استشهد مدني شاب اليوم الثلاثاء، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته، في عودة جديدة للتفجيرات التي تطال المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، وسط حالة استنكار شعبية كبيرة تطالب بضرورة ضبط الوضع الأمني.
وقال نشطاء إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة مدني يعمل في مجال الصرافة بمدينة الباب، قرب مسجد فاطمة الزهراء، أدت لوفاته على الفور، في وقت اندلعت النيران في السيارة وتسببت باحتراقها بشكل كامل.
وكانت أثارت المجزرة المروعة التي ارتكبت في مدينة عفرين بريف حلب، والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً وعشرات الجرحى، ردود فعل غاضبة بين نشطاء الحراك الشعبي والفعاليات الثورية، التي وجهت الانتقاد للقوى المسيطرة على المدينة واتهمتها بالتقصير في حفظ أمن المدنيين.
ولاقت المجزرة أصداء كبيرة في الأوساط الثورية، معتبرين أن التفجير في مدينة عفرين التي تحوي العديد من الفصائل وقوى الشرطة العسكرية والمدنية، يدل على وجود خلل أمني كبير، تتحمل مسؤوليته تلك القوى المسيطرة في مناطق سيطرة "الجيش الوطني"
وانتقد النشطاء بشكل كبير على مواقع التواصل وعبر حساباتهم الشخصية، حالة "الفلتان الأمني" كما وصفوها، في منطقة عفرين، وعجز الفصائل عن ضبط التفجيرات التي تقف ورائها في غالبها الميليشيات الانفصالية، كما هاجموا قادة الفصائل المتورطين في عمليات التهريب عبر المعابر والتي تعبر مصدر لدخول هذه المفخخات.
وطالب النشطاء بضرورة الوقوف على أسباب الفشل الأمني في منطقة عفرين وباقي المناطق، وإقالة المسؤولين المتورطين بهذا الفشل، والعمل على ضبط الوضع الأمني وتأمين حماية المدنيين بشكل حقيقي، وضبط عناصر الفصائل المتورطين بعمليات التضييق على المدنيين والالتفات لضبط الوضع الأمني.
أكدت مصادر محلية لشبكة "شام"، أن قيادة هيئة تحرير الشام، اتخذت قراراً بإنهاء "اعتصام النيرب" على الطريق الدولي "أم 4"، بعد افتتاحها معبر تجاري مع النظام، وبالتالي تخليها عن هدفها الذي أعلنته بمنع مرور الدوريات الروسية.
وقالت المصادر إن قيادة الهيئة، أوعزت لحكومة الإنقاذ ومؤسساتها الأمنية، لإنهاء الاعتصام ووقف المناوبات للموظفين والعناصر على الطريق الدولي، بعد افتتاحها معبراً تجارياً في منطقة معارة النعسان، رغم تعليقها العمل به لمدة لم تحددها.
وأوضحت المصادر، أن تحرير الشام، أعادت نصب حواجزها العسكرية على الطريق الدولي في منطقة أريحا ومحمبل، وبدأت تمارس عمليات التفتيش المعتادة على المدنيين، في وقت من المتوقع تفعيل الدوريات الروسية التركية المشتركة بين سراقب ومنطقة مصيبين شرقي أريحا.
وكانت نشرت شبكة شام" تقريراً قبل أيام بعنوان "هل تتخلى تحرير الشام عن "اعتصام النيرب" للمقايضة على افتتاح معبر تجاري مع النظام ...؟"، تطرقت فيه لنية قيادة الهيئة التخلي عن الاعتصام والشعارات التي أطلقتها فيه، مقابل افتتاح معبر تجاري مع النظام.,
وتتبنى "هيئة تحرير الشام" عبر ذراعها المدني "الإنقاذ"، الاعتصام في بلدة النيرب على الطريق الدولي "أم 4"، بحجة منع مرور الدوريات الروسية، إلا أن الهيئة أثبتت ما كشفت عنه شبكة "شام" بأن الهدف الغير معلن هو التفاوض والضغط لافتتاح معبر تجاري مع النظام يعود بالربح عليها.
وكان كشف تقرير "شام" نقلاً عن بعض المصادر بأن الهيئة تفاوض عبر وسطاء، على إنهاء اعتصام النيرب مقابل السماح بافتتاح معبر تجاري مع النظام في منطقة معارة النعسان، واستبقت ذلك بالتفاوض مع النظام على استعادة جثامين الشهداء الذين قضوا في معارك ميزناز ولم تستطع سحبهم الفصائل حينها، في محاولة لتهدئة الشارع الرافض.
ويرى متابعون أن الاعتصام بدأ بمطالب محقة وتوافق شعبي، إلا أن تصدر أتباع "هيئة تحرير الشام" وحكومتها "الإنقاذ" الواضح في قيادة الاعتصام وتوجيه أنصارهم للتوجه للطريق الدولي، موضع شك كبير عن ماهية أهداف الهيئة من وراء هذا الفعل وهدفها منه.
ويعتبر هؤلاء أن مطالب الهيئة لاتتوافق مع مطالب الفعاليات الشعبية، فهي ترفع شعار رفض الدوريات الروسية ظاهراً، في وقت تفاوض على نسبتها وحصتها من عائدات الطريق الدولي والمعابر مع النظام، من خلال التهديد بتعطيل الاتفاق والتستر بعباءة الحراك الشعبي الرافض.
وتعتمد "تحرير الشام" على المعابر بين المناطق المحررة والمناطق الخاضعة لسيطرة النظام بشكل كبير، وتدر لها عائدات مالية كبيرة، ورفضت لمرات كثيرة إغلاقها رغم السلبيات الكبيرة التي خلفتها، قبل أن تسيطر قوات النظام على جل هذه الطرق، في وقت تحافظ الهيئة على سيطرتها على المعبر مع مناطق عفرين والحدود التركية.
وتدرك الهيئة ملياً أن تطبيق أي اتفاق روسي تركي أي كانت إيجابياته للمدنيين في المحرر لن يكون في صالحها كتنظيم، وبالتالي تعمل على تبني حراك المدنيين عبر أذرعها لتحصيل مكاسب لها ولو كلف ذلك عودة التصعيد وسيطرة روسيا على الطريق بسبب هذه التصرفات فهي لاتبالي طالما أنها لن تستفيد من بقائه.
خلق عودة آلاف العائلات النازحة من مناطق ريف إدلب الجنوبي "أريحا وجبل الزاوية" تحديداً، لمناطقهم ومنازلهم التي أجبروا على تركها خلال الحملة العسكرية الأخيرة من قبل النظام وروسيا، تحديات جديدة تواجد العائدين مع انعدام الخدمات في تلك المناطق.
وأطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي نداءات للجهات المعنية من منظمات طبية وإنسانية وغيرها من القوى المسيطرة، للنظر في حال تلك المناطق، والمبادرة لمساندة العائلات العائدة لمناطقهم وتأمين أبسط الخدمات لهم.
وقال نشطاء، إن منطقة أريحا وجبل الزاوية، باتت تشهد عودة كبيرة لمئات العائلات لقراها وبلداتها في المنطقة، مستغلة حالة الهدوء بعد وقف إطلاق النار، وكذلك سوء الحال جراء النزوح ومشقاته الأمر الذي أجبرهم على العودة لمناطقهم بشكل سريع.
ولفتت المصادر إلى أن المناطق المذكورة، تفتقر لأدنى مقومات الحياة، إذ لايوجد اي مشفى أو مستوصف طبي، ولا حتى أفران للخبز أو أسواق لشراح الحاجيات، علاوة عن انقطاع الكهرباء والإنترنت بشكل كامل عن المنطقة.
وطالب نشطاء من المنظمات الإنسانية العاملة بريف إدلب، لتتبع حركة العودة للمدنيين والعمل على تقديم المساعدة لهم في شهر رمضان، وعدم تركيز الدعم الإنساني على مناطق بعينها فقط شمالي إدلب.
وسبق أن كشف فريق منسقو استجابة سوريا، عن عدد العائدين إلى مناطق ريف ادلب وحلب بعد حملة النزوح الأخيرة، ومن ثم وقف إطلاق النار، لافتين إلى أن عدد العائدين من مناطق النزوح إلى القرى والبلدات الآمنة نسبياً بريف إدلب وحلب 234,597 نسمة أي مايعادل 22.53% من النازحين.
ووفق المنسقون فقد بلغت نسبة الاستجابة الانسانية للعائدين من مناطق النزوح 5.6% من إجمالي عدد العائدين، كما بلغ عدد النازحين المتبقين في مناطق النزوح نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة في المنطقة 806,636 نسمة، وبلغت نسبة الاستجابة الانسانية للنازحين خلال فترة النزوح السابقة 38,15%.
ولفت البيان إلى أن الآلاف من النازحين ينتظرون استقرار الوضع بشكل أكبر حتى تعود إلى قراها من جديد، حيث بلغت نسبة النازحين الغير قادرين على العودة إلى مناطقهم بسبب سيطرة النظام السوري وروسيا على قراهم وبلداتهم 47.20%.
وبلغت نسبة المهجرين قسراً (الوافدين من محافظات أخرى) والغير قادرين على العودة إلى البلدات الآمنة نسبياً بريف إدلب وحلب (معرة النعمان، سراقب،خان شيخون،....) 9.45%، وطالب منسقو استجابة سوريا، من كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري، العمل على تثبيت وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وايقاف الخروقات المستمرة للسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم.
وطلب من المنظمات والهيئات الانسانية العمل على تأمين احتياجات العائدين إلى مناطقهم، إضافة إلى تأمين احتياجات النازحين في مناطق النزوح، وتفعيل المنشآت والبنى التحتية الأساسية في مناطق عودة النازحين.
اعتبر الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني "حسن نصر الله"، أن قرارَ الحكومة الألمانية بحظر نشاط الحزب "خضوعٌ للإدارة الأميركية"، ودعا الحكومة اللبنانية إلى "حماية مواطنيها في ألمانيا".
وقال نصر الله في خطاب تلفزيوني، أمس، إن "القرار الألماني كان متوقعاً... ونتوقعه من دول أوروبية أخرى"، عادّاً أن القرار "يأتي في إطار الحرب الأميركية - الإسرائيلية على حركات المقاومة في المنطقة".
وشجب "نصر الله" المداهمات التي شنتها الشرطة الألمانية على منظمات تابعة للحزب، قائلاً: "ندين جميع الاعتداءات الوحشية على المساجد والمنظمات. لم تكن هناك حاجة لمثل هذه الممارسات الوحشية من أجل تقديم أوراق اعتماد للأميركيين. منذ سنوات طويلة لم يعد لـ(حزب الله) وجود أو أنشطة في الغرب".
وكانت قالت مصادر إعلام ألمانية، إن السلطات الألمانية صنفت ميليشيا "حزب الله" اللبناني، كـ "منظمة إرهابية" وحظرت أنشطته، وشنت السلطات الأمنية تبعاً لذلك حملة أمنية في عدد من المدن ضد أنشطة الحزب ونفذت مداهمات لمنظمات ومساجد يعتقد أن لها صلات بالحزب.
وأعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية يوم الخميس تأكيد حظر "حزب الله" اللبناني كـ"منظمة إرهابية" ومنع جميع نشاطاته في البلاد.
وكتب ستيف ألتر، أحد الناطقين باسم وزير الداخلية الألمانية هورست زيهوفر، في تغريدة على تويتر، أن وزير الداخلية "أكد حظر منظمة حزب الله الإرهابية الشيعية في ألمانيا"، وأضاف: "حتى في أوقات الأزمات، سيادة القانون قادرة على اتخاذ الإجراءات".
أورد "المركز الوطني للزلازل" خبراً مفاده بأنّ هزة أرضية خفيفة ضربت فجر اليوم الثلاثاء 5 مايو/ أيار أطراف مدينة حمص وسط البلاد، وبحسب المركز فإنّ الهزة بلغت قوة 3.2 درجات على مقياس ريختر وتبعد مسافة 38 كم غرب مدينة حمص و 11 كم جنوب شرق مدينة تلكلخ بريف حمص الغربي.
وسبق أنّ ضربت هزات أرضية متلاحقة الساحل السوري، وتحدثت مصادر متطابقة عن قوة الهزة الأولى التي بلغت نحو "5.4" درجات على مقياس ريختر تبعها عدة هزات ارتدادية.
كما ضربت هزة أرضية خفيفة الساحل السوري مطلع الشهر الماضي عمق البحر الأبيض المتوسط شعر بها فقط سكان اللاذقية على عكس الهزات السابقة التي شعر فيها سكان محافظات أخرى.
ووفقاً لما أوردته وكالات أنباء النظام "المركز الوطني للزلازل" رصد عدة هزات أرضية ارتادية شعر بها السكان المحافظات الساحلية اللاذقية وطرطوس ومدينة حماة وسط البلاد.
بالمقابل نفت وزارة النفط التابعة للنظام علاقة أعمال الحفر والتنقيب عن النفط بالحركات الأرضية المتزايدة قائلةً أن المناطق النفطية هي مناطق مستقرة تكتونياً بشكل عام وكون النشاط الحالي لكامل الصفيحة العربية وعلى الحدود الصفائحية، وهو ناتج عن حركة هذه الصفائح التكتونية، حسب وصفها.
هذا ولم يكشف عن حجم الخسائر المادية والبشرية بحال وقوعها نتيجة الهزات الأرضية المتتالية التي ضرب السواحل السوريّة وصولاً إلى عدة مناطق محيطة بها، فيما طرح ناشطون أنه من الممكن أن تكون الهزات الأرضية هذه يقف ورائها التنقيب عن الغاز والنفط في البحر المتوسط والتي تقوم بها شركات نفطية روسية، وما يزيد من واقعية الطرح نفي نظام الأسد الأخير، بحسب متابعين.
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الإثنين، أن بلاده لن تصبر أكثر على الهجمات الاستفزازية بمناطقها الآمنة في سوريا.
جاء ذلك في كلمة موجهة إلى الشعب، الإثنين، عقب ترأسه اجتماعا للحكومة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأفاد أردوغان، بأن "تركيا تكافح من جهة فيروس كورونا ومن جهة ثانية تتابع القضايا الأمنية لشعبها عن قرب".
وأضاف أن منظمة "بي كا كا" الإرهابية حاولت استغلال انغماس تركيا في مكافحة كورونا، لشن هجمات داخل البلاد وخارجها.
وتابع: "هذا التصرف وحده كفيل بإظهار مدى بعد هذه المنظمة الإرهابية عن الإنسانية".
وشدد على أن بلاده لن تسمح بهجمات الإرهابيين، وأن قوات الأمن التركية تراقبهم طوال أيام السنة.
واستطرد: "نتابع كافة خطوات عناصر المنظمة الإرهابية، التي تمارس أنشطتها شمالي العراق وبمناطق واسعة بسوريا".
كما أوضح الرئيس التركي، أن قوات أمن بلاده تواصل عملياتها ضد الإرهاب خارج الحدود.
وأردف: "قوات أمننا لا تغفل عن العناصر الإرهابية التي تحاول التسلل إلى المناطق الآمنة في سوريا، ويتم تحييدهم في الحال".
واستطرد: "أدعو الدول صاحبة التأثير بالمنطقة، إلى الالتزام بكافة الاتفاقيات المبرمة، وإبقاء المنظمة الإرهابية داخل الحدود المرسومة، ومنع هجمات النظام".
وتابع قائلا : "مع الأسف لم تف أي دولة بوعودها في هذا الصدد بشكل كامل".
وأفاد "في حال لم تتمكن الدول التي تكفلت بضبط التنظيمات الإرهابية والنظام السوري، فإن تركيا ستلجأ إلى القوة لفعل ذلك".
ولفت إلى "إمكانية الإقدام على خطوات جديدة في سوريا حسب سير التطورات".
ويستهدف "ي.ب.ك" الإرهابي الذراع السوري لـ"بي كا كا"، المناطق التي تم تحريرها ضمن عملية "نبع السلام" التركية شمالي سوريا وأيضا في درع الفرات وغصن الزيتون،، وذلك عبر إرسال سيارات مفخخة وتفجيرها في المناطق المأهولة بالسكان، ما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا بين المدنيين والعسكريين، كان أخرها تفجير صهريج مفخخ أوقع مجزرة راح ضحيتها أكثر من 42 شهيدا وعشرات الجرحى غالبيتهم أصيبوا بحروق شديدة.
أعلن نظام الأسد عن تصدي دفاعاته الجوية لـ "عدوان إسرائيلي" طال مركز البحوث في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
وقالت وكالة "سانا" التابعة للنظام نقلا مصدر عسكري في جيش الأسد إنه في تمام الساعة 22:32 من يوم أمس الإثنين أظهرت شاشات الدفاع الجوي "طيران معادٍ" قادم من شمال شرق أثريا، استهدف بصواريخه بعض المستودعات العسكرية في منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي.
وبحسب "سانا" فإن الدفاعات الجوية تصدت لـ "الصواريخ المعادية"، وأنه "يتم التدقيق في الخسائر".
هذا وتتعرض مواقع عسكرية تابعة للنظام منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها.
وكانت الطائرات الإسرائيلية استهدفت الشهر الماضي معسكر إعداد وتدريب خاص بلواء فاطميون الأفغاني التابع للحرس الثوري الإيراني بمنطقة التليلة بمنطقة تدمر، والذي يرتبط بشكل مباشر بالقاعدة الإيرانية المتواجدة بمطار تدمر العسكري.
ويذكر أن طائرة إسرائيلية مسيرة ضربت الشهر الماضي أيضا سيارة كانت تقل القيادي في "حزب الله" الملقب بـ"الحاج عماد" على الحدود "اللبنانية – السورية"، دون أن تتمكن من إصابته.
تبدأ اليوم الاثنين محاكمة أرملة مغني الراب سابقا، دينيس كوسبرت الشهير بـ"ديسو دوغ"، أمام محكمة مدينة هامبورغ الألمانية. ويتهم الادعاء العام الألماني الألمانية-التونسية أُميمة إيه. (35 عاما) بالانتماء لتنظيم إرهابي أجنبي.
وبحسب بيانات الادعاء العام، لحقت أميمة بزوجها الأول السابق نادر إتش. إلى سوريا برفقة أطفالها الثلاثة عام 2015، وانضمت إلى"داعش" هناك. كما تُتهم المرأة المولودة في هامبورغ بالإتجار بالبشر وارتكاب جريمة ضد الإنسانية، حيث أنها متهمة باستعباد فتاة إيزيدية (13 عاما) لفترة من الوقت في منزلها.
وعقب وفاة زوجها الأول في ربيع عام 2015، تزوجت المتهمة من صديقه كوسبرت، الذي انضم إلى"داعش" عام 2014. وعقب خلافات مع كوسبرت، عادت أميمة إلى ألمانيا في آب/أغسطس عام 2016 وانجبت في هامبورغ طفلها الرابع. وبحسب تقارير إعلامية، قُتل كوسبرت في كانون الثاني/ يناير عام 2018 في سوريا خلال غارة جوية.
وفي التاسع من أيلول/سبتمبر الماضي تم القبض على أميمة في هامبورغ. وفي تشرين الثاني/نوفمبر رفضت المحكمة الاتحادية العليا بألمانيا شكوى قدمتها المتهمة ضد أمر اعتقالها.
وعملت أميمة على حماية زوجيها وحصلت على أموال بشكل شهري من داعش، بحسب الادعاء العام. وبرر محامي أميمة أن رعاية الأطفال وأعمال المنزل لم تسمح لأميمة بأن تكون عضوا بتنظيم "داعش"، وأوضح أن ما قامت بها لم يسفر عن أي استفادة للتنظيم.
لكن بحسب المحكمة الاتحادية العليا، تشير ملفات تم ضبطها ومكالمات هاتفية تم التنصت عليها إلى أن أميمة سافرت طواعية وبوعي تام إلى تنظيم داعش، وأنها قامت بتسجيل خروج ابنتها الكبرى من المدرسة وكتبت بعد ذلك في رسالة بريدية على الإنترنت أنها لن تندم لثانية واحدة على هذه الخطوة، فضلا عن ذلك ظهرت وبحوزتها سلاح ناري وزودت ابنها بشعار داعش.
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش'' في تقرير أصدرته اليوم، إن تنظيم الدولة استخدم حفرة في شمال شرق سوريا كموقع للتخلص من جثث الأشخاص الذي اختطفهم أو احتجزهم.
تحقيق هيومن رايتس ووتش والرحلة بطائرة بدون طيار إلى أسفل الحفرة أظهرا الحاجة إلى أن تقوم السلطات بتأمين الموقع، واستخراج الرفات البشرية منه، والحفاظ على الأدلة من أجل الإجراءات الجنائية ضد القتلة.
وقالت سارة كيالي، باحثة سوريا في هيومن رايتس ووتش: "حفرة الهوتة، التي كانت ذات يوم موقعا طبيعيا جميلا، أصبحت مكانا للرعب والاقتصاص. فَضْح ما حدث هناك، وفي المقابر الجماعية الأخرى في سوريا، أمر أساسي لتحديد ما حدث لآلاف الأشخاص الذين أعدمهم داعش ومحاسبة قتلتهم".
وحاليا، يسيطر "الجيش الوطني السوري" على المنطقة المحيطة بالهوتة، بينما لا تزال قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تسيطر على مدينة الرقة، حيث قالت هيومن رايتس ووتش إنه وأيا كانت الجهة التي تسيطر على المنطقة، فهي ملزمة بالحفاظ على الموقع وتحديد هوية المفقودين والتحقيق في وفاتهم.
وأضافت المنظمة: يتذكر سكان محليون تهديد عناصر تنظيم داعش لهم بإلقائهم في الهوتة عندما كان التنظيم يسيطر على منطقة الرقة. قال بعضهم إنهم شاهدوا جثثا متناثرة على طول حافة الحفرة. يُظهر مقطع فيديو مُسجَّل من داعش ونُشِر على فيسبوك عام 2014، مجموعة من الرجال يرمون جثتين في الحفرة. تطابقت ملابس الرجلين مع تلك التي يرتديها شخصان يظهران في فيديو آخر يتم إعدامهما من قبل داعش.
وأردفت: كشف استطلاع الهوتة بواسطة طائرة بدون طيار من طراز "باروت أنافي" (ANAFI) عن ست جثث تطفو على سطح المياه في الأسفل. بناء على حالة التحلل، يبدو أن الجثث ألقيت هناك بعد وقت طويل من مغادرة داعش المنطقة. لا تزال هوية هؤلاء الضحايا وأسباب وفاتهم مجهولة.
وأكدت المنظمة أن الخرائط الجيولوجية والنموذج الطبوغرافي ثلاثي الأبعاد للهوتة الذي أعِدّ بحسب صور الطائرات بدون طيار إلى أن الحفرة أعمق مما كانت الطائرة قادرة على رؤيته، لذلك من المرجح وجود المزيد من الرفات البشرية تحت سطح المياه.
ووثّق تقرير أصدرته هيومن رايتس ووتش في فبراير/ شباط 2020 أن داعش اختطف واحتجز آلاف الأشخاص في سوريا، وأعدم العديد منهم. من بين المفقودين نشطاء وعمال إنسانيون وصحفيون ومقاتلون مناهضون لداعش من جماعات مختلفة، فضلا عن سكان محليين.
وشددت المنظمة على أن الجهود المبذولة لاستخراج الجثث من القبور الجماعية لداعش كانت متعّثرة وغير كاملة، ويرجع ذلك جزئيا إلى الوضع الأمني المتقلب.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن على تركيا والجيش الوطني السوري التعامل مع الهوتة والمقابر الجماعية الأخرى في المنطقة على أنها مواقع حدثت فيها جرائم وتأمينها لتجنب إتلاف الأدلة المحتملة، وأن عليهم التأكد من خلو الهوتة من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة حتى يتمكن خبراء الطب الشرعي من النزول إلى الحفرة، وتحديد مكان الجثث ونقلها، والبدء في العمل المضني المتمثل بتحديد هوية أصحابها.
وقالت سارة كيالي: "أيا كانت السلطات التي تسيطر على منطقة الهوتة فهي مُلزمة بحماية الموقع والمحافظة عليه. عليها تسهيل جمع الأدلة لمحاسبة أعضاء داعش على جرائمهم المروعة، وكذلك محاسبة أولئك الذين ألقوا الجثث في الهوتة قبل حكم داعش أو بعده".
وكان داعش سيطر على المنطقة المحيطة بـ"حفرة الهوتة" - 85 كيلومتر شمال مدينة الرقة - من 2013 إلى 2015.
أكد خبير عسكري إسرائيلي، أن سلسلة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا، تأتي ضمن سياسة مخطط ومبادر لها، تهدف إلى "اقتلاع المزروعات الإيرانية من الحقل السوري".
وأوضح خبير الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" أليكس فيشمان في مقال له، أن "أزمة كورونا من ناحية الجبهة السورية انتهت، وسلسلة الهجمات المنسوبة لإسرائيل في سوريا، في نيسان/أبريل الماضي، تظهر كسياسة مرتبة ومخطط لها"، وأضاف: "هي ليست ردود فعل على خطوة إيرانية، بل أعمال مبادر إليها، غايتها اقتلاع مزروعات إيرانية نبتت في الحقل السوري تشمل: نشر مليشيات مؤيدة لإيران في الجولان، استئناف نشاط حزب الله في لبنان، قيادات، مخازن عتاد عسكري وغيرها".
وذكر فيشمان، أنه "منذ توقف الحرث هناك في شباط/فبراير الماضي، توقفت تقريبا التقارير عن نشاط عسكري إسرائيلي، وعزي الأمر لأزمة كورونا التي بلغت ذروتها في إسرائيل في محيط "عيد الفصح"، حسبما نشرت "عربي 21".
ولفت إلى أن "الحرب ما بين الحروب التي تديرها إسرائيل في الشرق الأوسط، لا تتشكل فقط من أعمال جوية، ومعقول جدا الافتراض بأن تكاثف النشاطات؛ التي تتضمن تقارير عن تفجيرات غامضة، هي أكثر كثافة بكثير مما تنشر في المصادر الأجنبية".
وأكد الخبير، أن "إيران تحاول العودة إلى الحياة الطبيعية ما قبل أيام كورونا في سوريا، وإذا كانت حتى نهاية آذار/مارس الماضي تنقل بطائرات الحرس الثوري عتادا طبيا من الصين إلى طهران، فمنذ بداية نيسان/أبريل، عادت هذه الطائرات لتهبط في دمشق، وفي بطنها عتاد عسكري".
وقال: "بالصدفة أم بغير الصدفة، فإن التقرير الأجنبي الأول عن غارة إسرائيلية في دمشق، ظهر هو أيضا في بداية نيسان، ومنذئذ فتح ميناءي اللاذقية وبانياس، ومن جديد وصلت معدات مختلفة من إيران، وطائرات النقل السورية عادت للطيران إلى إيران، كما عادت الآلة الإيرانية لتحريك دواليبها بسوريا، ولكن بتعثر، بعد أن تلقت 3 ضربات قاضية؛ أزمة كورونا، وتواصل العقوبات الأمريكية الشديدة، إضافة لأزمة أسعار النفط".
ونوه أن "النظام السوري عاد إلى اللعبة بجراحات كثيرة، فالأزمة الاقتصادية في سوريا تحتدم، وهي بلا بقعة ضوء ولا خطة خروج، وسوريا تعاني من كورونا، ولا يوجد هناك من يجمع المعطيات ويقدم العلاج"، وزعم أنه "ما كان يمكن لإسرائيل أن تستأنف بشكل مكثف أعمالها في سوريا دون موافقة روسية صامتة، ففي السنة الخامسة لتواجدهم بسوريا، وفي عصر أفول كورونا، يجد الروس أنفسهم في إحباط عميق؛ فكل التوقعات للبدء واستخلاص المنافع ولا سيما الاقتصادية، من استثمارهم في سوريا لا تتحقق".
وبشكل عملي، "من أجل الحفاظ على حكم الأسد، فإنهم مطالبون الآن ليس فقط بأن يستثمروا مالا طائلا ليس لديهم، في الجيش، بل في أزمة إنسانية، اقتصادية وصحية لا يرون لها نهاية".
وتابع: "الإيرانيون حلفاء الروس لغرض القتال في سوريا، هم عائق ومنافس في كل ما يتعلق بتنفيذ السياسة الروسية العامة للسيطرة على الدولة ومقدراتها، وعليه، فيبدو أنه سهل اليوم على الروس أن يتجاهلوا الضربات المنسوبة لإسرائيل للمنافس الإيراني".
وقدر الخبير، أن "المواجهة العسكرية المحتملة بين واشنطن وطهران ارتفعت درجة، وإزعاج الأسطول الامريكي في الخليج، أدى لتعليمات واضحة من الرئيس دونالد ترامب، لمهاجمة السفن الإيرانية، في حين تتهم طهران واشنطن أنها السبب في أزمتها الاقتصادية، وبصد قدرتها على الوصول للوسائل الطبية لمواجهة كورونا".
ورجح أن "التوتر المرتفع في الخليج، سيواصل التصاعد كلما اقتربنا من شهر حزيران/يونيو المقبل، في الوقت الذي سينشر فيه تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الخروقات الإيرانية في مجال تخزين اليورانيوم المخصب".
وبحسب فيشمان، فإنه "يفترض أنه يوجد بين إسرائيل والولايات المتحدة، تنسيق أو تفاهم بشأن الضغوط على طهران، فتجربة الماضي، تظهر أنه كلما تصاعد التوتر في الخليج، تصاعد التوتر بين "تل أبيب" وطهران في سوريا"، وبين أن "كل هذه الملابسات، تسمح لإسرائيل بأن تمسك بإيران وهي ضعيفة في سوريا، وهذه فرصة استراتيجية، وذلك حتى لو أرادت ايران أن ترد، فستجد إسرائيل ذريعة لعمل عسكري جذري أكثر ضدها".
نشرت صفحة الخدمات الإلكترونيّة"، التابعة لوزارة التجارة الداخلية في النظام قراراً يقضي بتخفيض مخصصات مادة الخبز وتحديدها بأنّ لا تتجاوز أربع ربطات يومياً كحد أقصى مهما بلغ عدد أفراد العائلة.
وبحسب المنشور فإنّ القرار يتضمن الكشف عن الآلية الجديدة لبيع مادة الخبز الأساسية حيث تجبر العائلات على الحصول على كمية محددة من المادة دون الرجوع إلى سجلات البطاقة الذكية ومراعاة عدد أفراد الأسرة، وفق الآلية الجديدة.
مما يضطر تلك العائلات إلى شراء مادة الخبز بأسعار مضاعفة لسد النقص الحاصل نتيجة القرار الذي يزيد من عقبات حصول السكان في مناطق سيطرة النظام على المادة الأساسية في الحياة المعيشية اليومية.
هذا وتشهدت صالات المؤسسة التابعة للنظام ازدحام كبير خلال البيع عبر البطاقة الإلكترونية وسط انخفاض كبير في المواد الغذائية والخبز وأسطوانات الغاز التي من المفترض توفرها بسعر مدعوم في تلك الصالات التجارية.
ويرى غالبية سكان مناطق سيطرة النظام في إتباع أسلوب نظام "البطاقة الذكية" في الحصول على المواد الغذائية الأساسية سبباً في ارتفاع الأسعار وتراجع في القدرة الشرائية وفقدان المواد من الأسواق، وذلك عبر تعليقاتهم على المنشورات المتداولة بين الصفحات الموالية.
يشار إلى أنّ ما يسمى بـ "البطاقة الذكية" تم تفعيلها للمرة الأولى في مناطق سيطرة النظام مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الأول من عام 2017، انقسمت ردود أفعال الموالين للنظام حيال صدورها، فيما تزايدت الضائقة الاقتصادية وأسعار السلع الأساسية بشكل ملحوظ ومستمر في تلك المناطق.
كتب "فراس الأسد" ابن عم رأس النظام المجرم، منشوراً مطولاً جاء تعليقاً منه على الظهور المتكرر لرامي مخلوف على خلفية توتر العلاقات بين مخلوف ونظام الأسد، وتناول فراس ابن المجرم رفعت الأسد في منشوره العديد من النقاط أبرزها بأنّ مخلوف في ظهوره الأخير فضح كل شيء، مرجحاً تكرار ذلك في المنشور الذي تضمن انتقادات لاذعة لواجهة النظام الاقتصادية.
وأكد في منشوره بأنه كان على دراية بنية "رامي مخلوف" الخروج الإعلامي للمرة الثانية نقلاً عن مصادره مؤكداً أنّ مخلوف قد فضح في الفيديو الأخير كل شيء، ولكنه وصف طريقة تحدث رامي بالـ "مخزية"، حيث ألمح إلى أن زوجة رأس النظام المجرم "اسماء الأخرس"، هي التي تحاربه، لينفي فراس ذلك مؤكداً أن الصراع مع بشار الأسد بشكل مباشر، وفق ما ذكر على صفحته الشخصية.
وشبه ما يحدث الآن في خضم الصراع بين آل الأسد ومخلوف بما حدث بما حدث مع والده السفاح "رفعت الأسد" في الثمانينات، مستذكراً سيناريوهات صراع والده مع حافظ الأسد الهالك، وتتمثل أوجه الشبه حسبما ذكر فراس بأنّ والده رفعت الأسد عندما بلغ مرحلة الهزيمة نظم مؤتمراً و خطب بالمئات من الأشخاص و راح يتحدث عن حبه لدمشق و يبرر خروجه من سوريا بحرصه على دمشق و خوفه عليها من حرب مدمرة، حسب وصفه.
ويتماثل ذلك مع خروج "رامي مخلوف" المتكرر بعد أنّ وصل إلى مرحلة الهزيمة وينظم المؤتمر تلو الآخر على شكل فيديوهات ليتحدث عن حبه للفقراء وحرصه عليهم و هو وأبيه من قبله، أكثر من ساهم في سرقة الشعب السوري والفقراء.
فيما تتمثل الفروقات بين الصراعين هو أن رفعت طلب منه التنازل عن قواته العسكرية، و أما رامي مخلوف فالمطلوب منه هو التنازل عن ثروته الهائلة الموجودة خارج سوريا، و قد قالها صراحة، " أنا لن أتنازل"، ما ينذر بتصاعد الأحداث والصراع بين الطرفين.
وفضح فراس في منشور ما يكشف حقيقة الصراع وأن القضية لا علاقة لها بالضرائب لا بأي شيء موجود داخل سوريا يستطيع النظام أنّ يصادره لكن القضية قضية مليارات كثيرة من الدولارات قد تم التلاعب بها و تهريبها و إخفائها عن عيون القصر خلال السنوات العشر الماضية، حسب تعبيره.
مشيراً إلى أنّ المطلوب حالياً من "رامي مخلوف" التنازل عن أملاكه الضخمة الموجودة في الخارج والتي من الواضح أنه قد تم تنظيمها في إطار شبكة معقدة يصعب كشف خيوطها من دون تعاون كامل من الدول الموجودة فيها، بحسب ما ذكره نجل رفعت الأسد شقيق الهالك حافظ الأسد.
واستكمل "فراس" منشوره في توبيخ رامي ووالده محمد مخلوف، بخصوص الظهور الإعلامي الأخير لرامي، وأما عن دعوته لمساعدة الفقراء فشبهها برواية سمعها عن أحد الشبيحة الذي اعترض طريق أحد الأشخاص على أوتوستراد حمص اللاذقية و سرق منه سيارته بقوة السلاح و لكنه أعطاه بعض المال ليأخذ تكسي و يعود إلى بيته بمشهد تشبيحي لا يختلف عن كلمة مخلوف الأخيرة.
وكرر في منشوره ما فندته إعلامية موالية للنظام عن حجم المسروقات والشركات التي يستحوذ عليها رامي مخلوف، بقيمة مليارات الدولارات، وكذب ما يدعيه مخلوف بأن شركاته تقوم بالأعمال الخيرية كاشفاً عن سرقته لمبلغ 40 مليار دولار بفترة زمنية، مستكملاً توبيخ مخلوف بقوله أنت لست إلا تاجرا رخيصا و قد أتممت اليوم دورتك الكاملة و لم يعد هناك أمر في الدنيا لم تتاجر به.
واختتم مخاطباً متابعيه آل مخلوف يسيطرون على الطاقة، والاتصالات، والمصارف، وهذه هي أقوى وأغنى القطاعات الاقتصادية في العالم وحتى التبغ يستحوذ عليه آل مخلوف واصفاً الأرقام الناتجة عن سرقاتهم بـ "الفلكية"، كما وجه رسائل للموالين للنظام.
وسبق أن هاجم "فراس الأسد" نجل السفاح "رفعت الأسد"، والده وأخاه دريد إثر نشره تفاصيل مثيرة عن أحداث وقعت أيام حكم المجرم "حافظ الأسد" لسوريا، تحديداً فترة الثمانينات، اتهم فيها فراس دريد بمحاولة السيطرة على الحكم في سوريا، ما أثار جدلاً حول منشورات على فيسبوك.
هذا وكرر "رامي مخلوف" ابن خال رأس النظام المجرم "بشار الأسد" ظهوره الإعلامي كاشفاً عن حجم الخلافات والصراع المحتدم الذي تحدثت عنه تقارير إعلامية، مع "أسماء الأخرس"، لتتبين دقة تلك التقارير مع تعاظم الصراع الداخلي بين الطرفين حول قضية دفع المبالغ المترتبة على شركات الاتصالات التابعة لمخلوف في ظل استمرار التصعيد بشكل كبير وصولاً إلى اعتقال عدد من مسؤولي شركات رامي مخلوف.