
نظام الأسد يرد على تسجيل رامي مخلوف: "المبالغ المطلوبة من مستحقات الدولة"
نشرت وزارة الاتصالات التابعة للنظام بياناً رسمياً ردت فيه على تسجيل "رامي مخلوف" الذي نشره مؤخراً حول قضية المبالغ المالية التي فرضها عليه نظام الأسد، أعلنت ظهر فيه إصرارها على تحصيل المبالغ المطلوبة واصفة إياها بأنها "مستحقات الدولة"، بحسب نص البيان.
وبحسب وزارة فإنّ "المبالغ المطلوب سدادها من قبل الشركات "رامي مخلوف"، هي مبالغ مستحقة للدولة وفقاً لوثائق واضحة وموجودة، وتم حسابها بناء على عمل لجان اختصاصية في الشؤون المالية والاقتصادية والفنية والقانونية".
وجاء في بيان الاتصالات التابعة للنظام قولها إنها أخذت بعين الاعتبار تحفظات الشركات وإعطاؤها المهل والمدد التي طلبتها، حفاظا على استمرار عمل الشبكة الخلوية التي يستحوذ عليها "رامي مخلوف".
من جانبها أكدت الوزارة "لن تثنيها عن استرداد المال العام أي محاولات للتشويش على هذا العمل و أنها ماضية في تحصيل أموال الخزينة، حسبما نشرته الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، التابعة للوزارة التابعة للنظام، في رد هو الأول على تسجيل "رامي مخلوف" مؤخراً.
وكَذبّ البيان تصريحات مخلوف بقولها إن الهيئة اعتمدت كافة البيانات والأرقام المقدمة من الشركتين وبعد كل ما سبق تم احتساب القيمة الفعلية للمبالغ المطالبين بتسديدها خلال السنوات التشغيلية الخمس الأولى من عام 2015 ولغاية عام 2019.
وأشارت إلى أنّ عقود الإدارة التي أبرمتها شركات مخلوف مع شركات أوفشور يتم العمل عليه من قبل المعنيين بهذا الشأن في وزارة المالية، والمبالغ المشار إليها والمستحقة لدينا لا علاقة لها بقضية التهرب الضريبي وأوضحت أن الأمر يتعلق "بمبالغ مستحقة على الشركتين يجب سدادها لتحقيق التوازن في الرخص، حسب وصفها.
وسبق أن بث "رامي مخلوف" ابن خال رأس النظام المجرم "بشار الأسد" تسجيلاً مصوراً يؤكد من خلاله الخلافات والصراع المحتدم الذي تحدثت عنه تقارير إعلامية، مع "اسماء الأخرس"، لتبين دقة تلك التقارير مع تعاظم الصراع الداخلي بين الطرفين فيما تناول في الفيديو الذي نشره على صفحته على فيسبوك ردود فعل ورسائل للنظام حول قضية دفع المبالغ المترتبة على شركات الاتصالات التابعة لمخلوف.
وظهر "مخلوف"، في لهجة هجومية على النظام الذي فرض عليه مبالغ مالية كبيرة مشيراً إلى أنّ هذه الإجراءات الأخيرة التي اتخذت ضده صادرة عن رأس النظام "بشار الأسد"، حسبما وصله الأمر الذي استدعى منه توضيح ما وصفها بأنها ملابسات القضية وأن النظام ليس له حق بذلك.
يشار إلى أنّ "رامي مخلوف" اشتهر بتصريحاته المثيرة للجدل تزامناً مع انتفاضة الشعب السوري بوجه الإجرام الأسد في حين غاب عن المشهد الإعلامي في البلاد مع استمراره في دعم النظام في وقت كثر الحديث عن منافسين لابن خال رأس النظام المجرم "بشار الأسد" مثل "سامر الفوز" وغيره ممن خضعوا مؤخراً لقرارات تقضي بدفعهم الأموال للنظام بشكل إجباري بحجة دعم الليرة المنهارة.