قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن القمة الثلاثية المرتقبة بين تركيا وروسيا وإيران ستشكل فرصة لمناقشة الوضع في محافظة إدلب السورية بشكل خاص، ذلك في تصريح للصحفيين عقب صلاة الجمعة، بمدينة إسطنبول، حول التطورات في الملف السوري.
ولفت أردوغان إلى أن القمة الثلاثية ربما تنعقد أواخر آب/ أغسطس أو مطلع أيلول/ سبتمبر 2019، مشيراً إلى أن القمة ستشكل فرصة لمناقسة قضايا مثل الخطوات التي يمكن اتخاذها في هذه المرحلة، وخاصة فيما يتعلق بإدلب.
وأوضح الرئيس التركي أن تركيا وروسيا تبذلان كافة الجهود الممكنة لحل الوضع في إدلب، كما أشار إلى استمرار الاتصالات بين تركيا والولايات المتحدة على مستوى وزراء الخارجية بشأن المناطق التي تخص الأمريكيين في سوريا.
والخميس، كشف متحدث الرئاسة التركية إبرهيم قالن، أن تركيا ستستضيف قمة ثلاثية بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، في إطار عملية أستانا.
وأشار حينها إلى إن القمة الثلاثية ستبحث الوضع في سوريا بجميع جوانبه، وفي المركز منه الوضع في إدلب، والأوضاع في بقية مناطق سوريا، والوضع الأمني العام، كما لفت إلى أن القمة ستبحث كذلك عملية الانتقال السياسي، ولجنة الدستور، وعودة اللاجئين. وأوضح التحضيرات بدأت وجاري العمل للاتفاق على الموعد.
قضت محكمة ألمانية بسجن امرأة ألمانية لمدة خمسة أعوام بتهمة الانتماء لتنظيم “الدولة”، وطالب الادعاء العام بسجن المتهمة لمدة ستة أعوام، بينما طالب محاميها بالسجن لمدة ثلاثة أعوام، في سياق تتبع المحاكم القضائية في دول عدة لملفات المنتمين لداعش أو المتعاملين معه.
وكانت المتهمة (32 عاما) عاشت في سوريا والعراق خلال الفترة من نهاية عام 2013 حتى آب/ أغسطس عام 2017. وتم القبض عليها في منتصف عام 2018 في مدينة بادن-بادن الألمانية عقب عودتها من هناك.
وسبق أن تبرأت المتهمة من التنظيم خلال المحاكمة، وبحسب بيانات الادعاء العام، تزوجت المرأة عقب فترة قصيرة من وصولها إلى سوريا من مقاتل داعشي لم تكن على معرفة به في ذلك الحين. وعاشت المتهمة، زابينه إس، معه وكانت تدير شؤون المنزل.
وبحسب بيانات صحيفة الدعوى، قامت المتهمة بتمجيد الحياة في كنف تنظيم “الدولة” في عدة مدونات على الإنترنت، بغرض جذب أكبر عدد ممكن من الأفراد للسفر إلى مناطق النزاع، في وقت كان لقي زوج المتهمة حتفه بعد ذلك خلال معارك.
وصل المبعوث الأممي إلى سوريا بيدرسون، إلى موسكو، والتقى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، والذي أعلن - لافروف - عن دراسة وإعادة نظر في مسألة عقد قمة جديدة لثلاثي أستانا.
وقال لافروف خلال لقائه مع المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون: "روسيا وتركيا وإيران، باعتبارها الدول الضامنة للاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الحكومة والمعارضة في إطار عملية أستانا، ستواصل جهودها لتحقيق نتائج إضافية من أجل إقامة سلام دائم وآمن في سوريا".
وأضاف، قائلا: "جاري التخطيط لعقد اجتماعات على مستوى المديرين السياسيين في المستقبل القريب، ويجري النظر في مسألة عقد قمة جديدة لثلاثي أستانا".
وعبر وزير الخارجية الروسي عن أمله في قرب انطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية، مؤكدا عقد لقاء تحضيري بصيغة أستانا قريبا تمهيدا لقمة روسية تركية إيرانية جديدة حول سوريا.
من جانبه، اعتبر بيدرسن أن الأطراف المعنية اقتربت من تشكيل اللجنـة الدسـتورية وثمن الدور الروسي في هذا المسار.
ووصف بيدرسن اللجنة الدستورية بأنها باب للتسوية في سوريا وإنهاء النزاع، مشيرا إلى أن بدء عمل اللجنة الدستورية يعتمد على تحقيق بعض العوامل المهمة مثل إطلاق سراح السجناء السياسيين من قبل دمشق.
تواصل ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التفافها على المجتمع الدولي لمرة جديدة، وهذه المرة على الأمم المتحدة، التي وقعت معها قبل قرابة أسبوع خطة عمل لوقف تجنيد الأطفال، في مناطق سيطرتها، في الوقت الذي توصل فيه عمليات الملاحقة والاعتقال لأطفال تحت سن الثامنة، عشر وتزجهم في معسكرات سرية لتدريبهم وتجنيدهم إجبارياً.
وأكدت مصادر محلية في ريف حلب الشرقي، اعتقال عناصر ميليشيا "قسد" لطفل يبلغ 14 عاماً، من قرية إحرص، ويدعى "جمال جابو"، واقتياده لمعسكرات التدريب التابعة لها، بهدف تجنيده قسرياً، ضاربة بعرض الحائط، الاتفاق الذي وقعته مع الأمم المتحدة.
ولفتت مصادر من ريفي الرقة ودير الزور، إلى أن "قسد" تكذب على المجتمع الدولي ببياناتها واتفاقياتها، وتواصل حتى اليوم عمليات الاعتقال للأطفال الذكور والإناث، تحت سن الثامنة عشر، وأنها تقوم بنقلهم لمعسكرات سرية، وتجندهم قسرياً.
والإثنين، كشفت الأمم المتحدة عن توقيعها خطة عمل مع ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية، من أجل تخليها عن المقاتلين الأطفال بصفوفها، وأنها تعهدت بموجب هذا الاتفاق، بعدم استخدام الأطفال كمقاتلين، والكشف عن الأطفال من الذكور والنساء الموجودين بصفوفه وإخلاء سبيلهم، واتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن".
ونقل البيان نفسه عن فرجينيا غامبا، قولها بشأن خطة العمل المشتركة التي تم توقيعها: "هذا يوم هام للغاية من أجل حماية الأطفال بسوريا، وهذه الخطة تعتبر بداية اتجاه كافة التنظيمات التي تحمل تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية، لعدم استخدام الأطفال كمحاربين من الآن فصاعدًا".
وأشار البيان الأممي، إلى أن هذه الخطة "تم توقيعها بعد مشاورات استمرت لأشهر بين الأمم المتحدة، وقوات سوريا الديمقراطية".
يأتي ذلك في وقت تواصل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية لاسيما الوحدات الشعبية ووحدات حماية المرأة، إجبار القاصرين على الالتحاق في صفوف قواتها رغم نفيها المتكرر لتقارير حقوقية صدرت مؤخراً تدين "قسد" بتجنيد القاصرين وزجهم في المعارك والمعسكرات التابعة لها.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، قد اتهمت بتقرير سابق العام الماضي، PYD بزيادة وتيرة تجنيده للأطفال خمسة أضعاف، مشيرة إلى استهداف الحزب لأطفال النازحين في المخيمات بغية تجنيدهم في صفوف قواته.
وقالت المنظمة في تقريرها إن «بيانات الأمم المتحدة الأخيرة أظهرت زيادة ملحوظة ومقلقة في تجنيد الأطفال من قبل PYD خلال العام الماضي»، ودعا التقرير PYD إلى «تسريح الأطفال فوراً، والتوقف عن تجنيدهم، ومنهم أطفال العائلات في مخيمات النازحين التي يسيطر عليها».
ووثقت "هيومن رايتس ووتش" › 224 حالة تجنيد لأطفال من قبل قوات PYD وجناحها النسائي، عام 2017 وحده، بزيادة خمسة أضعاف عن عام 2016، في وقت نفت "قوات سوريا الديموقراطية" أن تكون "وحدات حماية الشعب" التابعة لها تجند الأطفال في صفوفها داخل مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، متعهدة بمحاسبة مرتكبي "تجاوزات فردية" حال ثبوتها، وفق زعمها.
وكان أكد نشطاء أكراد أن تشريعات وقوانين إدارة PYD التي أصدرتها ليس هدفها المساواة بين الرجل والمرأة وضمان حقوق المرأة في المجتمع، بقدر ما تهدف إلى اصطياد أصحاب الأعمار ما دون 18 لتجنيدهم في صفوف قواتها.
وفي عملية مراوغة والتفاف سابقة، أصدر القائد العام لقوّات سوريّا الديمقراطيّة (مظلوم عبدي) قبل عام، أمراً عسكريّاً إلى كافة الجهات المعنيّة لمكوّنات قوّات سوريّا الديمقراطيّة، تضمّن عدداً من البنود التي تؤكّد التزام قوّات سوريّا الديمقراطيّة بكافّة النصوص والصكوك الواردة في الاتّفاقيّات الدّوليّة لتجنيب الأطفال من ويلات الحروب وكوارثها.
وورد في الأمر العسكريّ عدد من التعليمات الموجّهة إلى كافّة القطعات والتشكيلات العسكريّة لقوّات سوريّا الديمقراطيّة، منع فيه منعاً باتّاً تجنيد الأطفال من هم دون سنّ الـ(18) عامّاً في صفوف قوّات سوريّا الديمقراطيّة، إلى جانب الالتزام بشروط العضويّة والانتماء كما هو وارد في النظام الدّاخليّ لقوّات سوريّا الديمقراطيّة، إلا أنه لم ينفذ.
وكانت أدانت وزارة الخارجية التركية في بيان يوم الثلاثاء، توقيع الأمم المتحدة خطة عمل مع ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، من أجل تخلي الأخير عن المقاتلين الأطفال بصفوف التنظيم، لافتاً إلى أن هذا التوقيع، يعد تطورا خطيرا، وأنقرة تدينه بشدة.
من جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، رفض بلاده التام، لتوقيع الأمم المتحدة اتفاقاً مع قوات سوريا الديمقراطية، تتعلق بتجنيد الأطفال، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في سفارة بلاده بالعاصمة الصينية بكين خلال زيارته الأخيرة إلى هناك.
وكانت سلمت تركيا مذكرة احتجاج إلى مكتب الأمم المتحدة في جنيف بسبب توقيعه "خطة عمل" مع ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية بسوريا، حيث أعرب مكتب الممثل الدائم لتركيا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، عن سخطه من توقيع "خطة العمل" مع ما يسمى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، فرحات عبدي شاهين.
قتل لاجئان سوريان وأصيب آخران بجروح جراء انفجار بسيارة، اليوم الجمعة، في بلدة ريحانلي بولاية هطاي جنوبي تركيا، لم تتوضح تفاصيل الانفجار وأسبابه بد.
وقالت وكالة "الأناضول" نقلا عن مصادر أمنية، إن الحادث وقع في شارع محمد عاكف أرصوي، على بعد نحو 750 مترا عن مبنى القائمقامية، لافتة إلى توجه العديد من سيارات الإسعاف والشرطة إلى موقع الانفجار.
بدوره، قال والي هطاي، رحمي دوغان، إنه لم يتم تحديد سبب الانفجار حتى الآن، وأوضح أن المعلومات الأولية تفيد بمقتل شخصين كانا على متنها، كما لفت الوالي أنه كان هناك 3 أشخاص يحملون الجنسية السورية على متن السيارة حيث قتل اثنان، فيما أصيب الآخر بجروح ونقل إلى المشفى.
وتعتبر مدينة الريحانية التركية الواقعة جنوب البلاد، على الحدود مع سوريا، من أكثر المدن التركية احتضاناً للاجئين السوريين.
وجه اللاجئون السوريون في منطقة عرسال اللبنانية، نداء استغاثة أخير، للمنظمات الدولية والحقوقية وهيئات المجتمع المدني وهيئة علماء المسلمين في لبنان، يطالب بالوقوف مع اللاجئين السوريين في مواجهة القرارات الجائرة التي تصدرها حكومة لبنان بحقهم، لإجبارهم على العودة لحكم الأسد.
وجاء في البيان الذي حصلت "شام" على نسخة منه: "رداً على الإنذار الاخير لإخلاء المخيمات للذين قد هددوا بالهدم الكلي للمخيمات في بلدة عرسال حيث أعطيوا مهلة حتى تاريخ 8 /7 /2019 حيث تجسد الانذار بهدم بعض المساكن التي تأوي لاجئين من فقراء وارامل ومرضى، نحن اللاجئين المقيمين في مخيمات عرسال والمهددة مساكنهم البدائية بالهدم، ندعو هيئة علماء المسلمين في لبنان والهيئات الحقوقية وكافة المنظمات الانسانية المعنية بحقوق الانسان في لبنان"
ولفت البيان إلى المصاعب التي تواجه للاجئين السوريين في تأمين لقمة عيشهم، وعدم امتلاكهم لمساكن بديلة تأويهم، محذرين من كارثة إنسانية كبيرة تتفاقم يوماً بعد يوم، وتنذر بتشريد الأطفال والنساء والشيوخ.
وطالب النداء جميع الجهات الدولية الفاعلة والمؤثرة، والهيئات الشعبية والمدنية في لبنان، لوقوف مع اللاجئين، والعمل على وقف تلك القرارات الجائرة بحقهم، وإنقاذ أطفالهم ونسائهم المهددين بسبب هدم خيمهم ومنازلهم التي لولا ضيق حالهم ما لجؤوا إليها.
وفي وقت سابق، قال رئيس بلدية عرسال شرقي لبنان، باسل الحجيري، إن السلطات وافقت على منح مهلة جديدة للاجئين السوريين المخالفين - حسب تعبيره -، لافتاً إلى أن الجيش اللبناني لن يتحرك الإثنين لإزالة "الخيم الأسمنتية".
وكانت قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن حملة شنتها السلطات اللبنانية على اللاجئين السوريين، أجبرت 5 آلاف عائلة على هدم منازلها، وذلك في ضغط لبناني جديد على اللاجئين للعودة إلى بلادهم.
وتواصل الجهات المسؤولة في لبنان على أصعدة عدة، التضييق على اللاجئين السوريين بوسائل وعدة طرق، لدفعهم لترك لبنان وقبول العودة للعيش تحت حكم الأسد، في سياق المساعي اللبنانية لتمكين عودة اللاجئين لكنف الأسد.
وفي بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، يوجد أكثر من 5680 مسكنا من الإسمنت، فيما يقطن في تلك المساكن أكثر من 25 ألف شخص، من بينهم نحو 15 ألف طفل، وقد منحت السلطات اللبنانية اللاجئين السوريين فيها مهلة حتى التاسع من يونيو لتنفيذ قرار الهدم.
وبالإضافة إلى عرسال، من المتوقع، وفق المنظمات أن تشهد مناطق أخرى تستضيف سوريين في شرق البلاد إجراءات مشابهة، حيث يعيش في لبنان نحو مليون ونصف مليون سوري، غالبيتهم في مخيمات عبر البلاد، وخصوصا في سهل البقاع المجاور لسوريا شرق البلاد، وفي بلدة عرسال الجبلية التي تشرف على سهل البقاع، يعيش نحو 36 ألف لاجئ في أوضاع مأساوية.
ويدفع لبنان بشكل كبير لإعادة اللاجئين السوريين في أراضيه بدعوى الأزمة الاقتصادية إلى مناطق سيطرة الأسد، وذلك من خلال الضغط الممارس على اللاجئين وسلسلة المضايقات التي يتعرضون لها للقبول بالعودة دون أي ضمانات دولية.
ومنذ قرابة عام وحتى اليوم يواصل المسؤولين في لبنان حراكهم السياسي وتصريحاتهم ضد وجود اللاجئين السوريين، مصرين على ضرورة عودتهم إلى بلادهم، على اعتبار انها باتت أمنة في ظل سيطرة النظام وحلفائه على مناطق هؤلاء اللاجئين.
ويعاني لبنان منذ أعوام اضطراباً سياسياً واقتصادياً وخدماتياً بشكل كبير، وهناك عشرات المشكلات التي من المفترض أن يسعى مسؤولي لبنان الدولة الجارة التي احتضن السوريين أبنائهم إبان حرب تموز ولم يتوانى الشعب السوري من شماله حتى جنوبه في تقدم العون لهم، إلا أن مسؤولي لبنان لم يبق لهم قضية ومشكلة إلا قضية اللاجئين.
أشاد وزير الخارجية البريطاني باحتجاز ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق، معلقاً على بيان صدر أمس الخميس عن رئيس حكومة جبل طارق، فابيان بيكاردو، بخصوص احتجاز الناقلة، ضمن إطار عملية شارك فيها عناصر من مشاة البحرية البريطانية.
وقال "جيريمي هانت" وزير الخارجية البريطاني في التغريدة: "أهنئ جبل طارق ومشاة البحرية الملكية بهذه الخطوة الشجاعة في سبيل تعزيز العقوبات ضد سوريا، وتصرفهم السريع حرم نظام الأسد القاتل من موارد قيمة".
وكانت ذكرت هيئة بنما البحرية، أن ناقلة النفط "غريس 1" التي احتجزتها مشاة البحرية الملكية البريطانية في جبل طارق، كانت قد شطبت من سجلاتها للسفن الدولية اعتبارا من 29 مايو.
وقالت الهيئة إنها شطبت الناقلة من سجلاتها بعد إنذار بأنها "استخدمت في تمويل الإرهاب أو مرتبطة به"، في وقت كانت إيران أعلنت ملكيتها لها واعترضت على احتجازها الذي جاء بسبب خرقها العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، على الرغم من أن الناقلة ترفع علم بنما.
وكانت كشفت سلطات جبل طارق عن وجود 28 شخصا على متن ناقة النفط الإيراني المحتجزة، بينهم مواطنون من الهند وأوكرانيا وباكستان، لافتة إلى أن "العدد الأكبر من المحتجزين هم من الهنود، رغم وجود مواطنين من أوكرانيا وباكستان".
وأشارت إلى أن الناقلة لا تزال راسية، وتجري الشرطة وضباط الجمارك محادثات مع أفراد طاقمها، فيما لم يتم بعد تحديد الجهة التي تملكها، والتحقيق لا يزال مستمرا.
وفي وقت سابق أعلن رئيس حكومة جبل طارق، فابيان بيكاردو، أن بلاده أوقفت ناقلة نفط قبالة شواطئها يشتبه بأنها تنقل الخام إلى سوريا، وتتجاوز العقوبات المفروضة على نظام الأسد.
وأصدرت حكومة جبل طارق بيانا جاء فيه: "لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد بأن "غريس 1" كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس التي يملكها كيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا".
يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم، جلسة محادثات مع المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن ينتظر أن تركز على تجاوز النقاط الخلافية العالقة حول تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق عملها.
وأطلقت موسكو إشارات دلت إلى اقتراب الأطراف من تسوية هذا الملف، ورأت أوساط روسية أنه سيكون «الموضوع الأبرز» للزيارة، لكن في المقابل، لم تبرز تصريحات المسؤولين الروس توجها لدعم خطط المبعوث الأممي حيال مساعي إحياء «مسار جنيف» وفتح حوار دولي موسع حول آفاق التسوية السياسية في سوريا.
واستبقت موسكو الزيارة بإعلان عزمها مناقشة «التفاصيل القليلة العالقة» في ملف تشكيل الدستورية وفقا لتعليق نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، الذي أكد على استعداد بلاده «لأن تبدأ اللجنة عملها بأسرع ما يمكن. ومن المهم تنسيق التفاصيل الباقية، ونحن قريبون من ذلك».
وكانت مصادر روسية أشارت في وقت سابق إلى أن موسكو بذلت جهودا لإقناع دمشق بتسوية الخلافات المتعلقة بستة أسماء في لائحة «المجتمع المدني» كانت محور خلافات. لكن لم تعلن موسكو أو دمشق رسميا عن تقدم في هذا المجال، بانتظار «النقاشات التفصيلية مع بيدرسن» وفقا للمصادر التي أشارت إلى أن تحفظات دمشق لا تقتصر على تشكيلة اللجنة، وتمتد إلى مكان وآليات عملها المقترحة من جانب الأمم المتحدة.
وكانت موسكو فشلت في تحقيق تقدم في هذا المجال خلال جولة المفاوضات الماضية في «مسار أستانة» وتأمل الدبلوماسية الروسية في أن تحمل محادثات بيدرسن الحالية في موسكو، وزيارته إلى دمشق في غضون أيام، تحولات حاسمة في هذا المجال، ولم تخف أوساط دبلوماسية أملها في أن يتم إطلاق عمل اللجنة وعقد أولى جلساتها في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل على أبعد تقدير.
وتشير تعليقات دبلوماسيين روس إلى أن هذا الملف غدا «الأقرب إلى التسوية» في حين ما زال عدد من الملفات الأساسية عالقا، و«بعضها يشكل نقاطا خلافية مع المبعوث الدولي» وفقا لتعليق مصدر روسي تحدثت إليه «الشرق الأوسط».
قال المصدر بأن بيدرسن يصر على ضرورة التقدم بـ«خطوات عملية ملموسة» لتحسين مناخ الثقة بين الأطراف، بالتوازي مع إطلاق عمل الدستورية، منها تسوية مشكلة إطلاق السجناء، وتحسين الأوضاع الإنسانية. لكن الأهم من ذلك، أن موسكو لم تظهر حماسة لفكرة بيدرسن بتهيئة الظروف لعقد اجتماع دولي موسع تحضره أطراف عملية أستانة و«المجموعة المصغرة» والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بهدف الحصول على إعلان دولي واضح يدعم جهوده في إحياء «مسار جنيف». وكان بيدرسن أعلن قبل أسبوع أنه «يريد أن يسمع من الأطراف التزاما كاملا بعملية جنيف».
ولا تبدو موسكو متحمسة لهذا المدخل، وهي تفضل أن يتحرك المبعوث الدولي على ملفات «مرتبطة بالوضع على الأرض» وفقا لتعبير الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، التي حددت بهذه العبارة الملفات التي تريد موسكو مناقشتها مع المبعوث الأممي. وبالنسبة إلى موسكو فإن مناقشة «الوضع على الأرض» تعني تأكيد دعم العمليات الهادفة إلى «تقويض ما تبقى من بؤر إرهابية» وعدم وضع «عراقيل» من خلال التحذيرات المتواصلة من تردي الوضع الإنساني في إدلب وغيرها من المناطق التي تتطاولها العمليات العسكرية. أيضا تعني العبارة بشكل مباشر أن موسكو تتطلع إلى دعم جدي ومباشر من جانب الأمم المتحدة لمبادرتها حول إعادة اللاجئين، وتوفير الظروف الملائمة لذلك على الأرض عبر إعادة إعمار البنى التحتية».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار إلى هذه المسألة خلال مشاركته في اجتماعات جرت على هامش قمة أوساكا أخيرا، فهو رأى أن الأولوية لـ«القضاء على بؤر الإرهاب، وإنعاش الاقتصاد».
بهذا المعنى لا ترى موسكو أن مسعى بيدرسن لإعادة الحديث عن إحياء عملية سياسية تقوم على أساس بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، سيكون له أفق للتنفيذ. وهي وجهت انتقادات عديدة خلال الفترة الماضية إلى الأمم المتحدة وبلدان غربية كونها «تحاول عبر الحديث عن عملية سياسية عرقلة الملفات الأساسية مثل عودة اللاجئين وإعادة الإعمار».
ولا تخفي أوساط في موسكو قناعة بأن «الوقائع على الأرض تجاوزت جنيف» وأن «الإنجاز الأهم للتدخل الروسي في سوريا كان في حسم المعركة لصالح الحكومة الشرعية» بمعنى أنه لم يبق ما يتم التفاوض عليه مع أطراف «متمردة وترفض الحل السلمي».
في مقابل هذه النقطة الخلافية الكبرى بين موسكو والمواقف التي يطرحها بيدرسن، حول شكل وآفاق التسوية السياسية في سوريا، ثمة نقطة اتفاق مهمة، بأن الوقت حان لفتح حوار معمق مع واشنطن من أجل الوصول إلى «فهم روسي أميركي أوسع» على شكل التسوية المطلوبة في سوريا.
شكرت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أمل القبيسي، روسيا على ما وصفته "تطهير سوريا من الإرهابيين"، في إشارة لما قامت به روسيا من قتل وترهيب بحق المدنيين في سوريا على مدار السنوات الماضية.
وبعد نشر الموقع الرسمي لـ"مجلس الدوما" الروسي، تصريحات للقبيسي، تشكر فيه روسيا على تطهير 80 بالمئة من أراض سوريا، ممن وصفتهم بالإرهابيين، تصدرت تصريحات القبيسي مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت جدلاً كبيراً رافض لهذه التصريحات.
وجاءت تصريحات القبيسي، خلال لقائها رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، متطلعة أن يزور الأخير، أبو ظبي، واصفة روسيا بأنها "دولة صديقة حميمة"، مشيرة إلى التنسيق والتعاون الكامل بين البلدين.
وعادت القبيسي للتعليق على الأزمة السورية، قائلة إن أبو ظبي تدعم الحلول السياسية وليس العسكرية، مضيفة: "نحن نريد التعاون مع روسيا لمساعدة السوريين، ودعم برلمانهم"، في إشارة إلى مجلس الشعب التابع للنظام السوري.
وأثارت تصريحات القبيسي سخطا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال ناشطون إن المسؤولة الإماراتية كشفت حقيقة الموقف الإماراتي تجاه سوريا، مؤكدين أن الإمارات التي زعمت مع اندلاع الثورة، دعما للمعارضة ضد الأسد، تبين لاحقا وقوفها إلى جانب النظام، "وأكبر دليل تصريحات القبيسي".
وقتلت روسيا خلال سنوات قليلة من تدخلها رسمياً في 30 أيلول / 2015 قرابة 6187 مدنياً، بينهم 1771 طفلاً، و670 سيدة، ووثق 939 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 167 على منشآت طبية، و140 على مساجد، و55 على أسواق، كما شنت ما لا يقل عن 223 هجوما بذخائر عنقودية، إضافة إلى 122 هجومية بأسلحة حارقة، وساندت القوات الروسية قوات النظام في 3 هجمات كيميائية على المدنيين حسب توثيقات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ذكرت هيئة بنما البحرية، أن ناقلة النفط "غريس 1" التي احتجزتها مشاة البحرية الملكية البريطانية في جبل طارق، كانت قد شطبت من سجلاتها للسفن الدولية اعتبارا من 29 مايو.
وقالت الهيئة إنها شطبت الناقلة من سجلاتها بعد إنذار بأنها "استخدمت في تمويل الإرهاب أو مرتبطة به"، في وقت كانت إيران أعلنت ملكيتها لها واعترضت على احتجازها الذي جاء بسبب خرقها العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، على الرغم من أن الناقلة ترفع علم بنما.
وكانت كشفت سلطات جبل طارق عن وجود 28 شخصا على متن ناقة النفط الإيراني المحتجزة، بينهم مواطنون من الهند وأوكرانيا وباكستان، لافتة إلى أن "العدد الأكبر من المحتجزين هم من الهنود، رغم وجود مواطنين من أوكرانيا وباكستان".
وأشارت إلى أن الناقلة لا تزال راسية، وتجري الشرطة وضباط الجمارك محادثات مع أفراد طاقمها، فيما لم يتم بعد تحديد الجهة التي تملكها، والتحقيق لا يزال مستمرا.
وفي وقت سابق أعلن رئيس حكومة جبل طارق، فابيان بيكاردو، أن بلاده أوقفت ناقلة نفط قبالة شواطئها يشتبه بأنها تنقل الخام إلى سوريا، وتتجاوز العقوبات المفروضة على نظام الأسد.
وأصدرت حكومة جبل طارق بيانا جاء فيه: "لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد بأن "غريس 1" كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس التي يملكها كيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا".
سلَّم قسد 5 نساء وطفل أزيديين لمجلس سنجار كان قد "تحريرهم" من تنظيم داعش خلال المعارك في شرق سوريا.
وكان "البيت الأزيدي" التابع للإدارة الذاتية الكردية في مدينة الحسكة قال أنه سلم 5 نساء وطفل يبلغ من العمر 13 عاما، لمجلس سنجار العراقي.
وقال الناشط والصحفي العراقي الايزيدي، أن داعش طبق الإبادة بحق المكون الايزيدي، في الثالث من أغسطس/ آب عام 2014، في قضاء سنجار.
وعن أحدث إحصائية بعدد المحررات والناجيات والناجين، أوضح مسؤول إعلام مكتب إنقاذ المختطفات و المختطفين الإيزيديين، أن عدد الناجين، والناجيات حتى الآن، قد بلغ 3451 ناجية وناجيا، من قبضة "داعش"، أما الباقين فعددهم 2966 شخصا، منوها إلى أن عدد المخطوفين والمخطوفات الكلي منذ يوم الإبادة هو: 6417 شخصا بينهم أغلبية من النساء والأطفال.
أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، أمس الخميس، عن ترحيبه باحتجاز حكومة منطقة جبل طارق التابعة لبريطانيا، ناقلة نفط إيرانية، واصفا الأمر بـ "الخبر الرائع".
وقال بولتون، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "خبر رائع: احتجزت المملكة المتحدة ناقلة النفط العملاقة غريس 1 المحملة بالنفط الإيراني المتجه إلى سوريا، في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "ستواصل واشنطن وحلفاءها منع النظامين في طهران ودمشق من تحقيق الأرباح من هذه التجارة غير المشروعة".
وفي وقت سابق من يوم الخميس، استدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني لدى طهران، روب ماكير، للاحتجاج على احتجاز حكومة منطقة جبل طارق التابعة لبريطانيا، ناقلة نفط إيرانية.
وكان رئيس حكومة جبل طارق، فابيان بيكاردو، قد قال إن المسؤولين في ميناء جبل طارق، بمساعدة خفر السواحل، قاموا صباحًا، بتوقيف ناقلة نفط تحمل النفط الخام إلى سوريا، واحتجزت الناقلة وحمولتها.
وقال بيكاردو إنه تم توقيف الناقلة التي تحمل اسم "غريس 1"، لانتهاكها الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وأضاف أن "لدى حكومة جبل طارق ما يدعوها للاعتقاد أن الناقلة تحمل النفط لمصفاة بانياس السورية التي يديرها النظام السوري، وتسري عليها العقوبات الأوروبية، ولذلك تم وقفها".