الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٠ نوفمبر ٢٠١٩
الأركان الأمريكية: قرابة 600 عسكري أمريكي سيبقون في سوريا

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، مارك ميلي، إن بلاده تعتزم إبقاء ما بين 500 إلى 600 عسكري من جنودها في سوريا ضمن مسعاها لمكافحة وهزيمة تنظيم "داعش"، لافتاً إلى أن البنتاغون لا يرغب في الكشف عن العدد الدقيق لجنوده في سوريا، لأنه "لم يكمل بعد تحليل الموضوع".

وقال ميلي في حديث أدلى به لقناة "أي بي سي" اليوم الأحد، في سياق إجابته عن سؤال حول مدى صحة معلومات تفيد بأن واشنطن تخطط لإبقاء أكثر من 700 عسكري في سوريا، إن عدد العسكريين الأمريكيين الذين سيبقون في سوريا سيكون "أقل من ألف عنصر بالتأكيد، ربما قرابة 500 أو 600 شخص".

وأوضح ميلي متحدثا عن هدف هؤلاء العسكريين بسوريا: "لا يزال مسلحو داعش يتواجدون في المنطقة، ومن دون الضغط على هذا التنظيم ستظهر ظروف لانتعاشه"، وتابع قائلا إن واشنطن ستحافظ على الوجود العسكري المحدود في سوريا من أجل "تحقيق المهمة الأساسية المتمثلة في إلحاق الهزيمة بداعش على المدى الطويل".

وكانت وكالة "أسوشيتد برس" أفادت في وقت سابق من هذا الأسبوع، بأن الرئيس الأمريكي أقر خطة تقضي بأن يكون العدد الإجمالي للعسكريين الأمريكيين في سوريا 800 شخص على الأقل، 200 منهم في قاعدة التنف الأمريكية، عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، وذلك بغية حماية حقول النفط بشمال شرق البلاد.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٩
الأركان الأمريكية تراقب خليفة "البغدادي" بزعامة "داعش" لقتله

أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية، مارك ميلي، أن خليفة أبو بكر البغدادي في زعامة تنظيم "داعش" معروف جدا لدى العسكريين الأمريكيين، وهم سيراقبونه عن كثب في انتظار فرصة سانحة لقتله.

وقال ميلي في حديث لقناة "أي بي سي" بث اليوم الأحد، في سياق حديثه عن تصفية البغدادي: "إن قتله أثر بصورة قوية ومدمرة على التنظيم ككل".

وأضاف: "استبدلوه بشخص آخر، وتتوفر لدينا كمية كبيرة من المعلومات حول هوية هذا الشخص. وفي الأيام والأسابيع والأشهر القادمة، سنراقب ما إذا كان سيتمكن من لم شمل تنظيمه، وسنراقبه عن كثب، وعندما ستسنح الفرصة سنتعامل معه وسنبدأ باصطياده".

وكانت أعلنت الخلايا التابعة لتنظيم داعش في مناطق عدة من سوريا، بيعتها لزعيمهم الجديد "أبي إبراهيم الهاشمي"، بعد مقتل "أبي بكر البغدادي" الشهر الماضي، وظهرت فيديوهات مسجلة في مناطق غير معروفة باسم الولايات التي يطلقها التنظيم على المناطق السورية تعلن البيعة.

وذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، ببيعة مقاتلي تنظيم الدولة في ما تسميه "ولاية حمص" و"ولاية حوران" جنوب سوريا، للزعيم الجديد "الهاشمي"، لافتة إلى أنه منذ تنصيب الزعيم الجديد، تابع التنظيم عملياته في جميع مناطق تواجده في سوريا، إلى جانب بيعات جديدة للهاشمي في كل من سوريا والعراق وبلدان عربية وإفريقية.

وأحصى التنظيم، "37 عملية نفذها خلال الأسبوع الماضي في سوريا، وأسفرت عن مقتل وإصابة 59 عنصرا من النظام السوري، وقوات سوريا الديمقراطية، في مناطق شرقي الفرات وغربه".

ويعتمد تنظيم الدولة في عملياته على خلايا متفرقة في الجيوب الصحراوية على طرفي نهر الفرات في سوريا، إلى جانب خلايا تجدد ظهورها في الجهة الغربية من محافظة درعا، ونتجت عنها عمليتان خلال الأسبوع الماضي، وطالت عناصر أمنيين للنظام السوري.

وخلال العامين الماضيين، انحسر نفوذ التنظيم في العراق وسوريا، ليقتصر وجوده على جيوب متوزعة في مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص حتى دير الزور، في ظل عمليات متواصلة ضد قوات النظام السوري وقسد وروسيا وأمريكا على ضفتي نهر الفرات.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٩
الجيش الوطني يضبط ويتخلص من سيارة مفخخة شمالي الرقة بعد استسلام سائقها

تمكن الجيش الوطني السوري اليوم الأحد من ضبط سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير في الأحياء السكنية في بلدة حمام التركمان بريف الرقة الشمالي.

وقال ناشطون إن الجيش الوطني تمكن من تفجير السيارة خارج البلدة، حيث قام سائق السيارة بتسليم نفسه، قبل أن يفصح عن أن السيارة قد تم تفخيخها، لتقوم الجهات المعنية بتفجيرها عن بعد.

وسقط اليوم 7 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين وعناصر الجيش الوطني جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من الدوار الرئيسي في مدينة سلوك شمالي الرقة.

وكانت "قسد" قد فجرت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي دراجة مفخخة قرب سوق بلدة حمام التركمان بريف الرقة الشمالي، عبر خلاياها الأمنية المنتشرة في المناطق التي خرجت منها، موقعة شهيد وعدة جرحى في صفوف المدنيين.

وتحاول قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إثارة الفوضى والخلل الأمني في المناطق المحررة حديثاً من سيطرتها بريف الرقة الشمالي، من خلال تفجيرات بعربات ودراجات مفخخة تستهدف المدنيين، وسط تهديدات يطلقها موالين لها عبر مواقع التواصل بالاستمرار بهذه التفجيرات.

والجدير بالذكر أن الجيش الوطني تمكن في الرابع عشر من الشهر الماضي من السيطرة على بلدة حمام التركمان، ضمن عملية "نبع السلام" بالإضافة للعديد من القرى المحيطة بها.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٩
نصر الحريري يصف نتائج الجولة الأولى من "اللجنة الدستورية" بـ "المعقولة"

وصف رئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري، نتائج الجولة الأولى من أعمال اللجنة الدستورية في جنيف، بالمعقولة، مشددا على ضرورة مواصلة أعمالها، معتبراً أن هذه المباحثات تمثل بداية جديدة بين الأطراف السورية.


وقال الحريري في تصريحات صحفية لوكالة الأناضول التركية: "يتحتم علينا أن نكون متفائلين"، معتبراً أن الوصول إلى حل سياسي شامل، منوط برغبة الأطراف السورية أولا في ذلك، وعلى رأسها النظام، والدعم الدولي.

وشدد الحريري على أهمية اجتماعات اللجنة، ووصفها بالمصيرية، مؤكدا عدم السماح لأي جهة أو دولة بالتدخل في عمل اللجنة الدستورية، كما دعا المجتمع الدولي وفي مقدمته روسيا الداعمة للنظام، إلى إبداء دعم حقيقي لاجتماعات اللجنة، حاليا ومستقبلا.

بدوره، قال الرئيس المشارك للجنة الدستورية عن المعارضة هادي البحرة، إن اجتماعات الجولة الأولى كانت إيجابية، لكن ما زال هناك الكثير من الأمور التي ينبغي مناقشتها، معتبراً أنه كبداية، كان هناك حسن نية ومقاربة إيجابية.

ولفت إلى أن الأطراف ستجتمع مرة أخرى، في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، في جنيف، لمدة أسبوع، وذكر أن الاجتماع الثالث للجنة، سيكون في ديسمبر/كانون أول، واعتبر البحرة، أن الأعضاء الآخرين في اللجنة، (من خارج المعارضة)، تصرفوا بإيجابية بشكل عام، في الجولة الأولى.

وأعلن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، الجمعة، انتهاء الدورة الأولى من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، بعقد مباحثات جيدة وجوهرية، فيما أعلن عقد جولة جديدة في 25 نوفمبر الجاري.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٩
ارتفاع حصيلة ضحايا كفروما إلى ستة شهداء بينهم ناشط إعلامي بقصف روسي

ارتفعت حصيلة شهداء بلدة كفرومة بريف إدلب الجنوبي اليوم الأحد، إلى ستة شهداء، بينهم أطفال وسيدة وناشط إعلامي، جراء قصف الطيران الحربي الروسي أحياء المدينة بعدة صواريخ.

وقال نشطاء أن ستة شهداء تم انتشالهم من موقع استهداف الطيران الحربي الروسي على بلدة كفرومة، بينهم طفلين وسيدة، والعديد من الجرحى، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية رغم القصف المدفعي المكثف عقب الغارات.

ونعى نشطاء من البلدة، استشهاد الناشط الإعلامي "عبد الحميد اليوسف"، عضو مكتب كفروما الإعلامي، وأحد نشطاء الحراك الثوري في البلدة، خلال تغطيته القصف الجوي على بلدته، قبل أن تطاله غارات الحقد الروسية.

وتعرضت أطراف مدينة كفرنبل اليوم وبلدات عدة بريف إدلب الجنوبي، لقصف جوي عنيف ومركز طال الأحياء السكنية والمزارع، في ظل استمرار عمليات الرصد الجوي من قبل طيران الاستطلاع لأي حركة في المنطقة.

يأتي ذلك في وقت تواصل الطائرات الحربية الروسية على مدار الساعة بريف إدلب، عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والغربي، في ظل تعامي واضح من المجتمع الدولي والجامعة العربية التي صعدت من حراكها إبان عملية "نبع السلام"، ولكن في إدلب، تكتفي بالتصريحات.

ورغم المجازر التي ترتكب بحق المدنيين وتدمير البنية التحتية والمرافق المدنية المستمر، إلا أن المجتمع الدولي وكعادته يقف صامتاً حيال كل تلك الجرائم التي تمارسها روسيا بحق 3 مليون إنسان، علاوة عن تصاعد المأساة في المخيمات التي لجأ إليها الهاربين من الموت باتجاه شمالي إدلب.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٩
"طفلان وسيدة" شهداء بقصف جوي روسي على كفروما بإدلب

استشهد ثلاثة مدنيين "طفلين وسيدة" وجرح آخرون اليوم الأحد، بقصف جوي روسي استهدف بلدة كفروما بريف إدلب الجنوبي، تبعه قصف مدفعي عنيف ومركز على البلدة لإعاقة عمليات الإسعاف.

وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف الأحياء السكنية في بلدة كفروما بعدة غارات، تسببت باستشهاد سيدة وطفلين، وخلال توجه فرق الدفاع المدني للموقع لإسعاف المصابين، قامت مدفعية النظام باستهداف البلدة بعدة قذائف زادت عدد الجرحى بين المدنيين.

وتعرضت أطراف مدينة كفرنبل اليوم وبلدات عدة بريف إدلب الجنوبي، لقصف جوي عنيف ومركز طال الأحياء السكنية والمزارع، في ظل استمرار عمليات الرصد الجوي من قبل طيران الاستطلاع لأي حركة في المنطقة.

يأتي ذلك في وقت تواصل الطائرات الحربية الروسية على مدار الساعة بريف إدلب، عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والغربي، في ظل تعامي واضح من المجتمع الدولي والجامعة العربية التي صعدت من حراكها إبان عملية "نبع السلام"، ولكن في إدلب، تكتفي بالتصريحات.

ورغم المجازر التي ترتكب بحق المدنيين وتدمير البنية التحتية والمرافق المدنية المستمر، إلا أن المجتمع الدولي وكعادته يقف صامتاً حيال كل تلك الجرائم التي تمارسها روسيا بحق 3 مليون إنسان، علاوة عن تصاعد المأساة في المخيمات التي لجأ إليها الهاربين من الموت باتجاه شمالي إدلب.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٩
قسد تواصل إجرامها… مفخخة تضرب مدينة سلوك توقع شهداء وجرحى

انفجرت عربة مفخخة ظهر اليوم وسط مدينة سلوك شمال الرقة ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.

وقال مراسلنا في مناطق عملية "نبع السلام" أن المفخخة انفجرت بالقرب من الدوار الرئيسي بمدينة سلوك بعد توقف سيارة تابعة للجيش الوطني السوري ونزول العناصر في المنطقة االتي تحتوي محلات تجارية وصرافة وفرن آلي، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين وعناصر الجيش.

وقال مراسلنا أن سيارات الإسعاف توجهت على الفور إلى الموقع المستهدف وعملت على نقل الشهداء والجرحى إلى المشافي، حيث بلغ عدد الشهداء كحصيلة أولية 7 شهداء والعديد من الجرحى بينهم حالات خطيرة تم نقل بعضهم إلى داخل تركيا.

وشهد صباح الجمعة الماضي إنفجار سيارة مفخخة بالقرب من مبنى شرطة مدينة الراعي الواقعة بريف حلب الشمالي، ما أدى لسقوط شهيدين و10 جرحى بينهم حالات خطيرة.

ولا يكاد يمر يوم بدون وقوع انفجارات بعبوات ناسفة أو مفخخات أو ألغام متفجرة في مناطق نبع السلام وغصن الزيتون ودرع الفرات، يقف وراءها بشكل رئيسي ميلشيات قسد ومن ثم تنظيم داعش والنظام السوري، والتي تستهدف بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية.

وقد تم إلقاء القبض على العديد من منفذي هذه الهجمات وحسب اعترافاتهم فإن غالبيتهم تابعين لمليشيات قسد، ما يجعل أصابع اليد تتجه إليهم في تنفيذ هكذا هجمات، دون إعطاء أي أهمية لتواجد المدنيين في هذه المناطق.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٩
أردوغان: 365 ألف سوريٍ عادوا لديارهم التي وفرت القوات التركية فيها الأمن

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن 365 ألف سوريٍ عادوا إلى ديارهم ومنازلهم في المناطق التي وفرت القوات التركية فيها الأمن، وذلك في خطاب ألقاه أردوغان، بالمجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، بمناسبة الذكرى السنوية الـ81 لوفاة المؤسس مصطفى كمال أتاتورك.

وأكد أردوغان أن العمليات العسكرية التي قامت بها تركيا ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا، تكللت بالنجاح، لافتاً إلى أن العمليات أدت إلى استتباب الأمن في مساحة تزيد على 8 آلاف و100 كيلو متر مربع.

وأوضح أن قوات بلاده تواصل ملاحقة التنظيمات الإرهابية، في الداخل والخارج، مؤكداً أن العناصر الإرهابية لا يجدون مفرا أو مخبأ من القوات التركية في الوقت الحالي، كما لفت إلى أن قوات بلاده ستواصل الرد على استفزازات الارهابيين من الجانب السوري.

وانتقد في هذا السياق، تصريحات المعارضة التركية التي تقول بعدم وجود داعٍ لبقاء القوات التركية في سوريا، مشيراً إلى وجود جهات تسعى لإغراق تركيا بالدماء، عبر استخدام التنظيمات الإرهابية.

وكانت رجحت وسائل إعلام تركية خلال اليومين الماضيين، ان تستأنف تركيا عملية "نبع السلام" شرقي الفرات، بعد لقاء مرتقب بين الرئيس التركي أردوغان والأمريكي ترامب، على أن تشمل مناطق انسحاب القوات الأمريكية.

ولفتت قناة "A HABER" التركية، إلى أن تركيا قد تستأنف عملية "نبع السلام" بأي لحظة لتشمل منطقتي عين العرب والقامشلي، بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لواشنطن، ولقائه نظيره الأمريكي دونالد ترامب في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ورسيا لم يفيا بوعدهما بسحب الوحدات الكردية المسلحة من المنطقة الآمنة، مشيرة إلى أن تلك الوحدات مازالت في تل رفعت ومنبج وعين العرب والقامشلي.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٩
حكومة "الإنقاذ" تفصل موظفين وتهدد نشطاء بإدلب تظاهروا احتجاجاً على ممارساتها

علمت شبكة "شام" من مصادر محلية بمدينة إدلب، أن حكومة "الإنقاذ" (الذراع المدني لهيئة تحرير الشام)، أصدرت عدة قرارات بفصل عدد من الموظفين في دوائرها من أبناء المدينة، وهددت نشطاء آخرين، بسبب خروجهم في المظاهرات المناهضة لها.

وقالت المصادر إن عدد من الموظفين في دائرة الاتصالات ودوائر أخرى ضمن مؤسسات حكومة الإنقاذ، وصلتهم قرارات فصل وتسريح من عملهم، بسبب مشاركتهم في مظاهرات الحراك الثوري في مدينة إدلب، لاسيما الأخيرة التي خرجت احتجاجاً على قرارات الإنقاذ ورفضاَ لحصار مدينة كفرتخاريم.

وأوضحت المصادر، إلى أن الحكومة وعبر مسؤوليها، ومدراء المؤسسات، وجهوا تهديدات مباشرة لكثير من رواد الحراك الشعبي في المدينة، ونشطاء المدينة، بالفصل من وظائفهم أو التضييق عليهم في أعمالهم في حال شاركوا بتلك المظاهرات.

ولاقت قرارات الإنقاذ حالة استهجان كبيرة في أوساط الفعاليات المدنية بإدلب، والتي اتهمت الإنقاذ بالتضييق على أبنائها لدفعهم لترك وظائفهم وتحييدهم عن تقديم ما يمكنهم لمدينتهم من خلال مواقعهم الوظيفية، لإدخال عناصر وموظفين آخرين من مريديها ومواليها، على حساب أبناء المدينة.

وشبه نشطاء من إدلب تصرفات الإنقاذ بفصل الموظفين، لاسيما المعارضين لتوجهاتها وممارساتها، بما قام به نظام الأسد، بمحاربة المعارضين له بلقمة عيشهم وإصدار عشرات قرارات الفصل بحقهم.

تشهد مناطق ريف إدلب بشكل عام، حالة غليان شعبية واحتقان كبير ضد حكومة الإنقاذ (الذراع المدنية لهيئة تحرير الشام)، بعد عامين من إغراقها في محاربة المدنيين بلقمة عيشهم والتسلط على رقابهم، في ظل غياب شبه كامل للخدمات التي تقدمها للمدنيين.

وشهدت مدينة إدلب، مركز ثقل حكومة "الإنقاذ" خلال اليومين الماضيين سلسلة احتجاجات شعبية ضد الحكومة، تنادي بإسقاطها، بعد سلسلة قرارات وصفت بأنها جائرة و مجحفة بحق المدنيين، مع غلاء فاحش في الأسعار وانقطاع الوقود والتضييق على مزارعي الزيتون والتحكم بقوت الشعب والأفران.

وعملت "هيئة تحرير الشام" منذ سيطرتها على المناطق المحررة عام 2017 بعد سلسلة حروب داخلية أشعلتها ضد الفصائل الأخرى، على تأسيس كيان مدني خاص بها، مهد لتشكيل حكومة في مناطق ريف إدلب وماحولها من مناطق محررة، ليعلن عن أول تشكيل لحكومة أطلق عليها اسم "الإنقاذ" في تشرين الثاني من عام 2017.

وتتخذ حكومة الإنقاذ وسائل وطرق عدة لجمع الأموال من المدنيين، منها خلال الأتاوات والرسوم والضرائب التي تفرضها وزاراتها، هذا عدا عن مئات آلاف الدولارات التي تجنيها من المعابر الحدودية بدءاً من معبر باب الهوى إلى مورك والعيس ومعابر أطمة الحدودية مع عفرين، لتصدر القرارات واحداً تلو الآخر لفرض غرامات ورسوم على المدنيين.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٩
تسجيل 16 هجوماً مدفعياً لميليشيا "قسد" خلال يوم شرقي الفرات

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، تسجيل 16 هجوما/ تحرشا بالهاون والقذائف الصاروخية من قبل عناصر ميليشيا "قسد" على منطقة عملية "نبع السلام" خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

وأكدت الوزارة في بيان الأحد، التزام القوات المسلحة التركية، بشكل تام بالتفاهمات بشأن إقامة "ممر سلام" ( منطقة آمنة) شمالي سوريا، لافتة إلى استمرار التنظيم الإرهابي في تحرشاته حيال منطقة عملية "نبع السلام".

يأتي ذلك في وقت تمكنت القوات التركية المشاركة في عملية نبع السلام، من إعطاب وتفكيك 331 لغما و891 قنبلة مصنوعة يدويا، خلفها عناصر الميليشيا في المناطق المحررة شمال شرقي سوريا.

وأوضح بيان لوزارة الدفاع التركية، أن تفكيك الألغام والمتفجرات، جرى في المناطق السكنية والطرق العامة والبنى التحتية.

وكانت رجحت وسائل إعلام تركية خلال اليومين الماضيين، ان تستأنف تركيا عملية "نبع السلام" شرقي الفرات، بعد لقاء مرتقب بين الرئيس التركي أردوغان والأمريكي ترامب، على أن تشمل مناطق انسحاب القوات الأمريكية.

ولفتت قناة "A HABER" التركية، إلى أن تركيا قد تستأنف عملية "نبع السلام" بأي لحظة لتشمل منطقتي عين العرب والقامشلي، بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لواشنطن، ولقائه نظيره الأمريكي دونالد ترامب في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وروسيا لم يفيا بوعدهما بسحب الوحدات الكردية المسلحة من المنطقة الآمنة، مشيرة إلى أن تلك الوحدات مازالت في تل رفعت ومنبج وعين العرب والقامشلي.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٩
دبابات "أبرامز" الأمريكية تدخل سوريا لأول مرة باتجاه حقول النفط شرقي الفرات

وصلت تعزيزات عسكرية أمريكية خلال اليومين الماضيين، إلى منطقة شمال شرق سوريا، حيث تحافظ واشنطن على قواتها في مناطق الثروة النفطية بريفي دير الزور والحسكة، من ضمنها دبابات من نوع "أبرامز" التي تدخل سوريا لأول مرة.

وكانت نقلت مجلة "نيوزويك"، عن مسؤول رفيع المستوى في البنتاغون، أن الولايات المتحدة، تنوي إرسال دبابات أبرامز لحماية حقول النفط في شرق سوريا، بعد إعلان واشنطن نيتها ترك قوات لها في مناطق شرق دير الزور الغنية بالنفط بدعوى حمايتها من داعش.

وذكر المصدر أن الجيش الأمريكي قد يرسل بعد موافقة البيت الأبيض، نصف كتيبة من لواء دبابات أمريكي (يتألف اللواء من ثلاث كتائب، ويضم عادة 90 دبابة). وهذا يعني أن، الأمريكيين، سيرسلون إلى هناك، 15 دبابة من طراز أبرامز، مع العناصر اللازمة لخدمتها وتشغيلها.

وكان كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى، عن أن البنتاغون منكب على دراسة خطط لحماية نفط سوريا وإمكانية الاستفادة منه لتمويل بقاء الأكراد، حيث قررت واشنطن الاحتفاظ بقواتها في مناطق الثروات فقط شرق سوريا دون باقي المناطق.

ويعمل البنتاغون، وتحديدا قادة أركان القوات المسلحة، على تحديد الخيارات المستقبلية لحماية حقول النفط ولمواصلة القتال ضد تنظيم "داعش" ومنع الإرهابيين أو نظام الأسد من استعادة السيطرة على الموارد النفطية في المنطقة.

وتتركز الخطة التي يجري البحث فيها على مرحلة قصيرة الأجل وتهدف إلى إبقاء عدد صغير من القوات الأميركية، نحو 200 جندي، للمساعدة في تأمين حماية حقول النفط في الشمال السوري مع إعادة نشر الجزء الأكبر من هذه القوات لاحقا، أي بعد أشهر عدة عبر الحدود مع العراق.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٩
طيران روسيا يواصل استباحة إدلب و"المجتمع الدولي" يكتفي بالتصريحات

تواصل الطائرات الحربية الروسية على مدار الساعة بريف إدلب، عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والغربي، في ظل تعامي واضح من المجتمع الدولي والجامعة العربية التي صعدت من حراكها إبان عملية "نبع السلام"، ولكن في إدلب، تكتفي بالتصريحات.

وعلى مدار الساعة، تقوم الطائرات الحربية الروسية الرابضة في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، بشن غاراتها بشكل عنيف ومركز على المناطق السكنية والمزارع بريف إدلب الجنوبي والغربي، مع توسيع دائرة القصف تباعاً لريف سراقب وصولاً لريف حلب الغربي.

ورغم المجازر التي ترتكب بحق المدنيين وتدمير البنية التحتية والمرافق المدنية المستمر، إلا أن المجتمع الدولي وكعادته يقف صامتاً حيال كل تلك الجرائم التي تمارسها روسيا بحق 3 مليون إنسان، علاوة عن تصاعد المأساة في المخيمات التي لجأ إليها الهاربون من الموت باتجاه شمالي إدلب.

ومع كل حملة تصعيد، تتوالى التصريحات الرسمية الدولية الهزيلة التي تستجدي روسيا لوقف القصف وعدم قتل المدنيين، في وقت لاتتخذ أي من تلك الأطراف أي موقف حقيقي أو ضاغط لوقف شلال الدم النازف للشعب السوري.

ومن التناقضات في سياسية العالم المتحضر ودول الجامعة العربية، ما قامت به من تصريحات وضغوطات وتهديدات إبان بدء عملية نبع السلام شرق الفرات، رغم أن تلك المنطقة محتلة من تنظيمات إرهابية هجرت أهلها وقامت بتغيير تركيبة المنطقة ديمغرافياً، بدعوى حماية المدنيين، وكأن في إدلب لا يوجد مدنيين.

وكانت عبرت وزارة الخارجية الأمريكية، عن إدانتها للضربات الجوية التي تمارسها روسيا والنظام ضد مستشفيات ومنشآت مدنية في محافظة إدلب، في ظل تصاعد القصف الجوي على المنطقة واستهداف البنية السكنية والمرافق الطبية والتابعة للدفاع المدني.

وخلال الأيام الماضية، استهدف الطيران الحربي الروسي، مشفى كفرنبل الجراحي بمدينة كفرنبل، بعد أقل من 24 ساعة على استهداف مشفى الإخلاص للأطفال والنسائية في قرية شنان بجبل الزاوية، كما استهدف مركز صحي في البشيرية وآخر في البوابية، وعدة مراكز للدفاع المدني ومراكز صحية في جسر الشغور.

يأتي ذلك في ظل تصعيد جوي وصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والغربي من قبل النظام وروسيا، بالتزامن مع انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف بين أقطاب المعارضة والنظام وبرعاية الأمم المتحدة التي لم تستطع وقف القصف عن المدنيين.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل