الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٥ مارس ٢٠٢١
نظام الأسد يضع منظمة "أطباء بلا حدود" تحت تصنيف منظمة "إرهابية"

قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، إن نظام الأسد وضعها في تصنيف المنظمات التي يعتبرها "إرهابية"، وذلك بسبب وقوف المنظمة مع المناطق التي تعرضت للقصف والتدمير من طرف النظام وحلفائه.

وقال الرئيس السابق لبعثة "أطباء بلا حدود" في شمال سوريا، دوتشو ستاديريني: "هناك قائمة بالمنظمات الإرهابية وضعتها دمشق، ومن بينها منظمتنا"، التي "تعتبر غير ملائمة وغير مريحة"، بحسب وكالة "آكي" الإيطالية.

وأوضح ستاديريني، أن "حكومة دمشق أوضحت على الفور أن قواعد مكافحة الإرهاب ستطبق أيضاً على المنظمات الإنسانية وكل من يدعم المعارضة"، ولفت إلى أنه لهذا السبب "تم حظر منظمة أطباء بلا حدود ومنع تقديمها الدعم الصحي في المناطق المتنازع عليها، والذي تم تقليصه تدريجياً بتدخل روسيا".

وأكد أن "أطباء بلا حدود" لا تزال حاضرة في سوريا حيثما دعت الحاجة، بشكل "محايد ومستقل"، مبقية "حواراً مفتوحاً مع الجميع، أي دمشق والمعارضة"، وذلك على الرغم من "الصعوبة الكبرى في استمرار التخطيط للعمليات والتدخل بشكل مستقل" في البلاد.

وأشار إلى أن تدخل المنظمة إلى جانب المعارضة جاء بعد "القمع العنيف" للمظاهرات، لأن المنظمات التي كانت موجودة قبل اندلاع الأزمة فقط هي التي حصلت على موافقة الحكومة على العمل، كالأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.

اقرأ المزيد
١٥ مارس ٢٠٢١
الاتحاد الأوروبي في ذكرى انطلاق الحراك الشعبي السوري: موقفنا من الأسد لم يتغير

قال الاتحاد الأوروبي في بيان صادر عنه بمناسبة مرور عشر سنوات على اندلاع الحراك الشعبي السوري، إن "الصراع في سوريا لم ينته بعد"، مؤكدة أن سياسة الاتحاد في الملف السوري، بما فيها رفض التطبيع مع "بشار الأسد" لم تتغير.

وأكد الاتحاد، أنه على استعداد لدعم انتخابات حرة ونزيهة في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم "2254" وتحت إشراف الأمم المتحدة، بما يرضي الحوكمة وأعلى المعايير الدولية للشفافية والمساءلة، مع جميع السوريين، بما فيهم المؤهلون للمشاركة في دول اللجوء.

ولفت إلى أن "الانتخابات التي ينظمها النظام السوري، مثل الانتخابات البرلمانية التي جرت العام الماضي أو الانتخابات الرئاسية المقبلة، لا تفي بهذه المعايير، وبالتالي لا يمكن أن تسهم في تسوية الصراع ولا تؤدي إلى أي إجراء للتطبيع الدولي مع النظام السوري".

وأكد أن "الصراع في سوريا لم ينته بعد"، وأن الاتحاد الأوروبي "لا يزال حازماً، ويواصل المطالبة بإنهاء القمع، والإفراج عن المعتقلين، وأن ينخرط النظام السوري وحلفاؤه بشكل هادف في التنفيذ الكامل للقرار 2254".

وذكر أنه من دون إحراز تقدم ذي مصداقية، وطالما استمر القمع، سيتم تجديد عقوبات الاتحاد الأوروبي المستهدفة على الأعضاء البارزين وكيانات النظام في نهاية أيار (مايو)، واعتبر أن الظروف لا تزال غير مواتية لعودة اللاجئين والنازحين "الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة بما يتماشى مع القانون الدولي".

وأشار إلى أن قمع الاحتجاجات السلمية "العنيف من قبل النظام أدى إلى عقد من الصراع"، كما أسفر "القمع الوحشي الذي يمارسه النظام للشعب السوري وفشله في معالجة الأسباب الجذرية للانتفاضة إلى تصعيد الصراع المسلح وتدويله".

اقرأ المزيد
١٥ مارس ٢٠٢١
لليوم الخامس .. "الإدارة الذاتية" تعاقب حي سكني في الحسكة بقطع الكهرباء

أفادت مصادر إعلامية بأن "الإدارة الذاتية" تواصل قطع التيار الكهربائي عن حي "النشوة الغربية"، بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، وذلك لليوم الخامس على التوالي.

وذكرت المصادر ذاتها أن "هيئة الطاقة"، التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، تطالب أهالي الحي المذكور بدفع مبالغ مالية تفرضها عليهم لإعادة التيار الكهربائي للحي السكني في الحسكة.

ولفتت إلى أن الأهالي اضطروا إلى دفع جزء من المبلغ إلّا أن "الإدارة الذاتية" لا تزال تقطع الكهرباء حتى تسديد كامل المبلغ المطلوب، الأمر الذي يضاف إلى ممارسات الإدارة في مناطق سيطرتها.

وتجدر الإشارة إلى أن إجراء طلب مبالغ مالية من قبل "هيئة الطاقة"، التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، تكرر عدة أحياء في مدينة الحسكة ومنها حي "مشيرفة"، خلال الشهر الماضي حيث جرى دفع مبالغ مالية مقابل عودة التيار الكهربائي للحي.

اقرأ المزيد
١٥ مارس ٢٠٢١
الشبل والمقداد ورجال أعمال وعسكر ضمن عقوبات بريطانية جديدة

أعلنت بريطانيا اليوم في ذكرى الثورة السورية عن قائمة عقوبات جديدة طالت عدد 6 من رجالات النظام السوري المجرم.

وشملت العقوبات لعدد من المقربين وحلفاء المجرم بشار الأسد منهم مستشارته الإعلامية لونا الشبل وأيضا وزير خارجيته فيصل المقداد.

كما طالت أيضاً رجل الأعمال محمد براء قاطرجي، وقائد الحرس الجمهوري مالك عليا، بالإضافة إلى الرائد في جيش النظام زيد صلاح، وأيضا الممول ياسر إبراهيم.

وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب "يبطش نظام الأسد بالشعب السوري منذ عقد لأنه تجرأ على المطالبة بالإصلاح السلمي".

كما أوضح أن حزمة العقوبات الجديدة ستفرض حظر سفر وتجميد أصول على ستة أعضاء في النظام، بمن فيهم وزير الخارجية، لضمان عدم استفادتهم من القوانين والإجراءات البريطانية بأي شكل من الأشكال.

وشدد في بيان على أن كل الأفراد المذكورين هم جزء من النظام أو يدعمونه ، ومسؤولون بالتالي عن قمع الشعب السوري أو الاستفادة من بؤسه.

يذكر أن تلك الحزمة من العقوبات الجديدة هي الأولى ضد النظام السوري في ظل نظام العقوبات المستقل في بريطانيا، الذي جاء بعد نهاية الفترة الانتقالية للخروج من الاتحاد الأوروبي.

وفي هذه الأثناء تواجه "أسماء الأسد" سيدة الجحيم كما يلقبها السوريون، زوجة الإرهابي "بشار"، محاكمة محتملة واحتمال فقدان جنسيتها البريطانية، بعد تحقيق أولي فتحته شرطة لندن بشأن تحريضها على أعمال إرهابية خلال العشر سنوات الأخيرة من الحرب في سوريا.

وتؤكد التحقيقات، بحسب الصحيفة، أن أسماء مذنبة بالتحريض على الإرهاب من خلال دعمها العلني لقوات النظام السوري، وبينما تستبعد الصحيفة مثول زوجة الأسد أمام المحكمة في بريطانيا، تشير إلى إمكانية صدور نشرة حمراء من الإنتربول بحقها، ما قد يمنعها من السفر خارج سوريا تحت تهديد تعرضها للاعتقال.

وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، عن إصابة بشار الأسد، وزوجته أسماء، بعدوى فيروس كورونا المستجد، وجاء في بيان نشرته صفحة الرئاسة: "بعد شعورهما بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإصابة بكورونا"، أجرى رئيس النظام وزوجته فحص الـ PCR وكانت النتيجة إيجابية.

اقرأ المزيد
١٥ مارس ٢٠٢١
يعيدون سيرتها الأولى ... حشود بمئات الآلاف تجوب الساحات بتمام العقد مجددة العهد حتى إسقاط النظام

خرج مئات الآلاف من المدنيين في عموم المناطق المحررة شمال سوريا، بمناسبة ذكرى انطلاقة الشرارة الأولى للحراك الشعبي السوري قبل عشر أعوام مضت، مؤكدين في ساحات الحرية على مواصلة طريقهم حتى إسقاط النظام، موجهين رسالة للعالم أجمع مفادها أننا مستمرون ولاتراجع عن مطالبنا.

وخرج الآلاف من المدنيين في مظاهرة شعبية هي الأكبر وسط مدينة إدلب، بعد وصول آلاف المتظاهرين من عموم مناطق ريف إدلب، للمشاركة في التظاهرة المركزية في ساحة السبع بحرات بمدينة إدلب، رفعوا أعلام الثورة ورددوا أهازيج الثوار، تخللها رفع علم كبير للثورة على سارية كبيرة وسط مدينة إدلب.

وفي مناطق كفرتخاريم والرامي بجبل الزاوية ومناطق عدة، خرجت تظاهرات شعبية كبيرة، كما خرج الآلاف من الأحرار في مدينة عفرين وبلدات عدة بريفها، وفي مدن إعزاز والباب وجرابلس والأتارب، ومناطق نبع السلام في رأس العين، إضافة لبلدة سلوك والطبقة بريف الرقة.

ووصف نشطاء التظاهرات الشعبية اليوم، بأنها الأكبر منذ عدة سنوات، تأتي لتجديد عهد الثوار السوريين بمطالبهم بالحرية وإسقاط النظام، معيدين للثورة روحها السلمي الذي حاول النظام إنهاؤه لسنوات طويلة، لتكون رسالة الأحرار من الساحات بأننا متمسكون بمطالبنا ولا نحيد عنها.

ولاقت الذكرى السنوية العاشرة للحراك الشعبي السوري، تفاعلاً واسعاً من عدة منظمات دولية، أصدرت بيانات تطالب بإيجاد حل للحرب المستمرة ومحاسبة منفذي الانتهاكات بحق الشعب السوري وصدر عدة بيانات عن عدة دول أكدت فيها مواصلة دعمها للحراك الشعبي السوري بينها تركيا، وتمسك دول أخرى بموقفها من النظام السوري.

اقرأ المزيد
١٥ مارس ٢٠٢١
"الهلال الأحمر التركي" يكشف حصيلة مساعداته للشعب السوري خلال 10 سنوات مضت

كشفت جمعية الهلال الأحمر التركي في بيان نشر الأحد، حصيلة مساعداتها للسوريين داخل وفي بلادهم، خلال 10 سنوات، لافتة إلى تجاهل العالم لمآسي الشعب السوري، خلال السنوات الماضية.

وتحدث البيان عن مصرع قرابة 600 ألف سوري، ونزوح أكثر من 11.5 مليونا داخل البلاد، فيما لجأ 5.6 ملايين إلى بلدان أخرى، 3.6 ملايين منهم في تركيا، وأوضح أن 5.9 ملايين سوري بحاجة إلى مأوى، مبيناً أن 80 بالمئة من السوريين القاطنين في المخيمات، هم من النساء والأطفال.

وأكد أن الهلال الأحمر واصلت تقديم يد العون للسوريين خلال السنوات الـ 10 الماضية، عبر تقديم مختلف أنواع المساعدات لهم، سواء داخل تركيا أو في المناطق المحررة شمالي سوريا، وذكر أن الجمعية تواصل حاليا تقديم خدماتها للاجئين السوريين في 7 مراكز إيواء تتوزع على 5 ولايات تركية.

وأوضح أن 60 ألفا يعيشون في مراكز الإيواء التي تشرف عليها الهلال الأحمر التركي، حيث تتكفل باحتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء، واللباس، ومستلزمات التعليم، والمنظفات، والتي أنفقت لها قرابة 300 مليون تركي (قرابة 40 مليون دولار) حتى الآن.

وأشار البيان إلى مواصلة الجمعية التركية تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين شمالي البلاد، عبر إرسال المعونات من خلال 14 معبرا حدوديا بين تركيا وسوريا، وأفاد بإيصال 55 ألف شاحنة مساعدات حتى الآن، إلى الداخل السوري، حيث شملت خيم إيواء، ومواد غذائية، ومنظفات، ومستلزمات قرطاسية، وملابس.

ولفت إلى تقديم مخابز الهلال الأحمر التركي في الشمال السوري، 20 ألف رغيف خبز يومياً، للمحتاجين في المنطقة، وفي منطقة إدلب، شمال غربي سوريا، تقدم الهلال الأحمر التركي، خدماتها لقرابة 8 مليون نازح عبر 12 مخيما و14 دار أيتام.

ومن بين المساعدات التي تقدمها الهلال الأحمر التركي للسوريين داخل بلادهم، الخدمات والمستلزمات الطبية، وذلك من خلال ألفين و806 موظفين، و8 مشافي، و40 مركزا صحيا، و4 عيادات متنقلة في الشمال السوري.

أما داخل تركيا، قدمت الجمعية "بطاقات الهلال الأحمر" المصرفية، لـ 1.8 مليون سوري حتى الآن، ومن خلال البطاقة، يحصل اللاجئون المقيمون خارج المخيمات على مخصصات مالية شهرية، لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم المعيشية.

وفي إطار تأمين انسجام السوريين مع المجتمع التركي، أقامت الجمعية مراكز لتحقيق هذا الهدف، في العديد من ولايات البلاد، ومن خلال 16 مركزاً اجتماعياً لتحقيق الانسجام، قدمت الهلال الأحمر التركي، خدمات لـ 1.7 مليون سوري في مختلف الولايات التركية، أبرزها إسطنبول، وقونية، وأنقرة، وإزمير، وأضنة، ومرسين، وغازي عنتاب.

كما شملت خدمات هذه المراكز، تقديم الاستشارات اللازمة للأسر السورية، ولم شمل الأسر التي فرقتها الحرب طيلة السنوات الماضية. حيث تم لم شمل 48 أسرة سورية خلال عام 2019 فقط.

اقرأ المزيد
١٥ مارس ٢٠٢١
مولر: "سوريا أصبحت أكبر مأساة في القرن الحالي"

وصف وزير التنمية الألماني غيرد مولر في مقال افتتاحي لصحيفة "فيلت آم زونتاغ" المحلية، الذكرى العاشرة للحراك الشعبي في سوريا بأنه "يوم مرعب"، مؤكدا أن "سوريا أصبحت أكبر مأساة في القرن الحالي".

وقال مولر: "يجب أن تكون الذكرى العاشرة دعوة للمجتمع الدولي لإظهار التضامن الدولي"، كما حث المسؤول الألماني جميع الدول المشاركة في مؤتمر سوريا المقرر أن يعقد في نهاية مارس/ آذار الجاري إلى تكثيف جهودها.

ولفت إلى أن "معظم مناطق البلاد في حالة خراب، وقتل 600 ألف شخص، فيما يعيش 80 بالمائة من السكان في فقر، ولا يتقاضون سوى دولارا واحدا أو أقل في اليوم"، وأكد أن "أزمة فيروس كورونا أدت إلى تفاقم الأوضاع على الأرض".

وذكر مولر أن "ألمانيا قدمت مليارين، و200 ألف يورو للدولة التي مزقتها الحرب، العام الماضي"، كما شدد على ضرورة إجراء محاولة جديدة لحل سياسي للصراع، قائلاً إنه "يتعين على الأمم المتحدة، وكذلك الاتحاد الأوروبي، اتخاذ إجراءات حاسمة في هذا الصدد".

وفي 8 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، في بيان، أن النسخة الخامسة من مؤتمر بروكسل من أجل "دعم سوريا ومستقبل المنطقة" ستعقد افتراضيا، في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا، وأشارت إلى أن المؤتمر الذي سيعقد في يومي 29 و 30 مارس، سيناقش الثورة السورية في الذكرى العاشرة لانطلاقها بالإضافة إلى مستقبل المنطقة.

اقرأ المزيد
١٥ مارس ٢٠٢١
البابا فرنسيس: "الحرب السورية" أحد أخطر الكوارث الإنسانية في هذا العصر

اعتبر البابا فرنسيس في كلمة له، أن "الحرب السورية" أحد أخطر الكوارث الإنسانية في هذا العصر، وأكد ضرورة تحفز الجميع للسعي إلى إيجاد "بصيص أمل" للبلد المدمر، بمناسبة الذكرى العاشرة لاندلاع الحراك الثوري السوري.

وقال البابا للمئات في ساحة القديس بطرس في عظته الأسبوعية يوم الأحد، "أجدد ندائي لأطراف النزاع لكي تظهر بوادر حسن النية، لكي ينفتح بصيص أمل للسكان المنهكين".

وأضاف، أن سوريا شهدت صراعا تسبب في "عدد غير محدد من القتلى والجرحى، وملايين اللاجئين، وآلاف المختفين، دمار، وعنف من جميع الأنواع، ومعاناة هائلة لجميع السكان، ولاسيما للفئات الأكثر ضعفا، مثل الأطفال والنساء والمسنين".

ودعا البابا المجتمع الدولي إلى التزام "حاسم" لإنهاء القتال والمساعدة في إعادة البناء والتعافي الاقتصادي، وقاد البابا الحشد بعد ذلك في صلاة من أجل "سوريا الحبيبة والمعذبة"، سبق له العديد من المواقف والدعوات والصلوات من أجل إنهاء الحرب في سوريا.

ويصادف اليوم الخامس عشر من شهر آذار من عام 2021، الذكرى السنوية العاشرة، لاندلاع الحراك الشعبي الثوري السوري ضد نظام الأسد، والذي بدأت شرارتها الأولى في درعا وعمت جميع المناطق السورية، مطالبة بالحرية والخلاص، ليرد النظام بإعلان حرب شاملة، دمر وقتل وشرد خلال عشر سنوات مرت سوريا وشعبها ولايزال.

اقرأ المزيد
١٥ مارس ٢٠٢١
أردوغان :: موقفنا منذ بداية "الحرب في سوريا" لم يتغير.. وعلى بايدن إنهاء المأساة السورية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الذكرى العاشرة لإنطلاق الثورة السورية، أنه سياسية بلاده لم تتغير بما يخص سوريا منذ بدء الحرب فيها.

وشدد أردوغان على أن الشعب التركي يؤمن بأن إقامة نظام سياسي قادر على تمثيل جميع السوريين ضروري لإحلال السلام والاستقرار مجددا، وأكد أن ذلك مرتبط مرتبط بالدعم الغربي الأمين لتركيا.

وعبر عن فخره بالموقف التركي الثابت الذي لم يتغير منذ بدء الحرب الداخلية في سوريا، وهو الوقوف ضد نظام الأسد الدموي.

وأشار أردوغان إلى الوضع الإنساني في سوريا بانه سيكون المقياس النهائي لصدق مواقفنا، سيما أن الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية باتت متداولة بكثرة في الآونة الأخيرة.

وأكد أردوغان أن الحل السلمي والدائم لن يكون ممكنا إلا باحترام وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية

وبما يخص المناطق الآمنة (درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام) قال أردوغان أن هذه المناطق التي أسستها تركيا مع العناصر السورية المحلية، دليل على التزامنا بمستقبل سوريا.

وطالب أردوغان من الدول الغربية إتخاذ موقف واضح من تنظيم "ي ب ك" الذي يعتدي على المناطق الآمنة ويساند النظام الدموي.

كما أشار إلى ضرورة إلتزام إدارة بايدن بالوفاء بوعودها والعمل مع تركيا لإنهاء المأساة في سوريا.

وأكد رفض بلاده كل المخططات التي لا تلبي المطالب الأساسية للشعب السوري، لأنها لن تؤدي إلا إلى تعميق الأزمة.

اقرأ المزيد
١٥ مارس ٢٠٢١
شهيد مدني وإصابة آخر بانفجار عبوة ناسفة غربي إدلب

أفاد ناشطون اليوم الاثنين 15 آذار/ مارس، بوقوع انفجار في سيارة يستقلها مدنيان، ما أدى لاستشهاد أحدهم وإصابة الآخر، في قرية بكسريا بريف إدلب الغربي.

وذكرت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" أن الانفجار أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخر وذلك إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة مدنية في قرية "بكسريا"، غربي إدلب.

من جانبها عملت فرق الاستجابة في "الخوذ البيضاء"، بعد الوصول إلى مكان الحدث على تفقده وتأمينه لحماية المدنيين.

هذا وتشهد المناطق المحررة في عموم الشمال السوري انفجارات متكررة جلها ناتج عن سيارات ملغمة وعبوات ناسفة وطالما تسفر عن استشهاد وجرح مدنيين وسط تصاعد مطالب الفعاليات المحلية بضبط الوضع الأمني في المنطقة.

اقرأ المزيد
١٥ مارس ٢٠٢١
146 إصابة جديدة بكورونا وحصيلة الوفيات تصل لـ 2,075 حالة في سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 146 إصابة و6 وفيات جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 14 إصابة في مناطق الشمال السوري، و77 في مناطق سيطرة النظام و55 بمناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.

وأشارت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، إلى تسجيل 12 إصابة جديدة بكورونا حيث عدد الإصابات 21 ألفاً و227 حالة، في المناطق المحررة، يضاف إلى ذلك تسجيل 6 حالات شفاء ما يرفع عدد حالات الشفاء إلى 19 ألفاً و165 حالة، وبقيت حصيلة الوفيات عند 637 وفاة مع عدم تسجيل حالات جديدة.

وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 416، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 100 ألف و249 اختبار في الشمال السوري.

في حين سجلت شبكة الإنذار المبكر حالتي إصابة بمناطق "نبع السلام" المحررة شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات هناك إلى 72 إصابة، و65 حالة شفاء ووفاة واحدة، بعد إجراء 1809 تحليل.

بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 55 إصابة جديدة بـ "كورونا" وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 8828 حالة.

وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" بلغ 338 بعد تسجيل حالة جديدة والمتعافين 1254 فيما توزعت الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ومنبج.

فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 77 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 16 ألفاً و478 حالة، فيما سجلت 5 وفيات جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.

وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 1099 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 85 مصابين ما يرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 10 آلاف و970 حالة.

وقال "توفيق حسابا" مدير الطوارئ في وزارة صحة النظام 'نحن في مرحلة خطرة لن نتجاوزها إلا بكسر الحلقة وارتداء الكمامة"، وذكر أن "هناك استهتار كبير عند الجميع بمن فيهم بعض الكوادر الطبية".

وصرح بأن ما تخشاه الوزارة هو ازدياد الأعداد دون تراجع، ففي الأحوال العادية يكون هناك ارتفاع بالأعداد وبعد فترة تتناقص تدريجياً عند تقيد الناس بالإجراءات الاحترازية.

وبالنسبة للأرقام التي تعلن عنها الوزارة لفت إلى أن هذه الأرقام هي للمراجعين في المشافي والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، وتتناسب مع عدد المسحات التي تقوم بها الوزارة يومياً وهذا العدد ليس مؤشراً.

هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا يوميا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

اقرأ المزيد
١٤ مارس ٢٠٢١
"سيدة الجحيم أسماء" تواجه محاكمة محتملة قد تفقدها جنسيتها البريطانية

تواجه "أسماء الأسد" سيدة الجحيم كما يلقبها السوريون، زوجة الإرهابي "بشار"، محاكمة محتملة واحتمال فقدان جنسيتها البريطانية، بعد تحقيق أولي فتحته شرطة لندن بشأن تحريضها على أعمال إرهابية خلال العشر سنوات الأخيرة من الحرب في سوريا.

ودرست أسماء الأسد (45 عاما) في كلية "كينغز" البريطانية، وانتقلت إلى سوريا بعد زواجها من بشار الأسد، عام 2000، ووفقا لصحيفة "تايمز" البريطانية، فقد فتحت السلطات التحقيق بشأن أسماء الأسد بعد حصولها على أدلة تشير لنفوذ السيدة الأولى في سوريا بين أفراد الطبقة الحاكمة ودعمها القوي لقوات الأسد.

وتؤكد التحقيقات، بحسب الصحيفة، أن أسماء مذنبة بالتحريض على الإرهاب من خلال دعمها العلني لقوات النظام السوري، وبينما تستبعد الصحيفة مثول زوجة الأسد أمام المحكمة في بريطانيا، تشير إلى إمكانية صدور نشرة حمراء من الإنتربول بحقها، ما قد يمنعها من السفر خارج سوريا تحت تهديد تعرضها للاعتقال.

وكانت واشنطن قد فرضت، في ديسمبر الماضي، عقوبات جديدة على سوريا، استهدفت فيها مصرفها المركزي، وأدرجت عددا من الأفراد والكيانات على القائمة السوداء، بينها أسماء الأسد، لدورها في عرقلة الجهود الرامية إلى حل سياسي للحرب، إلى جانب عدد من أفراد أسرتها.

وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، عن إصابة بشار الأسد، وزوجته أسماء، بعدوى فيروس كورونا المستجد، وجاء في بيان نشرته صفحة الرئاسة: "بعد شعورهما بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإصابة بكورونا"، أجرى رئيس النظام وزوجته فحص الـ PCR وكانت النتيجة إيجابية.

هذا وتستغل "أسماء الأخرس" الخروج على وسائل الإعلام بشكل متكرر حيث سبق أن نظمت ودعت إلى عدة اجتماعات ضمن برامج وجمعيات تابعة لها، تصب غالبيتها في مشاريع من المفترض أنها للأعمال الخيرية، فيما تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج لها، فيما أثار الإعلان عن فوزها بمنصب أممي مؤخراً، جدلاً واسعاً لا سيما مع استغلال النظام الأموال المقدمة لها في حربه ضد الشعب السوري.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان