الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ مارس ٢٠٢١
النظام يبرر "الطوابير" بظاهرة تجارة الـ"بيدونات" ويصدر عقوبات بالسجن والغرامة ..!!
برر نظام الأسد أزمة المحروقات لا سيّما "البنزين" مع تفاقم وامتداد الطوابير أمام محطات الوقود بوجود ما قال إنها ظاهرة "تجارة بيدونات البنزين" لتُضاف إلى سجل واسع من التبريرات والمزاعم في محاولة للتنصل من أسباب الأزمة الحقيقية وهي قرارات رفع الأسعار وتخفيض المخصصات.
ونقلت صحيفة موالية عن "علي الخطيب"، وهو مدير "حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابعة للنظام حديثه عن تفشي "ظاهرة تجارة البيدونات"، كتجارة، وبذلك تكون نوع من أنواع الفساد وتسهم في زيادة طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم من المحروقات.
ولفت "الخطيب"، إلى صدور "قرار يمنع التعامل بالبيدونات بشكل نهائي" وذكر أن "عقوبة ذلك تصل إلى السجن سنة وغرامة مليون ليرة وإغلاق المحطة إذا كان يؤدي إلى منع وصول المستهلك إلى مستحقاته من المادة".
وقال إن "دوريات التموين موجودة في كل محطة أثناء عملية التعبئة وأحياناً تكون في أكثر من محطة في المنطقة نفسها ومسؤوليتها منع الاتجار بالمادة عن طريق التلاعب بالبطاقات أو التعبئة بالبيدونات"، وفق تعبيره.
وكانت أقرت وزارة النفط التابعة للنظام تخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 15% وكميات المازوت بنسبة 20% وزعمت أن القرار مؤقت لحين وصول التوريدات الجديدة بما يتيح معالجة هذا الأمر بشكل كامل.
وسبق أن نشرت صحيفة رسمية تابعة للنظام تقريراً حول زيارة طوابير السيارات المنتظرة على محطات الوقود تحت عنوان "متاجرون قذرون"، بررت من خلاله تزايد ظاهرة الطوابير متهمة التجار بزيادتها، وفقاً لما ورد عبر إعلام النظام.
ويتعامى إعلام الأسد عن إذلال نظامه للمنظرين على محطات الوقود من خلال تخفيضه لمخصصاتهم وجعلها عبر ما يُسمى بالبطاقة الذكية، ويتهم التجار بالمتجارة بكرامة المصطفين على دور محطات الوقود، مقابل مبالغ مالية، ومع غيابهم فإن أطول فترة انتظار لن تتعدى الساعة وربما أقل، حسب وصفه.
في حين كشفت مصادر إعلامية موالية عن وجود تواطؤ بين المتاجرين مع بعض المفاصل التنفيذية لتأجيج الازدحام على محطات الوقود نظراً لما يشكّله الازدحام لهم من دخل غير مشروع، كما ألمحت إلى اشتراك ما وصفتها بأنها الجهات المعنية مكذبةً تصريحات وزارات النظام بزعمها مكافحة الإتجار بالمواد المدعومة والمحروقات.
هذا وسبق أن جددت قرارات صادرة عن نظام الأسد أزمة الحصول على مواد المحروقات ومادة الخبز الأساسية، وذلك عقب قرارات تخفيض مخصصات تلك المواد، الأمر الذي أسفر عن تشكل طوابير طويلة من السيارات والسكان بمشاهد مكتظة وسط تفشي وباء "كورونا" في مناطق سيطرة النظام.
وتجدر الإشارة إلى أنّ لمسؤولي النظام والشخصيات الموالية والإعلام التابع له سجلاً واسعاً من التبريرات المنافية للواقع والنظريات المثيرة للجدل حول تفاقم الأزمات الاقتصادية متناسين أن سببها الرئيسي ممارسات النظام واستنزاف ونهب مقدرات البلاد.
اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠٢١
مسؤول في "الإدارة الذاتية": توسيع سجون عناصر دا-عش لاتحل مشكلتهم
اعتبر "فنر الكعيط" نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية"، أن التمويل الدولي لمشاريع توسعة السجون التي تضم مقاتلي تنظيم "داعش" بمناطق سيطرتها، "خطوة غير كافية لوضع حل نهائي للملف".
وقال المسؤول إن أسرى التنظيم "يشكلون خطورة، والمعتقلات الموجودة في مناطقنا ليست معتقلات بالأساس، بل هي عبارة عن مدارس أو أبنية قديمة"، مطالباً بـ "دعم دولي لتأمين هذه المعتقلات"، لا سيما أنها تشهد "حالات شغب وتمرد مستمر ضمنها".
وتحدث المسؤول بحسب وكالة "هاوار" التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، عن أن السجون في شمال وشرق سوريا تضم الآلاف من أسرى تنظيم "داعش"، ولذلك هناك حاجة إلى "معتقلات على مستوى عالٍ من الأمن"، لافتاً إلى أن المنطقة تضم أيضاً إلى جانب السجون، مخيمات يوجد داخلها أسر وأطفال مقاتلي "داعش"، وهي أيضاً بحاجة إلى "حل جذري لها".
وكشف الكعيط عن وجود مقترح لتشكيل محاكم مختلطة لمحاكمة عناصر "داعش"، تشارك فيها الدول التي لها رعايا من مقاتلي التنظيم في المخيمات، وذكر أن "تداول هذا المقترح ما زال مستمراً مع دول الاتحاد الأوروبي ونأمل الإسراع به".
وكان كشف مسؤول في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، عن أن بريطانيا أحد أعضاء التحالف، مولت عملية توسعة كبيرة لسجن "الصناعة" بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، والذي يضم عناصر من تنظيم داعش، تحتجزهم "قسد" وتشرف على إدارته.
ورأى "ديفينس وان"، أن خطوة التحالف الدولي "ربما تقلل من فرص الهروب، لكنها تشير إلى عدم وجود سبل أفضل تلوح في الأفق للتعامل مع آلاف المحتجزين السوريين والأجانب"، في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن الدفع باتجاه استعادة الدول الأوربية وشرقي أسيا مواطنيها من عناصر داعش المحتجزين في سوريا.
اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠٢١
تزامناً مع الاجتماع الثلاثي ... أوغلو يلتقي حجاب في قطر لبحث مستجدات الوضع السوري
التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، برئيس الوزراء السوري الأسبق رياض حجاب، وبحثا التطورات السياسية والأوضاع في سوريا، وفق وكالة "الأناضول" التركية.
وقالت الوكالة نقلاً عن تشاووش أوغلو في تغريدة له عبر حسابه في "تويتر" قوله: إنه بحث مع حجاب التطورات الأخيرة في سوريا، وذلك خلال لقائهما بالعاصمة القطرية الدوحة، في وقت من المتوقع أن يخرج حجاب بلقاء تلفزيوني اليوم على قناة الجزيرة القطرية.
وكان اجتمع وزراء خارجية روسيا وتركيا وقطر في العاصمة القطرية الدوحة، ولذلك بحث الشأن السوري وخرجوا في بيان مشترك، أكدوا فيه على وحدة وسلامة الأراضي السورية ورفض كل مشاريع التقسيم والانفصال.
وأكد الوزير التركي تشاووش أوغلو أنهم قرروا مواصلة الاجتماعات المشتركة مع قطر وروسيا لبحث الملف السوري، لافتاً إلى أن الاجتماع المقبل سيعقد بتركيا، كما أكد الوزراء على أنهم بدأوا عملية تشاورية جديدة في الشأن السوري، تهدف إلى البحث في جهود الوصول إلى حل سياسي دائم في سوريا.
وتحدث المجتمعون عن أن إنهاء الصراع في سوريا لا يمكن إلا من خلال إيجاد حل سياسي، وشددوا على دعم مفاوضات اللجنة الدستورية السورية والعودة الآمنة والطوعية للاجئين، وأشار الوزير التركي على وجوب زيادة الضغط على النظام السوري لكسر الجمود في الوضع الراهن، ومواصلة التعاون مع قطر لتخفيف الأزمة الإنسانية في سوريا والوصول إلى حل سياسي.
في حين قال وزير خارجية قطر "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" أنهم بحثوا تطورات الملف السوري وإمكانية السماح بوصول المساعدات الإنسانية لسوريا ومضاعفتها، لاسيما لمواجهة فيروس كورونا.
بينما ذكر الوزير القطري أن أسباب تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ما زالت قائمة، وتمنى حدوث تقدم سياسي في سوريا لأنه السبيل الأسلم لعودتها إلى الجامعة العربية، وذلك على عكس ما طالب به وزيري الخارجية الإماراتي السعودي بضرورة عودة سوريا لمحيطها العربي، في حين ذهب لافروف أن هناك حتمية لعودة سوريا إلى الجامعة العربية وسيصب ذلك في تحقيق الاستقرار بالمنطقة كلها، على حسب تعبيره.
بدوره، قال الوزير الروسي إن "هذا المسار لحل الأزمة السورية عمره عدة أشهر ولا ينافس مسار أستانا"، وهو ما يعني أن هذا مسار أخر مختلف عن الاستانة تكون ايران خارجه تماما.
اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠٢١
تقرير لـ "المونيتور" يسلط الضوء على وضع اللاجئين السوريين في السودان
أفرد موقع "المونيتور" تقريراً، سلط فيه الضوء على معاناة اللاجئين السوريين في السودان، بعد فرض الحكومة الانتقالية في البلاد إجراءات شديدة بحق اللاجئين السوريين، حيث يقدر عدد السوريين بـأكثر من 250 ألف لاجئ.
وقال "أدهم الدهام" مدير مبادرة "خطوة للسوريين" في السودان: "كان بإمكان السوريين الذين يصلون إلى السودان الإقامة والعمل وبدء مشروع تجاري والحصول على الخدمات، مثل التعليم والرعاية الصحية، على قدم المساواة مع المواطنين السودانيين"، لافتاً إلى أن "السوريون لم يضطروا حتى إلى معالجة تصاريح الإقامة لأنهم لم يعتبروا لاجئين ولا مقيمين، بل ضيوف".
وذكر تقرير الموقع، أن الحكومة الانتقالية في السودان، فرضت منذ أن تولت زمام الأمور في البلاد عام 2019، لوائح جديدة تجعل الوصول إلى الإقامة والوظائف والخدمات "صعباً بشكل متزايد للأجانب"، بمن فيهم السوريون، كما فرضت تأشيرة دخول لأول مرة على السوريين القادمين من سوريا.
وقالت الأستاذة في معهد "كريستيان ميشيلسن"، سارة توبين، إن السوريين "لم يكونوا بحاجة إلى تأشيرة، ولم يكن لديهم قيود على تصاريح العمل، وكانوا قادرين على الوصول إلى المجتمع السوداني كسودانيين"، مؤكدة أن جميع التسهيلات الخاصة بالسوريين تم قطعها مع وصول الحكومة الانتقالية.
وأضافت توبين، وهي باحثة في شؤون اللاجئين السوريين في السودان منذ عام 2018، أن عواقب كل هذه الإجراءات يمكن ملاحظتها بالفعل، حيث بدأ كثير من الناس في مغادرة السودان إلى سوريا.
وأكدت أن العمال السوريين في السودان يحصلون على رواتب "متدنية" في الوقت الحالي، مطالبة الحكومة الانتقالية بتسهيل الأمر عليهم، وبذل الجهود لإدماج السوريين في المجتمعات المحلية واقتصاد البلاد.
وكانت السودان أحد أبرز الوجهات التي قصدها السوريين منذ عام 2014، كون سلطات البلاد آنذاك لم تكن تفرض تأشيرة دخول على السوريين، وتقدم لهم امتيازات كبيرة، حيث تشير إحصائيات لـ "مبادرة خطوة للسوريين في السودان" لوجود حوالي 250 ألف سوري في البلاد في عام 2016، فيما سجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أكثر من 93 ألف سوري.
اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠٢١
انفجار بمقلع حجري يودي بحياة 4 مدنيين غربي إدلب

أودى انفجار وقع داخل أحد مقالع الحجر قرب مدينة إدلب شمال غرب سوريا، بحياة 4 عمال مدنيين، اليوم الخميس 11 مارس/ آذار.

وقال ناشطون إن الضحايا كانوا يتواجدون لحظة الانفجار بداخل غرفة تحوي مواد متفجرة في أحد المقالع الحجرية غربي مدينة إدلب.

وبث الناشطون صوراً للمكان كشفت مشاهد من حجم الخراب وآثار الانفجار فيما عملت فرق "الدفاع المدني السوري" على انتشال جثامين الضحايا وتأمين المكان ونقل الجرحى للنقاط الطبية.

وذكرت "مديرية صحة إدلب" أن 4 جثث مجهولة الهوية لرجال في العقد الثالث والرابع والخامس وصلت إلى مركز الطب الشرعي بعد وقوع انفجار "داخل مقلع" بالقرب من السجن الغربي بمحافظة إدلب.

ولفت مركز الطب الشرعي بإدلب إلى أن سبب الوفاة هو الاذية الدماغية الناجم عن شظايا الانفجار الذي وقع غربي المحافظة، بحسب بيان رسمي صادر عن مديرية الصحة.

هذا وتتواجد عشرات المقالع الحجرية في مناطق الشمال السوري ويعتمد عدد من العمال على العمل فيها لتأمين مصدر رزق رغم المخاطر التي تواجههم فيها لا سيما خلال عمليات تفجير وتقطيع الصخور وفقاً لما تتطلبه المهنة الشاقة.

اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠٢١
بـ 350 مليون دولار .. جهات استثمارية مجهولة تبدأ نشاطها بمعمل للسكر وسط سوريا
استحوذ مستثمرون مجهولون على عقد استثمار برعاية نظام الأسد لمعمل لصناعة مادة سكر في حمص وسط سوريا، وذلك مع إشارة مصادر موالية إلى دخول "7 مستثمرين جدد" للمدينة، وكان المشروع المعلن هو النشاط الأول لتلك الجهات التي لم يكشف عن هويتها وتبعيتها إذا ما كانت لأحد مسؤولي النظام أو حلفائه.
وفي التفاصيل قال "بسام منصور"، مدير "مدينة حسياء الصناعية" بحمص لموقع موالي للنظام إن المستثمرين الجدد أغلبهم يستثمرون وفق "برنامج إحلال بدائل المستوردات"، الذي أقره النظام ما يشير إلى دوره في عقد تلك المشاريع، ونظراً لقيمة الاستثمار الكبيرة يعتقد أن الاستثمار كان من حصة شركات روسية أو إيرانية.
وبحسب "منصور"، فإنّ "معمل السكر الجديد" الذي سيقلع خلال أشهر، سيقوم بتكرير السكر الأحمر بطاقة إنتاجية تبلغ "مليون طن" سنوياً، وفق تقديراته.
من جانبه ذكر "مدين الصالح"، المدير العام لمعمل السكر الجديد أن البدء بتجهيز المعمل يتم منذ عام 2018 وهو حاليا في طور إجراء التجارب النهائية وسيدخل المعمل فعليا بالإنتاج بعد حوالي شهر، حسب تعبيره.
ولفت "الصالح"، في حديثه لصحيفة موالية أن المعمل سيقوم بتكرير السكر الأحمر لرفد السوق المحلية بحاجتها من السكر الأبيض وتصدير الفائض إلى الدول المجاورة، ويبلغ حجم الاستثمار "350 مليون دولار"، حسب وصفه.
وحول المشروع الأخير قد ترجح كفة الاحتلال الإيراني على حساب الروسي في هذه الصفقة الاستثمارية وفق متابعين، حيث أن المنطقة الواقعة شمال جنوب حمص تقع تحت نفوذ إيران لا سيما المنطقة الصناعية التي تشهد تواجد لتجار ومستثمرين مرتبطين بإيران بشكل واضح ضمن عدة منشآت صناعية في المنطقة.
بالمقابل ترجح مصادر اقتصادية بأن يكون المشروع من حصة "طريف الأخرس" عم سيدة الجحيم "أسماء الأخرس"، زوجة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، بالشراكة مع "سامر الفوز" وعدد من رجال الأعمال الذين يسيطرون برعاية نظام الأسد على قطاع استيراد السكر ومنهم "لبيب الإخوان"، الذي يملك مصنع لأكياس السكر، هو الأكبر في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن "شركة سكر حمص"، التي تعد من أبرز معامل إنتاج المادة توقفت عن العمل بشكل كامل قبل أسابيع فيما برر النظام ذلك بعدم توافر المواد الأولية، متناسياً قرارات رفع سعر المشتقات النفطية الصناعية إلى جانب مضاعفة رسوم استيراد المواد فضلاً عن حظر دخول معظمها، وقد يكون كل ذلك بما فيها تفاقم أزمة توفر السكر تمهيداً لإطلاق المشروع المعلن عنه مؤخراً وسط سوريا.
اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠٢١
يونيسيف : 12 ألف طفل قتلوا خلال عشر سنوات من الحرب في سوريا
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، عن مقتل وإصابة قرابة 12 ألف طفل في سوريا، منذ اندلاع الحرب هناك، قبل 10 أعوام، مؤكدة أن الغموض ما يزال يكتنف مستقبل العديد من الأطفال في سوريا، تزامناً مع قرب حلول الذكرى الـ 10 لاندلاع الثورة.
ولفت بيان المنظمة الدولية، إلى أن 90 بالمئة من الأطفال في سوريا، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وهو ارتفاع بمقدار 20% عما كانت عليه النسبة العام الماضي، كما أوضح أن 5 آلاف و700 طفل تم تجنيدهم في النزاعات المتواصلة داخل سوريا، بينهم من لم يبلغوا سن الـ 7 بعد.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور "لا يمكن أن يكون هذا مجرد معلم كئيب آخر، لا يمكن للاحتياجات الإنسانية أن تنتظر. يجب على المجتمع الدولي بذل قصارى جهده لإحلال السلام في سوريا وحشد الدعم لأطفالها".
ووفقا لليونيسف فإن أكثر من نصف مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من التقزم نتيجة لسوء التغذية المزمن. وحوالي 2.5 مليون طفل في سوريا، و750 ألف طفل سوري آخر في الدول المجاورة، خارج المدرسة، 40% منهم فتيات.
وبحسب معطيات موثقة، بين عامي 2011 و2020، أشارت اليونيسف إلى مقتل أو إصابة نحو 12 ألف طفل. وأكثر من 5700 طفل، أصغرهم بعمر 7 أعوام، تم تجنيدهم في القتال، وأكثر من 1300 منشأة طبية وتعليمية تعرضت لهجمات.
وفي الوقت الذي تستضيف الدول المجاورة 83% من اللاجئين السوريين، أكد تيد شيبان المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنه خلال العقد الماضي، واصلت اليونيسف دعم الشعب السوري والدول المضيفة للاجئين.
اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠٢١
اجتماع "تركي روسي قطري" بشأن سوريا.. لماذا الأن؟
اجتمع وزراء خارجية روسيا وتركيا وقطر في العاصمة القطرية الدوحة، ولذلك بحث الشأن السوري وخرجوا في بيان مشترك نص على عدد من النقاط.
وأكد الوزراء الثلاثة في بيان مشترك على وحدة وسلامة الأراضي السورية ورافضين كل مشاريع التقسيم والانفصال.
كما أكد الوزير التركي تشاووش أوغلو أنهم قرروا مواصلة الاجتماعات المشتركة مع قطر وروسيا لبحث الملف السوري والاجتماع المقبل سيعقد بتركيا.
كما أكد الوزراء على أنهم بدأوا عملية تشاورية جديدة في الشأن السوري، تهدف إلى البحث في جهود الوصول إلى حل سياسي دائم في سوريا، مؤكدين أن إنهاء الصراع في سوريا لا يمكن إلا من خلال إيجاد حل سياسي، وشددوا على دعم مفاوضات اللجنة الدستورية السورية والعودة الآمنة والطوعية للاجئين
وأشار الوزير التركي على وجوب زيادة الضغط على النظام السوري لكسر الجمود في الوضع الراهن، ومواصلة التعاون مع قطر لتخفيف الأزمة الإنسانية في سوريا والوصول إلى حل سياسي.
في حين قال وزير خارجية قطر "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" أنهم بحثوا تطورات الملف السوري وإمكانية السماح بوصول المساعدات الإنسانية لسوريا ومضاعفتها، لاسيما لمواجهة فيروس كورونا.
كما بحث الوزراء قضية محاربة المنظمات الإرهابية في سوريا، والحرص على مواجهة المخططات التي تهدد وحدة سوريا.
بينما ذكر الوزير القطري أن أسباب تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ما زالت قائمة، وتمنى حدوث تقدم سياسي في سوريا لأنه السبيل الأسلم لعودتها إلى الجامعة العربية، وذلك على عكس ما طالب به وزيري الخارجية الإماراتي السعودي بضرورة عودة سوريا لمحيطها العربي، في حين ذهب لافروف أن هناك حتمية لعودة سوريا إلى الجامعة العربية وسيصب ذلك في تحقيق الاستقرار بالمنطقة كلها، على حسب تعبيره.
ولكن لماذا الآن في الوقت الذي كانت الدوحة ممنوعة من المشاركة في محادثات استانة ولم تقدم لها دعوة لحضورها، يرى مراقبون لها انها تهدف لإبعاد إيران عن المشهد السياسي في سوريا قدر المستطاع.
الوزير الروسي قال أن "هذا المسار لحل الأزمة السورية عمره عدة أشهر ولا ينافس مسار أستانا"، وهو ما يعني أن هذا مسار أخر مختلف عن الاستانة تكون ايران خارجه تماما.
كما يرى مراقبون أن هناك رغبة روسية وأخرى تركية بالدخول على خط المفاوضات الأفغانية والتي تقودها الدوحة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، بحيث يكون للدوحة دور بارز في سوريا مقابل إدخال أنقرة وموسكو في مباحثات أفغانستان.
وهذا التوجه عكسته التصريحات في المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزراء من اهتمامهم بالمحادثات الأفغانية، حيث أكد لافروف دعم بلاده واهتمامها بالمفاوضات الأفغانية التي تجري في الدوحة.
اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠٢١
الصليب الأحمر الدولي: شباب سوريا تكبدوا خسائر شخصية فادحة خلال الحرب
أعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، مسحاً شمل 1400 سوري يعيشون في سوريا أو في لبنان وألمانيا، مؤكدة أن شباب سوريا تكبدوا خسائر شخصية فادحة خلال الحرب في بلادهم المستمرة منذ نحو عشر سنوات، ولا تزال تقع على عاتقهم مهمة إعادة بناء وطنهم الممزق.
ويسلط مسح جديد للجنة الصليب الدولية، الضوء على الثمن الذي دفعه شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما خلال هذه الحرب، وأظهر التقرير أن ما يقرب من نصف الشباب السوري فقدوا دخلهم بسبب الحرب، وقال نحو ثمانية من كل عشرة إنهم يواجهون صعوبات من أجل توفير الطعام والضروريات الأخرى.
وقال فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي للشرق الأوسط باللجنة لوكالة "رويترز" إن "إحدى النتائج الصادمة لهذا المسح أننا اكتشفنا أن 50 في المئة من السوريين فقدوا إما أصدقاء أو أحد أفراد عائلاتهم.. وواحد من بين كل ستة سوريين فقد أحد والديه، أو تعرض أحدهما للإصابة".
وأشار في مقابلة أجريت معه بمقر اللجنة إلى أن "إعادة بناء البلد ستقع على عاتقهم (الشباب) وهذا أمر غير عادل تماما"، في حين قالت اللجنة الدولية: "تعرضت النساء على وجه الخصوص لضربة اقتصادية شديدة، حيث أفاد نحو 30 في المئة منهن في سوريا بعدم وجود دخل على الإطلاق لإعالة أسرهن".
اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠٢١
ماس: إجراء انتخابات رئاسية بسوريا "في هذه المرحلة" شيء من الصعب تصوره
رد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، على إعلان روسيا دعمها إجراء الانتخابات الرئاسية السورية في العام 2021، بالتأكيد على أن عملية التسوية في سوريا لا تتقدم بشكل كاف، مشيرا إلى أن إجراء انتخابات رئاسية في البلاد "في هذه المرحلة" شيء من الصعب تصوره.
وقال ماس خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء: "لا يسعني سوى أن أشير مجددا إلى أن جهودنا والجهود الدولية، بما في ذلك تلك نبذل ضمن إطار ما يعرف تحت اسم المجموعة الصغيرة، التي نعمل فيها مع دول أخرى، تهدف في المقام الأول إلى إنهاء الحرب في سوريا".
وأضاف: "في ظل الواقع الذي تشهده في سوريا الآن، من الصعب تصور إجراء انتخابات هناك"، ولفت إلى أن هناك محادثات تجري حاليا تحت إشراف الأمم المتحدة حول القضايا السياسية المتعلقة بتسوية النزاع في سوريا، وخاصة حول دستور البلاد، الأمر الذي قد يهيئ الظروف لإجراء الانتخابات، لكن "الآن الحديث يدور عن وقف القتال وسقوط مزيد من الضحايا في سوريا". وأضاف: "للأسف، ليست المرحلة تلك التي كنا نتمنى أن نكون فيها".
وجاء كلام ماس رداً على كلام مبعوث الرئيس الروسي للتسوية السورية، ألكسندر لافرينتييف، في أن موسكو تعتبر إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا في العام 2021 أمرا مشروعا وترفض الموقف الغربي الذي ينفي ذلك.
اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠٢١
في سنويتها العاشرة للثورة ... غوتيريش يطالب بوضع حد لـ "معاناة السوريين"
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على مواصلة الأمم المتحدة سعيها للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2254 في سوريا، وذلك بمناسبة اقتراب الذكرى العاشرة لاندلاع الحراك الشعبي السوري ضد الأسد ونظامه.
وقال غوتيريش، في كلمة أمام الصحفيين من المقر الدائم في نيويورك: "قبل 10 سنوات وضع القمع العنيف للاحتجاجات الشعبية السلمية في سوريا البلد على طريق حرب مروعة"، لافتاً إلى أنه على مدى العقد الماضي، كان العالم يراقب سوريا التي "انزلقت نحو الدمار وسفك الدماء، وقد فاقمت جائحة كورونا الأمر".
وأضاف "توفي مئات الآلاف من السوريين، ونزح الملايين. وعدد آخر لا يحصى ظل محتجزا بشكل غير قانوني وغالبا ما تعرض للتعذيب، أو مفقودا، أو مختفيا، أو يعيش في حالة عدم اليقين والحرمان".
وأكد غوتيريش أنه في خضم الجائحة لا يزال الوضع في سوريا "كابوسا"، وقال "في ذلك الوقت، تعرض السوريون لانتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع ومنهجي. وانتهكت أطراف النزاع القانون الإنساني الدولي مرارا وتكرارا، مع الإفلات المطلق من العقاب حتى الآن".
وتحدث الأمين العام إلى محاصرة المدن وتجويع المدنيين، حيث أشار إلى أن "أطراف الصراع فرضت قيودا لا يمكن تبريرها على المساعدات الإنسانية"، وقال "من المستحيل فهم مدى الدمار الذي لحق بسوريا بشكل كامل، لكن شعبها عانى من أعظم الجرائم التي شهدها العالم في هذا القرن. حجم الفظائع يصدم الضمير، ويجب محاسبة مرتكبيها، وعندها يمكن للسلام الدائم أن يعم في سوريا".
وشدد غوتيريش على مواصلة الأمم المتحدة سعيها للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2254، وقال إن "الخطوة الأولى على هذا الطريق تتمثل بإحراز تقدم ملموس في اللجنة الدستورية".
وتابع بالقول إنه "لدى الأطراف فرصة لإظهار استعدادها لإيجاد أرضية مشتركة والإقرار بحاجة جميع السوريين، الذين يمثلونهم، إلى تجاوز حالة الصراع الذي طال أمده"، مؤكدا أن "هذا هو الطريق الذي سيؤدي إلى حل يلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، ويخلق الظروف اللازمة لعودة اللاجئين بأمان وكرامة، ويحترم سيادة سوريا وسلامة أراضيها واستقلالها".
وفي هذا الإطار شدد على أن "هذه العملية ستتطلب أيضا إنهاء الانقسامات الحالية في المجتمع الدولي من خلال حوار دبلوماسي مستمر وقوي"، مشيرا إلى أن "الفشل في القيام بذلك سيحكم على الشعب بالمزيد من اليأس".
وبحسب الأمين العام "تتضاعف معاناة السوريين مع الانهيار الاقتصادي والفقر المتزايد الناجم عن مزيج من الصراع والفساد والعقوبات وجائحة كورونا. كما أن نحو 60% من السوريين معرضون لخطر الجوع هذا العام، وفي معظم فترات الحرب الأهلية، كانت مناطق شاسعة من البلاد تخضع لسيطرة المنظمات الإرهابية بحسب تصنيف مجلس الأمن والتي عرضت العديد من السوريين لعنف وقمع شديدين".
ودعا غوتيريش إلى "القيام بالمزيد من أجل إتاحة الوصول للمساعدات الإنسانية، حيث تعتبر عمليات التسليم المكثف عبر الخطوط (داخل سوريا) وعبر الحدود ضرورية للوصول إلى جميع المحتاجين في كل مكان، ولهذا السبب فإنني حثثت مجلس الأمن مرارا وتكرارا على تحقيق توافق في الآراء بشأن هذه المسألة الهامة".
اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠٢١
7 حالات شفاء بالشمال المحرر .. وصحة النظام ترفع حصيلة الوباء

سجّل السلطات الصحية في الشمال السوري المحرر 7 حالات شفاء من "كورونا"، وذلك مع عدم تسجيل أي إصابة جديدة، بالمقابل ارتفعت حصيلة الوباء بمناطق النظام وفقا لما نشرته وزارة الصحة التابعة لدى نظام الأسد.

وفي التفاصيل كشفت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، عن عدم تسجيل أيّ إصابات جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمالي سوريا.

في حين توقفت حصيلة الإصابات بالمناطق المحررة عند 21 ألف و214 إصابة، وارتفعت حالات الشفاء إلى 19 ألف و126 بعد تسجيل 7 حالات جديدة، وبقيت الوفيات عند 637 حالة.

وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 404، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 98 ألف و666 اختبار في الشمال السوري.

وفي سياق متصل أكدت مديرية صحة إدلب عدم تسجل إصابات جديدة بكورونا يوم أمس الأربعاء بعد إجراء 404 تحاليل جديدة.

وأصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، أمس بياناً وذكر أن منذ تاريخ 19 شباط/ فبراير الماضي، وحتى أمس لم يسجل أي إصابات بكورونا ضمن المخيمات الواقعة في شمال غرب سوريا.

وأكد الفريق في بيانه على وجوب "ألاّ يجري تغيير في طريقة التعاطي والتعامل مع الفيروس، واستمرار التعامل معه بنفس الإجراءات الاحترازية السابقة".

ولفت إلى أن "اشتداد أو انخفاض معدل الاصابات، مرتبط بمعطيات متعددة، و لا يعني نهاية الوباء، إلا أنه يمنح فرصة لترميم القطاع الصحي.

وذلك لتفادي ظهور أي فيروسات جديدة في المستقبل، والتركيز يجب أن ينصب في المرحلة المقبلة على توفير اللقاح للسكان المدنيين في المنطقة.

بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 70 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 16 ألف و 187 حالة.

وقالت الوزارة إنها سجلت 84 حالة شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 10 ألف و625 حالة، فيما أعلنت عن تسجيل 5 حالات وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 1079 حالة.

وكان أصدر وزير الصحة لدى النظام "حسن الغباش" تعميماً لمدراء الهيئات العامة التي تضم أقسام عزل يطلب إليهم رصد أي زيادة في الحالات التنفسية المشتبهة التي تراجع العيادات الخارجية والتعامل معها.

هذا ولم تفصح هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" عن إصابات جديدة بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا.

وبذلك بقيت حصيلة الوباء بمناطق "قسد"، 8717 إصابة و 331 وفاة و 1253 شفاء، وفقاً للحصيلة الصادرة يوم الثلاثاء الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان