١٧ نوفمبر ٢٠١٩
استشهد ثلاثة أشخاص وجرح آخرون اليوم الأحد، بقصف جوي روسي على أطراف مدينة سراقب الشمالية، في وقت تعرض مخيم للنازحين في ذات الموقع للقصف، في ظل تصاعد الهجمة الجوية على المنطقة وتوسعها.
وقال نشطاء ان الطيران الحربي الروسي استهدف بغارتين منطقة الأوتستراد على أطراف مدينة سراقب الشمالي، قرب مخيم للنازحين، حيث ارتقى ثلاثة أشخاص من المارة في المكان كانوا في سيارة لم تعرف هويتهم بسبب تفحم الجثث، إضافة لعدد من الجرحى تم نقلهم للمشافي الطبية.
وبالتزامن، يقوم الطيران المروحي التابع للنظام بعمليات تحليق مكثفة بريف إدلب الجنوبي، حيث استهدف بالبراميل المتفجرة أطراف مدينة كفرنبل الجنوبية.
وكان صعّد الطيران المروحي التابع للنظام والطيران الروسي يوم السبت، من قصفه مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، مستهدفاً المناطق المدنية والمزارع ومشفى طبي غربي مدينة كفرنبل، في وقت تواصل تلك الطائرات حملتها على المنطقة وسط صمت دولي مطبق.
هذا وتعمل طائرات الاستطلاع الروسية برصد أي حركة للمدنيين في منطقة ريف إدلب الجنوبي، لاسيما المدنيين الذين يقومون بقطف محصول الزيتون، لتقوم الطائرات والمدفعية باستهدافهم بشكل فوري.
١٧ نوفمبر ٢٠١٩
كشفت وسائل إعلام روسية، عن تحليق طائرة استراتيجية أمريكية مسيرة من طراز RQ-4B Global Hawk فوق الساحل السوري، حيث تملك روسيا قاعدتين عسكريتين، أبرزها حميميم، سبق لواشنطن أن نفذت طلعات مشابهة في المنطقة سراً.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن المصادر الغربية المختصة بمراقبة حركة الطائرات، أن طائرة الاستطلاع المسيرة الأمريكية، التي أقلعت من قاعدة "سيغونيلا" في جزيرة صقلية الإيطالية، نفذت سلسلة من المهمات بالقرب من القاعدة البحرية الروسية في ميناء طرطوس وقاعدة "حميميم" الجوية (بريف اللاذقية)، مقتربة منهما، من حين إلى آخر، على مسافة تتراوح بين 35 و45 كلم.
ولفتت المصادر إلى أن التحليقات جرت على ارتفاع يناهز 16 كلم فوق المياه الدولية بشرق البحر الأبيض المتوسط، وأن الطائرة لم تنتهك حدود سوريا البحرية، مشيرة إلى أن العملية استغرقت أكثر من 10 ساعات وشمل مسارها أيضا السواحل الإسرائيلية واللبنانية، حيث كان بإمكان الطائرة أن تراقب ضواحي العاصمة السورية دمشق.
ويشير مراقبون إلى أن استخدام طائرة Global Hawk الاستراتيجية بالقرب من القاعدتين الروسيتين في سوريا يعد أمرا غير عادي، علما أن البنتاغون عادة ما يعتمد في هذه المهام على استخدام طائرات RC-135 المتخصصة في الاستطلاع الإلكتروني، وطائرات P-8A Poseidon المضادة للغواصات والتابعة للبحرية الأمريكية.
أما Globa Hawk فاستخدمت، حتى وقت قريب، في مهام استطلاعية قرب السواحل الروسية في البحر الأسود، وطوال خط التماس بين طرفي النزاع المسلح في منطقة دونباس (جنوب شرق أوكرانيا)، وكذلك قرب الحدود الروسية في منطقة البلطيق.
وتخصص Global Hawk لخوض الاستطلاع الجوي الاستراتيجي على عمق كبير داخل أراضي العدو وخلال وقت طويل. وبإمكانها مراقبة مناطق شاسعة والكشف عن أهداف منفردة بدقة عالية.
ومن مواصفات الطائرة، التي يبلغ وزنها عند إقلاعها 15 طنا وتناهز المسافة بين طرفي جناحيها 40 مترا، أن تقوم بمهام استطلاعية على ارتفاع 18 كلم خلال 30 ساعة دون توقف. وتقدر قيمتها بـ 140 مليون دولار، أما تكلفة عملها خلال ساعة واحدة فتشكل 31 ألف دولار.
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
قررت محكمة صلح الجزاء التركية في ولاية "قرشهير" (وسط)، حبس 4 من أقارب زعيم "داعش" الإرهابي السابق "أبو بكر البغدادي" على ذمة التحقيق، بتهمة الانتماء إلى التنظيم.
وذكرت النيابة العامة بالولاية في بيان، السبت، أنه جرى توقيف 25 شخصا من أقارب "البغدادي" ضمن عملية أمنية ضد "داعش" شملت 4 ولايات مركزها قرشهير.
وأشار إلى توقيف 11 مشتبها في "قرشهير"، و5 في "صامسون" و3 في "أوردو" (شمال)، و6 بـ "شانلي أورفة" (جنوب شرق)، في إطار التحقيقات المتواصلة بشأن "داعش".
وأوضح البيان، أن مديرية أمن "قرشهير" استجوبت الموقوفين وأحالتهم إلى محكمة صلح الجزاء، التي قررت حبس 4 منهم على ذمة التحقيق، بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية".
وسلمت مديرية الأمن بقية المشتبهين الـ21، بينهم طفلان، إلى ولاية قرشهير لإرسالهم إلى مركز الترحيل.
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
بعدما أكدت مصادر محلية، السبت، ارتفاع عدد قتلى احتجاجات إيران التي اندلعت على خلفية رفع أسعار البنزين إلى 20 شخصا، أفادت مواقع إيرانية معارضة بأن المحتجين أضرموا النار بالمصرف الوطني في مدينة قدس قرب طهران.
وعلّق وزير الداخلية الإيراني، عبدالرضا رحماني فضلي، على الاحتجاجات قائلاً: "استمرار الوضع الحالي ليس في صالح أي أحد".
وقالت وسائل إعلامية إن متظاهر قُتل في سيرجان البارحة، وسقط 4 متظاهرين آخرين في مدينة المحمرة جنوب إقليم الأهواز، بينهم طفل وقتيل سادس في شيراز، وسابع في أصفهان وقتيل في بهبهان وقتيل تاسع في كرج، وقتيل في الأهواز، كما سقط أول قتيل في العاصمة طهران برصاص الأمن في منطقة شهريار، بالإضافة إلى 13 جريحا، فجر السبت، برصاص قوات الأمن.
من جهتها، أطلقت قوات الأمن النار على المتظاهرين، ما أسفر عن سقوط قتيل وعدة جرحى في شيراز بمنطقة معالي أباد، ودفع المحتجين لإحراق مركز الأمن، بحسب "العربية نت".
وفي مركز مدينة شيراز، هربت مجموعة من قوات الأمن في هجوم مضاد من المتظاهرين الذين كانوا يهتفون "لا نريد الدكتاتور.. فليرحل"، وأفادت مصادر بإغلاق المدارس والجامعات غدا الأحد في مدينة شيراز.
ووفقا لقناة "در" الناطقة بالفارسية عبر الإنترنت، تشهد 53 مدينة مظاهرات وتجمعات أدت في بعض منها إلى مواجهات مع القوات الأمنية التي هاجمت الحشود.
وفي العاصمة طهران، تعالت أصوات المتظاهرين تحت الثلج، بهتاف "الموت للدكتاتور"، مطالبين برحيل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وتظهر المقاطع أن المتظاهرين في شارع شريعتي وسط العاصمة طهران، يطالبون المواطنين بالانضمام إلى المسيرات.
بدورها، تقوم قوات الأمن والاستخبارات بإرسال رسائل نصية للمواطنين في مختلف المحافظات تحذرهم من الانضمام إلى الاحتجاجات.
يذكر أن المواطنين الإيرانيين كانوا خرجوا في مظاهرات ومسيرات ووقفات احتجاجية في معظم المحافظات الإيرانية، حيث تحولت إلى احتجاجات مناهضة للنظام بينما اشتبك متظاهرون مع قوات الأمن التي انتشرت بكثافة لقمع التظاهرات واستخدمت العنف، بحسب النشطاء وكما تظهر المقاطع التي ينشرونها عبر مواقع التواصل.
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
قال الائتلاف الوطني السوري إن أعداد الشهداء الذين سقطوا جراء التفجير الذي ضرب مدينة الباب شرقي حلب، صباح اليوم، ارتفعت إلى 15 إضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين، مشيرا إلى أن الحصيلة النهائية لا تزال مهيأة للارتفاع، فيما تعمل فرق الإسعاف والدفاع المدني على إسعاف وإنقاذ المصابين.
ولفت الائتلاف إلى أن هذه الجرائم المدانة تهدف إلى عرقلة الحياة في المناطق المحررة والآمنة ومنع أي مشاريع للتطوير من خلال التهديد الأمني العشوائي المستمر، مطالبا جميع أطراف المجتمع الدولي أن تشعر بالمسؤولية أمام استمرار هذه العمليات، مضيفا: كما لا يمكن لأحد أن يتوقع أن المنفذين والإرهابيين والأطراف المسؤولة عن قتل واستهداف وتفجير المفخخات ستتوقف من تلقاء نفسها عن القيام بما ترتكبه.
وأردف الائتلاف: نحن نحضر أنفسنا لمعركة جديدة مع هذه التنظيمات الإرهابية. جميع المؤسسات، وعلى رأسها الجيش الوطني السوري وقوى الشرطة والأمن العام؛ تعمل بتضافر وتفان شديد للتصدي لهذه العمليات، الجميع مستمرون في حالة استنفار على مدار الساعة لرصد ومنع أي محاولة تفجيرية.
ونوه الائتلاف إلى أن فريق الهندسة التابع لقوى الشرطة والأمن تمكن من تفكيك عدد من العبوات الناسفة والمفخخات التي كانت على وشك الانفجار والتسبب بدمار إضافي هائل.
وشدد الائتلاف على أن المعركة الشاملة مع هذه التنظيمات والأطراف التي تقف وراءها لن تنتهي قبل تحقيق الأمن والاستقرار، ومؤكدا أنه يعمل على وضع المجتمع الدولي والأطراف الدولية الرئيسية والمؤسسات الدولية في صورة التطورات على الأرض، وتوضيح مخاطر ترك الجهات التي تقف وراء مثل هذه العمليات خارج إطار الملاحقة والمحاسبة.
ونوه الائتلاف إلى أن هذه الأعمال الإرهابية لن تمنع من متابعة الطريق نحو تنظيف المنطقة من الإرهابيين، وتطويق الخلايا المسؤولية عن هذه العمليات وملاحقة ومتابعة كل من يقف خلفها ويدعمها، ومن ثم متابعة الطريق نحو تكريس القانون وضمان الأمن وبناء دولة المواطنة والحرية والكرامة.
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
قُتل جندي تركي متأثرا بجروح أصيب بها في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلال مشاركته في عملية "نبع السلام" شمالي سوريا.
وقالت وزارة الدفاع في بيان، السبت، إن أحد الجنود أصيب في 11 أكتوبر جراء نيران أطلقها الإرهابيون في منطقة "رأس العين"، وجرى نقله إلى المستشفى، وأوضحت أن الجندي قُتل الجمعة متأثرا بجراح أصيب بها.
وتقدمت الوزارة بالتعازي إلى أسرة الجندي، والقوات المسلحة، والشعب التركي.
وفي 9 أكتوبر الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
شدّدت وزارة الدفاع التركية على أن تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" يواصل استهداف المدنيين الأبرياء باستخدام نفس وسائل تنظيم "داعش"، على خلفية التفجير الإرهابي في منطقة "الباب" السورية.
جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة، السبت، عقب تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في مركز "الباب" شمالي سوريا.
وقالت الوزارة "ي ب ك" الذي يفتقد المشاعر الإنسانية، يواصل استهداف المدنيين الأبرياء باستخدام نفس وسائل "داعش".
وأضاف: "التنظيم فجّر هذه المرة سيارة مفخخة في محطة حافلات الباب بمنطقة درع الفرات"، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
أعلنت السلطات الألمانية، السبت، توقيفها إرهابية من مواطنيها، تنتمي لتنظيم "داعش"، بعد ترحيلها من تركيا.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام الفيدرالي، ألقى ضباط المكتب الجنائي لولاية هيسن الألمانية، القبض على مواطنة ألمانية تدعى "نسيم أ"، مساء الجمعة، بعد دخولها البلاد، بتهمة الانتماء إلى تنظيمات إرهابية أجنبية، وأعلن أن الموقوفة كانت ذهبت نهاية 2014، إلى سوريا للإقامة بالمنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد أن تزوجت بأحد المنتمين إلى تنظيم "داعش" مطلع عام 2015، انتقلت إلى مدينة تلعفر شمال غرب العراق.
وأفاد أن الزوجين كانا يعيشان في العراق حتى عام 2016 في منزل وفره لهم "داعش"، مشيرا إلى أن الموقوفة كانت تتقاضى 100 دولار شهريا عن الأعمال التي تنفذها لداعش، وذكر أن الموقوفة تمتلك بندقية آلية ماركة كلاشينكوف، وانتقلت فيما بعد بصحبة زوجها إلى سوريا.
وأوضح مكتب المدعي العام أنها ستمثل السبت أمام القضاء لتواجه تهم الانتماء إلى تنظيمات إرهابية أجنبية، وانتهاك قانون الرقابة على أسلحة الحرب، وارتكاب جرائم حرب.
من ناحية أخرى، أخلي سبيل أخرى ذات أصول عراقية، تدعى "هيدا ر"، والتي رحلتها السلطات التركية الجمعة، بعد أخذ نماذج بصمات يدها، وعينات من الحمض النووي.
وبحسب خبر مجلة شبيغل الألمانية، فإن "هيدا ر" صرحت أنها انفصلت عن تنظيم "داعش".
وكانت السلطات التركية رحلت، الجمعة، الإرهابيتين من مطار إسطنبول على متن طائرة متجهة إلى مدينة فرنكفورت الألمانية، ووصل برلين، الخميس، 7 إرهابيين ألمان من أصول عراقية رحلتهم تركيا في وقت سابق.
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، عن امتنانه لنتائج محادثات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وجاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها ستولتنبرغ، من البيت الأبيض، عقب لقاء جمعه بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وشدد ستولتنبرغ، على أهمية تركيا كحليف له قيمة كبيرة، ودورها الكبير في مكافحة الإرهاب، وتابع قائلا: "نعم قد تكون هناك أفكار مختلفة حول وجود تركيا في الشمال السوري، لكن أنقرة في نفس الوقت حليف مهم بالنسبة لنا، ولها دور بالغ الأهمية في مكافحة الإرهاب".
وأردف: "علينا الإقرار بأن تركيا هي أكثر حليف لنا تعرض لهجمات إرهابية، وهي تستضيف 3.6 ملايين لاجئ سوري على أراضيها"، مشددًا على ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة التي تشهدها سوريا.
وفي سياق آخر أعرب ستولتنبرغ عن تهنئته للولايات المتحدة لقيامها بالقضاء على أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرًا إلى أن "هذه العملية تعتبر بمثابة نقلة هامة في التصدي للإرهاب".
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
شدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على ضرورة وقف التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، دعمه لتنظيم "ب ي د/ ي ب ك" الإرهابي في شمال سوريا، وجاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول التحالف الدولي، بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وقال جاويش أوغلو، "ننتظر من شركائنا في التحالف أن يقطعوا صلتهم بتنظيم ب ي د/ ي ب ك الإرهابي، ويجب على التحالف العمل مع شركاء محليين شرعيين، حيث إن ب ي د/ ي ب ك، تنظيم إرهابي، ويجب التعامل معه على هذا النحو".
وأضاف: "ارتكب التنظيم جرائم ضد الإنسانية، وتسبب في القتل الجماعي، ومارس القمع والتطهير العرقي بحق السكان المحليين، وقام بتغيير التركيبة السكانية، وجنّد الأطفال، ودمّر القرى، وأغلق الأحزاب السياسية الكردية المعارضة، وأعدم أو اعتقل العديد من المعارضة".
وشدد جاويش أوغلو، أن القضاء على الإرهاب يستوجب توحيد الجهود، وعدم التمييز بين المنظمات الإرهابية، معتبرا أنه "لا يمكن القضاء على داعش دون توحيد الجهود والأهداف. التمييز بين المنظمات الإرهابية يغذي النظام البيئي لداعش".
وأشار إلى أن سحب الجنسيات من الإرهابيين الأجانب لن يساهم في توفير الأمن، مضيفا: "منطقتنا ليست قمامة من أجل الإرهابيين الأجانب، ولا ينبغي أن تكون كذلك. إن سحب الدول جنسيات هؤلاء لا يوفر الأمن، ولا يعفيها من المسؤولية".
وأوضح أن تركيا قبضت على 287 إرهابيا أجنبيا بينهم نساء وأطفال، فروا من معسكرات كانت تحت سيطرة تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك"، إلى مناطق خاضعة لسيطرة تركيا، وأنها ستعمل على ترحيل هؤلاء إلى بلدانهم.
وتابع الوزير التركي: "يمكننا تشكيل مجموعة عمل غير رسمي لتحديد إجراءات إعادة هؤلاء إلى دولهم، ومستعدون لاستضافة الاجتماع الأول في تركيا".
وبخصوص عملية "نبع السلام"، قال: "تم قبول شرعية العملية عبر اتفاقين مع الولايات المتحدة، وروسيا. حان الوقت الآن للتطلع إلى الأمام واتخاذ الإجراءات اللازمة".
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
نشرت صحيفة التايمز تقريرا كتبه، روجر بويز، عن جيش المرتزقة الروس الذي يجوب العالم وعلاقته بالرئيس فلاديمير بوتين شخصيا.
ويقول روجر إن جماعة فاغنر هو اسم جيش المرتزقة الروس الذي تواصل مع نظام الأسد في عام 2013 لمساعدته في استرجاع المنشآت النفطية التي سيطر عليها تنظيم الدولة، ولأن موسكو لم تكن قد تدخلت رسميا في سوريا كان على الجماعة أن تنشئ فرعا لها في هونغ كونغ لتتولى المهمة في سوريا. وقد تدخل المرتزقة الروس ولكنهم فشلوا في المهمة.
وشارك ديميتري أوتكين وهو عقيد سابق في القوات الخاصة الروسية في العمليات العسكرية للمرتزقة الروس في سوريا، وكان يراقب في الوقت ذاته الأحداث في أوكرانيا. وكان اسمه الحربي فاغنر، وساعدت جماعة فاغنر في نزع سلاح القوات الأوكرانية بعد ضم شبه جزيرة القرم. ثم ذهبت لدعم الانفصاليين شرقي أوكرانيا.
وفي عام 2015 دعيت جماعة فاغنر للمساعدة في سوريا، وأنشأت مركز تدريب جنوبي روسيا. وكان المرتزقة يتدفقون على الجماعة من أجل المكافآت المجزية، إذا كان المقاتلون يتلقون ألف دولار في الأسبوع خلال التدريبات، مع وعود بأن تتلقى عائلاتهم 60 ألف دولار إن هم قتلوا في المعارك.
وأعطيت الأولوية في التجنيد للجنود السابقين في القوات الخاصة، وقوات البحرية والقوات الجوية.
وكانت المهمة الأولى لجماعة فاغنر هي تدريب قوات النخبة التابعة لنظام الأسد، وشاركت جماعة فاغنر في العملية التي قال فيها نظام الأسد إنه حرر مدينة تدمر التاريخية من عناصر تنظيم الدولة.
وفقدت جماعة فاغنر 32 من مقاتليها، والواقع أنهم كانوا يقاتلون مكان الجيش الروسي النظامي. وكانت مهمتهم الأساسية هي رفع معنويات جيش الأسد وكفاءته، وتجنيب القوات الروسية النظامية الخسائر البشرية.
ويضيف الكاتب أن مهمة مرتزقة فاغنر كادت أن تؤدي إلى كارثة في فبراير / شباط من العام الماضي عندما وجد المرتزقة الروس أنفسهم وجها لوجه مع القوات الأمريكية التي كانت تدعم المسلحين الأكراد في سوريا.
وبعد المهمة السورية توجهت جماعة فاغنر إلى أفريقيا. وحسب مصدر روسي فإن أكثر من 100 مرتزق روسي بدأوا تدريب القوات السودانية العام الماضي، مقابل امتيازات في مناجم ذهب.
وكان الاتفاق مع جماعة فاغنر في روسيا حماية المنشآت النفطية مقابل الحصول على ربع الدخل. أما في أفريقيا فقد وعدت الجماعة بالحصول على الماس. فذهب المرتزقة في مهمات إلى ليبيا لمساعدة قوات حفتر المدعوم من موسكو وإلى بوررندي.
ولا تقتصر مصلحة روسيا في أفريقيا، حسب الكاتب، على الموارد الطبيعية بل تشمل أيضا بيع الأسلحة والتجهيزات الأمنية والتكنولوجية التي ترفع السياسيين إلى القمة.
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن إطلاق تسمية الأكراد على تنظيم "ي ب ك" الإرهابي، ظلم وإساءة للشعب الكردي برمته، وجاء ذلك في كلمة للرئيس التركي اليوم السبت، خلال افتتاحه عدد من المشاريع التنموية والحيوية في مدينة إسطنبول.
وأوضح أردوغان أن تنظيم "ي ب ك" لا يمثل الأكراد في سوريا، وأن هذا التنظيم ألحق أضرارا كبيرة بالأكراد وهجرهم من ديارهم، مشيرا إلى مواصلة قوات بلاده مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "ي ب ك" وداعش، وباقي المنظمات الإرهابية.
وعلى الصعيد الداخلي، قال أردوغان إن المؤشرات تدل على أن عدد السياح سيتجاوز بنهاية 2019 عتبة الـ50 مليونا، والتضخم سيتراجع إلى خانة الأحاد بحلول 2020.
ولفت أن سعر الفائدة تراجع حتى 13.5 بالمئة مع استلام المحافظ الجديد للبنك المركزي التركي مهامه، بعد أن كان سعر الفائدة وصل نحو 40 بالمئة، مؤكدا أنه سيتراجع أكثر.
وبيّن أردوغان أن قيمة صادرات بلاده بلغت 171 مليار دولار (خلال الـ12 شهرا الماضية) بعد أن كانت 36 مليار (في 2002)، مؤكدا على أنها ستواصل الارتفاع.