الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٤ ديسمبر ٢٠٢٤
"إدارة الشؤون السياسية" توجه رسالة إلى "الطائفة العلوية" في سوريا

وجهت "إدارة الشؤون السياسية" التابعة لحكومة الإنقاذ، رسالة إلى "الطائفة العلوية" في سوريا، مؤكدة بأن الوقت قد حان لطي صفحة الآلام التي عانى منها الشعب السوري على أيدي نظام الأسد،  معتبرة أن سوريا المستقبل ستكون سوريا موحدة بأبنائها جميعًا، حيث يتمكن كل فرد من العيش بكرامة وأمان، بعيدًا عن القمع الذي مارسه النظام على مدار عقود.

وأكدت الهيئة أن نظام الأسد استخدم الطائفة العلوية ضد الشعب السوري، واستطاع أن يُدخلهم في معركة صفرية من خلال شحن طائفي دموي ممنهج، وأحدث هذا النهج جراحات مجتمعية وشرحًا عميقا في العلاقة بين مكونات هذا الشعب.

وأضافت: "حيث إن الثورة السورية هي كلمة جامعة تحت سقف سوريا، تهدف لنيل الحرية والكرامة والعدالة، فإننا ندعو أبناء الطائفة العلوية إلى فك أنفسهم عن هذا النظام، والالتحاق بالرأسمال الحقيقي، لتصححوا أخطاء الماضي وتكونوا جزءًا من سوريا المستقبل التي لا تعترف بالطائفية".

وأوضحت: "نقدّر بأن التغيير سيكون صعبًا علينا جميعًا، ولكننا على يقين أن عقلاء وحكماء الطائفة العلوية ينبغي أن يدفعوا بأبناء الطائفة إلى هذا التغيير، وأن يبادروا إلى سوريا جديدة من غير ظلم ولا استبداد".


وكانت أصدرت "إدارة العمليات العسكرية" بيان موجه إلى الضباط العاملين في القوات المسلحة التابعة للنظام وإلـى قـــادة الـفـرق والكتائب في كافة المدن السورية، تعلن استعدادها الكامـــــل لتأمين انشقاق أي ضابط يرغب في إلقاء السلاح والانتقال بأمــــان إلـــى مناطق سيطرتها في الشمال السوري المحرر.

وسبق أن وجهت الإدارة رسالة إلى أهالي مدينة حلب بالقول: "نطمئن أهلنا المدنيين في حلب وريفها أننا نحن منهم وهم منا، ونحب أن ننوه أن أولوياتنا الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، وإذ نوصي قواتنا المتقدمة في الميدان على حماية المدنيين والحذر من استخدام النظام المجرم لهم كدروع بشرية".

وأضافت: "نطمئن أهلنا في حلب بأننا سنكون درعهم ومأمنهم، ونوصي جنودنا بالحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم".، نحن أبناؤكم وإخوانكم أبناء هذه المدينة التي جمعتنا بتاريخها العريق وحضارتها العظيمة، نعمل الآن على تخليص مدينتنا من بطش النظام المجرم وفساده ساعين لإعادتها إلى عزتها وكرامتها خالية من الظلم والطغيان.

وتابعت: "إننا نمر بلحظة فارقة في تاريخ حلب، لحظة تحمل معها الأمل بمستقبل أفضل لنا جميعاً نناشدكم التعاون والتكاتف معنا في هذا الطريق، لنصون مدينتنا ونبني معاً مستقبلها المشرق".

ووجهت "إدارة الشؤون السياسية" التابعة لـ "حكومة الإنقاذ"، رسالة إلى أهالي بلدتي "نبل والزهراء" الشيعيتين بريف حلب، مؤكدة أنَّ أهالي بلدي نُبل والزهراء، كغيرهم من المدنيين السوريين، يجب أن يكونوا بمنأى عن أي استهداف أو تهديد قائم على الانتماء المذهبي أو العرقي.

ودعت الإدارة، أهالي نبل والزهراء، وكل المناطق السورية، إلى عدم الوقوف إلى جانب النظام المجرم ومساندته في قتل الشعب السوري وتعميق معاناته الإنسانية، وكذلك على الأهالي هناك رفض استخدامهم كأدوات للمشروع الإيراني وحزب الله في المنطقة كي لا يدفعوا ثمن ذلك.

وختمت البيان: "إننا نطمح إلى بناء سوريا جديدة تتسع لجميع أبنائها، دولة تحترم حقوق الجميع وتضمن العدالة والكرامة بين مكوناتها كافة، ولن يتحقق هذا الطموح إلا من خلال تكاتف الشعب السوري ونبذ أي محاولات لزرع الفرقة بين صفوفه و تمزيق نسيجه المجتمعي".

ودعت "إدارة الشؤون السياسية"، روسيا إلى عدم ربط المصالح بنظام الأسد أو شخص بشار، بل الشعب السوري بتاريخه وحضارته ومستقبله، مؤكدة أنَّ الشعب السوري يسعى لبناء علاقات إيجابية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع كل دول العالم، بما في ذلك روسيا التي نعتبرها شريكاً محتملاً في بناء مستقبل مشرق لسوريا الحرة.

وأكدت بأن الثورة السورية لم تكن يوماً ضد أي دولة أو شعب، بما في ذلك وليست طرفاً كذلك بما يجري في الحرب الروسية الأوكرانية، بل هي ثورة انطلقت الشعب السوري من العبودية والذل وتهدف إلى بناء بلد كريم حر بعيداً عن النظام المجرم، نسعى فيه إلى ترسيخ مفهوم الدولة وتفعيل المؤسسات المجتمعية والتعامل مع المصالح الوطنية كأولوية في العلاقات البينية في المجتمع.

وكانت أظهرت إدارة المعركة سواء العسكرية أو السياسية تفوقاً ووعياً كاملاً في طبيعة المرحلة والمواقف الدولية، وأصدرت بيانات طمأنة لكل المكونات والأقليات الكردية - المسيحية - الشيعية وربما لاحقاً العلوية) وبعثت برسالات أظهرت ارتياحاً دولياً من سير العمليات وعدم التعرض لتلك الأقليات، وهذا ماسيكون في بلدات السلمية ومحردة بريف حماة رغم مشاركة أبنائها من الطائفة المسيحية بقيادة "نابل العبد الله" في جرائم الحرب ضد المدنيين، وماينتظر مدينة حماة هو سيناريوا حلب تماماً، ولكن يحتاج لوقت وصبر لا أكثر.

ويُشكل دخول الفصائل مدينة حلب، مرحلة جديدة في سياق الحرب الدائرة في سوريا على مدار سنوات، بعد أن كانت قوات الأسد وميليشيات إيران سيطرت عليها بعد معارك استمرت لأشهر طويلة، وبقيت حصينة وبعيدة عن مرمى قوى الثورة لسنوات، فجاءت معركة "ردع العدوان" لترسم خارجة جديدة في عموم سوريا، وتعطي الأمل لقوى الثورة في إمكانية استعادة الحقوق وإعادة روح الثورة.

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠٢٤
فرق متخصصة.. "الخوذ البيضاء" تبدأ أعمال الاستجابة في مدينة حلب المحررة

أعلنت مؤسسة "الدفاع المدني السوري"، (الخوذ البيضاء) يوم الأربعاء 4 كانون الأول/ ديسمبر، عبر بيان رسمي لها، عن بدء أعمال الاستجابة في مدينة حلب، وجاء الإعلان بعد تحرير المدينة وفي إطار العمل على تقديم الأعمال الخدمية التي تعنى بها المؤسسة.

وذكرت "الخوذ البيضاء" أنها "خصصت فرق مختصة بهدف انتشال جثامين الضحايا وتوثيقها"، إضافةً لـ"استمرار أعمال إزالة آثار القصف الجوي من الشوارع الرئيسية، لتسهيل حركة السكان وتمكينهم من الوصول إلى الخدمات الحيوية".

وبدأت "الخوذ البيضاء" الاستجابة العاجلة، وشملت الأعمال التي قامت بها عدة مناطق رئيسية، منها ساحة سعد الله الجابري، محيط قلعة حلب، محيط المشفى الجامعي.

يضاف إلى ذلك الطرقات الرئيسية في المدينة، تضمنت الأنشطة تنظيف الطرقات، إزالة الركام، غسل الشوارع، ونقل أكثر من 12 سيارة مدمرة جراء القصف كانت تعيق حركة المرور.

ونوه "شحود حسين"، أحد قادة فرق الدفاع المدني السوري في مدينة حلب، إلى تلقي "الخوذ البيضاء"، عدة بلاغات عن وجود جثث في بعض الطرق الرئيسية.

وذكر في تصريح رسمي أن استمرار استهداف القناصات لتلك المناطق حال دون الوصول إليها، ونبذل جهدنا لإجلاء الجثامين بأسرع وقت ممكن لتسليمها إلى ذويها.

وأكد أن مع تحسن الأوضاع في المدينة سنصل إلى جميع الأحياء والطرقات لتقديم الخدمات الممكنة وفق قدراتنا، هذه الأعمال مجرد خطوة أولى نحو إعادة دورة الحياة إلى طبيعتها في مدينة حلب، التي لا تستحق إلا الحياة.

وكانت نشرت "الخوذ البيضاء" جانب من الاستجابة لانتشال جثمان وأشلاء امرأة من ضحايا قصف الطائرات الحربية لنظام الأسد على حي الجزماتي في مدينة حلب، يوم الأحد الماضي 1 كانون الأول الحالي.

ويذكر أن الدفاع المدني السوري، أعلن تخصيص فريقين من كوادره مهمتها انتشال جثامين الضحايا من مدينة حلب وتوثيقها، ودعا أهالي حلب للتواصل عبر رقم مخصص للإبلاغ عن وجود جثامين ليتم انتشالها.

وأفاد نشطاء إعلاميون في حلب، عن تمكن فرق الإنقاذ من سحب عدد من الجثث التي تعود لمقاتلين ومدنيين، من مشارف الأحياء التي تسيطر عليها ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" بمدينة حلب، تفيد المعلومات بأن عناصر "قسد" قامت بتصفيتهم في وقت سابق، ولم تسمح لأي شخص بالاقتراب من المناطق تلك لسحب الجثث التي بقيت لعدة أيام.

وتشير تقديرات أولية، إلى مقتل أكثر من 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، ويتوزعون إلى مقاتلين ومدنيين، ومنهم من المكون الكردي، قتلوا عبر رصاص القناصات، أو بتصفيات ميدانية من قبل مجموعات لميليشيا "قسد" تتوزع على مشارف الأحياء التي تسيطر عليها ضمن مدينة حلب.

وأفادت المصادر، أن المدنيين والمقاتلين قتلوا بعد أن ضلوا طريقهم خلال تجوالهم في أحياء مدينة حلب المحررة حديثاً، لعدم معرفتهم بطبيعة توزع السيطرة في المدينة بعد خروج عناصر النظام منها، وتوسع عناصر "قسد" في عدة أحياء على مشارف الأشرفية والهلك والليرمون والشيخ مقصود وبستان الباشا، ونصب حواجز ونشر قناصة.

وأوضحت المصادر، أن عناصر "قسد" قامت بتصفية العشرات من المدنيين والمقاتلين ميدانياً، وذلك لمجرد اقترابهم من مناطق انتشار عناصرها، رغم أن أي اشتباكات لم تحصل بين فصائل "إدارة العمليات العسكرية" وميليشيا "قسد" ولاتزال المفاوضات مستمرة لبحث ملف خروجهم من مدينة حلب وتسليم الأحياء التي يسيطرون عليها، بعد خروجهم كاملاً بسلاحهم من مناطق الشهباء وتل رفعت شمالي المدينة.

ورصد نشطاء عبر العديد من الفيديوهات، انتشار الجثث وسيارات تعرضت لاستهداف من قبل قناصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في عدة مواقع دون تمكن أحد من الوصول إليهم، أي أنهم استهدفوا من مسافات بعيدة، وبقيت جثثهم لأيام في الموقع مرصودة من قبل القناصة، وتم استهداف كل من حاول الوصول إليهم.

علاوة على ذلك نشر عناصر من ميليشيا "قسد" بعض المقاطع التي تظهر تصفية العديد من العناصر المقاتلين في صفوف الجيش الوطني السوري أو باقي المكونات، كانوا وقعوا بكمائن لعناصر الميليشيا رغم أنهم لم يكونوا في وضع قتالي، وإنما كانوا في طريقهم للدخول إلى مدينة حلب بعد تحريرها أو حتى الخروج منها فضلوا طريقهم.

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠٢٤
50 قتيلاً للنظام في ليلة واحدة.. "شاهين" تتولى مهمة اصطياد كبار الضباط في جيش النظام

باتت "كتائب شاهين" التي تتولى عمليات الرصد وضرب الأهداف عبر الطائرات المسيرة في "إدارة العمليات العسكرية" مصدر رعب لقوات النظام السوري، أعطت تفوقاً واضحاً في الجو من خلال مشاركة فاعلة ميزت معارك التحرير هذه المرة خلافاً لكل المعارك في السنوات الفائتة، واستطاعت "شاهين" بحق تغيير المعادلة العسكرية على الأرض، ولعبت دوراً فاعلاً في تحقيق رعب حقيقي للنظام وفي عمق مناطقه وداخل مقرات العسكرية الحصينة.


وفي سياق رصد "شام" لحصاد "شاهين" فقد نعى موالون لنظام الأسد، دفعة جديدة من قتلى النظام وميليشياته على يد مقاتلي عملية "ردع العدوان"، وعرف منهم ضابط بارز قاد كثير من المعارك ولكثرة جرائمه بحق الشعب السوري عرف باسم "جزار الغوطة".
 
وفي التفاصيل، رصدت شبكة شام الإخبارية، مقتل قائد كتيبة الهندسة المقدم "أحمد علي خزنة"، يضاف إلى المئات من ميليشيات الأسد ممن لقوا مصرعهم وأصيبوا على يد الثوار المشاركين في عملية ردع العدوان وفجر الحرية في الشمال السوري.

وأعلنت "إدارة العمليات العسكرية" يوم أمس عن سقوط أكثر من 50 قتيلا من فلول قوات النظام المجرم خلال عملياتها العسكرية الليلية في ريف حماة الشمالي، في وقت أعلنت اصطياد كتائب "شاهين" العميد "وائل محمد سعيد" الملقب بـ "بطل أكاديمية الأسد".

ومن أبرز القتلى العميد "جاسم خرابو ديوب"، من القرداحة باللاذقية، والعميد "علاء غسان أسعد" من السقيلبية بحماة، والنقيب "إبراهيم  سمير عليا" من المهاجرين بحمص، والنقيب "حيدر حسام خليل" من الزهراء بحمص، النقيب "غدير الصفتلي" من المهاجرين بحمص.

وفي رصد لكبار الضباط منهم "العميد أيمن ملحم ملحم، العقيد محمود خضر المحمود، النقيب علي باسم عباس، الملازم أول إبراهيم عبدالله العوض، الملازم أول شرف علي محمد شعبان، النقيب محمد باسل حلاق، النقيب جعفر مالك خضور، الملازم يعقوب العلي، النقيب باسل سلوم، النقيب شرف حسن نصر ديب".

يُضاف إلى ذلك "النقيب حسن بشلاوي، النقيب شرف عمران الجنيدي، العميد نبيل عقلة، النقيب أحمد سوقة، الملازم غيدق علي عدرة، الملازم حسام منصور، الملازم مجد عماد عيسى، الملازم عمار علي أحمد، الملازم كاظم محمد غانم، من مرتبات شعبة المخابرات العسكرية.

ومن بين الأسماء التي تحققت منها "شام" تأكد مصرع كلا من "يزن عباد، يوسف ازرق، علي دعو، علي عثمان، عبد الكريم ظفور، يزن أيوب، أحمد سلوم، عبدالله البردان، حسان وردة، أحمد الحسن".

وكذلك "غسان محمود، عمار عيسى، علي شعبان، محمد حلاق، علي الوسوف، عقبة حسن، علي سلوم، حامد بدران، يزن الإسماعيل، مصطفى الزعيم، علي عثمان، يزن أيوب، أحمد اسكندر، حمزة صبوح، يوسف الكعنان"، وغيرهم الكثير.

وكان قتل عدد كبير من قادة ميليشيات الأسد، وعرف منهم حتى الآن، العميد "عدي غصة" رئيس فرع الأمن العسكري بحماة ورئيس فرع الأمن العسكري بحلب، وضباب للنظام منهم "علاء العلي، سعيد غسان، عمار عيسى، بشار شدود".

وكانت تكبدت ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني، ضربة موجعة مع مقتل قائد القوات الاستشارية بمدينة حلب على يد مقاتلي عملية ردع العدوان، العميد "كيومرث بورهاشمي" الذي ظهر سابقا إلى جانب المجرم "قاسم سليماني".

ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد عددا من العسكريين في قوات الأسد ضمن دفعة أولى من الخسائر الفادحة التي تكبدها النظام إثر انطلاق عملية عسكرية مباغتة أفضت إلى خسارته مناطق غرب حلب فضلا عن قتل وأسر العشرات من عناصره.

ووثق "الإعلام العسكري" مقتل وأسر العديد من عناصر الميليشيات التابعة لنظام الأسد ضمن عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها إدارة العمليات العسكرية ضد مواقع للنظام والميليشيات الإيرانية غربي حلب.

ويذكر أن وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد أقرت بمقتل العشرات من ميليشيا الأسد، وتشير معلومات رسمية أن أكثر من 200 عنصر قتلوا خلال المعارك الجارية، وكذلك عبر عمليات مركزة حيث قتل ضباط وقادة منهم العميد "هشام الحكيم، وخلدون أبو الفضل".

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠٢٤
"ردع العدوان" في ثامن أيامها معارك "كسر عظم" .. قراءة في سبب تأخر تحرير مدينة "حماة"

ينتاب المتابع لسير العمليات العسكرية التي تقوم بها "إدارة العمليات العسكرية" في مناطق ريف حماة الشمالي، حالة من البرود والتوتر، لاسيما مع تأخر دخول الفصائل لمدينة حماة، على غرار الدخول السريع في مدينة حلب، ضمن معركة "ردع العدوان" التي دخلت في يومها الثامن، إلا أن كثير من الظروف العسكرية والميدانية تغيب عن أولئك، في وقت تخوض الفصائل معارك وصفت بأنها الأعنف وبـ "كسر عظم".

تؤكد الوقائع الميدانية أن مقاتلي "إدارة العمليات العسكرية" يخوضون معارك هي الأعنف على تخوم مدينة حماة الشمالي، حيث باتت في مواجهتهم القوة الأكبر لجيش النظام المنسحب من أرياف إدلب وحلب ومدينتها وريف حماة الشمالي، وبالتالي فإن قوة الصد ليست بالقوة السهلة، علاوة عن استدعاء أرتال وقوات من الحرس الجمهوري والميليشيات الإيرانية لمشارف مدينة حماة من دمشق.

الأمر الآخر - وفق مصادر عسكرية _ فإن طبيعة المناطق التي تدور فيها العمليات هي مناطق بالأساس حصينة ولم يسبق لقوى الثورة أو وصلت إليها أو استطاعت دخولها، في إشارة إلى مواقع "جبل زين العابدين - بلدة قمحانة - مدرسة المجنزرات" شرقي حماة، لكن إعلان الإدارة أمس تحرير "مدرسة المجنزرات واللواء 87 شمال شرقي مدينة حماة، وبلدة "معرشحور الاستراتيجية، يؤكد أن الكفة راجحة كلياً لصالح الفصائل، وأن النظام يفقد السيطرة تباعاً.

ولايمكن مقارنة القوات التي كانت تتمركز في أرياف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي أو مشارف مدينة حلب، بالقوات التي تقاوم اليوم على حدود مدينة حماة، كذلك التغطية النارية سواء الأرضية بالمدفعية والصواريخ، أو الجوية من طيران النظام الحربي والمروحي والطيران الحربي الروسي الذي يُشارك بفعاعلية تامة في القصف خلافاً لما يتم الحديث عن تحييده عن المعركة باتفاق دولي.

والمتتبع لسير العمليات العسكرية خلال الأيام الثلاث الماضية، أي بعد دخول محافظة حماة على قائمة المناطق المشتعلة، عقب استكمال تحرير محافظتي حلب وإدلب، يجد أن غرفة العمليات لمعركة "ردع العدوان" تسير وفق خطط مدروسة على الأرض، استطاعت تنفيذ هجمات نوعية والتفافات أربكت دفاعات النظام إذ باتت تواجه هجوم من ثلاث محاور في آن واحد وبقوة كبيرة على مشارف مدينة حماة الشمالي وهي (الشرقية معرشحور بعد تحرير المجنزرات - الشمالية بعد تحرير معردس وطيبة الأمام - الشمالية الغربية جبهة خطاب وسهل الغاب).

يُشار في خضم المعارك القائمة إلى أن القوة النارية التي باتت تمتلكها "إدارة العمليات العسكرية" باتت في موقع مواز لقوة النظام النارية، جلها من الغنائم كراجمات ومدافع وآليات ثقيلة، لكن أظهرت الفصائل تفوقاً واضحاً في الجو من خلال مشاركة فاعلة لـ "كتائب شاهين" والتي ميزت معارك التحرير هذه المرة خلافاً لكل المعارك في السنوات الفائتة، واستطاعت "شاهين" بحق تغيير المعادلة العسكرية على الأرض، ولعبت دوراً فاعلاً في تحقيق رعب حقيقي للنظام وفي عمق مناطقه وداخل مقرات العسكرية الحصينة.

يُعطي المشهد الحالي في غمار المعارك القائمة، أن الفصائل تحاول تدمير القوة الضاربة للنظام والمحتشدة على مشارف المدينة الشمالية، تجنياً لخوض مغامرة تؤدي لمعارك داخل أحياء مدينة حماة  رغم تفوق الفصائل في حرب المجموعات، ولكن ذلك سيكون وبالاً على المدنيين، فالأفضل التروي وتجنيب المدنيين ويلات الحرب على غرار ماحصل في مدينة حلب، رغم أن النظام عمل على الانتقام من المدنيين عبر القصف الجوي.

وبمجرد سيطرة الفصائل على "جبل زين العابدين" وكسر شوكة "الطراميح وقوات القصر الجمهوري" في قمحانة، ستشهد مواقع النظام كافة في مطار حماة العسكري وفي الألوية العسكرية المنتشرة على مشارف مدينة حماة من كل الجهات انهياراً كاملاً، وستدخل مدينة حماة ضمن المدن المحررة لأول مرة في تاريخ الثور السورية، وهذا سيساهم في كسر شوكة النظام لاحقاً في حمص التي ينتظر ثوارها بفارغ الصبر.

التخوف الحالي من أي تدخل دولي وممارسة ضغوطات على غرفة العمليات، رغم أن إدارة المعركة سواء العسكرية أو السياسية أظهرت تفوقاً ووعياً كاملاً في طبيعة المرحلة والمواقف الدولية، وأصدرت بيانات طمأنة لكل المكونات والأقليات الكردية - المسيحية - الشيعية وربما لاحقاً العلوية) وبعثت برسالات أظهرت ارتياحاً دولياً من سير العمليات وعدم التعرض لتلك الأقليات، وهذا ماسيكون في بلدات السلمية ومحردة بريف حماة رغم مشاركة أبنائها من الطائفة المسيحية بقيادة "نابل العبد الله" في جرائم الحرب ضد المدنيين، وماينتظر مدينة حماة هو سيناريوا حلب تماماً، ولكن يحتاج لوقت وصبر لا أكثر.

 

وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠٢٤
ظهور هزيل لـ"النمر" يؤكد إصابته بضربات "الشاهين" ويُكذب بيان جيش النظام

نشر مصور وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، يوم الأربعاء 4 كانون الأول/ ديسمبر، صورة تظهر المجرم اللواء "سهيل الحسن" ويكشف الظهور الجديد عن إصابته ما يؤكد إعلان "إدارة العمليات العسكرية"، قبل يومين.

وروجت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد خبر تعيين اللواء سهيل الحسن قائداً عاماً للعمليات العسكرية تارة، ورئيساً للجنة الأمنية والعسكرية في حلب تارة أخرى، يضاف إلى ذلك عودته إلى قيادة الفرقة 25 ضمن ميليشيات الأسد.

وزعمت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، يوم الاثنين الماضي، أنه لا صحة لاستهداف اجتماع عسكري أو أي قادة عسكريين في إحدى النقاط بريف حماة الشمالي"، وفق زعمها.

وادعت أن "جميع هذه الأخبار تندرج في إطار حملة التضليل والكذب التي تمارسها التنظيمات الإرهابية المسلحة لرفع معنويات أفرادها والتأثير على صمود أبناء شعبنا الأبي"، وفق نص البيان الذي أتضح أنه كاذب.

وأعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم الاثنين 2/ كانون الأول 2024، استهداف تجمع كبير لضباط النظام في قمة جبل زين العابدين شمال حماة، وسط أنباء عن تواجد المجرم "سهيل الحسن" وإصابته بالاستهداف، في سياق اليوم السادس من عملية "ردع العدوان" المستمرة في ريف حماة الشمالي.

والمجرم "سهيل الحسن" من مواليد عام 1970 في إحدى قرى مدينة جبلة على الساحل السوري، وهو من أبناء الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، تخرج في أكاديمية القوات الجوية في حمص عام 1991، وعمل في سلاح الجو السوري، وانضم إلى دائرة الاستخبارات التابعة للقوات الجوية، وشارك في معركة ضد تنظيم القاعدة بين عامي 2005 و2006.

في بدايات الثورة السورية عام 2011 تولى الحسن مسؤولية تدريب أفراد قسم العمليات الخاصة، وكلف بقيادة عمليات عسكرية في العديد من المحافظات السورية، حيث قام بقمع المتظاهرين خاصة في اللاذقية، وفي عام 2013 نقل لقيادة وحدة خاصة تدعى "قوات النمر".

وطيلة السنوات الماضية، عمل الإعلام الرسمي على تلميع صورة "النمر" الذي تمت ترقيته، وذلك لحاجة النظام لرمز معنوي في الميدان يلتف حوله أنصاره، وكان الضابط الوحيد الذي رافق الأسد حين التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة حميميم الجوية نهاية عام 2017.

وظهر الحسن حينها في صور بثتها وسائل إعلام روسية من قاعدة حميميم بمظهر الجندي التابع للقيادات العسكرية الروسية، مما أثار سخرية السوريين في مواقع التواصل الاجتماعي، وكان أول ظهور له في الإعلام في ربيع 2014 في مقطع بُث على شبكة الإنترنت وهو يقوم بزيارة وحدات تابعة للنظام في حلب.

حرص النظام السوري على ربط اسم الحسن بما يعتبرها انتصارات عسكرية على امتداد الجغرافيا السورية، لا سيما في اللاذقية وحلب وحمص والبادية وإدلبوالغوطة الشرقية، ورغم ما يعرف عنه من حبه للشعر، فإن اسم الحسن ارتبط بمجازر كبرى وأحداث دامية في مناطق مختلفة من سوريا، أبرزها تهجير كامل سكان مدينة حلب الشرقية، وهو نفسه الذي ابتدع البراميل المتفجرة التي قتلت آلاف المدنيين في مختلف المناطق السورية.

كما يعرف الحسن باتباع سياسة الأرض المحروقة لاستعادة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، حيث يعتمد فيها على فائض القوة الجوية قبل أي تدخل بري، وبرزت دموية الحسن في الغوطة الشرقية التي أسندت له مهمة قيادة الحملة العسكرية التي شنتها قوات النظام والحليف الروسي في فبراير/شباط 2018، لتطهيرها من الجماعات المسلحة، وهي الحملة التي خلفت سقوط مئات القتلى المدنيين.

وظهر الحسن في مقطع انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مجموعة من المليشيات المتوجهة لاقتحام المنطقة قائلاً "لن تجدوا لكم مغيثاً، وإن استغثتم ستغاثون بالزيت المغلي، ستغاثون بالدم".

هذا ووصفت مجلة دير شبيغل الألمانية في تقرير سابق لها الحسن -المدرج على قائمة العقوبات الأوروبية- بأنه مجرم حرب، وأشارت إلى أن الرئيس الروسي بوتين يحاول بناء خلَف محتمل للأسد في حال كان مضطرا لإسقاطه كجزء من تسوية تتم في سوريا.

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠٢٤
قنص وإعدامات ميدانية .. أكثر من 50 شخصاً فقدوا حياتهم برصاص "قسد" في مدينة حلب

أفاد نشطاء إعلاميون في حلب، عن تمكن فرق الإنقاذ من سحب عدد من الجثث التي تعود لمقاتلين ومدنيين، من مشارف الأحياء التي تسيطر عليها ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" بمدينة حلب، تفيد المعلومات بأن عناصر "قسد" قامت بتصفيتهم في وقت سابق، ولم تسمح لأي شخص بالاقتراب من المناطق تلك لسحب الجثث التي بقيت لعدة أيام.

وتشير تقديرات أولية، إلى مقتل أكثر من 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، ويتوزعون إلى مقاتلين ومدنيين، ومنهم من المكون الكردي، قتلوا عبر رصاص القناصات، أو بتصفيات ميدانية من قبل مجموعات لميليشيا "قسد" تتوزع على مشارف الأحياء التي تسيطر عليها ضمن مدينة حلب.

وأفادت المصادر، أن المدنيين والمقاتلين قتلوا بعد أن ضلوا طريقهم خلال تجوالهم في أحياء مدينة حلب المحررة حديثاً، لعدم معرفتهم بطبيعة توزع السيطرة في المدينة بعد خروج عناصر النظام منها، وتوسع عناصر "قسد" في عدة أحياء على مشارف الأشرفية والهلك والليرمون والشيخ مقصود وبستان الباشا، ونصب حواجز ونشر قناصة.

وأوضحت المصادر، أن عناصر "قسد" قامت بتصفية العشرات من المدنيين والمقاتلين ميدانياً، وذلك لمجرد اقترابهم من مناطق انتشار عناصرها، رغم أن أي اشتباكات لم تحصل بين فصائل "إدارة العمليات العسكرية" وميليشيا "قسد" ولاتزال المفاوضات مستمرة لبحث ملف خروجهم من مدينة حلب وتسليم الأحياء التي يسيطرون عليها، بعد خروجهم كاملاً بسلاحهم من مناطق الشهباء وتل رفعت شمالي المدينة.

ورصد نشطاء عبر العديد من الفيديوهات، انتشار الجثث وسيارات تعرضت لاستهداف من قبل قناصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في عدة مواقع دون تمكن أحد من الوصول إليهم، أي أنهم استهدفوا من مسافات بعيدة، وبقيت جثثهم لأيام في الموقع مرصودة من قبل القناصة، وتم استهداف كل من حاول الوصول إليهم.

علاوة على ذلك نشر عناصر من ميليشيا "قسد" بعض المقاطع التي تظهر تصفية العديد من العناصر المقاتلين في صفوف الجيش الوطني السوري أو باقي المكونات، كانوا وقعوا بكمائن لعناصر الميليشيا رغم أنهم لم يكونوا في وضع قتالي، وإنما كانوا في طريقهم للدخول إلى مدينة حلب بعد تحريرها أو حتى الخروج منها فضلوا طريقهم.


وسبق أن وجهت "إدارة الشؤون السياسية" التابعة لحكومة "الإنقاذ"، رسالة إلى المكون الكردي في مدينة حلب، دعتهم فيها للبقاء في الأحياء التي يقيمون بها، متعهدة ببقائهم في مناطقهم الأصيلة في مدينة حلب التي ستكون أكثر تألقا وحضارة بمكوناتها وثقافاتها المتعددة.

وقالت إن الأكراد السوريين لهم الحق الكامل في العيش بكرامة وحرية شأنهم شأن كافة أبناء الشعب السوري، إنهم جزء من الهوية السورية المتنوعة التي نعتز بها جميعًا، في سوريا المستقبل، نؤمن أن التنوع هو قوة وليس ضعفًا.

وأكدت رفضها القاطع للممارسات الهمجية التي ارتكبها تنظيم الدولة ضد الأكراد بما في ذلك السبي وغيرها من الأساليب المسيئة لإسلامنا وعاداتنا وتقاليدنا تلك الأفعال التي لا تمت لتعاليم ديننا الحنيف ولا قيمنا الثورية الأصيلة.

وأضافت: "لن نسمح لأحد أن يعبث بهذا النسيج المتكامل، أو أن يعكر صفو الأخوة والتعاون بين جميع المكونات السورية، نحن نقف مع الأكراد كما نقف مع جميع فئات الشعب السوري في بناء سوريا المستقبل التي تسودها العدالة والكرامة للجميع"

وكان صرح متزعم ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بأن هناك مساعي واتصالات تهدف إلى تأمين خروج مقاتلي ميليشيا "قسد" من الجيب المتبقي لها ضمن مناطق شمال حلب.

وذكر في تصريح نشره عبر حسابه في منصة إكس، أن "قسد" تعمل "على التواصل مع كافة الجهات الفاعلة في سوريا لتأمين حماية شعبنا وإخراجه بأمان من منطقة تل رفعت والشهباء باتجاه مناطقنا الآمنة في شمال شرق البلاد".

ورغم نفي مدير المركز الإعلامي لدى ميليشيات "قسد" فرهاد شامي وجود "قسد" في تل رفعت، قال "عبدي" "قواتنا دافعت ببسالة عن أهلنا في حلب وتل رفعت والشهباء"، -وفق نص التصريح، واعتبر أن قواته "تستمر في المقاومة في الأحياء الكردية بمدينة حلب"، وفق تصريح قال إنه بخصوص التطورات الأخيرة في شمال غرب سوريا.

وذكر أن تطورت الأحداث جرت بشكل متسارع ومفاجئ، مع انهيار قوات الأسد، وأضاف "تدخلنا لفتح ممر إنساني بين مناطقنا الشرقية وحلب ومنطقة تل رفعت لكن اعتبر أن هجمات قوات ردع العدوان "قطعت هذا الممر".

وتحدثت مصادر عن اقتراب التوصل إلى اتفاق بين "قسد" و إدارة العمليات العسكرية في قوات ردع العدوان، ينص خروج مقاتلي "قسد" وتخيير الأهالي القاطنين في مناطق سيطرة "قسد" بمدينة حلب بين البقاء في منازلهم أو الخروج إلى مناطق شرقي سوريا.

وبحسب المصادر، يتضمن الاتفاق نقل المدنيين الراغبين في المغادرة عبر مئات الحافلات التي ستدخل إلى المنطقة، حيث سيتم إجلاؤهم إلى شرق الفرات في المقابل، تلتزم "درع العدوان" بتوفير الحماية للمدنيين الذين يختارون البقاء وضمان عدم تعرضهم لأي اعتداء.

ونفى مدير المركز الإعلامي لدى ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) "فرهاد شامي" في تصريحات تلفزيونية قبول الانسحاب من أحياء "الشيخ مقصود والأشرفية" التي تسيطر عليها في حلب بعد ورود معلومات تشير إلى قبولها بذلك.

واعتبر أنه لا وجود لميليشيات "قسد"، في منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وذكر أن ميليشيات "قسد"، انسحبت من تل رفعت وحلب قبل سنوات مدعيا أن ميليشيات "قوات تحرير عفرين" ما زالت تقاتل في تل رفعت.

وكانت نشرت ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية" المظلة المدنية لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بياناً أعلنت فيه عن التعبئة العامة وأدانت عملية ردع العدوان واتهمت تركيا بتنفيذها، وفق تعبيرها في بيان لها.

وزعمت أن هجمات فصائل الثورة السورية ضمن عملية ردع العدوان، "استكمالاً للمخطط الذي فشلت تركيا في تحقيقه من خلال داعش"، واعتبرت أن إعلان التعبئة جاء بسبب عملية "ردع العدوان".

وادعت أن العملية "عدوان" تهدف إلى احتلال وتقسيم سوريا ويهددها، ودعت إلى الالتفاف حول ميليشيات "قسد"، حيث أعلنت عن مرحلة التعبئة العامة ضمن حالة تأهب دائم واستنفار كامل، ودعت المجتمع الدولي لإيقاف هذا "العدوان"، حسب كلامها.

وكانت دخلت ميليشيات "قسد" إلى عدة مواقع في مدينة حلب منها مطار حلب الدولي، حيث تسلمت قوات النظام هذه المواقع إلى الميليشيات التي تسعى إلى تمديد نفوذها من حلب إلى منبج في ريفها الشرقي، قبل أن يتم دحرها من عدة مواقع.

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠٢٤
حائز جائزة دولية.. استشهاد ناشط إثر غارة للنظام خلال تغطية إعلامية بريف حماة

استشهد الناشط الإعلامي "أنس خربوطي" بغارة جوية نفذتها طائرات تتبع لنظام الأسد خلال تغطيته قصف النظام والمعارك الجارية في مدينة مورك بريف حماة وسط سوريا.

ورثى ناشطون زميلهم الذي ارتقى بغارة جوية حيث كان رفقة عدد من الصحفيين السوريين العاملين شمال غربي سوريا، ويعد من أبرز نشطاء العاصمة دمشق التي هُجر منها إلى الشمال وتابع نشاطه الإعلامي بعد التهجير في توثيق جرائم النظام.

وأفاد "مركز الغوطة الإعلامي"، بأن "خربوطلي"، من مدينة كفربطنا في غوطة دمشق الشرقية، ويبلغ 32 عاما من العمر، وبدأ توثيق المظاهرات في بلدته منذ اندلاع الثورة السورية، وكان حاز جائزة المراسل الشاب لعام 2020 في فرنسا.

واستحق الجائزة على تغطيته حملة عسكرية على إدلب، وتوثيقه وتغطيته جرائم النظام وروسيا ونزوح الأهالي، وتم ترشيحه للجائزة بواسطة وكالة الأنباء الألمانية التي عمل مصوراً لها بعد تهجيره عن الغوطة الشرقية في آذار/مارس 2018.

وذكر الشهيد في تصريحات صحيفة سابقة أنه كان يدرس هندسة الطاقة في جامعة دمشق، وتابع "لكني تركت الدراسة عام 2011 مع اندلاع الثورة السورية، بعد اعتقال أجهزة النظام الأمنية عدداً من أصدقائي".

وأضاف، "كان التصوير وسيلتي للمشاركة في كتابة تاريخ الثورة السورية، ومن خلاله وثقت الأحداث والمجازر التي ارتكبها النظام في الغوطة، ووثقت حصار الغوطة.

واستشهد 3 نشطاء من الكادر الإعلامي في حكومة الإنقاذ السورية، بقصف جوي نفذته طائرات حربية تتبع لنظام الأسد على المستشفى الجامعي بحلب وهم "جميل العبدالله" من حمص، و"أحمد العمر" و"علاء الأبرش" من إدلب، كما استشهد الإعلامي "رامز زريق"، برصاص ميليشيا "قسد"، قرب حي بستان الباشا بحلب، كما ارتقى "مصطفى الساروت"، بإطلاق رصاص أيضًا في حلب.

و يكثف نظام الأسد وحليفه الروسي والمليشيات الموالية لهم التصعيد العسكري على مدن إدلب وحلب وأريافهما، باستهداف المرافق الحيوية والمدارس والمنشآت الطبية والمخيمات، في محاولة لتدمير مقومات الحياة وإرهاب السكان، في انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني باستهداف المرافق الطبية التي تعتبر أعياناً مدنية محيدة عن الهجمات، وفق بيان الدفاع المدني.

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠٢٤
"البنتاغون" يُقر بضرب أهداف "تشكل تهديداً لها ولحلفائها" شمالي ديرالزور

قال المتحدث باسم "البنتاغون" باتريك رايدر"، إن الأهداف التي قصفها في منطقة مهمة قواته المنتشرة بمنطقة الفرات شرقي الأراضي السورية، بأنها كانت "تشكل تهديدا لها وللقوات المتحالفة معها".

ولفت "رايدر"، إلى أن القيادة المركزية الأمريكية تمكنت صباح اليوم الأربعاء من تدمير العديد من منظومات الأسلحة وهي 3 قاذفات صواريخ متعددة محمولة على شاحنات ودبابة طراز "تي-64" وقذائف هاون "شكلت تهديدا واضحا وشيكا" للقوات الأمريكية وقوات التحالف ضد تنظيم "داعش".

وأضاف: "وقعت الضربة للدفاع عن النفس بعد أن أطلقت قاذفات الصواريخ المتعددة المتنقلة صواريخ سقطت في محيط موقع دعم مهمة القوات في منطقة الفرات، وأطلقت قذائف هاون باتجاه القوات الأمريكية".

وبين أن الولايات المتحدة "ما زالت تقيم الوضع" حول من قام بتشغيل تلك الأسلحة، مبينا أن "هناك مجموعات مسلحة مدعومة من إيران في المنطقة نفذت هجمات على موقع بمنطقة الفرات للدعم العسكري في وقت سابق، وهناك أيضا قوات عسكرية تابعة للجيش السوري تعمل في المنطقة".

وكان أفاد ناشطون في المنطقة الشرقية، ب بسماع أصوات اشتباكات عنيفة من محاور القرى السبعة شمالي ديرالزور، بعد وصول حشود عسكرية من مجلس دير الزور العسكري التابع لقسد على ذات المحاور.
وذكرت أن مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات "قسد" بدء المعركة ضد مواقع قوات الأسد والميليشيات الرديفة لها في القرى السبعة شمالي ديرالزور، وسجلت مصادر إعلامية في المنطقة الشرقية سقوط عدة قذائف على مطحنة في منطقة إصلاح الحسينية شمالي ديرالزور، مصدرها قوات النظام المتمركزة على جبل المدينة.

بينما قصف طيران التحالف الدولي يستهدف مواقع للميليشيات الإيرانية في بلدة خشام شمال شرق مدينة ديرالزور، وقالت "قسد" إنها أصبحت مسؤولة عن حماية أهالي قرى الصالحية، طابية، حطلة، خشام، مرّاط، مظلوم، حسينية بريف دير الزور الشرقي نظراً لما وصفته بالأوضاع الأمنية الخطيرة الناجمة عن الأحداث الأخيرة غرب سوريا وصولاً إلى البادية.

وكانت كشفت مصادر محلية في ريف دير الزور الشمالي عن التحضير لهجوم يستهدف منطقة القرى السبع الواقعة تحت قبضة الميليشيات الإيرانية شرق الفرات، وتشمل هذه القرى الصالحية، حطلة، خشام، مراط، الحسينية، مظلوم، طابية والتي كانت تحت سيطرة قوات نظام الأسد وميليشيات مدعومة من إيران منذ عام 2018.

وذكرت المصادر أن معظم سكان هذه القرى تم تهجيرهم سابقًا إلى منطقة العزبة، شمال دير الزور، القريبة من حقل كونيكو، الذي يضم قاعدة أمريكية، وأكدت المصادر أن القرار بالتحرك العسكري اتخذ بعد اجتماع عقد بين وجهاء الأهالي المهجرين من هذه القرى وقيادات التحالف الدولي في قاعدة حقل العمر.

هذا وتشير التطورات الميدانية في المنطقة إلى وجود تصعيد محتمل خلال الأيام القادمة، في ظل الجهود المبذولة لاستعادة السيطرة على القرى وإعادة المهجرين إلى ديارهم، مع إنهاء وجود ميليشيات إيران في شمال نهر الفرات.

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠٢٤
"من يُقتل ليس "شهيد" عند الدولة".. ناشط موالٍ يفند إعلانات التطوع بميليشيات رديفة للنظام

اعتبر ناشط إعلامي موالي أن إعلانات التطوع بميليشيات رديفة للنظام تشكل خيبة أمل كبيرة لدى عناصر قوات الأسد، بسبب الرواتب المعلنة ضمن المغريات المزعومة في هذه الإعلانات.

وذكر أن السماح للموالين من المدنيين بتشكيل وحدات قتالية بروتب خيالية 3 مليون أو خمسة شو موقف العسكري 300 ألف ليرة سورية، واستنكر عدم وجود دور لشعب التجنيد.

وأضاف "تعودنا عالتعفيش"، وانتقد "دعوة أشخاص مندفعة أو تطمع بالمال" وتابع "اذا ماتت لا تعد شهيد لدى الدولة، ولا تعترف الدولة فيها، هل نسيتم ماحصل سابقا، الوطني لا يتاجر بدم الشعب"، وفق نص المنشور.

وأعلن "وسيم الأسد" أحد تجار المخدرات وقادة الميليشيات لدى نظام الأسد، عن تجهيز ما قال إنها "مجموعات إسناد وحماية لمحافظة اللاذقية وريفها"، مع تزايد إعلانات التطوع التي فسرت على أنها تجسد حاجة النظام لحشد جنوده مع انهيار وانسحاب ميليشياته.

وحسب "وسيم الأسد" فإن هذه المجموعات تكون رديفة للجيش على جبهات القتال ضمن "مهمات خارجية"، تابعة لشعبة المخابرات العسكرية، وكما غيره من الإعلانات ذكر مغريات يبدو بأنها لم تفلح كثيرا في استقطاب عناصر جدد، حيث قال إن الراتب 3 مليون ليرة.

بالإضافة لتسوية أوضاع الفارين والمطلوبين للخدمة الإلزامية، وذكر أن "اللباس والعتاد يتم تسليمه للمتطوع، وحملت بعض طلبات التطوع تحريض طائفي لا سيما تلك التي نشرها العديد من قادة ميليشيات الأسد عبر صفحاتهم الشخصية وطلبوا ترويجها لحشد أعداد من المقاتلين.

وكان نشر "المركز السوري للدراسات الاستراتيجية"، تحليلاً مختصراً حول عوامل انهيار قوات الأسد في مواجهة قوى الثورة السورية، في خضم عملية "ردع العدوان" التي شكلت ضربة كبيرة للنظام وميليشياته.

وفسر المركز التقدم والسريع لفصائل الثوار السورية ضمن عملية ردع العدوان مقابل انهيار كبير في دفاعات ميليشيات نظام الأسد واغتنام قوات الثورة لدبابات وراجمات صواريخ ومستودعات أسلحة.

هذا ونوه أن الفرار الجماعي لعناصر النظام، كان عاملا بارزا وظهر معظم قوات النظام في المنطقة كانت تعتمد على مجندين إلزاميين يفتقرون إلى الدافع القتالي ومع تزايد الضغط العسكري شهدت الجبهات موجة فرار واسعة.

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠٢٤
"ردع العدوان" في يومها السابع .. "تحرير مواقع استراتيجية" والمواجهة على خط الدفاع الأول لـ"حماة"

حقق مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الثلاثاء 3 كانون الأول 2024، تقدماً واسعاً على حساب قوات النظام في مناطق استراتيجية بريف حماة، معلنين تحرير "مدرسة المجنزرات" إحدى أكبر القواعد العسكرية للنظام شرقي حماة، إضافة إلى بلدة "معرشحور الاستراتيجية" قرب مدينة حماة، واللواء 87 ، في إطار اليوم السابع لعملية "ردع العدوان". 


وتشكل سيطرة غرفة عمليات "رد العدوان" في يومها السابع على هذه الثكنة الاستراتيجية تقدماً مهماً في سير المعارك لا سيما على المحور الشرقي لمدينة حماة وسط سوريا، وتضم المدرسة مقرات ومراكز لوجستية للميليشيات الإيرانية.

وكانت تتخذ ميليشيات "الفرقة 25 مهام خاصة" من مدرسة المزنجرات التي يطلق عليها "المجنزرات"، بريف محافظة حماة الشرقي مكاناً لإجراء تدريبات عسكرية بعضها بإشراف روسي حيث تضم المدرسة حقل رماية ومهبط مروحيات والعديد من الأبنية والتحصينات.


وأعلنت إدارة العمليات صباحاً، تحرير مدن وبلدات (طيبة الإمام وحلفايا ومعردس)، بعد معارك عنيفة ليلاً، وتل الناصرية، وبلدة خطاب ورحبة خطاب الاستراتيجية، وأرزة، التويني، وبلدات "الرهجان"، "سرحا الشمالية"، "سرحا الجنوبية"، أبو الغر" كل من "مريجب الجملان"، "شخيتر"، "الحسناوي"، الشاكوسية"، شرق حماة، لتضيق الخناق على قوات النظام وتقترب أكثر من مدينة حماة.


وأعلنت أيضاً استهداف "منظومتي تشويش" لقوات النظام في جبل زين العابدين شمال مدينة حماة، وتدمير مدفع في مدينة محردة، واستهداف رتل للنظتم في كفراع شمال حماة، إضافة لمقتل 5 عناصر من النظام في بريديج بريف حماة بعد استهدافهم من قبل مسيرة شاهين، واستهداف "مطار حماة العسكري" بمسيرات "شاهين" وتحقيق إصابات مباشرة، إضافة لتدمر عربة BMP في مدرسة المجنزرات.

وبتحرير "طيبة الإمام وحلفايا ومعردس"، باتت المواجهة تشتد أكثر من اقتراب الفصائل في "إدارة العمليات العسكرية" من بلدة قمحانة وجبل زين العابدين، أكثر المناطق تحصيناً وقوة لدى النظام، وبمجرج هزيمتهم فيها ستكون الفصائل على أبواب مدينة حماة مباشرة.


أصدرت "إدارة العمليات العسكرية"، تعميماً اليوم الثلاثاء 3 كانون الأول 2024، دعت فيه جميع من بقي في مدينة حلب المحررة من جنود النظام في (الجيش والأمن والشرطة) مراجعة أقسام الشرطة المحددة لاستكمال إجراءاتهم وحمايتهم قانونيا.

وأكد التعميم أن التخلف عن استكمال الإجراءات يعرض المخالف للملاحقة القانونية المناسبة ويرفع الحصانة "الأمان" التي أعطتها إدارة العمليات العسكرية عنهم.


خاضت الفصائل يوم الاثنين 2/ كانون الأول 2024، معارك عنيفة على محاور القتال بريف حماة الشمالي، مع تعزيز النظام لقواته شمال مدينة حماة كخط دفاع لوقف تمدد فصائل "إدارة العمليات العسكرية"، بعد سلسلة الهزائم والانسحابات في حلب وإدلب، ضمن معركة "ردع العدوان".

وتميزت معارك الاثنين بضراوتها، مع استماتة قوات النظام في الدفاع والصد، وسط حالة هستيرية من القصف والتمهيد، مع ذلك استطاعت "إدارة العمليات العسكرية" تحقيق تقدم وضرب أهداف استراتيجية، إذ أعلنت "كتائب شاهين" استهداف اجتماع مهم لضباط في الفرقة 30 حرس جمهوري في مدينة مصياف بريف حماة، كانوا يخططون فيه لإعادة ترتيب صفوفهم بعد هزيمتهم في حلب.

وأعلنت استهداف "كتائب شاهين" طائرة مروحية في "مطار حماة العسكري" كانت تتجهز للانطلاق لقصف المدنيين في المناطق المحررة، مما أدى إلى عطبها وخروجها عن الخدمة، سبق ذلك استهداف تجمع كبير لضباط النظام في قمة جبل زين العابدين شمال حماة، وسط أنباء عن تواجد المجرم "سهيل الحسن" وإصابته بالاستهداف.

وحررت الفصائل مدينة صوران، وقرى ( المغير ـ الجبين ـ تل ملح، الجلمة، الكركات، كرناز، قصر أبو سمرة) بريف حماة الشمالي، (باب الطاقة والتوينة والحويز  والشريعة)، بسهل الغاب شمال غرب حماة، وطالبت "إدارة العمليات العسكرية" أهالي مدينة حماة بالابتعاد عن المواقع العسكرية التابعة للنظام، حرصًا على سلامتهم، 


وسبق أن أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم الأحد 1 كانون الأول/ 2024، تحرير مناطق استراتيجية جديدة في ريف محافظة حلب، في إطار اليوم الخامس من عملية "ردع العدوان"، بالتوازي مع تقدم يحرزق مقاتلي غرفة عمليات "فجر الحرية" على جبهات أخرى ضد النظام وميليشيا "قسد" بريف حلب.


وفي جديد ما أعلن، تحرير الكليات الحربية في الراموسة، وكلية مدفعية الميدان والأكاديمية العسكرية، و"المنطقة الصناعية في الشيخ نجار" بمدينة حلب، إضافة لتُعلن تحرير بلدة خناصر وأوتستراد خناصر - حلب الاستراتيجي، وسقوط قرابة 30 قتيلاً للنظام، وأسر ضابط، علاوة عن اغتنام عشرات الأليات الثقيلة والأسلحة. 


بالتوازي أعلنت القيادة العسكرية لعملية "فجر الحرية" التي تقودها وحدات الجيش الوطني السوري عن تحرير مدينة السفيرة  من قوات النظام وميليشيا "قسد" واغتنام 6 دبابات ومدفع فوزليكا، وتحرير المحطة الحرارية في حلب، وجبل عزان أحد أهم المواقع الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي.

وفي ريف حماة، تم الإعلان عن تحرير قرى "كوكبة" و"شولين" و"ديرونه" و"تلة راشا" في منطقة جبل شحشبو، وبلدة معان، قرية الكبارية، والعدنانية، استهداف مواقع وآليات النظام في ريف حماة الشمالي عبر مسيرات "شاهين" وتحقيق إصابات كبيرة ومقتل رئيس فرع الأمن العسكري في حماة بهجوم بمسيرة شاهين، وتحرير جبل شحشبو.


وأعلن عن تحرير قرى "الطليسية" و"الشعثة" و"الفان الشمالي" و"تلة الراي" و"طيبة الاسم"، بريف حماة، كما أعلن عن تحرير جبل عزان أحد أهم المواقع الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي، وسجن حلب المركزي، ومعامل الدفاع في السفيرة


وكان وصل مقاتلي "إدارة العمليات العسكرية"، مساء يوم السبت 30 تشرين الثاني 2024، بالاقتراب إلى مشارف مدينة حماة الاستراتيجية وسط سوريا، بعد تمكنهم خلال ساعات من تحرير عدة مدن وبلدات بريفها الشمالي، عقب انهيار سريع في صفوف قوات النظام التي حاولت بناء خط دفاعي بعشرات الدبابات على أطراف المدينة الشمالية وفي قمحانة وبعض المواقع الأخرى.


ومدينة حماة، ذات ثقل سكاني كبير معارض للنظام منذ ثمانينيات القرن الماضي، وعانت المدينة طويلاً من بطش الأسد الأب حافظ والابن بشار، لتبصر اليوم أولى مراحل التحرر والخروج عن سطوة الأسد لأول مرة منذ أكثر من 50 عاماً.


وكان أعلن تحرير بلدات ومدن "كفرزيتا واللطامنة ومورك والأربعين وتل سكيك ومعركبة ولحايا وعطشان وتل بزام والبويضة، ترملا، المغير، الحابوسة، بريديج ... إلخ، بريف حماة الشمالي، في ظل توسع عمليات التحرير، وسط انهيار كبير لقوات الأسد على جميع المحاور، وذلك في إطار اليوم الرابع من عملية ردع العدوان.


وأعلن عن تحرير "مطار حلب الدولي"، في إطار اليوم الرابع من عملية "ردع العدوان"، في حين أعلنت القيادة العسكرية لعملية "فجر الحرية"، تحرير "مطار كويرس العسكري، والفوج 111 والكلية الجوية، ومطار كويرس التدريبي ، ومساكن الضباط، وأحكام السيطرة على أوتستراد حلب - الرقة.


وأعلنت غرفة عملية "فجر الحرية" عن النتائج الأولية للعمليات العسكرية التي أطلقتها فصائل الجيش الوطني السوري ضد مناطق سيطرة ميليشيات نظام الأسد و"قسد" في ريف حلب الشرقي، وأكدت الغرفة في بيان رسمي، أنه منذ فجر يوم السبت 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، وحتى ظهر اليوم الجاري، تمكنت من تحرير مدينة تادف، وكذلك 14 قرية في ريف حلب الشرقي.


 وسبق أن أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" تحرير مدينة "خان شيخون" وريفها، آخر مدينة وبلدة في محافظة إدلب، بعد تحرير بلدة التمانعة ومدينة كفرنبل عروسة الثورة، وبتحرير مدينة خان شيخون تكون كامل أراضي محافظة إدلب محررة بالكامل.


وسبق أن أعلن تحرير بلدات كفرومة وحاس ومدينة "معرة النعمان" الاستراتيجية ومعسكري وادي الضيف والحامدية، والدير الغربي وبسيدا ومعرحطاط وحيش ومعرة حرمة والهبيط بريف إدلب الجنوبي، مع تحرير كامل ريف المدينة الشرقي، واستمرار المعارك باتجاه ريف حماة الشمالي، بالتوازي مع تحرير كامل الريف الشرقي للمدينة وصولاً لأبو الظهور وسنجار.


وفي سياق إعلانات التحرير، تم الإعلان عن  تحرير "مطار أبو ظهور العسكري" وبلدة أبو الظهور المجاورة وبلدة سنجار ومعصران و"كراتين الكبير" و"كراتين الصغير" و"البريصة" و"الفرجة" و"زرزور"، بريف إدلب الشرقي، ومدن (عندان - حريتان - كفرحمرة - حيان - رتيان وبيانون) بريف حلب الشمالي الغربي

وأفادت مصادر عسكرية لشبكة "شام" بأن عمليات التمشيط لاتزال مستمرة على مشارف وضمن أحياء مدينة حلب المحررة، مؤكدة وجود فلول لعناصر النظام تقوم باستهداف المدنيين، محذرة من مغبة المجازفة بدخول المدينة دون تنسيق مع الجهات المعنية.


ويعتبر مطار أبو الظهور العسكري ثاني أكبر مطار عسكري لإقلاع الطيران الحربي في شمال سوريا، ويمتلك مطار أبو الظهور أكثر من عشرين بلوكوس كمرابط للطيران الحربي وعدة مدرجات خاصة بإقلاعها عملت قوات النظام على إمداده بكتائب مدفعية ومدافع ميدانية كانت تستخدمها قوات النظام في قصف المناطق المحررة.


وأعلن في وقت سابق، تحرير مدينة جرجناز الاستراتيجية، وقرى حنتوتين و"اسطبلات" و"الصيادي" و"رسم الورد" و"كراتين الكبير"، قرى "بابيلا" و"خيارة" و"أبو مكي" ، قرى "إعجاز" و"شعرة العجائز" و"برنان" و"تل السلطان" و"جديدة أبو ضهور"، وتلمنس، وجرجناز، ومعرشورين، و"الشيخ إدريس" و"الريان" و"تل دبس" و"الكنايس"، و"بابيلا" و"خيارة" و"أبو مكي" وتلمنس ومعرشورين، و"تل كرسيان" و"الرصافة"، و"كفرعميم" و"حزان"، وقرى "طلافح" و"الذهبية" و"جليبة".

 

وحقق مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الجمعة 29 تشرين الثاني 2024، تقدماً نوعياً ومفاجئاً في معركة "ردع العدوان"، بدخول أحياء مدينة حلب، في مشهد يُعيد أمجاد معارك التحرير لسنوات طويلة مضت، ليتم ذلك في اليوم الثالث من بدء المعركة، مع تحقيق إنجازات كبيرة على جبهات جنوبي حلب وريف إدلب الشرقي بتحرير عشرات المناطق واغتنام دبابات ومدافع وراجمات بالعشرات.


ودخلت عشرات الأرتال العسكرية لـ "إدارة العمليات العسكرية" إلى أحياء (حلب الجديدة - السكري - الفردوس  - جسر الحج - الفرقان - الأعظمية - حلب الجديدة - ساحة سعد الله الجابري - صلاح الدين - "الحمدانية - حي 3000 شقة  ... إلخ"، مع استمرار عمليات التمشيط وتتبع فلول عناصر النظام.


وأعلنت "إدارة العمليات العسكرية" فرض حظر للتجوال حتى صباح السبت، في حين صدرت بيانات عن قيادة إدارة العمليات، ووجهت رسالة إلى أهالي مدينة حلب بالقول: "نطمئن أهلنا المدنيين في حلب وريفها أننا نحن منهم وهم منا، ونحب أن ننوه أن أولوياتنا الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، وإذ نوصي قواتنا المتقدمة في الميدان على حماية المدنيين والحذر من استخدام النظام المجرم لهم كدروع بشرية".

وأضافت: "نطمئن أهلنا في حلب بأننا سنكون درعهم ومأمنهم، ونوصي جنودنا بالحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم".، نحن أبناؤكم وإخوانكم أبناء هذه المدينة التي جمعتنا بتاريخها العريق وحضارتها العظيمة، نعمل الآن على تخليص مدينتنا من بطش النظام المجرم وفساده ساعين لإعادتها إلى عزتها وكرامتها خالية من الظلم والطغيان.

وتابعت: "إننا نمر بلحظة فارقة في تاريخ حلب، لحظة تحمل معها الأمل بمستقبل أفضل لنا جميعاً نناشدكم التعاون والتكاتف معنا في هذا الطريق، لنصون مدينتنا ونبني معاً مستقبلها المشرق".


ووجهت "إدارة الشؤون السياسية" التابعة لـ "حكومة الإنقاذ"، رسالة إلى أهالي بلدتي "نبل والزهراء" الشيعيتين بريف حلب، مؤكدة أنَّ أهالي بلدي نُبل والزهراء، كغيرهم من المدنيين السوريين، يجب أن يكونوا بمنأى عن أي استهداف أو تهديد قائم على الانتماء المذهبي أو العرقي.

ودعت الإدارة، أهالي نبل والزهراء، وكل المناطق السورية، إلى عدم الوقوف إلى جانب النظام المجرم ومساندته في قتل الشعب السوري وتعميق معاناته الإنسانية، وكذلك على الأهالي هناك رفض استخدامهم كأدوات للمشروع الإيراني وحزب الله في المنطقة كي لا يدفعوا ثمن ذلك.


وختمت البيان: "إننا نطمح إلى بناء سوريا جديدة تتسع لجميع أبنائها، دولة تحترم حقوق الجميع وتضمن العدالة والكرامة بين مكوناتها كافة، ولن يتحقق هذا الطموح إلا من خلال تكاتف الشعب السوري ونبذ أي محاولات لزرع الفرقة بين صفوفه و تمزيق نسيجه المجتمعي".

ودعت "إدارة الشؤون السياسية"، روسيا إلى عدم ربط المصالح بنظام الأسد أو شخص بشار، بل الشعب السوري بتاريخه وحضارته ومستقبله، مؤكدة أنَّ الشعب السوري يسعى لبناء علاقات إيجابية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع كل دول العالم، بما في ذلك روسيا التي نعتبرها شريكاً محتملاً في بناء مستقبل مشرق لسوريا الحرة.

وأستنكرت "الشؤون السياسية" بأشد العبارات التصعيد العسكري والقصف الذي طال المدنيين في مدينتي إدلب وحلب، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة، معتبرة أنّ هذا القصف العشوائي لا ينتج عنه إلا مزيد من الجراح السورية وإطالة أمد المعاناة الإنسانية للشعب السوري.

وأكدت بأن الثورة السورية لم تكن يوماً ضد أي دولة أو شعب، بما في ذلك وليست طرفاً كذلك بما يجري في الحرب الروسية الأوكرانية، بل هي ثورة انطلقت الشعب السوري من العبودية والذل وتهدف إلى بناء بلد كريم حر بعيداً عن النظام المجرم، نسعى فيه إلى ترسيخ مفهوم الدولة وتفعيل المؤسسات المجتمعية والتعامل مع المصالح الوطنية كأولوية في العلاقات البينية في المجتمع.


ويُشكل دخول الفصائل مدينة حلب، مرحلة جديدة في سياق الحرب الدائرة في سوريا على مدار سنوات، بعد أن كانت قوات الأسد وميليشيات إيران سيطرت عليها بعد معارك استمرت لأشهر طويلة، وبقيت حصينة وبعيدة عن مرمى قوى الثورة لسنوات، فجاءت معركة "ردع العدوان" لترسم خارجة جديدة في عموم سوريا، وتعطي الأمل لقوى الثورة في إمكانية استعادة الحقوق وإعادة روح الثورة.


أيضاً، تم الإعلان اليوم عن تحرير "مدينة سراقب" أحد المدن الاستراتيجية على الطريق الدولي M5 بين دمشق - حلب، وذلك بعد معارك عنيفة أفضت لتحرير بلدات " النيرب وجوباس وكفربطيخ وداديخ وخان السبل" غرب وجنوبي المدينة، في إطار اليوم الثالث من عملية "ردع العدوان"

سبق ذلك إعلان تحرير، تحرير بلدات "العيس والحاضر والسابقية، وسد شغيدلة وتل حديا، كوسنيا ورسم الصهريج، وتلة الصواريخ، بريف حلب الجنوبي والذي كانت تحتله قوات النظام منذ عام 2015، و"مركز البحوث العلمية"، التي تتمتع بموقع استراتيجي غربي مدينة حلب مباشرة، وذلك بعد تحرير بلدة المنصورة الاستراتيجية وتلة الشويحنة الاستراتيجية، غربي مركز مدينة حلب مباشرة، بعد معارك طاحنة مع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية.

وفي سياق الإعلانات على جبهات أخرى، تم الإعلان عن تحرير بلدة "خان طومان" الاستراتيجية جنوبي مدينة حلب، والتي تعرف بأنها مقبرة وكابوس للميليشيات الإيرانية، إضافة لتحرير "جب كاس" و"الطلحية" و"تل الكراتين" و"البوابية" و"أبو قنصة" و"زيتان" و"الصالحية" بريفي حلب وإدلب، تلتي مؤتة وأحد قرب مدرسة الحكمة، رسم العيس والشيخ أحمد وعجاز، واغتنام 4 دبابات من قرية الصالحية بريف حلب الجنوبي.

إضافة لتحرير قريتي "البوابية والطلحية" جنوب حلب و"قرية تل كراتين" وقرية معردبسة شرقي إدلب، وقرية برنة وإسلامين، في حين قتل العشرات في صفوف قوات النظام والميليشيات الإيرانية على محاور (خان السبل وجوباس) بضربات مركزة لـ "إدارة العمليات العسكرية"، وسط اشتباكات عنيفة لتحرير البلدتين الواقعتين جنوب مدينة سراقب.

وبتحرير بلدة المنصورة، باتت المواجهة مباشرة مع قوات النظام في أحياء الراشدين وحلب الجديدة ضمن أحياء مدينة حلب الرئيسية في الأطراف الغربية من المدينة، في ظل تخبط كبير لدى قوات الأسد وميليشيات إيران، في حين تدور معارك عنيفة على جبهات عندان شمال حلب وجنوب سراقب بريف إدلب الشرقي.

وفي نهاية اليوم الثاني من المعركة، كان أعلن المقدم "حسن عبد الغني"، الناطق باسم "إدارة العمليات العسكرية"، تحرير كامل ريف حلب الغربي، بعد معارك ضارية وعنيفة جداً مع قوات النظام، استمرت لأكثر من 36 ساعة متواصلة ضمن عملية "ردع العدوان".

وأكد المقدم في تصريح رسمي، أن عملية "ردع العدوان" مستمرة حتى تحقيق أهدافها، وحتى نكف أيدي المجرمين عن المدنيين، وتعيد المهجرين لمنازلهم آمنين، معلناً أن كامل المنطقة المحررة بريف حلب الغربي ستكون "منطقة عسكرية مغلقة"، حتى إكمال عمليات نزع الألغام وتأمينها من مخلفات الحرب.

وكانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الخميس 28 تشرين الثاني 2024، تحرير أكثر من 15 موقعاً من قرى وبلدات استراتيجية على طول خط الجبهة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي، لتتمكن من إحكام سيطرتها على الطريق الدولي (M5) بريف حلب الغربي، في إطار اليوم الثاني من عملية "ردع العدوان".

وفي آخر ماتم الإعلان عنه رسمياً، تحرير "بلدة كفرحلب الاستراتيجية، وكفرداعل وميزناز"، و"تلة الراقم الاستراتيجية، وكتلة الشؤون الإدارية وعقدة عالم السحر"، و"باشنطرة وبشقاتين وجميعة الكهرباء الثانية وجمعية الرحال"، سبقها بلدة "الزربة" و "خان العسل الاستراتيجية" على الطريق الدولي حلب - دمشق، والبرقوم والكسيبة بريف حلب الغربي والجنوبي، لتبدأ المواجهات على مشارف منطقة "خان طومان" جنوبي حلب.

وتمكنت الفصائل من تحرير بلدات "ياقد العدس"، واغتنام دبابة وعربة BMP، واغتنام 8 دبابات من ريف المهندسين الأول، سبقها تحرير "بلدة كفرناها وكفرجوم" واغتنام دبابة ورشاش ٢٣، و"منطقة ريف المهندسين الأول" واغتنام عربتي BMP، و"جمعيات المناهل والرضوان وأولي الألباب"، لتضاف إلى "ريف المهندسين الثاني وثكنة معمل الزيت وقرية بسرطون"، بعد إعلان تحرير "أرناز وكفربسين والشيخ علي"، بريف حلب الغربي.

وعلى جبهة ريف إدلب الشرقي، أعلنت الإدارة تحرير بلدة كفربطيخ و"قرية داديخ وتلتها الاستراتيجية" وقرية الأربيخ، جنوب مدينة سراقب، واغتنام 4 دبابات، حيث تدور اشتباكات عنيفة على عدة محاور في المنطقة، وسط قصف جوي وأرضي هو الأعنف من قبل قوات النظام على المنطقة.

وقالت مصادر ميدانية، إن اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً على جبهات القتال بريفي حلب وإدلب لاتزال مستمرة مع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، وسط قصف عنيف من الطيران الحربي الروسي، وقصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين على محاور عدة، مع اقترب الفصائل من رصد الطريق الدولي M5، قرب مدينة سراقب.

في السياق، أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، تدمير مربض راجمات صواريخ يضم ثلاث راجمات للنظام في مدرسة الشرطة في منطقة خان العسل بريف حلب، والذي كان يستخدم لاستهداف المناطق المحررة، وذلك بعملية نوعية نفذتها "كتائب شاهين"، وأعلنت أسر 8 عناصر من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في قرية عاجل والجمعيات المحيطة بريف حلب الغربي.

وأعلنت أيضاً، تدمير مدفع ميداني لميليشيات الأسد في مدرسة الشرطة بخان العسل بعد استهدافه بـ "مسيرة شاهين"، واستهداف تجمع لقوات الأسد على محور كفرناها، في حين بلغ عدد أسرى النظام لدى الفصائل أكثر من 20 أسيراً حتى لحظة نشر الخبر.

وكانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" في اليوم الأول لمعركة "ردع العدوان"، تحرير "الفوج 46" أحد أكبر معاقل النظام وميليشيات إيران، وبلدتي عويجل وأورم الكبرى، سبق ذلك الإعلان عن تحرير قرى وبلدات (أورم الصغرى - عاجل - الهوتة - عنجارة -  الشيخ عقيل -  بالا - حيردركل - قبتان الجبل - السلوم - جمعية المعري - القاسمية - كفربسين - حور - جمعية السعدية".

وتمكنت الفصائل المشاركة من أسر العشرات من عناصر لقوات النظام، واغتنام دبابات ومستودع للأسلحة، وقالت "إدارة العمليات العسكرية" إن 25 عناصراً للنظام قتلوا بكمين على جبهة قبتان الجبل ضمن عملية "ردع العدوان" بريف حلب الغربي، إضافة لاغتنام دبابتين في الشيخ عقيل وتدمير دبابة في ريف المهندسين، في وقت تتواصل الاشتباكات والقصف العنيف على عدة محاور.

وفاجئت معركة "ردع العدوان" التي أعلنت عنها "إدارة العمليات المشتركة" التي تضم فصائل الثورة العسكرية في إدلب وشمالي حلب بعيداً عن المسميات والتبني الفردي، ليس قوى العدو ممثلة بجيش النظام وميليشيات إيران فحسب، بل حتى الصديق من أبناء الثورة المعارضين لفتح أي معركة في الوقت الحالي غير محسوبة النتائج.

وجاءت المعركة باسم "ردع العدوان" كما أعلن عنها فجر يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024، لتكسر كل القواعد، وتحقق تقداً كبيراً لقوى الثورة السورية موحدة جميعاً في عمل منظم على مستويات عالية عسكرياً وإعلامياً ومدنياً وميدانياً، فكانت ضربة موجعة وقاسمة للنظام وفتحت الطريق إلى حدود مدينة حلب، وأفرحت قلوب المتعطشين للتحرير واستعادة المناطق المحتلة.

خلال أقل من 24 ساعة، حققت عملية "ردع العدوان" تقدماً كبيراً فاق تصورات المحللين والمراقبين، وخاضت فصائل الثورة بحميع مكوناتها معارك طاحنة على مدار الساعة، لعبت التغطية النارية والتنظيم في توزيع الجبهات وتنسيق المعركة دوراً فاعلاً في تحقيق نتائج كبيرة تمثلت في تحرير أكثر من 30 موقعاً من بلدات وقرى بما فيها أكبر قاعدة للنظام في "الفوج 46".

ورغم أن المعركة لم تكن فجائية، ورغم الاستعدادات الكبيرة والحشودات التي أعلن عنها النظام، إلا أن انهيار قوات النظام والميليشيات الإيرانية كان بارزاً في المعركة منذ الساعات الأولى وتمكن الفصائل العسكرية من كسر الخطوط الدفاعية الأولى والدخول في العمق وخلق حالة من الفوضى والهزيمة النفسية والعسكرية على الأرض في صفوفهم.

وكانت أعلنت الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، إطلاق "عملية ردع العدوان"، قالت إن هذه العملية العسكرية تهدف إلى كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته.

وقال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.

وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.

 

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠٢٤
لا آمال للأسد بموقف دولي مساند ... أبرز ماجاء في جلسة مجلس الأمن الدولي حول سوريا

عقد "مجلس الأمن الدولي" جلسة حول تطورات الأوضاع في سوريا، تناولت مجريات التصعيد الحاصل شمال غربي سوريا من قبل النظام وروسيا، ومعركة "ردع العدوان" التي تقودها "إدارة العمليات العسكرية"، وماأفضت إليه من تراجع مناطق سيطرة النظام، وجاءت الجلسة بطلب من نظام الأسد وبتأييد روسي صيني.

المبعوث الأممي إلى سوريا

وخلال الجلسة، قال المبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسون"، إن تصاعد أعمال العنف في سوريا يشكل خطراً على المنطقة بكاملها، ولفت إلى أن المدنيين في حلب يعيشون حياتهم بشكل طبيعي بعد سيطرة الفصائل العسكرية.

وتحدث عن ورود أنباء على زيادة المواجهات بين الجيش الوطني وقوات "قسد" في شمالي وشرقي البلاد، وأوضح أن الفصائل العسكرية قالت إن عملياتها ستتواصل حتى تنخرط حكومة النظام بالعملية السياسية.

ولفت إلى وصول تقارير عن استمرار تقديم الخدمات في حلب بعد سيطرة الفصائل العسكرية، وقال شاهدنا مقاطع لمعتقلين أفرج عنهم في سجون النظام بحلب بعد سيطرة الفصائل العسكرية، واعتبر أن التصعيد العسكري المتواصل يهدد بمزيد من النزوح وسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

وأكد المبعوث الأممي، أنه ليس هناك أي جهة في سوريا قادرة على الحل العسكري ويجب العمل على وقف التصعيد، وبين أن يتواصل مع أطراف كثيرة لاتخاذ إجراءات جادة لتهدئة التصعيد في سوريا، وختم بأنه سيعمل على عقد اجتماعات واسعة بين الأطراف الدولية والسورية للوصول إلى حلول سلمية.

مندوب روسيا

اتهم مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، كلاً من الولايات المتحدة وحلفائهم، بتقديم الدعم للمسلحين في سوريا، مؤكدا إدانة موسكو للهجوم المنظم على حلب، وقال: "ندين الهجوم المنظم على حلب والذي شنه مقاتلو هيئة تحرير الشام الذين يسيطرون على إدلب"، مؤكدا أنه "خلال الهجوم تم القضاء على أكثر من 400 مقاتل وإصابة 600 آخرين والعدو سيهزم مهما كان الدعم المقدم له".

وأضاف: "أرى أن من مصلحة الدول الغربية تبديد جميع الشكوك خاصة في هذه العملية، وفي هذا السياق نريد لفت الانتباه إلى دور هيئة المخابرات الأوكرانية العامة في تنظيم نشاط الإرهابيين وتزويدهم بالسلاح".

وتابع قوله: "لقد تحدثنا مرار في قاعة مجلس الأمن حول وجود عسكريين ومستشارين أوكرانيين من المخابرات، جهزوا ودربوا قوات هيئة تحرير الشام، ويجري التعامل هناك بين أوكرانيا والإرهابيين، سواء لتجنيد الإرهابيين في صفوف القوات الأوكرانية أو مقاتلة السوريين".

وأوضح بمزاعمه: "لا تخفي هيئة تحرير الشام دعمها من قبل أوكرانيا، بل تتفاخر بذلك. وعناصر المخابرات الأوكرانية يسلحون هيئة تحرير الشام في إدلب بالطائرات المسيرة. وقد شكك الخبراء الغربيون بهذه المعلومات إلا أن ما حدث في 26 نوفمبر أكد دقة معلوماتنا، واتضح أن أوكرانيا تحولت إلى مزرعة للإرهاب الدولي، وتهدد الأمن والسلام الدوليين، ليس فقط من خلال عملياتها في أراضي روسيا، بل في سوريا أيضا".

وأكد المندوب الروسي لدى مجلس الأمن أن "ما حدث في الأيام الأخيرة في سوريا أوضح أن عمل الولايات المتحدة الموجودة في سوريا بصورة غير مشروعة، يهدف إلى زعزعة الاستقرار في سوريا بما في ذلك شرق الفرات والتنف، وتسعى واشنطن إلى احتلال المناطق الغنية بالنفط والموارد الطبيعية في شمال شرق سوريا".

وأضاف: "تنتهز الولايات المتحدة وحلفاؤها كل الفرص لزرع الفوضى في البلد، لخنقها اقتصاديا ودعم الإرهابيين، ولا يخجل الأمريكيون من تقديم هيئة تحرير الشام على أنها المعارضة المعتدلة، وقد أظهرت الهيئة ما يسمى بالاعتدال في الأيام الأخيرة".

وأكد أن "الكيل بمكيالين غير مقبول، ويجب استمرار النضال ضد التنظيمات التي صنفتها الأمم المتحدة بالإرهابية. يجب تأييد الحكومة الشرعية في سوريا، وإدانة الهجمات الإرهابية من جبهة النصرة سابقا، كما فعل جيران سوريا".

وشدد نيبينزيا على أنه "كما يشير التاريخ، فإن استغلال الإرهابيين لتحقيق مآرب سياسية ينقلب على سادتهم. نستمر في اتصالاتنا مع شركائنا في عملية أستانا، ونتصل مع زملائنا في إيران وتركيا الذين يشاطروننا قلقنا فيما يتعلق بالتصعيد في حلب وإدلب. ونتفق معهم بضرورة تنسيق الجهود لاستقرار الوضع في سوريا".

واختتم قائلا: "ندعو للعودة إلى وقف إطلاق النار في إدلب المؤرخ في مارس 2020، ونحن واثقون من أن الاستقرار على الأرض وعودة الأمن والسلام في سوريا لا يمكن تحقيقه إلا بإزالة الوجود العسكري غير المشروع في سوريا، ووقف الضربات الجوية على سوريا".

مدير الدفاع المدني السوري

وذّكر "رائد الصالح" مدير الدفاع المدني السوري في كلمته، المجتمع الدولي بدوره ومسؤوليته لإيقاف الجرائم بحق السوريين، لافتاً إلى أن النظام تعمد خلال الأيام الماضية استهداف المدنيين وقتل وجرح العديد منهم، وقال إن روسيا شنت أمس غارات وحشية أخرجت 4 مستشفيات في إدلب عن الخدمة.

وأكد الصالح أن روسيا وقوات النظام شنتا هجمات عنيفة على المدنيين في مدينة حلب بعد أن فقدوا السيطرة عليها، وكشف عن استجابة الدفاع المدني خلال الأيام الماضية لهجمات استهدفت مواقع مدنية ومستشفيات وكنائس في مدينة حلب، وقال إن قوات النظام تتعمد استهداف كوادرنا خلال عملها في إنقاذ السوريين.

وشدد الصالح أنه على المجتمع الدولي العمل جديا لإيقاف انتهاكات النظام بحق السوريين، ودعا روسيا للكف عن حماية النظام وتعطيل مسار العدالة والمحاسبة، مؤكداً أن فشل المجتمع الدولي في محاسبة النظام على جرائم فظيعة ما زال يرتكبها بحق السوريين، وأكد أن السوريين بحاجة إلى حل سياسي ووضع خطة انتقالية للحكم في سوريا.

سويسرا والصين
وقالت المندوبة السويسرية، إنها تدعم المبعوث الخاص للوصول إلى تهدئة في سوريا والوصول إلى حل سياسي، في حين دعا المجتمع الدولي للسماح للسوريين بتقرير مصير بلدهم.


المندوب الأمريكي

أما المندوب الأميركي، فإكد أن لا صلة لهم بالهجوم الذي تقوم به الفصائل العسكرية ضد قوات النظام، داعياً إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية والوصول إلى المساعدات الإنسانية، آملاً أن المعارضة سوف تكفل مبادئ القوانين الدولية.

واعتبر المندوب الأمريكي أن إدراج " هيئة تحرير الشام" على قوائم الإرهاب لا يبرر الجرائم التي ارتكبها النظام في سوريا.

المندوبة التركية:
وأكدت المندوبة التركية في كلمتها أن تردد دمشق بالانخراط في عملية سياسية مع المعارضة وفر الظروف لما يحصل الآن، ولفتت إلى إطلاق عملية أستانا من أجل الوصول إلى حل في سوريا، مبينة أن انتهاكات اتفاقات أستانا بدلا من المصالحة الوطنية أوصلت الوضع إلى ما هو عليه الآن.


واعتبرت أن الحل المستدام للأزمة السورية يرتبط بتحقيق التوافق الوطني بناء على مصالح الشعب، وقالت إن توكيل منظمة إرهابية أخرى بمكافحة داعش خطأ فادح يجب أن ينتهي، وأن الحل السياسي للأزمة السورية وضع عبر القرار الدولي، لافتة إلى أن بلادها سعت لإطلاق حوار مع دمشق ولكنها رفضت وباءت الجهود بالفشل.


وسبق ان أعلن "دميتري بوليانسكي" نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا حول التطورات الأخيرة في شمال غربي سوريا يوم الثلاثاء، في ظل استمرار المعارك واحتدامها في ريف حماة.

وأكد بوليانسكي في منشور على "تلغرام"، أن الاجتماع سيعقد الثلاثاء عند الساعة 15:00 بتوقيت نيويورك (الساعة 20:00 بتوقيت غرينيتش)، ولفت إلى أن الاجتماع سيعقد بطلب من سوريا، أيدته روسيا والصين والأعضاء الإفريقيون في مجلس الأمن الدولي.


وحققت معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في ، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، تقدما هو الأول من نوعه على حساب قوات النظام السوري وميليشيات إيران، تمكنت "إدارة العمليات العسكرية" التي تقود العملية، من تحرير مدينة حلب وكامل ريفها الغربي والشمال والجنوبي، وصولاً لتحرير كامل أراضي محافظة إدلب، ونقل المعركة لمناطق النظام في محافظة حماة، بعد انهيار كبير في صفوف النظام.

وكان قال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.

وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.

 

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠٢٤
مسؤول كبير ب"حـ ـزب الله".. إسـ ـرائيل تكشف هو المستهدف على طريق مطار دمشق

كشف الجيش الإسرائيلي مساء يوم الثلاثاء، 3 كانون الأول/ ديسمبر عن اغتيال مسؤول كبير في ميليشيات حزب الله الارهابي لدى سوريا في غارة جوية على العاصمة دمشق.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان له أن "طائرة تابعة لسلاح الجو قضت في دمشق اليوم الثلاثاء على موفد حزب الله لدى قوات الأسد المدعو "سلمان نمر جمعة".

ولفت إلى أن "جمعة لعب دورا محوريا، نيابة عن حزب الله، داخل المنظومة العسكرية لدى نظام الأسد في نقل الوسائل القتالية، وقد تولى مناصب مختلفة، لا سيما في الساحة السورية، بينها مسؤول العمليات لدى مقر دمشق التابع لحزب الله".

وتابع أن جمعة "عين في السنوات الأخيرة موفدا للحزب لدى قوات الأسد، وساعد على إنجاز عمليات نقل وسائل قتالية من النظام السوري إلى حزب الله خلال الحرب"، بحسب المتحدث.

واعتبر الجيش الإسرائيلي أن هذه الغارة وقتل المسؤول "يضعف وجود حزب الله في سوريا وجهود حزب الله المستمرة لبناء قوته" وكثفت إسرائيل وتيرة غاراتها على مواقع ميليشيات إيران في سوريا.

وأعلن مصدر في وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، يوم الثلاثاء 3 كانون الأول/ ديسمبر، عن استهداف سيارة بريف العاصمة السورية بدمشق بواسطة طائرة مسيرة.

وذكر مراسل وزارة داخلية الأسد في منشور له على حسابه في فيسبوك، أن مسيرة تستهدف سيارة بالقرب من جسر عقربا على طريق مطار دمشق الدولي.

وأضاف، أنه "ماحدث على جسر عقربا بريف دمشق  منذ قليل هو استهداف سيارة خاصة من قبل مسيرة تابعة للعدو"، وفق نص المنشور الذي أورده عبر حسابه في فيسبوك.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق قوله إن هناك انفجار سيارة في منطقة عقربا بريف دمشق، دون ذكر تفاصيل أخرى حول طبيعة الانفجار.

وترافق ذلك مع أنباء عن قصف مماثل في طرطوس مع سماع أصوات انفجارات في المنطقة، إلا أن هناك تضارب مع أنباء أخرى تتحدث بأن الأصوات هي لقصف من البوارج البحرية باتجاه المناطق المحررة في حلب وإدلب وحماة.

وسبق أن قصفت طائرة إسرائيلية سيارة قرب حاجز يتبع لميليشيات الأسد قرب حاجز مفرق الزبداني بريف العاصمة السورية دمشق، وأكد رئيس مجلس بلدة الديماس بريف دمشق "عبدو التقي"، أن 4 أشخاص قتلوا بالاستهداف.

هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان