أدانت "جماعة الإخوان المسلمين في سوريا"، زيارة وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته (مايك بومبيو) إلى مرتفعات الجولان المحتل؛ مؤكدة على أن مرتفعات الجولان المحتلة هي أرض سورية عربية، ومن حق السوريين - بناء على القرارات الدولية - استعادتها بكافة الوسائل المشروعة.
وحملت الجماعة في بيان لها، نظام الأسد مسؤولية ضياع هذه الأرض وسيطرة الاحتلال عليها، واستباحته لها دون أي شعور بالمسؤولية تجاه شعبه ووطنه.
ولفتت إلى أن منهج الإدارة الأمريكية تجاه الأراضي المحتلة من قبل الكيان الصهيوني يتعارض مع القرارات الدولية ويصادم إرادة شعوب المنطقة، وعلى عاتق المجتمع الدولي تقع المسؤولية الكبرى في تنفيذ قراراته تجاه الجولان المحتل، وبدون ذلك لن تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار.
واعتبرت أن الزيارة تأتي كخطوة تهدف إلى تكريس الاحتلال لهضبة الجولان السورية، معتبرة أن مثل هذه الخطوة وما سبقها من قرار اعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة الكيان الصهيوني على مرتفعات الجولان بتاريخ ٢٥ مارس ٢٠١٩، تأتي ضمن سياق غير قانوني ومخالف لقرار مجلس الأمن رقم ٤٩٧ عام ١٩٨١ الذي وافقت عليه في وقته الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يعتبر قرار الكيان الصهيوني ضم مرتفعات الجولان السوري قراراً لاغياً وباطلاً وليس له أثر قانوني دولي.
وكانت أدانت خارجية النظام السوري يوم الخميس، زيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، للمستوطنات الإسرائيلية في الجولان، والتي أجراها بعد زيارة مماثلة لمستوطنات في الضفة الغربية.
ونشرت الخارجية على موقعها الإلكتروني تصريحا لمصدر مسؤول لديها لم تسمه، قال فيه إن "سوريا تدين بأشد العبارات زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية مايك بومبيو إلى المستوطنات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل".
وأضاف المصدر أن "زيارة بومبيو خطوة استفزازية قبيل انتهاء ولاية إدارة ترامب وانتهاك سافر لسيادة الجمهورية العربية السورية"، ولفت إلى أن سوريا تؤكد أن مثل هذه الزيارات الإجرامية تشجع استمرار (إسرائيل) في نهجها العدواني الخطير.
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي، خلال زيارة استثنائية إلى الهضبة السورية المحتلة، يوم الخميس: "فكرة أن الجولان جزء من إسرائيل، هي حقيقة لا يمكن إنكارها"، ولفت بومبيو خلال زيارته لمرتفعات الجولان: "تخيلوا الأخطار التي سيتعرض لها سكان إسرائيل والغرب إذا أعيد الجولان إلى سوريا وحكم الرئيس الأسد هنا"
كشفت مصادر إعلامية عن قيام ميليشيات النظام متمثلة بعدد من الحواجز العسكرية باقتلاع واحتطاب أشجار مثمرة تمهيداً لبيعها "حطب"، بمنطقة القلمون الغربي بريف دمشق.
وقال ناشطون في شبكة "صوت العاصمة"، إن الحواجز العسكرية التابعة لميليشيات النظام في بلدة رنكوس بالقلون الغربي، أطلقت حملة لقطع الأشجار المثمرة في الأراضي الزراعية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ ميليشيات النظام عملت على قطع مئات الأشجار المثمرة في المنطقة لا سيما أشجار الكرز التي تعد مصدر الرزق الوحيد لمعظم الأهالي، ضمن ممارسات النظام المستمرة بحق المدنيين.
وتتخذ الميليشيات من بناء مشفى "رنكوس" الذي لا يزال قيد الإنشاء مستودعاً يحوي على أطنان من الحطب الذي ينتج عن اقتلاع الأشجار، وسبق ذلك عملية تعفيش طالت الأسوار الحديدية في بناء المشفى، بحسب المصادر ذاتها.
وليست المرة الأولى التي يقدم فيها عناصر ميليشيات النظام على عمليات مماثلة في المنطقة إذ سبق أن قامت ميليشيا تتبع للحرس الجمهوري، بداية شتاء العام الفائت، بقطع مئات الأشجار المثمرة في الأراضي الزراعية التابعة لقرى بسيمة وعين الفيجة بريف دمشق، ونقلتها عبر سيارات شحن عسكرية في مستودعات خاصة بالميليشيات.
وقبل أيام أفاد ناشطون بأن ميليشيات النظام بدأت عمليات جديدة ضمن انتهاكاتها في المناطق التي احتلتها مؤخراً في ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي، وهي حوادث باتت متكررة بعد قتل وتهجير سكان تلك المناطق.
هذا وتتزايد عمليات اقتلاع الأشجار المثمرة فيما تحدثت صفحات موالية عن تقاعس النظام خلال التأخر بتوزيع مازوت التدفئة، والتقنين الكهربائي الطويل وذلك أدى إلى زيادة الطلب على الحطب، لاستخدامه بالتدفئة ووصل سعر طن الحطب إلى 250 ألف ليرة، فيما تنشط ميليشيات النظام في الاستحواذ على بيع الحطب، الناتج عن الأشجار التي جرى تهجير أصحابها بفعل العمليات العسكرية الوحشية.
سجّلت المناطق المحررة 257 إصابة جديدة "كورونا" فيما سجلت وزارة الصحة التابعة للنظام 71 إصابة و4 حالات وفاة، رفعت الحصيلة المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 380 حالة وفاة.
وفي التفاصيل كشفت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 257 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
وبذلك أصبح عدد الإصابات الكلي 14,498 كما تم تسجيل 273 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب رفعت حالات الشفاء الكلي 5,942 حالة، وأشارت الشبكة إلى أنها صنفت حالة وفاة جديدة من الوفيات السابقة كوفيات مرتبطة بمرض بالوباء ليكون العدد الكلي 130 حالة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 665، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 50,085 والتي أظهرت العدد المعلن من الإصابات في الشمال السوري.
وقالت الشبكة إن أبرز النقاط التي تم تسجيلها و33 إصابة جديدة بين الكوادر العاملة في المرافق الصحية، و44 حالة جديدة من النازحين في المخيمات، و55 من الحالات الجديدة هم من سلسلة العدوى الموجودة مسبقاً "مخالطين عرضيين لحالات مثبتة سابقة".
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 70 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 4 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 7,295 فيما بات عدد الوفيات 380 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 3155 مصاب بعد تسجيل 58 حالات شفاء لحالات سابقة.
وجاءت بيانات التوزيع على النحو التالي: 5 في دمشق و10 بريفها و 5 في حلب 9 في حمص و6 في حماة و8 بالسويداء و7 في اللاذقية، وتوزعت الوفيات على ودمشق وحلب وحمص.
وسجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية أمس 100 إصابة بوباء "كورونا"، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.
وبذلك ارتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 6,691 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والسحكة بمناطق شمال شرق سوريا.
فيما رفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات لـ 183 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، بعد تسجيل 8 وفيات وبلغت حصيلة المتعافين 980 حالة بعد تسجيل 23 حالة شفاء جديدة.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
قالت السلطات اليونانية يوم أمس الاثنين، إن خفر السواحل عثر على جثة مهاجر قرب قارب غارق جزئيا عند أحد شواطئ جزيرة رودس في بحر إيجه، في وقت تتواصل عمليات الهجرة غير الشرعية براً وبحراً باتجاه دول أوروبا بحثاً عن لجوء.
وقال مسؤول إن ضباط خفر السواحل عثروا أيضا على 13 شخصا سالمين على الشاطئ، جمعيهم سوريون، ولم يقدم المسؤول تفاصيل، في وقت لاتزال خفر السواحل تبحث عن ناجين آخرين.
وكانت قوات خفر السواحل قد تلقت إشارة في وقت مبكر من الصباح عن الواقعة قبالة ساحل رودس في الجهة المقابلة للساحل التركي.
وكانت أنقذت فرق خفر السواحل التركية، الإثنين، 78 طالب لجوء قبالة سواحل ولاية إزمير غربي البلاد، أجبرهم الأمن اليوناني على الرجوع إلى المياه الإقليمية التركية، وأوضح أن خفر السواحل تلقى بلاغا عن طالبي لجوء على متن قارب مطاطي قبالة شواطئ مندريس، بعدما أجبرهم الجانب اليوناني على الرجوع إلى المياه التركية.
وذكرت قيادة خفر السواحل التركية في بيان أن طواقمها توجهت إلى قبالة شواطئ "دنيز كوي" بقضاء "ديكيلي" بالولاية المذكورة، بعد تلقيها بلاغا بشأن طالبي لجوء داخل قارب نجاة بعرض البحر.
وأضاف البيان أن طواقم خفر السواحل أنقذت 59 طالب لجوء، أجبرهم الجانب اليوناني بالرجوع نحو المياه الإقليمية التركية، وعلى الصعيد نفسه، أنقذت قوات خفر السواحل 19 طالب لجوء قبالة شواطئ قضاء "مندريس" بولاية إزمير، بحسب البيان نفسه.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حالة من الغضب تسود منطقة بشري في شمال لبنان، إثر مقتل أحد أبناء البلدة على يد شاب سوري.
وكان مواطن لبناني قُتل بطلق ناري من قبل مجهول على طريق "الأرز بشري"، قبل أن يعمد القاتل إلى تسليم نفسه الى قوى الأمن الداخلي، وتبين أنه سوري الجنسية، دون معرفة دوافع القتل، في ظل استمرار التحقيقات.
وأثارت الحادثة حالة غضب طالت السوريين المقيمين في المدينة، حيث أظهرت مقاطع فيديو محاولات لطرد السوريين من منازلهم، فيما قال رواد مواقع التواصل أن الأهالي أضرموا النيران في منازل السوريين.
واستنكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ردة الفعل من قبل أهالي المنطقة تجاه اللاجئين السوريين، والذين لا ذنب لهم في ما حصل.
وكان لبنانيون قد أطلقوا حملة "عدوانية" على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "السوري_عدوك"، للمطالبة بطرد السوريين من البلاد، الأمر الذي لاقى استهجانا واسعا، لا سيما من اللبنانيين أنفسهم، والذين دعوا للتهدئة ونبذ العنصرية، ومحاسبة المجرم فقط وليس كافة السوريين.
وكان ورد على حساب الجيش اللبناني على "تويتر" أن الجيش يسير دوريات راجلة في بشري لإعادة الهدوء إلى المنطقة.
وتسود حالة من الخوف في صفوف اللاجئين في المنطقة، خصوصا في ظل حالة الغضب، والترحيل القسري للاجئين، والتي تأتي في وقت تعاني فيه البلاد من أوضاع اقتصادية صعبة، بسبب التبعات التي تخلفها جائحة كورونا.
ناشد أهالي الطفلة "برفين كاميران العمري " المنظمات الحقوقية والدولية للتدخل لإعادة ابنتهم القاصر، إلى منزلها بعد اختطافها من قبل ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بهدف تجنيدها في مدينة عامودا شمال الحسكة.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا "ب ي د" اختطفت الطفلة "برفين كاميران العمري" البالغة من العمر 12 عاما، وساقتها الى معسكرات التجنيد الإجباري من مدينة عامودا.
وأوضح المصدر أن خال الطفلة ناشد عبر صفحته الشخصية كافة المنظمات الحقوقية للتدخل، حيث ترفض ميليشيا "ب ي د" إطلاق سراح الطفلة وإعادتها إلى أهلها رغم كل المناشدات بذلك.
وتواصل ميليشيا "ب ي د" حملات التجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها، مستهدفة حتى الأطفال من الجنسين، رغم توقيعها على تعهدات دولية بإيقاف تجنيد الأطفال.
اعتقلت ميليشيا “الحشد الشعبي” عدداَ من أبناء مدينة الشعفة في ريف دير الزور الشرقي، أثناء تواجدهم في البادية من أجل صيد الطير الحر، حيث وقع الصيادين أثناء ملاحقتهم لأحد الطيور في كمين لـ”الحشد”.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن المعلومات تبين أن عناصر عراقيين من “الحشد” المنتشرين على الحدود السورية العراقية في بادية القائم شرق الفرات، عمدوا إلى اقتياد الصيادين إلى سجن في مدينة القائم الخاضعة لسيطرتهم.
وذكر ذات المصدر أن مفاوضات تجري حالياً بين ذوي الصيادين، وبين شخصيات عشائرية من القائم لإطلاق سراح المعتقلين، مقابل مبلغ مالي طالبت به ميليشيا “الحشد”.
يشار إلى أن هذا الوقت من كل عام يعتبر موسماً لصيد الطيور الجارحة في البادية السورية.
ويعد هذا النوع من الصيد من مصادر الرزق الرئيسية للعديد من أهالي المنطقة، حيث يخرج الصيادين على شكل مجموعات، ويمكثون في البادية مدة تتعدى الشهرين أحياناً من أجل صيد طير واحد أو أكثر، وفي هذا الإطار، يضطر بعض الصيادة للسير مسافات طويلة، ربما توصلهم إلى الحدود العراقية والأردنية.
بثت تلفزيون تابع للنظام مقابلة هاتفية مع اللاعب "عمر خربين" الذي كان يعد من أبرز المهاجمين في صفوف "منتخب البراميل"، تحدث من خلاله عن ممارسات تشبيحية لمدرب المنتخب "نبيل معلول"، وذلك على علم مسؤولي الاتحاد الرياضي الذي يعامل اللاعبين بطريقة مماثلة.
وجاءت تصريحات "خربين"، على خلفية قرار استبعاده من قائمة منتخب كرة القدم التابع للنظام من معسكره الأخير بالإمارات، من قبل المدرب التونسي، وتضمنت حديثه عن الظلم الذي تعرض له من قبل المدرب الذي يشتم لاعبي المنتخب بأمهاتهم، حسب وصفه.
وتابع قائلاً: إن قرار استبعاده من المنتخب لم يتم كما أعلن عنه اتحاد النظام الرياضي بأنه تدخل في القرارات الفنية، فيما أشار إلى المدرب طلب منه مع عدد من اللاعبين الجلوس في الثلج، وتعمد لعب دور البطولة على حسابه، وأكد أنه لن يعود للمنتخب في وجود "معلول".
وتحدث عن تجاهل الاتحاد الرياضي التابع للنظام لهذه الممارسات لا سيما مع حضور "حاتم الغائب"، رئيس الاتحاد لمعظم هذه الممارسات ولم يتدخل وكان موقفه سلبي، وفق تعبيره.
وقال "خربين" في معرض حديثه تشبيح مدرب ومسؤولي "منتخب البراميل"، "في سوريا نكرر الخطأ مليار مرة، والمنتخب لا يتقدم خطوة واحدة، نحن فقط نحلم دون عمل، وقال إن كلام "فجر إبراهيم" بأننا نحتاج خمسين سنة لنصل إلى مستوى اليابان كان صحيح". حسب تعبيره.
وفي شهر آذار/ مارس الماضي تولى المدرب "نبيل معلول" إدارة منتخب النظام وأعرب عبر صفحته بأنه سعيد كونه بات مدرباً للمنتخب بعد ثقة اتحاد النظام الرياضي وسيكون هدفه الأول التأهل إلى مونديال قطر 2022 المقبل.
وسبق أن استبعد "فجر إبراهيم" مدرب "منتخب البراميل" لكرة القدم المهاجم "عمر خريبين"، عن صفوف المنتخب، على خلفية عدم التزامه بالالتحاق بالمعسكر التدريبي الأخير وتخلفه عن مباراتين وديتين، حينها.
ويعد خريبين مهاجم نادي الهلال السعودي الذي كان معارا في الفترة الماضية لـ"بيراميدز" المصري، من أبرز المهاجمين في صفوف منتخب البراميل، وخاض مع المنتخب 38 مباراة دولية سجل خلالها 18 هدفا، كما اختير أفضل لاعب في آسيا لعام 2017.
ويرى مراقبون أن نظام الأسد يعمد إلى التخلص من معظم اللاعبين الذين كانوا في صفوف الثورة سابقاً، قبيل عودتهم إلى ما يُسمى بـ "حضن الوطن"، وذلك بعد استخدامهم في الترويج الإعلامي لصالحه، في الوقت الذي بات منتخب البراميل يعاني من صراع داخلي غير مسبوق مع انتشار الفساد المالي والإداري ضمن صفوفه.
هذا ويطلق الثوار مصطلح "منتخب البراميل"، على المنتخب التابع لنظام الأسد، فيما تعج مواقع التواصل الاجتماعي بوقائع حال الكرة السورية التي تشهد خلافات حادة وطالما تصل إلى العراك، لا سيّما بين اللاعبين الذين عادوا إلى صفوف النظام بعد مشاركتهم في تأييد الثورة السوريّة، حيث جرى استبعادهم لاحقاً وإذلالهم من قبل نظام الأسد.
أوقف الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تشكيل المفوضية الوطنية للانتخابات، وذلك في بيان رسمي نشر على موقعه على الانترنت.
واكد الإئتلاف التزامه بمواقفه الرافضة لأي عملية انتخابية يشارك فيها بشار الأسد، أو أي من المتورطين بجرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية في سورية، كما يؤكد عدم اعترافه بأي مسرحيات انتخابية تجري في سورية.
وشدد الائتلاف أن أي عملية انتخابية في سورية يجب أن تتم حسب محددات الانتقال السياسي المستند إلى بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2118 و2254 ووفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 67/ 262 الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي تشمل سلطات الحكومة والرئاسة.
أما رئيس الإئتلاف الدكتور نصر الحريري فقد غرد على حسابه على موقع التويتر أنه و"استجابةً لمطالبات عدد من القوى الثورية والشعبية وحرصاً على وحدة الصف وعلى احترام وجهات نظر السوريين، فقد أوقفنا العمل بقرار إحداث مفوضية انتخابات، وسنجري المزيد من المشاورات مع القوى الثورية والسياسية للوصول إلى صيغة مناسبة.. كانت مهمتنا وستبقى تمثيل السوريين والتعبير عن إرادتهم".
ويبدو أن الائتلاف علق تشكيل المفوضية ولم يلغها بشكل نهائي، ويسعى من خلال ذلك لمص غضب الشارع الثائر، ومن ثم إعادة تقديمها بصورة أخرى، بعد التشاور وتقاسم المناصب بين مكونات المعارضة المختلفة، ويكون شكل المفوضية الخارجي أنه في مصلحة الثورة، ولكن هل هي كذلك؟؟!، هذا ما ستكشفه الأيام القادمة حيال مصداقية المعارضة ككل.
قررت "المؤسسة السورية للتجارة"، حرمان فئة الأطفال من مخصصات الـ"البطاقة الذكية"، وذلك من خلال شطب من أعمارهم دون 12 عام من أفراد العائلة بقرار غير معلن، فيما بررت وزارة التجارة الداخلية لدى النظام تفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام.
وقال ناشطون في شبكة "صوت العاصمة"، إن السورية للتجارة ألغت مخصصات الأطفال من البطاقة الذكية، وشمل ذلك مخصصاتهم من مواد الرز والسكر والشاي والزيت التي من المفترض استلامهم المواد الغذائية المقننة.
وأشارت المصادر إلى أن مئات العائلات تفاجأت بتقليص مخصصاتهم من الخبز عبر البطاقة الذكية، ليتبيّن أن مخصصات الأطفال شُطبت من قاعدة التوزيع الجديدة، التي تشرف عليها "المؤسسة السورية للتجارة".
ولفتت إلى أن شطب مخصصات المواد الغذائية للأطفال من البطاقات الذكية، جاءت تزامناً مع أزمة الخبز التي تعيشها العاصمة دمشق وريفها، إلى جانب آلية التوزيع والمعتمدين، فضلاً عن ارتفاع الأسعار الكبير لمختلف المواد الأساسية، في ظل غياب الضوابط والرقابة الحكومية بشكل تام.
من جانبه برر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك "طلال البرازي" الأزمات الاقتصادية المتلاحقة في مناطق سيطرة النظام، متحدثاً عن ضرورة تعزيز المسؤولية الاجتماعية للنهوض بالواقع الإقتصادي والمعيشي للمواطنين خصوصاً لذوي الدخل المحدود، وفق تعبيره.
وجاءت تصريحات "البرازي"، في سياق الوعود الكاذبة التي يطلقها بين الحين والآخر حيث وعد بطرح السلع الاساسية بهامش ربح بسيط، مشيدا بدور رجال الأعمال والصناعيين بحلب للنهوض بالاقتصاد الوطني، وقال إنه تم مواجهة التحديات العسكرية وسيتم مواجهة الحصار الاقتصادي، حسب وصفه.
وسبق أن خُفضت مخصصات بعض الأفران العامة والخاصة من مادة الطحين، دون معرفة الأسباب، في حين حافظت الأفران الاحتياطية الكبيرة، مثل فرني المزة والشاغور، على مخصصاتها، كونها المسؤولة عن تزويد الثكنات العسكرية والأفرع الأمنية بمادة الخبز التي باتت تشهد تدهورا كبيرا في النوعية.
هذا وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام ارتفاعاً كبيراً بمعظم الأسعار واحتياجات الضرورية لا سيّما السلع والمواد الأساسية من ضمنها الخبز والمحروقات والمواد الطبية التي بدأت تتلاشى بسبب حالات الاحتكار وغلاء الأسعار في مناطق الأسد، فيما يعجز الأخير عن تأمين أدنى مقومات الحياة.
سجّلت مناطق شمال شرق سوريا 100 إصابة جديدة بـ "كورونا" فيما سجلت وزارة الصحة التابعة للنظام 71 إصابة إلى جانب 4 حالات وفاة، رفعت الحصيلة المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 376 حالة وفاة.
وفي التفاصيل سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية اليوم 23 تشرين الثاني، 100 إصابة بوباء "كورونا"، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.
وبذلك ارتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 6691 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والسحكة بمناطق شمال شرق سوريا.
فيما رفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات لـ 183 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، بعد تسجيل 8 وفيات وبلغت حصيلة المتعافين 980 حالة بعد تسجيل 23 حالة شفاء جديدة.
ووفقاً لما ورد في بيان الهيئة اليوم فإن أن حالات الوفاة الـ 5 المسجلة حديثاً وتوزعت على النحو التالي 2 في الحسكة و2 من مناطق ريف حلب و1 من مخيم الهول الخاضع لسيطرة "قسد".
وتجاوزت إعداد المصابين بالفيروس في محافظة الرقة لوحدها الـ 1300 إصابة، وتزامن ذلك مع إعلان "الإدارة الذاتية" عن حظر شامل لمدة عشرة أيام في المحافظة يتنهي في الخامس من شهر كانون الأول المقبل.
وكان فرض المجلس التنفيذي في "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" حظرا كليا على عدد من مناطق شمال شرقي البلاد بعد تزايد الإصابات والوفيات بكورونا.
وشمل الحظر الكلي الذي أعلنته الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا كلا من الحسكة، والقامشلي، والطبقة، والرقة، وبدء من يوم الخميس القادم ولمدة عشرة أيام.
وعزت هيئة الصحة أساب ارتفاع عدد الإصابات والوفيات إلى انخفاض درجات الحرارة وبقاء الفيروس فترة أطول في الجو، "إضافة لعدم تقيد الأهالي بالإجراءات الاحترازية والوقائية".
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 71 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 4 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 7225 فيما بات عدد الوفيات 376 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 3097 مصاب بعد تسجيل 54 حالات شفاء لحالات سابقة.
وجاءت بيانات التوزيع على النحو التالي: 6 في دمشق و25 بريفها و 8 في حلب 12 في حمص و5 في حماة و5 في طرطوس 10 في اللاذقية، وتوزعت الوفيات على حمص واللاذقية ودمشق وحلب.
وسبق أن منعت وزارة السياحة التابعة للنظام في 18 من الشهر الحالي، إقامة حفلات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية لهذا العام، بسبب تفشي الفيروس، وفق بيان رسمي.
وكشفت مديرية صحة إدلب أمس بأن إحصائية بإصابات كوفيد-19 في محافظة إدلب لغاية يوم السبت 21 تشرين الثاني الفائت بلغت 7854 في إدلب، والوفيات 63 حالة والشفاء 2030 حالة.
وأشارت المديرية إلى أنّ وجود 24 حالة وفاة لم يتم تأكيدها بعد بكوفيد-19 وبالتالي لم يتم تضمينها ضمن بند الوفيات، وكان كشف مخبر الترصد الوبائي عن 112 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
وتوقفت الحصيلة الإصابات الكلية عند 13,960 كما تم تسجيل 207 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 5,551 حالة، كما أشار إلى أنّ حصيلة الوفيات توقفت عند 117 حالة وفاة مؤكدة.
وكانت قالت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" إن عدد الإصابات بالفيروس يرتفع بشكل خطير مع استنزاف القطاع الطبي وعدم قدرته على استقبال جميع الحالات الخطرة
ودعت "الخوذ البيضاء"، المدنيين الالتزام بارتداء الكمامات واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لأنها تسهم بشكل كبير بالحد من انتشار العدوى بالفيروس، بحسب ما ورد في صفحاتها على فيسبوك.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
يصادف اليوم الثالث والعشرين من شهر تشرين الثاني 2020، الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الناشطين الإعلاميين "رائد الفارس" و"حمود جنيد" في مدينة كفرنبل بريف محافظة إدلب الجنوبي، في عملية أمنية استهدفت أبرز رموز الحراك الثوري في كفرنبل وسوريا عامة.
رائد الفارس اسم تردد كثيراً في السنوات الثماني الماضية، ويعتبر من أبرز النشطاء في الحراك الشعبي السوري، كان له دور كبير وبارز في تغطية وقائع الثورة السورية، وأسس العديد من المؤسسات الإعلامية، ولعب دوراً بارزاً في تنظيم الحراك الشعبي، ورغم الملاحقات الأمنية التي تعرض لها والاعتقال من قبل "هيئة تحرير الشام" إلا أنه فضل الاستمرار في عمله رغم كل الصعاب ضمن الداخل السوري.
و "حمود جنيد" ناشط إعلامي يعمل ضمن فريق راديو فريش التي أسسها الفارس في مدينة كفرنبل، وله أعمال وتغطيات كبيرة في المحافظة نقل خلالها وقائع وأحداث الثورة السورية طيلة السنوات الماضية.
وتعرض الناشطان لعملية اغتيال برصاص مجهولين يستقلون سيارة فان في الحي الشرقي من مدينة كفرنبل، حيث قامت بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر ما أدى لوفاتهما على الفور، ولاقت عملية الاغتيال تفاعلاً إعلامياً محلياً ودولياً كبيراً، إلا أن الفاعل والمجرم لايزال مجهولاً بعد مرور عام على اغتيالهما.
ومن ردود الأفعال التي رصدتها شبكة "شام" أن أدانت كل من هيئة التفاوض والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بشدة اغتيال الناشطين الإعلاميين "رائد الفارس" وزمليه "حمود جنيد"، وأشارت هيئة التفاوض إلى أن نظام الأسد دأب على استهداف الأحرار بمختلف الوسائل والطريق وجاء معه من ينفذ أجندته بتطرفهم أو عمالتهم وتآمرهم على ثورة الشعب السوري.
وكان أكد الائتلاف أن هذه الجريمة المدانة استهدفت مكاناً عزيزاً في قلب الثورة السورية، خاصة في ظل ما تمثله مدينة كفرنبل في ضمائر السوريين، باعتبارها واحدة من رموز الثورة السورية عبر نشاطاتها المدنية والسلمية ولافتاتها التي عبرت عن تطلعات الشعب السوري على مدار سنوات.
كما أصدر مكتب ممثل وزير الخارجية الخاص بشأن سوريا "جميس جيفري" ومكتب المبعوث الخاص لسوريا "جول رايبون" بيانا بخصوص اغتيال الناشطين، وأكد البيان أن الخارجية الأمريكية تشعر بحزن عميق إزاء نبأ اغتيال الناشطين السوريين رائد الفارس وحمود الجنيد.
من جهته، ووجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تحية تقدير الى "ضميري الثورة" في سوريا، رائد فارس وحمود الجنيد الناشطين الإعلاميين الذين اغتيلا الجمعة 23 تشرين الثاني في محافظة إدلب.
وقال ماكرون في تغريدة "لقد تم اغتيال رائد فارس وحمود الجنيد بطريقة جبانة في سوريا. كانا ضميري الثورة وواجها بطريقة سلمية وبشجاعة جرائم النظام والإرهابيين على حد سواء"، مضيفا "لن ننسى أبدا مقاومي كفرنبل"، في إشارة الى المدينة التي كانا ينشطان فيها في محافظة إدلب.
وكانت دانت "لجنة حماية الصحفيين الدولية"، عملية اغتيال الناشطين "رائد الفارس " و "حمود جنيد"، وحثت اللجنة، "السلطات المحلية في مدينة كفرنبل في شمال غربي سوريا على التحقيق في جريمة القتل وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة".
وفي تقرير أصدرته عن الجريمة، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنَّ هيئة تحرير الشام المسيطرة بشكل شبه كامل على مدينة كفر نبل في محافظة إدلب هي غالباً من اغتالت الناشطين "رائد الفارس وحمود جنيد" يوم الجمعة 23 تشرين الثاني 2018.
وفي معرض ردها الوحيد على الجريمة، قامت عناصر ملثمة تابعة لهيئة تحرير الشام التي تسيطر على المدينة بطمس لوحة جدارية تجسد مقولة الشهيد رائد الفارس عن الثورة السورية، بعبارة "باقية" على أسلوب تنظيم داعش، هي اللوحة الجدارية التي صممتها الفعاليات المدنية في كفرنبل وتحمل عبارة "الثورة فكرة والفكرة لاتموت" وهي العبارة الشهيرة للشهيد "رائد الفارس" ابن مدينة كفرنبل والذي قضى اغتيالاً في المدينة.
وفي شباط من العام 2020، نال الصحفي السوري الشهيد "رائد الفارس"، من مدينة كفرنبل، جائزة الشجاعة الصحفية في بريطانيا، كان رُشح للجائزة 55 صحفيًا حول العالم تعرضوا للقتل في عام 2019، لمزاولتهم مهنتهم في بيئات صعبة.
وأعلنت هيئة التحكيم عبر موقع الجائزة الرسمي، في العاصمة البريطانية لندن، عن فوز "رائد الفارس" بالجائزة، لما تحلى به من شجاعة في أثناء تأدية عمله الصحفي في ظل ظروف الحرب السورية، وتسلم درع الجائزة نجل الفارس الأكبر محمود، الذي تحدث أمام الحضور عن مسيرة والده.
وألقى مراسل الشؤون العالمية في هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، مايك تومسون، كلمة حول الفارس، تحدث خلالها عن معرفته به عن قرب في أثناء وجوده في سوريا لتغطية الحرب، وعن أبرز إنجازاته.