الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٤ سبتمبر ٢٠٢١
عناصر ميليشيات النظام يشكون تعفيش وجبات الطعام بالفرقة 15 في السويداء

نشرت صفحة موقع "السويداء24"، صورة تُظهر وجبة الطعام المقدمة لعناصر ميليشيات نظام الأسد في الفوج 405 فرقة 15 ونقلت شكاوى حول تعفيش الطعام وسوء النوعيات المقدمة لهم مما يعيد قضية إطعام عناصر الأسد للواجهة مجددا.

وذكرت الشبكة أن "عناصر يخدمون في الفوج، اشتكوا فيها من قضايا عديدة، من تزايد ظاهرة "تفييش" العناصر مقابل مبالغ تصل إلى 600 ألف ليرة مقابل الشهر الواحد".

ولفتت إلى أنهم تحدثوا عن تردي الطعام المقدم لهم، وشكاوى عديدة أخرى تم طرحها في رسائلهم، مرفقة بصورة لوجبة طعام يعتاد عناصر قوات الأسد على تناولها في قطعاتهم العسكرية.

وكثيرا ما تنتشر صور طعام قوات الأسد وتظهر حالة من التذمر والسخط في التعليقات التي تعبر عن شعور غالبية الموالين بالتمييز بينهم وبين الجندي الروسي والقوات الرديفة، التي يصلها طعامها جاهزاً وساخناً في وقت تكون الوجبة اليومية لعناصر الأسد حبة بطاطا وبيضة واحدة فقط، وذلك في حال لم يتم سرقتها من قبل في ضباط جيش النظام.

هذا وباتت تبلغ المخصصات اليومية لإطعام العسكريين في صفوف النظام 795 ليرة سورية فقط لكل عنصر من عناصر جيش النظام، وتشير مصادر مطلعة أن كل عنصر من قوات الأسد كانت مخصصاته لا تتجاوز الـ 150 ليرة حتى مطلع 2018، وزادت خلال العامين الماضيين إلى 400 ليرة سورية.

وأشارت رئاسة مجلس الوزراء في حكومة الأسد حينها إلى أن قرار مخصصات الطعام جاء مرفقاً بدراسة زيادة النسبة في المرحلة المقبلة، ولم تذكر قيمة الجعالة مكتفية بذكر نسبة الزيادة 30% ما دفع الإعلام الروسي للحديث مع أحد العسكريين دون ذكر اسمه للكشف عن قيمة الزيادة، التي وصلت إلى 400 ليرة فقط عقب القرار السابق.

في حين أثار القرار جدلاً واسعاً بين صفوف الموالين للنظام الذين يرسلون أبنائهم للالتحاق بصفوف ميليشيات الأسد في وقت تتجاهل قيادة الجيش معاناتهم المستمرة والتي تتلخص بخوض المعارك وتدمير المستقبل وحرمانهم من الحياة الاجتماعية، وتنتهي عند مقتل أحد ليرسل إلى ذويه مرفقاً بعلم النظام وساعة حائط، وقد تصل المكافأة إلى صندوق من البرتقال.

وتحدثت الصفحات الموالية للنظام بوقت سابق عن ظاهرة سرقة مخصصات طعام عناصر قوات الأسد من قبل عدد من الضباط بالتنسيق، كما وثقت عدة حوادث من هذا القبيل من خلال صور تظهر كميات من مخصصات الطعام يجري تخزينها في مستودعات خاصة تتبع للضباط تحضيرا لبيعها في السوق السوداء.

وسبق أن تحدث عضو مجلس التصفيق في نظام الأسد "وائل ملحم"، عن تنامي ظاهرة التمييز بين ما اسماه بالـ "القوات الرديفة" و بين ميليشيات النظام، مؤكداً أنّ الأخيرة لا يصلها باليوم الواحد سوى حبة بطاطا واحدة، أو رغيفي خبز، بالمقابل عناصر القوات الرديفة، في إشارة واضحة للروس يتنعمون يومياً بالطعام الساخن، حسب وصفه.

وكانت كشفت مصادر إعلامية موالية عن إيقاف مخابرات النظام العسكرية ضابط برتبة مقدم يدعى "معن عيسى" وذلك بسبب منشور على صفحته في فيسبوك انتقد من خلاله الطعام الفاسد الذي يصل إلى قطعات وحواجز النظام المنتشرة في مناطق سيطرته، بشكل لاذع قبل خروجه من السجن شاكراً نظامه على المكرمات، معتذراً عن ارتكابه لما وصفه بالخطأ الكبير بحق "المؤسسة العسكرية المقدسة".

يشار إلى أنّ ضباط وعناصر القوات الروسية يعيشون حياتهم اليومية برفاهية تامة في قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية وظهر ذلك جلياً من خلال عدة تقارير مصورة لشبكات تلفزيونية، ما أثار حفيظة بعض الموالين لحجم التمييز الكبير بين القوات الروسية وميليشيات النظام الذليلة، فيما تظهر الصور التي تنشر عن جودة الطعام المتدنية بين الحين والآخر كيفية إذلال النظام للعناصر بعد زجهم في حربه ضد الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠٢١
أمنية "تحرير- الشام" تعتقل ناشطين إعلاميين شمالي إدلب

اعتقلت عناصر أمنية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، في وقت متأخر ليلاً، ناشطين إعلاميين من أحد مخيمات النازحين بريف إدلب الشمالي، فيما لم يصدر عن الهيئة أي توضيح عن سبب الاعتقال، وسط استمرار لممارساتها في الاعتقال التعسفي وإخضاع المعتقلين لمحاكم خاصة وغير معلنة.

وقالت المصادر إن عناصر أمنية تابعة للهيئة، داهمت منزلهم الكائن في مخيم الأناضول في منطقة كفرلوسين، واعتقلت كلاً من الناشطين "بشار ومحمد الشيخ"، من أبناء مدينة كفرنبوذة، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.

وسبق أن اعتقلت أمنية الهيئة قبل أشهر شقيقهم أمين، كما اعتقلت صهرهم الناشط الإعلامي "خالد حسينو" الذي اعتقلته في يوم الاثنين 5 أبريل/ نيسان، خلال تواجده قرب بلدة "كفرلوسين" بريف إدلب الشمالي، دون توضيح الأسباب من قبل الهيئة، كما اعتقلت الناشط "محمد علم الدين الصباغ، من مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي" اعتقلته في العاشر من شهر نيسان قرب بلدة ترمانين، واتهمته بالتعامل مع قوات سوريا الديمقراطية.

وتقول مصادر من الهيئة، إن القضية متشابكة وترتبط بموضوع التعامل مع التحالف الدولي والتواصل مع قوات سوريا الديمقراطية، لكن نشطاء من الحراك الثوري استنكروا طريقة الاعتقال الذي تقوم به الهيئة، وطريقة التعامل مع مثل هذه التهم دون إخضاع المتهمين لمحاكم علنية أو السماح لهم بتوكيل محامين للدفاع عنهم.

يأتي ذلك الاعتقال الذي يعتبر سياسة ممنهجة للهيئة لترهيب النشطاء والمجتمع، بعد الكشف عن حوار "الجولاني"، مع الصحفي الأمريكي "سميث"، نفى خلاله أن "تحرير الشام" تلاحق منتقديها، واعتبر أن الأشخاص الذين احتجزتهم هم "عملاء للنظام وروس ولصوص وأعضاء في داعش".

وكذلك نفى "الجولاني"، أن يوجد تعذيب قائلاً: "أنا أرفض هذا تماماً"، وقال إنه سيمنح منظمات حقوق الإنسان الدولية حق الوصول للسجون" بقوله "مؤسساتنا مفتوحة لأي شخص" ضمن المنظمات المرحب بها.

هذا وتتنوع الأساليب والوسائل التي تتبعها القوى الأمنية بالتعاون مع مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام، لتتبع النشطاء الإعلاميين، وترهيبهم تارة وترغيبهم تارة أخرى، في سياق سياسة فرض نفسها وصية على العمل الإعلامي والمنطقة، وملاحقة كل من يخالف توجهها.

ويأتي ذلك في وقت يواصل الذراع الأمني التابعة لهيئة تحرير الشام، اعتقال العشرات من النشطاء من أبناء الحراك الشعبي في سجونه المظلمة، في وقت أفرجت الهيئة عن آخرين خلال الأشهر الماضية، بعد أن اعتقلتهم لأشهر عديدة وجل التهم كانت تعليقات على منشورات على موقع "فيسبوك" أو نشر آراء تخالف أو تنتقد سياسية الهيئة وتهم أخرى من العامل مع الغرب وغيرها وجهت لهم.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠٢١
حصيلة "كورونا" تلامس 96 ألف إصابة و3,639 وفاة في سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 1,852 إصابة و13 وفاة جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 1,563 إصابة في مناطق الشمال السوري، و129 في مناطق سيطرة النظام و160 بمناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.

وأشارت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، إلى تسجيل 1,417 إصابة جديدة بكورونا حيث عدد الإصابات 41 ألفاً و 886 حالة، في المناطق المحررة شمال غربي سوريا.

وسجّلت 86 حالة شفاء جديدة ما يرفع عدد الحالات إلى 25 ألفاً و36 حالة، فيما بلغت حصيلة الوفيات  782 حالة وصنفت حالة جديدة تضاف على حالات الوفاة بمناطق إدلب وريف حلب.

وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 3003 ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 211 ألفاً و44 اختبار في الشمال السوري.

وأشارت إلى الإبلاغ عن 4 وفيات مع تصنيف 15 حالة من العاملين في القطاع الصحي، منهم طبيب و8 من التمريض، و3 فنيين) و6 حالات مقبولة في المشفى (غير ملقحة) 160 حالة من النازحين داخل المخيمات.

في حين سجلت الشبكة 146 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" المحررة شمال شرقي البلاد وبلغت الإصابات 4599 حالة و 1249 حالة شفاء بعد إجراء 17599 تحليل و40 حالة وفاة.

وكانت حذرت السلطات الصحية في الشمال السوري من انتشار متسارع لفيروس "كورونا" في المنطقة، مشددة على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية الضرورية بشكل صارم للحد من تفشي الجائحة.

بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 160 إصابة جديدة بـ "كورونا" وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 20 ألفاً و 958 حالة.

وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" بقي عند 788 دون تسجيل حالات جديدة بينما ارتفع عدد المتعافين إلى 1968 بعد تسجيل 8 حالات شفاء جديدتين.

فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 129 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 28 ألفاً و303 حالة، فيما سجلت 6 وفيات.

وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 2029 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 21 شخصا من المصابين ما يرفع عدد المتعافين إلى 22 ألفاً و 531 حالة.

وطاء ذلك تزامنا مع إعلان الوزارة عن إطلاق حملة تلقيح ضد فيروس كورونا اعتباراً من الأحد المقبل وحتى يوم 15 من الشهر الحالي، وستشمل كل من هم فوق سن 18 عاماً.

وذكرت وزارة الصحة في حكومة النظام أن حملة التلقيح ستتم عبر 200 مركز لقاح بين مشافي ومراكز صحية ونقاط تلقيح جوالة موزعين على عدة محافظات ضمن مناطق سيطرة النظام.

ووفقا لإعلان رسمي فإن الشريحة المستثناة من حملة التلقيح ضد فيروس "كورونا" هم الحوامل والمرضعات من سبق وأن ظهرت عليهم أعراض تحسس من الجرعة الأولى، بالإضافة إلى الأطفال واليافعين ممن هم دون سن 18 عاماً.

وتجدر الإشارة إلى أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا بشكل ملحوظ خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 95,746 إصابة و 3,639 وفاة، وتشكل القفزات في المناطق المحررة تخوفا من تفشي الجائحة بشكل كبير وتداعيات ذلك على السكان

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠٢١
أوقطاي: لا مخاطر جدية على شواطئ تركيا وقبرص جراء التسرب النفطي من سوريا

قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، أمس الجمعة، إنه لا مخاطر جدية في الوقت الراهن على شواطئ تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية، جراء التسرب النفطي من سوريا، وذلك في تصريح صحفي مشترك مع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، أرسن تتار، في العاصمة أنقرة.

ولفت أوقطاي إلى أن تركيا تدخلت بشكل مباشر لمكافحة التسرب والتلوث الناجمين عن التسرب، وأضاف أن بلاده اتخذت التدابير اللازمة لمواجهة خطر وصول التسرب إلى سواحل قبرص التركية.

وأضاف: "حتى الآن، لا نرى أي خطر في قبرص، واتخذنا إجراءات صارمة لمواجهة التسرب النفطي التي اتجهت بفعل الرياح نحو سواحل إسكندرون وهطاي وصمنداغ (جنوبي تركيا)".

ولفت إلى أن السلطات المختصة تتابع الموضوع عن كثب، مضيفا: "أصبح التلوث الآن سطحيا ولم يتبق الكثير، بل أجزاء صغيرة جدا منتشرة على مساحة 800 - 1000 كلم، نعمل على تنظيفها".

وأوضح بالقول: "لا نرى خطرا لا يمكن التغلب عليه، وأود أن أوجه برسالة من هنا إلى مواطنينا في هطاي وأشقائنا في الجمهورية التركية لشمال قبرص بأنه لا يوجد خطر جدي عقب اتخاذ جميع الاجراءات".

من جانبه، أعرب رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، أرسن تتار، عن قلقهم في بادئ الأمر مع اقتراب التسرب النفطي من المياه السورية في البحر المتوسط، نحو بلاده، ولفت إلى أن المياه الملوثة غيّرت وجهتها وابتعدت عن سواحل شمال قبرص، مع هبوب الرياح في الاتجاه المعاكس.

وأوضح أن بلاده اتصلت مع تركيا في الحال لمناقشة ما يمكن اتخاذه من تدابير لمواجهة أخطار التلوث البيئي في المتوسط.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي، عادل قره إسماعيل أوغلو، شروع سفينة "نينه خاتون" بأنشطتها لمكافحة التسرب قبالة سواحل قضاء "صمنداغ" التابع لولاية هطاي.

والثلاثاء، قال رئيس وزراء قبرص التركية أرسان سنار، إن الجزء الشمالي من المتوسط، واجه تلوثا بيئيا كبيرا خلال الأيام الأخيرة، بسبب تسرب 15 ألف طن نفط من محطة كهرباء بانياس السورية.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠٢١
سجال "أمريكي روسي" في مجلس الأمن حول تهرب نظام الأسد من التعاون مع "حظر الأسلحة الكيماوية"

دعت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، سلطات الأسد، لـ "التعاون بشكل كامل" مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لكشف كل العوامل التي أنتجت أو أعدت في شكل أسلحة سامة، في وقت طالبت واشنطن مجلس الأمن باتخاذ إجراءات "حان وقتها" بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لمعاقبة نظام الأسد، الأمر الذي سارعت موسكو إلى رفضه.

وكانت كبيرة المسؤولين الدوليين في مجال نزع الأسلحة تقدم إحاطة إلى أعضاء مجلس الأمن في نيويورك، إذ ذكرت بأن "أي استخدام للأسلحة الكيماوية غير مقبول إطلاقاً ويعد انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي"، مشددة على أنه "يجب محاسبة المسؤولين عنه، بغض النظر عن هويتهم".

وطالبت دمشق بإعلان "كل عوامل الحرب الكيماوية التي أنتجت و/أو أعدت في شكل أسلحة في مرفق إنتاج سابق" لدى السطات التي أفادت سابقاً بأنه "لم يستخدم قط لإنتاج أسلحة كيماوية"، وفق مانقلت "الشرق الأوسط".

وأوضحت أن هذا ما يطلبه المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية فرناندو آرياس، مضيفة أنه "نظراً إلى الثغرات وأوجه عدم الاتساق والتباينات التي لا تزال غير محسومة"، مما يعني أنه "لا يزال يتعذر اعتبار الإعلان الذي قدمته سوريا دقيقاً ومكتملاً وفقاً لما تقتضيه اتفاقية الأسلحة الكيماوية".

وأكدت أن الأمانة الفنية لمنظمة الحظر لا تزال تخطط لإجراء جولتي تفتيش في مرفق مركز الدراسات في برزة وجمرايا، علماً بأن "التفتيش في هذا المرفق لا يزال خاضعاً لتطور جائحة (كوفيد – 19)".

وكذلك أكدت أن سلطات الأسد "لم تستكمل أياً من الإجراءات المنصوص عليها" في القرار الخاص بـ "معالجة حيازة واستخدام المواد الكيماوية في سوريا". وقالت: "أكرر ندائي إلى الجمهورية العربية السورية لأن تتعاون بشكل كامل مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في هذا الصدد".

وكذلك كشفت أن اللجنة الوطنية السورية أبلغت الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية عن هجوم وقع في 8 يونيو (حزيران) 2021، واستهدف مرفقاً عسكرياً كان يضم مرفقاً سابقاً معلناً من مرافق إنتاج أسلحة كيماوية، فضلاً عن تدمير أسطوانتي كلور متصلتين بحادثة استخدام الأسلحة الكيماوية في دوما بتاريخ 7 أبريل (نيسان) 2018.

ونقلت عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أنه خلال التفتيش السابق لهاتين الأسطوانتين، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، خُزنت الأسطوانتان وخضعتا للتفتيش في موقع آخر مُعلن يبعد 60 كيلو متراً تقريباً من الموقع الذي أبلغ أنهما دمرتا فيه في 8 يونيو 2021.

ولفتت إلى أن الأمانة الفنية كانت طلبت من السلطات السورية "ألا تفتح الحاويتين أو تنقلهما أو تحدث تغييراً عليهما أو على محتوياتهما بأي شكل من الأشكال من دون الحصول على موافقة خطية مسبقة من الأمانة"، لكن اللجنة السورية لم تخطر الأمانة بأن الأسطوانتين نقلتا إلى مكان جديد.

وعبرت نائبة المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة آنا استينييفا، عن "استياء" موسكو من تقرير منظمة الحظر، معتبرة أنه "يحرف عمداً التركيز عندما يصف الضربات الجوية في 8 يونيو على مرفق أسلحة كيماوية معلن في سوريا".

وأكدت أنه خلال تلك الضربة، تم تدمير أسطوانتين "مرتبطتين بحادثة دوما في أبريل 2018"، ملاحظة أنه "لا يوجد أي تقييم للحقيقة الفظيعة للغارة الجوية نفسها، أي غارة جوية على أراضي دولة ذات سيادة".

أما المندوبة الأميركية الدائمة ليندا توماس غرينفيلد، فذكرت بأن مجلس الأمن قرر سابقاً أنه في حالة عدم الامتثال للقرار 2118 يجب "فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة"، قائلة إنه "لدينا الآن أدلة دامغة على العديد من حالات عدم الامتثال من نظام الأسد"، وأضافت: "حان الوقت الآن لدعم وتنفيذ قرار هذا المجلس".

وأدت هذه المطالبة الأميركية باتخاذ إجراءات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لمحاسبة نظام الأسد إلى سجال ساخن مع الجانب الروسي، وطالب نائب المندوب الصيني كانغ شوانغ، الأمانة الفنية لمنظمة الحظر، بـ "تعزيز الحوار مع سوريا لحل القضايا العالقة بشكل مشترك".

واعتبر مندوب الصين، أنه "يتعين على المجتمع الدولي إيجاد ظروف مواتية للحوار والتعاون بين الجانبين"، ودعا إلى "التزام أي تحقيق في حوادث الاستخدام للأسلحة الكيماوية بنود الاتفاقية وملحق التحقق على نحو صارم ومستند إلى مبادئ الموضوعية والمهنية والحياد"

وفي المقابل، رأى المندوب السوري بسام صباغ، أن بعض الدول الغربية حولت مجلس الأمن لـ "منصة لترويج الأكاذيب" ضد سوريا بشأن تعاونها مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، مشدداً على أن بلاده "انضمت طوعاً إلى اتفاقية الحظر، وأوفت خلال فترة قياسية بكل الالتزامات الناتجة عن هذا الانضمام، وأنها لم تعد تمتلك أي نوع من هذه الأسلحة، وعلى الرغم من ذلك تتعرض لحملات اتهامات باطلة لا أساس لها عن حالات استخدام مزعوم لأسلحة كيماوية بهدف حرف انتباه المجتمع الدولي عن استخدام التنظيمات الإرهابية تلك الأسلحة والاستمرار بتوفير الحماية والرعاية لها".

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠٢١
بحثاً عن تطمينات.. مصادر تكشف عن زيارة لوفد من "مسد والإدارة الذاتية" لواشنطن

كشفت مصادر مقربة من "الإدارة الذاتية"، عن زيارة قريبة يجريها وفد من "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) والإدارة الذاتية، إلى واشنطن منتصف الشهر الجاري، "لإجراء محادثات سياسية مع الجانب الأميركي" بشأن الوضع شمال شرقي سوريا، مع حالة التخوف التي تعيشها إثر الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.

وأوضحت المصادر أن المحادثات ستركز على المشاورات التي بدأها الجنرال كينيث ماكينزي، قائد القيادة المركزية الأميركية، وجوي هود، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، حول الوضع في مناطق شمال شرقي سوريا ومستقبل العلاقة مع واشنطن.

ولفتت إلى أن "الدور التركي سيكون على رأس تلك المحادثات، في ظل مخاوفهم من أن واشنطن لم تتخذ أي إجراءات عقابية جدية على تركيا، على الأقل تنفيذاً لقانون "كاتسا" الذي يعاقب الدول التي تقوم بشراء معدات عسكرية روسية، في الوقت الذي تعلن فيه أنقرة عن صفقة جديدة من الصواريخ الروسية المضادة للطائرات "إس – 400".

وتتحدث أوساط سياسية أميركية عن أن "العلاقات الأميركية – التركية، قد تكون أعمق بكثير من النظر إليها من زاوية علاقة واشنطن بحلفائها في حلف الناتو، وترد السبب إلى تمكن تركيا من نسج تعاون مستقر ومثمر مع واشنطن، في العديد من الملفات التي ترغب الولايات المتحدة في التخفف منها، سواء في سوريا أم العراق أم ليبيا، وحتى في أفغانستان أخيراً".

وكان "مظلوم عبدي" قائد ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، استخدم في مقابلة صحافية قبل فترة، "نبرة حذرة، ولكن متفائلة بشأن مستقبل الوجود الأميركي في تلك المنطقة"، وفي وصفه لتحسن العلاقة مع واشنطن في الأشهر السبعة منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه.

وقال مظلوم إنه يتوقع أن يسود الاستقرار النسبي في شمال شرقي سوريا "إذا أوفت أميركا بوعودها"، وقال: "نشعر الآن بأن لدينا دعماً سياسياً وعسكرياً أقوى، أكثر مما حصلنا عليه من الإدارة السابقة"، وأضاف "بعد الانسحاب من أفغانستان، جاء مسؤولون أميركيون ليخبرونا بأنه لن تكون هناك تغييرات في سوريا".

ويرى مسؤولون أميركيون أن ميزان القوى في الصراع السوري متعدد الجوانب، يعتمد على الوجود الأميركي، ولكن عندما تنسحب القوات الأميركية، هناك فرصة لجيش النظام أو القوات الروسية أو التركية للتقدم، ويشدد هؤلاء على أن الانتشار الأميركي يضمن الحفاظ على التوازن، ويمنع القوات الإيرانية من إنشاء "جسر بري" من شأنه أن يسمح لها بتزويد حلفائها من حزب الله في لبنان بالأسلحة بسهولة أكبر.

وأشارت مصادر مقربة من ممثلي مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن، إلى أن "الزلزال الأفغاني" ليس مرشحاً أن تمتد ارتداداته على سوريا، وخصوصاً في مناطق شمال شرقها، على الأقل في هذه المرحلة، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠٢١
نظام الأسد "الممانع" يشتكي ضربات "إسرائيل" لمجلس الأمن وقواته تحاصر درعا

أصدرت خارجية نظام الأسد "الممانع" لمرة جديدة، بياناً، عقب الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا، دانت فيه ماسمته "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة"، ودعت مجلس الأمن والأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤوليتهما في إطار ميثاق المنظمة الدولية، وإدانة هذه الاعتداءات واتخاذ اجراءات حازمة.

ووجهت خارجية النظام رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن جاء فيها: "العدوان الإسرائيلي الجبان على الأراضي السورية جاء ليكمل سلسلة انتهاكات وجرائم (إسرائيل) بحق سوريا وشعبها، واستمرارا لتقديم كل أشكال الدعم لشراذم إرهابييها وأدواتها، وعرقلة الحل السياسي للأزمة في سوريا".

واعتبرت خارجية الأسد الممانع، أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لن تثني الحكومة السورية عن القيام بواجبها الدستوري في مواصلة مكافحة التنظيمات الإرهابية"، وكررت مطالبها من مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بالاضطلاع بمسؤوليتهما في إطار ميثاق المنظمة الدولية وإدانة هذه الاعتداءات السافرة واتخاذ اجراءات حازمة وفورية لمنع تكرارها.

يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه نظام الأسد، سياسة الاحتفاظ بحق الرد على الضربات الإسرائيلية المتكررة على مواقعه وخرق سيادته المزعومة، لكن يرد بقتل المدنيين السوريين وتوجيه مدافعه وطائراته لقصفهم اليوم في جبل الزاوية ودرعا.

هذا وتتعرض مواقع عسكرية تابعة للنظام منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتم النظام عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة.

وسبق أن وجه نظام الأسد عبر وزارة خارجيته العديد من الرسائل إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، تستجدي فيها دعمهم في وجه الغارات الإسرائيلية المتكررة، في وقت تواصل الاحتفاظ بحق الرد، بينما تواصل إسرائيل التأكيد على حقها في مواصلة الغارات وردع تموضع إيران في المنطقة.

اقرأ المزيد
٣ سبتمبر ٢٠٢١
الكوماندوز التركي يحيّد 5 إرهابيين من "ي ب ك" حاولوا شن هجوم على "نبع السلام"

أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، تحييد 5 إرهابيين من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" إثناء محاولتهم شن هجوم على منطقة "نبع السلام" شمالي سوريا.

وأكدت الوزارة عبر حسابها في تويتر، أن الرد بالمثل متواصل على الهجمات التي يشنها الإرهابيون على منطقة نبع السلام.

وقالت:" إن قوات المغاوير (الكوماندوز) منعت محاولة هجوم لإرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" (على منطقة نبع السلام)، وحيدت 5 إرهابيين".

وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الدفاع التركية تنفذ عمليات مماثلة بشكل شبه يومي، بالمقابل سبق أن تصاعدت عمليات التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف عموم مناطق الشمال السوري المحرر، ويرجح وقوف عناصر الميليشيات الانفصالية خلف معظمها في سياق عملياتها الهادفة إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية.

اقرأ المزيد
٣ سبتمبر ٢٠٢١
قبرص التركية: شواطئنا لا تزال تحت خطر التعرض لتسرب النفط من سوريا

قالت جمهورية شمال قبرص التركية، اليوم الجمعة، إن شواطئها لا تزال تحت خطر التعرض لتسرب النفط من سوريا قبل عدة أيام.

وأوضح رئيس لجنة الأزمات في البلاد حسين عمجا أوغلو، أنه مع تغير اتجاه الرياح فإن شواطئ قبرص معرضة لخطر التسرب النفطي الصادر عن سوريا، مؤكدا أن التسرب النفطي يهدد الشواطئ الشمالية والشرقية للبلاد، نظرا لتغير اتجاه الرياح.

ووفق وكالة أنباء قبرص التركية الرسمية فإن الرياح الشرقية القادمة من الجهة السورية إلى جزيرة قبرص ستتواصل حتى الساعة الثالثة ظهرا، مع إمكانية هبوبها في هذا الاتجاه السبت لمدة تزيد على 6 ساعات.

ونوه المسؤول القبرصي إلى أن قبرص التركية لم ترصد بعد أي تلوث بيئي نتيجة التسرب، مبينا أن كوادر بلاده تواصل مراقبة شواطئها.

وكان رئيس وزراء قبرص التركية أرسان سنار، قال الثلاثاء إن الجزء الشمالي من البحر المتوسط، واجه تلوثا بيئيا كبيرا خلال الأيام الأخيرة، بسبب تسرب 15 ألف طن من النفط من محطة للطاقة الكهربائية بمدينة بانياس السورية.

وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد، فإن محطة للطاقة الحرارية في بانياس المطلة على البحر المتوسط، شهدت تسربا للنفط قبل أيام.

وتربط حدود بحرية بين جمهورية شمال قبرص التركية وسوريا المطلتين على المتوسط، وتبلغ المسافة بينهما 160 كيلومترا.

اقرأ المزيد
٣ سبتمبر ٢٠٢١
أهالي درعا يناشدون المجتمع الدولي لإنقاذهم من إبادة جماعية بسبب تمسكهم بأرضهم

ناشد أهالي وفعاليات مدينة درعا البلد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش والسادة وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن والسيد غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمم المتحدة والسادة سفراء دول أصدقاء سوريا للتدخل السريع لإنقاذ حياة أكثر من خمسين ألف إنسان من أبناء المدينة يهددهم نظام الأسد بتشريدهم مع أسرهم ونسائهم وأطفالهم.

ولفت الأهالي والفعاليات عبر بيان أصدروه إلى أن تعنت نظام الأسد وإصراره على إخضاع المواطنين بالقوة والعنف وتهديده بالتهجير القسري لكل من يطالب بحقه وفق مضمون الاتفاقية التي تم عقدها برعاية روسية عام 2018 جعل المفاوضات تصل إلى طريق مسدود.

وأشار البيان إلى تصاعد التهديدات الآن باقتحام أحياء درعا وهذا يعني وقوع إبادة جماعية لسكان درعا الذين يصرون على حقهم في التمسك بأرضهم وعدم الاستسلام والخضوع لنظام الأسد الطائفي والقوى الإيرانية التي تشاركه الهجوم والقتل.

وشدد البيان على أن سكان درعا شهدوا كما شهد السوريون جميعا ما سبق أن ارتكبته هذه القوى الغاشمة من مجازر مرعبة وجرائم إبادة جماعية.

ووجه البيان رسالة للأطراف المذكورة: لقد تابعنا تصريحاتكم وتحذيراتكم وقلقكم الذي عبرتم عنه إزاء ما يعانيه المدنيون في درعا والجنوب السوري، و حول ضرورة إنقاذ أكثر من خمسين ألف إنسان من المدنيين باتوا مهددين بإبادة جماعية بعد الحصار القاسي الذي فرضه نظام الأسد على درعا منذ 75 يوما وبعد الهجمات العسكرية الهمجية والقصف المدفعي العشوائي على منازل وأحياء المدنيين بمشاركة من الميليشيات الإيرانية التي تهدف إلى فرض سيطرة إيران على الجنوب السوري.

وأضاف البيان: وقد صمد سكان درعا وأريافها أمام هذه الهجمة الظالمة وتحملوا من التضحيات ما لا يطاق متمسكين بأرضهم ومنازلهم ومزارعهم ، وقبلوا دخول مفاوضات مع نظام الأسد برعاية الضامن الروسي.

وأكد البيان أن الصمت أمام هذا السلوك الإجرامي وإظهار العجز الدولي عن إنهاء هذه الفواجع، يجعل المواطنين السوريين في حالة من الخوف وافتقاد الثقة بكل القيم والمبادئ الإنسانية التي تجسدها أدبيات حقوق الإنسان والقوانين الدولية.

وأعرب الأهالي والفعاليات عن أملهم في أن تجد مناشدتهم هذه استجابة سريعة وحازمة قبل أن تشهد البشرية فاجعة مأسوية أخرى في سورية، وأعربوا أيضا عن أملهم في حث روسيا على الحفاظ على اتفاقية 2018 بوصفها ضامنا، وطالبوا روسيا بمنع النظام وإيران من هجومهم على المدينة.

والجدير بالذكر أن الفرقة الرابعة المدعومة من إيران سعت منذ بداية الحملة الهمجية على مدينة درعا لإفشال أي اتفاق في المنطقة، وذلك لغايات فرض السيطرة العسكرية الكاملة على مدينة درعا البلد الاستراتيجية، حيث تعتبر أن السيطرة على درعا البلد مفتاح السيطرة على كافة المناطق في الجنوب السوري.

اقرأ المزيد
٣ سبتمبر ٢٠٢١
بعد غدر النظام .. أهالي درعا يناشدون لتهجيرهم إلى الأردن أو تركيا

طالب المدنيين في درعا البلد كافة الجهات المعنية بضمان تهجيرهم إلى المملكة الأردنية الهاشمية المجاورة أو إلى تركيا بشكل مباشر، وذلك بسبب انعدام الحلول أمامهم، بعدما نقض نظام الأسد الاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل يومين.

واعتبر أهالي درعا البلد أن سوريا لم تعد لهم ولذلك يسعون للخروج منها، إذ أن الأرض التي ورثوها بات اللئام يتقاسمونها، في الوقت الذي أصبحت فيه البلاد مقسمة بين قوى متصارعة.

وقال أحد النشطاء من الذين يرغبون بالخروج من درعا البلد لشبكة "شام"، إنهم لا يريدون أن يكونوا في سوريا التي يحكمها آل الأسد، ويتحكم بهم الإيراني والروسي، حيث يرون أن أرض الله واسعة وسوف يهاجرون إليها بعد أن ضاقت بهم الأرض وباتوا مستضعفين فيها.

وقدر ناشطون أن عدد الراغبين بالخروج من درعا البلد يقدر بأكثر من 50 ألف، بينهم أطفال ونساء، حيث يرفض المدنيون والمقاتلون البقاء في أحياء يتواجد بها حواجز عسكرية تابعة لآل الأسد.

وبحسب مصادر "شام" فإن المفاوضات لم يتمخض عنها أي جديد، إذ أنه من المقرر أن يتم غدا صباحًا خروج دفعة من المدنيين فقط إلى الشمال السوري، ومن ثم يليها دفعات أخرى من العسكريين ومن يرغب من أعضاء لجنة درعا المركزية.

ويصر أهالي درعا على خروجهم نحو المملكة الأردنية وتركيا فقط، ولكن على ما يبدو أن تنفيذ هذا المطلب صعب التنفيذ خاصة مع رفض البلدين لذلك.

وكان الناطق الرسمي باسم لجنة المفاوضات الممثلة عن أهالي الأحياء المحاصرة في مدينة درعا "عدنان المسالمة" أعلن أن المفاوضات مع اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد وصلت إلى طريق مسدود.

وقال ناشطون إن نظام الأسد كان قد وافق على بنود الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه، إلا أن الفرقة الرابعة اشترطت إضافة بنود تعجيزية للاتفاق.

ولفت ناشطون إلى أن ميليشيا "الرابعة" طالبت بزيادة عدد حواجز جيش الأسد في درعا البلد إلى 9، مع اشتراط قيام المقاتلين بتسليم كامل سلاحهم، بالإضافة لتهجير المطلوبين لها، وهو ما رفضته اللجنة وأهالي درعا البلد بشكل كامل.

والجدير بالذكر أن الفرقة الرابعة المدعومة من إيران سعت منذ بداية الحملة الهمجية على مدينة درعا لإفشال أي اتفاق في المنطقة، وذلك لغايات فرض السيطرة العسكرية الكاملة على مدينة درعا البلد الاستراتيجية، حيث تعتبر أن السيطرة على درعا البلد مفتاح السيطرة على كافة المناطق في الجنوب السوري.

اقرأ المزيد
٣ سبتمبر ٢٠٢١
الاحتلال الإسرائيلي: أُطلق صاروخ مضاد للطائرات من سوريا وانفجر فوق البحر

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الأنباء التي أفادت بإطلاق نظام الأسد لصاروخ مضاد للطائرات، من سوريا باتجاه إسرائيل.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال "أفيخاي أدرعي": أطلق الليلة الماضية صاروخ مضاد للطائرات من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية حيث انفجر الصاروخ فوق البحر ولذلك وبناء على السياسة المتبعة لم يتم تفعيل الانذارات.

ولفت "أدرعي" إلى أن السكان وسط إسرائيل عثروا صباح اليوم على شظايا الصاروخ على الأرض، مشيرا إلى أنه سيتم جمعها من قبل الشرطة.

وكانت وكالة أنباء النظام "سانا"، نقلت عن مصدر عسكري لم تسمه قوله إنه في "حوالي الساعة 1:26 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرق بيروت مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".

وزعمت أن "وسائط الدفاع الجوي قد تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات"، وسط تعليقات تشير إلى تكرار هذه العبارة التي يتبين كذبها لاحقا مع إعلان قتلى وجرحى بصفوف قوات الأسد.

ويذكر أن سكان تل أبيب وغوش دان أَبلغوا ليلة الجمعة، عن سماعهم دوي انفجار قوي هز المنطقة دون معرفة مصدره.

وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "إسرائيل اليوم"، أن بعض شظايا الصاروخ وُجدت في حي كفار شليم جنوب شرق تل أبيب.

وقال أحد سكان الحي (كفار شليم) ويدعى عيرن، للصحيفة "استيقظت في الليل بسبب صوت انفجار كبير، ولأن صفارات الإنذار لم تُطلق، اطمأنت نفسي بأن هذا الصوت ناجم عن انفجار سيارة، وعدت إلى النوم، لكن في الصباح أخبرني أصدقائي من الحي أنهم عثروا بجوار منزلهم على شظايا صاروخ".

وأضاف "يا له من عار، أن يمر صاروخ بكل إسرائيل، ومن ثم يسقط في وسط حي سكاني، ولا يتم تشغيل صفارات الإنذار حتى؛ ماذا لو سقط هذا الصاروخ على أحد المنازل؟".

وفي ذات السياق، أفاد الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت في وقت سابق، بإغلاق المجال الجوي مؤقتا في مرتفعات الجولان أمام الرحلات الجوية الاسـرائيلية المدنية بعد تقارير أفادت بإطلاق صاروخ موجه باتجاه الطائرات الحربية الإسرائيلية.

وكان ناشطون في موقع صوت العاصمة أفادوا بأن الطيران الإسرائيلي، نفذ سلسلة غارات استهدفت مواقع للنظام وإيران مع دوي انفجارات عنيفة وسط تعامل كثيف من المضادات التابعة للنظام السوري، في محاولات للتصدي للغارات.

وذكر المصدر أن المقاتلات الإسرائيلية استهدف مركز البحوث العلمية في بلدة "جمرايا" بريف دمشق، بثلاث غارات جوية متتالية، تبعها سلسلة انفجارات عنيفة.

وأضاف "صوت العاصمة" نقلا عن مصادره أن الغارات طالت أيضاً، نقطة تجمع للميليشيات الإيرانية في محيط بلدة "الدريج"، في ريف دمشق.

ووفقا لمصادر الموقع فإن الدفاعات الجوية لدى نظام الأسد تمكنت من إسقاط صاروخ إسرائيلي قبل وصوله الهدف وسقط في المنطقة الواقعة بين مدينتي صحنايا والكسوة غرب دمشق، وذلك بعد إطلاق كثيف للمضادات الجوية المتمركزة على طريق "دمشق- بيروت"، وأخرى في اللواء 91 وجبل المانع قرب مدينة الكسوة، إضافة لبطاريات الدفاع الجوي في مطار المزة العسكري.

وأشار الموقع إلى أن الغارات تبعها حركة كثيفة لسيارات الإسعاف في محيط المناطق المستهدفة، لاسيما موقع جمرايا، ولفت إلى أن الموقع استُهدفت آخر مرة، في نيسان 2018، من قبل طائرات تابعة لتحالف ضمّ بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، إبان الهجوم الكيماوي الذي استهدف الغوطة الشرقية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى