٢٠ نوفمبر ٢٠١٩
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الضربة التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء في سوريا، استهدفت منشآت عسكرية إيرانية، وكانت ردا على قصف تعرضت له "إسرائيل".
وأوضح نتنياهو في تصريح اليوم الأربعاء: "لقد أوضحت أنه بغض النظر عن الجهة التي ستضر بنا، سنرد عليها ردا مؤلما، وهكذا فعلنا ضد أهداف عسكرية لقوات القدس الإيرانية ومنشآت عسكرية سورية بعد أن أُطلقت منها صواريخ أمس باتجاه إسرائيل. سنكون ثابتين في ضمان أمن إسرائيل".
ونفذ الجيش الإسرائيلي ضربات "على أهداف عسكرية لفيلق القدس الإيراني والقوات المسلحة السورية" حسبما أعلن الأربعاء على تويتر، وذلك ردا على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل قبل يوم. من جهتها أعلنت سوريا أن دفاعاتها الجوية تصدت ليل الثلاثاء الأربعاء لصواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء أنه نجح في اعتراض 4 صواريخ أطلقت من سوريا باتجاه الأراضي المحتلة، وفي وقت لاحق أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع عسكرية، قال إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني وجيش النظام في محيط العاصمة دمشق.
ورغم الضربات الإسرائيلية المستمرة والحديث عن تحقيق أهداف وتدمير قواعد إيرانية وتابعة للنظام في المنطقة، إلا أن جل هذه الضربات لم تظهر وجود خسائر كبيرة للطرفين طيلة الفترة الماضية، حيث وصفها نشطاء بأنها عبارة عن إبر مسكن ليست أكثر.
١٩ نوفمبر ٢٠١٩
جدد المتحدث باسم الحكومة التركية "إبراهيم قالن" دعوة تركيا إلى واشنطن وموسكو للإيفاء بالتزاماتهما بشأن اتفاقات المنطقة الآمنة شرق الفرات بسوريا.
ولفت "قالن" إلى أن تنظيم "ي ب ك" لا يرغب في الواقع في انتهاء "داعش" وذلك لأنه يرغب في استخدامه كأداة لإضفاء شرعية لنفسه.
من ناحية أخرى قال قالن: "نتابع بأسف استمرار حملات التضليل الإعلامي والتحريف لتشويه نجاح عملية "نبع السلام"، وتابع: "لابد أن التاريخ سيسجل، توجيه نبع السلام مع عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، ضربة قاصمة، للإرهابيين الذين كانوا يريدون إنشاء دولة على حدودنا الجنوبية".
وأكد على مواصلة بلاده الأنشطة الرامية لإعادة الحياة إلى طبيعتها في منطقة عملية "نبع السلام".
واستطرد: "نرى جميعا قيام العناصر الإرهابية بهجمات انتحارية وإطلاق نيران وتحرشات، لا يمكن قبولها إطلاقا. هناك مسؤولية تقع على عاتق روسيا والولايات المتحدة لمنع ذلك".
وبين أن الوضع في إدلب لا يزال حساسًا وأن اللقاءات مع السلطات الروسية مستمرة، وأردف: "هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق السلطات الروسية لمنع تحرشات النظام السوري، لأن اتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب لا يزال ساريًا".
وتابع "الحفاظ على الوضع الراهن بإدلب يحظى بأهمية كبيرة لمنع حدوث أزمة إنسانية جديدة فيها".
وأوضح قالن أن اللجنة الدستورية لسوريا عقدت اجتماعها الأول مطلع نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، مبينا أنها ستعقد اجتماعها الثاني نهاية الشهر ذاته.
١٩ نوفمبر ٢٠١٩
شهد مخيم الهول للنازحين السوريين والعراقيين، اليوم الثلاثاء، استنفاراً لعناصر "الأسايش" التابعين لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على خلفية فرار عدد من النساء اللواتي يتبعن لتنظيم الدولة من المخيم.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" نقلا عن مصادر خاصة إن ستة سيدات يتبعن لتنظيم الدولة هربن من مخيم "الهول" عبر سماسرة يتبعون لجهاز "الأسايش" المسؤول عن حراسة المخيم.
وأضاف المصدر أن المخيم شهد حالة من الاستنفار الأمني للجهاز على خلفية هرب النساء وسط حملة تفتيش دقيقة ومداهمة للخيم.
ونوه المصدر إلى أن بعد عملية "نبع السلام" ازدادت وتيرة التهريب بسبب عدم اهتمام عناصر الحراسة، حيث بات العناصر يتغاضون عن خروج العوائل من المخيم
وذكر ذات المصدر أن التحالف الدولي يعمل على نقل العوائل الأجنبية من المخيم باتجاه سجون مدينة الشدادي جنوبي الحسكة من أجل التحقيق معهم.
والجدير بالذكر أن مخيم الهول يقطنه أكثر من 70 ألف نازح عراقي وسوري، وعائلات عناصر تنظيم "داعش"، يعيشون جميعا ظروفا إنسانية وخدمية غاية في السوء.
١٩ نوفمبر ٢٠١٩
رحّب مجلس الوزراء السعودي بالاتفاق الذي تم بشأن إنشاء اللجنة الدستورية في سوريا والبدء في أعمالها، وذلك في جلسته التي رأسها الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم في قصر اليمامة.
وأعرب المجلس عن أمله في أن يكون ذلك "معيناً للجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية يحقق للشعب السوري تطلعاته المشروعة".
وجدد مجلس الوزراء السعودي، دعوته للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتصدي للسياسات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي.
وندد المجلس بالغارات الجوية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ونتج عنها استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، مما يعد انتهاكاً للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية والاتفاقيات الدولية.
١٩ نوفمبر ٢٠١٩
أكد رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنق، ان المنظمة ستدعم عودة السوريين إلى المناطق المحررة من الإرهاب، وجاء ذلك في تصريح لوكالة الأناضول الثلاثاء، تطرق خلاله إلى مسألة دعم عودة السوريين إلى مناطقهم.
وقال قنق: "كما دعمنا اللاجئين في تركيا، سنواصل دعمنا لهم بغية العودة إلى وطنهم، وسنسهل هذه العملية"، مضيفا "مشروعنا الجديد في سوريا هو دعم برنامج دولتنا الرامية لعودة السوريين إلى بلادهم طوعيا. سنعمل على تهيئة الظروف عبر توفير خدمات البنية التحتية والرعاية الصحية، والغذاء وغيرها".
وأشار إلى استمرار الأنشطة المختلفة للهلال الأحمر في المناطق المحررة من الإرهاب شمالي سوريا، مبينا أن الهلال الأحمر يواصل تقديم الخدمات الطبية للسوريين في تلك المناطق من خلال 6 مشافي وعيادة متنقلة و34 مركزا طبيا عبر 2300 كادرا طبيا.
وأشار إلى استضافتهم 150 ألف سوري في 10 مخيمات، مع تقديم كافة الخدمات لهم.
وقال: "هناك خدمات عيادت متنقلة في منطقتي رأس العين وتل أبيض(شمالي سوريا)، ونرسل إليها باستمرار مساعدات غذائية"، لافتا إلى استمرار أنشطة الهلال الأحمر عبر مشاريع في 50 دولة حول العالم.
ولفت إلى بدء عودة الناس الفارين من منطقتي "تل أبيض" و"رأس العين" عقب طرد إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا".
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
١٩ نوفمبر ٢٠١٩
ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء أن بلاده تدرك أن دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية لن ينتهي على الفور، مضيفا أن معركتها ستستمر مع الوحدات.
وقال أردوغان متحدثا إلى أعضاء حزبه العدالة والتنمية في البرلمان إن تركيا ستواصل قتال وحدات حماية الشعب لحين زوال كل التهديدات ضد تركيا والقضاء على جميع المسلحين. وأضاف أن لا سبيل لإنجاز أي خطة في المنطقة دون موافقة تركيا ودعمها، بحسب وكالة رويترز.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.
و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.
١٩ نوفمبر ٢٠١٩
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء "إيغور كوناشينكوف"، أن وزارة الدفاع الروسية تلقت تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، حول عدم وفاء روسيا بتعهداتها، بـ "دهشة شديدة".
وقال كوناشينكو، للصحفيين، اليوم الثلاثاء: أن تصريح وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو، حول "عدم وفاء روسيا بوعودها"، وكذلك التهديد بإطلاق عملية عسكرية في شمال سوريا، كان محيرًا في وزارة الدفاع الروسية".
وقال "كوناشينكوف" في بيان "بفضل مجموعة الإجراءات التي نفذتها روسيا الاتحادية أمكن تحقيق درجة كبيرة من الاستقرار في الوضع"، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف "دعوة وزير الخارجية التركي لعمل عسكري لن يكون من شأنها سوى تصعيد الوضع في شمال سوريا بدلا من حل الأمور بالشكل المنصوص عليه في مذكرة تفاهم مشتركة وقعها الرئيسان الروسي والتركي".
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، قال أمس الإثنين، إن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لم تقوما بما يلزم بموجب الاتفاقات حول شمالي سوريا، مؤكدًا ضرورة قيامهما بذلك، وذلك في إجابته على أسئلة النواب في جلسة لمناقشة موازنة وزارة الخارجية بالبرلمان، الاثنين.
١٩ نوفمبر ٢٠١٩
أكد مصدر عسكري بمحافظة نينوى العراقية اليوم الإثنين اعتقال 27 عائلة تتبع لتنظيم الدولة خلال هروبها من مخيم الهول في سوريا باتجاه قضاء تلعفر غربي الموصل (400 كم شمال بغداد).
وأشار العقيد في الجيش العراقي "محسن إبراهيم" أمس الإثنين إلى أن "عملية الاعتقال هذه هي الثانية خلال هذا اليوم حيث تم اعتقال 14 عائلة من الدولة هاربة من المخيم عند مدخل قضاء تلعفر"، بحسب صحيفة "القدس العربي".
يشار إلى أن مخيم الهول يحتضن أكثر من 70 ألف نازح، غالبيتهم من ريف دير الزور الشرقي بالإضافة إلى نازحين من العراق وعائلات مقاتلي تنظيم "داعش" من الأجانب.
١٩ نوفمبر ٢٠١٩
أقدمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على قصف مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي وقرية جرن الحاج صالح بريف الرقة الشمالي، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى بصفوف المدنيين بينهم أطفال.
وقال مراسلنا في مدينة إعزاز أن قسد قامت بإستهداف منازل المدنيين بعدة قذائف صاروخية ما أدى لسقوط شهيد على الأقل والعديد من الجرحى بينهم حالات خطيرة تم نقلها إلى مشافي المدينة وبعضها تم نقلها إلى تركيا.
وأكد ناشطون في الرقة أن قسد قامت أيضا بإستهداف مدرسة قرية "جرن الحاج صالح" ما أدى لإستشهاد طفلين وسقوط العديد من الجرحى، قامت سيارات الإسعاف بنقلهم إلى المشافي لتلقي العلاج.
وتجدر الإشارة أيضا لوقوع تفجير بدراجة نارية في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي أدت لسقوط عدد من الجرحى، كما يتواصل سقوط الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين جراء العبوات والقنابل والألغام التي تركتها قسد قبل انسحابها من المدن والبلدات الواقعة ضمن مناطق نبع السلام، حيث أصيب طفل في قرة أم جرن وأصيب مدني في قرية الهوشان شمال الرقة.
١٩ نوفمبر ٢٠١٩
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده هي الأكثر كفاحا ضد داعش في سوريا، ففي عملية درع الفرات وحدها، حيدنا أكثر من 3 آلاف إرهابي من هذا التنظيم، ومع عملياتنا الأخرى ارتفع هذا الرقم إلى 4 آلاف".
جاء ذلك في خطاب ألقاه بالبرلمان التركي أمام الكتلة النيابية لحزب "العدالة والتنمية" الذي يترأسه.
ولفت إلى وجود إرهابي 1200 من داعش في السجون التركية، وأكثر من ألف في مراكز الترحيل.
وأشار إلى أن السلطات التركية ألقت القبض على زوجة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وابنته وعدد من أقربائه.
وتابع قائلا: "من يسعون لإظهار التنظيم الإرهابي الانفصالي (ي ب ك) على أنه كيان يحارب ضد داعش، يحاولون التستر على جرائمه ضد المدنيين".
وصرح أردوغان بأن قوات بلاده المشاركة في عملية نبع السلام بشرق الفرات، استطاعت تحييد 1200 إرهابيا من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، وحررت 600 منطقة سكنية من التنظيم.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لم تتمكنا من إخراج الإرهابيين بشكل كامل من المناطق المحددة في الاتفاقين المبرمين بين أنقرة وكل من موسكو وواشنطن.
وانتقد أردوغان وصف زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، للجيش الوطني السوري، بالإرهابيين، مبينا أن أفراد الجيش الوطني السوري يحاربون إلى جانب القوات التركية ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا.
وجدد أردوغان تأكيده أن تركيا لا تعاني من مشاكل مع الأكراد، وأن عملياتها العسكرية في الشمال السوري، تستهدف فقط إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك".
١٩ نوفمبر ٢٠١٩
ذكرت السلطات الألمانية، الثلاثاء، أن الشرطة ألقت القبض على سوري، إثر الاشتباه في تبادله معلومات عن صناعة القنابل مع مجموعة إرهابية، على منصة التراسل "مسنجر"، بغرض التخطيط لهجوم.
وقال مكتب المدعي العام إن قوات الشرطة الخاصة الألمانية، فتشت شقة المشتبه فيه، 37 عاما، في برلين، ووجدت أنه كان قد بدأ في شراء مواد كيماوية، وأخرى لصنع عبوات ناسفة.
وأوضحت النيابة العامة "كان الغرض من العبوة هو تفجيرها في وقت غير معروف في مكان غير معروف في ألمانيا لقتل أكبر عدد من الناس"، وفق ما ذكرت "رويترز".
واعتقلت الشرطة الألمانية، ثلاثة أشخاص، يوم الثلاثاء الماضي، في مدينة أوفنباخ غرب البلاد، للاشتباه في تخطيطهم لهجوم بالقنابل، نيابة عن تنظيم "داعش" الإرهابي.
وشهدت ألمانيا عدة هجمات إرهابية، خلال الأعوام الأخيرة، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، حيث التحق عدد من مواطني البلد الأوروبي بتنظيم داعش المتطرف في سوريا والعراق بعد عام 2012.
١٩ نوفمبر ٢٠١٩
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن وزير الدفاع نفتالي بينيت، سيعقد الثلاثاء، جلسة مشاورات أمنية، حول التطورات على الحدود الشمالية، بعد اعتراض 4 صواريخ أطلقت من سوريا، على مرتفعات الجولان المحتلة.
وأشارت إلى أنه سيشارك في جلسة المشاورات، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، ورؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر "تويتر"، إن صافرات الإنذار التي دوت في هضبة الجولان جاءت نتيجة إطلاق 4 صواريخ من منطقة سورية، لافتا إلى أن أيا منها لم يسقط داخل إسرائيل بعد اعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية.
وسبق ذلك إطلاق صافرات الإنذار في الجولان.
بالمقابل، ذكرت وكالة "سانا" أنه سُمع دوي انفجارات قرب مطار دمشق الدولي، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، بينما تحدث وكالة “سبوتينك” الروسية إن "عددا من الصواريخ أطلقت من اتجاه المثلث السوري اللبناني مع الجولان المحتل، وحاولت استهداف مواقع عسكرية سورية بريف دمشق الجنوبي وتعاملت معها الدفاعات الجوية وأسقطت معظمها".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في أكثر من مناسبة، خلال العامين الماضيين إنه نفذ مئات الغارات على أهداف إيرانية في سوريا خلال السنوات الأخيرة.
وتقول إسرائيل إنها تريد منع ما تسميه التموضع العسكري الإيراني في سوريا.