الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣ ديسمبر ٢٠٢٤
أردوغان يهاتف الرئيسين الروسي والعراقي.. بوتين يطلب وقف "ردع العدوان"

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالات هاتفية مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تناولت التطورات الأخيرة في سوريا وضرورة التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة المستمرة.

بوتين يدعو لوقف عملية “ردع العدوان”
وفقًا لوكالة ريا نوفوستي، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الاتصال مع أردوغان على ضرورة إنهاء ما أسماه "العدوان الإرهابي" في سوريا في أقرب وقت، مطالبًا بوقف هجوم فصائل المعارضة السورية ضمن عملية “ردع العدوان”.

وأكد بوتين على ضرورة وقف ما وصفه بـ”عدوان الجماعات الإرهابية” على "الدولة السورية"، داعيًا إلى تعزيز الجهود للحفاظ على الاستقرار.

أردوغان يؤكد دعم الحل السياسي
من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبوتين على ضرورة انخراط النظام السوري في عملية سياسية جادة لمنع تفاقم الأوضاع في سوريا، مشددًا على أهمية وحدة الأراضي السورية وسلامتها.

كما أشار أردوغان إلى ضرورة حماية المدنيين وضمان عدم تحول سوريا إلى مصدر جديد لعدم الاستقرار الإقليمي.

وفي اتصال آخر مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني،أكد أردوغان، على وجوب انخراط النظام السوري في عملية سياسية جادة لمنع تفاقم الوضع في البلاد.

وشدد أردوغان على أهمية منع تنظيم “بي كي كي” الإرهابي وأذرعه من استغلال التطورات الأخيرة في سوريا. وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية أمنها القومي ومصالحها، بالتنسيق مع بغداد.
توافق على وحدة سوريا واستقرار المنطقة

 

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠٢٤
عراقجي : اذا طلب نظام الأسد ارسال قواتنا لسوريا سندرس الطلب

عبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن قلقه من "انهيار مسار أستانة السوري، لأنه ليس هناك بديل سهل له". 

وأوضح عراقجي في مقابلة لصحيفة العربي الجديد القطرية، أن طهران تسعى دائماً إلى "التشاور والحوار مع تركيا حول الخلافات، وأفصح عن وجود "جملة تحضيرات لتهدئة الوضع في سورية وإيجاد فرصة لتقديم مبادرة لحل دائم".

وأكد عراقجي في السياق عزمه على زيارة روسيا لمناقشة الوضع في سوريا، محذّراً من أن "تمدد" ما وصفها "المجموعات الإرهابية" في سورية "ربما يضر بالدول الجارة لسورية مثل العراق والأردن وتركيا أكثر من إيران".

ورداً على سؤال حول التطورات في سورية، يوضح رئيس الدبلوماسية الإيرانية أنه "إذا طلب النظام السوري من إيران إرسال قوات إلى سوريا فسندرس الطلب".

ومنذ انطلاق ردع العدوان، صرحت طهران وجميع مسؤوليها كثيرا أنها تقف في صف المجرم بشار الأسد وتسانده بما أسمته حربها ضد الإرهاب، حيث زار عراقجي دمشق والتقى بشار الأسد، ومن ثم ذهب إلى أنقرة والتقى نظيره التركي هاكان فيدان، وها هو يطالب الأن بالذهاب لروسيا، على ما يبدو لاستجداء التدخل الروسي المباشر.

وصرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مؤتمر مشترك مع نظيره الإيراني يوم أمس ( ٢ ديسمبر ٢٠٢٤) ، بأن بلاده لا تريد للحرب الداخلية في سوريا أن تتصاعد أكثر.

وقال فيدان إن "من الخطأ في هذه المرحلة محاولة تفسير الأحداث في سوريا بوجود تدخل خارجي. هذا ملجأ من لا يريد فهم الحقائق المتعلقة بسوريا".

وأردف: "السبب وراء اندلاع صراعات واسعة النطاق مجددا في سوريا، هو أن المشاكل المترابطة في هذا البلد لم يتم حلها منذ أكثر من 13 عاما".

ووصف فيدان تجاهل المطالب المشروعة للمعارضة السورية وعدم اشتراك النظام بإخلاص في العملية السياسية، بالـ"خطأً".

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠٢٤
استشهاد طفل وجرحى بقصف لميليشيات "قسد" على مدينة جرابلس شرقي حلب

قصفت ميليشيات "قسد" بعدة قذائف مدفعية وصاروخية الأحياء السكنية في مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي، وسط معلومات عن استشهاد طفل على الأقل وجرح آخرين.

وأكدت مصادر طبية في حديثها لشبكة "شام" وصول ضحية من أبناء مدينة ديرالزور، مع تسجيل عدة إصابات في صفوف المدنيين، وصلت إلى مستشفى المدينة نتيجة قصف مدفعي وصاروخي مصدره ميليشيات "قسد".

وتركز القصف على سوق المدينة، من جانبها قصفت المدفعية التركية مواقع لقسد في زور مغار شرقي الفرات.

ومطلع تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، تعرّض عدد من الأطفال للإصابة بجروح متفاوتة نتيجة قصف مصدره مناطق سيطرة مشتركة بين ميليشيات النظام وقسد طال قرية بريف مدينة جرابلس بريف محافظة حلب الشرقي.

وفي مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، تعرضت أطراف قرية أم روثة في ريف مدينة جرابلس شرقي حلب، لقصف بقذائف الهاون مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.

وخلال الشهر الفائت جرح مدني وطفلته بجروح إثر قصف مماثل بقذائف الهاون استهدف قرية المحسنلي بريف جرابلس وكان قتل طفل بعد إصابته برصاص قناص تابع لميليشيات "قسد"، أثناء وجوده بالقرب من منزل عائلته في الحلونجي بريف جرابلس شرقي حلب.

وكررت ميليشيات "قسد" استهداف المدنيين قرب خطوط التماس وضفاف نهر الفرات في مدينة جرابلس بريف محافظة حلب الشرقي بشتى الطرق منها الصواريخ الموجهة والمدفعية والقناصات، حيث قتل عدد من المدنيين بنيران "قسد" نتيجة هذه الاستهدافات.

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠٢٤
رعب وبناء تحصينات.. ميليشيات الأسد تقطع أوصال حمص وترفع سواتر ترابية

أفاد ناشطون في مدينة حمص، بأن حالة من الارتباك والتخوف سادت لدى ميليشيات الأسد، التي قامت ببناء تحصينات تركزت في مواقع في المدخل الشمالي للمدينة.

وعملت شبكة شام الإخبارية، بأن قوات النظام زادت من قواتها في معسكر ملوك قرب مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وقامت برفع سواتر ترابية في مدخل ريف حمص من الجهة الشمالية.

وتشير المعلومات الواردة إلى أن هناك تخبط في صفوف ميليشيات الأسد في حمص، ويعزز هذه المخاوف هروب عدة سيارات تحمل عوائل شخصيات موالية لنظام الأسد باتجاه الساحل السوري.

وقطعت قوات الأسد أواصل حمص بالحواجز الأسمنتية لا سيما في دير بعلبة والصناعة والقصور والقرابيص والبياضة، كما أغلقت جميع الطرق الفرعية خاصة في أحياء حمص القديمة.

وذكرت مصادر أن ميليشيات الأسد وإيران تسعى لتحصين مدينة حمص لتكون خط دفاع أخير لها بعد سقوط حماة والتي تحاول عصابات الأسد كسب الوقت فيها لإعادة ترتيب صفوفها.

وحولت قوات النظام الصالة الرياضية طريق الشام قرب فندق بسمان في حمص إلى مقر عمليات وانطلاق للمليشيات الإيرانية، كما قامت بتعزيز مواقعها في منطقة الكم ذات غالبية شيعية.

وقام فرع أمن الدولة بحمص بوضع منصات صاروخية ضمن الفرع بالإضافة لتموضع مدفعية وقاعدة صواريخ عند برج الغاردينيا والبساتين المحيطة به في مدينة حمص وعتاد ثقيل مع تزايد التحصين.

وتجدر الإشارة إلى أن من بين التحركات أيضًا حولت المليشيات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني حسينية ومجمع الإمام "زين العابدين بن علي" في حي العباسية لمقر عمليات لها.

ويذكر أن ضباط إيرانيين ضمن فرع المخابرات الجوية بحمص عقدوا عدة اجتماعات وسط استنفار أمني كبير ضمن الفرع حيث تم رصد دخول عدة سيارات وسط كثافة تواجد للعناصر على الطرقات المؤدية للفرع، وسط تخبط كبير يتوافق مع تقدم الثوار باتجاه حماة.

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠٢٤
"ردع العدوان".. تحرير "مدرسة المجنزرات" أكبر ثكنة عسكرية إيرانية شرقي حماة

حقق مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم الثلاثاء 3 كانون الأول 2024، تقدماً واسعاً على حساب قوات النظام في مناطق استراتيجية بريف حماة، معلنين تحرير "مدرسة المجنزرات" إحدى أكبر القواعد العسكرية للنظام شرقي حماة، إضافة إلى بلدة "معرشحور الاستراتيجية" قرب مدينة حماة، في إطار اليوم السابع لعملية "ردع العدوان".

وتشكل سيطرة غرفة عمليات "رد العدوان" في يومها السابع على هذه الثكنة الاستراتيجية تقدماً مهماً في سير المعارك لا سيما على المحور الشرقي لمدينة حماة وسط سوريا، وتضم المدرسة مقرات ومراكز لوجستية للميليشيات الإيرانية.

وكانت تتخذ ميليشيات "الفرقة 25 مهام خاصة" من مدرسة المزنجرات التي يطلق عليها "المجنزرات"، بريف محافظة حماة الشرقي مكاناً لإجراء تدريبات عسكرية بعضها بإشراف روسي حيث تضم المدرسة حقل رماية ومهبط مروحيات والعديد من الأبنية والتحصينات.


وأعلنت إدارة العمليات صباحاً، تحرير مدن وبلدات (طيبة الإمام وحلفايا ومعردس)، بعد معارك عنيفة ليلاً، قتل فيها العشرات من عناصر ميليشيا الطراميح، و تل الناصرية شمال حماة، بلدة خطاب ورحبة خطاب الاستراتيجية، أرزة، التويني، لتضيق الخناق على قوات النظام وتقترب أكثر من مدينة حماة.

وأعلنت استهداف "منظومتي تشويش" لقوات النظام في جبل زين العابدين شمال مدينة حماة، وتدمير مدفع في مدينة محردة، واستهداف رتل للنظتم في كفراع شمال حماة، إضافة لمقتل 5 عناصر من النظام في بريديج بريف حماة بعد استهدافهم من قبل مسيرة شاهين، واستهداف "مطار حماة العسكري" بمسيرات "شاهين" وتحقيق إصابات مباشرة، إضافة لتدمر عربة BMP في مدرسة المجنزرات.

وبتحرير "طيبة الإمام وحلفايا ومعردس"، باتت المواجهة تشتد أكثر من اقتراب الفصائل في "إدارة العمليات العسكرية" من بلدة قمحانة وجبل زين العابدين، أكثر المناطق تحصيناً وقوة لدى النظام، وبمجرج هزيمتهم فيها ستكون الفصائل على أبواب مدينة حماة مباشرة.


أصدرت "إدارة العمليات العسكرية"، تعميماً اليوم الثلاثاء 3 كانون الأول 2024، دعت فيه جميع من بقي في مدينة حلب المحررة من جنود النظام في (الجيش والأمن والشرطة) مراجعة أقسام الشرطة المحددة لاستكمال إجراءاتهم وحمايتهم قانونيا.

وأكد التعميم أن التخلف عن استكمال الإجراءات يعرض المخالف للملاحقة القانونية المناسبة ويرفع الحصانة "الأمان" التي أعطتها إدارة العمليات العسكرية عنهم.


خاضت الفصائل يوم الاثنين 2/ كانون الأول 2024، معارك عنيفة على محاور القتال بريف حماة الشمالي، مع تعزيز النظام لقواته شمال مدينة حماة كخط دفاع لوقف تمدد فصائل "إدارة العمليات العسكرية"، بعد سلسلة الهزائم والانسحابات في حلب وإدلب، ضمن معركة "ردع العدوان".

وتميزت معارك الاثنين بضراوتها، مع استماتة قوات النظام في الدفاع والصد، وسط حالة هستيرية من القصف والتمهيد، مع ذلك استطاعت "إدارة العمليات العسكرية" تحقيق تقدم وضرب أهداف استراتيجية، إذ أعلنت "كتائب شاهين" استهداف اجتماع مهم لضباط في الفرقة 30 حرس جمهوري في مدينة مصياف بريف حماة، كانوا يخططون فيه لإعادة ترتيب صفوفهم بعد هزيمتهم في حلب.

وأعلنت استهداف "كتائب شاهين" طائرة مروحية في "مطار حماة العسكري" كانت تتجهز للانطلاق لقصف المدنيين في المناطق المحررة، مما أدى إلى عطبها وخروجها عن الخدمة، سبق ذلك استهداف تجمع كبير لضباط النظام في قمة جبل زين العابدين شمال حماة، وسط أنباء عن تواجد المجرم "سهيل الحسن" وإصابته بالاستهداف.

وحررت الفصائل مدينة صوران، وقرى ( المغير ـ الجبين ـ تل ملح، الجلمة، الكركات، كرناز، قصر أبو سمرة) بريف حماة الشمالي، (باب الطاقة والتوينة والحويز  والشريعة)، بسهل الغاب شمال غرب حماة، وطالبت "إدارة العمليات العسكرية" أهالي مدينة حماة بالابتعاد عن المواقع العسكرية التابعة للنظام، حرصًا على سلامتهم، 


وسبق أن أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم الأحد 1 كانون الأول/ 2024، تحرير مناطق استراتيجية جديدة في ريف محافظة حلب، في إطار اليوم الخامس من عملية "ردع العدوان"، بالتوازي مع تقدم يحرزق مقاتلي غرفة عمليات "فجر الحرية" على جبهات أخرى ضد النظام وميليشيا "قسد" بريف حلب.


وفي جديد ما أعلن، تحرير الكليات الحربية في الراموسة، وكلية مدفعية الميدان والأكاديمية العسكرية، و"المنطقة الصناعية في الشيخ نجار" بمدينة حلب، إضافة لتُعلن تحرير بلدة خناصر وأوتستراد خناصر - حلب الاستراتيجي، وسقوط قرابة 30 قتيلاً للنظام، وأسر ضابط، علاوة عن اغتنام عشرات الأليات الثقيلة والأسلحة. 


بالتوازي أعلنت القيادة العسكرية لعملية "فجر الحرية" التي تقودها وحدات الجيش الوطني السوري عن تحرير مدينة السفيرة  من قوات النظام وميليشيا "قسد" واغتنام 6 دبابات ومدفع فوزليكا، وتحرير المحطة الحرارية في حلب، وجبل عزان أحد أهم المواقع الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي.

وفي ريف حماة، تم الإعلان عن تحرير قرى "كوكبة" و"شولين" و"ديرونه" و"تلة راشا" في منطقة جبل شحشبو، وبلدة معان، قرية الكبارية، والعدنانية، استهداف مواقع وآليات النظام في ريف حماة الشمالي عبر مسيرات "شاهين" وتحقيق إصابات كبيرة ومقتل رئيس فرع الأمن العسكري في حماة بهجوم بمسيرة شاهين، وتحرير جبل شحشبو.


وأعلن عن تحرير قرى "الطليسية" و"الشعثة" و"الفان الشمالي" و"تلة الراي" و"طيبة الاسم"، بريف حماة، كما أعلن عن تحرير جبل عزان أحد أهم المواقع الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي، وسجن حلب المركزي، ومعامل الدفاع في السفيرة


وكان وصل مقاتلي "إدارة العمليات العسكرية"، مساء يوم السبت 30 تشرين الثاني 2024، بالاقتراب إلى مشارف مدينة حماة الاستراتيجية وسط سوريا، بعد تمكنهم خلال ساعات من تحرير عدة مدن وبلدات بريفها الشمالي، عقب انهيار سريع في صفوف قوات النظام التي حاولت بناء خط دفاعي بعشرات الدبابات على أطراف المدينة الشمالية وفي قمحانة وبعض المواقع الأخرى.


ومدينة حماة، ذات ثقل سكاني كبير معارض للنظام منذ ثمانينيات القرن الماضي، وعانت المدينة طويلاً من بطش الأسد الأب حافظ والابن بشار، لتبصر اليوم أولى مراحل التحرر والخروج عن سطوة الأسد لأول مرة منذ أكثر من 50 عاماً.


وكان أعلن تحرير بلدات ومدن "كفرزيتا واللطامنة ومورك والأربعين وتل سكيك ومعركبة ولحايا وعطشان وتل بزام والبويضة، ترملا، المغير، الحابوسة، بريديج ... إلخ، بريف حماة الشمالي، في ظل توسع عمليات التحرير، وسط انهيار كبير لقوات الأسد على جميع المحاور، وذلك في إطار اليوم الرابع من عملية ردع العدوان.


وأعلن عن تحرير "مطار حلب الدولي"، في إطار اليوم الرابع من عملية "ردع العدوان"، في حين أعلنت القيادة العسكرية لعملية "فجر الحرية"، تحرير "مطار كويرس العسكري، والفوج 111 والكلية الجوية، ومطار كويرس التدريبي ، ومساكن الضباط، وأحكام السيطرة على أوتستراد حلب - الرقة.


وأعلنت غرفة عملية "فجر الحرية" عن النتائج الأولية للعمليات العسكرية التي أطلقتها فصائل الجيش الوطني السوري ضد مناطق سيطرة ميليشيات نظام الأسد و"قسد" في ريف حلب الشرقي، وأكدت الغرفة في بيان رسمي، أنه منذ فجر يوم السبت 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، وحتى ظهر اليوم الجاري، تمكنت من تحرير مدينة تادف، وكذلك 14 قرية في ريف حلب الشرقي.


 وسبق أن أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" تحرير مدينة "خان شيخون" وريفها، آخر مدينة وبلدة في محافظة إدلب، بعد تحرير بلدة التمانعة ومدينة كفرنبل عروسة الثورة، وبتحرير مدينة خان شيخون تكون كامل أراضي محافظة إدلب محررة بالكامل.


وسبق أن أعلن تحرير بلدات كفرومة وحاس ومدينة "معرة النعمان" الاستراتيجية ومعسكري وادي الضيف والحامدية، والدير الغربي وبسيدا ومعرحطاط وحيش ومعرة حرمة والهبيط بريف إدلب الجنوبي، مع تحرير كامل ريف المدينة الشرقي، واستمرار المعارك باتجاه ريف حماة الشمالي، بالتوازي مع تحرير كامل الريف الشرقي للمدينة وصولاً لأبو الظهور وسنجار.


وفي سياق إعلانات التحرير، تم الإعلان عن  تحرير "مطار أبو ظهور العسكري" وبلدة أبو الظهور المجاورة وبلدة سنجار ومعصران و"كراتين الكبير" و"كراتين الصغير" و"البريصة" و"الفرجة" و"زرزور"، بريف إدلب الشرقي، ومدن (عندان - حريتان - كفرحمرة - حيان - رتيان وبيانون) بريف حلب الشمالي الغربي

وأفادت مصادر عسكرية لشبكة "شام" بأن عمليات التمشيط لاتزال مستمرة على مشارف وضمن أحياء مدينة حلب المحررة، مؤكدة وجود فلول لعناصر النظام تقوم باستهداف المدنيين، محذرة من مغبة المجازفة بدخول المدينة دون تنسيق مع الجهات المعنية.


ويعتبر مطار أبو الظهور العسكري ثاني أكبر مطار عسكري لإقلاع الطيران الحربي في شمال سوريا، ويمتلك مطار أبو الظهور أكثر من عشرين بلوكوس كمرابط للطيران الحربي وعدة مدرجات خاصة بإقلاعها عملت قوات النظام على إمداده بكتائب مدفعية ومدافع ميدانية كانت تستخدمها قوات النظام في قصف المناطق المحررة.


وأعلن في وقت سابق، تحرير مدينة جرجناز الاستراتيجية، وقرى حنتوتين و"اسطبلات" و"الصيادي" و"رسم الورد" و"كراتين الكبير"، قرى "بابيلا" و"خيارة" و"أبو مكي" ، قرى "إعجاز" و"شعرة العجائز" و"برنان" و"تل السلطان" و"جديدة أبو ضهور"، وتلمنس، وجرجناز، ومعرشورين، و"الشيخ إدريس" و"الريان" و"تل دبس" و"الكنايس"، و"بابيلا" و"خيارة" و"أبو مكي" وتلمنس ومعرشورين، و"تل كرسيان" و"الرصافة"، و"كفرعميم" و"حزان"، وقرى "طلافح" و"الذهبية" و"جليبة".

 

وحقق مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الجمعة 29 تشرين الثاني 2024، تقدماً نوعياً ومفاجئاً في معركة "ردع العدوان"، بدخول أحياء مدينة حلب، في مشهد يُعيد أمجاد معارك التحرير لسنوات طويلة مضت، ليتم ذلك في اليوم الثالث من بدء المعركة، مع تحقيق إنجازات كبيرة على جبهات جنوبي حلب وريف إدلب الشرقي بتحرير عشرات المناطق واغتنام دبابات ومدافع وراجمات بالعشرات.


ودخلت عشرات الأرتال العسكرية لـ "إدارة العمليات العسكرية" إلى أحياء (حلب الجديدة - السكري - الفردوس  - جسر الحج - الفرقان - الأعظمية - حلب الجديدة - ساحة سعد الله الجابري - صلاح الدين - "الحمدانية - حي 3000 شقة  ... إلخ"، مع استمرار عمليات التمشيط وتتبع فلول عناصر النظام.


وأعلنت "إدارة العمليات العسكرية" فرض حظر للتجوال حتى صباح السبت، في حين صدرت بيانات عن قيادة إدارة العمليات، ووجهت رسالة إلى أهالي مدينة حلب بالقول: "نطمئن أهلنا المدنيين في حلب وريفها أننا نحن منهم وهم منا، ونحب أن ننوه أن أولوياتنا الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، وإذ نوصي قواتنا المتقدمة في الميدان على حماية المدنيين والحذر من استخدام النظام المجرم لهم كدروع بشرية".

وأضافت: "نطمئن أهلنا في حلب بأننا سنكون درعهم ومأمنهم، ونوصي جنودنا بالحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم".، نحن أبناؤكم وإخوانكم أبناء هذه المدينة التي جمعتنا بتاريخها العريق وحضارتها العظيمة، نعمل الآن على تخليص مدينتنا من بطش النظام المجرم وفساده ساعين لإعادتها إلى عزتها وكرامتها خالية من الظلم والطغيان.

وتابعت: "إننا نمر بلحظة فارقة في تاريخ حلب، لحظة تحمل معها الأمل بمستقبل أفضل لنا جميعاً نناشدكم التعاون والتكاتف معنا في هذا الطريق، لنصون مدينتنا ونبني معاً مستقبلها المشرق".


ووجهت "إدارة الشؤون السياسية" التابعة لـ "حكومة الإنقاذ"، رسالة إلى أهالي بلدتي "نبل والزهراء" الشيعيتين بريف حلب، مؤكدة أنَّ أهالي بلدي نُبل والزهراء، كغيرهم من المدنيين السوريين، يجب أن يكونوا بمنأى عن أي استهداف أو تهديد قائم على الانتماء المذهبي أو العرقي.

ودعت الإدارة، أهالي نبل والزهراء، وكل المناطق السورية، إلى عدم الوقوف إلى جانب النظام المجرم ومساندته في قتل الشعب السوري وتعميق معاناته الإنسانية، وكذلك على الأهالي هناك رفض استخدامهم كأدوات للمشروع الإيراني وحزب الله في المنطقة كي لا يدفعوا ثمن ذلك.


وختمت البيان: "إننا نطمح إلى بناء سوريا جديدة تتسع لجميع أبنائها، دولة تحترم حقوق الجميع وتضمن العدالة والكرامة بين مكوناتها كافة، ولن يتحقق هذا الطموح إلا من خلال تكاتف الشعب السوري ونبذ أي محاولات لزرع الفرقة بين صفوفه و تمزيق نسيجه المجتمعي".

ودعت "إدارة الشؤون السياسية"، روسيا إلى عدم ربط المصالح بنظام الأسد أو شخص بشار، بل الشعب السوري بتاريخه وحضارته ومستقبله، مؤكدة أنَّ الشعب السوري يسعى لبناء علاقات إيجابية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع كل دول العالم، بما في ذلك روسيا التي نعتبرها شريكاً محتملاً في بناء مستقبل مشرق لسوريا الحرة.

وأستنكرت "الشؤون السياسية" بأشد العبارات التصعيد العسكري والقصف الذي طال المدنيين في مدينتي إدلب وحلب، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة، معتبرة أنّ هذا القصف العشوائي لا ينتج عنه إلا مزيد من الجراح السورية وإطالة أمد المعاناة الإنسانية للشعب السوري.

وأكدت بأن الثورة السورية لم تكن يوماً ضد أي دولة أو شعب، بما في ذلك وليست طرفاً كذلك بما يجري في الحرب الروسية الأوكرانية، بل هي ثورة انطلقت الشعب السوري من العبودية والذل وتهدف إلى بناء بلد كريم حر بعيداً عن النظام المجرم، نسعى فيه إلى ترسيخ مفهوم الدولة وتفعيل المؤسسات المجتمعية والتعامل مع المصالح الوطنية كأولوية في العلاقات البينية في المجتمع.


ويُشكل دخول الفصائل مدينة حلب، مرحلة جديدة في سياق الحرب الدائرة في سوريا على مدار سنوات، بعد أن كانت قوات الأسد وميليشيات إيران سيطرت عليها بعد معارك استمرت لأشهر طويلة، وبقيت حصينة وبعيدة عن مرمى قوى الثورة لسنوات، فجاءت معركة "ردع العدوان" لترسم خارجة جديدة في عموم سوريا، وتعطي الأمل لقوى الثورة في إمكانية استعادة الحقوق وإعادة روح الثورة.


أيضاً، تم الإعلان اليوم عن تحرير "مدينة سراقب" أحد المدن الاستراتيجية على الطريق الدولي M5 بين دمشق - حلب، وذلك بعد معارك عنيفة أفضت لتحرير بلدات " النيرب وجوباس وكفربطيخ وداديخ وخان السبل" غرب وجنوبي المدينة، في إطار اليوم الثالث من عملية "ردع العدوان"

سبق ذلك إعلان تحرير، تحرير بلدات "العيس والحاضر والسابقية، وسد شغيدلة وتل حديا، كوسنيا ورسم الصهريج، وتلة الصواريخ، بريف حلب الجنوبي والذي كانت تحتله قوات النظام منذ عام 2015، و"مركز البحوث العلمية"، التي تتمتع بموقع استراتيجي غربي مدينة حلب مباشرة، وذلك بعد تحرير بلدة المنصورة الاستراتيجية وتلة الشويحنة الاستراتيجية، غربي مركز مدينة حلب مباشرة، بعد معارك طاحنة مع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية.

وفي سياق الإعلانات على جبهات أخرى، تم الإعلان عن تحرير بلدة "خان طومان" الاستراتيجية جنوبي مدينة حلب، والتي تعرف بأنها مقبرة وكابوس للميليشيات الإيرانية، إضافة لتحرير "جب كاس" و"الطلحية" و"تل الكراتين" و"البوابية" و"أبو قنصة" و"زيتان" و"الصالحية" بريفي حلب وإدلب، تلتي مؤتة وأحد قرب مدرسة الحكمة، رسم العيس والشيخ أحمد وعجاز، واغتنام 4 دبابات من قرية الصالحية بريف حلب الجنوبي.

إضافة لتحرير قريتي "البوابية والطلحية" جنوب حلب و"قرية تل كراتين" وقرية معردبسة شرقي إدلب، وقرية برنة وإسلامين، في حين قتل العشرات في صفوف قوات النظام والميليشيات الإيرانية على محاور (خان السبل وجوباس) بضربات مركزة لـ "إدارة العمليات العسكرية"، وسط اشتباكات عنيفة لتحرير البلدتين الواقعتين جنوب مدينة سراقب.

وبتحرير بلدة المنصورة، باتت المواجهة مباشرة مع قوات النظام في أحياء الراشدين وحلب الجديدة ضمن أحياء مدينة حلب الرئيسية في الأطراف الغربية من المدينة، في ظل تخبط كبير لدى قوات الأسد وميليشيات إيران، في حين تدور معارك عنيفة على جبهات عندان شمال حلب وجنوب سراقب بريف إدلب الشرقي.

وفي نهاية اليوم الثاني من المعركة، كان أعلن المقدم "حسن عبد الغني"، الناطق باسم "إدارة العمليات العسكرية"، تحرير كامل ريف حلب الغربي، بعد معارك ضارية وعنيفة جداً مع قوات النظام، استمرت لأكثر من 36 ساعة متواصلة ضمن عملية "ردع العدوان".

وأكد المقدم في تصريح رسمي، أن عملية "ردع العدوان" مستمرة حتى تحقيق أهدافها، وحتى نكف أيدي المجرمين عن المدنيين، وتعيد المهجرين لمنازلهم آمنين، معلناً أن كامل المنطقة المحررة بريف حلب الغربي ستكون "منطقة عسكرية مغلقة"، حتى إكمال عمليات نزع الألغام وتأمينها من مخلفات الحرب.

وكانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الخميس 28 تشرين الثاني 2024، تحرير أكثر من 15 موقعاً من قرى وبلدات استراتيجية على طول خط الجبهة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي، لتتمكن من إحكام سيطرتها على الطريق الدولي (M5) بريف حلب الغربي، في إطار اليوم الثاني من عملية "ردع العدوان".

وفي آخر ماتم الإعلان عنه رسمياً، تحرير "بلدة كفرحلب الاستراتيجية، وكفرداعل وميزناز"، و"تلة الراقم الاستراتيجية، وكتلة الشؤون الإدارية وعقدة عالم السحر"، و"باشنطرة وبشقاتين وجميعة الكهرباء الثانية وجمعية الرحال"، سبقها بلدة "الزربة" و "خان العسل الاستراتيجية" على الطريق الدولي حلب - دمشق، والبرقوم والكسيبة بريف حلب الغربي والجنوبي، لتبدأ المواجهات على مشارف منطقة "خان طومان" جنوبي حلب.

وتمكنت الفصائل من تحرير بلدات "ياقد العدس"، واغتنام دبابة وعربة BMP، واغتنام 8 دبابات من ريف المهندسين الأول، سبقها تحرير "بلدة كفرناها وكفرجوم" واغتنام دبابة ورشاش ٢٣، و"منطقة ريف المهندسين الأول" واغتنام عربتي BMP، و"جمعيات المناهل والرضوان وأولي الألباب"، لتضاف إلى "ريف المهندسين الثاني وثكنة معمل الزيت وقرية بسرطون"، بعد إعلان تحرير "أرناز وكفربسين والشيخ علي"، بريف حلب الغربي.

وعلى جبهة ريف إدلب الشرقي، أعلنت الإدارة تحرير بلدة كفربطيخ و"قرية داديخ وتلتها الاستراتيجية" وقرية الأربيخ، جنوب مدينة سراقب، واغتنام 4 دبابات، حيث تدور اشتباكات عنيفة على عدة محاور في المنطقة، وسط قصف جوي وأرضي هو الأعنف من قبل قوات النظام على المنطقة.

وقالت مصادر ميدانية، إن اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً على جبهات القتال بريفي حلب وإدلب لاتزال مستمرة مع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، وسط قصف عنيف من الطيران الحربي الروسي، وقصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين على محاور عدة، مع اقترب الفصائل من رصد الطريق الدولي M5، قرب مدينة سراقب.

في السياق، أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، تدمير مربض راجمات صواريخ يضم ثلاث راجمات للنظام في مدرسة الشرطة في منطقة خان العسل بريف حلب، والذي كان يستخدم لاستهداف المناطق المحررة، وذلك بعملية نوعية نفذتها "كتائب شاهين"، وأعلنت أسر 8 عناصر من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في قرية عاجل والجمعيات المحيطة بريف حلب الغربي.

وأعلنت أيضاً، تدمير مدفع ميداني لميليشيات الأسد في مدرسة الشرطة بخان العسل بعد استهدافه بـ "مسيرة شاهين"، واستهداف تجمع لقوات الأسد على محور كفرناها، في حين بلغ عدد أسرى النظام لدى الفصائل أكثر من 20 أسيراً حتى لحظة نشر الخبر.

وكانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" في اليوم الأول لمعركة "ردع العدوان"، تحرير "الفوج 46" أحد أكبر معاقل النظام وميليشيات إيران، وبلدتي عويجل وأورم الكبرى، سبق ذلك الإعلان عن تحرير قرى وبلدات (أورم الصغرى - عاجل - الهوتة - عنجارة -  الشيخ عقيل -  بالا - حيردركل - قبتان الجبل - السلوم - جمعية المعري - القاسمية - كفربسين - حور - جمعية السعدية".

وتمكنت الفصائل المشاركة من أسر العشرات من عناصر لقوات النظام، واغتنام دبابات ومستودع للأسلحة، وقالت "إدارة العمليات العسكرية" إن 25 عناصراً للنظام قتلوا بكمين على جبهة قبتان الجبل ضمن عملية "ردع العدوان" بريف حلب الغربي، إضافة لاغتنام دبابتين في الشيخ عقيل وتدمير دبابة في ريف المهندسين، في وقت تتواصل الاشتباكات والقصف العنيف على عدة محاور.

وفاجئت معركة "ردع العدوان" التي أعلنت عنها "إدارة العمليات المشتركة" التي تضم فصائل الثورة العسكرية في إدلب وشمالي حلب بعيداً عن المسميات والتبني الفردي، ليس قوى العدو ممثلة بجيش النظام وميليشيات إيران فحسب، بل حتى الصديق من أبناء الثورة المعارضين لفتح أي معركة في الوقت الحالي غير محسوبة النتائج.

وجاءت المعركة باسم "ردع العدوان" كما أعلن عنها فجر يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024، لتكسر كل القواعد، وتحقق تقداً كبيراً لقوى الثورة السورية موحدة جميعاً في عمل منظم على مستويات عالية عسكرياً وإعلامياً ومدنياً وميدانياً، فكانت ضربة موجعة وقاسمة للنظام وفتحت الطريق إلى حدود مدينة حلب، وأفرحت قلوب المتعطشين للتحرير واستعادة المناطق المحتلة.

خلال أقل من 24 ساعة، حققت عملية "ردع العدوان" تقدماً كبيراً فاق تصورات المحللين والمراقبين، وخاضت فصائل الثورة بحميع مكوناتها معارك طاحنة على مدار الساعة، لعبت التغطية النارية والتنظيم في توزيع الجبهات وتنسيق المعركة دوراً فاعلاً في تحقيق نتائج كبيرة تمثلت في تحرير أكثر من 30 موقعاً من بلدات وقرى بما فيها أكبر قاعدة للنظام في "الفوج 46".

ورغم أن المعركة لم تكن فجائية، ورغم الاستعدادات الكبيرة والحشودات التي أعلن عنها النظام، إلا أن انهيار قوات النظام والميليشيات الإيرانية كان بارزاً في المعركة منذ الساعات الأولى وتمكن الفصائل العسكرية من كسر الخطوط الدفاعية الأولى والدخول في العمق وخلق حالة من الفوضى والهزيمة النفسية والعسكرية على الأرض في صفوفهم.

وكانت أعلنت الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، إطلاق "عملية ردع العدوان"، قالت إن هذه العملية العسكرية تهدف إلى كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته.

وقال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.

وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.

 

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠٢٤
بمجزرتين ... النظام ينتقم من المدنيين في السفيرة بتصعيد القصف ويوقع شهـ ـداء وجرحى

ارتكبت طائرات حربية تتبع لنظام الأسد، مجزرتين في مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي، خلال يومين متتاليين، جراء غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في المدينة، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى بين صفوف المدنيين، ضمن حملة انتقامية واسعة في محافظتي إدلب وحلب.

ولليوم الثاني على التوالي تكرر طائرات نظام الأسد قصف المناطق السكنية في المدينة مع ورود معلومات تؤكد حدوث مجزرة يوم أمس، يضاف إلى ذلك سُجل اليوم العديد من الشهداء والجرحى.

وكررت ميليشيات الأسد قصف المناطق السكنية في الشمال السوري المحرر، وتشير تقارير أممية إلى استشهاد ما لا يقل عن 44 مدنياً، وإصابة 162 آخرين، معظمهم نساء وأطفال، في إدلب وحلب خلال الأسبوع الماضي.

وتركزت الغارات الجوية لنظام الأسد وروسيا على مشاف ومدارس ومنشآت حيوية، كما قصف مراكز المدن ومنها محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ما أحدث الكثير من الضحايا المدنيين ضمن عمليات انتقامية بحق السوريين بعد تقدم الثوار وتحرير أجزاء واسعة شمالي سوريا.

ولليوم السابع على التوالي مازالت فرق الدفاع مستمرة في عمليات إخلاء المدنيين من المناطق التي تتعرض لهجمات قوات النظام وروسيا، وتنقلهم لأماكن أكثر أمناً لحمايتهم بالتزامن مع استمرار ارتفاع وتيرة التصعيد العسكري من قبل طائرات حلف نظام الأسد وروسيا وازدياد الهجمات التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر في مدن إدلب وحلب وريفهما، ما ينذر بكارثة بحق السوريين في ظل تردي الأوضاع الإنسانية والصحية.

وأوضحت المؤسسة أنه يوماً بعد يوم تزداد وحشية الهجمات وتعمد استهداف المرافق الحيوية مع استمرار حملة التصعيد على محافظتي حلب وإدلب وريف حماة، وإن جرائم استهداف المشافي والمرافق الصحية المحيّدة بموجب القانون الدولي الإنساني هو جريمة حرب وانتهاك خطير يهدف لحرمان السكان من الرعاية الطبية، كما أن استهداف المخيمات هو جريمة متكاملة الأركان. 
 
وأكد الدفاع المدني السوري أن هذه الجرائم  تعتبر خرقاً فاضحاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني الذي يعتبر المشافي محمية من الاستهداف، لم تكن لتحصل لو كان هناك محاسبة لنظام الأسد وروسيا على استهدافهم على مدى سنوات للمشافي والكوادر الطبية، فالمجرم إن لم يرَ حزماً، زاد في الإجرام وهذا ما يجعل ضرورة الردع ملحة كما كانت كل يوم على مدى السنوات العشر الماضية.

ووفق البيان، ينظر الدفاع المدني السوري إلى هذه الجرائم على أنها تحدٍ صارخ للإنسانية وللقانون الدولي الإنساني، ويطالب المجتمع الدولي بالوقوف بحزم أمام هذه الممارسات اللاإنسانية الممنهجة وبمحاسبة نظام الأسد ومن يدعمه على هذه المجازر والانتهاكات الخطيرة وعلى غيرها من الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق السوريين.

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠٢٤
دولت باهتشيلي": "الأسد" لم يمسك يد تركيا الممدودة وغطى أذنيه ولم يفت الأوان أمامه

قال "دولت باهتشيلي"، رئيس حزب الحركة القومية في تركيا، إنه لم يفت الأوان أمام "بشار الأسد" لبدء الحوار مع تركيا، معتبراً أن من مصلحته أن يقيم الحوار مع تركيا، يأتي ذلك في وقت توجه أصابع الاتهام من عدة أطراف موالية للنظام ومتحالفة معه لتركيا بدعم عمليات الفصائل في معركة "ردع العدوان" شمال سوريا.

وأضاف "باهتشيلي" في كلمة له خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه، أن "الأسد لم يمسك يد تركيا الممدودة وغطى أذنيه، ولم يستطع أن يتحمل حرب الجيش التركي ضد الإرهاب.. إن سوريا دولة مثيرة للجدل".

وأكد أنه "برأينا، لم يفت الأوان بعد، ومن مصلحته (بشار) أن يقيم الحوار معنا، كما يجب عليه أن يقيم اتصالات مع تركيا دون شروط مسبقة"، مشدداً على أن "تركيا ليس لها مصلحة أو أطماع في أراضي أية دولة".

الرئيس التركي أردوغان:
وكان صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن بلاده تتابع عن كثب التطورات الأخيرة التي اندلعت فجأة في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكداً على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ولفت إلى أن موقف تركيا من الأزمة السورية واضح ومستند إلى أولوياتها الوطنية وسياساتها الثابتة.


واعتبر "أردوغان" في تغريدة على حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن الأحداث الأخيرة في سوريا أكدت صحة الموقف التركي الذي ظل يدعو منذ فترة طويلة إلى ضرورة الحذر من تأثير دوامة العنف في الشرق الأوسط على سوريا.

وأكد الرئيس التركي، أن أكبر أماني تركيا هو إنهاء حالة عدم الاستقرار المستمرة منذ 13 عاماً في سوريا، بما يتماشى مع التطلعات المشروعة للشعب السوري، مع الحفاظ على وحدة أراضي البلاد وتماسكها الوطني.

وشدد على أن بلاده تتابع الوضع الميداني لحظة بلحظة ضمن أولويات الأمن القومي، مؤكداً اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع أي إجراءات قد تهدد هذه الأولويات، واختتم حديثه بالتأكيد على أن استقرار سوريا هو ضرورة لتحقيق الأمن في المنطقة بأكملها.

وزير خارجية تركيا:
في السياق، صرّح وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" في مؤتمر مشترك مع نظيره الايراني، بأن بلاده لا تريد للحرب الداخلية في سوريا أن تتصاعد أكثر، وقال إن "من الخطأ في هذه المرحلة محاولة تفسير الأحداث في سوريا بوجود تدخل خارجي. هذا ملجأ من لا يريد فهم الحقائق المتعلقة بسوريا".

وأضاف: "السبب وراء اندلاع صراعات واسعة النطاق مجددا في سوريا، هو أن المشاكل المترابطة في هذا البلد لم يتم حلها منذ أكثر من 13 عاما"، في حين تجاهل المطالب المشروعة للمعارضة السورية وعدم اشتراك النظام بإخلاص في العملية السياسية، بالـ"خطأً".


وتوالت التصريحات الدولية حول التطورات الأخيرة في سوريا بعد بدء معركة "ردع العدوان" والتي حققت تقدماً كبيراً على حساب قوات النظام السوري في محافظات حلب وإدلب وحماة،، وشددت دول ومنظمات دولية على ضرورة إيجاد حل سياسي ووقف التصعيد في شمال البلاد، مع دعوات لحماية المدنيين ووقف استهداف البنية التحتية.

بريطانيا:
في السياق، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال فعالية في لندن، النظام السوري وجميع الأطراف إلى العمل من أجل التوصل لحل سياسي يوقف الصراع المستمر في البلاد. وأكد على ضرورة وضع حد للمأساة الإنسانية وتحقيق السلام.

الولايات المتحدة الأمريكية:
وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن النظام السوري بقيادة بشار الأسد يتجاهل قرارات مجلس الأمن ويرفض الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وشددت غرينفيلد على أهمية إيجاد سبل لتحقيق السلام والأمن في سوريا، مؤكدة أن التطورات الحالية تبعث على القلق، وأن الولايات المتحدة ستتابع الوضع عن كثب بالتعاون مع شركائها الإقليميين.


ودعا "باتريك رايدر" المتحدث الإعلامي باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأطراف المتنازعة في سوريا لخفض التصعيد المستمر منذ الأربعاء الماضي، بعد شن فصائل المعارضة، هجوماً واسعاً على قوات النظام في محافظات حلب وإدلب وحماة.

وأكد المتحدث في إحاطة صحفية، الاثنين، أن "لا علاقة للولايات المتحدة بما يجري في سوريا"، مشيراً إلى أن قوات أميركية في المنطقة تعرضت لهجوم صاروخي لكنه لم يوقع أي إصابات.

وقال رايدر: "نحن مستعدون للدفاع عن مصالحنا وقواتنا في المنطقة، لا سيما التي تعمل في سوريا؛ لضمانة هزيمة تنظيم داعش"، وأوضح أنه "ليس هناك أي تغيير في انتشار قواتنا في شمال شرق سوريا، ونواصل مراقبة الوضع عن كثب".

وأكد رايدر أن وزارته على تواصل مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مشيراً إلى أنها "شريك رئيسي في مهمة هزيمة داعش"، واستدرك بالقول "لن أتحدث عن عملياتها المستقبلية المحتملة".

في السياق، أعرب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، عن أمله في خفض التصعيد في سوريا، بعد الهجوم الذي شنته فصائل المعارضة، وقال إن واشنطن تأمل في انتخاب رئيس جديد للبنان.


الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة":

وكانت دعت كلاً من "الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة"، في بيان مشترك، إلى "خفض التصعيد" في سوريا، ولفت البيان إلى أن التصعيد الحالي "يؤكد فقط على الحاجة الملحة إلى حل سياسي بقيادة سوريا للصراع، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".


ونشر مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية البيان مضيفاً: "إننا نراقب عن كثب التطورات في سوريا ونحث جميع الأطراف على خفض التصعيد وحماية المدنيين والبنية التحتية لمنع المزيد من النزوح وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية"، وحثت الدول الأربع  على الحفاظ على البنية التحتية في المناطق التي تعرف اشتباكات بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة "من أجل منع مزيد من النزوح".

الاتحاد الأوربي:

من جهته، أدان الاتحاد الأوروبي، في بيان صادر عن الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية، الضربات الجوية التي شنتها روسيا على مناطق المدنيين في شمال سوريا. وأعرب عن قلقه من استمرار الدعم الروسي للنظام السوري، داعياً إلى خفض التوتر وحماية المدنيين، وشدد على أهمية التوصل إلى حل سياسي وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.

الأمم المتحدة:
أيضاً، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء تصاعد العنف في شمال غرب سوريا، داعياً إلى وقف فوري للقتال والعودة للعملية السياسية وفقاً للقرار 2254. وأكد المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، أن التصعيد الأخير أدى إلى تغييرات في الحدود ونزوح المدنيين، مع الإضرار بالبنية التحتية. وأشار غوتيريش إلى أهمية التواصل مع المبعوث الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، لضمان العودة للمسار السياسي.

الأمن القومي الأميركي:

وكان قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، أن رفض النظام السوري المستمر للانخراط في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي 2254 واعتماده على دعم روسيا وإيران قد أدى إلى الانهيارات الحاصلة في خطوط النظام شمال غرب سوريا.
وعبر المتحدث عن قلق بلاده بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تتابع الوضع عن كثب، وتجري اتصالات مع عواصم المنطقة خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم لقوى المعارضة في سوريا، وأن التقدم الميداني الذي حققته "تحرير الشام" المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، بالتعاون مع فصائل سورية معارضة في حلب ومحافظتي إدلب وحماة المجاورتين، أصار تساؤلات جول انسحاب قوات النظام السريع والميليشيات الموالية له.

وشدد البيت الأبيض على دعوته إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين والمجموعات الأقلية، مع التأكيد على ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية وقابلة للتطبيق لإنهاء الحرب الأهلية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وأكد التزام الولايات المتحدة بالدفاع الكامل عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش مجددا.

الحرس الثوري الإيراني:

وكان ألقى قائد ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني" اللواء "حسين سلامي"، كلمة بمناسبة مصرع قائد المستشارين الإيرانيين في حلب "كيومرث بورهاشمي" الملقب بـ"الحاج هاشم" على يد مقاتلي عملية ردع العدوان في حلب.

ونشر "سلامي"، رسالة تعزية وزعم أن "بعد فشل إسرائيل في جبهات غزة ولبنان، عاد الإرهابيون التكفيريون، لشن هجمات في سوريا"، واضاف أن "الجماعات الإرهابية التكفيرية الصهيونية في ريف حلب".
واعتبر أن الجنرال الإيراني المقتول من المدافعين القدامى عن الضريح والمستشار العسكري الإيراني الكبير في سوريا، وهو شقيق القيادي القتيل "أبو الفضل بورهاشمي"، وفق نص التصريح.

الخارجية الإيرانية: 

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "إسماعيل بقائي" عن إدانة ما قال إنها "اعتداء الجماعات الإرهابية على القنصلية الإيرانية في مدينة حلب"، وأضاف: "إيران ستتابع هذا الاعتداء بشكل جاد عبر السبل القانونية والدولية".

وقالت الخارجية الإيرانية، إن القنصل الإيراني وباقي أعضاء القنصلية الإيرانية في حلب في كامل سلامتهم، وجاء ذلك بعد أن سيطرت فصائل الثورة السورية على مدينة حلب ضمن عملية ردع العدوان.

قطر:
عربياً، أعلنت وزارة الخارجية القطرية أنها تعمل مع شركائها في المنطقة لإيجاد حلول لإنهاء الأعمال القتالية الدائرة في سوريا منذ حوالي أسبوع، وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل أزمة الشعب السوري"، مؤكدا أنه "سيكون هناك حل شامل في سوريا يقوم على القرارات الدولية"، وشدد على "أننا نعمل مع شركائنا في المنطقة لإيجاد حلول لإنهاء الأعمال القتالية في سوريا".

الجامعة العربية: 

وكانت قالت "جامعة الدول العربية" في بيان لها، إنها تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، مؤكدة على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضيها، في سياق تعليقها على عملية "ردع العدوان" التي أدت لانهيارات كبيرة في صفوف نظام الأسد في إدلب وحلب وحماة.

وقال "جمال رشدي" المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية إن "الجامعة تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، وتؤكد على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية".

ولفت إلى "انزعاج الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط إزاء التطورات المتلاحقة التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام وتأثيراتها على المدنيين، والتي تفتح احتمالات عديدة من بينها حدوث فوضى تستغلها الجماعات الإرهابية لاستئناف أنشطتها"، وأكد على "التزام الأمانة العامة للجامعة العربية بجميع عناصر الموقف السياسي من الوضع في سوريا على النحو الوارد في قرارات مجلس الجامعة بمختلف مستوياته".

سويسرا

دعا "نيكولا بيدو" رئيس دائرة الاتصالات بوزارة الخارجية السويسرية، جميع أطراف النزاع في سوريا إلى احترام القانون الدولي وحماية المدنيين والبدء فورا في وقف التصعيد.
وكتب بيدو على منصة "إكس": "تشعر سويسرا بالقلق إزاء تصاعد الأعمال القتالية في سوريا. وتدعو جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي وحماية المدنيين وتدعو إلى التهدئة العاجلة واستئناف العملية السياسية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254".

 

إسرائيل:

قال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل “تتابع ما يجري في سوريا عن كثب”، مشدداً على أن تل أبيب “ستمنع استغلال النظام الإيراني للأوضاع لنقل أسلحة إلى حزب الله في لبنان عبر الأراضي السورية”، وأوضح أدرعي أن “حزب الله مُني بهزيمة في المعركة الأخيرة، ويجب ضمان عدم تهريبه أسلحة إلى لبنان”.

من جانبه، عبّر اللواء تامير ياداي، قائد القوات البرية في الجيش الإسرائيلي، عن قلقه المتزايد من الوضع السوري، قائلاً: “الوضع في سوريا يشغلنا جداً. إذا هزم الثوار النظام السوري، ففي المستقبل سنراهم جميعاً على حدودنا”.

وفي السياق ذاته، أشار وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إلى أن إسرائيل تتعامل بحذر مع المشهد السوري، قائلاً: “لا نريد الانحياز إلى أي طرف. لا يوجد خيار جيد بين النظام السوري والمتمردين الجهاديين”. وأضاف: “علينا أن نراقب كيف يتشكل المشهد السوري وليس من بعيد”.

وأوضح ساعر أن “من غير المرجح أن تستعيد سوريا سيادتها المركزية على كامل أراضيها كما في السابق”، مشيراً إلى أن “النموذج الفدرالي الذي يمنح الأقليات، مثل الدروز والأكراد، دوراً أكبر قد يكون الحل الأكثر واقعية”. كما أكد أهمية مراعاة مصالح الأقليات، لا سيما الأكراد في شمال سوريا، قائلاً: “علينا فهم رغباتهم وكيف يمكن أن نستفيد من الوضع لتعزيز التعاون”.


وحققت معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في ، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، تقدما هو الأول من نوعه على حساب قوات النظام السوري وميليشيات إيران، تمكنت "إدارة العمليات العسكرية" التي تقود العملية، من تحرير مدينة حلب وكامل ريفها الغربي والشمال والجنوبي، وصولاً لتحرير كامل أراضي محافظة إدلب، ونقل المعركة لمناطق النظام في محافظة حماة، بعد انهيار كبير في صفوف النظام.

وكان قال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.

وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠٢٤
إعلانات تطوع مع انهيار الجيش.. "وسيم الأسد" يعلن تجهيز مجموعات لحماية اللاذقية

أعلن "وسيم الأسد" أحد تجار المخدرات وقادة الميليشيات لدى نظام الأسد، عن تجهيز ما قال إنها "مجموعات إسناد وحماية لمحافظة اللاذقية وريفها"، مع تزايد إعلانات التطوع التي فسرت على أنها تجسد حاجة النظام لحشد جنوده مع انهيار وانسحاب ميليشياته.

وحسب "وسيم الأسد" فإن هذه المجموعات تكون رديفة للجيش على جبهات القتال ضمن "مهمات خارجية"، تابعة لشعبة المخابرات العسكرية، وكما غيره من الإعلانات ذكر مغريات يبدو بأنها لم تفلح كثيرا في استقطاب عناصر جدد، حيث قال إن الراتب 3 مليون ليرة.

بالإضافة لتسوية أوضاع الفارين والمطلوبين للخدمة الإلزامية، وذكر أن "اللباس والعتاد يتم تسليمه للمتطوع، وحملت بعض طلبات التطوع تحريض طائفي لا سيما تلك التي نشرها العديد من قادة ميليشيات الأسد عبر صفحاتهم الشخصية وطلبوا ترويجها لحشد أعداد من المقاتلين.

وكان نشر "المركز السوري للدراسات الاستراتيجية"، تحليلاً مختصراً حول عوامل انهيار قوات الأسد في مواجهة قوى الثورة السورية، في خضم عملية "ردع العدوان" التي شكلت ضربة كبيرة للنظام وميليشياته.

وفسر المركز التقدم والسريع لفصائل الثوار السورية ضمن عملية ردع العدوان مقابل انهيار كبير في دفاعات ميليشيات نظام الأسد واغتنام قوات الثورة لدبابات وراجمات صواريخ ومستودعات أسلحة.

هذا ونوه أن الفرار الجماعي لعناصر النظام، كان عاملا بارزا وظهر معظم قوات النظام في المنطقة كانت تعتمد على مجندين إلزاميين يفتقرون إلى الدافع القتالي ومع تزايد الضغط العسكري شهدت الجبهات موجة فرار واسعة.

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠٢٤
التصريحات الدولية تتوالى حول سوريا: دعوات للحل السياسي ووقف التصعيد

تتوالى التصريحات الدولية حول التطورات الأخيرة في سوريا، حيث شددت دول ومنظمات دولية على ضرورة إيجاد حل سياسي ووقف التصعيد في شمال البلاد، مع دعوات لحماية المدنيين ووقف استهداف البنية التحتية.

بريطانيا تدعو للحل السياسي

دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال فعالية في لندن، النظام السوري وجميع الأطراف إلى العمل من أجل التوصل لحل سياسي يوقف الصراع المستمر في البلاد. وأكد على ضرورة وضع حد للمأساة الإنسانية وتحقيق السلام.


الولايات المتحدة: النظام السوري يرفض الحلول

قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن النظام السوري بقيادة بشار الأسد يتجاهل قرارات مجلس الأمن ويرفض الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وشددت غرينفيلد على أهمية إيجاد سبل لتحقيق السلام والأمن في سوريا، مؤكدة أن التطورات الحالية تبعث على القلق، وأن الولايات المتحدة ستتابع الوضع عن كثب بالتعاون مع شركائها الإقليميين.
بينما قالت الخارجية الأمريكية أنها نريد أن نرى إيران وروسيا توقفان نفوذهما المزعزع للاستقرار داخل سوريا.

الاتحاد الأوروبي يدين الضربات الروسية

أدان الاتحاد الأوروبي، في بيان صادر عن الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية، الضربات الجوية التي شنتها روسيا على مناطق المدنيين في شمال سوريا. وأعرب عن قلقه من استمرار الدعم الروسي للنظام السوري، داعياً إلى خفض التوتر وحماية المدنيين، وشدد على أهمية التوصل إلى حل سياسي وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.

الأمم المتحدة: قلق من تصاعد العنف

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء تصاعد العنف في شمال غرب سوريا، داعياً إلى وقف فوري للقتال والعودة للعملية السياسية وفقاً للقرار 2254. وأكد المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، أن التصعيد الأخير أدى إلى تغييرات في الحدود ونزوح المدنيين، مع الإضرار بالبنية التحتية. وأشار غوتيريش إلى أهمية التواصل مع المبعوث الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، لضمان العودة للمسار السياسي.

قطر تعمل لإيجاد حلول

قال المتحدث باسم الخارجية القطرية أن بلاده تعمل مع شركائها في المنطقة لإيجاد حلول لإنهاء الأعمال القتالية الدائرة في سوريا منذ حوالي أسبوع.

 

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، تخوض فصائل معارضة مسلحة في سوريا اشتباكات مع قوات النظام وميلشيات إيران بعدة مناطق، حيث تمكنت من السيطرة على كامل محافظة ادلب ومدينة ادلب وأجزاء واسعة من محافظتها، كما تدور معارك عنيفة جدا بريف حماة الشمالي ما تزال مستمرة لغاية اللحظة وسط تقدم سريع وثابت لفصائل عملية ردع العدوان.

 

 

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠٢٤
"العمليات العسكرية" تدعو عناصر النظام بحلب لمراجعة أقسام الشرطة لاستكمال إجراءاتهم وحمايتهم قانونياً

أصدرت "إدارة العمليات العسكرية"، تعميماً اليوم الثلاثاء 3 كانون الأول 2024، دعت فيه جميع من بقي في مدينة حلب المحررة من جنود النظام في (الجيش والأمن والشرطة) مراجعة أقسام الشرطة المحددة لاستكمال إجراءاتهم وحمايتهم قانونيا.

وأكد التعميم أن التخلف عن استكمال الإجراءات يعرض المخالف للملاحقة القانونية المناسبة ويرفع الحصانة "الأمان" التي أعطتها إدارة العمليات العسكرية عنهم.

وكانت أصدرت "إدارة العمليات العسكرية" بيان موجه إلى الضباط العاملين في القوات المسلحة التابعة للنظام وإلـى قـــادة الـفـرق والكتائب في كافة المدن السورية، تعلن استعدادها الكامـــــل لتأمين انشقاق أي ضابط يرغب في إلقاء السلاح والانتقال بأمــــان إلـــى مناطق سيطرتها في الشمال السوري المحرر.


وحقق مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الجمعة 29 تشرين الثاني 2024، تقدماً نوعياً ومفاجئاً في معركة "ردع العدوان"، بدخول أحياء مدينة حلب، في مشهد يُعيد أمجاد معارك التحرير لسنوات طويلة مضت، ليتم ذلك في اليوم الثالث من بدء المعركة، مع تحقيق إنجازات كبيرة على جبهات جنوبي حلب وريف إدلب الشرقي بتحرير عشرات المناطق واغتنام دبابات ومدافع وراجمات بالعشرات.


وسبق أن وجهت الإدارة رسالة إلى أهالي مدينة حلب بالقول: "نطمئن أهلنا المدنيين في حلب وريفها أننا نحن منهم وهم منا، ونحب أن ننوه أن أولوياتنا الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، وإذ نوصي قواتنا المتقدمة في الميدان على حماية المدنيين والحذر من استخدام النظام المجرم لهم كدروع بشرية".

وأضافت: "نطمئن أهلنا في حلب بأننا سنكون درعهم ومأمنهم، ونوصي جنودنا بالحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم".، نحن أبناؤكم وإخوانكم أبناء هذه المدينة التي جمعتنا بتاريخها العريق وحضارتها العظيمة، نعمل الآن على تخليص مدينتنا من بطش النظام المجرم وفساده ساعين لإعادتها إلى عزتها وكرامتها خالية من الظلم والطغيان.

وتابعت: "إننا نمر بلحظة فارقة في تاريخ حلب، لحظة تحمل معها الأمل بمستقبل أفضل لنا جميعاً نناشدكم التعاون والتكاتف معنا في هذا الطريق، لنصون مدينتنا ونبني معاً مستقبلها المشرق".


ووجهت "إدارة الشؤون السياسية" التابعة لـ "حكومة الإنقاذ"، رسالة إلى أهالي بلدتي "نبل والزهراء" الشيعيتين بريف حلب، مؤكدة أنَّ أهالي بلدي نُبل والزهراء، كغيرهم من المدنيين السوريين، يجب أن يكونوا بمنأى عن أي استهداف أو تهديد قائم على الانتماء المذهبي أو العرقي.

ودعت الإدارة، أهالي نبل والزهراء، وكل المناطق السورية، إلى عدم الوقوف إلى جانب النظام المجرم ومساندته في قتل الشعب السوري وتعميق معاناته الإنسانية، وكذلك على الأهالي هناك رفض استخدامهم كأدوات للمشروع الإيراني وحزب الله في المنطقة كي لا يدفعوا ثمن ذلك.


وختمت البيان: "إننا نطمح إلى بناء سوريا جديدة تتسع لجميع أبنائها، دولة تحترم حقوق الجميع وتضمن العدالة والكرامة بين مكوناتها كافة، ولن يتحقق هذا الطموح إلا من خلال تكاتف الشعب السوري ونبذ أي محاولات لزرع الفرقة بين صفوفه و تمزيق نسيجه المجتمعي".

ودعت "إدارة الشؤون السياسية"، روسيا إلى عدم ربط المصالح بنظام الأسد أو شخص بشار، بل الشعب السوري بتاريخه وحضارته ومستقبله، مؤكدة أنَّ الشعب السوري يسعى لبناء علاقات إيجابية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع كل دول العالم، بما في ذلك روسيا التي نعتبرها شريكاً محتملاً في بناء مستقبل مشرق لسوريا الحرة.

وأستنكرت "الشؤون السياسية" بأشد العبارات التصعيد العسكري والقصف الذي طال المدنيين في مدينتي إدلب وحلب، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة، معتبرة أنّ هذا القصف العشوائي لا ينتج عنه إلا مزيد من الجراح السورية وإطالة أمد المعاناة الإنسانية للشعب السوري.

وأكدت بأن الثورة السورية لم تكن يوماً ضد أي دولة أو شعب، بما في ذلك وليست طرفاً كذلك بما يجري في الحرب الروسية الأوكرانية، بل هي ثورة انطلقت الشعب السوري من العبودية والذل وتهدف إلى بناء بلد كريم حر بعيداً عن النظام المجرم، نسعى فيه إلى ترسيخ مفهوم الدولة وتفعيل المؤسسات المجتمعية والتعامل مع المصالح الوطنية كأولوية في العلاقات البينية في المجتمع.


ويُشكل دخول الفصائل مدينة حلب، مرحلة جديدة في سياق الحرب الدائرة في سوريا على مدار سنوات، بعد أن كانت قوات الأسد وميليشيات إيران سيطرت عليها بعد معارك استمرت لأشهر طويلة، وبقيت حصينة وبعيدة عن مرمى قوى الثورة لسنوات، فجاءت معركة "ردع العدوان" لترسم خارجة جديدة في عموم سوريا، وتعطي الأمل لقوى الثورة في إمكانية استعادة الحقوق وإعادة روح الثورة.

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠٢٤
قتـ ـيل بقصف مسيّرة استهدف سيارة على طريق مطار دمشق الدولي

أعلن مصدر في وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، يوم الثلاثاء 3 كانون الأول/ ديسمبر، عن استهداف سيارة بريف العاصمة السورية بدمشق بواسطة طائرة مسيرة.

وذكر مراسل وزارة داخلية الأسد في منشور له على حسابه في فيسبوك، أن مسيرة تستهدف سيارة بالقرب من جسر عقربا على طريق مطار دمشق الدولي.

وأضاف، أنه "ماحدث على جسر عقربا بريف دمشق  منذ قليل هو استهداف سيارة خاصة من قبل مسيرة تابعة للعدو"، وفق نص المنشور الذي أورده عبر حسابه في فيسبوك.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق قوله إن هناك انفجار سيارة في منطقة عقربا بريف دمشق، دون ذكر تفاصيل أخرى حول طبيعة الانفجار.

وترافق ذلك مع أنباء عن قصف مماثل في طرطوس مع سماع أصوات انفجارات في المنطقة، إلا أن هناك تضارب مع أنباء أخرى تتحدث بأن الأصوات هي لقصف من البوارج البحرية باتجاه المناطق المحررة في حلب وإدلب وحماة.

وسبق أن قصفت طائرة إسرائيلية سيارة قرب حاجز يتبع لميليشيات الأسد قرب حاجز مفرق الزبداني بريف العاصمة السورية دمشق، وأكد رئيس مجلس بلدة الديماس بريف دمشق "عبدو التقي"، أن 4 أشخاص قتلوا بالاستهداف.

هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠٢٤
الثوار يغيثون المدنيين.. أهالي "نبل والزهراء" يشكون الخذلان من النظام وإيران

تداول ناشطون مقطعا مصورا بتاريخ يوم الاثنين 2 كانون الأول/ ديسمبر، يظهر قيام فصائل الثورة السورية، بتأمين نقل عدد من أهالي نبل والزهراء ممن خذلهم وتركهم نظام الأسد.

توثق المشاهد تأمين عودة بعض العوائل من المدنيين باتجاه بلدتي نبل والزهراء، وظهر فيه شهادات تؤكد على حسن معاملة الثوار للأهالي على عكس نظام الأسد المجرم.

وبثت صفحات إخبارية مشاهد توثق وضع سكان أهالي بلدتي نبل والزهراء بعد خروجهم من مناطقهم بريف حلب الشمالي، بعد أن رفضوا الاستجابة لرسالة رسمية تدعوهم إلى النأي بالنفس.

وتجلت الكثير من المعاني في تأمين عودة أهالي من نبل والزهراء إلى مناطقهم ما ينسف دعاية نظام الأسد، ووجد مراقبون أن ذلك يؤدي إلى تبيان الواقع ودعوة لعدم تصديق دعاية النظام حيث يتم حماية كل من لم تتلطخ يده بالدماء وتم تأمين عودتهم ولم يؤذيهم أحد من الثوار.

وقبل تحريرها على يد الثوار، أكدت مصادر شيعية مقربة من الميليشيات المتمركزة في بلدتي "نبل والزهراء" شمال غربي حلب، أن أهالي البلدتين الشيعيتين، بدأت إضافة للميليشيات الإيرانية المسلحة فيهما، انسحاباً كاملاً خارج محافظة حلب، موضحة أن وجهتهم ستكون السيدة زينت بالعاصمة دمشق.

ومن هناك أي بالسيدة زينب بدأت مناشدات من تمكنوا بالوصول إليها بسبب خذلانهم من قبل نظام الأسد والمرجعيات الشيعية على رأسهم على السيستاني، و"عبد الله نظام"، الذي يشغل منصب "رئاسة الهيئة العلمائية لأتباع مذهب أهل البيت في سوريا.

وكانت وجهت "إدارة الشؤون السياسية" التابعة لـ "حكومة الإنقاذ"، رسالة إلى أهالي بلدتي "نبل والزهراء" الشيعيتين بريف حلب، مؤكدة أنَّ أهالي بلدي نُبل والزهراء، كغيرهم من المدنيين السوريين، يجب أن يكونوا بمنأى عن أي استهداف أو تهديد قائم على الانتماء المذهبي أو العرقي.

ودعت الإدارة، أهالي نبل والزهراء، وكل المناطق السورية، إلى عدم الوقوف إلى جانب النظام المجرم ومساندته في قتل الشعب السوري وتعميق معاناته الإنسانية، وكذلك على الأهالي هناك رفض استخدامهم كأدوات للمشروع الإيراني وحزب الله في المنطقة كي لا يدفعوا ثمن ذلك.

وختمت البيان: "إننا نطمح إلى بناء سوريا جديدة تتسع لجميع أبنائها، دولة تحترم حقوق الجميع وتضمن العدالة والكرامة بين مكوناتها كافة، ولن يتحقق هذا الطموح إلا من خلال تكاتف الشعب السوري ونبذ أي محاولات لزرع الفرقة بين صفوفه و تمزيق نسيجه المجتمعي".

هذا وتمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم السبت 30 تشرين الثاني 2024، من إحكام السيطرة على بلدتي "نبل والزهراء" الشيعيتين بريف حلب الشمالي، في إطار اليوم الرابع من عملية ردع العدوان.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان