رداً على منظمة دولية .. "قسد" تنفي اعتقال صحفيين وتشير إلى دور "الأسايش" ..!!
رداً على منظمة دولية .. "قسد" تنفي اعتقال صحفيين وتشير إلى دور "الأسايش" ..!!
● أخبار سورية ١٣ مارس ٢٠٢١

رداً على منظمة دولية .. "قسد" تنفي اعتقال صحفيين وتشير إلى دور "الأسايش" ..!!

نشرت "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) عبر موقعها الرسمي بياناً باللغة الإنكليزية، نفت خلاله مسؤوليتها عن اعتقال قواتها لـ 3 صحفيين في شمال وشرق سوريا، وذلك في معرض ردها على إدانة منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية لحوادث الاعتقال بمناطق سيطرتها.
وجاء في بيان "قسد"، نفي المسؤولية عنها وأشار إلى دور "قوى الأمن الداخلي (الأسايش) والمؤسسات القضائية التابعة للإدارة الذاتية"، ضمن عمليات ملاحقة الأفراد قانونياً، ما يشير إلى مسؤولية الجهات المذكورة عن اعتقال الصحفيين فيما تنصلت "قسد"، برغم أن تلك الجهات ترتبط بها.
ويأتي ذلك رداً على تقرير "منظمة مراسلون بلا حدود"، الذي نُشر على قبل أيام، وذكرت "قسد"، في مطلع بيانها أن "المنظمة تقول إن "قوات سوريا الديمقراطية" اعتقلت 3 صحفيين في مناطق الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا.
وذكرت "قسد"، أن قواتها كـ"قوة عسكرية"، "غير مسؤولة عن فرض القانون ولا يجوز لها التصرف قانونيّاً ضد الأفراد"، حسب وصفها.
ووفقاً لنص البيان فإن "العمل القانوني بخصوص الأفراد في مناطق سيطرة "قسد"، هو مسؤولية المؤسسات القضائية وقوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة للإدارة الذاتية.
واختتمت "قوات سوريا الديمقراطية"، البيان بالتأكيد على أن "قواتها ليست مسؤولة أو مرتبطة أو منخرطة في دعاوى الاعتقالات التي تم ذكرها من قبل منظمة مراسلون بلا حدود"، وفق تعبيرها.
وقبل أيام ذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود"، أن "قوات سوريا الديمقراطية" اعتقلت ثلاثة صحفيين في غضون أسابيع قليلة.
وفي حديثها عن وقائع الاعتقالات أكدت بأن في مطلع مارس/ آذار الجاري أُلقي القبض على "أحمد صوفي"، مراسل قناة ARK TV الكردية، لدى عبوره نقطة تفتيش بالقرب من قرية "بانه قصر" بريف الحسكة.
وفي 5 فبراير/شباط، الماضي اعتُقل المصور "علي صالح الوكا" في مدينة "هجين" بريف دير الزور، حيث كان يغطي زيارة وفد من التحالف الدولي لزيارة مستشفى في طور إعادة البناء.
وفي 25 يناير/كانون الثاني، اعتُقل الصحفي المستقل "فنر محمود تمي" في القامشلي بعد نشره تصريحات ناقدة لقسد على صفحته الشخصية في فيسبوك، قبل إطلاق سراحه في 11 فبراير/شباط.
واستنكرت المنظمة عبر مسؤولة مكتب الشرق الأوسط "صابرين النوي"، "التزايد المقلق في وتيرة الاعتقالات بالمنطقة الكردية خلال الأسابيع الأخيرة".
وذكرت أن "المخاوف آخذة في الارتفاع لأن الاعتقالات غالباً ما تتخذ شكل الاختفاء القسري، دون سبب واضح ودون إخطار عائلات الصحفيين".
هذا وتفرض "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) معايير قاسية على وسائل الإعلام التي تعمل في مناطقه شمال شرقي سوريا، إضافة إلى أنه يمنع الكثير من هذه الوسائل من العمل، واعتقال عدد من العاملين في المجال.
وتجدر الإشارة إلى أن سوريا تقبع في المرتبة 174 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي أعدته "مراسلون بلا حدود" في 2020 الفائت، الأمر الذي أعادت المنظمة نشره في تقرير لها جاء تحت عنوان "القوات الكردية تتمادى في اعتقال الصحفيين".
المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ