الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
خمس مروحيات تقصف ريف إدلب واستهداف لمشفى شام المركزي بكفرنبل

صعد الطيران المروحي التابع للنظام والطيران الروسي اليوم السبت، من قصفه مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، مستهدفاً المناطق المدنية والمزارع ومشفى طبي غربي مدينة كفرنبل، في وقت تواصل تلك الطائرات حملتها على المنطقة وسط صمت دولي مطبق.

وقال نشطاء إن خمس طائرات مروحية أقلعت من مطار حماة، تناوبت على استهداف بلدات ريف إدلب الجنوبي، بالبراميل المتفجرة، حيث تعرض مشفى شام المركزي غربي مدينة كفرنبل لاستهداف مباشر ببرميلين متفجرين خلفت أضرار كبيرة.

وتعرضت قرى وبلدات كفرنبل ومعرة الصين ومعرزيتا وكرسعة ومعرة حرمة والنقير وأطراف كفرسجنة، لقصف بعشرات البراميل المتفجرة، وسط غارات عدة للطيران الحربي الروسي وقصف مدفعي من طرف قوات الأسد على المنطقة.

ويوم أمس الجمعة، ارتكب الطيران الحربي الروسي، مجزرة بحق المدنيين في بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، في وقت تعرضت فرق الدفاع المدني ونشطاء إعلاميين لاستهداف مباشر من ذات الطيران.

هذا وتعمل طائرات الاستطلاع الروسية برصد أي حركة للمدنيين في منطقة ريف إدلب الجنوبي، لاسيما المدنيين الذين يقومون بقطف محصول الزيتون، لتقوم الطائرات والمدفعية باستهدافهم بشكل فوري.

اقرأ المزيد
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
قوات روسية تركية تسير الدورية السابعة شرقي الفرات

اعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم السبت، استكمال الدورية المشتركة السابعة بين القوات التركية والروسية، بين مدينتي القامشلي والمالكية التابعتين للحسكة، شمال شرقي البلاد، وفق ما هو مخطط.

وأكد البيان أنّ الدورية شارك فيها 4 مركبات تركية وأخرى روسية، وطائرات بدون طيار، وسُيّرت الدورية على عمق 10 كيلو متر من الحدود السورية التركية وبمسافة 62 كيلو متر، بدعم جوي من قبل مروحيات.

وفي 14 تشرين الثاني، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، استكمال مهام الدورية السادسة المشتركة من معبر شيريك الحدودي وقطعت مسارا جديدا خلال نحو ساعتين وانتهت من مهامها بعد مرورها عبر قرية قرمانية.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع التركية، أن عسكرييها يواصلون إجراء الدورية المشتركة الخامسة مع الروس في الشمال السوري، رغم ما وصفتها بـ"استفزازات المحرضين"، لافتة إلى أن الدورية المشتركة الخامسة تجري في منطقة رأس العين الواقعة شرقي نهر الفرات

اقرأ المزيد
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
ميركل تقلل من مخاطر عودة بعض مقاتلي داعش الألمان

قللت المستشارة أنغيلا ميركل من خطورة عودة بعض مقاتلي تنظيم داعش الألمان إلى البلاد، مشيرة إلى أن مركز مكافحة الإرهاب المشترك سيقوم بواجب تحديد درجة خطورة كل عائد وبالتالي يمكن درء أي خطر مفترض في هذا المجال.

وذكرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن السلطات الألمانية ستضمن ألا يشكل الإسلاميون وأنصار تنظيم "داعش" المشتبه بهم، والذين ترحلهم تركيا حاليا إلى ألمانيا، أي خطر.

وقالت ميركل في برلين الجمعة، إن هؤلاء الأفراد سيجرى إدراجهم في مركز مكافحة الإرهاب المشترك بين السلطات الاتحادية والولايات وإخضاعهم لتقييم أمني، وأضافت: "سيُجرى بناء على ذلك بالطبع ضمان ألا يشكل هؤلاء الأفراد خطرا".

وأشارت ميركل إلى أن هذه هي نفس الإجراءات المتبعة أيضا مع الأفراد المقيمين هنا، موضحة أنه يتم تطبيق الآلية الاعتيادية عند رصد أي مخاطر أمنية.

وتعتزم تركيا ترحيل زوجتين لمقاتلين من داعش إلى ألمانيا، بعد أن كانت رحلت الخميس إلى ألمانيا أسرة ألمانية - عراقية من سبعة أفراد، وتُحسب هذه الأسرة على الأوساط السلفية في مدينة هيلدزهايم الألمانية، ووصفتهم وزارة الداخلية التركية بأنهم "مقاتلون إرهابيون أجانب".

وكانت ذكرت مصادر أمنية ألمانية الأربعاء، أن المواطنين الألمان التسعة المشتبه بدعمهم لتنظيم "داعش" والذين رحلتهم تركيا هذا الأسبوع، لن يواجهوا الاعتقال الفوري عند عودتهم.

وقالت المصادر أنه لا توجد أدلة كافية لإصدار مذكرات اعتقال بحق التسعة، ما أثار انتقادات من المعارضة التي قالت إن عملية الترحيل فاجأت الحكومة، ومن بين المرحلين الذين يتوقع وصولهم الخميس او الجمعة، عائلة من سبعة أفراد من بلدة هيلديشم وسط ألمانيا التي تركزت فيها مداهمات الشرطة ضد متطرفين في السابق.

صرحت وزيرة العدل كريستين لامبريشت لصحيفة "نوي أوسنابرويكر تسايتونج" إنه على الرغم من أن العائدين "لا يمكن احتجازهم بعد، إلا أنهم يمكن أن يخضعوا للمراقبة الدقيقة أو يضطروا إلى ارتداء اسورة إلكترونية".

وقال أرمين شوستر، وهو مشرع متخصص في قضايا الأمن القومي، إن حوالي 100 مواطن ألماني ما زالوا في سوريا والعراق، وأن ثلثهم يمكن اعتبارهم خطرين إذا عادوا، لافتاً إلى أن تركيا تستعد لترحيل نحو عشرة مواطنين ألمان آخرين تحتجزهم.

وقامت ست مقاطعات ألمانية بتعيين مسؤولين لتنسيق عودة المواطنين الألمان من سوريا وضمان خضوعهم لبرامج إزالة التطرف، لكن ستيفان ثومي، من الحزب الديمقراطي الحر المعارض في ألمانيا، اتهم الحكومة في مقابلة مع إذاعة "دويتشلاندفنك"، بعدم بذل ما يكفي من الجهد. وقال إن الحكومة "تضع رأسها في الرمال" بشأن قضية العائدين من سوريا.

اقرأ المزيد
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
تقرير يكشف حجم نفوذ إيران العسكري والاقتصادي في الساحل السوري

كشف تقرير أعده خبراء وسياسيون معارضون أن إيران كثفت جهودها في الفترة الأخيرة لتعزيز وجودها العسكري والاقتصادي والخيري في الساحل السوري، والبحث عن خطوط بحرية وبرية للالتفاف على إغلاق الطريق البري بين طهران ودمشق، جراء سيطرة أميركا على قاعدة التنف، قرب حدود العراق، ولتأسيس مواقع على البحر المتوسط، بعد زيادة نفوذ روسيا في قاعدتي اللاذقية وطرطوس، غرب سوريا.

وأفادت «حركة تحرير وطن»، بقيادة العميد فاتح الحسون عضو «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، في تقرير، بأنه قبل2011 «لم يكن في الساحل السوري نفوذ عسكري إيراني قوي، واقتصر ذلك على اختراق الحياة المدنية، كإقامة المدارس والحوزات والجمعيات الخيرية، مثل جمعية البستان.

ومع بداية الثورة السورية، بدأت إيران تتوغل عسكرياً في منطقة الساحل السوري بعدة أشكال، منها ما هو منظم ومنها ما هو عن طريق وكلاء وعملاء لها على الأرض». وزادت أنه مع دخول روسيا على الخط العسكري وافتتاح قاعدة حميميم «تراجع النفوذ الإيراني بشكل ملحوظ عسكرياً في الساحل السوري، واستمر بالتمدد بشكل كبير في المنطقة مدنياً واجتماعياً، لكن حديثاً بدأ التوغل الإيراني عسكرياً بالتمدد من جديد، حيث تم افتتاح معسكرات جديدة، وتنفيذ إجراءات سيادية إيرانية كثيرة في المنطقة».

وكشفت وثيقة متداولة أن مدير مرفأ اللاذقية أصدر أمراً إدارياً بتشكيل لجنة للتباحث مع «الجانب الإيراني» من أجل تسليم الأخير إدارة المرفأ، وهو ما أكدته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، في تقرير لها حول صحة الوثيقة، بقولها إن الاتفاق على إدارة إيران للمرفأ تم التوصل إليه خلال زيارة الرئيس بشار الأسد في 25 فبراير (شباط) الماضي إلى طهران.

وبدأت شركات إيرانية ترتبط بـالحرس الثوري الإيراني بشحن البضائع عبر الميناء الذي استخدم كطريق بديل لنقل الأسلحة، حيث كان الميناء يخضع سابقاً لإدارة مشتركة بين شركتي «سوريا القابضة» و«CMA CMG» الفرنسية للشحن. وتشير مصادر إلى أن 1 أكتوبر (تشرين الأول) كان التاريخ الذي بدأ فيه استئجار إيران للميناء.

وقال التقرير: «رغبة إيران في السيطرة على ميناء اللاذقية تندرج تحت مخططاتها للتفلت من العقوبات الاقتصادية الأميركية، بالإضافة للنفوذ الكبير الذي ستحصل عليه من بسط سيطرتها على الميناء الأكبر في البلاد، غير آبهة بمصير ووضع السكان المعيشي المتهاوي في مناطق سيطرة النظام، جراء تجيير ما تبقى من مقدرات البلاد لها».

بدأت مدينة بانياس السورية تتحول إلى قاعدة عسكرية لإيران، تزامناً مع وصول ناقلة نفط إيرانية إلى ميناء مرسى بانياس في 5 مايو (أيار) الماضي. وأفاد التقرير بأن «إيران التي استحوذت على ميناء اللاذقية، في حال منحت حق إدارة ميناء ومرسى بانياس النفطي، سيكون الميناء الثاني لها على المتوسط من أصل 3 موانئ في سوريا، هي: اللاذقية، وبانياس، وطرطوس».

ولميناء ومرسى بانياس أهمية استراتيجية كبيرة، فهو يقع بين قاعدة حميميم والقاعدة العسكرية الروسية في طرطوس، كما أن هناك خط أنابيب للنفط يربط العراق بميناء بانياس، وبالتالي قد يكون للأمر علاقة بمحاولات الالتفاف على العقوبات الأميركية، وتصدير النفط الإيراني من بانياس عبر العراق، خصوصاً أن شركتين لتتبع ناقلات النفط رصدتا قيام إيران بشحن مليون برميل من النفط الخام إلى سوريا خلال الأسبوع الأول من شهر مايو (أيار) عن طريق ميناء بانياس. كما أن نشاط إيران في منطقة بانياس يمكن أن يكون له تأثير «مزعزع للاستقرار، ليس فقط للمنطقة»، بحسب التقرير.

أما روسيا، فمنذ تدخلها في سوريا عام 2015م، فصبت كل تركيزها على قاعدة حميميم العسكرية في ريف اللاذقية. وكانت موسكو قد أعلنت في أبريل (نيسان) الماضي عن ترتيب عقد مع دمشق يتضمن استئجار ميناء طرطوس لمدة 49 عاماً.

وأفاد التقرير بأن الجمعيات الإيرانية الناشطة في منطقة الساحل السوري تشمل «جمعية البستان» التي كانت تنشط في تقديم منح علاجية لعمليات معقدة، مثل القلب المفتوح والجراحة الدماغية، وذلك للفقراء، فيما ينحصر نشاط «الجمعية الجعفرية» على دفن الموتى، قبل أن تصبح من أهم الجمعيات التي تنشط في الساحل فقط، وتقدم دعماً مالياً وإغاثياً لأسر قتلى الميليشيات التابعة للنظام والمرتبطة بإيران.

كما أن «هناك جمعيات أخرى بأسماء فارسية تنشط في الساحل السوري، وتنحصر مساعداتها بأُسر الأجانب، كالإيرانيين والأفغان والعراقيين واللبنانيين المقيمين في سوريا، وعلى وجه الخصوص في منطقة الساحل السوري، حيث تقدم لهم دعماً لوجيستياً ومالياً بشكل مستمر».

بحسب التقرير الذي أضاف أن الجمعيات «اتخذت مؤخراً من مدرسة جول جمال مقراً ومركزاً لها، حيث تعد المدرسة الواقعة في ساحة الشيخ ضاهر في قلب مدينة اللاذقية عبارة عن مكاتب لموظفي الجمعيات، ومعظمهم من الإيرانيين، بالإضافة إلى مستودعات».

وتتوسط المدرسة تجمعاً سكنياً ضخماً في أهم المراكز الحيوية في المدينة، حيث تشرف على عقدة مرورية تؤدي إلى أبرز الأسواق والمراكز التجارية، وإلى الأحياء الشهيرة، كالصليبة ومارتقلا والأميركان والعوينة، وهي قريبة من قيادة المنطقة الساحلية وفرع الشرطة العسكرية.

وبحسب التقرير، فإن مدرسة جول جمال، ومواقع أخرى في الساحل السوري كثكنة اليهودية (ثكنة إسكندر ديب) على المدخل الشمالي من مدينة اللاذقية، ومواقع أخرى بالقرب من بانياس، ترسم حالياً خريطة النفوذ الإيراني في الساحل السوري. وتعد هذه المواقع أهم المواقع التي حافظ الإيرانيون على انتشارهم ونفوذهم فيها، حيث تأثر في منطقة الساحل النفوذ الإيراني، وتقلص كثيراً في السنوات بين 2016 و2019، جراء التمدد الروسي في المنطقة.

وقال التقرير إن الإيرانيين بدأوا في بداية العام الحالي بإعادة انتشارهم في عدة مناطق في الساحل، خصوصاً تلك القريبة من الحدود التركية، ومناطق سيطرة قوى معارضة شمالاً، بالإضافة إلى مدينة اللاذقية، مع المحافظة على مواقعهم السابقة بالقرب من بانياس جنوباً، مؤكداً أنهم «يرغبون في توسعة نفوذهم إلى الشمال، بالقرب من الحدود التركية، بعيداً عن طرطوس ومطار حميميم اللذين يشهدان انتشاراً روسياً كبيراً».

وحالياً، وعلى خطوط القتال مع فصائل مقاتلة في منطقتي الأكراد والتركمان، فإن أغلب نقاط النظام «في أيدي ميليشيات مرتبطة بإيران، بعضهم من الأجانب وبعضهم الآخر من السوريين، كما أن إيران أنشأت في المنطقة قاعدة ضخمة لها تحت غطاء اتفاقية خفض التصعيد» بين موسكو وأنقرة في سبتمبر (أيلول) 2018.

ومع استمرار الضغط الاقتصادي على إيران، وعدم تمكنها من التحرك بحراً إلى سوريا، بدأت تبحث بشكل جدي عن بديل بري للطرق البحرية. ولعل أبرز البدائل هو الطريق عبر العراق والبادية السورية، وصولاً إلى حمص، فالساحل السوري. وقال التقرير: «يبدو أن هذا الطريق حتى اليوم غير آمن بالنسبة للإيرانيين، لعدة أسباب، أهمها وجود التحالف الدولي في منطقة التنف الاستراتيجية، وانتشار خلايا لتنظيم داعش في البادية السورية التي تحولت مؤخراً لثقب أسود يبتلع أرتال النظام وإيران التي تتحرك في المنطقة».

وتحاول إيران السيطرة على معبر كسب الحدودي مع تركيا، لإيجاد الطريق البري الآمن من إيران إلى سوريا، والالتفاف على الطريق الخطر عبر البادية، والبعد عن الطرق البحرية الطويلة التي تخضع للمراقبة الدولية. وقد عملت مؤخراً على زيادة نفوذها قرب جبل التركمان، حيث يقع معبر كسب و«افتتح الإيرانيون في المنطقة المحاذية للحدود التركية عدة مواقع عسكرية لهم، وعملوا على إبعاد عدد من قوات النظام غير الموالية لهم في المنطقة»، بحسب التقرير.

اقرأ المزيد
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
"الإدارة الذاتية لقسد": النظام السوري "غير جاد في التفاوض"

اتهم الممثل الإداري لقوات سوريا الديمقراطية في مناطق نفوذها، "الإدارة الذاتية"، النظام السوري بأنه "غير جاد في التفاوض" معها، لافتاً إلى أن "الحوار مع نظام الأسد ليس سياسيا، ويقتصر حاليا على الجانب العسكري فقط".

وقالت "الإدارة الذاتية" في بيان رسمي إن: "هناك جهود من أجل إجراء حوار سياسي مع نظام الأسد، إلا أن الأمر مرهون بجانبين أساسيين، وهما الجدية الغائبة لدى النظام، ودور القوى الفاعلة في سوريا وعلى رأسها روسيا".

وجاء تعليق "الإدارة الذاتية"، بعد أن اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قيادة "قسد" بالتراجع عن التفاوض مع الأسد، وذلك عقب قرار أمريكا إبقاء جزء من قواتها في المنطقة.

وكان قائد "قسد" المعروف باسم مظلوم كوباني، وضع شرطين أساسيين للتوصل إلى اتفاق مع النظام السوري، هما أن تكون "الإدارة الذاتية" جزءا من إدارة سوريا عامة ضمن الدستور، وأن يكون لـ"قسد" استقلالية وخصوصية ضمن منظومة الحماية العامة لسوريا.

وكانت قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» إلهام أحمد، إن «قوات سوريا الديمقراطية» تبلغت رسمياً من واشنطن بأن القوات الأميركية باقية في شمال شرقي سوريا، لافتة إلى أن واشنطن شجعت "قسد" على التفاوض مع النظام بضمانات روسية

اقرأ المزيد
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
بومبيو: واشنطن نجحت في تحقيق أهدافها بسوريا

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ان بلاده نجحت في تحقيق أهدافها في سوريا، في معرض تعليقه على قرار الرئيس دونالد ترامب سحب جزء من القوات الأمريكية من سوريا.

وفي كلمة ألقاها في جامعة رايس بمدينة هيوستن، الجمعة، قال بومبيو: "لقد حققنا أهدافنا.. قمنا بضمان توفير الغطاء الجوي لعملياتنا (ضد تنظيم "داعش")، وأصبح ذلك عاملا هاما من عوامل إنجاح العملية. على أمريكا أن تفتخر بما أنجزناه هناك".

واعتبر الوزير أن انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا لن يعرض أمن الولايات المتحدة للخطر، موضحا أن بلاده تحتفظ بقوة كبيرة في العراق، إضافة إلى بقاء عدد لا يستهان به من العسكريين الأمريكيين في سوريا.

وكانت نقلت وكالة "أسوشييتد برس"، عن مسؤول كبير بالتحالف الأميركي لمحاربة داعش، أن القوات الأميركية التي بقيت في سوريا يتم إعادة نشرها في قواعدها، بالإضافة إلى مواقع جديدة، لافتاً إلى إرسال مدرعات من طراز برادلي إلى شرق سوريا.

وكان الرئيس الأميركي قد وافق مؤخرا على تنفيذ عملية عسكرية موسعة لتأمين حقول النفط في شرق سوريا، مما طرح سؤالا عن كيفية عمل القوات الأميركية في منطقة توجد فيها قوات النظام الموالية لروسيا والتي تحاول السيطرة على حقول النفط.

وقد عد قرار العملية الأميركية الجديدة انتصارا جزئيا لمن يعترضون على انسحاب الولايات المتحدة من سوريا. وكان مسؤولون بالبنتاغون قد صرحوا بأن 800 جندي من أصل 1200 سيبقون في سوريا، فيما سيبقى 200 منهم في الجنوب.

اقرأ المزيد
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
مظلوم عبدي يشيد بدور ترامب ودور مصر في رفض نبع السلام

نشر قائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي تغريدة على "تويتر"، يوم الجمعة، أشاد فيها بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ودوره في محاربة تنظيم "داعش"، كما وجه الشكر لمصر لدورها في رفض العملية العسكرية التركية "نبع السلام

وكتب عبدي قائلا: "جهود الرئيس ترامب ومواقفه الأخيرة لها وقع إيجابي في مسار مكافحة داعش وحماية المنطقة من عمليات التطهير".

وأضاف: "يجب إلحاق الهزيمة الكاملة بداعش وحماية إنجازاتنا من التهديدات الإقليمية وتحكيم الاستقرار ورفع وتيرة بناء البنية التحتية في المنطقة".

وعن مصر قال: "نثني على دور جمهورية مصر العربية لحرصها على وحدة الأراضي السورية ووقوفها مع الشعب السوري في مواجهة العدوان التركي الذي يهدف إلى إحداث تغيير ديمغرافي شمال سوريا".

وأضاف: "نشكر القيادة المصرية على مواقفها الإيجابية حيال قوات سوريا الديمقراطية، والتي تعكس هوية المجتمع السوري التعددي"، وفق وصفه، حيث أن القيادة المصرية كانت قد اتخذت دوراً معارضا لعملية "نبع السلام" شرقي الفرات.

وعبدي، يقود حالياً "قوات سوريا الديموقراطية"، لكنه أساسا القائد الفعلي لـ"وحدات الحماية الكردية"، الذراع العسكري لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" الذي تصنفه تركيا بأنه النسخة السورية من "حزب العمال الكردستاني" التركي.

اقرأ المزيد
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
الكشف عن مقبرة جماعية قديمة شمالي حلب والدفاع المدني ينتشل 6 جثث

انتشل عناصر الدفاع المدني السوري يوم أمس الجمعة، جثث لعدة أشخاص متحللة، دفنت في مقبرة جماعية قرب قرية تركمان بارح بريف حلب الشمالي.

وقال الدفاع المدني: "أبلغ متطوعونا في مركز أخترين التابع لقطاع اعزاز وبتمام الساعة الخامسة إلا ربعاً من مساء اليوم بوجود مقبرةٍ جماعية مدفونة في جرفٍ صخريٍ قديم شمال شرق قرية تركمان بارح في ريف حلب الشمالي ولدى وصولهم إلى المكان بدأوا عمليات الإنتشال حيث عثروا على رفاة ستة أشخاصٍ داخل المقبرة بعد عمل استمر ساعة ونصف".

وأفاد عدنان العمر قائد فريق في مركز أخترين بأن المقبرة قديمة ويبدو أنها تعود لأكثر من ثلاث سنوات حيث أن الجثث لا تحمل ملامح يستدل بها على أشخاص محددين وقد استلمت الشرطة الحرة الجثث بالكامل ووضعتهم تحت حيازتها لحين التعرّف عليهم من أهالي المنطقة.

وتضاف هذه المقبرة إلى سلسلة مقابر جماعية عثر عليها تباعاً بعد طردها تنظيم دعش في العامين الأخيرين من مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، أبرزها مدينة الرقة التي خسرها التنظيم في أكتوبر 2017، وعُثر في وقت سابق خلال العام الحالي، على مقبرة تضم ما يصل إلى 3500 جثة على مشارف المدينة، وتعدّ الأكبر في المنطقة

وكان تنظيم داعش يغذي الشعور بالرعب في مناطق سيطرته عبر إعدامات وحشية وعقوبات يطبقها على كل من يخالف أحكامه أو يعارضه، من قطع الأطراف إلى القتل باطلاق الرصاص أو الرجم أو قطع الرأس.

اقرأ المزيد
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
مبعوث بوتين ومستشار بريطاني يبحثان الملف السوري

قالت وزارة الخارجية الروسية، إن المبعوث الخاص للرئيس الروسي المعني بشؤون سوريا، ألكسندر لافرينتييف، بحث ملف سوريا مع مستشار رئيس الوزراء البريطاني للشؤون الخارجية، ديفيد كوري.

وأوضحت الخارجية أن لافرينتييف ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أجريا الجمعة "مشاورات" مع كوري، الذي يتولى كذلك منصب نائب مستشار رئيس الوزراء البريطاني للأمن القومي، مبينة أن الطرفين قاما "بتبادل مفصل للآراء حول دائرة القضايا السورية وملفات الشرق الأوسط التي تدخل ضمن أجندة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة".

وذكرت الوزارة أن المحادثات تناولت "استعراضا مفصلا على الأرض في سوريا، وخاصة شمال شرق البلاد وفي منطقة إدلب لخفض التصعيد".

وأشار البيان إلى أن الجانبين "بحثا حالة الأوضاع في عملية التسوية السياسية في ظل انطلاق أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف ومهمة تقديم مساعدات إنسانية متكاملة لكل السوريين الذين يحتاجون إليها في كافة أراضي البلاد".

اقرأ المزيد
١٥ نوفمبر ٢٠١٩
"قيصري" التركية ترسل 20 شاحنة مساعدات إلى سوريا

انطلقت من ولاية قيصري وسط تركيا، الجمعة، 20 شاحنة محملة بمساعدات غذائية إلى المحتاجين داخل الأراضي السورية.

وجرى جمع قافلة المساعدات من قبل وقف الديانة التركي بالتعاون مع دار الافتاء بولاية قيصري.

وفي كلمة له خلال مراسم انطلاق القافلة، قال مفتي الولاية شاهين غوفان: "أرسلنا 522 شاحنة مساعدات إلى المحتاجين بسوريا منذ 2016"، موضحا أن الولاية ترسل شهريا مساعدات متنوعة إلى المحتاجين داخل سوريا.

وأضاف أن "القافلة الحالية تضم 14 شاحنة محملة بالدقيق، و5 بالبطاطا، وواحدة بالبقوليات".

اقرأ المزيد
١٥ نوفمبر ٢٠١٩
الحرس الثوري الإيراني يُفعل معسكرات تدريب لقواته بديرالزور

بدأت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني تفعيل معسكرات التدريب لقواتها بالقرب من سوق الأغنام في مدينة الميادين شرق ديرالزور، بشكل فعلي.

وقالت مصادر خاصة لشبكة "ديرالزور24" إن عشرات العناصر التحقوا بالمعسكرات الجديدة، التي فرضت عليها الميليشيات الإيرانية حراسة مشددة.

وكان الحرس الثوري الإيراني، قد بدأ قبل فترة تجهيز المعسكرات الجديدة، لاستقطاب عناصر جدد وتدريبهم على القتال في مدينة الميادين.

كما أقدمت الميليشيات الإيرانية على منح العناصر الجدد بطاقات أمنية تخولهم التحرك في المنطقة، والدخول إلى المعسكرات بشكل طبيعي، حيث تسعى ميليشيا الحرس الثوري لاستقطاب الشباب إلى قواتها عبر إغرائهم بالأموال والتسوية الأمنية وعدم الملاحقة.

اقرأ المزيد
١٥ نوفمبر ٢٠١٩
تركيا تعلن عن زيارة قريبة لبوتين والملف السوري على جدول المباحثات

أعلن مساعد للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يخطط لزيارة تركيا خلال الأسبوع الأول من شهر يناير المقبل.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، اليوم الجمعة، إن "زيارة بوتين لتركيا من المخطط أن تكون خلال الأسبوع الأول من يناير"، لافتاً إلى أن "الرئيسين سيلتقيان بمناسبة إتمام العمل على مشروع السيل التركي، وسيبحثان العلاقات الثنائية".

وأشار المتحدث إلى أن بوتين وأردوغان سيبحثان كذلك تفاصيل الاتفاق حول أنقرة وموسكو بشأن انحساب الوحدات الكردية من المنطقة المتاخمة للحدود التركية بشمال سوريا.

يذكر أن روسيا وتركيا اتفقتا على مذكرة تفاهم حول انسحاب الوحدات الكردية من المناطق الحدودية بشمال سوريا، وتسيير دوريات روسية – تركية مشتركة في المنطقة، خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا، يوم 22 أكتوبر الماضي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٥
الاستبداد السياسي يعيد إنتاج نفسه مجتمعيًا: هل يحرّض التحرير على تحوّل اجتماعي؟
آمنة عنتابلي
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام