عبر "آدم عبد المولى" المنسق المقیم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانیة في سوريا، عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الأخير للأعمال العدائية في حلب، معتبراً أن الهجمات أسفرت عن خسائر مأساویة في أرواح المدنیین الأبریاء، بما في ذلك النساء والأطفال، إضافة إلى تدمیر في البنیة التحتیة المدنیة وتعطیل الخدمات الحیویة.
وقال دون الإشارة لقصف النظام وجرائمه، إن ھذا التصعید الأخیر في وقت یواجھ فیھ عدد لا یحصى من الأشخاص، الذین عانوا بالفعل من صدمات النزوح المتكررة، مرة أخرى خطر الفرار وترك منازلھم وسبل عیشھم.
وحث المسؤول الأممي جمیع أطراف النزاع على وقف الأعمال العدائیة على الفور وإعطاء الأولویة لحمایة المدنیین، بما في ذلك ضمان سلامة العاملین في المجال الإنساني، وقال یجب ألا یتحمل الشعب السوري المزید من المعاناة، وندعو إلى منح فرصة للحوار.
وأكد أن الأزمة السوریة تظل واحدة من أشد الأزمات الإنسانیة حدة في العالم. فقبل التدفق الأخیر لأكثر من نصف ملیون عائد ولاجئ من لبنان منذ أیلول 2024 ، كان ھناك أكثر من 16.7 ملیون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانیة، وفق تعبيره.
وبين أن العنف الأخیر يزيد عدد الأشخاص الذین یحتاجون إلى المساعدات المنقذة للحیاة بشكل عاجل، معتبرا أن المجتمع الإنساني یظل ثابتا في التزامھ بتقدیم المساعدات المنقذة للحیاة للمجتمعات المتضررة. ویؤكد فریق العمل الإنساني في سوریة تصمیمھ على البقاء وتقدیم المساعدات الإنسانیة الحیویة للتخفیف من معاناة الشعب السوري.
وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، في تقرير لها، إنه لليوم السادس على التوالي يكثف نظام الأسد وحليفه الروسي والمليشيات الموالية لهم التصعيد العسكري على مدن إدلب وحلب وأريافهما، باستهداف المرافق الحيوية والمدارس والمنشآت الطبية والمخيمات، في محاولة لتدمير مقومات الحياة وإرهاب السكان، في انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني باستهداف المرافق الطبية التي تعتبر أعياناً مدنية محيدة عن الهجمات.
وأوضحت المؤسسة أنه يوماً بعد يوم تزداد وحشية الهجمات وتعمد استهداف المرافق الحيوية مع استمرار حملة التصعيد على محافظتي حلب وإدلب وريف حماة، وإن جرائم استهداف المشافي والمرافق الصحية المحيّدة بموجب القانون الدولي الإنساني هو جريمة حرب وانتهاك خطير يهدف لحرمان السكان من الرعاية الطبية، كما أن استهداف المخيمات هو جريمة متكاملة الأركان.
وأكد الدفاع المدني السوري أن هذه الجرائم تعتبر خرقاً فاضحاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني الذي يعتبر المشافي محمية من الاستهداف، لم تكن لتحصل لو كان هناك محاسبة لنظام الأسد وروسيا على استهدافهم على مدى سنوات للمشافي والكوادر الطبية، فالمجرم إن لم يرَ حزماً، زاد في الإجرام وهذا ما يجعل ضرورة الردع ملحة كما كانت كل يوم على مدى السنوات العشر الماضية.
ووفق البيان، ينظر الدفاع المدني السوري إلى هذه الجرائم على أنها تحدٍ صارخ للإنسانية وللقانون الدولي الإنساني، ويطالب المجتمع الدولي بالوقوف بحزم أمام هذه الممارسات اللاإنسانية الممنهجة وبمحاسبة نظام الأسد ومن يدعمه على هذه المجازر والانتهاكات الخطيرة وعلى غيرها من الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق السوريين.
أفاد ناشطون في المنطقة الشرقية، ب بسماع أصوات اشتباكات عنيفة من محاور القرى السبعة شمالي ديرالزور، بعد وصول حشود عسكرية من مجلس دير الزور العسكري التابع لقسد على ذات المحاور.
وذكرت أن مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات "قسد" بدء المعركة ضد مواقع قوات الأسد والميليشيات الرديفة لها في القرى السبعة شمالي ديرالزور.
وسجلت مصادر إعلامية في المنطقة الشرقية سقوط عدة قذائف على مطحنة في منطقة إصلاح الحسينية شمالي ديرالزور، مصدرها قوات النظام المتمركزة على جبل المدينة.
بينما قصف طيران التحالف الدولي يستهدف مواقع للميليشيات الإيرانية في بلدة خشام شمال شرق مدينة ديرالزور.
وقالت "قسد" إنها أصبحت مسؤولة عن حماية أهالي قرى الصالحية، طابية، حطلة، خشام، مرّاط، مظلوم، حسينية بريف دير الزور الشرقي نظراً لما وصفته بالأوضاع الأمنية الخطيرة الناجمة عن الأحداث الأخيرة غرب سوريا وصولاً إلى البادية.
وكانت كشفت مصادر محلية في ريف دير الزور الشمالي عن التحضير لهجوم يستهدف منطقة القرى السبع الواقعة تحت قبضة الميليشيات الإيرانية شرق الفرات.
وتشمل هذه القرى الصالحية، حطلة، خشام، مراط، الحسينية، مظلوم، طابية والتي كانت تحت سيطرة قوات نظام الأسد وميليشيات مدعومة من إيران منذ عام 2018.
وذكرت المصادر أن معظم سكان هذه القرى تم تهجيرهم سابقًا إلى منطقة العزبة، شمال دير الزور، القريبة من حقل كونيكو، الذي يضم قاعدة أمريكية.
وأكدت المصادر أن القرار بالتحرك العسكري اتخذ بعد اجتماع عقد بين وجهاء الأهالي المهجرين من هذه القرى وقيادات التحالف الدولي في قاعدة حقل العمر.
هذا وتشير التطورات الميدانية في المنطقة إلى وجود تصعيد محتمل خلال الأيام القادمة، في ظل الجهود المبذولة لاستعادة السيطرة على القرى وإعادة المهجرين إلى ديارهم، مع إنهاء وجود ميليشيات إيران في شمال نهر الفرات.
أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم الثلاثاء 3 كانون الأول 2024، تحرير مدن وبلدات (طيبة الإمام وحلفايا ومعردس)، بعد معارك عنيفة ليلاً، قتل فيها العشرات من عناصر ميليشيا الطراميح، لتضيق الخناق على قوات النظام وتقترب أكثر من مدينة حماة، وذك في إطار اليوم السابع من عملية "ردع العدوان".
وبتحرير "طيبة الإمام وحلفايا ومعردس"، باتت المواجهة تشتد أكثر من اقتراب الفصائل في "إدارة العمليات العسكرية" من بلدة قمحانة وجبل زين العابدين، أكثر المناطق تحصيناً وقوة لدى النظام، وبمجرج هزيمتهم فيها ستكون الفصائل على أبواب مدينة حماة مباشرة.
خاضت الفصائل يوم الاثنين 2/ كانون الأول 2024، معارك عنيفة على محاور القتال بريف حماة الشمالي، مع تعزيز النظام لقواته شمال مدينة حماة كخط دفاع لوقف تمدد فصائل "إدارة العمليات العسكرية"، بعد سلسلة الهزائم والانسحابات في حلب وإدلب، ضمن معركة "ردع العدوان".
وتميزت معارك الاثنين بضراوتها، مع استماتة قوات النظام في الدفاع والصد، وسط حالة هستيرية من القصف والتمهيد، مع ذلك استطاعت "إدارة العمليات العسكرية" تحقيق تقدم وضرب أهداف استراتيجية، إذ أعلنت "كتائب شاهين" استهداف اجتماع مهم لضباط في الفرقة 30 حرس جمهوري في مدينة مصياف بريف حماة، كانوا يخططون فيه لإعادة ترتيب صفوفهم بعد هزيمتهم في حلب.
وأعلنت استهداف "كتائب شاهين" طائرة مروحية في "مطار حماة العسكري" كانت تتجهز للانطلاق لقصف المدنيين في المناطق المحررة، مما أدى إلى عطبها وخروجها عن الخدمة، سبق ذلك استهداف تجمع كبير لضباط النظام في قمة جبل زين العابدين شمال حماة، وسط أنباء عن تواجد المجرم "سهيل الحسن" وإصابته بالاستهداف.
وحررت الفصائل مدينة صوران، وقرى ( المغير ـ الجبين ـ تل ملح، الجلمة، الكركات، كرناز، قصر أبو سمرة) بريف حماة الشمالي، (باب الطاقة والتوينة والحويز والشريعة)، بسهل الغاب شمال غرب حماة، وطالبت "إدارة العمليات العسكرية" أهالي مدينة حماة بالابتعاد عن المواقع العسكرية التابعة للنظام، حرصًا على سلامتهم،
وكانت أصدرت "إدارة العمليات العسكرية" بيان موجه إلى الضباط العاملين في القوات المسلحة التابعة للنظام وإلـى قـــادة الـفـرق والكتائب في كافة المدن السورية، تعلن استعدادها الكامـــــل لتأمين انشقاق أي ضابط يرغب في إلقاء السلاح والانتقال بأمــــان إلـــى مناطق سيطرتها في الشمال السوري المحرر.
وسبق أن أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم الأحد 1 كانون الأول/ 2024، تحرير مناطق استراتيجية جديدة في ريف محافظة حلب، في إطار اليوم الخامس من عملية "ردع العدوان"، بالتوازي مع تقدم يحرزق مقاتلي غرفة عمليات "فجر الحرية" على جبهات أخرى ضد النظام وميليشيا "قسد" بريف حلب.
وفي جديد ما أعلن، تحرير الكليات الحربية في الراموسة، وكلية مدفعية الميدان والأكاديمية العسكرية، و"المنطقة الصناعية في الشيخ نجار" بمدينة حلب، إضافة لتُعلن تحرير بلدة خناصر وأوتستراد خناصر - حلب الاستراتيجي، وسقوط قرابة 30 قتيلاً للنظام، وأسر ضابط، علاوة عن اغتنام عشرات الأليات الثقيلة والأسلحة.
بالتوازي أعلنت القيادة العسكرية لعملية "فجر الحرية" التي تقودها وحدات الجيش الوطني السوري عن تحرير مدينة السفيرة من قوات النظام وميليشيا "قسد" واغتنام 6 دبابات ومدفع فوزليكا، وتحرير المحطة الحرارية في حلب، وجبل عزان أحد أهم المواقع الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي.
وفي ريف حماة، تم الإعلان عن تحرير قرى "كوكبة" و"شولين" و"ديرونه" و"تلة راشا" في منطقة جبل شحشبو، وبلدة معان، قرية الكبارية، والعدنانية، استهداف مواقع وآليات النظام في ريف حماة الشمالي عبر مسيرات "شاهين" وتحقيق إصابات كبيرة ومقتل رئيس فرع الأمن العسكري في حماة بهجوم بمسيرة شاهين، وتحرير جبل شحشبو.
وأعلن عن تحرير قرى "الطليسية" و"الشعثة" و"الفان الشمالي" و"تلة الراي" و"طيبة الاسم"، بريف حماة، كما أعلن عن تحرير جبل عزان أحد أهم المواقع الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي، وسجن حلب المركزي، ومعامل الدفاع في السفيرة
وكان وصل مقاتلي "إدارة العمليات العسكرية"، مساء يوم السبت 30 تشرين الثاني 2024، بالاقتراب إلى مشارف مدينة حماة الاستراتيجية وسط سوريا، بعد تمكنهم خلال ساعات من تحرير عدة مدن وبلدات بريفها الشمالي، عقب انهيار سريع في صفوف قوات النظام التي حاولت بناء خط دفاعي بعشرات الدبابات على أطراف المدينة الشمالية وفي قمحانة وبعض المواقع الأخرى.
ومدينة حماة، ذات ثقل سكاني كبير معارض للنظام منذ ثمانينيات القرن الماضي، وعانت المدينة طويلاً من بطش الأسد الأب حافظ والابن بشار، لتبصر اليوم أولى مراحل التحرر والخروج عن سطوة الأسد لأول مرة منذ أكثر من 50 عاماً.
وكان أعلن تحرير بلدات ومدن "كفرزيتا واللطامنة ومورك والأربعين وتل سكيك ومعركبة ولحايا وعطشان وتل بزام والبويضة، ترملا، المغير، الحابوسة، بريديج ... إلخ، بريف حماة الشمالي، في ظل توسع عمليات التحرير، وسط انهيار كبير لقوات الأسد على جميع المحاور، وذلك في إطار اليوم الرابع من عملية ردع العدوان.
وأعلن عن تحرير "مطار حلب الدولي"، في إطار اليوم الرابع من عملية "ردع العدوان"، في حين أعلنت القيادة العسكرية لعملية "فجر الحرية"، تحرير "مطار كويرس العسكري، والفوج 111 والكلية الجوية، ومطار كويرس التدريبي ، ومساكن الضباط، وأحكام السيطرة على أوتستراد حلب - الرقة.
وأعلنت غرفة عملية "فجر الحرية" عن النتائج الأولية للعمليات العسكرية التي أطلقتها فصائل الجيش الوطني السوري ضد مناطق سيطرة ميليشيات نظام الأسد و"قسد" في ريف حلب الشرقي، وأكدت الغرفة في بيان رسمي، أنه منذ فجر يوم السبت 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، وحتى ظهر اليوم الجاري، تمكنت من تحرير مدينة تادف، وكذلك 14 قرية في ريف حلب الشرقي.
وسبق أن أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" تحرير مدينة "خان شيخون" وريفها، آخر مدينة وبلدة في محافظة إدلب، بعد تحرير بلدة التمانعة ومدينة كفرنبل عروسة الثورة، وبتحرير مدينة خان شيخون تكون كامل أراضي محافظة إدلب محررة بالكامل.
وسبق أن أعلن تحرير بلدات كفرومة وحاس ومدينة "معرة النعمان" الاستراتيجية ومعسكري وادي الضيف والحامدية، والدير الغربي وبسيدا ومعرحطاط وحيش ومعرة حرمة والهبيط بريف إدلب الجنوبي، مع تحرير كامل ريف المدينة الشرقي، واستمرار المعارك باتجاه ريف حماة الشمالي، بالتوازي مع تحرير كامل الريف الشرقي للمدينة وصولاً لأبو الظهور وسنجار.
وفي سياق إعلانات التحرير، تم الإعلان عن تحرير "مطار أبو ظهور العسكري" وبلدة أبو الظهور المجاورة وبلدة سنجار ومعصران و"كراتين الكبير" و"كراتين الصغير" و"البريصة" و"الفرجة" و"زرزور"، بريف إدلب الشرقي، ومدن (عندان - حريتان - كفرحمرة - حيان - رتيان وبيانون) بريف حلب الشمالي الغربي
وأفادت مصادر عسكرية لشبكة "شام" بأن عمليات التمشيط لاتزال مستمرة على مشارف وضمن أحياء مدينة حلب المحررة، مؤكدة وجود فلول لعناصر النظام تقوم باستهداف المدنيين، محذرة من مغبة المجازفة بدخول المدينة دون تنسيق مع الجهات المعنية.
ويعتبر مطار أبو الظهور العسكري ثاني أكبر مطار عسكري لإقلاع الطيران الحربي في شمال سوريا، ويمتلك مطار أبو الظهور أكثر من عشرين بلوكوس كمرابط للطيران الحربي وعدة مدرجات خاصة بإقلاعها عملت قوات النظام على إمداده بكتائب مدفعية ومدافع ميدانية كانت تستخدمها قوات النظام في قصف المناطق المحررة.
وأعلن في وقت سابق، تحرير مدينة جرجناز الاستراتيجية، وقرى حنتوتين و"اسطبلات" و"الصيادي" و"رسم الورد" و"كراتين الكبير"، قرى "بابيلا" و"خيارة" و"أبو مكي" ، قرى "إعجاز" و"شعرة العجائز" و"برنان" و"تل السلطان" و"جديدة أبو ضهور"، وتلمنس، وجرجناز، ومعرشورين، و"الشيخ إدريس" و"الريان" و"تل دبس" و"الكنايس"، و"بابيلا" و"خيارة" و"أبو مكي" وتلمنس ومعرشورين، و"تل كرسيان" و"الرصافة"، و"كفرعميم" و"حزان"، وقرى "طلافح" و"الذهبية" و"جليبة".
وحقق مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الجمعة 29 تشرين الثاني 2024، تقدماً نوعياً ومفاجئاً في معركة "ردع العدوان"، بدخول أحياء مدينة حلب، في مشهد يُعيد أمجاد معارك التحرير لسنوات طويلة مضت، ليتم ذلك في اليوم الثالث من بدء المعركة، مع تحقيق إنجازات كبيرة على جبهات جنوبي حلب وريف إدلب الشرقي بتحرير عشرات المناطق واغتنام دبابات ومدافع وراجمات بالعشرات.
ودخلت عشرات الأرتال العسكرية لـ "إدارة العمليات العسكرية" إلى أحياء (حلب الجديدة - السكري - الفردوس - جسر الحج - الفرقان - الأعظمية - حلب الجديدة - ساحة سعد الله الجابري - صلاح الدين - "الحمدانية - حي 3000 شقة ... إلخ"، مع استمرار عمليات التمشيط وتتبع فلول عناصر النظام.
وأعلنت "إدارة العمليات العسكرية" فرض حظر للتجوال حتى صباح السبت، في حين صدرت بيانات عن قيادة إدارة العمليات، ووجهت رسالة إلى أهالي مدينة حلب بالقول: "نطمئن أهلنا المدنيين في حلب وريفها أننا نحن منهم وهم منا، ونحب أن ننوه أن أولوياتنا الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، وإذ نوصي قواتنا المتقدمة في الميدان على حماية المدنيين والحذر من استخدام النظام المجرم لهم كدروع بشرية".
وأضافت: "نطمئن أهلنا في حلب بأننا سنكون درعهم ومأمنهم، ونوصي جنودنا بالحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم".، نحن أبناؤكم وإخوانكم أبناء هذه المدينة التي جمعتنا بتاريخها العريق وحضارتها العظيمة، نعمل الآن على تخليص مدينتنا من بطش النظام المجرم وفساده ساعين لإعادتها إلى عزتها وكرامتها خالية من الظلم والطغيان.
وتابعت: "إننا نمر بلحظة فارقة في تاريخ حلب، لحظة تحمل معها الأمل بمستقبل أفضل لنا جميعاً نناشدكم التعاون والتكاتف معنا في هذا الطريق، لنصون مدينتنا ونبني معاً مستقبلها المشرق".
ووجهت "إدارة الشؤون السياسية" التابعة لـ "حكومة الإنقاذ"، رسالة إلى أهالي بلدتي "نبل والزهراء" الشيعيتين بريف حلب، مؤكدة أنَّ أهالي بلدي نُبل والزهراء، كغيرهم من المدنيين السوريين، يجب أن يكونوا بمنأى عن أي استهداف أو تهديد قائم على الانتماء المذهبي أو العرقي.
ودعت الإدارة، أهالي نبل والزهراء، وكل المناطق السورية، إلى عدم الوقوف إلى جانب النظام المجرم ومساندته في قتل الشعب السوري وتعميق معاناته الإنسانية، وكذلك على الأهالي هناك رفض استخدامهم كأدوات للمشروع الإيراني وحزب الله في المنطقة كي لا يدفعوا ثمن ذلك.
وختمت البيان: "إننا نطمح إلى بناء سوريا جديدة تتسع لجميع أبنائها، دولة تحترم حقوق الجميع وتضمن العدالة والكرامة بين مكوناتها كافة، ولن يتحقق هذا الطموح إلا من خلال تكاتف الشعب السوري ونبذ أي محاولات لزرع الفرقة بين صفوفه و تمزيق نسيجه المجتمعي".
ودعت "إدارة الشؤون السياسية"، روسيا إلى عدم ربط المصالح بنظام الأسد أو شخص بشار، بل الشعب السوري بتاريخه وحضارته ومستقبله، مؤكدة أنَّ الشعب السوري يسعى لبناء علاقات إيجابية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع كل دول العالم، بما في ذلك روسيا التي نعتبرها شريكاً محتملاً في بناء مستقبل مشرق لسوريا الحرة.
وأستنكرت "الشؤون السياسية" بأشد العبارات التصعيد العسكري والقصف الذي طال المدنيين في مدينتي إدلب وحلب، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة، معتبرة أنّ هذا القصف العشوائي لا ينتج عنه إلا مزيد من الجراح السورية وإطالة أمد المعاناة الإنسانية للشعب السوري.
وأكدت بأن الثورة السورية لم تكن يوماً ضد أي دولة أو شعب، بما في ذلك وليست طرفاً كذلك بما يجري في الحرب الروسية الأوكرانية، بل هي ثورة انطلقت الشعب السوري من العبودية والذل وتهدف إلى بناء بلد كريم حر بعيداً عن النظام المجرم، نسعى فيه إلى ترسيخ مفهوم الدولة وتفعيل المؤسسات المجتمعية والتعامل مع المصالح الوطنية كأولوية في العلاقات البينية في المجتمع.
ويُشكل دخول الفصائل مدينة حلب، مرحلة جديدة في سياق الحرب الدائرة في سوريا على مدار سنوات، بعد أن كانت قوات الأسد وميليشيات إيران سيطرت عليها بعد معارك استمرت لأشهر طويلة، وبقيت حصينة وبعيدة عن مرمى قوى الثورة لسنوات، فجاءت معركة "ردع العدوان" لترسم خارجة جديدة في عموم سوريا، وتعطي الأمل لقوى الثورة في إمكانية استعادة الحقوق وإعادة روح الثورة.
أيضاً، تم الإعلان اليوم عن تحرير "مدينة سراقب" أحد المدن الاستراتيجية على الطريق الدولي M5 بين دمشق - حلب، وذلك بعد معارك عنيفة أفضت لتحرير بلدات " النيرب وجوباس وكفربطيخ وداديخ وخان السبل" غرب وجنوبي المدينة، في إطار اليوم الثالث من عملية "ردع العدوان"
سبق ذلك إعلان تحرير، تحرير بلدات "العيس والحاضر والسابقية، وسد شغيدلة وتل حديا، كوسنيا ورسم الصهريج، وتلة الصواريخ، بريف حلب الجنوبي والذي كانت تحتله قوات النظام منذ عام 2015، و"مركز البحوث العلمية"، التي تتمتع بموقع استراتيجي غربي مدينة حلب مباشرة، وذلك بعد تحرير بلدة المنصورة الاستراتيجية وتلة الشويحنة الاستراتيجية، غربي مركز مدينة حلب مباشرة، بعد معارك طاحنة مع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية.
وفي سياق الإعلانات على جبهات أخرى، تم الإعلان عن تحرير بلدة "خان طومان" الاستراتيجية جنوبي مدينة حلب، والتي تعرف بأنها مقبرة وكابوس للميليشيات الإيرانية، إضافة لتحرير "جب كاس" و"الطلحية" و"تل الكراتين" و"البوابية" و"أبو قنصة" و"زيتان" و"الصالحية" بريفي حلب وإدلب، تلتي مؤتة وأحد قرب مدرسة الحكمة، رسم العيس والشيخ أحمد وعجاز، واغتنام 4 دبابات من قرية الصالحية بريف حلب الجنوبي.
إضافة لتحرير قريتي "البوابية والطلحية" جنوب حلب و"قرية تل كراتين" وقرية معردبسة شرقي إدلب، وقرية برنة وإسلامين، في حين قتل العشرات في صفوف قوات النظام والميليشيات الإيرانية على محاور (خان السبل وجوباس) بضربات مركزة لـ "إدارة العمليات العسكرية"، وسط اشتباكات عنيفة لتحرير البلدتين الواقعتين جنوب مدينة سراقب.
وبتحرير بلدة المنصورة، باتت المواجهة مباشرة مع قوات النظام في أحياء الراشدين وحلب الجديدة ضمن أحياء مدينة حلب الرئيسية في الأطراف الغربية من المدينة، في ظل تخبط كبير لدى قوات الأسد وميليشيات إيران، في حين تدور معارك عنيفة على جبهات عندان شمال حلب وجنوب سراقب بريف إدلب الشرقي.
وفي نهاية اليوم الثاني من المعركة، كان أعلن المقدم "حسن عبد الغني"، الناطق باسم "إدارة العمليات العسكرية"، تحرير كامل ريف حلب الغربي، بعد معارك ضارية وعنيفة جداً مع قوات النظام، استمرت لأكثر من 36 ساعة متواصلة ضمن عملية "ردع العدوان".
وأكد المقدم في تصريح رسمي، أن عملية "ردع العدوان" مستمرة حتى تحقيق أهدافها، وحتى نكف أيدي المجرمين عن المدنيين، وتعيد المهجرين لمنازلهم آمنين، معلناً أن كامل المنطقة المحررة بريف حلب الغربي ستكون "منطقة عسكرية مغلقة"، حتى إكمال عمليات نزع الألغام وتأمينها من مخلفات الحرب.
وكانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الخميس 28 تشرين الثاني 2024، تحرير أكثر من 15 موقعاً من قرى وبلدات استراتيجية على طول خط الجبهة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي، لتتمكن من إحكام سيطرتها على الطريق الدولي (M5) بريف حلب الغربي، في إطار اليوم الثاني من عملية "ردع العدوان".
وفي آخر ماتم الإعلان عنه رسمياً، تحرير "بلدة كفرحلب الاستراتيجية، وكفرداعل وميزناز"، و"تلة الراقم الاستراتيجية، وكتلة الشؤون الإدارية وعقدة عالم السحر"، و"باشنطرة وبشقاتين وجميعة الكهرباء الثانية وجمعية الرحال"، سبقها بلدة "الزربة" و "خان العسل الاستراتيجية" على الطريق الدولي حلب - دمشق، والبرقوم والكسيبة بريف حلب الغربي والجنوبي، لتبدأ المواجهات على مشارف منطقة "خان طومان" جنوبي حلب.
وتمكنت الفصائل من تحرير بلدات "ياقد العدس"، واغتنام دبابة وعربة BMP، واغتنام 8 دبابات من ريف المهندسين الأول، سبقها تحرير "بلدة كفرناها وكفرجوم" واغتنام دبابة ورشاش ٢٣، و"منطقة ريف المهندسين الأول" واغتنام عربتي BMP، و"جمعيات المناهل والرضوان وأولي الألباب"، لتضاف إلى "ريف المهندسين الثاني وثكنة معمل الزيت وقرية بسرطون"، بعد إعلان تحرير "أرناز وكفربسين والشيخ علي"، بريف حلب الغربي.
وعلى جبهة ريف إدلب الشرقي، أعلنت الإدارة تحرير بلدة كفربطيخ و"قرية داديخ وتلتها الاستراتيجية" وقرية الأربيخ، جنوب مدينة سراقب، واغتنام 4 دبابات، حيث تدور اشتباكات عنيفة على عدة محاور في المنطقة، وسط قصف جوي وأرضي هو الأعنف من قبل قوات النظام على المنطقة.
وقالت مصادر ميدانية، إن اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً على جبهات القتال بريفي حلب وإدلب لاتزال مستمرة مع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، وسط قصف عنيف من الطيران الحربي الروسي، وقصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين على محاور عدة، مع اقترب الفصائل من رصد الطريق الدولي M5، قرب مدينة سراقب.
في السياق، أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، تدمير مربض راجمات صواريخ يضم ثلاث راجمات للنظام في مدرسة الشرطة في منطقة خان العسل بريف حلب، والذي كان يستخدم لاستهداف المناطق المحررة، وذلك بعملية نوعية نفذتها "كتائب شاهين"، وأعلنت أسر 8 عناصر من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في قرية عاجل والجمعيات المحيطة بريف حلب الغربي.
وأعلنت أيضاً، تدمير مدفع ميداني لميليشيات الأسد في مدرسة الشرطة بخان العسل بعد استهدافه بـ "مسيرة شاهين"، واستهداف تجمع لقوات الأسد على محور كفرناها، في حين بلغ عدد أسرى النظام لدى الفصائل أكثر من 20 أسيراً حتى لحظة نشر الخبر.
وكانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" في اليوم الأول لمعركة "ردع العدوان"، تحرير "الفوج 46" أحد أكبر معاقل النظام وميليشيات إيران، وبلدتي عويجل وأورم الكبرى، سبق ذلك الإعلان عن تحرير قرى وبلدات (أورم الصغرى - عاجل - الهوتة - عنجارة - الشيخ عقيل - بالا - حيردركل - قبتان الجبل - السلوم - جمعية المعري - القاسمية - كفربسين - حور - جمعية السعدية".
وتمكنت الفصائل المشاركة من أسر العشرات من عناصر لقوات النظام، واغتنام دبابات ومستودع للأسلحة، وقالت "إدارة العمليات العسكرية" إن 25 عناصراً للنظام قتلوا بكمين على جبهة قبتان الجبل ضمن عملية "ردع العدوان" بريف حلب الغربي، إضافة لاغتنام دبابتين في الشيخ عقيل وتدمير دبابة في ريف المهندسين، في وقت تتواصل الاشتباكات والقصف العنيف على عدة محاور.
وفاجئت معركة "ردع العدوان" التي أعلنت عنها "إدارة العمليات المشتركة" التي تضم فصائل الثورة العسكرية في إدلب وشمالي حلب بعيداً عن المسميات والتبني الفردي، ليس قوى العدو ممثلة بجيش النظام وميليشيات إيران فحسب، بل حتى الصديق من أبناء الثورة المعارضين لفتح أي معركة في الوقت الحالي غير محسوبة النتائج.
وجاءت المعركة باسم "ردع العدوان" كما أعلن عنها فجر يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024، لتكسر كل القواعد، وتحقق تقداً كبيراً لقوى الثورة السورية موحدة جميعاً في عمل منظم على مستويات عالية عسكرياً وإعلامياً ومدنياً وميدانياً، فكانت ضربة موجعة وقاسمة للنظام وفتحت الطريق إلى حدود مدينة حلب، وأفرحت قلوب المتعطشين للتحرير واستعادة المناطق المحتلة.
خلال أقل من 24 ساعة، حققت عملية "ردع العدوان" تقدماً كبيراً فاق تصورات المحللين والمراقبين، وخاضت فصائل الثورة بحميع مكوناتها معارك طاحنة على مدار الساعة، لعبت التغطية النارية والتنظيم في توزيع الجبهات وتنسيق المعركة دوراً فاعلاً في تحقيق نتائج كبيرة تمثلت في تحرير أكثر من 30 موقعاً من بلدات وقرى بما فيها أكبر قاعدة للنظام في "الفوج 46".
ورغم أن المعركة لم تكن فجائية، ورغم الاستعدادات الكبيرة والحشودات التي أعلن عنها النظام، إلا أن انهيار قوات النظام والميليشيات الإيرانية كان بارزاً في المعركة منذ الساعات الأولى وتمكن الفصائل العسكرية من كسر الخطوط الدفاعية الأولى والدخول في العمق وخلق حالة من الفوضى والهزيمة النفسية والعسكرية على الأرض في صفوفهم.
وكانت أعلنت الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، إطلاق "عملية ردع العدوان"، قالت إن هذه العملية العسكرية تهدف إلى كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته.
وقال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.
وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.
خاض مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الاثنين 2/ كانون الأول 2024، معارك عنيفة على محاور القتال بريف حماة الشمالي، مع تعزيز النظام لقواته شمال مدينة حماة كخط دفاع لوقف تمدد فصائل "إدارة العمليات العسكرية"، بعد سلسلة الهزائم والانسحابات في حلب وإدلب، ضمن معركة "ردع العدوان".
وتميزت معارك الاثنين بضراوتها، مع استماتة قوات النظام في الدفاع والصد، وسط حالة هستيرية من القصف والتمهيد، مع ذلك استطاعت "إدارة العمليات العسكرية" تحقيق تقدم وضرب أهداف استراتيجية، إذ أعلنت "كتائب شاهين" استهداف اجتماع مهم لضباط في الفرقة 30 حرس جمهوري في مدينة مصياف بريف حماة، كانوا يخططون فيه لإعادة ترتيب صفوفهم بعد هزيمتهم في حلب.
وأعلنت استهداف "كتائب شاهين" طائرة مروحية في "مطار حماة العسكري" كانت تتجهز للانطلاق لقصف المدنيين في المناطق المحررة، مما أدى إلى عطبها وخروجها عن الخدمة، سبق ذلك استهداف تجمع كبير لضباط النظام في قمة جبل زين العابدين شمال حماة، وسط أنباء عن تواجد المجرم "سهيل الحسن" وإصابته بالاستهداف.
وحررت الفصائل مدينة صوران، وقرى ( المغير ـ الجبين ـ تل ملح، الجلمة، الكركات، كرناز، قصر أبو سمرة) بريف حماة الشمالي، (باب الطاقة والتوينة والحويز والشريعة)، بسهل الغاب شمال غرب حماة، وطالبت "إدارة العمليات العسكرية" أهالي مدينة حماة بالابتعاد عن المواقع العسكرية التابعة للنظام، حرصًا على سلامتهم،
وكانت أصدرت "إدارة العمليات العسكرية" بيان موجه إلى الضباط العاملين في القوات المسلحة التابعة للنظام وإلـى قـــادة الـفـرق والكتائب في كافة المدن السورية، تعلن استعدادها الكامـــــل لتأمين انشقاق أي ضابط يرغب في إلقاء السلاح والانتقال بأمــــان إلـــى مناطق سيطرتها في الشمال السوري المحرر.
وسبق أن أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم الأحد 1 كانون الأول/ 2024، تحرير مناطق استراتيجية جديدة في ريف محافظة حلب، في إطار اليوم الخامس من عملية "ردع العدوان"، بالتوازي مع تقدم يحرزق مقاتلي غرفة عمليات "فجر الحرية" على جبهات أخرى ضد النظام وميليشيا "قسد" بريف حلب.
وفي جديد ما أعلن، تحرير الكليات الحربية في الراموسة، وكلية مدفعية الميدان والأكاديمية العسكرية، و"المنطقة الصناعية في الشيخ نجار" بمدينة حلب، إضافة لتُعلن تحرير بلدة خناصر وأوتستراد خناصر - حلب الاستراتيجي، وسقوط قرابة 30 قتيلاً للنظام، وأسر ضابط، علاوة عن اغتنام عشرات الأليات الثقيلة والأسلحة.
بالتوازي أعلنت القيادة العسكرية لعملية "فجر الحرية" التي تقودها وحدات الجيش الوطني السوري عن تحرير مدينة السفيرة من قوات النظام وميليشيا "قسد" واغتنام 6 دبابات ومدفع فوزليكا، وتحرير المحطة الحرارية في حلب، وجبل عزان أحد أهم المواقع الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي.
وفي ريف حماة، تم الإعلان عن تحرير قرى "كوكبة" و"شولين" و"ديرونه" و"تلة راشا" في منطقة جبل شحشبو، وبلدة معان، قرية الكبارية، والعدنانية، استهداف مواقع وآليات النظام في ريف حماة الشمالي عبر مسيرات "شاهين" وتحقيق إصابات كبيرة ومقتل رئيس فرع الأمن العسكري في حماة بهجوم بمسيرة شاهين، وتحرير جبل شحشبو.
وأعلن عن تحرير قرى "الطليسية" و"الشعثة" و"الفان الشمالي" و"تلة الراي" و"طيبة الاسم"، بريف حماة، كما أعلن عن تحرير جبل عزان أحد أهم المواقع الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي، وسجن حلب المركزي، ومعامل الدفاع في السفيرة
وكان وصل مقاتلي "إدارة العمليات العسكرية"، مساء يوم السبت 30 تشرين الثاني 2024، بالاقتراب إلى مشارف مدينة حماة الاستراتيجية وسط سوريا، بعد تمكنهم خلال ساعات من تحرير عدة مدن وبلدات بريفها الشمالي، عقب انهيار سريع في صفوف قوات النظام التي حاولت بناء خط دفاعي بعشرات الدبابات على أطراف المدينة الشمالية وفي قمحانة وبعض المواقع الأخرى.
ومدينة حماة، ذات ثقل سكاني كبير معارض للنظام منذ ثمانينيات القرن الماضي، وعانت المدينة طويلاً من بطش الأسد الأب حافظ والابن بشار، لتبصر اليوم أولى مراحل التحرر والخروج عن سطوة الأسد لأول مرة منذ أكثر من 50 عاماً.
وكان أعلن تحرير بلدات ومدن "كفرزيتا واللطامنة ومورك والأربعين وتل سكيك ومعركبة ولحايا وعطشان وتل بزام والبويضة، ترملا، المغير، الحابوسة، بريديج ... إلخ، بريف حماة الشمالي، في ظل توسع عمليات التحرير، وسط انهيار كبير لقوات الأسد على جميع المحاور، وذلك في إطار اليوم الرابع من عملية ردع العدوان.
وأعلن عن تحرير "مطار حلب الدولي"، في إطار اليوم الرابع من عملية "ردع العدوان"، في حين أعلنت القيادة العسكرية لعملية "فجر الحرية"، تحرير "مطار كويرس العسكري، والفوج 111 والكلية الجوية، ومطار كويرس التدريبي ، ومساكن الضباط، وأحكام السيطرة على أوتستراد حلب - الرقة.
وأعلنت غرفة عملية "فجر الحرية" عن النتائج الأولية للعمليات العسكرية التي أطلقتها فصائل الجيش الوطني السوري ضد مناطق سيطرة ميليشيات نظام الأسد و"قسد" في ريف حلب الشرقي، وأكدت الغرفة في بيان رسمي، أنه منذ فجر يوم السبت 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، وحتى ظهر اليوم الجاري، تمكنت من تحرير مدينة تادف، وكذلك 14 قرية في ريف حلب الشرقي.
وسبق أن أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" تحرير مدينة "خان شيخون" وريفها، آخر مدينة وبلدة في محافظة إدلب، بعد تحرير بلدة التمانعة ومدينة كفرنبل عروسة الثورة، وبتحرير مدينة خان شيخون تكون كامل أراضي محافظة إدلب محررة بالكامل.
وسبق أن أعلن تحرير بلدات كفرومة وحاس ومدينة "معرة النعمان" الاستراتيجية ومعسكري وادي الضيف والحامدية، والدير الغربي وبسيدا ومعرحطاط وحيش ومعرة حرمة والهبيط بريف إدلب الجنوبي، مع تحرير كامل ريف المدينة الشرقي، واستمرار المعارك باتجاه ريف حماة الشمالي، بالتوازي مع تحرير كامل الريف الشرقي للمدينة وصولاً لأبو الظهور وسنجار.
وفي سياق إعلانات التحرير، تم الإعلان عن تحرير "مطار أبو ظهور العسكري" وبلدة أبو الظهور المجاورة وبلدة سنجار ومعصران و"كراتين الكبير" و"كراتين الصغير" و"البريصة" و"الفرجة" و"زرزور"، بريف إدلب الشرقي، ومدن (عندان - حريتان - كفرحمرة - حيان - رتيان وبيانون) بريف حلب الشمالي الغربي
وأفادت مصادر عسكرية لشبكة "شام" بأن عمليات التمشيط لاتزال مستمرة على مشارف وضمن أحياء مدينة حلب المحررة، مؤكدة وجود فلول لعناصر النظام تقوم باستهداف المدنيين، محذرة من مغبة المجازفة بدخول المدينة دون تنسيق مع الجهات المعنية.
ويعتبر مطار أبو الظهور العسكري ثاني أكبر مطار عسكري لإقلاع الطيران الحربي في شمال سوريا، ويمتلك مطار أبو الظهور أكثر من عشرين بلوكوس كمرابط للطيران الحربي وعدة مدرجات خاصة بإقلاعها عملت قوات النظام على إمداده بكتائب مدفعية ومدافع ميدانية كانت تستخدمها قوات النظام في قصف المناطق المحررة.
وأعلن في وقت سابق، تحرير مدينة جرجناز الاستراتيجية، وقرى حنتوتين و"اسطبلات" و"الصيادي" و"رسم الورد" و"كراتين الكبير"، قرى "بابيلا" و"خيارة" و"أبو مكي" ، قرى "إعجاز" و"شعرة العجائز" و"برنان" و"تل السلطان" و"جديدة أبو ضهور"، وتلمنس، وجرجناز، ومعرشورين، و"الشيخ إدريس" و"الريان" و"تل دبس" و"الكنايس"، و"بابيلا" و"خيارة" و"أبو مكي" وتلمنس ومعرشورين، و"تل كرسيان" و"الرصافة"، و"كفرعميم" و"حزان"، وقرى "طلافح" و"الذهبية" و"جليبة".
وحقق مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الجمعة 29 تشرين الثاني 2024، تقدماً نوعياً ومفاجئاً في معركة "ردع العدوان"، بدخول أحياء مدينة حلب، في مشهد يُعيد أمجاد معارك التحرير لسنوات طويلة مضت، ليتم ذلك في اليوم الثالث من بدء المعركة، مع تحقيق إنجازات كبيرة على جبهات جنوبي حلب وريف إدلب الشرقي بتحرير عشرات المناطق واغتنام دبابات ومدافع وراجمات بالعشرات.
ودخلت عشرات الأرتال العسكرية لـ "إدارة العمليات العسكرية" إلى أحياء (حلب الجديدة - السكري - الفردوس - جسر الحج - الفرقان - الأعظمية - حلب الجديدة - ساحة سعد الله الجابري - صلاح الدين - "الحمدانية - حي 3000 شقة ... إلخ"، مع استمرار عمليات التمشيط وتتبع فلول عناصر النظام.
وأعلنت "إدارة العمليات العسكرية" فرض حظر للتجوال حتى صباح السبت، في حين صدرت بيانات عن قيادة إدارة العمليات، ووجهت رسالة إلى أهالي مدينة حلب بالقول: "نطمئن أهلنا المدنيين في حلب وريفها أننا نحن منهم وهم منا، ونحب أن ننوه أن أولوياتنا الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، وإذ نوصي قواتنا المتقدمة في الميدان على حماية المدنيين والحذر من استخدام النظام المجرم لهم كدروع بشرية".
وأضافت: "نطمئن أهلنا في حلب بأننا سنكون درعهم ومأمنهم، ونوصي جنودنا بالحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم".، نحن أبناؤكم وإخوانكم أبناء هذه المدينة التي جمعتنا بتاريخها العريق وحضارتها العظيمة، نعمل الآن على تخليص مدينتنا من بطش النظام المجرم وفساده ساعين لإعادتها إلى عزتها وكرامتها خالية من الظلم والطغيان.
وتابعت: "إننا نمر بلحظة فارقة في تاريخ حلب، لحظة تحمل معها الأمل بمستقبل أفضل لنا جميعاً نناشدكم التعاون والتكاتف معنا في هذا الطريق، لنصون مدينتنا ونبني معاً مستقبلها المشرق".
ووجهت "إدارة الشؤون السياسية" التابعة لـ "حكومة الإنقاذ"، رسالة إلى أهالي بلدتي "نبل والزهراء" الشيعيتين بريف حلب، مؤكدة أنَّ أهالي بلدي نُبل والزهراء، كغيرهم من المدنيين السوريين، يجب أن يكونوا بمنأى عن أي استهداف أو تهديد قائم على الانتماء المذهبي أو العرقي.
ودعت الإدارة، أهالي نبل والزهراء، وكل المناطق السورية، إلى عدم الوقوف إلى جانب النظام المجرم ومساندته في قتل الشعب السوري وتعميق معاناته الإنسانية، وكذلك على الأهالي هناك رفض استخدامهم كأدوات للمشروع الإيراني وحزب الله في المنطقة كي لا يدفعوا ثمن ذلك.
وختمت البيان: "إننا نطمح إلى بناء سوريا جديدة تتسع لجميع أبنائها، دولة تحترم حقوق الجميع وتضمن العدالة والكرامة بين مكوناتها كافة، ولن يتحقق هذا الطموح إلا من خلال تكاتف الشعب السوري ونبذ أي محاولات لزرع الفرقة بين صفوفه و تمزيق نسيجه المجتمعي".
ودعت "إدارة الشؤون السياسية"، روسيا إلى عدم ربط المصالح بنظام الأسد أو شخص بشار، بل الشعب السوري بتاريخه وحضارته ومستقبله، مؤكدة أنَّ الشعب السوري يسعى لبناء علاقات إيجابية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع كل دول العالم، بما في ذلك روسيا التي نعتبرها شريكاً محتملاً في بناء مستقبل مشرق لسوريا الحرة.
وأستنكرت "الشؤون السياسية" بأشد العبارات التصعيد العسكري والقصف الذي طال المدنيين في مدينتي إدلب وحلب، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة، معتبرة أنّ هذا القصف العشوائي لا ينتج عنه إلا مزيد من الجراح السورية وإطالة أمد المعاناة الإنسانية للشعب السوري.
وأكدت بأن الثورة السورية لم تكن يوماً ضد أي دولة أو شعب، بما في ذلك وليست طرفاً كذلك بما يجري في الحرب الروسية الأوكرانية، بل هي ثورة انطلقت الشعب السوري من العبودية والذل وتهدف إلى بناء بلد كريم حر بعيداً عن النظام المجرم، نسعى فيه إلى ترسيخ مفهوم الدولة وتفعيل المؤسسات المجتمعية والتعامل مع المصالح الوطنية كأولوية في العلاقات البينية في المجتمع.
ويُشكل دخول الفصائل مدينة حلب، مرحلة جديدة في سياق الحرب الدائرة في سوريا على مدار سنوات، بعد أن كانت قوات الأسد وميليشيات إيران سيطرت عليها بعد معارك استمرت لأشهر طويلة، وبقيت حصينة وبعيدة عن مرمى قوى الثورة لسنوات، فجاءت معركة "ردع العدوان" لترسم خارجة جديدة في عموم سوريا، وتعطي الأمل لقوى الثورة في إمكانية استعادة الحقوق وإعادة روح الثورة.
أيضاً، تم الإعلان اليوم عن تحرير "مدينة سراقب" أحد المدن الاستراتيجية على الطريق الدولي M5 بين دمشق - حلب، وذلك بعد معارك عنيفة أفضت لتحرير بلدات " النيرب وجوباس وكفربطيخ وداديخ وخان السبل" غرب وجنوبي المدينة، في إطار اليوم الثالث من عملية "ردع العدوان"
سبق ذلك إعلان تحرير، تحرير بلدات "العيس والحاضر والسابقية، وسد شغيدلة وتل حديا، كوسنيا ورسم الصهريج، وتلة الصواريخ، بريف حلب الجنوبي والذي كانت تحتله قوات النظام منذ عام 2015، و"مركز البحوث العلمية"، التي تتمتع بموقع استراتيجي غربي مدينة حلب مباشرة، وذلك بعد تحرير بلدة المنصورة الاستراتيجية وتلة الشويحنة الاستراتيجية، غربي مركز مدينة حلب مباشرة، بعد معارك طاحنة مع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية.
وفي سياق الإعلانات على جبهات أخرى، تم الإعلان عن تحرير بلدة "خان طومان" الاستراتيجية جنوبي مدينة حلب، والتي تعرف بأنها مقبرة وكابوس للميليشيات الإيرانية، إضافة لتحرير "جب كاس" و"الطلحية" و"تل الكراتين" و"البوابية" و"أبو قنصة" و"زيتان" و"الصالحية" بريفي حلب وإدلب، تلتي مؤتة وأحد قرب مدرسة الحكمة، رسم العيس والشيخ أحمد وعجاز، واغتنام 4 دبابات من قرية الصالحية بريف حلب الجنوبي.
إضافة لتحرير قريتي "البوابية والطلحية" جنوب حلب و"قرية تل كراتين" وقرية معردبسة شرقي إدلب، وقرية برنة وإسلامين، في حين قتل العشرات في صفوف قوات النظام والميليشيات الإيرانية على محاور (خان السبل وجوباس) بضربات مركزة لـ "إدارة العمليات العسكرية"، وسط اشتباكات عنيفة لتحرير البلدتين الواقعتين جنوب مدينة سراقب.
وبتحرير بلدة المنصورة، باتت المواجهة مباشرة مع قوات النظام في أحياء الراشدين وحلب الجديدة ضمن أحياء مدينة حلب الرئيسية في الأطراف الغربية من المدينة، في ظل تخبط كبير لدى قوات الأسد وميليشيات إيران، في حين تدور معارك عنيفة على جبهات عندان شمال حلب وجنوب سراقب بريف إدلب الشرقي.
وفي نهاية اليوم الثاني من المعركة، كان أعلن المقدم "حسن عبد الغني"، الناطق باسم "إدارة العمليات العسكرية"، تحرير كامل ريف حلب الغربي، بعد معارك ضارية وعنيفة جداً مع قوات النظام، استمرت لأكثر من 36 ساعة متواصلة ضمن عملية "ردع العدوان".
وأكد المقدم في تصريح رسمي، أن عملية "ردع العدوان" مستمرة حتى تحقيق أهدافها، وحتى نكف أيدي المجرمين عن المدنيين، وتعيد المهجرين لمنازلهم آمنين، معلناً أن كامل المنطقة المحررة بريف حلب الغربي ستكون "منطقة عسكرية مغلقة"، حتى إكمال عمليات نزع الألغام وتأمينها من مخلفات الحرب.
وكانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الخميس 28 تشرين الثاني 2024، تحرير أكثر من 15 موقعاً من قرى وبلدات استراتيجية على طول خط الجبهة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي، لتتمكن من إحكام سيطرتها على الطريق الدولي (M5) بريف حلب الغربي، في إطار اليوم الثاني من عملية "ردع العدوان".
وفي آخر ماتم الإعلان عنه رسمياً، تحرير "بلدة كفرحلب الاستراتيجية، وكفرداعل وميزناز"، و"تلة الراقم الاستراتيجية، وكتلة الشؤون الإدارية وعقدة عالم السحر"، و"باشنطرة وبشقاتين وجميعة الكهرباء الثانية وجمعية الرحال"، سبقها بلدة "الزربة" و "خان العسل الاستراتيجية" على الطريق الدولي حلب - دمشق، والبرقوم والكسيبة بريف حلب الغربي والجنوبي، لتبدأ المواجهات على مشارف منطقة "خان طومان" جنوبي حلب.
وتمكنت الفصائل من تحرير بلدات "ياقد العدس"، واغتنام دبابة وعربة BMP، واغتنام 8 دبابات من ريف المهندسين الأول، سبقها تحرير "بلدة كفرناها وكفرجوم" واغتنام دبابة ورشاش ٢٣، و"منطقة ريف المهندسين الأول" واغتنام عربتي BMP، و"جمعيات المناهل والرضوان وأولي الألباب"، لتضاف إلى "ريف المهندسين الثاني وثكنة معمل الزيت وقرية بسرطون"، بعد إعلان تحرير "أرناز وكفربسين والشيخ علي"، بريف حلب الغربي.
وعلى جبهة ريف إدلب الشرقي، أعلنت الإدارة تحرير بلدة كفربطيخ و"قرية داديخ وتلتها الاستراتيجية" وقرية الأربيخ، جنوب مدينة سراقب، واغتنام 4 دبابات، حيث تدور اشتباكات عنيفة على عدة محاور في المنطقة، وسط قصف جوي وأرضي هو الأعنف من قبل قوات النظام على المنطقة.
وقالت مصادر ميدانية، إن اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً على جبهات القتال بريفي حلب وإدلب لاتزال مستمرة مع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، وسط قصف عنيف من الطيران الحربي الروسي، وقصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين على محاور عدة، مع اقترب الفصائل من رصد الطريق الدولي M5، قرب مدينة سراقب.
في السياق، أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، تدمير مربض راجمات صواريخ يضم ثلاث راجمات للنظام في مدرسة الشرطة في منطقة خان العسل بريف حلب، والذي كان يستخدم لاستهداف المناطق المحررة، وذلك بعملية نوعية نفذتها "كتائب شاهين"، وأعلنت أسر 8 عناصر من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في قرية عاجل والجمعيات المحيطة بريف حلب الغربي.
وأعلنت أيضاً، تدمير مدفع ميداني لميليشيات الأسد في مدرسة الشرطة بخان العسل بعد استهدافه بـ "مسيرة شاهين"، واستهداف تجمع لقوات الأسد على محور كفرناها، في حين بلغ عدد أسرى النظام لدى الفصائل أكثر من 20 أسيراً حتى لحظة نشر الخبر.
وكانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" في اليوم الأول لمعركة "ردع العدوان"، تحرير "الفوج 46" أحد أكبر معاقل النظام وميليشيات إيران، وبلدتي عويجل وأورم الكبرى، سبق ذلك الإعلان عن تحرير قرى وبلدات (أورم الصغرى - عاجل - الهوتة - عنجارة - الشيخ عقيل - بالا - حيردركل - قبتان الجبل - السلوم - جمعية المعري - القاسمية - كفربسين - حور - جمعية السعدية".
وتمكنت الفصائل المشاركة من أسر العشرات من عناصر لقوات النظام، واغتنام دبابات ومستودع للأسلحة، وقالت "إدارة العمليات العسكرية" إن 25 عناصراً للنظام قتلوا بكمين على جبهة قبتان الجبل ضمن عملية "ردع العدوان" بريف حلب الغربي، إضافة لاغتنام دبابتين في الشيخ عقيل وتدمير دبابة في ريف المهندسين، في وقت تتواصل الاشتباكات والقصف العنيف على عدة محاور.
وفاجئت معركة "ردع العدوان" التي أعلنت عنها "إدارة العمليات المشتركة" التي تضم فصائل الثورة العسكرية في إدلب وشمالي حلب بعيداً عن المسميات والتبني الفردي، ليس قوى العدو ممثلة بجيش النظام وميليشيات إيران فحسب، بل حتى الصديق من أبناء الثورة المعارضين لفتح أي معركة في الوقت الحالي غير محسوبة النتائج.
وجاءت المعركة باسم "ردع العدوان" كما أعلن عنها فجر يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024، لتكسر كل القواعد، وتحقق تقداً كبيراً لقوى الثورة السورية موحدة جميعاً في عمل منظم على مستويات عالية عسكرياً وإعلامياً ومدنياً وميدانياً، فكانت ضربة موجعة وقاسمة للنظام وفتحت الطريق إلى حدود مدينة حلب، وأفرحت قلوب المتعطشين للتحرير واستعادة المناطق المحتلة.
خلال أقل من 24 ساعة، حققت عملية "ردع العدوان" تقدماً كبيراً فاق تصورات المحللين والمراقبين، وخاضت فصائل الثورة بحميع مكوناتها معارك طاحنة على مدار الساعة، لعبت التغطية النارية والتنظيم في توزيع الجبهات وتنسيق المعركة دوراً فاعلاً في تحقيق نتائج كبيرة تمثلت في تحرير أكثر من 30 موقعاً من بلدات وقرى بما فيها أكبر قاعدة للنظام في "الفوج 46".
ورغم أن المعركة لم تكن فجائية، ورغم الاستعدادات الكبيرة والحشودات التي أعلن عنها النظام، إلا أن انهيار قوات النظام والميليشيات الإيرانية كان بارزاً في المعركة منذ الساعات الأولى وتمكن الفصائل العسكرية من كسر الخطوط الدفاعية الأولى والدخول في العمق وخلق حالة من الفوضى والهزيمة النفسية والعسكرية على الأرض في صفوفهم.
وكانت أعلنت الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، إطلاق "عملية ردع العدوان"، قالت إن هذه العملية العسكرية تهدف إلى كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته.
وقال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.
وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.
قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، في تقرير لها، إنه لليوم السادس على التوالي يكثف نظام الأسد وحليفه الروسي والمليشيات الموالية لهم التصعيد العسكري على مدن إدلب وحلب وأريافهما، باستهداف المرافق الحيوية والمدارس والمنشآت الطبية والمخيمات، في محاولة لتدمير مقومات الحياة وإرهاب السكان، في انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني باستهداف المرافق الطبية التي تعتبر أعياناً مدنية محيدة عن الهجمات.
ووفق المؤسسة، بلغت حصيلة ضحايا الهجمات يوم الاثنين 2 كانون الأول، لغارات طائرات نظام الأسد وحليفه الروسي، والقصف المدفعي والصاروخي، على مدينة إدلب وريفها وريف حلب، 25 قتيلاً مدنياً بينهم 14 طفلاً و4 نساء، وإصابة 66 آخرين بينهم 22 طفلاً و17 امرأة، باستهداف الأحياء السكنية والمنشآت الطبية.
مدينة إدلب وريفها:
وشهدت مدينة إدلب وريفها يوماً دامياً بارتكاب مجزرتين مروعتين بحق المدنيين، إثر قصف همجي من قبل طائرات نظام الأسد وحليفه الروسي استهدف مخيماً وأحياء سكنية وتجمعاً لمراكز صحية ومشافٍ، ما أدى لمقتل 25 مدنياً بينهم 14 طفلاً و4 نساء، (بينهم طفلان ورجل قتلوا بقصف الأمس واليوم تمكنت فرقنا من انتشالهم من تحت الأنقاض) وأصيب 54 آخرون بينهم ,18 طفلاً و12 امرأة.
إذ قُتل 8 مدنيين من عائلة واحدة بينهم 7 أطفال وامرأة، وأصيب 7 آخرون بينهم 3 أطفال و3 نساء بعضهم بجروح خطرة، في مجزرة مروعة ارتكبتها طائرات النظام الحربية، باستهدافها مخيم وادي خالد (تلحديا) للمهجرين بالقرب من بلدة حربنوش شمالي إدلب، اليوم الاثنين 2 كانون الأول.
وقُتل 6 مدنيين وأُصيب 30 آخرون بينهم 11 طفلاً و9 نساء، بمجزرة أخرى ارتكبتها طائرات النظام الحربية بحق المدنيين، باستهدافها بشكل مباشر لحي الثورة في مدينة إدلب، اليوم الاثنين 2 كانون الأول، كما قتل رجل وأصيب 13 آخرون بغارات جوية لنظام الأسد استهدفت شارع الجلاء وبالقرب من مسجد شهاب.
وبعد ظهر اليوم استهدفت الطائرات الحربية الروسية تجمعاً لمراكز صحية تضم مشفى إدلب الجامعي ومشفى ابن سينا والمشفى الوطني ومشفى الأمومة والتوليد ومشفى سيما، ومركز غسيل الكلى، والطبابة الشرعية ومديرية الصحة، ما أدى لمقتل 3 مدنيين، اثنان منهم بسبب توقف أجهزة التنفس في وحدة العناية المركّزة للمشفى الجامعي.
وقتل 4 مدنيين بينهم طفلان وامرأة بجروح وأصيب 4 أطفال بجروح، إثر قصف جوي لطائرات النظام الحربية استهدف قرية تل الشيح، وأطراف بلدة الرفة في ريف معرة النعمان الشرقي جنوبي إدلب، يوم الاثنين 2 كانون الأول.
وقتلت طفلة وأصيبت والدتها بجروح إثر هجمات بالبراميل المتفجرة من قبل طائرات النظام المروحية استهدفت مدينة خان شيخون جنوبي إدلب.
وانتشلت فرق البحث والإنقاذ في الدفاع المدني السوري جثامين 3 مدنيين (طفلان ورجل) قتلوا في الغارات الجوية لنظام الأسد التي استهدفت الأحد 1 كانون الأول حي القصور في مدينة إدلب، وكانوا مفقودين تحت الأنقاض، لترتفع حصيلة ضحايا غارات نظام الأسد على إدلب أمس إلى 27 مدنياً بينهم 12 طفلاً و4 نساء.
مدينة حلب وريفها.
استمرت الغارات الجوية التي تستهدف مدينة حلب وريفها بالتوازي مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف الريف الشرقي، ما أدى لإصابة 12 مدنياً بينهم 4 أطفال و5 نساء.
إذ استهدفت طائرات حربية لنظام الأسد وروسيا، حي محطة بغداد ومساكن السكك الحديدية في مدينة حلب بغارات جوية، كما أصيب 4 مدنيين بغارات جوية لنظام الأسد استهدفت مدينة السفيرة في ريف حلب الجنوبي الشرقي، اليوم الاثنين 2 كانون الأول.
وأصيب 8 مدنيين بجروح، من بينهم 3 أطفال و3 نساء بقصف صاروخي ومدفعي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف قرية السكرية الصغيرة في ريف مدينة بزاعة شرقي حلب، اليوم الاثنين 2 كانون الأول.
حصيلة ستة أيام من التصعيد
وبلغت إحصائية ضحايا هجمات نظام الأسد وروسيا وحلفائهم على مدينة إدلب وريفها وريف حلب منذ 27 تشرين الثاني وحتى 2 كانون الأول، 81 قتيلاً مدنياً بينهم 34 طفلاً 12 امرأة و 35 رجلاً، و304 مصابين بينهم 120 طفلاً، و 78 امرأة، و 106 رجال، وهذه الإحصائية لاتشمل الضحايا في مدينة حلب (ستصدر إحصائية خاصة بالمدينة)
وأوضحت المؤسسة أنه يوماً بعد يوم تزداد وحشية الهجمات وتعمد استهداف المرافق الحيوية مع استمرار حملة التصعيد على محافظتي حلب وإدلب وريف حماة، وإن جرائم استهداف المشافي والمرافق الصحية المحيّدة بموجب القانون الدولي الإنساني هو جريمة حرب وانتهاك خطير يهدف لحرمان السكان من الرعاية الطبية، كما أن استهداف المخيمات هو جريمة متكاملة الأركان.
وأكد الدفاع المدني السوري أن هذه الجرائم تعتبر خرقاً فاضحاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني الذي يعتبر المشافي محمية من الاستهداف، لم تكن لتحصل لو كان هناك محاسبة لنظام الأسد وروسيا على استهدافهم على مدى سنوات للمشافي والكوادر الطبية، فالمجرم إن لم يرَ حزماً، زاد في الإجرام وهذا ما يجعل ضرورة الردع ملحة كما كانت كل يوم على مدى السنوات العشر الماضية.
ووفق البيان، ينظر الدفاع المدني السوري إلى هذه الجرائم على أنها تحدٍ صارخ للإنسانية وللقانون الدولي الإنساني، ويطالب المجتمع الدولي بالوقوف بحزم أمام هذه الممارسات اللاإنسانية الممنهجة وبمحاسبة نظام الأسد ومن يدعمه على هذه المجازر والانتهاكات الخطيرة وعلى غيرها من الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق السوريين.
شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع على الحدود السورية اللبنانية، منها منافذ حدودية غير شرعية بمنطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، وسط عودة التصعيد جنوب لبنان.
وقصفت مقاتلات حربية إسرائيلية مناطق في جوسية والجوبانية والحوز بريف القصير بالإضافة لشمال الهرمل وجرد وادي الزين من الجانب اللبناني من الشريط الحدودي السوري ـ اللبناني.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني أن الجيش الإسرائيلي سيرد على إطلاق حزب الله صواريخ باتجاه جبل الروس، ولن يتغاضى عن أي خرق.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن وزير الدفاع يسرائيل كاتس صادق على خطط لشن هجمات واسعة النطاق على حزب الله، مشيرة إلى أن إسرائيل أبلغت واشنطن بنيتها تنفيذ سلسلة هجمات على لبنان ردا على إطلاق حزب الله صواريخ.
وأكدت الهيئة أن إسرائيل سترد خلال ساعات على انتهاك حزب الله قرار وقف إطلاق النار، ونقلت عن مصدر سياسي أن "الاتفاق يسمح باستهداف مواقع عند حدود لبنان وسوريا وهذا ما سنفعله".
وأشارت الهيئة الإسرائيلية إلى أن المستوى السياسي وافق على تكثيف الهجمات على الحدود السورية اللبنانية.
هذا وشنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومنافذ تحت سيطرة مشتركة من قبل نظام الأسد وحزب الله على الحدود السورية اللبنانية، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي تكثيف العمليات الجوية هناك.
أعلن "دميتري بوليانسكي" نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا حول التطورات الأخيرة في شمال غربي سوريا يوم غد الثلاثاء، في ظل استمرار المعارك واحتدامها في ريف حماة.
وأكد بوليانسكي في منشور على "تلغرام"، أن الاجتماع سيعقد الثلاثاء عند الساعة 15:00 بتوقيت نيويورك (الساعة 20:00 بتوقيت غرينيتش)، ولفت إلى أن الاجتماع سيعقد بطلب من سوريا، أيدته روسيا والصين والأعضاء الإفريقيون في مجلس الأمن الدولي.
وعلى وقع التصعيد والمعارك الدائرة في سوريا، مع انهيار قوات النظام، كان دعا "نيكولا بيدو" رئيس دائرة الاتصالات بوزارة الخارجية السويسرية، جميع أطراف النزاع في سوريا إلى احترام القانون الدولي وحماية المدنيين والبدء فورا في وقف التصعيد.
وكتب بيدو على منصة "إكس": "تشعر سويسرا بالقلق إزاء تصاعد الأعمال القتالية في سوريا. وتدعو جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي وحماية المدنيين وتدعو إلى التهدئة العاجلة واستئناف العملية السياسية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254".
وكان دعا "باتريك رايدر" المتحدث الإعلامي باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأطراف المتنازعة في سوريا لخفض التصعيد المستمر منذ الأربعاء الماضي، بعد شن فصائل المعارضة، هجوماً واسعاً على قوات النظام في محافظات حلب وإدلب وحماة.
وأكد المتحدث في إحاطة صحفية، الاثنين، أن "لا علاقة للولايات المتحدة بما يجري في سوريا"، مشيراً إلى أن قوات أميركية في المنطقة تعرضت لهجوم صاروخي لكنه لم يوقع أي إصابات.
وقال رايدر: "نحن مستعدون للدفاع عن مصالحنا وقواتنا في المنطقة، لا سيما التي تعمل في سوريا؛ لضمانة هزيمة تنظيم داعش"، وأوضح أنه "ليس هناك أي تغيير في انتشار قواتنا في شمال شرق سوريا، ونواصل مراقبة الوضع عن كثب".
وأكد رايدر أن وزارته على تواصل مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مشيراً إلى أنها "شريك رئيسي في مهمة هزيمة داعش"، واستدرك بالقول "لن أتحدث عن عملياتها المستقبلية المحتملة".
في السياق، أعرب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، عن أمله في خفض التصعيد في سوريا، بعد الهجوم الذي شنته فصائل المعارضة، وقال إن واشنطن تأمل في انتخاب رئيس جديد للبنان.
وكانت دعت كلاً من "الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة"، في بيان مشترك، إلى "خفض التصعيد" في سوريا، ولفت البيان إلى أن التصعيد الحالي "يؤكد فقط على الحاجة الملحة إلى حل سياسي بقيادة سوريا للصراع، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".
ونشر مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية البيان مضيفاً: "إننا نراقب عن كثب التطورات في سوريا ونحث جميع الأطراف على خفض التصعيد وحماية المدنيين والبنية التحتية لمنع المزيد من النزوح وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية".
وحثت الدول الأربع على الحفاظ على البنية التحتية في المناطق التي تعرف اشتباكات بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة "من أجل منع مزيد من النزوح".
وكان قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إنه "لا يريد الانحياز لطرف" بشأن التطورات العسكرية في شمال غربي سوريا، لافتاً إلى "الحاجة للنظر إلى مصالح الأقلية الكردية".
وأضاف ساعر، في تصريح صحفي اليوم الأحد: "لا نريد أن ننحاز إلى أي طرف في هذا الأمر، فلا يوجد جانب جيد هناك"، وتابع: "نحن بحاجة إلى النظر إلى مصالح الأقلية الكردية في شمال سوريا، ومعرفة ما هي رغباتهم، وكيف يمكننا الاستفادة من الوضع لزيادة التعاون".
وذكرت "القناة 12" العبرية، أنه خلال مناقشة أمنية عاجلة جرت يوم الجمعة الماضية، بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، تم إجراء تقييم شامل لوضع أجهزة المخابرات حول هجوم فصائل المعارضة الواسع في حلب السورية وتداعياته المحتملة على إسرائيل.
واضافت أن "مسؤولي المخابرات الإسرائيلية يعتقدون أن الضربة الموجهة إلى المحور الإيراني وتحويل الانتباه عن حزب الله قد تزيد من فرص الحفاظ على السلام على الحدود الشمالية وتوسيع حرية العمل لإسرائيل".
وأضافت أنه ومن جهة أخرى هناك تخوف في تل أبيب من سقوط القدرات الاستراتيجية السورية بما في ذلك بقايا الأسلحة الكيميائية، بأيدي الجماعات المسلحة، وبحسب التقييم الاستخباري المقدم على المستوى السياسي، فإن الظروف الجديدة التي نشأت على الأرض تؤدي إلى تقدير بأن حرية العمل الإسرائيلية في الساحة السورية من المتوقع أن تتوسع.
وكان قال الإرهابي "بشار الأسد"، في بيان نقلته "الرئاسة السورية"، إن بلاده قادرة بمساعدة حلفائها على "دحر الإرهابيين" مهما اشتدت هجماتهم، وذلك في أول تعليق للإرهابي على معركة "ردع العدوان" التي بدأ بها "إدارة العمليات العسكرية" واستطاعت دحر قواته كاملة من محافظتي حلب وإدلب وملاحقتها باتجاه حماة، في سابقة منذ سنوات لم يواجهها الأسد ونظامه المتهالك.
ونقلت الرئاسة السورية عن "بشار" تأكيده خلال اتصال بنظيره الإماراتي محمّد بن زايد آل نهيان، أن "سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم، وهي قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية".
وقالت الرئاسة السورية، إن رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني بحث في اتصال هاتفي مع الأسد التطورات الأخيرة والتعاون في مجال "مكافحة الإرهاب"، وأوضحت أن السوداني أكد للأسد أن أمني سوريا والعراق أمن واحد، مشدداً على استعداد العراق لتقديم كل الدعم اللازم لسوريا لمواجهة "الإرهاب" وجميع تنظيماته.
وكانت قالت "جامعة الدول العربية" في بيان لها، إنها تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، مؤكدة على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضيها، في سياق تعليقها على عملية "ردع العدوان" التي أدت لانهيارات كبيرة في صفوف نظام الأسد في إدلب وحلب وحماة.
وقال "جمال رشدي" المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية إن "الجامعة تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، وتؤكد على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية".
ولفت إلى "انزعاج الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط إزاء التطورات المتلاحقة التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام وتأثيراتها على المدنيين، والتي تفتح احتمالات عديدة من بينها حدوث فوضى تستغلها الجماعات الإرهابية لاستئناف أنشطتها"، وفق تعبيره.
وأكد المتحدث الرسمي على "التزام الأمانة العامة للجامعة العربية بجميع عناصر الموقف السياسي من الوضع في سوريا على النحو الوارد في قرارات مجلس الجامعة بمختلف مستوياته".
وكان قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، أن رفض النظام السوري المستمر للانخراط في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي 2254 واعتماده على دعم روسيا وإيران قد أدى إلى الانهيارات الحاصلة في خطوط النظام شمال غرب سوريا.
وعبر المتحدث عن قلق بلاده بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تتابع الوضع عن كثب، وتجري اتصالات مع عواصم المنطقة خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم لقوى المعارضة في سوريا، وأن التقدم الميداني الذي حققته "تحرير الشام" المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، بالتعاون مع فصائل سورية معارضة في حلب ومحافظتي إدلب وحماة المجاورتين، أصار تساؤلات جول انسحاب قوات النظام السريع والميليشيات الموالية له.
وشدد البيت الأبيض على دعوته إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين والمجموعات الأقلية، مع التأكيد على ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية وقابلة للتطبيق لإنهاء الحرب الأهلية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وأكد التزام الولايات المتحدة بالدفاع الكامل عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش مجددا.
وكان ألقى قائد ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني" اللواء "حسين سلامي"، كلمة بمناسبة مصرع قائد المستشارين الإيرانيين في حلب "كيومرث بورهاشمي" الملقب بـ"الحاج هاشم" على يد مقاتلي عملية ردع العدوان في حلب.
ونشر "سلامي"، رسالة تعزية وزعم أن "بعد فشل إسرائيل في جبهات غزة ولبنان، عاد الإرهابيون التكفيريون، لشن هجمات في سوريا"، واضاف أن "الجماعات الإرهابية التكفيرية الصهيونية في ريف حلب".
واعتبر أن الجنرال الإيراني المقتول من المدافعين القدامى عن الضريح والمستشار العسكري الإيراني الكبير في سوريا، وهو شقيق القيادي القتيل "أبو الفضل بورهاشمي"، وفق نص التصريح.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "إسماعيل بقائي" عن إدانة ما قال إنها "اعتداء الجماعات الإرهابية على القنصلية الإيرانية في مدينة حلب"، وأضاف: "إيران ستتابع هذا الاعتداء بشكل جاد عبر السبل القانونية والدولية".
وقالت الخارجية الإيرانية، إن القنصل الإيراني وباقي أعضاء القنصلية الإيرانية في حلب في كامل سلامتهم، وجاء ذلك بعد أن سيطرت فصائل الثورة السورية على مدينة حلب ضمن عملية ردع العدوان.
وحققت معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في ، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، تقدما هو الأول من نوعه على حساب قوات النظام السوري وميليشيات إيران، تمكنت "إدارة العمليات العسكرية" التي تقود العملية، من تحرير مدينة حلب وكامل ريفها الغربي والشمال والجنوبي، وصولاً لتحرير كامل أراضي محافظة إدلب، ونقل المعركة لمناطق النظام في محافظة حماة، بعد انهيار كبير في صفوف النظام.
وكان قال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.
وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.
دعا "نيكولا بيدو" رئيس دائرة الاتصالات بوزارة الخارجية السويسرية، جميع أطراف النزاع في سوريا إلى احترام القانون الدولي وحماية المدنيين والبدء فورا في وقف التصعيد.
وكتب بيدو على منصة "إكس": "تشعر سويسرا بالقلق إزاء تصاعد الأعمال القتالية في سوريا. وتدعو جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي وحماية المدنيين وتدعو إلى التهدئة العاجلة واستئناف العملية السياسية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254".
وكان دعا "باتريك رايدر" المتحدث الإعلامي باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأطراف المتنازعة في سوريا لخفض التصعيد المستمر منذ الأربعاء الماضي، بعد شن فصائل المعارضة، هجوماً واسعاً على قوات النظام في محافظات حلب وإدلب وحماة.
وأكد المتحدث في إحاطة صحفية، الاثنين، أن "لا علاقة للولايات المتحدة بما يجري في سوريا"، مشيراً إلى أن قوات أميركية في المنطقة تعرضت لهجوم صاروخي لكنه لم يوقع أي إصابات.
وقال رايدر: "نحن مستعدون للدفاع عن مصالحنا وقواتنا في المنطقة، لا سيما التي تعمل في سوريا؛ لضمانة هزيمة تنظيم داعش"، وأوضح أنه "ليس هناك أي تغيير في انتشار قواتنا في شمال شرق سوريا، ونواصل مراقبة الوضع عن كثب".
وأكد رايدر أن وزارته على تواصل مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مشيراً إلى أنها "شريك رئيسي في مهمة هزيمة داعش"، واستدرك بالقول "لن أتحدث عن عملياتها المستقبلية المحتملة".
في السياق، أعرب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، عن أمله في خفض التصعيد في سوريا، بعد الهجوم الذي شنته فصائل المعارضة، وقال إن واشنطن تأمل في انتخاب رئيس جديد للبنان.
وكانت دعت كلاً من "الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة"، في بيان مشترك، إلى "خفض التصعيد" في سوريا، ولفت البيان إلى أن التصعيد الحالي "يؤكد فقط على الحاجة الملحة إلى حل سياسي بقيادة سوريا للصراع، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".
ونشر مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية البيان مضيفاً: "إننا نراقب عن كثب التطورات في سوريا ونحث جميع الأطراف على خفض التصعيد وحماية المدنيين والبنية التحتية لمنع المزيد من النزوح وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية".
وحثت الدول الأربع على الحفاظ على البنية التحتية في المناطق التي تعرف اشتباكات بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة "من أجل منع مزيد من النزوح".
وكان قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إنه "لا يريد الانحياز لطرف" بشأن التطورات العسكرية في شمال غربي سوريا، لافتاً إلى "الحاجة للنظر إلى مصالح الأقلية الكردية".
وأضاف ساعر، في تصريح صحفي اليوم الأحد: "لا نريد أن ننحاز إلى أي طرف في هذا الأمر، فلا يوجد جانب جيد هناك"، وتابع: "نحن بحاجة إلى النظر إلى مصالح الأقلية الكردية في شمال سوريا، ومعرفة ما هي رغباتهم، وكيف يمكننا الاستفادة من الوضع لزيادة التعاون".
وذكرت "القناة 12" العبرية، أنه خلال مناقشة أمنية عاجلة جرت يوم الجمعة الماضية، بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، تم إجراء تقييم شامل لوضع أجهزة المخابرات حول هجوم فصائل المعارضة الواسع في حلب السورية وتداعياته المحتملة على إسرائيل.
واضافت أن "مسؤولي المخابرات الإسرائيلية يعتقدون أن الضربة الموجهة إلى المحور الإيراني وتحويل الانتباه عن حزب الله قد تزيد من فرص الحفاظ على السلام على الحدود الشمالية وتوسيع حرية العمل لإسرائيل".
وأضافت أنه ومن جهة أخرى هناك تخوف في تل أبيب من سقوط القدرات الاستراتيجية السورية بما في ذلك بقايا الأسلحة الكيميائية، بأيدي الجماعات المسلحة، وبحسب التقييم الاستخباري المقدم على المستوى السياسي، فإن الظروف الجديدة التي نشأت على الأرض تؤدي إلى تقدير بأن حرية العمل الإسرائيلية في الساحة السورية من المتوقع أن تتوسع.
وكان قال الإرهابي "بشار الأسد"، في بيان نقلته "الرئاسة السورية"، إن بلاده قادرة بمساعدة حلفائها على "دحر الإرهابيين" مهما اشتدت هجماتهم، وذلك في أول تعليق للإرهابي على معركة "ردع العدوان" التي بدأ بها "إدارة العمليات العسكرية" واستطاعت دحر قواته كاملة من محافظتي حلب وإدلب وملاحقتها باتجاه حماة، في سابقة منذ سنوات لم يواجهها الأسد ونظامه المتهالك.
ونقلت الرئاسة السورية عن "بشار" تأكيده خلال اتصال بنظيره الإماراتي محمّد بن زايد آل نهيان، أن "سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم، وهي قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية".
وقالت الرئاسة السورية، إن رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني بحث في اتصال هاتفي مع الأسد التطورات الأخيرة والتعاون في مجال "مكافحة الإرهاب"، وأوضحت أن السوداني أكد للأسد أن أمني سوريا والعراق أمن واحد، مشدداً على استعداد العراق لتقديم كل الدعم اللازم لسوريا لمواجهة "الإرهاب" وجميع تنظيماته.
وكانت قالت "جامعة الدول العربية" في بيان لها، إنها تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، مؤكدة على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضيها، في سياق تعليقها على عملية "ردع العدوان" التي أدت لانهيارات كبيرة في صفوف نظام الأسد في إدلب وحلب وحماة.
وقال "جمال رشدي" المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية إن "الجامعة تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، وتؤكد على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية".
ولفت إلى "انزعاج الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط إزاء التطورات المتلاحقة التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام وتأثيراتها على المدنيين، والتي تفتح احتمالات عديدة من بينها حدوث فوضى تستغلها الجماعات الإرهابية لاستئناف أنشطتها"، وفق تعبيره.
وأكد المتحدث الرسمي على "التزام الأمانة العامة للجامعة العربية بجميع عناصر الموقف السياسي من الوضع في سوريا على النحو الوارد في قرارات مجلس الجامعة بمختلف مستوياته".
وكان قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، أن رفض النظام السوري المستمر للانخراط في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي 2254 واعتماده على دعم روسيا وإيران قد أدى إلى الانهيارات الحاصلة في خطوط النظام شمال غرب سوريا.
وعبر المتحدث عن قلق بلاده بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تتابع الوضع عن كثب، وتجري اتصالات مع عواصم المنطقة خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم لقوى المعارضة في سوريا، وأن التقدم الميداني الذي حققته "تحرير الشام" المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، بالتعاون مع فصائل سورية معارضة في حلب ومحافظتي إدلب وحماة المجاورتين، أصار تساؤلات جول انسحاب قوات النظام السريع والميليشيات الموالية له.
وشدد البيت الأبيض على دعوته إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين والمجموعات الأقلية، مع التأكيد على ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية وقابلة للتطبيق لإنهاء الحرب الأهلية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وأكد التزام الولايات المتحدة بالدفاع الكامل عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش مجددا.
وكان ألقى قائد ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني" اللواء "حسين سلامي"، كلمة بمناسبة مصرع قائد المستشارين الإيرانيين في حلب "كيومرث بورهاشمي" الملقب بـ"الحاج هاشم" على يد مقاتلي عملية ردع العدوان في حلب.
ونشر "سلامي"، رسالة تعزية وزعم أن "بعد فشل إسرائيل في جبهات غزة ولبنان، عاد الإرهابيون التكفيريون، لشن هجمات في سوريا"، واضاف أن "الجماعات الإرهابية التكفيرية الصهيونية في ريف حلب".
واعتبر أن الجنرال الإيراني المقتول من المدافعين القدامى عن الضريح والمستشار العسكري الإيراني الكبير في سوريا، وهو شقيق القيادي القتيل "أبو الفضل بورهاشمي"، وفق نص التصريح.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "إسماعيل بقائي" عن إدانة ما قال إنها "اعتداء الجماعات الإرهابية على القنصلية الإيرانية في مدينة حلب"، وأضاف: "إيران ستتابع هذا الاعتداء بشكل جاد عبر السبل القانونية والدولية".
وقالت الخارجية الإيرانية، إن القنصل الإيراني وباقي أعضاء القنصلية الإيرانية في حلب في كامل سلامتهم، وجاء ذلك بعد أن سيطرت فصائل الثورة السورية على مدينة حلب ضمن عملية ردع العدوان.
وحققت معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في ، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، تقدما هو الأول من نوعه على حساب قوات النظام السوري وميليشيات إيران، تمكنت "إدارة العمليات العسكرية" التي تقود العملية، من تحرير مدينة حلب وكامل ريفها الغربي والشمال والجنوبي، وصولاً لتحرير كامل أراضي محافظة إدلب، ونقل المعركة لمناطق النظام في محافظة حماة، بعد انهيار كبير في صفوف النظام.
وكان قال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.
وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.
دعا "باتريك رايدر" المتحدث الإعلامي باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأطراف المتنازعة في سوريا لخفض التصعيد المستمر منذ الأربعاء الماضي، بعد شن فصائل المعارضة، هجوماً واسعاً على قوات النظام في محافظات حلب وإدلب وحماة.
وأكد المتحدث في إحاطة صحفية، الاثنين، أن "لا علاقة للولايات المتحدة بما يجري في سوريا"، مشيراً إلى أن قوات أميركية في المنطقة تعرضت لهجوم صاروخي لكنه لم يوقع أي إصابات.
وقال رايدر: "نحن مستعدون للدفاع عن مصالحنا وقواتنا في المنطقة، لا سيما التي تعمل في سوريا؛ لضمانة هزيمة تنظيم داعش"، وأوضح أنه "ليس هناك أي تغيير في انتشار قواتنا في شمال شرق سوريا، ونواصل مراقبة الوضع عن كثب".
وأكد رايدر أن وزارته على تواصل مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مشيراً إلى أنها "شريك رئيسي في مهمة هزيمة داعش"، واستدرك بالقول "لن أتحدث عن عملياتها المستقبلية المحتملة".
في السياق، أعرب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، عن أمله في خفض التصعيد في سوريا، بعد الهجوم الذي شنته فصائل المعارضة، وقال إن واشنطن تأمل في انتخاب رئيس جديد للبنان.
وكانت دعت كلاً من "الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة"، في بيان مشترك، إلى "خفض التصعيد" في سوريا، ولفت البيان إلى أن التصعيد الحالي "يؤكد فقط على الحاجة الملحة إلى حل سياسي بقيادة سوريا للصراع، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".
ونشر مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية البيان مضيفاً: "إننا نراقب عن كثب التطورات في سوريا ونحث جميع الأطراف على خفض التصعيد وحماية المدنيين والبنية التحتية لمنع المزيد من النزوح وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية".
وحثت الدول الأربع على الحفاظ على البنية التحتية في المناطق التي تعرف اشتباكات بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة "من أجل منع مزيد من النزوح".
وكان قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إنه "لا يريد الانحياز لطرف" بشأن التطورات العسكرية في شمال غربي سوريا، لافتاً إلى "الحاجة للنظر إلى مصالح الأقلية الكردية".
وأضاف ساعر، في تصريح صحفي اليوم الأحد: "لا نريد أن ننحاز إلى أي طرف في هذا الأمر، فلا يوجد جانب جيد هناك"، وتابع: "نحن بحاجة إلى النظر إلى مصالح الأقلية الكردية في شمال سوريا، ومعرفة ما هي رغباتهم، وكيف يمكننا الاستفادة من الوضع لزيادة التعاون".
وذكرت "القناة 12" العبرية، أنه خلال مناقشة أمنية عاجلة جرت يوم الجمعة الماضية، بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، تم إجراء تقييم شامل لوضع أجهزة المخابرات حول هجوم فصائل المعارضة الواسع في حلب السورية وتداعياته المحتملة على إسرائيل.
واضافت أن "مسؤولي المخابرات الإسرائيلية يعتقدون أن الضربة الموجهة إلى المحور الإيراني وتحويل الانتباه عن حزب الله قد تزيد من فرص الحفاظ على السلام على الحدود الشمالية وتوسيع حرية العمل لإسرائيل".
وأضافت أنه ومن جهة أخرى هناك تخوف في تل أبيب من سقوط القدرات الاستراتيجية السورية بما في ذلك بقايا الأسلحة الكيميائية، بأيدي الجماعات المسلحة، وبحسب التقييم الاستخباري المقدم على المستوى السياسي، فإن الظروف الجديدة التي نشأت على الأرض تؤدي إلى تقدير بأن حرية العمل الإسرائيلية في الساحة السورية من المتوقع أن تتوسع.
وكان قال الإرهابي "بشار الأسد"، في بيان نقلته "الرئاسة السورية"، إن بلاده قادرة بمساعدة حلفائها على "دحر الإرهابيين" مهما اشتدت هجماتهم، وذلك في أول تعليق للإرهابي على معركة "ردع العدوان" التي بدأ بها "إدارة العمليات العسكرية" واستطاعت دحر قواته كاملة من محافظتي حلب وإدلب وملاحقتها باتجاه حماة، في سابقة منذ سنوات لم يواجهها الأسد ونظامه المتهالك.
ونقلت الرئاسة السورية عن "بشار" تأكيده خلال اتصال بنظيره الإماراتي محمّد بن زايد آل نهيان، أن "سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم، وهي قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية".
وقالت الرئاسة السورية، إن رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني بحث في اتصال هاتفي مع الأسد التطورات الأخيرة والتعاون في مجال "مكافحة الإرهاب"، وأوضحت أن السوداني أكد للأسد أن أمني سوريا والعراق أمن واحد، مشدداً على استعداد العراق لتقديم كل الدعم اللازم لسوريا لمواجهة "الإرهاب" وجميع تنظيماته.
وكانت قالت "جامعة الدول العربية" في بيان لها، إنها تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، مؤكدة على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضيها، في سياق تعليقها على عملية "ردع العدوان" التي أدت لانهيارات كبيرة في صفوف نظام الأسد في إدلب وحلب وحماة.
وقال "جمال رشدي" المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية إن "الجامعة تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، وتؤكد على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية".
ولفت إلى "انزعاج الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط إزاء التطورات المتلاحقة التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام وتأثيراتها على المدنيين، والتي تفتح احتمالات عديدة من بينها حدوث فوضى تستغلها الجماعات الإرهابية لاستئناف أنشطتها"، وفق تعبيره.
وأكد المتحدث الرسمي على "التزام الأمانة العامة للجامعة العربية بجميع عناصر الموقف السياسي من الوضع في سوريا على النحو الوارد في قرارات مجلس الجامعة بمختلف مستوياته".
وكان قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، أن رفض النظام السوري المستمر للانخراط في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي 2254 واعتماده على دعم روسيا وإيران قد أدى إلى الانهيارات الحاصلة في خطوط النظام شمال غرب سوريا.
وعبر المتحدث عن قلق بلاده بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تتابع الوضع عن كثب، وتجري اتصالات مع عواصم المنطقة خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم لقوى المعارضة في سوريا، وأن التقدم الميداني الذي حققته "تحرير الشام" المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، بالتعاون مع فصائل سورية معارضة في حلب ومحافظتي إدلب وحماة المجاورتين، أصار تساؤلات جول انسحاب قوات النظام السريع والميليشيات الموالية له.
وشدد البيت الأبيض على دعوته إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين والمجموعات الأقلية، مع التأكيد على ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية وقابلة للتطبيق لإنهاء الحرب الأهلية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وأكد التزام الولايات المتحدة بالدفاع الكامل عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش مجددا.
وكان ألقى قائد ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني" اللواء "حسين سلامي"، كلمة بمناسبة مصرع قائد المستشارين الإيرانيين في حلب "كيومرث بورهاشمي" الملقب بـ"الحاج هاشم" على يد مقاتلي عملية ردع العدوان في حلب.
ونشر "سلامي"، رسالة تعزية وزعم أن "بعد فشل إسرائيل في جبهات غزة ولبنان، عاد الإرهابيون التكفيريون، لشن هجمات في سوريا"، واضاف أن "الجماعات الإرهابية التكفيرية الصهيونية في ريف حلب".
واعتبر أن الجنرال الإيراني المقتول من المدافعين القدامى عن الضريح والمستشار العسكري الإيراني الكبير في سوريا، وهو شقيق القيادي القتيل "أبو الفضل بورهاشمي"، وفق نص التصريح.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "إسماعيل بقائي" عن إدانة ما قال إنها "اعتداء الجماعات الإرهابية على القنصلية الإيرانية في مدينة حلب"، وأضاف: "إيران ستتابع هذا الاعتداء بشكل جاد عبر السبل القانونية والدولية".
وقالت الخارجية الإيرانية، إن القنصل الإيراني وباقي أعضاء القنصلية الإيرانية في حلب في كامل سلامتهم، وجاء ذلك بعد أن سيطرت فصائل الثورة السورية على مدينة حلب ضمن عملية ردع العدوان.
وحققت معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في ، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، تقدما هو الأول من نوعه على حساب قوات النظام السوري وميليشيات إيران، تمكنت "إدارة العمليات العسكرية" التي تقود العملية، من تحرير مدينة حلب وكامل ريفها الغربي والشمال والجنوبي، وصولاً لتحرير كامل أراضي محافظة إدلب، ونقل المعركة لمناطق النظام في محافظة حماة، بعد انهيار كبير في صفوف النظام.
وكان قال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.
وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.
صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن بلاده تتابع عن كثب التطورات الأخيرة التي اندلعت فجأة في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكداً على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وأشار أردوغان في تغريدة على حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) إلى أن موقف تركيا من الأزمة السورية واضح ومستند إلى أولوياتها الوطنية وسياساتها الثابتة.
واعتبر أن الأحداث الأخيرة في سوريا أكدت صحة الموقف التركي الذي ظل يدعو منذ فترة طويلة إلى ضرورة الحذر من تأثير دوامة العنف في الشرق الأوسط على سوريا.
وأكد أردوغان أن أكبر أماني تركيا هو إنهاء حالة عدم الاستقرار المستمرة منذ 13 عاماً في سوريا، بما يتماشى مع التطلعات المشروعة للشعب السوري، مع الحفاظ على وحدة أراضي البلاد وتماسكها الوطني.
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده تتابع الوضع الميداني لحظة بلحظة ضمن أولويات الأمن القومي، مؤكداً اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع أي إجراءات قد تهدد هذه الأولويات.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن استقرار سوريا هو ضرورة لتحقيق الأمن في المنطقة بأكملها.
وصرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مؤتمر مشترك مع نظيره الايراني، بأن بلاده لا تريد للحرب الداخلية في سوريا أن تتصاعد أكثر.
وقال فيدان إن "من الخطأ في هذه المرحلة محاولة تفسير الأحداث في سوريا بوجود تدخل خارجي. هذا ملجأ من لا يريد فهم الحقائق المتعلقة بسوريا".
وأردف: "السبب وراء اندلاع صراعات واسعة النطاق مجددا في سوريا، هو أن المشاكل المترابطة في هذا البلد لم يتم حلها منذ أكثر من 13 عاما".
ووصف فيدان تجاهل المطالب المشروعة للمعارضة السورية وعدم اشتراك النظام بإخلاص في العملية السياسية، بالـ"خطأً".
تتابع إسرائيل عن كثب التطورات المتسارعة في سوريا، مع تصعيد كبير شهدته الساحة السورية بعد إطلاق فصائل الثوار معركتي “ردع العدوان” و”فجر الحرية”، حيث سيطرت الفصائل بالكامل على محافظتي حلب وإدلب.
وأكد أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أن إسرائيل “تتابع ما يجري في سوريا عن كثب”، مشدداً على أن تل أبيب “ستمنع استغلال النظام الإيراني للأوضاع لنقل أسلحة إلى حزب الله في لبنان عبر الأراضي السورية”.
وأوضح أدرعي أن “حزب الله مُني بهزيمة في المعركة الأخيرة، ويجب ضمان عدم تهريبه أسلحة إلى لبنان”.
من جانبه، عبّر اللواء تامير ياداي، قائد القوات البرية في الجيش الإسرائيلي، عن قلقه المتزايد من الوضع السوري، قائلاً: “الوضع في سوريا يشغلنا جداً. إذا هزم الثوار النظام السوري، ففي المستقبل سنراهم جميعاً على حدودنا”.
وفي السياق ذاته، أشار وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إلى أن إسرائيل تتعامل بحذر مع المشهد السوري، قائلاً: “لا نريد الانحياز إلى أي طرف. لا يوجد خيار جيد بين النظام السوري والمتمردين الجهاديين”. وأضاف: “علينا أن نراقب كيف يتشكل المشهد السوري وليس من بعيد”.
وأوضح ساعر أن “من غير المرجح أن تستعيد سوريا سيادتها المركزية على كامل أراضيها كما في السابق”، مشيراً إلى أن “النموذج الفدرالي الذي يمنح الأقليات، مثل الدروز والأكراد، دوراً أكبر قد يكون الحل الأكثر واقعية”. كما أكد أهمية مراعاة مصالح الأقليات، لا سيما الأكراد في شمال سوريا، قائلاً: “علينا فهم رغباتهم وكيف يمكن أن نستفيد من الوضع لتعزيز التعاون”.
تأتي هذه التصريحات وسط توترات متزايدة، مع تزايد اهتمام إسرائيل بمراقبة الوضع في سوريا وقلقها من تداعياته الأمنية والاستراتيجية على حدودها.
تمكنت كتائب “شاهين” من مباغتة قوات الأسد عبر قصف مواقع ضمن مطار الشعيرات الحربي، ما يضاف إلى قائمة الأهداف التي هاجمتها مسيرات “شاهين”، إلى جانب مطار حماة العسكري وسط سوريا.
وأكدت مصادر متطابقة أن مسيّرات “شاهين” حلقت في أجواء ريفي حماة وحمص وهاجمت أهدافاً عسكرية تابعة لميليشيات النظام، شملت مقرات ومراكز وآليات، إضافة إلى مطاري حماة وحمص (الشعيرات).
وزعم الإعلام الداعم لنظام الأسد أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تصدت لطائرة مسيرة في سماء قرية الشعيرات بريف حمص الشرقي، إلا أن مصادر أكدت استهداف مسيّرات “شاهين” القاعدة الجوية في المنطقة.
وتشير مراصد محلية إلى أن طائرات “شاهين” شوهدت في أجواء ريف حمص الغربي. كما زعمت وكالة أنباء النظام “سانا” أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت طائرة مسيرة في أجواء مدينة مصياف غربي حماة وسط سوريا.
هذا، وأعلنت “إدارة العمليات العسكرية” عن استهداف كتائب “شاهين” لعدة أهداف حساسة واستراتيجية لقوات النظام المجرم في مناطق العمليات العسكرية بحماة وسط سوريا.
وصرح المقدم “حسن عبد الغني”، القيادي العسكري في إدارة العمليات العسكرية في قوات “ردع العدوان”، أن كتائب “شاهين” قصفت تجمعاً يضم ضباطاً في قمة جبل زين العابدين بريف حماة، مما يرجح إصابة ضابط كبير في الاستهداف.
كما هاجمت كتائب “شاهين” اجتماعاً رئيسياً وهاماً للحرس الجمهوري في مصياف بريف حماة، كان يخطط فيه لإعادة ترتيب نقاط دفاعية خلفية بعد تقدم قوات “ردع العدوان”.
كذلك، استهدفت كتائب “شاهين” قبل قليل طائرة مروحية بمطار حماة، كانت تستعد للإقلاع لقصف المدنيين في المناطق المحررة، مما أدى إلى إعطابها وخروجها عن الخدمة.
ويذكر أن “قوات ردع العدوان” أعلنت أن المواقع العسكرية التي عذبت الشعب السوري وأذاقته الويلات باتت أهدافاً مشروعة لكتائب “شاهين”، ووجهت رسالة واضحة: من أراد النجاة فليغتنم الفرصة وينشق قبل فوات الأوان.