الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ مايو ٢٠١٩
شقيق لوزير مصالحة النظام ومعارض له يضرب عن الطعام في تركيا "أريد رؤية ابنتي"

اضرب المعارض السوري عمار الشيخ حيدر المقيم في تركيا عن الطعام والكلام منذ الخميس الماضي تحت شعار "أصبحت وزناً زائداً على هذه الأرض"، وذلك بسبب عدم تمكنه من مقابلة ابنته وزوجته المقيمين في الأردن منذ 10 سنوات.

حاول السوري الخمسيني 4 مرات من اللجوء بطريقة غير شرعية إلى أوروبا ولكن جميعها باءت بالفشل في سعيه كي يلم شمله بعائلته، فقرر أن يعتصم بالقرب من القنصلية الكندية ولكن الحرس رفضوا ذلك، وقرر أن يتجول في "ساحة تقسيم" الشهيرة بمدينة اسطنبول، حاملا على صدره لافتة كبيرة كتب عليها بعدة لغات بينها العربية والتركية: "عشر سنوات ليست رقما. بل جرح ينزف. أريد رؤية ابنتي مروة".

وقال عمار الشيخ حيدر أنه قرر الاعتصام أمام السفارة الكندية بسبب تعطيل طلب لجوئه ولم شمل أسرته، "تقدمت قبل عامين، وخضعت لمقابلة ولجميع الفحوص، لكني لم أحصل على حق اللجوء حتى اليوم، فقررت الاعتصام احتجاجا، وعلى عدم طلب زوجتي للمقابلة رغم أن السفارة الكندية في الأردن قابلت ابنتي، والتي لم تزل تنتظر حتى الآن مثلي".

وشرح تفاصيل مأساته قائلا: "تم اعتقالي عام 2010، في فرع الفيحاء للأمن السياسي بدمشق، بتهمة نقل أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة، والإساءة إلى حافظ الأسد، وحين استشعرت أسرتي الخطر هربت إلى الأردن. خرجت من المعتقل بعد نحو أربعة أشهر، فذهبت إلى مصياف لرؤية أمي، لكن الأمن السياسي هناك اعتقلني مرة أخرى وأرسلني إلى سجن حمص، واحتجزت فيه نحو عام، لأخرج نهاية 2011 مصاباً بعدة أمراض، بينما الثورة التي كنت أحلم بها في أوجها".

وأضاف: "بعد خروجي من السجن، شاركت في المظاهرات، وكنت أساعد النازحين إلى دمشق، لكني اعتقلت مجددا لمدة شهر من جهة لم أعرفها، وأظنها تابعة لحزب الله اللبناني، وفي هذه الأثناء قتل النظام ابن أخي إسماعيل، ولما رفضت رفع صور بشار الأسد خلال تشييع إسماعيل، بدأت التهديدات تلاحقني، وتعرضت ليلاً لكمين أنقذني منه أصدقائي، فلم يكن من مجال للبقاء في سورية".

وتابع: "غادرت إلى لبنان عام 2014، وعملت مع فريق (طالعين ع الضو) الإنساني، وكنا نقدم الدعم النفسي للأطفال السوريين عبر الموسيقى والمسرح والشعر، لكني لم أنج من التهديد في بيروت، وظل اسمي يلاحقني، فأنا شقيق وزير المصالحة السوري، فغادرت إلى مدينة مرسين التركية، وهناك حاولت مع مجموعة من الأصدقاء إحصاء الأطفال السوريين خارج مقاعد الدراسة في ولاية أنطاكيا، إلا أن عدم تبني ممثلي المعارضة السورية للمشروع جعلنا نؤجله".

وتكلم عن ابنته مروة وتفوقها بالجامعة، فقال إنها ابنته الوحيدة، وإنها تفوقت رغم كل الظروف، وكان معدلها حتى السنة الثالثة جيداً جداً. لكنهم أوقفوا دراستها بالجامعة الأهلية الأردنية "لأننا لم نستطع دفع الأقساط المتراكمة. وربما لن يعطوها أوراقها إذا تم قبول طلب لجوءها إلى كندا قبل تسديد أكثر من 5 آلاف دولار. مروة الآن تعمل موظفة استقبال في ناد رياضي بمدينة إربد".

وعن دور شقيقه وزير المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر، فقال: "هذا موضوع لا أحب التحدث حوله، وهو أكثر ما يؤلمني بعد تدمير سورية، وابتعادي عن أهلي".

اقرأ المزيد
٨ مايو ٢٠١٩
وزيرة الجيوش الفرنسي :: سنقوم بإعادة أطفال داعش اليتامى الفرنسيين من سوريا

أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسي فلورنس بارلي الأربعاء أن فرنسا ستقوم على الأرجح بإعادة أطفال يتامى أبناء جهاديين فرنسيين من مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة قسد.

وردا على سؤال لتلفزيون بي.إف.إم وإذاعة مونتي كارلو حول احتمال إعادة مزيد من الأطفال بعد إعادة خمسة منهم "يتامى أو مفصولين" عن أسرهم في 15 آذار/مارس، قالت بارلي "هذا مرجح جدا".

وأضافت "نبذل قصارى جهدنا لإعادة الأيتام كما يتم تعريفهم على هذا النحو".

ترفض فرنسا إعادة مواطنيها، رجالا أو نساء، من تنظيم الدولة الإسلامية باستثناء الأيتام و"كل حالة على حدة". ولا يزال بعض الأطفال برفقة أمهاتهم.

بالإضافة إلى إعادة خمسة أيتام من سوريا،أعيد كذلك أربعة أولاد لامرأتين تمت ادانتهما في العراق بالانتماء إلى التنظيم المتطرف.

وقالت الوزيرة "ينبغي علينا أولاً التأكد من أن هؤلاء الأطفال يتامى". وعائلات الجهاديين محتجزة في معسكرات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية التي يسيطر عليها حزب الإتحاد الديمقراطي الانفصالي.

وتابعت "هناك بعثات أرسلتها وزارة الخارجية لتحديد الحالات بشكل واضح حتى نتمكن من القيام بمزيد من عمليات الإعادة إلى الوطن".

وترفض السلطات الفرنسية حاليا إعادة الجهاديين من سوريا، وقدم محاميان الإثنين طعنا أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بحجة أنه لا يمكن لفرنسا منع رعاياها من دخول أراضيها.

وقد دعا الرئيس السابق فرنسوا هولاند الثلاثاء إلى إعادة كل الأيتام الفرنسيين من سوريا "في أسرع وقت ممكن"، وهو إجراء يعارضه حتى الآن الرئيس إيمانويل ماكرون.

وبعد الاستماع إليهم، قال هولاند إن عودة كل الأيتام "يجب أن تتم في أسرع وقت ممكن".

وتابع أن "المبدأ العام يقول إن طفلا يتيما يجب ألا يبقى في بلد أجنبي. أنه مبدأ عام لا استثناء فيه".

وحول مسألة عودة الأمهات الشائكة قال إنه يؤيد ذلك لكن من خلال درس "كل حالة على حدة".

اقرأ المزيد
٨ مايو ٢٠١٩
مجموعة العمل: أكثر من 150 امرأة وطفل فلسطيني مغيبين قسرياً بسجون الأسد

تواصل الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، اعتقال أكثر من 150 امرأة وطفل من اللاجئين الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب الدائرة في سورية، وهم في حالة اختفاء قسري وليس هناك معلومات عن مصيرهم أو أماكن تواجدهم.

وقال فريق التوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، إنه استطاع توثيق (107) لاجئات فلسطينيات في سجون النظام السوري، ووثّق 25 معتقلاً من الأطفال الفلسطينيين، وأكدت شهادات مفرج عنهم وجود أطفال رضع فلسطينيين في أحضان أمهاتهم، فيما بلغت حصيلة المعتقلين الفلسطينيين (1755).

وتؤكد شهادات مفرج عنهم من سجون النظام ممارسة عناصر الأمن السوري التعذيب بكافة الأشكال والأنواع، مشيراً إلى أن عدداً من النساء والأطفال الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب، مؤكداً أن أعداد المعتقلين ومن قضى في السجون أكبر مما تم توثيقه، نظراً لتكتم الأمن السوري وخوف أهالي المعتقلين من إعطاء تفاصيل عن معتقليهم أومصيرهم.

وقالت مجموعة العمل" أن بعض المعتقلات هن عبارة عن طالبات جامعيات أو ناشطات أو أمهات مع أو بدون أطفالهن، يشار إلى أن المرأة الفلسطينية في سورية تعرضت للاعتقال والخطف و الموت و الإعاقة، نتيجة الصراع الدائر في سورية منذ اندلاع المواجهات هناك في مارس – آذار 2011 بين أطراف الأزمة السورية.

يشار إلى أن مجموعة العمل قد طالبت في وقت سابق الإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين والكشف عن مصيرهم، معتبرة أن ما يجري في السجون السورية جريمة بكل المقاييس.

اقرأ المزيد
٨ مايو ٢٠١٩
مدعومة بقصف جوي وبري .. قوات الأسد تحاول التوسع باتجاه كفرنبودة بريف حماة والفصائل ترد

اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد والميليشيات التي تساندها فجر اليوم الأربعاء، وفصائل المعارضة على جبهة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، في محاولة للتوسع والتقدم في المنطقة، بعد تمهيد ناري جوي ومدفعي عنيف لايزال مستمراً.

وقال نشطاء من ريف حماة إن قوات الأسد تحاول التقدم باتجاه بلدة كفرنبودة المحاذية لمناطق التماس بين النظام والمعارضة بريف حماة الشمالي، وسط اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة، تمكنت خلالها فصائل المعارضة من تدمير دبابة وقتل وجرح العشرات.

وكانت تقدمت قوات الأسد قبل أيام بعد قصف عنيف جواً وبراً إلى منطقة تل عثمان والجنابرة، وخسرت خلالها عدة أليات بينها دبابة وعشرات العناصر بضربات نفذتها فصائل المعارضة على تلك المنطقة المكشوفة للنظام على خطوط التماس.

ووفق مراقبين، يبدو أن روسيا وبعد كل القصف الذي شنته خلال الأسبوعين الماضيين، بدأت بتنفيذ علميات عسكرية محدودة بريف حماة الغربي، تهدف من ورائها السيطرة على بلدات وقرى حدودية مع مناطق سيطرة النظام، مستبعدين أن يكون هناك اجتياح بري كامل للمنطقة.

اقرأ المزيد
٨ مايو ٢٠١٩
السويد تستلم 7 من أطفال داعش المحتجزين لدى قسد في سوريا

تسلمت قنصلية السويد في إقليم كوردستان سبعة أطفال لمسلحين سويديين في صفوف تنظيم داعش، عن طريق منفذ “سيمالكا” الحدودي، ومن المقرر تسليم هؤلاء الأطفال إلى جدتهم وجدهم في أربيل الى ان يتم نقلهم الى السويد في رحلة جوية خلال الأسبوع القادم .

وقالت القنصلية السويدية انها قامت مساء الثلاثاء عن طريق منفذ “سيمالكا” الحدودي، بتسليم الأطفال السبعة لداعشي سويدي يدعى مايكل سكرومو، إلى موظفي قنصلية السويد في إقليم كردستان العراق.

وأعلن المصدر الذي لم يرغب أن يذكر اسمه، بأنه تم نقل الأطفال السبعة إلى أربيل حيث سيتم تسليمهم إلى جدتهم وجدهم اللذين جاءا من السويد للبحث عن احفادهم .

وكشف المصدر عن أن أعمار الأطفال تتراوح بين سنة ونصف السنة وسبع سنوات، وأن أربعة منهم ولدوا في السويد بينما ولد ثلاثة منهم عندما كان والداهم مسلحين في صفوف تنظيم داعش.

وأكد المصدر أن جميع الأطفال لنفس الوالدين، حيث كان أبوهم سويدياً وأمهم سويدية ، انضما إلى صفوف داعش وقتلا منذ شهر في الباغوز في سوريا، وجاءت جداهما من السويد، ومن المقرر أن اعادة الاطفال السبعة الى السويد خلال الاسبوع القادم.


وكان سكرومو قد دعا سابقاً إلى شن هجمات داخل أوروبا والسويد ولعب دورا كبيرا في تجنيد عشرات الأوربيين في صفوف تنظيم داعش ولقب سكرومو بـ “عبدالصمد السويدي” أو “أبو ابراهيم السويدي”.

اقرأ المزيد
٨ مايو ٢٠١٩
تحت أزيز القصف ... قوات تركية تعزز مواقعها بإدلب ونشطاء ينفون شائعات انسحابها

عززت القوات العسكرية التركية المنتشرة في ريف إدلب مساء أمس الثلاثاء، مواقعها في نقاط المراقبة التابعة لها في ريفي إدلب وحماة، بعد دخول رتل عسكري كبير للمنطقة ليلاً من الحدود الشمالية باتجاه الجنوب.

ورصد نشطاء ليلاً، عبور أليات عسكرية تركية باتجاه ريف إدلب الشرقي، في الوقت الذي كانت فيه طائرات روسيا والنظام تقصف جبل الزاوية وريف حماة، مع انتشار شائعات بين المدنيين عن نية تركيا سحب قواتها من المنطقة وهذا مانفاه النشطاء هناك، واعتبروه في سياق الحرب النفسية التي تروج لها روسيا والنظام.

وكانت تعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة الغربي لاستهداف مباشر من المدفعية الثقيلة لقوات الأسد، لمرتين خلال قرابة أسبوع الذي تتعرض له تلك النقطة للاستهداف.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية إن جنديين تركيين أصيبا بجروح، السبت؛ نتيجة هجوم بقذائف جرى تنفيذها انطلاقا من أراض يسيطر عليها النظام السوري، في وقت قامت مروحيات تركية بإجلاء الجنديين المصابين بجروح طفيفة إلى داخل الأراضي التركية من أجل تلقي العلاج.

وكانت بدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين.

وتعمل روسيا التي تدير عمليات القصف بشكل ممنهج للضغط على المنطقة وإجبار سكانها على النزوح منها من خلال القصف العشوائي، تسببت الحملة خلال الأيام القليلة الماضية بتهجر جبل سكان ريفي حماة الشمالي والغربي، وإدلب الجنوبي، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المهجرون لإيجاد مأوى ومناطق للسكن.

وتضغط روسيا على الضامن التركي من خلال التصعيد العسكري ضد المدنيين، في وقت يؤكد مراقبون أن النقاط التركية لاتستطيع وقف القصف كون دورها مراقب، وسط غياب أي تصريح تركي واضح إزاء حملة التصعيد المستمرة عن المنطقة حتى اليوم.

اقرأ المزيد
٨ مايو ٢٠١٩
لمتابعة التطورات عن كثب.. الخارجية التركية تفتتح مكتبا على الحدود السورية

افتتحت الخارجية التركية، الثلاثاء، مكتبا تمثيليا بولاية هاطاي جنوبي البلاد، لمتابعة التطورات داخل سوريا عن كثب، خاصة المتعلقة بالمهاجرين.

وأفاد مراسل الأناضول، أن نائب وزير الخارجية التركي ياووز سليم قران، زار الثلاثاء المقر الجديد، واطلع على بدء تقديم الخدمات للمواطنين.

وأوضح "قران"، في تصريح صحفي، أن المكتب التمثيلي بدأ تقديم خدماته اعتبارا من اليوم، بتعليمات من الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأضاف أن افتتاح المكتب التمثيلي في هاطاي جاء نتيجة للأهمية التي تتمتع بها الولاية في السياسة الخارجية، ولمتابعة التطورات داخل سوريا عن كثب، خاصة المتعلقة بالمهاجرين.

وأشار "قران"، إلى أنه تم تعيين سردار جنكيز، ممثلا لوزارة الخارجية في هاطاي.

وأضاف أن مراسم الافتتاح الرسمي للمكتب ستجرى في أقرب وقت.

اقرأ المزيد
٨ مايو ٢٠١٩
وزير الخارجية البريطاني يعبر عن قلقه إزاء تصاعد قصف النظام وروسيا في في إدلب

أعرب وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هنت، أمس الثلاثاء، عن إدانته، وقلقه البالغ إزاء غارات النظام السوري، وحليفته روسيا داخل حدود منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

وقال هنت في بيان صادر عنه إن "النظام السوري، وروسيا انتهكا بالغارات الأخيرة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أنقرة وموسكو"، مضيفًا "كما أن الوضع الإنساني في المنطقة ازداد سوءًا بشكل مفزع".

وأوضح الوزير أن الغارات الأخيرة قامت ولأول مرة خلال الأشهر السبع الأخيرة باستخدام البراميل المتفجرة، وأنها استهدفت المستشفيات والمدارس، وفرق الإسعاف.

وشدد الوزير على ضرورة إيفاء روسيا ونظام الأسد بالالتزامات النابعة من القانون الإنساني الدولي، واتفاق "سوتشي"، مضيفًا "كما يجب ألا يُنسى أنه سيتم الرد المناسب والسريع على أية محاولة مستقبلية لاستخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا".

وتواصل طائرات روسيا والأسد حملتها الجوية بشكل عنيف على قرى وبلدات ريف إدلب، مسجلة خلال ساعات الليل وحتى الساعة عشرات الغارات الجوية دون توقف على المنطقة، في سياق استمرار حملتها الانتقامية من المدنيين العزل.

وكانت أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنها وثقت استهداف قوات الحلف السوري - الروسي ما لا يقل عن 12 منشأة طبية و 24 منشأة تعليمية في محافظتي إدلب وحماة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 6/ أيار/ 2019، إثر التصعيد العسكري الأخير للقوات ذاتها على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى توقف معظم المنشآت عن العمل.

اقرأ المزيد
٨ مايو ٢٠١٩
ظريف يحمل إلى موسكو اقتراح "منطقة أمنية" على حدود تركيا

يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جولة محادثات اليوم في موسكو مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ينتظر أن تركز على تطورات الوضع في سوريا، وخصوصا في المنطقة الشمالية، ونيات أنقرة إنشاء منطقة أمنية على طول الحدود مع سوريا.

وأعلنت الخارجية الروسية أن الطرفين يسعيان إلى «تنسيق المواقف» حيال الملفات الإقليمية والدولية وخصوصا على صعيد الأزمة السورية، في حين استبق الوزير الإيراني مباحثاته بالتأكيد على ضرورة أن «يبسط النظام السوري سيطرته على كل المناطق الشمالية، مع مراعاة المطالب الأمنية المشروعة لتركيا».

وأفاد بيان أصدرته الخارجية الروسية بأن المحادثات ستتناول طيفا واسعا من الملفات على رأسها الوضع في سوريا والأزمة النووية الإيرانية.

ومهد ظريف لمناقشاته في موسكو بتأكيد أن «استقرار وأمن سوريا مرتبطان بتأمين الحدود السورية - التركية، مع مراعاة إنهاء قلق أنقرة المشروع». وقال ظريف لوكالة أنباء «سبوتنيك» الحكومية الروسية إن «الطريقة الوحيدة لاستعادة الأمن والاستقرار في سوريا وتأمين حدود سوريا مع تركيا، وإنهاء قلق أنقرة المشروع وحمايتها، هي انتشار قوات النظام السوري على الحدود السورية - التركية».

وشدد على أن «العلاقات الجيدة بين دول المنطقة مفيدة للمنطقة بأسرها. مؤكدا أن إطلاق العلاقات بين أنقرة ودمشق يصب في صالح المنطقة والبلدين». وحملت هذه الإشارة تأكيدا على عرض سابق لطهران للعب دور في فتح قنوات اتصال بين تركيا والحكومة السورية.

وردا على سؤال علاقة واشنطن مع المكون الكردي وتفاهماتها الحالية مع أنقرة حول «المنطقة الآمنة» في الشمال، قال ظريف إنه «يجب الانتظار أكثر ومراقبة التطورات المستقبلية، برأينا لم يحن الوقت بعد لتقديم تحليل مفصل عن نية واشنطن الانسحاب من سوريا».

اقرأ المزيد
٨ مايو ٢٠١٩
في أول تعليق أوروبي.. ماكرون قلق من الخيار العسكري في ادلب

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء في تغريدة عن "قلقه البالغ" حيال "تصعيد العنف في إدلب السورية" حيث أدت "ضربات للنظام وحلفائه، بما في ذلك على مستشفيات، إلى مقتل عدد كبير من المدنيين في الأيام الأخيرة".

ويعتبر ماكرون هو الأول من روؤساء الدول الأوروبية الذي علق على الحرب التي تشن على المدنيين في ادلب حيث أضاف ماكرون "الوضع الإنساني في سوريا حرج وأي خيار عسكري ليس مقبولاً. نطلب وقف أعمال العنف وندعم الأمم المتحدة لصالح حلّ سياسي لا بد منه".

واستهدفت ضربات جوية وقصف مدفعي للنظام وحليفته روسيا منطقة خفض التصعيد في سوريا، غداة معارك عنيفة في تصعيد هو الأعنف على المنطقة في عامين، ما دفع مئات الآلاف من المدنيين إلى مغادرة منازلهم.

ومع تجدد أعمال العنف، نزح أكثر من 300 ألف شخص منذ شباط/ فبراير من المنطقة، بحسب مجموعة منسقو استجابة سوريا.

اقرأ المزيد
٨ مايو ٢٠١٩
الأمم المتحدة تدعو إلى التهدئة الفورية في سوريا

حذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من المخاطر التي تحيق بمئات آلاف النازحين في شمال حماة وجنوب إدلب في ظل التصعيد العسكري الأخير منذ نهاية نيسان/أبريل، مشيرا إلى وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين.

وقال المكتب، على لسان المتحدثة باسمه رافينا شمداساني، إن "الفارين من الأعمال العدائية معرضون لخطر كبير ويواجهون مخاوف خطيرة تتعلق بالحماية على طول الطريق".

"تشير تقارير موثوقة إلى أن النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين كثفوا الهجمات داخل المنطقة العازلة منزوعة السلاح في ريف حماة الجنوبي والشمالي. وقد تؤدي هذه الحملة العسكرية إلى رد من الجماعات المسلحة الأخرى، بما في ذلك جماعة هيئة تحرير الشام، مما يخلق وضعا متقلبا قد يثير مزيدا من العنف والتشرد."

ووفقا للمعلومات التي جمعها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قتل ما لا يقل عن 27 مدنيا وجرح 31 آخرون منذ 29 أبريل / نيسان، بما في ذلك العديد من النساء والأطفال. وتم تسجيل سلسلة من الهجمات الأرضية والغارات الجوية ضد البنية التحتية المدنية، مثل المدارس والمستشفيات، مما تسبب في أضرار جسيمة.

من ناحيته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه إزاء الهجمات الجوية التي استهدفت مواقع تمركز المدنيين والبنى التحتية، وما نتج عنها من مقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح أكثر من 150 ألف شخص.

وحث الأمين العام أنطونيو غوتيريش، في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، كافة الأطراف على احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، داعيا إلى خفض التصعيد بشكل فوري بالتزامن مع بدء شهر رمضان المبارك.

ودعا السيد غوتيريش كافة الأطراف إلى إعادة الالتزام بترتيبات وقف إطلاق النار ومذكرة التفاهم الموقعة في 17 أيلول/سبتمبر 2018. كما حث الدول الضامنة لعملية أستانا على ضمان تحقيق ذلك.

وبحسب البيان، أصابت الضربات الجوية تسع مدارس وثلاث منشآت طبية، مما يرفع عدد المنشآت الطبية التي تم استهدافها منذ 28 نيسان/أبريل إلى سبع. وتم إغلاق المدارس في عدة مناطق حتى إشعار آخر.

وقالت المتحدثة باسم المكتب إن النظام السوري بدأ أمس في التقدم على الأرض واستولت على قرى من جماعات مسلحة غير تابعة للدولة في شمال حماة. وبالمقابل تنفذ فصائل المعارضة هجمات مضادة في اللاذقية.

ودعا المكتب جميع "أطراف النزاع" إلى احترام مبادئ القانون الإنساني الدولي المتمثلة في التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، واتخاذ التدابير الاحترازية، وضمان حماية الممتلكات المدنية بشكل كامل.

وأفاد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتلقيه تقارير موثوقة تشير إلى منع الجماعات المسلحة غير الحكومية للمدنيين الفارين من الأعمال العدائية في إدلب من دخول المناطق الخاضعة لسيطرتها في منطقة عفرين، في ريف حلب الغربي.

وقالت شمداساني "أسفر الهجوم العسكري المكثف عن نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص الذين نزحوا مرارا وتكرارا، واضطروا للانتقال شمالا إلى شرق إدلب وريفها الشرقي والمناطق الريفية الشمالية والغربية."

ووفق بيانات المكتب، قتل خمسة مدنيين وجرح 21 آخرون في ست هجمات أخرى في 30 نيسان/أبريل في مناطق سكنية في جنوب وشمال ريف حماة. وفي اليوم التالي، قتل ثلاثة مدنيين وجرح مدنيان آخران نتيجة الغارات الجوية والهجمات الأرضية التي استهدفت سيارتهم أثناء فرارهم من الأعمال القتالية في قرية الهبيط.

اقرأ المزيد
٧ مايو ٢٠١٩
17 شهيداً حصيلة يوم الثلاثاء من إجرام النظام وروسيا بريفي حماة وإدلب

ارتفعت حصيلة الشهداء اليوم الثلاثاء، جراء القصف الجوي والصاروخي للنظام وروسيا على ريفي إدلب وحماة إلى 17 شهيداً، إضافة لسقوط عشرات الجرحى، واستهداف العديد من المرافق المدنية والمناطق المأهولة بالسكان وسط استمرار القصف.

وتعرضت مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة ليوم جديد من القصف الذي لم يتوقف على مدار الساعة من الطيران الروسي وطيران الأسد الحربي والمروحي، مخلفاً استشهاد خمسة مدنيين، "ثلاثة أطفال وامرأتين" في قرية رأس العين بريف إدلب الشرقي، كما استشهد رجل وزوجته في مدينة كفرزيتا بريف حماة، وشهيدة سيدة في قرية الزكاة، وشهيد في قرية دير سنبل بريف حماة.

واستشهد مدنيان بقصف روسي على قرية مرج الزهور بريف إدلب الغربي، وشهيد في بلدة البارة، وشهيدان في معرتماتر، وشهيد بقصف مروحي في عابدين بريف إدلب الجنوبي، وشهيد في معرة حرمة، وآخر في كفرموس، إضافة لعشرات الجرحى بين المدنيين.

واستهدف الطيران الحربي ولايزال يكرر القصف على بلدات عدة بجبل الزاوية أبرزها كنصفرة وكفرنبل وأطراف البارة وإحسم وتل النبي أيوب وأرينبة وبلدات كفرسجنة ومعرة حرمة وعابدين ومعرتماتر وأرينبة وريف حلب الغربي والرفة والتمانعة والبريضة، لم يتوقف عنها القصف طيلة ساعات الليل، مستهدفة المناطق المدنية والمرافق المدنية بينها مدارس تعليمية.

وكانت استشهدت عائلة بقصف جوي لطيران النظام الحربي على مدينة كفرزيتا ليلاً، في وقت يتواصل القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات ريف حماة بعد يوم من اشتباكات عنيفة اندلعت على جبهات الجنابرة وتل عثمان بين النظام وفصائل المعارضة.

وتواصل طائرات روسيا والأسد حملتها الجوية بشكل عنيف على قرى وبلدات ريف إدلب، مسجلة خلال ساعات الليل وحتى الساعة عشرات الغارات الجوية دون توقف على المنطقة، في سياق استمرار حملتها الانتقامية من المدنيين العزل.

وكانت أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنها وثقت استهداف قوات الحلف السوري - الروسي ما لا يقل عن 12 منشأة طبية و 24 منشأة تعليمية في محافظتي إدلب وحماة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 6/ أيار/ 2019، إثر التصعيد العسكري الأخير للقوات ذاتها على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى توقف معظم المنشآت عن العمل.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى