أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، عن عقد لقاء ثلاثي يوم غد مع نظيريه الأميركي ماركو روبيو والسوري أسعد حسن شيباني، بعد اختتام اجتماع وزراء خارجية الناتو غير الرسمي في مدينة أنطاليا التركية.
وفي تصريح لقناة "TRT Haber"، أكد فيدان أهمية استضافة تركيا لهذا الحدث، مشيراً إلى أن استضافة تركيا له تضيف بُعداً إضافياً للقاء، مما يعكس أهمية هذه المحادثات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي رده على سؤال حول إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب نيته رفع العقوبات عن سوريا، أوضح فيدان أن تركيا تتعامل مع الملف السوري من خلال رؤية شاملة تشمل جميع الأطراف الإقليمية المعنية. وأضاف أن هذه الرؤية تهدف إلى إشراك كافة الأطراف في حل الأزمة السورية، ويتطلب ذلك دوراً إيجابياً من الأوروبيين والأميركيين. كما أشار إلى دور السعودية في هذا الإطار، مؤكداً أن تركيا تعمل بشكل منسق مع المملكة.
وفيما يتعلق بالعلاقات السورية، أكد فيدان أن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد حسن شيباني كثّفا تحركاتهما الدبلوماسية، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يتفاعل إيجابياً مع دبلوماسية الإدارة السورية الجديدة.
وشدد فيدان على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال فترة النظام المخلوع، قائلاً إن هذا الإجراء ضروري لتسهيل عودة السوريين إلى بلادهم وتعزيز الاقتصاد الوطني. وأوضح أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طرح هذه المسألة مع ترمب، بالتوازي مع مناقشة الأوضاع في غزة، وأن الرئيس الأميركي استجاب بشكل إيجابي لما عرضه الرئيس أردوغان.
وأضاف فيدان أن الاجتماع الرباعي الذي جمع تركيا والولايات المتحدة والسعودية وسوريا كان "تاريخياً" ووصفه بأنه لقاء "إيجابي جداً". وأكد أنه سيعقد اجتماعاً ثلاثياً مع الوزيرين روبيو وشيباني لمناقشة تفاصيل التوافق الذي وضعه القادة خلال اللقاء.
في ختام حديثه، أعرب فيدان عن أمله في أن يؤدي "الرفع الرسمي للعقوبات في أقرب وقت إلى زيادة الاستثمارات في سوريا، مما يعزز من فرص إعادة إعمار البلاد".
أعرب فريد المذهان المعروف بـ "قيصر"، عن سعادته بقرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، والذي صدر يوم الثلاثاء، 13 أيار/مايو الجاري، وهنأ، من خلال مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، الشعب السوري بهذه الخطوة، متمنياً أن تكون انطلاقة جديدة نحو التعافي والاستقرار.
وفي كلمة مصورة، توجّه بالشكر لمن وصفهم بـ"رجال المواقف" الذين وقفوا مع الشعب السوري في أحلك الظروف، موجّهًا تحية خاصة إلى: سمو الأمير محمد بن سلمان، سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، واصفًا إياه بـ"أمير القلوب وصوت الحق"، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب.
كما عبّر عن أمله بأن تكون الحكومة السورية الحالية على قدر هذه اللحظة التاريخية، داعياً إياها إلى العمل بجدية لتحقيق تطلعات الشعب السوري بالعيش الكريم والعدالة الاجتماعية.
تكريماً لجهوده ودوره .. الرئيس "الشرع" يلتقي "قيصر" في زيارته الأولى إلى فرنسا
التقى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني، بالسيد فريد المذهان المعروف بـ "قيصر" على هامش زيارتهما إلى جمهورية فرنسا، وهو أول لقاء يعقده "الشرع" عقب وصوله إلى فرنسا، تقديراً لجهود ورمزية "المذهان" ودوره في الثورة السورية وفضح ممارسات النظام البائد.
وكان وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأربعاء 7 أيار، في زيارة هي الأولى له إلى أوروبا منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر، ومن المقرر أن يلتقي الشرع نظيره الفرنسي في الساعة الخامسة مساءً وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، وذلك في إطار سعيه للحصول على دعم دولي لجهوده الرامية إلى تحقيق المزيد من الاستقرار في سوريا.
وكان حظي البطلان السوريان المعروفان طيلة سنوات طويلة باسم "سامي وقيصر"، المسؤولان عن تسريب صور تعذيب الضحايا في سجون النظام البائد، بإشادة واهتمام واسع من قبل كافة أبناء الشعب السوري بمختلف انتمائهم وتوجهاتهم، تقديراً لعملهم البطولي، والذي لعب دوراً محورياً في كسر شوكة النظام وملاحقته دولياً.
وخلد البطلان "سامي وقيصر" أسمائهما في تاريخ سوريا الحديث والمستقبل، كشخصيتين، واجهتا كل غطرسة النظام، واستطاعا بشجاعة كبيرة، القيام بعمل كان حدثاً بارزاً في تاريخ ثورة السوريين، في فضح القتل والتعذيب وجرائم الحرب التي حاول النظام البائد جاهداً لإخفائها، فكانا شاهدين رئيسيين في إدانة نظام الأسد بالجرائم، مسطران أسمائهم التي كشفو عنها كبطلين يستحقان كل التقدير والتكريم.
وبعد سنوات طويلة من الاختباء وراء اسماء مستعارة، كشف البطل "قيصر" المعروف باسم "الشاهد الملك" عن شخصيته، لأول مرة وعبر قناة "الجزيرة" القطرية، وهو المساعد أول "فريد المذهان" رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في دمشق وينحدر من مدينة درعا، وقبله شريكه "سامي" وهو المهندس المدني "أسامة عثمان" الذي يرأس اليوم مجلس إدارة منظمة "ملفات قيصر للعدالة".
وقال"قيصر" الذي كشف عن هويته للمرة الأولى في برنامج "للقصة بقية" على قناة "الجزيرة"، إن أوامر التصوير وتوثيق جرائم النظام يصدران من أعلى هرم السلطة للتأكد من أن القتل ينفذ فعلياً.
وأكد "قيصر" المعروف بـ "الشاهد الملك" أن قادة الأجهزة الأمنية كانوا يعبرون عن ولائهم المطلق لنظام الأسد عبر صور جثث ضحايا الاعتقال، وبين أن أول تصوير لجثث معتقلين كان بمشرحة مستشفى تشرين العسكري لمتظاهرين من درعا في مارس ٢٠١١.
وأكد المساعد أول "فريد المذهان" أن الموقوف بمجرد دخوله المعتقل يوضع رقم على جثته بعد قتله، وبين أن أماكن تجميع وتصوير جثث ضحايا الاعتقال كانت في مشرحة مستشفيي تشرين العسكري وحرستا.
ولفت "قيصر" إلى تحويل مرآب السيارات في مستشفى المزة العسكري لساحة تجميع الجثث لتصويرها مع ازدياد عدد القتلى، وقال إنه في بداية الثورة السورية كانت عدد الجثث من ١٠ إلى ١٥ يوميا لتصل إلى ٥٠ في اليوم.
وأوضح أن النظام كان يكتب أن سبب وفيات من قتلهم هو توقف القلب والتنفس، وكشف عن عمليات ابتزاز ممنهجة مورست ضد الآلاف من أهالي المعتقلين دون الحصول على أي معلومات.
ارتبط اسم "سامي" و"قيصر" بملفات التعذيب البشعة في سجون نظام الأسد المهزوم في سوريا، وذلك منذ عام 2014، بعد أن استطاع ضمن فريق لم تكشف هويتهم طيلة سنوات ماضية، ليكشف اليوم عن هويته الحقيقية بعد سقوط نظام الأسد، والذي لعب دوراً بارزاً في نقل صور التعذيب للعالم المنظمات الدولية، وفضح جرائم النظام البشعة، والتي كانت سبباً في فرض القيود والعقوبات الدولية التي ساهمت بتقويض سلطته ومحاصرته دولياً
استُخدمت الصور التي نقلها "سامي وقيصر" في محاكم بدول غربية لإدانة ضباط سوريين بتهم التعذيب وارتكاب انتهاكات خلال فترات عملهم في سوريا وقبل فرارهم منها، ليكشف اليوم سامي أو مايعرف باسم "الشاهد التوأم" مع قيصر، عن شخصيته في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط".
"سامي" الذي تردد اسمه طويلاً، هو المهندس المدني "أسامة عثمان" الذي يرأس اليوم مجلس إدارة منظمة "ملفات قيصر للعدالة"، كان يعمل مهندساً مدنياً عندما اندلعت الثورة السورية عام 2011، وله قريب عرف باسم "قيصر" كان يعمل في مناطق سيطرة قوات النظام، بمهمة توثيق الوفيات في أقسام أجهزة الأمن السورية
كان دور "قيصر" توثيق جثث ضحايا التعذيب بكل بشاعتها بعد وصولها من الأفرع الأمنية، جثث عراة تحمل أرقاماً، تضمنتها آلاف الصور لنساء ورجال وأطفال، بأبشع مارأته البشرية في تاريخها، دفعت تلك الجرائم كلاً من "سامي وقيصر" إلى العمل معاً لتوثيق ما يحصل في السجون والمعتقلات السورية، وتحديداً في دمشق حيث كان يعمل "قيصر" والذي كان يوثق أحياناً موت ما لا يقل عن 70 شخصاً يومياً.
وبدأ الرجلان التعاون في جمع وثائق التعذيب في مايو (أيار) 2011. كان "قيصر" يهرب الصور عبر محرك أقراص محمول (يو أس بي) ويعطيها لسامي في مناطق المعارضة، وأثمرت جهود الرجلين "سامي وقيصر" تهريب عشرات آلاف الصور لجثث ضحايا التعذيب إلى خارج سوريا.
وكُشف عن الصور للمرة الأولى في العام 2014 بعدما صارا خارج سوريا، واليوم باتت الصور التي هرباها جزءاً من "لائحة الاتهام" ضد الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، مشدداً على ضرورة "المحاسبة" في سوريا اليوم بعد إطاحة النظام السابق،
دعت "المنظمة الدولية للهجرة" المجتمع الدولي إلى تكثيف الدعم لمساعدة سوريا في التعافي وإعادة بناء مجتمعها، مؤكدة أن الدعم العالمي ضروري لتحقيق عودة السوريين إلى وطنهم ورسم مستقبل أفضل للبلاد.
وأشارت مديرة المنظمة، إيمي بوب، إلى أن السوريين أثبتوا مرونة وقدرة على الابتكار، ولكنهم بحاجة ماسة إلى الدعم للمساعدة في إعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم. وأكدت بوب على أهمية توجيه الجهود الإنسانية وعمليات التعافي بشكل فعّال لدعم هذا التحول.
وأوضحت بوب أن المنظمة قد أعادت تفعيل قدراتها في جمع البيانات داخل سوريا، مشيرة إلى أن تقرير "مؤشر مجتمعات العودة" يمثل أحدث مساهمات المنظمة في دعم الجهود الإنسانية، ويسهم في تحديد المناطق التي يحتاج فيها السوريون إلى دعم مستمر لبناء مستقبلهم بشكل أكثر استدامة.
وأوضح تقرير "مؤشر مجتمعات العودة" أن المنظمة قيمت الظروف في 1100 منطقة، حيث عاد نحو 1.87 مليون سوري، سواء من النازحين داخليًا أو العائدين من الخارج.
وبإعادة تأسيس وجودها في دمشق، تسعى "المنظمة الدولية للهجرة" إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة وتعزيز جهود التعافي، في وقت تسعى فيه لتوفير بيئة مناسبة لعودة السوريين بطريقة سلمية وطوعية ومستدامة.
توفي الشاب مصطفى الإبراهيم "الضبع"، اليوم الأربعاء الموافق 14 أيار/مايو، أثناء عمله في ترميم أحد المنازل المدمرة في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، في حادثة أثارت موجة من التحذيرات بين الناشطين المدنيين بشأن خطورة إعادة إعمار الأبنية المتضررة دون إشراف هندسي.
وبحسب ما أفاد به الناشط المدني وأحد أبناء البلدة، عيسى جلول، لشبكة "شام"، فإن مصطفى كان يعمل في إعادة ترميم منزل تعرض في وقت سابق لقصف من قبل قوات النظام السوري، ما تسبب بتهدمه جزئيًا. وأثناء عمله انهار سقف المبنى عليه. وقد حاول مدنيون إخراجه قبل وصول فرق الدفاع المدني، التي أسعفته بدورها، لكنه فارق الحياة قبل وصوله إلى مشفى حماة الوطني متأثراً بنزفه للدم. وأشار جلول إلى أن نسبة الدمار في منازل الهبيط كبيرة جداً، حيث تُقدّر الأضرار الكلية بنحو 70% من الأبنية، فيما يعاني نحو 30% منها من أضرار جزئية.
ويذكر أن أغلب المنازل في القرى والمدن في حالة إنشائية متدهورة لا تتيح العمل على ترميمها دون وجود تقييم هندسي دقيق. وترميم الأبنية حالياً محفوف بالمخاطر، ليس فقط لاحتمالية الانهيار المفاجئ، وإنما لوجود مخلفات حربية وذخائر غير منفجرة، بالإضافة إلى انتشار الأفاعي والزواحف في هذه البيوت المهجورة منذ سنوات.
الناشطون في المنطقة أطلقوا تحذيرات، داعين المدنيين إلى تجنّب العمل العشوائي في المباني المتضررة دون تقييم فني مسبق، مشددين على أهمية الاستعانة بمهندسين مختصين لتحديد سلامة الأبنية قبل الشروع بأي عملية ترميم، وذلك لحماية الأرواح وتفادي كوارث مماثلة. وبحسب شهادات مدنيين عادوا إلى البلدة مؤخراً، فإن حالة الدمار تختلف من منزل إلى آخر؛ فبعضها قد يصلح لترميم جزئي، بينما يحتاج بعضها الآخر لإعادة بناء كاملة من الأساس، وهو أمر لا يمكن تحديده إلا من خلال فحص فني هندسي شامل.
ويُشار إلى أن عدداً كبيراً من قرى وبلدات إدلب، حماة، حلب ومناطق أخرى تعرضت لدمار واسع بسبب سنوات من القصف والمعارك، لا سيما في المناطق التي شهدت معارك ميدانية مباشرة. كما وثقت تقارير إعلامية وحقوقية قيام عناصر من قوات بشار الأسد المجرم في أوقات سابقة بسرقة محتويات الأبنية المدمرة، بل ووصل الأمر إلى تفكيك الأسقف لاستخراج قضبان الحديد لبيعها، كما ظهر في فيديو مسرّب من مدينة سراقب في آب/أغسطس عام 2020.
وتأتي هذه الممارسات كجزء من سياسات انتقامية اتُّبعت ضد السكان الذين طالبوا بالحرية والعدالة، منذ انطلاق الحراك الشعبي في سوريا عام 2011، حيث تعرّضت مناطق المعارضة إلى عمليات تدمير ممنهجة ونهب للموارد والممتلكات، ما زاد من معاناة السكان العائدين في محاولاتهم لإعادة بناء حياتهم.
أعلنت شركة MTN سوريا عن إطلاق خدمة الشريحة الإلكترونية eSIM لأول مرة في البلاد، لتتيح لمشتركيها تجربة رقمية متطورة بمعايير عالمية.
وأوضحت الشركة أن الخدمة ستكون متاحة اعتباراً من يوم الإثنين الموافق 19 أيار 2025، عبر جميع مراكز خدمة MTN في سوريا.
ودعت الشركة الراغبين بالحصول على الشريحة الإلكترونية إلى التواصل مع خدمة الزبائن على الرقم 111 للحصول على مزيد من المعلومات.
ويأتي هذا التطور في إطار السعي لتحسين الخدمات الرقمية وتعزيز تجربة المشتركين في ظل التقدم التقني.
وكان التقى وزير الاتصالات بفريق عمل حاضنة نمو التقنية في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق، واستمع إلى أفكار المشاريع الطلابية والشركات الناشئة.
وأكد على أهمية دعم المشاريع الناشئة وتفعيل دور الحاضنات العلمية في توجيه الرواد نحو تحقيق النجاح في السوق، مشيراً إلى ضرورة وجود خطة وطنية تعزز الأفكار التجارية والتقنية المبتكرة.
وأبرز الإمكانات الهائلة لتطوير الشركات في سوريا، مشيدًا بالإمكانات الإبداعية التي يمتلكها رواد الأعمال، مؤكدًا أهمية إزالة العقبات التي حالت دون انطلاق الأفكار الريادية في السابق، ودعا رواد الأعمال لتوحيد الرؤى والأفكار لضمان نجاح المشاريع في الساحة التجارية.
يشار إلى أن وزير الاتصالات السوري، أعلن مؤخرًا إطلاق الجيل الخامس من الإنترنت "5G" بشكل تجريبي، وذلك خلال إطلاق مؤتمر AI-SYRIA 2025، الذي يعد الأول من نوعه في سوريا والمتخصص في الذكاء الاصطناعي.
وتشير معلومات أن الدولة السورية تعتزم إطلاق مشروع ضخم اليوم لتحديث البنية التحتية للاتصالات في البلاد، وسيكون له أثر كبير على حركة الإنترنت بين دول المنطقة.
ومن المرجح أن تقوم وزارة الاتصالات السورية بدعوة كبرى شركات الاتصالات الإقليمية والعالمية لإبداء الاهتمام بالمشروع وتقديم رؤاها للحلول الفنية.
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات له، الرئيس السوري أحمد الشرع بـ "الشاب المقاتل والقائد المذهل" الذي قاد ثورة بلاده. وأكد ترمب أن الشرع لديه فرصة حقيقية للحفاظ على وحدة سوريا وتحقيق استقرارها في المستقبل. كما أشار إلى أن قرار رفع العقوبات عن سوريا قد لاقى ترحيبًا واسعًا، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف ترامب في تصريحات صحفية: "الرئيس الشرع قدم نفسه كقائد قوي، وهو يمتلك الفرصة التاريخية لقيادة سوريا نحو المستقبل. ونحن نرى في هذا التوجه فرصة مهمة للحفاظ على وحدة سوريا واستقرار المنطقة ككل."
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن هناك احتمالاً كبيراً لانضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام في المستقبل، وهي الاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية وإسرائيل.
وتعتبر هذه التصريحات جزءًا من سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه سوريا، والتي تسعى إلى إعادة تشكيل العلاقات الإقليمية في المنطقة ودعم خطوات من شأنها تحقيق الاستقرار والتعاون بين الدول المعنية.
مساعدة ترامب توضح مطالب "ترامب" من "الشرع" وتؤكد: فرصة عظيمة أمام سوريا
كشفت كارولاين ليفيت، مساعدة الرئيس ترامب والسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، في بيان صحفي على تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الأربعاء في الرياض، الاجتماع الذي دُعي إليه من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وشهد أيضًا مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف.
وأوضحت ليفيت أن ترامب قال في حديثه مع الرئيس "الشرع"، إن أمامه فرصة عظيمة لصنع تاريخ جديد في سوريا، حاثًا إياه على اتخاذ خطوات عملية لتحسين الوضع في البلاد.
وتشمل هذه الخطوات - وفق سكرتيرة البيت الأبيض - (توقيع اتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل - طلب مغادرة جميع الإرهابيين الأجانب من سوريا - ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين - التعاون مع الولايات المتحدة لمنع عودة تنظيم داعش - تحمل مسؤولية مراكز احتجاز داعش في شمال شرق سوريا).
من جهته، شكر الرئيس الشرع الرئيس ترامب، وولي العهد السعودي، والرئيس أردوغان على جهودهم في تنظيم هذا اللقاء التاريخي. وأقر الرئيس الشرع بالفرصة التي يقدمها خروج القوات الإيرانية من سوريا، مؤكدًا أن هناك مصالح مشتركة بين سوريا والولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب والقضاء على الأسلحة الكيميائية. كما أكد الرئيس الشرع التزامه بفك الارتباط مع إسرائيل وفقًا لاتفاقية 1974.
وفي ختام اللقاء، أعرب الرئيس الشرع عن أمله في أن تصبح سوريا حلقة وصل أساسية في تسهيل التجارة بين الشرق والغرب، ودعا الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في مجالات النفط والغاز السوريين. كما تم مناقشة الحرب بين روسيا وأوكرانيا والأحداث الجارية في قطاع غزة، في إطار تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.
وقالت السكرتيرة أن الرئيس أردوغان أشاد بقرار الرئيس ترامب رفع العقوبات عن سوريا، معبرًا عن تقديره لهذه الخطوة وواعدًا بالعمل مع المملكة العربية السعودية لتعزيز السلام والازدهار في سوريا. كما وصف ولي العهد السعودي الرئيس ترامب بالـ"شجاع" لهذه المبادرة. من جانبه، شكر الرئيس ترامب كلا من الرئيس أردوغان وولي العهد على صداقتهما ودعمهما.
"البيت الأبيض" يُعلق على لقاء "ترامب والشرع": فرصة تاريخية لسوريا في صناعة المستقبل
أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء عن تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره السوري أحمد الشرع في الرياض، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف.
ووفقًا للبيان الصادر عن البيت الأبيض، أكد ترامب خلال اللقاء للشرع أن أمامه فرصة تاريخية لكتابة فصل جديد في تاريخ سوريا، مشيرًا إلى أهمية الانضمام إلى اتفاقات أبراهام مع إسرائيل والتعاون مع الولايات المتحدة لمكافحة عودة تنظيم "داعش".
من جانبه، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن الفرصة أصبحت سانحة في ظل انسحاب القوات الإيرانية من الأراضي السورية، مشددًا على المصالح المشتركة بين سوريا والولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب والقضاء على الأسلحة الكيميائية.
لقاء رباعي يجمع "ترامب والشرع" بحضور "بن سلمان" وأردوغان يُشارك عبر تقنية الفيديو
عقد لقاء رباعي جمع كلاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، إلى جانب ولي العهد السعودي، وبمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الاجتماع عبر تقنية الفيديو، في المملكة العسكرية السعودية، اليوم الأربعاء 14 أيار 2025، وصف أنه تاريخي ومفصلي لسوريا والشعب السوري.
ويُعد هذا اللقاء أول لقاء بين رئيس أمريكي ورئيس سوري منذ عقود طويلة، ما يفتح بابًا جديدًا في سياق التعاون بين البلدين، ويتوقع أن يسهم في تحسين العلاقات السياسية والاقتصادية بين سوريا والولايات المتحدة، ويأني في وقت حساس، حيث تسعى سوريا إلى تحقيق الاستقرار الداخلي وتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية بعد سنوات من النزاع والدمار.
وكان أكد أردوغان في تصريح له عقب الاجتماع، أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يعد خطوة تاريخية هامة تفتح الباب لمرحلة جديدة من التعاون بين سوريا والولايات المتحدة، ولفت أردوغان إلى أن هذا القرار يشكل تحولاً إيجابياً ويعزز فرص استقرار المنطقة.
وأشار إلى أن رفع العقوبات سيكون بمثابة نموذج للدول الأخرى التي فرضت عقوبات على دمشق، وجدد الرئيس التركي دعم بلاده للحكومة السورية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش، مؤكداً التزام تركيا باستمرار دعم دمشق في هذا المجال.
وكانت قالت وزارة الخارجية السورية، إن اليوم شهد لقاءً تاريخيًا جمع بين رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع، وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزراء خارجية كل من السعودية وسوريا والولايات المتحدة الأميركية.
وأكدت الخارجية، أن اللقاء أكد على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا كخطوة حاسمة لدعم مسار التعافي وإعادة الإعمار. حيث شدد سمو الأمير محمد بن سلمان على أن رفع العقوبات يعد خطوة أساسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو ما لاقى تأكيدًا من الرئيس الأمريكي ترامب الذي أعلن التزام بلاده التام بدعم سوريا في هذه المرحلة المفصلية.
ولفتت إلى إن الرئيس السوري أحمد الشرع عبر عن امتنانه للدعم الإقليمي والدولي الذي تلقته سوريا، مؤكدًا أن هذا الدعم سيعزز من فرص سوريا في بناء مستقبل مزدهر وآمن. كما أشار إلى أن سوريا ماضية بثقة في تنفيذ مشاريعها التنموية رغم التحديات التي تواجهها.
كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين سوريا والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، وتنسيق الجهود للقضاء على المجموعات المسلحة التي تهدد استقرار المنطقة، بما في ذلك تنظيم داعش والتهديدات الأخرى.
كما أفاد البيان الصادر عن وزارة الخارجية السورية أن هذا اللقاء يمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون بين سوريا والولايات المتحدة، مؤكدًا على أهمية هذه التفاهمات في تعزيز الاستقرار الإقليمي، ومن المتوقع أن يتبع هذا اللقاء اجتماع بين وزير الخارجية السوري ونظيره الأمريكي ماركو روبيو لمتابعة التنسيق وتعزيز التفاهمات التي تم التوصل إليها.
جاء اللقاء عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي، مؤكداً أن إدارته قد اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع دمشق. هذا القرار يعتبر تحولاً مهماً في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ويثير تساؤلات حول تبعاته الاقتصادية والسياسية على البلاد والمنطقة.
ترحيب دولي واسع لقرار ترامب
لاقى القرار ترحيباً واسعاً في الأوساط الشعبية السورية التي خرجت للساحات بالآلاف، وعبرت عن تقديرها للخطوة التي من أشنها دعم التعافي للشعب السوري، وشكرها للدول التي دعمت وساهمت في الوصول إليها، ورحبت الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي، والأمم المتحدة ومسؤولين أممين وأمريكيين وأوربيين، مؤكدين أنها فرصة تاريخية للنهوض بسوريا الجديدة.
عثرت قوى الأمن العام في محافظة حمص يوم الثلاثاء 13 أيار/ مايو، على كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، وسط سوريا.
وأوضح الإعلامي "محمد الخالد"، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن عمليات التفتيش التي نفذتها دوريات تابعة للأمن العام في محيط مدينة القصير، قادت إلى العثور على الأسلحة.
مشيراً إلى أن جزءاً منها كان مدفوناً داخل حظائر لتربية الحيوانات، فيما دُفن جزء آخر ضمن أراضٍ زراعية.
وأضاف "الخالد" أن مصدر الأسلحة لم يُعرف بعد، ولا يُعلم ما إذا كانت قديمة أم دُفنت مؤخراً من قبل فلول تتبع لنظام الأسد، بحسب تعبيره.
وفي تطور متصل، ذكرت المصادر ذاتها أن مديرية أمن حمص ضبطت شحنة من صواريخ "غراد" في المنطقة ذاتها كانت معدّة للتهريب خارج البلاد، في إطار عمليات رقابة الحدود المشتركة مع لبنان.
وبحسب القناة الإخبارية السورية الرسمية، تواصل الجهات المختصة تحقيقاتها لكشف المتورطين في محاولة التهريب واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وكانت مناطق عدة في ريف حمص قد شهدت، خلال الأشهر الماضية، عمليات "تسليم طوعي" للأسلحة من قبل الأهالي، آخرها في قرية "بعيون" التابعة لناحية "حديدة"، حيث سُلّمت أسلحة فردية لإدارة الأمن العام ضمن مبادرة مشتركة مع الأهالي.
وأفادت مصادر أمنية أن وحدات الأمن عثرت مؤخرًا على مستودع في ريف حمص، يحتوي على أسلحة خفيفة ومتوسطة وذخائر متنوعة، كانت تُستخدم كمورد إمداد لمجموعات خارجة عن القانون تسعى لزعزعة أمن المنطقة.
كما تم العثور على كميات إضافية من الأسلحة موزعة بين قرى وبلدات ريف حمص الغربي، حيث قامت الجهات المختصة بمصادرتها وفق الضوابط القانونية، بعد أن تبين أنها كانت مخبأة بطريقة محكمة.
وأكدت المديرية أن هذه العمليات تندرج ضمن استراتيجية وزارة الداخلية لضبط الحدود ومكافحة التهريب بما يسهم في دعم الأمن الوطني وتعزيز استقرار المناطق الحدودية مع لبنان.
وفي وقت سابق نفذت وحدات من الامن الداخلي عملية مداهمة استطاعت من خلالها القاء القبض على تجار ومروجي المخدرات في ريف حمص الجنوبي حيث تم ضبط مادتي الكبتاغون والحشيش قادمة من مناطق لبنانية بدعم من ميليشا حزب الله اللبناني.
تجدر الإشارة إلى أن هناك ستة معابر رسمية بين سوريا ولبنان، بينما يوجد 124 معبرًا غير شرعي كان يُستخدم في عمليات التهريب خلال فترة سيطرة النظام البائد وميليشيات حزب الله، ويتركز معظمها قرب مدينتي القصير وتلكلخ في ريف حمص.
يذكر أن رئيس هيئة الأركان اللواء "علي النعسان" قد عقد اجتماعًا مع مدير مكتب التعاون والتنسيق في الجيش اللبناني العميد "ميشيل بطرس" لمناقشة آلية ضبط الحدود بين البلدين.
كشفت كارولاين ليفيت، مساعدة الرئيس ترامب والسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، في بيان صحفي على تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الأربعاء في الرياض، الاجتماع الذي دُعي إليه من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وشهد أيضًا مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف.
وأوضحت ليفيت أن ترامب قال في حديثه مع الرئيس "الشرع"، إن أمامه فرصة عظيمة لصنع تاريخ جديد في سوريا، حاثًا إياه على اتخاذ خطوات عملية لتحسين الوضع في البلاد.
وتشمل هذه الخطوات - وفق سكرتيرة البيت الأبيض - (توقيع اتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل - طلب مغادرة جميع الإرهابيين الأجانب من سوريا - ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين - التعاون مع الولايات المتحدة لمنع عودة تنظيم داعش - تحمل مسؤولية مراكز احتجاز داعش في شمال شرق سوريا).
من جهته، شكر الرئيس الشرع الرئيس ترامب، وولي العهد السعودي، والرئيس أردوغان على جهودهم في تنظيم هذا اللقاء التاريخي. وأقر الرئيس الشرع بالفرصة التي يقدمها خروج القوات الإيرانية من سوريا، مؤكدًا أن هناك مصالح مشتركة بين سوريا والولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب والقضاء على الأسلحة الكيميائية. كما أكد الرئيس الشرع التزامه بفك الارتباط مع إسرائيل وفقًا لاتفاقية 1974.
وفي ختام اللقاء، أعرب الرئيس الشرع عن أمله في أن تصبح سوريا حلقة وصل أساسية في تسهيل التجارة بين الشرق والغرب، ودعا الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في مجالات النفط والغاز السوريين. كما تم مناقشة الحرب بين روسيا وأوكرانيا والأحداث الجارية في قطاع غزة، في إطار تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.
وقالت السكرتيرة أن الرئيس أردوغان أشاد بقرار الرئيس ترامب رفع العقوبات عن سوريا، معبرًا عن تقديره لهذه الخطوة وواعدًا بالعمل مع المملكة العربية السعودية لتعزيز السلام والازدهار في سوريا. كما وصف ولي العهد السعودي الرئيس ترامب بالـ"شجاع" لهذه المبادرة. من جانبه، شكر الرئيس ترامب كلا من الرئيس أردوغان وولي العهد على صداقتهما ودعمهما.
"البيت الأبيض" يُعلق على لقاء "ترامب والشرع": فرصة تاريخية لسوريا في صناعة المستقبل
أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء عن تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره السوري أحمد الشرع في الرياض، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف.
ووفقًا للبيان الصادر عن البيت الأبيض، أكد ترامب خلال اللقاء للشرع أن أمامه فرصة تاريخية لكتابة فصل جديد في تاريخ سوريا، مشيرًا إلى أهمية الانضمام إلى اتفاقات أبراهام مع إسرائيل والتعاون مع الولايات المتحدة لمكافحة عودة تنظيم "داعش".
من جانبه، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن الفرصة أصبحت سانحة في ظل انسحاب القوات الإيرانية من الأراضي السورية، مشددًا على المصالح المشتركة بين سوريا والولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب والقضاء على الأسلحة الكيميائية.
لقاء رباعي يجمع "ترامب والشرع" بحضور "بن سلمان" وأردوغان يُشارك عبر تقنية الفيديو
عقد لقاء رباعي جمع كلاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، إلى جانب ولي العهد السعودي، وبمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الاجتماع عبر تقنية الفيديو، في المملكة العسكرية السعودية، اليوم الأربعاء 14 أيار 2025، وصف أنه تاريخي ومفصلي لسوريا والشعب السوري.
ويُعد هذا اللقاء أول لقاء بين رئيس أمريكي ورئيس سوري منذ عقود طويلة، ما يفتح بابًا جديدًا في سياق التعاون بين البلدين، ويتوقع أن يسهم في تحسين العلاقات السياسية والاقتصادية بين سوريا والولايات المتحدة، ويأني في وقت حساس، حيث تسعى سوريا إلى تحقيق الاستقرار الداخلي وتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية بعد سنوات من النزاع والدمار.
وكان أكد أردوغان في تصريح له عقب الاجتماع، أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يعد خطوة تاريخية هامة تفتح الباب لمرحلة جديدة من التعاون بين سوريا والولايات المتحدة، ولفت أردوغان إلى أن هذا القرار يشكل تحولاً إيجابياً ويعزز فرص استقرار المنطقة.
وأشار إلى أن رفع العقوبات سيكون بمثابة نموذج للدول الأخرى التي فرضت عقوبات على دمشق، وجدد الرئيس التركي دعم بلاده للحكومة السورية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش، مؤكداً التزام تركيا باستمرار دعم دمشق في هذا المجال.
وكانت قالت وزارة الخارجية السورية، إن اليوم شهد لقاءً تاريخيًا جمع بين رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع، وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزراء خارجية كل من السعودية وسوريا والولايات المتحدة الأميركية.
وأكدت الخارجية، أن اللقاء أكد على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا كخطوة حاسمة لدعم مسار التعافي وإعادة الإعمار. حيث شدد سمو الأمير محمد بن سلمان على أن رفع العقوبات يعد خطوة أساسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو ما لاقى تأكيدًا من الرئيس الأمريكي ترامب الذي أعلن التزام بلاده التام بدعم سوريا في هذه المرحلة المفصلية.
ولفتت إلى إن الرئيس السوري أحمد الشرع عبر عن امتنانه للدعم الإقليمي والدولي الذي تلقته سوريا، مؤكدًا أن هذا الدعم سيعزز من فرص سوريا في بناء مستقبل مزدهر وآمن. كما أشار إلى أن سوريا ماضية بثقة في تنفيذ مشاريعها التنموية رغم التحديات التي تواجهها.
كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين سوريا والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، وتنسيق الجهود للقضاء على المجموعات المسلحة التي تهدد استقرار المنطقة، بما في ذلك تنظيم داعش والتهديدات الأخرى.
كما أفاد البيان الصادر عن وزارة الخارجية السورية أن هذا اللقاء يمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون بين سوريا والولايات المتحدة، مؤكدًا على أهمية هذه التفاهمات في تعزيز الاستقرار الإقليمي، ومن المتوقع أن يتبع هذا اللقاء اجتماع بين وزير الخارجية السوري ونظيره الأمريكي ماركو روبيو لمتابعة التنسيق وتعزيز التفاهمات التي تم التوصل إليها.
جاء اللقاء عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي، مؤكداً أن إدارته قد اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع دمشق. هذا القرار يعتبر تحولاً مهماً في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ويثير تساؤلات حول تبعاته الاقتصادية والسياسية على البلاد والمنطقة.
ترحيب دولي واسع لقرار ترامب
لاقى القرار ترحيباً واسعاً في الأوساط الشعبية السورية التي خرجت للساحات بالآلاف، وعبرت عن تقديرها للخطوة التي من أشنها دعم التعافي للشعب السوري، وشكرها للدول التي دعمت وساهمت في الوصول إليها، ورحبت الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي، والأمم المتحدة ومسؤولين أممين وأمريكيين وأوربيين، مؤكدين أنها فرصة تاريخية للنهوض بسوريا الجديدة.
رحب المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفن شنيك، بقرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعتبر من أهم المساعدات التي يمكن أن تسهم في إعادة بناء البلاد ودفعها نحو مستقبل أفضل. وأكد شنيك أن رفع العقوبات يعد خطوة أساسية لمساعدة الشعب السوري على تحقيق التعافي الاقتصادي والمضي قدماً نحو تحقيق مستقبل حر وديمقراطي.
وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، ذكر شنيك: "لقد عملنا منذ سقوط نظام الأسد على الدفع لجهة رفع العقوبات لصالح كل السوريين، وتم رفع عقوبات مفصلية في قطاعات الأموال والنقل والطاقة في شباط الماضي". وأضاف شنيك أن ألمانيا ستواصل العمل مع الحكومة السورية لتحسين مناخ العمل وجذب الاستثمارات اللازمة لتحقيق التعافي الاقتصادي في البلاد.
وأشار المبعوث الألماني إلى أن هذا التقدم يمثل بداية جديدة لمرحلة إعادة بناء سوريا، مع التأكيد على أهمية دعم جهود الحكومة السورية في عملية التنمية الشاملة.
وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي، مؤكداً أن إدارته قد اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع دمشق. هذا القرار يعتبر تحولاً مهماً في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ويثير تساؤلات حول تبعاته الاقتصادية والسياسية على البلاد والمنطقة.
ترحيب دولي واسع لقرار ترامب
لاقى القرار ترحيباً واسعاً في الأوساط الشعبية السورية التي خرجت للساحات بالآلاف، وعبرت عن تقديرها للخطوة التي من أشنها دعم التعافي للشعب السوري، وشكرها للدول التي دعمت وساهمت في الوصول إليها، ورحبت الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي، والأمم المتحدة ومسؤولين أممين وأمريكيين وأوربيين، مؤكدين أنها فرصة تاريخية للنهوض بسوريا الجديدة.
أصدر كلاً من "لواء الجبل - حركة رجال الكرامة" العاملين في محافظة السويداء جنوبي سوريا، بيانات منفصلة، عبروا فيها عن ترحيبهم ومباركتهم بقرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.
وجاء في بيان اللواء: "نبارك لشعبنا السوري هذا النصر المنتظر، ونهنئ أنفسنا بقرار رفع العقوبات الدولية التي فُرضت ظلماً على أهلنا، وكانت سبباً في إنهاكهم وتعطيل نهوضهم عمداً .. لقد كان صبرنا، وإيماننا بوحدة وطننا، وتمسكنا بكرامتنا، السلاح الأصدق في مواجهة كل من أراد بنا شراً".
وأضاف: "كما كنا شركاء في انتزاع النصر وتحقيق الحرية من بين أنياب أعتى الأنظمة، سنكون شركاء في بناء وطن قوي، متعافى، بسواعد الشرفاء الحريصين على كرامة الإنسان وسلامة البلاد"، ونثمّن عالياً مواقف الدول العربية الشقيقة والمجتمع الدولي الصديق، الذين لم يتخلّوا يوماً عن نصرة شعبنا، ووقفوا إلى جانب إرادته الصلبة في وجه الظلم والمعاناة".
حركة رجال الكرامة
من جهتها، رحبت حركة رجال الكرامة في السويداء بقرار الولايات المتحدة الأمريكية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتعتبر أن هذه الخطوة تُشكّل فرصة مهمة من أجل تخفيف المعاناة الاقتصادية التي أثقلت كاهل السوريين خلال السنوات الماضية، وتمهّد الطريق نحو مرحلة من التعافي الوطني بعد حرب طويلة خلفت جراحاً عميقة في جسد البلاد.
ورأت الحركة أن هذا القرار يجب أن يكون دافعاً حقيقياً لكل السوريين، على اختلاف توجهاتهم، للعمل الجاد نحو بناء دولة عادلة تحترم كرامة الإنسان، وتقوم على مبادئ المواطنة المتساوية، لا أن يتحوّل إلى مناسبة لتكريس الانقسام أو تقديمه كإنجاز لطرف دون آخر. فالفرص الوطنية الجامعة يجب أن تُوظّف لصالح الجميع، بعيداً عن منطق الغلبة أو الإقصاء.
وأكدت الحركة، في ضوء ما شهدته محافظة السويداء وغيرها من المناطق السورية من أحداث مؤلمة خلال الفترة الماضية، أن التحديات التي تمر بها البلاد تفرض على الجميع التعاطي بمسؤولية، والعمل نحو تثبيت السلم الأهلي، وفتح حوار وطني حقيقي، يضع حداً للدوامة التي أرهقت السوريين ويؤسس لمرحلة جديدة عنوانها العدالة، والمساواة، وصون كرامة الناس.
مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز: رفع العقوبات خطوة نحو بناء مستقبل أفضل لسوريا
وسبق أن تقدمت مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز، ممثلة بشيخ العقل "حمود يحيى الحناوي"، بالتهنئة إلى الشعب السوري بمناسبة قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة على سوريا، معبرة عن أملها في أن يكون هذا القرار بداية خير نحو إنهاء معاناة السوريين وتخفيف الضغوط الاقتصادية التي أثقلت كاهلهم في مختلف أنحاء الوطن.
وأشارت المشيخة في بيانها إلى أن هذه الخطوة تمثل مدخلاً مهماً لفتح صفحة جديدة في العلاقات الدولية مع سوريا، قائمة على احترام السيادة الوطنية وحقوق الإنسان وكرامة المواطن. كما أكدت على أهمية استثمار هذا التغير لتحقيق تعزيز الوحدة الوطنية وبناء اقتصاد قوي يعيد لسوريا عافيتها ومكانتها.
وأكدت مشيخة العقل على ضرورة العمل المشترك بين جميع أبناء الوطن، معتبرة أن سوريا لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها وبتعزيز قيم التسامح والعدالة والمشاركة. ودعت المشيخة إلى تكثيف الجهود الوطنية الساعية لتحقيق السلام والاستقرار، مع التأكيد على أن مصلحة الوطن هي الأولوية القصوى.
وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي، مؤكداً أن إدارته قد اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع دمشق. هذا القرار يعتبر تحولاً مهماً في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ويثير تساؤلات حول تبعاته الاقتصادية والسياسية على البلاد والمنطقة.
ترحيب دولي واسع لقرار ترامب
لاقى القرار ترحيباً واسعاً في الأوساط الشعبية السورية التي خرجت للساحات بالآلاف، وعبرت عن تقديرها للخطوة التي من أشنها دعم التعافي للشعب السوري، وشكرها للدول التي دعمت وساهمت في الوصول إليها، ورحبت الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي، والأمم المتحدة ومسؤولين أممين وأمريكيين وأوربيين، مؤكدين أنها فرصة تاريخية للنهوض بسوريا الجديدة.
استذكر ناشطون سوريون، يوم الأربعاء 14 أيار/ مايو، بيانات ودعوات قضائية سابقة صادرة عن نظام الأسد البائد ضد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، في منشورات ساخرة متسائلين عن مصير هذه الدعوات التي روج لها إعلام النظام البائد.
ولم تمضِ ساعات على إعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات المفروضة على سوريا، حتى بدأ سيل النكات والسخرية يتدفّق من ذاكرة السوريين، مستحضرين وثائق ومحاضر قديمة تُظهر كيف كانت "نقابات المحامين" التابعة للنظام البائد "تقود معركة السيادة الوطنية".
وأبرز تلك المشاهد الساخرة جاءت مع إعادة تداول وثيقة تعود لعام 2019، رفع فيها محامون من فرع "نقابة النظام في حلب" دعوى ضد الرئيس الأميركي السابق "دونالد ترامب"، بتهمة "الاعتداء على سيادة الدولة السورية".
في الوثيقة، التي بدأت تنتشر على صفحات السوريين كـ"نكتة حزينة"، يعلن المحامون أن ترامب أساء لسوريا حين اعترف بسيادة إسرائيل على الجولان، ويطالبونه بالمثول أمام القضاء السوري
السخرية لم تكن من محتوى الوثيقة فقط، بل من المفارقة الزمنية، إذ جاءت هذه النكتة القضائية لتطفو مجددًا تزامنًا مع زوال النظام نفسه، ورفع العقوبات التي كانت مفروضة عليه لعقود، في وقت باتت فيه دمشق تستعد لعهد جديد، بعيداً عن "حقبة الطوابع السياسية" و"الانتصارات الوهمية".
ويبدو أن السوريون، في استرجاعهم لهذه المهزلة، لم يسخروا من المحامين كأفراد، بل من مؤسسة كانت تُسخّر لخدمة النظام البائد، حيث تحوّلت النقابات إلى أدوات لتلميع الخطاب الرسمي، وتقديم عروض "قضائية" مسرحية دفاعاً عن سيادة كانت تُباع في المزادات الدولية.
وأعاد ناشطون تداول تصريحات قديمة ومثيرة للسخرية صادرة عن نقيب محامي النظام البائد "الفراس فارس"، تحدث فيها عن نية النقابة رفع دعوى قضائية ضد الرئيس الأميركي السابق "دونالد ترامب"... والسبب؟ لأنه فكر في تصفية رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" عام 2017.
وللتذكير، سبق وأن تقدّم فرع نقابة المحامين في حلب، بقيادة "سالم كريم"، بدعوى مماثلة عام 2024 ضد "ترامب"، مطالبين بـ"إنزال أقصى العقوبات" عليه، بتهم طريفة من عيار: النيل من هيبة الدولة السورية، والاعتداء على السيادة، وسلخ الأراضي، والتدخل في الشؤون الداخلية.
ويذكر أن السخرية زادت عندما تزامنت هذه الذكريات القضائية مع التطورات السياسية الكبرى الأخيرة، والتي شملت رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا بعد سقوط النظام وزوال رأسه وكل أدواته، لتبقى دعوى النقابة كأثر من آثار "جمهورية النقابات السيادية"، تذكّر السوريين بأن هناك من كان يعتقد فعلاً أن محكمة في حلب قادرة على محاكمة رئيس أميركي.
في ظل الجهود الحكومية أطلقت وزارة المالية في الحكومة السورية مبادرة لتحويل رواتب موظفي القطاع العام إلى صيغة إلكترونية عبر تطبيق "شام كاش"، ضمن ما تصفه بخطوة نحو التحول الرقمي وتعزيز الشفافية المالية.
لكن التجربة أثارت تباينًا واسعًا بين من اعتبرها نقلة نوعية، ومن رآها عبئًا إضافيًا ومنذ أيار/مايو 2025، بات محاسبو المؤسسات العامة مطالبين بتحويل الرواتب إلى حسابات مرتبطة بالتطبيق، ليتم سحبها لاحقًا عبر مراكز الحوالات مثل "الهرم" و"الفؤاد"، أو صرفها عبر الدفع الإلكتروني.
ورغم بدء بعض الموظفين استخدام التطبيق منذ نيسان/أبريل الماضي، ما زال كثيرون يفضّلون الطرق التقليدية، إما بسبب مشاكل تقنية أو مخاوف من الأمان الرقمي.
وأفاد "مصطفى الأحمد"، موظف في مديرية التربية، قال في حديث لـ"الجزيرة نت" إنه لا يثق بالتطبيق بعد أن تلقى رسائل تحذيرية عن محاولات اختراق، واصفًا البيئة بأنها "غير جاهزة" لمثل هذا النوع من الخدمات، في ظل اعتماد الأسواق السورية على التعامل النقدي.
وأشار "الأحمد" إلى أن التطبيق توقف عن العمل لثلاثة أيام متتالية، مما حرم عددًا من الموظفين من استلام رواتبهم، مضيفًا أن بعض المستخدمين يودعون مبالغ ضخمة تصل إلى آلاف الدولارات، ما يعزز المخاوف حول أمن هذه الأموال.
في المقابل، يرى آخرون أن "شام كاش" يمثل تقدّمًا في البنية المالية الإلكترونية. "أسامة عثمان"، صاحب شركة تجارية، قال إن التطبيق بات أكثر موثوقية، ويقدم خدمات مجانًا كتحويل الأموال بين المستخدمين وسحبها من الصرافات دون رسوم، متوقعًا أن يصبح الدفع الإلكتروني الوسيلة الأكثر شيوعًا في سوريا خلال أشهر قليلة.
"محمد اليوسف"، من الفريق التقني للتطبيق، أكد أن العمل جارٍ لتحديث نظام الأمان وتحسين الأداء، خصوصًا في المناطق التي تعاني من ضعف الإنترنت، وشملت التحديثات الأخيرة ميزات جديدة مثل حماية بالبصمة، واجهات ليلية ونهارية، ودعم لغات متعددة.
لكن "اليوسف" حذّر من مجموعات احتيالية تنتحل صفة "الدعم الفني" وتستهدف المستخدمين، خصوصًا النساء، للحصول على بياناتهم الشخصية بغرض الابتزاز، مؤكدًا أن فريق الدعم الرسمي لا يطلب معلومات شخصية أبدًا.
ورغم الزخم الرسمي حول "شام كاش"، إلا أن التجربة تعكس واقعًا هشًا في البنية التحتية، ومستوى متواضعًا في الثقة العامة بأنظمة الدفع الإلكتروني، وهو ما يضع التطبيق بين فكّي التطلعات التقنية والتحديات الواقعية.