما الطبي في إسعاف المصابين والمرضى.
ولفتت في بيانها إلى أن فرق الاسعاف في محافظة حماة بكامل طواقمها وبكل قدراتها البشرية تتابع تقديم الاسعافات وعمليات نقل المرضى إلى المشافي والنقاط الطبية ليتم تقديم الخدمات الطبية لهم في مشافي المديرية والمشافي الأخرى في محافظة إدلب، في ظل الظروف الصعبة من استهداف متكرر للطرقات والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف.
وأكدت أن استهداف المنشآت الطبية وخروجها عن الخدمة واستهداف فرق الاسعاف والكوادر الطبية، يعني توقف تقديم الخدمات الطبية عن أهلنا المدنيين، وبالتالي التسبب بموجات نزوح كبيرة .
وشددت مديرية صحة حماة على ضرورة حماية الكوادر والمنشآت الطبية من القصف والاستهداف وتحييدها عن الصراع، مشيرة إلى أنها مؤسسة إنسانية نقدم الخدمات الطبية للمدنيين.
وتستمر موجة القصف العنيفة التي تتعرض لها مناطق عدة في ريف حماة وريف إدلب من قبل النظام السوري وحلفاؤه والتي تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين وتهجيرات عشرات الآلاف إلى المناطق الآمنة في الشمال والمناطق الحدودية مع تركيا .
استشهد ثمانية مدنيين وأصيب العشرات بجروح اليوم الأحد، في حصيلة غير نهائية لحملة التصعيد التي تتعرض لها بلدات ريف إدلب وحماة من قبل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد المروحي والحربي.
ووثق نشطاء حتى لحظة كتابة التقرير سقوط شهيد واحد في كل من قريتي الكندة وسطوح الدوير (سيدة) ودير سنبل (سيدة) وأرنبة (طفل)، وشهيدان في ترملا بينهم طفل، وشهيدان في كفرنبل بقصف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد المروحي والحربي.
وسجل نشطاء في ريفي إدلب وحماة اليوم الأحد، أكثر من 100 غارة جوية من الطيران المروحي والحربي الروسي والتابع للنظام على بلدات ريفي إدلب وحماة، خلال ساعات قليلة، نفذتها عدة طائرات حلفت بشكل متزامن في أجواء المنطقة.
ووفق النشطاء فقد طال القصف بالصورايخ والبراميل كلاً من "قوقفين، كنصفرة، العمقية، أطراف سراقب، التمانعة، كفرعويد، ام الصير، الشيخ مصطفى، ترملا، الهبيط، أطراف كفرنبل، الفطيرة، أرينبة، كفرنبوذة، حزارين، الكندة، الزكاة، ميدان غزال، اللطامنة، الحواش، الصهرية، ترعى، دير سنبل، أطراف سرجة، حرش بينين، حرش كفرومة، أطراف قرية الدانا، كفرنبل، ترملا"، وغيرها من المناطق
وتعرضت تلك المناطق خلال الأسبوع الفائت لقصف جوي عنيف وممنهج، أجبر جميع المدنيين قاطني القرى والبلدات المذكورة ومايحيطها للنزوح هرباً من الموت الذي يلاحقهم في كل مكان باتجاه مناطق أكثر أمناً في ريف إدلب الشمالي.
قال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، إن أنقرة وموسكو تبحثان انتشار قواتهما بمنطقة تل رفعت الحدودية السورية، مؤكدا استمرار العمليات العسكرية على الحدود لحين القضاء على التهديدات الإرهابية.
وأضاف أوقطاي اليوم الأحد في حديث لإذاعة محلية،"بموجب الاتفاق كان علينا أن نتوقف (بعدم انتشار القوات) عند منطقة تل رفعت، لكن إذا استمرت هذه الهجمات قد يتخذ هذا (الاتفاق) شكلا مختلفا.. نحن نناقش هذا الوضع مع روسيا".
وأكد أوقطاي أن أنقرة ستواصل عملياتها العسكرية على طول حدودها حتى القضاء على كل التهديدات التي تواجهها.
ويوم أمس، بدأ الجيش الوطني السوري بمساندة القوات التركية عملية عسكرية لتحرير قريتي مرعناز والمالكية بريف حلب الشمالي من قبضة قوات سوريا الديمقراطية، ليدخلها ثم يتراجع عنها بسبب القصف المكثف.
يذكر أن قوات الحماية الشعبية استهدفت خلال الأيام الأخيرة مواقع القوات التركية والجيش الوطني في ريف حلب الشمالي، حيث أعلنت تركيا اليوم عن مقتل أحد جنودها وإصابة آخر إثر استهدافهم من قبل قوات الحماية في منطقة تل رفعت.
ويتطلع عشرات الألاف من بلدات ريف حلب الشمالي المحتلة منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" من قبل القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر، لتحرير مناطقهم وبلداتهم من الميليشيات الانفصالية التي سيطرت عليها قبل أكثر من عامين بدعم جوي روسي، ورفضت إعادتها لأهلها رغم كل المفاوضات التي أجريت لذلك.