تزامناً مع الاجتماع الثلاثي ... أوغلو يلتقي حجاب في قطر لبحث مستجدات الوضع السوري
تزامناً مع الاجتماع الثلاثي ... أوغلو يلتقي حجاب في قطر لبحث مستجدات الوضع السوري
● أخبار سورية ١١ مارس ٢٠٢١

تزامناً مع الاجتماع الثلاثي ... أوغلو يلتقي حجاب في قطر لبحث مستجدات الوضع السوري

التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، برئيس الوزراء السوري الأسبق رياض حجاب، وبحثا التطورات السياسية والأوضاع في سوريا، وفق وكالة "الأناضول" التركية.
وقالت الوكالة نقلاً عن تشاووش أوغلو في تغريدة له عبر حسابه في "تويتر" قوله: إنه بحث مع حجاب التطورات الأخيرة في سوريا، وذلك خلال لقائهما بالعاصمة القطرية الدوحة، في وقت من المتوقع أن يخرج حجاب بلقاء تلفزيوني اليوم على قناة الجزيرة القطرية.
وكان اجتمع وزراء خارجية روسيا وتركيا وقطر في العاصمة القطرية الدوحة، ولذلك بحث الشأن السوري وخرجوا في بيان مشترك، أكدوا فيه على وحدة وسلامة الأراضي السورية ورفض كل مشاريع التقسيم والانفصال.
وأكد الوزير التركي تشاووش أوغلو أنهم قرروا مواصلة الاجتماعات المشتركة مع قطر وروسيا لبحث الملف السوري، لافتاً إلى أن الاجتماع المقبل سيعقد بتركيا، كما أكد الوزراء على أنهم بدأوا عملية تشاورية جديدة في الشأن السوري، تهدف إلى البحث في جهود الوصول إلى حل سياسي دائم في سوريا.
وتحدث المجتمعون عن أن إنهاء الصراع في سوريا لا يمكن إلا من خلال إيجاد حل سياسي، وشددوا على دعم مفاوضات اللجنة الدستورية السورية والعودة الآمنة والطوعية للاجئين، وأشار الوزير التركي على وجوب زيادة الضغط على النظام السوري لكسر الجمود في الوضع الراهن، ومواصلة التعاون مع قطر لتخفيف الأزمة الإنسانية في سوريا والوصول إلى حل سياسي.
في حين قال وزير خارجية قطر "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" أنهم بحثوا تطورات الملف السوري وإمكانية السماح بوصول المساعدات الإنسانية لسوريا ومضاعفتها، لاسيما لمواجهة فيروس كورونا.
بينما ذكر الوزير القطري أن أسباب تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ما زالت قائمة، وتمنى حدوث تقدم سياسي في سوريا لأنه السبيل الأسلم لعودتها إلى الجامعة العربية، وذلك على عكس ما طالب به وزيري الخارجية الإماراتي السعودي بضرورة عودة سوريا لمحيطها العربي، في حين ذهب لافروف أن هناك حتمية لعودة سوريا إلى الجامعة العربية وسيصب ذلك في تحقيق الاستقرار بالمنطقة كلها، على حسب تعبيره.
بدوره، قال الوزير الروسي إن "هذا المسار لحل الأزمة السورية عمره عدة أشهر ولا ينافس مسار أستانا"، وهو ما يعني أن هذا مسار أخر مختلف عن الاستانة تكون ايران خارجه تماما.
المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ