الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٣ فبراير ٢٠٢٥
إسرائيل ترفض تواجد الجيش السوري قرب حدودها وتطلب نزع سلاحه .. ونتنياهو يتعهد بحماية الدروز

في سلسلة تصريحات مثيرة للجدل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف كاتس عن مواقف حازمة تجاه التطورات في جنوب سوريا، مؤكدين على استمرار التواجد العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة وجبل الشيخ “إلى أجل غير مسمى”.

وخلال مؤتمر صحفي اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس إن “قواتنا ستبقى في جبل الشيخ والمنطقة العازلة مع سوريا إلى أجل غير مسمى”، مؤكدًا أن “إسرائيل لن تسمح لأي قوات معادية بالتمركز في هذه المناطق”، في إشارة واضحة إلى رفض التواجد الإيراني أو أي فصائل مسلحة تعتبرها إسرائيل تهديدًا لأمنها.

وجاءت هذه التصريحات في أعقاب تكثيف التوغلات العسكرية الإسرائيلية في جنوب سوريا، والتي شملت هجمات جوية وتوسعات ميدانية في المناطق الحدودية، خاصة بعد سقوط نظام الأسد، الذي قال نتنياهو عنه في وقت سابق "سقوط الأسد لم يكن في صالحنا"

وفي موقف لافت، ركز نتنياهو في تصريحاته الصحافية  وأكد التزام إسرائيل بحماية الطائفة الدرزية في جنوب سوريا، قائلاً: “لن نتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية”.

رفض دخول الجيش السوري إلى جنوب دمشق

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل تطالب "بنزع سلاح قوات النظام الجديد في جنوب سوريا"، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيبقى متمركزًا في المنطقة العازلة وفي جبل الشيخ.

ورفض نتنياهو دخول قوات هيئة تحرير الشام أو ”الجيش السوري الجديد” إلى المناطق الواقعة جنوبي دمشق، وهو ما يبدو أن اسرائيل تعتبر وجودهم يمثل تهديدًا مباشرًا لأمنها..

ضربات لإيران وتعهد بمواجهة التوسع الإيراني

واصل نتنياهو هجومه على إيران، معتبرًا أنها لا تزال تشكل “المحور الرئيسي للشر” في المنطقة. وأكد قائلاً: “وجهنا ضربات قوية لمحور الشر الإيراني، وقد حظيت هذه التحركات بإعجاب دولي واسع”. كما شدد على أن “إسرائيل لن تسمح لطهران بالحصول على سلاح نووي.

وفي سياق متصل، أشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تمكنت من “تفكيك منظومات إرهابية بنيت حولنا بدعم إيراني على مدار عشرات السنين”، مشيرًا إلى أن الضربات العسكرية الأخيرة شملت تدمير مراكز لوجستية ومخازن أسلحة تابعة لمجموعات مرتبطة بطهران.

في تصريحات بدت وكأنها تلميح إلى تحولات استراتيجية أوسع، قال نتنياهو: “في التاسع من أكتوبر قلت إننا سنغير الشرق الأوسط، وهذا ما نفعله الآن”. وأكد أن إسرائيل تخوض “حربًا ضارية على سبع جبهات (غزة والضفة الغربية وايران ولبنان واليمن وسوريا والعراق).

كما كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي عن أن قوات جيشه ستبقى متمركزة على مواقع لبنانية مشرفة على عدد من المناطق الحدودية مع إسرائيل، في خطوة تعزز سيطرة تل أبيب على الحدود الشمالية.

اقرأ المزيد
٢٣ فبراير ٢٠٢٥
جدل واسع بعد ظهور صحفي إسرائيلي في قلب دمشق

أثار ظهور الصحفي الإسرائيلي إيتاي أنغيل، مراسل القناة 12 الإسرائيلية، في العاصمة السورية دمشق موجة كبيرة من الجدل والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد نشره صورًا له وهو يدخن النرجيلة في أحد مطاعم دمشق، مرفقًا منشوره بتعليق قال فيه: “من دمشق مع الحب”.

ولم يتوقف الجدل عند الصور والمنشور، بل زاد بعد إعلان أنغيل نيته عرض فيلم وثائقي جديد عن سوريا بعد سقوط نظام الأسد عبر القناة 12 الإسرائيلية مساء يوم الإثنين، مما أثار تساؤلات السوريين حول كيفية دخوله إلى البلاد، خصوصًا مع سياسة دمشق الصارمة في منع دخول الإسرائيليين.

وتساءل العديد من السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي عن الطريقة التي تمكن بها أنغيل من الدخول إلى سوريا، في ظل القوانين التي تمنع دخول حاملي الجنسية الإسرائيلية. وزاد الغموض مع عدم صدور أي تعليق رسمي من السلطات السورية لتوضيح ملابسات دخول الصحفي.

وتداولت بعض الصفحات معلومات تفيد بأن أنغيل يحمل جواز سفر أمريكيًا بالإضافة إلى جوازه الإسرائيلي، وهو ما قد يكون قد سهل دخوله إلى سوريا دون الكشف عن هويته الإسرائيلية. ومع ذلك، أشار صحفيون إلى أن دخول أي صحفي إلى سوريا يتطلب تصريحًا رسميًا من وزارة الإعلام، خاصة إذا كان الهدف تصوير فيلم وثائقي، ما يعني أن الوزارة قد تكون على علم بهوية الصحفي وخلفيته قبل منحه الإذن بالتصوير.

قرار سابق بحظر دخول الإيرانيين والإسرائيليين

يأتي هذا الحدث بعد أسابيع فقط من إعلان شركات الطيران العاملة في سوريا عن تلقيها تعليمات تمنع نقل مواطنين يحملون الجنسيتين الإيرانية والإسرائيلية إلى البلاد. ووفقًا لمصدر في مطار دمشق نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، فإن “شركات الطيران التي تسيّر رحلات إلى دمشق تلقت تعليمات صارمة بعدم نقل إيرانيين أو إسرائيليين إلى سوريا”.

كما أكدت مصادر في شركات سياحية بدمشق أن الخطوط الجوية القطرية أبلغتهم بعدم الحجز للإيرانيين الراغبين بالسفر إلى دمشق، إلا أن أي تعليمات رسمية من وزارة النقل السورية بهذا الخصوص لم تصدر حتى الآن.

تصريحات متضاربة حول طبيعة الزيارة

أثار نشر الصحفي الإسرائيلي لمنشوره عن الفيلم الوثائقي المزيد من الجدل، حيث أكد صحفيون سوريون أن الدخول كسائح يختلف تمامًا عن الدخول بصفة صحفية، خاصة أن تصوير الأفلام الوثائقية يتطلب موافقات وتصاريح خاصة، واعتبر بعضهم أن وجود أنغيل في دمشق وتصويره فيلمًا وثائقيًا يشير إلى أن السلطات السورية كانت على علم بهويته الحقيقية.

هذا الجدل أثار تساؤلات حول سياسة منح التصاريح الصحفية في سوريا ومدى صرامتها، خصوصًا في ظل ما يبدو أنه خرق واضح للقيود المفروضة على دخول المواطنين الإسرائيليين، الأمر الذي فجر موجة استياء واسعة بين السوريين.


وتفاعل السوريون بغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين دخول أنغيل إلى دمشق استفزازًا لمشاعرهم، خاصة في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان السوري المحتل والتوغل المتسمر للأراضي السوري في جنوب سوريا خاصة في درعا والقنيطرة، مؤكدين أن السماح له بالتصوير داخل دمشق تجاوز لكل الخطوط الحمراء.

وطالب مغردون ومعلقون بتوضيح رسمي من الجهات المعنية حول كيفية دخول الصحفي الإسرائيلي إلى البلاد، واصفين الأمر بـ”الفضيحة الإعلامية” التي تستدعي مساءلة المسؤولين عن منح التصاريح الإعلامية.

اقرأ المزيد
٢٣ فبراير ٢٠٢٥
مبادرة أممية لمحو الأمية وتمكين النساء في ريف حمص 

أطلقت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) مشروعًا لدعم النساء في ريف حمص من خلال محو الأمية والحوار المجتمعي، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وبدعم من UK Aid، ضمن برنامج “بناء القدرة المحلية على الصمود في سوريا”. استهدفت المبادرة تمكين النساء اقتصادياً ومجتمعياً، ومواجهة ظواهر مثل الزواج المبكر والتهميش.

واعتمد المشروع على إنشاء “أندية ديميترا”، مساحات آمنة للنقاش المجتمعي وتعزيز التضامن. في قرية تل ذهب، ساعدت هذه الأندية النساء على تحديد احتياجاتهن التعليمية، مما أدى لإطلاق دورة لمحو الأمية، مكنت المشاركات من تحسين مهاراتهن المالية والاجتماعية.

واستفادت نساء من الدورة، حيث تعلمن القراءة والكتابة، مما ساعدهن على إدارة شؤونهن المالية بثقة أكبر. وأكدت النساء أن هذه المهارات جعلتها أكثر قدرة على رعاية أطفالهن، بينما استطاعت أخريات مساعدة أبنائهم وأسرهم.

و وفرت الأندية مساحة لطرح قضايا مجتمعية حساسة مثل الزواج المبكر. حيث أكدت النساء على أنهن سيضمن لبناتهن فرصًا أفضل في التعليم والحياة.

ويستهدف المشروع 3,000 شخص في 31 منطقة بحمص وريف دمشق، مع التركيز على تمكين المرأة وتعزيز التماسك الاجتماعي. من خلال الجلسات الحوارية وبرامج دعم الأسر، حيث تقول "الفاو" أنها تسعى للتعزيز ثقافة احترام حقوق المرأة وبناء مجتمع أكثر عدلاً.

وتسعى هذه المبادرات حسب "الفاو" لتمكين النساء الريفيات، ليس فقط بتعليمهن المهارات الأساسية، بل أيضًا من خلال تعزيز دورهن المجتمعي، والمساهمة في إعادة بناء سوريا بشكل أكثر شمولية وإنصافًا.

 

اقرأ المزيد
٢٣ فبراير ٢٠٢٥
الخامسة خلال 2025.. دفعة عوائل عراقية تغادر مخيم الهول بريف الحسكة

كشفت مصادر إعلاميّة، يوم الأحد 23 شباط/ فبراير عن مغادرة 167 عائلة عراقية مكونة من 618 شخصاً، من مخيم الهول بريف الحسكة، بالتنسيق مع الحكومة العراقية.

وقدرت عدد العوائل العراقية التي غادرت المخيم ضمن الدفعة الرابعة 155 أسرة ضمت 569 شخصاً،  وهذه الدفعة الخامسة التي تغادر المخيم من العائلات العراقية خلال العام الجاري.

وتشير تقديرات بأن المخيم الذي تديره "الإدارة الذاتية" المظلة المدنية لـ"قسد"، يضم مخيم الهول الواقع في جنوب الحسكة، 15870 سوري، و15950 عراقي، و6389 شخصاً من الجنسيات الأخرى.

و صرح قال الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في "الإدارة الذاتية" الكردية، شيخموس أحمد، إن مخيم "الهول" أصبح يشكل معضلة دولية تتحمل "الإدارة الذاتية" مسؤولياتها بالكامل. وأوضح أحمد أن الدول التي لديها رعايا في المخيم تتجاهل مسؤولياتها تجاه مواطنيها، حيث ترفض العديد من هذه الدول استعادتهم.

وأشار أحمد إلى أن عدد الأجانب في مخيمي "الهول" و"روج" يقدر بحوالي 8 آلاف شخص من نحو 55 دولة، مؤكدًا أن الاستجابة الدولية لهذا الملف ما تزال شبه معدومة، رغم المناشدات المستمرة من "الإدارة الذاتية" والتحالف الدولي. وأكد أن الوضع الحالي في المخيم يشكل عبئًا ثقيلًا على "الإدارة الذاتية"، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى حلول عاجلة.

وفيما يتعلق بالوضع العراقي، ذكر أحمد أن الحكومة العراقية، التي لديها عدد كبير من الرعايا في المخيم، تعمل على إعادته من خلال برنامج رحلات العودة، إلا أن الآلية المتبعة بطيئة مقارنة بحجم الأعداد. 

وفي سياق آخر، أشار أحمد إلى أن "الإدارة الذاتية" تواصل جهودها لإعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، مذكرًا بالقرار الجديد الذي يسمح لكل من يرغب في العودة بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة، وهو ما يعد خطوة مهمة لتخفيف الأعباء التي يتسبب بها المخيم على المنطقة.

وأكد شيخموس أحمد، الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين التابع للإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، أن السلطات المحلية تعمل على خطة لإغلاق المخيمات التي تديرها في المنطقة بحلول عام 2025، والتي تستضيف آلاف النازحين السوريين والعراقيين، بما في ذلك أسر مقاتلي تنظيم داعش. وأوضح أحمد أن هذه العملية ستكون بالتنسيق مع الأمم المتحدة، مع التخطيط لعقد اجتماع قريب لمناقشة تفاصيل التنفيذ.

وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، أشار أحمد إلى أنه قد تم تسهيل الإجراءات للنازحين الراغبين في العودة إلى مناطقهم بداية العام الجاري، سواء من مخيم الهول أو من المخيمات الأخرى. وأوضح أن مخيم الهول، الذي يضم أكثر من 40 ألف شخص من جنسيات مختلفة، كان يحتوي في العام 2024 على نحو 20 ألف عراقي و16 ألف سوري، مضيفًا أن حوالي 12 ألف عراقي قد غادروا المخيم منذ عام 2021، في حين لا يزال حوالي 17 ألفًا آخرين من العراقيين في المخيم.

وأشار أحمد إلى أن الإدارة تعمل على إخراج دفعات من العائلات العراقية بشكل منتظم، بينما تجري دراسة الإجراءات المتعلقة بمغادرة النازحين السوريين. كما أضاف أن هناك تنسيقًا دائمًا مع المنظمات الدولية والمحلية لدعم هذه العمليات، بما في ذلك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة "بلومونت" الأميركية.

فيما يتعلق بتجميد المساعدات الأميركية، نفى أحمد أن يكون لذلك تأثير على قرار السماح للعائلات بالعودة إلى مناطقها الأصلية، مؤكدًا أن الدعم الدولي لا يزال مستمرًا، بما في ذلك المساعدات التي تقدمها المنظمات المحلية والدولية.

اقرأ المزيد
٢٣ فبراير ٢٠٢٥
الأوقاف السورية تعلن تجديد الفرش في المسجد الأموي بدمشق على نفقة الحكومة

أعلنت وزارة الأوقاف في الحكومة السورية الانتقالية، عن بدء عملية تجديد الفرش في المسجد الأموي بدمشق، بمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك.

وصرح المتحدث باسم وزارة الأوقاف أحمد حلاق د أن الوزارة أولت اهتماماً خاصاً لتقييم وتجهيز المساجد والمباني الوقفية في جميع أنحاء البلاد، كما تم تفعيل الدوائر الهندسية في المحافظات لضمان جودة العمل.

ولفت إلى أن المسجد الأموي كان من أبرز المساجد التي نالت اهتمام الوزارة، نظراً لمكانته الدينية والتاريخية، إضافة إلى أنه لم يخضع لعمليات ترميم منذ عشرات السنين، حيث تم إجراء تقييم شامل لحالة المسجد واحتياجاته.

وبين أنه من خلال التقييمات التي أجرتها اللجان الهندسية للمسجد، تم التوصل إلى دراسة متكاملة لترميمه، وتقسيم العمل على مرحلتين، قريبة المدى وبعيدة المدى.

ونوه إلى تلقي عدة عروض من أصحاب الخير والجهات المختلفة، لتجديد فرش المسجد الأموي، ومع ذلك حرصت القيادة السورية على أن يتم ذلك على نفقة حكومة البلاد بشكل كامل، في خطوة تعكس اهتمامها العميق بالجانب الديني ودعمه.

وأضاف، بمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك، نعلن عن بدء عملية تجديد الفرش في المسجد الأموي، بعد تصنيعه في أفضل معامل الجمهورية التركية الشقيقة على نفقة الحكومة السورية.

وكانت تداولت مصادر إعلامية ادعاء أن تركيا هي من تبرعت بتجديد السجاد في الجامع الأموي بدمشق، فيما صرح السفير التركي في دمشق، برهان كور، في لقطات مصورة من داخل المسجد الأموي بأن الحكومة السورية هي التي تقدمت بطلب شراء السجاد من تركيا، وأنه يُشرف شخصيًا على عملية فرش السجاد في المسجد.

اقرأ المزيد
٢٣ فبراير ٢٠٢٥
معلومات عن مقـ ـتل "مهاجر التركي".. ضربة جوية تستهدف سيارة شمالي إدلب

شنت طائرات مسيّرة يُرجح أنها تتبع لقوات التحالف الدولي، يوم الأحد 23 شباط/ فبراير، غارة جوية استهدفت سيارة على الطريق الواصل بين بلدة كللي وكفتين شمالي إدلب، ما أدى إلى مقتل شخص.

ووفقًا لمعلومات أولية، فإن المستهدف شخص يدعى “مهاجر التركي”، وتداول ناشطون مشاهد توثق موقع الاستهداف والسيارة التي تعرضت للغارة، وسط تحليق لطائرات استطلاع التحالف في سماء المنطقة.

وحسب مصادر، فإن “التركي” كان يعمل في صفوف فصيل أنصار الإسلام، على محور السرمانية في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، وسط البلاد، دون تأكيد رسمي حتى الآن عن مقتله.

وخلال الشهر الحالي، قُتل شخص بهجوم صاروخي شنته طائرة مسيرة مجهولة، يُرجح أنها أمريكية، استهدفت سيارة كان يستقلها في مدينة الدانا بريف محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وفي وقت سابق، استهدفت طائرة مسيرة مجهولة يُرجح تبعيتها للتحالف الدولي سيارة قرب بلدة أورم الجوز بريف إدلب الجنوبي شمال غربي سوريا.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) أعلنت أن قواتها شنت “ضربة جوية دقيقة” في شمال غربي سوريا، استهدفت مسؤولاً مالياً ولوجستياً بارزاً في تنظيم “حراس الدين”، الذي كان قد أعلن حل نفسه الشهر الماضي.

اقرأ المزيد
٢٣ فبراير ٢٠٢٥
الأوقاف السورية تعلن موعد بدء التسجيل للراغبين في أداء فريضة الحج

أصدرت مديرية الحج والعمرة التابعة لوزارة الأوقاف في الحكومة السورية الانتقالية، إعلاناً إدارياً تضمن الكشف عن مواعيد  التسجيل للراغبين في أداء فريضة الحج للعام الحالي.

وحسب البيان الصادر عن الوزارة يبدأ التسجيل لموسم الحج في 6 من آذار المقبل في دمشق وباب الهوى ومعبر السلامة وتل أبيض، وينتهي في 19 آذار/ مارس.

فيما يبدأ التسجيل في 5 من آذار المقبل للسوريين في تركيا و مصر و الأردن وينتهي بشكل عام في 19 من آذار المقبل على أن يتم الإعلان عن الشروط والتعليمات وآليات التسجيل قريبا.

وأكدت مديرية الحج والعمرة السورية في تعميم إداري منع تنظيم رحلات الحج أو تقديم الخدمات الإدارية للراغبين بالحج أو استلام أي مبالغ مالية لتسهيل رحلة الحج لغير المعتمدين المرخص لهم مشيرة إلى أن المخالفين سيخضعون للمساءلة القانونية

و شددت على أن الادعاء بالحصول على الصفات الإدارية من غير المرخص لهم يعد مخالفة قانونية تستوجب الملاحقة موضحةً أنها ستصدر قائمة بأسماء الإداريين المعتمدين المرخص لهم لتقديم خدمات الحجاج لموسم 1446هـ / 2025م.

وكانت أعلنت مديرية الحج والعمرة عن بدء إجراءات إعادة المبالغ المالية للحجاج الذين لم يتمكنوا من السفر لأداء مناسك الحج لموسم 2024، وذلك بعد معالجة الاختلافات في أماكن إقامتهم.

وأوضحت المديرية، أنّ أصحاب العلاقة أو من ينوب عنهم قانونياً يمكنهم مراجعة مديرية الحج والعمرة في دمشق لاستلام الشيكات الخاصة بالمبالغ المستحقة وصرفها من بنك البركة، وحدّدت الفترة من يوم الأحد 23 شباط الجاري وحتى الثلاثاء 4 آذار المقبل.

ويصادف موسم الحج المقبل بأنه الأول بعد إسقاط نظام الأسد البائد، وعمل الأخير خلال فترة حكمه على استغلال الملف بشكل كبير سيما في الموسم الفائت في سياق محاولات تعويمه التي فشلت وذهبت أدراج الرياح مع حقبة حكمه الإجرامية، ويأمل كثير من السوريين أداء فريضة الحج للموسم الحالي.

اقرأ المزيد
٢٣ فبراير ٢٠٢٥
جهود لمكافحة الفساد.. استبعاد موظفين من "كوادر الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش"

أعلنت "الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش"، في سوريا عن استبعاد عددًا من الموظفين لديها في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد التي خلفه نظام الأسد البائد.

كشفت الهيئة في بيان رسمي عن استبعاد 186 شخصًا من كوادر الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش وفروعها في المحافظات، وذلك ضمن عملية تقييم تهدف إلى ضمان النزاهة والكفاءة.

وأكدت "الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش"، الاستمرار في تقييم الرقابات الداخلية في الجهات العامة لاستبعاد من لا يصلح وتوفير بيئة عمل نظيفة ومهنية، وشددت على اللتزام بتعزيز الشفافية والمساءلة.

وتعهدت الهيئة بالانتقال في المرحلة القادمة إلى تنشيط الرقابة الفعّالة على جميع الجهات العامة بما يتوافق مع أهداف القانون وتطلعات الشعب في بناء نظام جديد قائم على العدالة ومحاربة الفساد.

وحسب وكالة رويترز فإن الحكومة الانتقالية تجري تقييماً شاملاً لما يصل إلى 1.3 مليون موظف مسجل في القطاع العام "بهدف حذف أسماء موظفين وهميين من كشوف الرواتب".

وكان أكد معاون وزير الإدارة المحلية الأستاذ "ظافر العمر"، أن هناك موظفين بدون شهادات علمية أو اللتزام بالدوام ضمن الدوائر الحكومية التي كانت تعج بالفساد والترهل الإداري في عهد نظام الأسد البائد.

وذكر أن من الحالات التي جرى ضبطها 5 موظفين مستخدمين بدون شهادة مسجلين على أنهم مدخلي بيانات ويقبضون رواتب دون أي حق، وتشير تقارير وتقديرات عديدة بأن هذه الحالات ظاهرة من مخلفات النظام المخلوع.

هذا وقدر أن 65 ألف موظف تابعين لوزارة الإدارة المحلية والبيئة في الحكومة السورية الانتقالية، على مستوى سوريا تم تقييم 25 ألف لحد الآن وسيتم انتقاء أصحاب الكفاءة والخبرة فقط، وسط تقديرات متواترة لعدد الموظفين الوهميين في سوريا.

اقرأ المزيد
٢٣ فبراير ٢٠٢٥
الاحتلال الاسرائيلي يقدم عروض اقتصادية للسكان المحليين في القنيطرة ورفض شعبي لها

شهدت محافظتي القنيطرة ودرعا تصعيدًا ملحوظًا في الأنشطة العسكرية الإسرائيلية، حيث توغلت دوريات إسرائيلية يوم أمس مدعومة بعربات مصفحة وقوات مشاة في مناطق عدة، مستهدفة القرى والبلدات الواقعة على خطوط التماس، وسط حالة من التوتر والغضب الشعبي.

وأكدت شبكة “درعا 24” أن دورية إسرائيلية دخلت بلدة أوفانيا في ريف القنيطرة الشمالي، حيث تمركز جزء من القوة داخل البلدة، بينما توجه القسم الآخر نحو مدينة خان أرنبة، التي تُعد مركزًا إداريًا هامًا في المحافظة.

وفي خطوة مفاجئة، حسب شبكة "درعا 24" قامت القوات الإسرائيلية بإجراء إحصاء سكاني في عدة بلدات بمحافظة القنيطرة، مع تقديم عروض عمل للسكان المحليين، تشمل السماح لهم بالدخول صباحًا إلى الأراضي الإسرائيلية للعمل في قطاعات متعددة، إضافة إلى مساعدات غذائية تم توزيعها على بعض العائلات.

ورغم هذه المحاولات، قوبلت العروض برفض شعبي واسع، إذ اعتبرها الأهالي محاولة لاستغلال الوضع الاقتصادي الصعب وفرض أمر واقع جديد في المنطقة.

بالتزامن مع التوغلات في القنيطرة، شهد ريف درعا الغربي تحركات عسكرية إسرائيلية مماثلة، حيث دخلت قوة إسرائيلية قرية عابدين وطالبت الأهالي بتسليم أسلحة فردية، مهددة بتفتيش المنازل في حال عدم الامتثال، ما أثار حالة من التوتر بين السكان.

وذكرت شبكة "درعا 24" أن القوات الإسرائيلية استمرت بالتمركز في سرية الجزيرة قرب قرية معرية في منطقة حوض اليرموك، مع تسجيل سقوط قذائف مدفعية إسرائيلية في محيط عدد من القرى دون تسجيل إصابات. كما نفذت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية سابقة للنظام السوري في منطقة سعسع جنوب غربي دمشق، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي فوق مناطق عدة في ريف درعا.

وأعلن عدد من أهالي القنيطرة ومناطق أخرى في الجنوب السوري عن تنظيم وقفات احتجاجية يوم الثلاثاء المقبل، للتنديد بالاحتلال الإسرائيلي وسياساته في المنطقة. وأفادت مصادر محلية أن مدينة خان أرنبة ستشهد أكبر هذه الوقفات، وسط توقعات بمشاركة واسعة من الأهالي رفضًا للتواجد الإسرائيلي والتصعيد العسكري الأخير.

ويصف أهالي القنيطرة والمجتمع المحلي هذه التحركات بأنها استغلال للوضع الاقتصادي المتردي، ومحاولة لفرض واقع جديد في الجنوب السوري، في ظل حالة الفوضى الأمنية التي تعيشها البلاد منذ سقوط النظام السابق.

يأتي التصعيد الإسرائيلي في الجنوب السوري وسط فراغ أمني ملحوظ عقب سقوط النظام السوري، حيث تسعى إسرائيل، وفق مراقبين، إلى تعزيز نفوذها في المناطق الحدودية، وإيجاد مناطق عازلة على حساب السيادة السورية. ومع تصاعد التوترات في المنطقة، تتجه الأنظار إلى ردود الفعل الدولية والمحلية، خاصة مع ازدياد الدعوات الشعبية لمقاومة هذا التوسع الإسرائيلي ورفضه بشكل كامل.


عملية سهم باشان

وفي 8 ديسمبر 2024، يوم سقوط نظام الأسد، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في سوريا تحت اسم “سهم باشان”، استهدفت العملية تدمير البنية التحتية العسكرية السورية، بما في ذلك الطائرات الحربية، المروحيات، أنظمة الدفاع الجوي، ومستودعات الذخيرة.

أفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي دمر ما بين 70% و80% من القدرات العسكرية السورية خلال هذه العملية.

شملت العملية أيضًا توغلًا بريًا في المنطقة العازلة بمحافظة القنيطرة وجبل الشيخ، حيث سيطرت القوات الإسرائيلية على مواقع استراتيجية، بما في ذلك مرصد القمة في جبل الشيخ، وأعلنت إسرائيل أن الهدف من هذه العملية هو منع انتقال الأسلحة الاستراتيجية إلى جهات معادية وضمان أمن حدودها الشمالية.

اسم العملية، “سهم باشان”، مستوحى من التوراة، حيث تشير “باشان” إلى منطقة تاريخية تقع جنوب سوريا. يُعتقد أن اختيار هذا الاسم يعكس الأهداف الإسرائيلية في تعزيز نفوذها في جنوب سوريا وتحويلها إلى منطقة عازلة.

أثارت العملية ردود فعل دولية متباينة، حيث أدانت بعض الدول العربية والأمم المتحدة التوغل الإسرائيلي واعتبرته انتهاكًا للسيادة السورية وخرقًا لاتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974.

في سياق متصل، كشفت تقارير عبرية عن تأسيس الاحتلال الإسرائيلي لـ”حزام أمني” يمتد عبر القنيطرة وريف درعا الغربي، حيث أنشأ تسعة مواقع عسكرية محصنة تحتوي على بنية تحتية متكاملة، مستغلًا مرافق عسكرية سابقة لقوات الأسد. كما فرض الاحتلال إجراءات أمنية مشددة عبر نقاط تفتيش وحواجز داخل القرى السورية، في ظل تنسيق متزايد مع الأردن، ما أدى إلى توسع السيطرة الإسرائيلية داخل سوريا لمسافة تصل إلى 6 كيلومترات.

ومنذ سقوط نظام الأسد، كثفت إسرائيل عملياتها داخل سوريا، حيث سيطرت على 23 بلدة وقرية، بما فيها مناطق محاذية للجولان، وجبل الشيخ الاستراتيجي. كما توغلت القوات الإسرائيلية باتجاه سد الوحدة على الحدود الأردنية، ما يهدد الأمن المائي لنهر اليرموك.

بالتوازي مع ذلك، استهدفت إسرائيل معسكرات ومستودعات أسلحة في دمشق، درعا، السويداء، حمص، حماة، اللاذقية، وطرطوس، حيث دمرت أكثر من 70% من المخزون العسكري السابق للنظام والميليشيات التابعة له، وسط تحذيرات دولية من تداعيات هذا التصعيد على استقرار المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٣ فبراير ٢٠٢٥
وزارة النفط تؤكد استئناف استجرار النفط من شمال شرق سوريا

أكد مسؤول العلاقات العامة في وزارة النفط والثروة المعدنية لدى الحكومة السورية الانتقالية، الأستاذ "أحمد السليمان"، استئناف استجرار النفط والغاز الطبيعي من شمال شرق سوريا.

وذكر أن استئناف استجرار الإيرادات النفطية جاء وفق عقد كان معمولاً به سابقاً، وقد تم دراسته قانونياً وإجراء التعديلات اللازمة عليه بما يتناسب مع مصلحة الشعب السوري، ولمدة ثلاثة أشهر مبدئياً.

ولفت إلى إجراء مراجعة شاملة للعقد لضمان توافقه مع القوانين الوطنية ولتلبية احتياجات السوق المحلية، وتعزيز تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية، وذلك ضمن مساعي الوزارة لتحقيق أقصى استفادة من مواردنا الطبيعية لصالح الشعب السوري.

وتعهد مسؤول العلاقات العامة في وزارة النفط والثروة المعدنية بأن الأخيرة ستعمل على توفير الطاقة اللازمة، بكل الوسائل الممكنة، لتلبية احتياجات المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم.

وكان أعلن المتحدث باسم وزارة النفط السورية، أحمد السليمان، أن "قسد"، المسيطرة على مناطق شمال شرق سوريا بدأت توريد النفط من الحقول المحلية التي تديرها إلى الحكومة السورية الانتقالية في دمشق.

ولم يقدم "سليمان" مزيدا من التفاصيل حول هذا الاتفاق في حديثه لوكالة الأنباء "رويترز" ويذكر أن هذه أول عملية تسليم معروفة من شمال شرق سوريا الغني بالنفط إلى الحكومة الجديدة.

ومن شأن ذلك أن يساهم في تخفيف أزمة انقطاع الكهرباء التي تفاقمت خلال العقد الماضي نتيجة الحرب وعدة أسباب أخرى ومنها نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد.

وأكد السليمان أن النفط من حقول في محافظتي الحسكة ودير الزور، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول كمية النفط المورد أو أي بنود أخرى في الاتفاق.

وافتتح وزير النفط والثروة المعدنية السيد "غياث دياب" بئر (تيأس 5) التابع للشركة السورية للنفط في ريف حمص، بطاقة إنتاجية تبلغ 130,000 متر مكعب من الغاز يومياً.

وقد تم وضع البئر الجديد في الإنتاج وربطه بالشبكة الغازية، مما يدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية ويسهم في تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة.

وأعلنت شركة "غلف ساندز بتروليوم" البريطانية، أنها تعتزم العودة إلى العمل بقطاع النفط والغاز في سوريا، بمجرد رفع العقوبات وسماح الظروف بذلك.

وقال جون بيل، الرئيس التنفيذي للشركة التي تمتلك حصة تشغيلية تبلغ 50% في حقلين نفطيين بالمربع 26 شمال شرقي سوريا قبل أن توقف أنشطتها مطلع عام 2012، إن المناقشات حول رفع العقوبات الأوروبية والأمريكية والبريطانية، "تطور إيجابي".

وأضاف أن الشركة لا تستطيع العودة إلى سوريا إلا "إذا تم السماح للشركات الدولية بالعودة إلى عملياتها بعد مراجعة العقوبات الحالية ذات الصلة بالطاقة.. وبالتالي السماح لها بالعودة إلى عملياتها، حاملة معها استثمارات حيوية وأفراد ومعدات وخبرة".

وأشار إلى أن إنتاج النفط في سوريا حالياً "غامض إلى حد كبير وغير مشروع وغير آمن وموجه إلى السوق السوداء ويسبب أضراراً بيئية هائلة"، مؤكداً انخفاض حجم الإنتاج "بسبب هذه الممارسات غير المستدامة".

هذا ورأى أن قدرة سوريا على عكس هذا الاتجاه التنازلي في الإنتاج "ستعتمد على النهج الذي ستتخذه الحكومة السورية الجديدة، وبحسب تقديرات الشركة، قد تصل احتياطيات النفط القابلة للاستخراج داخل المربع 26 إلى أكثر من مليار برميل.

ومطلع شباط الجاري بدأت ثاني ناقلة غاز منزلي تصل إلى سوريا منذ سقوط نظام الأسد البائد، تفريغ حمولتها في مصب بانياس على الساحل السوري.

وقال رئيس دائرة المصب البحري في الشركة السورية لنقل النفط مجد الصيني، إن حمولة الناقلة تبلغ 4600 طن من الغاز المنزلي، وفي 12 من الشهر الماضي، وصلت أول ناقلة غاز منزلي إلى سوريا منذ سقوط النظام.

وكانت أعلنت وزارة النفط السورية، أن الإنتاج البالغ حالياً 10 آلاف برميل يومياً، لا يغطي سوى 5% من احتياجات سوريا، وقالت إن تراجع إنتاج النفط في سوريا يعود إلى خروج معظم حقول النفط والغاز عن سيطرة الدولة.

وكشف عن طرح مناقصات لتوريد النفط ومشتقاته، مع استمرار البحث عن شراكات مع دول صديقة تقدم الدعم في هذا المجال، وأشار إلى أن المشتقات النفطية متوفرة في محطات الوقود، ويجري العمل على ضبط السوق ومنع التهريب لضمان استقرار الأسعار.

هذا وأكدت أن وزارة النفط تدرس باهتمام كبير كل المشاريع المتعلقة بقطاع النفط، ومنها إمكانية خصخصة بعض جوانب قطاع النفط، بما في ذلك المصافي، لتحسين الكفاءة وزيادة الإنتاج.

اقرأ المزيد
٢٣ فبراير ٢٠٢٥
مسؤول يستبعد ارتفاع أسعار الدواجن في شهر رمضان المقبل

استبعد رئيس لجنة مربي الدواجن في اتحاد غرف الزراعة في سوريا "نزار سعد الدين"، أن تشهد أي ارتفاع في السعر مع زيادة الطلب عليها خلال شهر رمضان المبارك نتيجة وفرة الإنتاج.

ولفت إلى أن عرض الفروج في الأسواق اليوم يوازي الطلب، لافتاً إلى أن أسعار الفروج الحي وأجزائه مستقرة منذ فترة نتيجة توفر الاعلاف بكثرة واستقرار أسعارها فضلاً عن انخفاض أجور النقل من المحافظات المنتجة أسعار مستلزمات التدفئة.

وذكر أن نسبة جيدة من المربين عادوا الى العمل مع توفر مستلزمات الإنتاج وانخفاض أسعارها، موضحاً أنه بعد سقوط النظام البائد ازداد عدد المداجن العاملة في سوريا وأصبحت نسبة المداجن العاملة حوالي 77 بالمئة من إجمالي المداجن الكلي بعد أن كانت نسبتها سابقاً قبل سقوط النظام حوالي 35 بالمئة.

واعتبر أن الفروج التركي المجمد الموجود بكثرة في الأسواق لم يكن له أي تأثير على مبيعات الفروج المنتج محلياً باعتبار أن سعره أقل من المنتج محلياً، مشيراً إلى أن هناك بعض المستهلكين يتقبلون الفروج المجمد ويشترونه والبعض الآخر لايرغب بشرائه إنما يفضل المنتج محلياً.

وتعهد مسؤول في وزارة التموين بأنّ أسعار المواد الغذائية والمنتجات ستشهد انخفاضاً قريباً، لكن ذلك سيحتاج إلى مزيد من الوقت حتى يتكيّف السوق مع التحوّل إلى نظام السوق الحر.

وأكد المشرف العام لمديرية حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، الدكتور "محمد سليمان"، وذكر أن تحويل السوق إلى نظام السوق الحر القائم على المنافسة المشروعة بين التجار سيسهم في توفير منتجات ذات جودة عالية وأسعار منخفضة.

وأضاف أنه رغم هذه التوقعات، فإنّ انخفاض الأسعار سيأخذ وقتاً أطول بسبب وجود بضائع قديمة في مستودعات بعض التجار، كما توجد بضائع أخرى في البحر، مطمئناً المواطنين بأنّ الأيام المقبلة ستشهد منافسة مشروعة تؤدي إلى انخفاض الأسعار.

وأشار إلى أن الأسعار قد انخفضت بشكل ملحوظ بعد إطلاق نظام السوق الحر، حيث تراوحت نسبة الانخفاض من 30% إلى 60% لبعض السلع، بينما تراجعت أسعار المواد الغذائية بنسبة تتراوح بين 17% و40%.

وبحسب فإنّ الشكاوى حول استمرار ارتفاع الأسعار ترجع إلى الواقع المعيشي، لافتاً إلى أنّ مديرية الأسعار في وزارة التجارة الداخلية تعمل على رصد يومي للأسعار وقد سجلت انخفاضاً مستمراً.

وفيما يتعلق بجولات دوريات التموين والرقابة، أفاد بأنّ فرق الرقابة نفذت جولات مكثفة في جميع المحافظات، حيث تم استنفار كادر مؤهل ونزيه لمراقبة الأسواق، مردفاً أنّ هذه الدوريات تعمل على تنظيم الضبوط المرتبطة بالقوانين.

إضافة إلى القرارات المتعلقة بإعلام الأسعار وجودة المنتجات، وقد جرى تنظيم العديد من الضبوط لللحوم الفاسدة والمواد منتهية الصلاحية، وذلك من أجل ضمان سلامة وصحة المستهلك.

وسجلت مواقع اقتصادية حدوث انخفاض عام على أسعار مختلف أنواع اللحوم ومشتقاتها والفواكه والخضروات في بعض الأسواق السورية خلال اليومين الماضيين إثر تحسن أسعار صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.

هذا الانخفاض يعكس تحسناً نسبياً في توفر المنتج وانخفاض تكاليف الإنتاج أو النقل، ما ساهم في تخفيف الأعباء عن المستهلكين، وسط توقعات باستمرار هذا التراجع إذا استمرت الظروف المواتية في السوق.

ويذكر أن نظام الأسد المخلوع عمل خلال حكمه الفاسد كعصابة لجمع الإتاوات من التجار والمواطنين، وخلّفت سياسة حكم البعث اقتصادًا مدمرًا وكان النظام المخلوع يعاقب كل من يتداول العملات الأجنبية بالسجن لمدة تصل إلى 7 سنوات، بالإضافة إلى فرض الغرامات.

اقرأ المزيد
٢٢ فبراير ٢٠٢٥
"السفارة الأمريكية في دمشق" تُحذر من محاولات إيران لإعادة ترسيخ نفوذها في سوريا

حذرت السفارة الأمريكية في دمشق، من محاولات إيران لإعادة ترسيخ نفوذها في سوريا، وأشارت القائمة مؤقتًا بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة دوروثي شيا، إلى أن المؤشرات التحذيرية لتوسيع النفوذ الإيراني في سوريا واضحة للغاية.

وفي تصريحاتها خلال إحاطة مجلس الأمن حول سوريا، قالت شيا: "إن المؤشرات التحذيرية لنفوذ إيران الخبيث وعزمها على إعادة ترسيخ وجودها في سوريا واضحة". وأضافت: "لهذا السبب، يجب على الجميع أن يدعوا إيران إلى التوقف عن تقويض استقرار سوريا وأمنها".

وأكدت السفيرة الأمريكية أن "نظام الأسد سمح لإيران ووكلائها، بما في ذلك حزب الله، باستخدام الأراضي السورية لتهديد الأمن الإقليمي وتهريب الأسلحة الخطيرة". كما لفتت شيا إلى أن هذا يعد تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة.

يأتي هذا التحذير بعد أيام من إطلاق السفيرة الأمريكية تحذيرًا مشابهًا بشأن محاولات إيران لزعزعة الاستقرار في سوريا، مما يعكس استمرار القلق الأمريكي تجاه الأنشطة الإيرانية في المنطقة.

مصادر سورية تنفي إرسال دعوات لإيران لاستئناف العلاقات وتوضح موقفها
نفت مصادر دبلوماسية سورية التقارير التي نشرتها بعض وسائل الإعلام العراقية، والتي تحدثت عن إرسال سوريا دعوات لإيران بهدف استئناف العلاقات بين البلدين، وأكدت لموقع "تلفزيون سوريا" أنه لم يتم إجراء أي اتصالات مباشرة مع إيران.

وأوضحت المصادر أن دمشق قد طلبت من المسؤولين الروس الضغط على طهران لوقف محاولاتها في زعزعة استقرار سوريا. كما أضافت المصادر أن هذا الطلب تم طرحه خلال المحادثات بين دمشق وموسكو حول العلاقات المستقبلية بين الطرفين.

التطورات في العلاقات العراقية السورية
كشف موقع "تلفزيون سوريا" عن أن بغداد تستعد لاستقبال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المستقبل القريب، مما يشير إلى تحول في العلاقات بين العراق وسوريا من مستوى التعاون الاستخباراتي إلى مستوى العلاقات السياسية المباشرة. 

وفي هذا السياق، تسعى القوى الحاكمة في العراق إلى تبرير تطبيع العلاقات مع سوريا أمام جمهورها، حيث تداولت بعض التسريبات الإعلامية التي صدرت عن وسائل إعلام مرتبطة بفصائل في الحشد الشعبي، فكرة أن دمشق تحاول إعادة ترتيب علاقاتها مع طهران.

إيران وتحقيق التوازن في سوريا
وفقا لمصادر دبلوماسية، تسعى إيران إلى استعادة نفوذها في سوريا لأسباب عدة، أهمها الحفاظ على قدرتها على تحقيق التوازن السياسي في المنطقة وعدم الاعتراف بهزيمتها. كما أن إيران تطمح إلى استئناف وجودها الاقتصادي في سوريا، لا سيما عبر الوصول إلى الموانئ السورية على البحر المتوسط. 

محاولات إيران للتوسط مع دمشق
ذكرت مصادر أخرى أن إيران قد طلبت من دولتين إقليميتين التوسط مع دمشق لبدء عملية تدريجية لاستعادة العلاقات بين البلدين. ومع ذلك، لم تسفر هذه المحاولات عن نتائج ملموسة حتى الآن.

ضغط إيران على سوريا
تتمتع إيران بأوراق ضغط على سوريا، أبرزها احتواء العديد من الضباط السوريين السابقين في الاستخبارات العسكرية والفرقة الرابعة، الذين يتم تدريبهم في معسكرات تتبع للحرس الثوري الإيراني قرب الحدود العراقية الإيرانية. وتعتبر دمشق أن هؤلاء الضباط يمكنهم تحريك خلايا تابعة لفلول النظام السابق، مما قد يؤدي إلى تهديد الأمن والاستقرار في سوريا.

الحذر السوري تجاه إيران
تدرك دمشق أن أي تصعيد مع إيران قد يؤدي إلى تدخلات مؤذية من جانب طهران قد تهدد استقرار الوضع في سوريا، في وقت حساس بالنسبة للمرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد. ورغم ذلك، من غير المتوقع أن تتطور العلاقات بين البلدين إلى مستوى دبلوماسي في الوقت القريب، خصوصا في ظل غموض السياسة الأميركية تجاه إيران والمنطقة بشكل عام.

كما أن سوريا تدرك أن أي خطوة استفزازية تجاه واشنطن قد تؤثر سلبا على جهودها لرفع العقوبات الغربية والأميركية المفروضة عليها، مما يجعلها تتوخى الحذر في التعامل مع أي محاولات إيرانية لتحسين العلاقات بين البلدين في الوقت الحالي.

إيران تؤكد وجود اتصال غير مباشر مع السلطات السورية في دمشق 
قال الممثل الخاص لوزير الخارجية الإيراني للشأن السوري، محمد رضا رؤوف شيباني، الذي زار موسكو أمس الجمعة لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اتصال غير مباشر مع دمشق وقد تلقينا منها رسائل أيضًا". 

وأكد رؤوف شيباني، رداً على تصريحات وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بشأن تبادل الرسائل بين دمشق وطهران، أن إيران تتابع التطورات في سوريا بعناية، وأضاف: "نظرتنا إلى التطورات في سوريا واستعادة العلاقات مع دمشق هي نظرة استشرافية، وسنتخذ قراراتنا في الوقت المناسب". 

شدد المسؤول الإيراني على أن مواقف إيران تجاه الوضع في سوريا واضحة، موضحًا أن "مستقبل سوريا ومصيرها يجب أن يحدده شعب هذا البلد، بمشاركة جميع التيارات السياسية"، وأكد على أهمية استقرار سوريا وسلامها بالنسبة لإيران، مشيرًا إلى معارضة طهران لأي تدخل أجنبي في شؤونها.

كما أضاف أنه خلال زيارته لموسكو، أجرى محادثات مع ممثل الرئيس الروسي للشؤون السورية ونائب وزير الخارجية، حيث تم مناقشة التطورات في دمشق. وأوضح أن هذه الزيارة تأتي في إطار الجولات الإقليمية والمشاورات المستمرة مع الدول المؤثرة في الوضع السوري.

وأشار رؤوف إلى أن طهران وموسكو أكدا في محادثاتهما على ضرورة المشاركة الشاملة للشعب السوري والجهات الفاعلة المحلية في صنع القرار في البلاد، وفقًا للحوارات الوطنية وقرار الأمم المتحدة 2254. 

وكان وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني قد صرح في القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي الأربعاء الماضي، بأن بلاده تلقت رسائل إيجابية من روسيا وإيران، إلا أنه أضاف أن سوريا تطلب مزيدًا من الضمانات من الحليفين الرئيسيين للرئيس السابق بشار الأسد.

عراقجي: إيران لا تستعجل في إقامة علاقات مع السلطات الجديدة في سوريا
وسبق أن قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن طهران ليست في عجلة من أمرها لإقامة علاقات مع السلطات السورية الجديدة، مشيرًا إلى أن إيران تضع في أولوياتها إنشاء حكومة شاملة في سوريا.

وأضاف عراقجي، خلال كلمته في اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، حيث استعرض تطورات الأوضاع في سوريا إن "إيران تتابع التطورات في سوريا بعناية، ونحن نتحلى بالصبر وننتظر أن تتضح معالم هذه التطورات. بعد ذلك، سننظم سياستنا تجاه سوريا، وفي الوقت الحالي كل شيء في مرحلة النقاش".

وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن موقف طهران تجاه سوريا واضح، حيث تسعى إيران إلى تحقيق الاستقرار والسلام في سوريا، والحفاظ على وحدة أراضيها، ومواجهة الاحتلال الأجنبي، خاصة الاحتلال الإسرائيلي. كما أشار إلى أن إيران تدعم تشكيل حكومة في سوريا تعبر عن إرادة الشعب السوري.

تخبط إيراني تجاه سوريا
واصل المسؤولون الإيرانيون في الآونة الأخيرة إصدار تصريحات متناقضة ومضطربة بشأن الوضع في سوريا، حيث يسعون إلى خلق الفوضى وإثارة النعرات الطائفية عقب انهيار نظام الأسد. هذه التصريحات المتكررة تعكس حالة من التخبط داخل دوائر السياسة الإيرانية، خاصة بعد سقوط النظام الذي أدى إلى تراجع الدور الإيراني في المنطقة وقطع الطريق أمام مشروعها الطائفي.

إيران ودورها في دعم الأسد
ولعبت إيران دوراً حيوياً في دعم نظام بشار الأسد، حيث شاركت في الحرب ضد الثوار حتى اللحظات الأخيرة قبل سقوط النظام، عبر ميليشياتها العديدة، ساهمت في تدمير بنية المجتمع السوري وزرع الطائفية والعنف في مختلف أنحاء البلاد، فكانت شريكاً أساسياً في سفك الدم السوري وتنفيذ أعمال قتل وتهجير على أسس طائفية.

كما تدخلت إيران عسكرياً من خلال إرسال قوات الحرس الثوري، حيث شاركت هذه القوات في صفوف النظام السوري. وفي أكتوبر 2015، كشف قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، عن تشكيل مئة ألف مقاتل ضمن قوات وتشكيلات شعبية في سوريا بحجة الحفاظ على الأمن والاستقرار.

ولم يكن تدخل إيران في سوريا مجرد تكهنات، بل أكده المسؤولون الإيرانيون أنفسهم. ففي نوفمبر 2015، أقر ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في الحرس الثوري، علي سعيدي، بأنه لولا تدخل إيران لكان مصير العراق وسوريا ولبنان وإيران نفسه في خطر، مشيراً إلى أهمية هذا التدخل في ضمان استمرارية النفوذ الإيراني في المنطقة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان