اعتبر "عماد برهو" القيادي في "المجلس الوطني الكردي"، أن عدم رد المبعوث الامريكي ديفيد براونشتاين، وقائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي، على رسائل المجلس حول وقف الانتهاكات بحق مسؤولي المجلس، يعني صعوبة استمرار الحوار الكردي - الكردي.
وعبر القيادي، عن أسف المجلس الوطني لعدم تلقي أي رد على الرسالتين التي وجههما إلى براونشتاين وقائد قوات "قسد" عبدي، بضرورة وقف جميع الانتهاكات بحق كوادر وأنصار أحزاب المجلس الوطني والمدنيين والنشطاء والصحفيين ممن يعبرون عن آرائهم، والكشف عن مصير المختطفين والمعتقلين قسراً.
وأكد برهو - وفق موقع باسنيوز - أن عدم الرد حتى الآن يعني صعوبة واستحالة استمرار الحوار الكردي، في ظل حالة القمع وكم الأفواه، لافتاً إلى وجود وثيقة موقعة من قبلهم بعدم تكرار هذه الانتهاكات والتجاوزات، ومحاسبة الجهة التي تخرق الاتفاق.
وسبق أن أصدر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا، بياناً، حول قيام مجموعة مسلحة تابعة للجهات الأمنية لحزب ب ي د بحملة اختطافات بحق كوادر "الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا" ليلة السبت ١٧ تموز ٢٠٢١، واصفة الحادثة بممارسات قمعية وترهيبية.
ولفت بيان الحزب إلى أن المجموعة المسلحة أقدمت على اعتقال كلاً من "محمد صالح شلال أحمد عضو المجلس المنطقي للحزب في جل آغا، وعز الدين زين العابدين محمود عضو المجلس المنطقي للحزب في القامشلي، ومحمد دحام أيو عضو الهيئة الاستشارية للحزب والرئيس السابق للمجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في القامشلي، إضافة لـ برزان حسين عضو المجلس المنطقي للحزب في كركي لكي".
ولفتت إلى أنه في يوم الثلاثاء الماضي ١٣ تموز تم اختطاف "فرمز عبد الكريم علي" من ديريك وفي ٢٢ أيار "عبد الغفار محمد من جل آغا"، معتبرة أن هذه الممارسات الترهيبية وسياسة كم الأفواه لا تنم إلا عن الفشل الذريع الذي وصلت اليها هذه الادارة وهي تبحث عن أية حجة لقمع الرأي المخالف وفرض سلطة الأمر الواقع بقوة السلاح وسط معاناة الناس من جميع النواحي الخدمية والمعيشية .
وعبر الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، عن إدانته واستنكاره بشدة هذه الممارسات القمعية والانتهاكات الجسيمة والتي تتعارض مع أبسط قواعد حقوق الإنسان والحريات ولا تخدم مستقبل شعبنا وقضيته ، كما تحد من الجهود لإنجاح المفاوضات الكردية.
ودعا الحزب الجهات الدولية المعنية للايفاء بالتزاماتها في منع حدوث الانتهاكات بحق كوادر المجلس ، كما دعا أبناء الشعب وقواه الوطنية والفعاليات المجتمعية، والقوى الكردستانية، وكل من يعز عليه قيم الحرية والديمقراطية بالضغط للإفراج الفوري عن المختطفين، مؤكداً بأن هذه الممارسات لا تخدم الا أعداء الشعب الكردي وكافة أبناء المنطقة.
رفع النظام السوري من حصاره المفروض على درعا البلد منذ 33 يوميًا ، وذلك بعد الاتفاق الذي تم توقيعه بين لجنة درعا المركزية والنظام وروسيا.
وقال ناشطون لشبكة شام أن قوات الأسد رفعت السواتر الترابية من حاجز السرايا الذي يصل بين درعا البلد ودرعا المحطة، ومن المتوقع أن يتم فتح باقي الحواجز الأخرى التي تم إغلاقها خلال الأيام القليلة القادمة.
حيث ما يزال طريق غرز مغلق لغاية الآن، بينما بقي طريق سجنة الذي يتحكم فيه ميليشيات الكسم مفتوحا ولكنه كان يعتقل الشباب ويمنع دخول الغذاء والدواء ويشدد إجراءات ودخول الموظفين والطلاب والعاملين، لذلك كان هذا الطريق مفتوحا طيلة فترة الحصار ولكنه كان محفوفا بالمخاطر والإذلال.
وتحدث نشطاء عن الثمن الذي دفعه أبناء درعا البلد حتى يتم رفع الحصار عنهم من قبل روسيا والنظام السوري المطبق منذ 24 حزيران الفائت، وأكدوا على موافقة اللجنة المركزية على ثلاثة شروط.
وكان مصدر خاص قال لشبكة شام أنه تم الاتفاق قبل يومين على شروط النظام وروسيا حقنًا للدماء، لوقف الحملة العسكرية على درعا البلد، حيث تمت الموافقة على تسليم 60 قطعة من السلاح الفردي للنظام السوري، حيث ستقوم عشائر وعوائل درعا البلد بتجميع هذه العدد من السلاح.
أما الشرط الثاني، فهو عمل تسوية جديدة لعدد غير محدد من الأشخاص المطلوبين يعتقد أن عددهم قد يتجاوز ال100 شخص، بينهم من لم يقم بعمل تسوية في 2018.
أما الشرط الثالث والأكثر جدلا، فهو وضع 3 نقاط نقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد لم يتم تحديدها بعد بشكل دقيق، حيث يعتقد أنه سيكون هناك توافق على مكانها بعد رفع الحصار.
وأشار المصدر الخاص أن اللجنة المركزية فتحت موضوع السلاح لدى اللجان المحلية مثل مليشيات الكسم و التابعة للفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية، حيث تم التأكيد على ضرورة سحب سلاح هذه المليشيات بشكل كامل أو ضبطه بشكل قانوني، وعودة جيش النظام إلى ثكناته العسكرية وخروجه من المدن، وقد أكد الجانب الروسي على ضرورة العمل على هذا الأمر، حسب المصدر.
وشهدت درعا يوم أمس دخول تعزيزات عسكرية كبيرة جدا إلى محافظة درعا وتمركزت في منطقة المحطة بمدينة درعا، وكانت الأنباء متضاربة عن سبب وجودها هناك، ولكنها اتضحت مساء أمس، حيث تواصلنا مع اللجنة المركزية في درعا ووضحت الأمر بشكل كامل.
وقال أحد أعضاء اللجنة لشبكة شام، أن التعزيزات العسكرية الكبيرة هذه هي لفرض الشروط التي تمت على درعا البلد، على كامل مدن وبلدات المحافظة، وأيًا منهم سيرفض هذه الشروط سيتم اقتحام المنطقة بالقوة وإعادة السيطرة عليها بشكل كامل.
وقال العضو الذي رفض الكشف عن اسمه لشبكة شام، أنه كان هناك توافق بين لجان درعا المركزية الثلاث على عدم الموافقة على شروط النظام السوري وروسيا، حتى لو كان يعني ذلك الدخول في ثورة جديدة، إلا أن التعزيزات العسكرية التي دخلت إلى درعا أعادت الحسابات مرة أخرى.
وأكد العضو، أننا قادرون على صد هجمات النظام السوري بكل قوة، ولكن الثمن سيكون دماء كثيرة من أبناء درعا وشبابها، لذلك رأينا في اللجان أن نوافق على الشروط حقنًا للدماء التي نحاول الحفاظ عليها بكل الأثمان.
واشار العضو في اللجنة، أن هذه الشروط التي وافقنا عليه تمكنا من إيصالها للحد الأدنى من خلال المفاوضات الصعبة جدا والتي تخللها الكثير من التهديد والوعيد، ولكن كنا أقوياء في المفاوضات ولم نسلم لهم القرار كله.
ونوه العضو لشبكة شام أن درعا فيها من السلاح الكثير ومن الشباب والمقاتلين الكثير ممن كانوا جاهزين لساعة الثورة الجديدة، فنحن لسنا ضعفاء ويعلم ذلك روسيا والنظام، اللذين وافقوا مرغمين على النزول بشروطهم حتى وصلت لتسليم عدد محدود من الأسلحة ووضع حواجز يكون عناصرها من أبناء درعا أنفسهم، وكذلك عمل تسوية لعدد أخر من أبناء درعا.
وهذه الشروط قال عنها العضو الذي قال لشام، أنها في الحد الأدنى الذي طالب به النظام في بداية المفاوضات والحصار، حيث كانت شروط النظام وروسيا السيطرة على كامل المحافظة من أولها لأخرها ودخول المدن والبلدات ووضع الحواجز وتسليم المطلوبين لها، وتهجير الرافضين إلى الشمال السوري.
والان وبعد رفع الحصار، يعتقد ناشطون أن النظام وروسيا لن يهنئ لهم بال، حتى يضعوا حواجزهم أمام الجامع العمري، وأمام كل منزل من منازل محافظة درعا، فهذه هي الطريقة الوحيدة لوقف الثورة في درعا، وقبول النظام السوري بالقوة.
تصاعدت أزمة المواصلات العامة بمناطق سيطرة النظام بشكل كبير حيث تشير مصادر إعلامية موالية إلى شلل يضرب الكراجات والمواقف العامة، وقابل ذلك إصدار مجلس الوزراء لدى النظام التعليمات التنفيذية الخاصة باستخدام التطبيق الإلكتروني لنقل الركاب، وفق تعبيره.
ويأتي ذلك على وقع تصاعد حوادث التشبيح وإطلاق الرصاص من قبل العناصر التي تنتشر بصفات أمنية بإشراف نظام الأسد في مواقف السيارات ومحطات الوقود والمخابز، حيث تناقلت مصادر محلية تسجيلا مصورا قالت إنه في كراج مصياف ويظهر حالة الزحام الشديد على حافلة والعراك الذي تخلله إطلاق نار في حوادث متكررة تعكس مدى الفلتان الأمني وتزايد تداعيات الأزمات الاقتصادية.
في حين أقر النظام وفق القانون رقم 16 لعام 2021 تعليمات بالسماح للشركات المرخصة والسيارات الصغيرة السياحية والمتوسطة ميكرو باص التي لا يزيد عدد ركابها على عشرة ركاب والمسجلة في الفئة الخاصة بنقل الركاب وفق نظام التطبيق الإلكتروني.
وذكر "منهل جنيدي"، مدير الهيئة الناظمة للاتصالات لنظام الأسد أن حسب التعليمات التنفيذية يشترط للشركة الراغبة بالحصول على ترخيص لنقل الركاب من خلال استخدام التطبيق الإلكتروني أن تكون شخصاً اعتبارياً مؤسساً في سوريا.
يضاف إلى ذلك ضرورة توافر شروط عدة في المركبة عند التصريح تتضمن أن تكون جاهزة فنياً وتخضع للفحص الفني وأن تكون رخصة سير المركبة سارية المفعول وألا يزيد عمر المركبة على عشرين سنة من تاريخ الصنع وأن تكون مؤمنة تأميناً إلزامياً وغيرها من الشروط.
من جانبه يحمل إعلام نظام الأسد سائقو النقل الداخلي مسؤولية الأزمة بالمقابل نقلت صفحات موالية عن بعض سائقي الباصات حديثهم عن تداعيات قرارات النظام التي كانت السبب المباشر في تزايد حدوث ملاسنات ومشاحنات بشكل يومي بين الركاب والسائقين فيما يشكو العاملون في المجال صعوبة توفير المازوت، وغلاء أسعاره.
وقال عضو المكتب التنفيذي للنقل والمواصلات مازن دباس، إن الجولات التفقدية التي كانت تقوم بها المحافظة على بعض الخطوط الرئيسية لمراقبة التزام السائقين بخطوط السير المخصصة لهم والتقيد بالتعرفة الجديدة، لم تعد تجدي نفعا.
وعاود "دباس" تصريحه على ضرورة تطبيق أجهزة "Gps" على وسائل النقل العامة لمتابعة الخطوط، وفي السياق، لفت إلى أن محافظة دمشق كانت على موعد مع انتهاء العمليات اللازمة للمشروع، لكن، فكرة تعميم الخطة على باقي المحافظات أدى الى تأجيلها.
وأكد رئيس الاتحاد المهني للنقل "محمد رسول" إن هناك ازدحام كبير بقطاع النقل وخاصة بعد رفع سعر ليتر المازوت وتعرفة الركوب، والمواطن يعيش ظروف معيشية بدخل محدود فلا يستطيع تحمل زيادة أجور النقل.
وذكر أن تعرفة الركوب الجديدة مبنية على دراسة للمكاتب التنفيذية بالمحافظات لعام 2020، وجاءت بعد رفع سعر ليتر المازوت، إنما لم تأخذ بالحسبان ارتفاع سعر تكاليف مستلزمات "السرافيس" وقطع التبديل.
كما لفت إلى عدم دعوة الاتحاد في الفترات الأخيرة إلى الاجتماعات المخصصة لتحديد تسعيرة الركوب، ونطالب وزارة التجارة الداخلية بإعادة دراسة التعرفة الكيلومترية، ومن المفترض أن يتم إعطاء سائق "السرفيس" حقه، ثم محاسبته إن لم يلتزم بالتعرفة المحددة.
يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتؤدي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر الموظفين والطلاب خلال فترات الدوام والامتحانات عن الدوام الرسمي وسبق أن قرر نظام الأسد تخفيف نسبة دوام الموظفين لنقص المازوت بحسب تصريحات لمسؤول في اللاذقية.
كشفت وسائل إعلام روسية، عن نية روسيا افتتاح فرع جديد لكلية "ناخيموف" البحرية الروسية الشهيرة، والمختصة بتقدم العلوم العسكرية للشباب في سن مبكرة، وذلك في مدينة اللاذقية السورية، بالتزامن مع احتفالات تجريها روسيا بمناسبة الذكرى الـ325 لإنشاء الأسطول الروسي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن حفل الافتتاح سيحضره كل من قائد تجميع القوات الروسية في سوريا، ونائب رئيس مجلس الأعمال السوري- الروسي في غرفة التجارة والصناعة الروسية، إلى جانب ممثلين عن وزارتي الدفاع والتعليم العالي والبحث العلمي في سوريا.
يندرج ذلك في سياق، مساعي روسيا في تغلغلها في المجتمع السوري والدولة السورية على مستويات عدة عسكرية واقتصادية وتعليمية، سبق إعلانها إجراء محادثات بشأن افتتاح جامعة روسية في سوريا، يمكن أن تصبح في المستقبل فرعا لجامعة موسكو الحكومية العريقة.
وكانت تأسست كلية ناخيموف البحرية في مدينة سان بطرسبورغ عام 1944، واتخذت اسمها تيمنا بالأدميرال الروسي في الحقبة الإمبراطورية الروسية، بافل ناخيموف، وفي آب/ أغسطس 2016، أصدر الرئيس فلاديمير بوتين تعليماته لوزير الدفاع سيرغي شويغو بإنشاء فرع لكلية "ناخيموف البحرية" في مدينة مورمانسك.
وكان أعلن رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، سيرغي ستيباشين، الذي قال إن حكومة الأسد قد خصصت قطعة أرض لإنشاء مدرسة روسية في دمشق، إلا أن الجانبين اتفقا لاحقا، على أن تقوم الجمعية بإعمار مؤسسة تعليمية سورية بها، وتحويلها إلى جامعة روسية على قطعة الأرض المخصصة.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت، سبتمبر 2018، بأن الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية تنوي افتتاح مدرسة روسية سيتم تشكيلها من وحدات منعزلة ستنقل إلى سوريا بحرا من ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود.
يذكر أن روسيا كانت تمتلك، قبل ثورة عام 1917، شبكة من المؤسسات التعليمية الروسية في الشرق الأوسط، يدرس فيها زهاء 10 آلاف طالب، بما في ذلك 3 مدارس روسية في دمشق، عمل فيها الأساتذة الروس بموجب المناهج التي أقرتها الحكومة الروسية، إلا أن كل تلك المدارس أغلقت في الحقبة السوفيتية.
وشهد عام 2014 افتتاح أول مدرسة روسية في بيت لحم، بمبادرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي أول مدرسة روسية افتتحت في الشرق الأوسط خلال 100 عام، وبذلك بدأ التعليم الروسي في العودة إلى المنطقة.
وأدخلت سوريا العام نفسه اللغة الروسية في المناهج الدراسية لطلاب المدارس في سوريا، بدءا من الصف السابع الإعدادي كلغة أجنبية ثانية، ويتوقع أن تتضمن أول دفعة لخريجي المدارس الثانوية، حيث تم تدريس اللغة الروسية، 1000 طالب، ويدرس الآن 12 ألف تلميذ وطالب اللغة الروسية في المدارس السورية.
أثار مدير عام السورية للمخابز لدى نظام الأسد "زياد هزاع"، جدلا واسعا وموجة تعليقات عبر الصفحات الموالية والداعمة للنظام بقوله إن "الخبز لا يزال خطاً أحمر ودعم الرغيف لم يتغير على مستوى مؤسسة السورية للمخابز ومؤسسة الحبوب".
وزعم "هزاع" بأن مخصصات المخابز لا تزال تصل كاملة من جميع المستلزمات من المحروقات والدقيق والخميرة واليد العاملة وكل احتياجاتنا كمؤسسة ولا يزال دعم ربطة الخبز التي يصل سعرها إلى نحو 1000 ليرة سورية مستمراً ولم يتغير، وفق تعبيره.
وذكر أن "المخصصات على مستوى المحافظات قد تزيد ولن تنقص وستتم زيادتها بما يتوافق مع التوطين ومع الاحتياجات الفعلية المواطنين، وأضاف أن المواطن اليوم قبل أي أحد لديه هاجس تأمين حاجته من مادة الخبز ونحن سوف نعكس هذه الرؤية من خلال الآلية الجديدة".
وتحدث عن إجراءات "إلغاء العنصر البشري والتحول إلى الأتمتة هما أداة مساعدة وقوية جداً حيث سيكون هناك نظام مراقبة دقيق وبالتالي نصل إلى العملية المرجوة وهي ضبط الفساد"، وفق تبريراته.
وفي سياق التخبط في آليات توزيع مادة الخبز بمناطق سيطرة النظام كشف مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتلفزيون موالي أن الآلية الجديدة لتوزيع الخبز ماتزال قيد الدراسة قبل إصدارها بشكلها النهائي.
وقال المصدر "لم يبدأ تطبيق الآلية الجديدة بعد، وقد تبدأ ابتداء من 1 آب المقبل، لأن الآلية بشكلها النهائي بكامل تفاصيلها، لم تصدر بعد، وليس بالأمر السهل، ونحن نحسب ما نستهلك من طحين وقمح وكلفة ذلك بالعملة المحلية والصعبة، ونسبة الهدر ومن يتحمله، وفق وصفه.
وقبل أيام نقلت صحيفة موالية تصريحات عن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد نفى خلالها تخفيض على مخصصات الطحين بالمحافظات، وأعلن اعتماد توزيع ربطة خبز للفرد الواحد مرة كل يومين، متحدثا عن زيادة المخصصات بعد ورود ملاحظات من مواطنين في المدن والريف خلال زيارته لمحافظة حماة وسط سوريا.
وبحسب "البرازي"، تمت زيادة مخصصات الخبز للعائلات المكونة من 6 أفراد وما فوق، وبرر الآلية الجديدة "تنظيم عملية التوزيع على المخابز وضمان وصول المادة لمستحقيها"، وفق تعبيره.
وذكر أن عملية تثبيت الأماكن والتوزيع لمادة الخبز ستبدأ من محافظات حماة وطرطوس واللاذقية كمرحلة أولى، يتبعها محافظتي دمشق وريفها، ونفى وجود خطة أو مشروع لتخفيض الكميات المحددة لكل محافظة زاعما وضع ضوابط لعملية التوزيع.
وشدد أن على مديريات التجارة الداخلية في المحافظات التشدد بمراقبة توزيع الطحين، لضبط عملية تهريب مادة الطحين والخبز والاتجار به، والإشراف على سير الآلية سيكون من قبل الوزارة والفريق المختص، إضافة لإشراف المحافظ والفرق التموينية على مستوى كل محافظة على حدى.
هذا وسبق أن أصدر نظام الأسد قراراً حددت بموجبه حصة الخبز للفرد السوري، بمعدل ربطة خبز للشخص الواحد كل 3 أيام، وربطتين للأسرة المكونة من شخصين كل 3 أيام، وربطة كل يوم للأسرة المكونة من 3 أشخاص، وربطتين يومياً للأسرة المكونة من 4 أشخاص، سبقه رفع سعر المادة ما أثار ردود فعل غاضبة وساخطة عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي الموالية.
قالت مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل، آنا كوزنتسوفا، اليوم الاثنين، إن الوقت قد حان لتشكيل "فريق حقوقي دولي" لسحب الأطفال من مناطق النزاع المسلح في سوريا، سبق أن أعلنت استعادة "جميع الأطفال الروس من أبناء عناصر تنظيم داعش الموجودين في سجون سوريا إلى روسيا.
وأضافت كوزنيتسوفا في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: "أرى أن الوقت قد حان لتشكيل فريق لتقديم الدعم للدول التي تعمل بمفردها على إنقاذ أطفالها، إنهم يحتاجون الدعم والمساعدة المرافقة".
واعتبرت كوزنتسوفا: "لحل مشكلة سحب الأطفال من مناطق القتال في سوريا أصبح من الضروري بذل المزيد من الجهود والقيام بأعمال حقيقية يحتاجها آلاف الأطفال الأبرياء الذين يعيشون في ظروف مروعة، لا يمكن إعادتهم بالشعارات، بل يجب علينا العمل".
وكشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، يوم الأحد، أن أكثر من نصف الأطفال لا يزالون محرومين من التعليم في سوريا، بعد 10 سنوات على بدء الحرب الذي تعتبر روسيا شريك أساسي فيها، وهي التي تساند النظام على قتل الأطفال وأبناء الشعب السوري.
وسبق أن قالت "آنا كوزنتسوفا" مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل، إن "جميع الأطفال الروس من أبناء عناصر تنظيم داعش الموجودين في سجون سوريا عادوا إلى روسيا، مؤكدة أنه "لم يبق في سجون دمشق أطفال إطلاقا، وجميعهم أخرجوا من السجون".
وكانت كشفت "آنا كوزنتسوفا" مفوضة "حقوق الطفل" الروسية، عن أن "اتحاد حقوق الطفل" في روسيا أعد وثائق 120 طفلاً روسياً، لإعادتهم من مخيمات شمال شرقي سوريا إلى بلادهم، وقالت كوزنتسوفا: "في المستقبل القريب، نخطط لاستعادة الأطفال من سوريا. الآن نحن في المرحلة التي تم فيها بالفعل إعداد العمل لاستعادة الأطفال بوتيرة متسارعة".
ومنذ عام 2017 بدأت عمليات إعادة المواطنات الروسيات زوجات "الدواعش الروس" من سوريا والعراق، مع أطفالهن. وحتى الآن نجح فريق العمل الخاص بإعادة أكثر من 100 مواطنة وطفل روسي من مناطق النزاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك بـ27 طفلا تراوحت أعمارهم بين 4 سنوات و13 عاماً، تمت إعادتهم إلى روسيا على متن طائرة من العراق في فبراير (شباط) الماضي. ويواصل فريق العمل عمله لإعادة الآخرين من سوريا والعراق.
أكدت وزارة الدفاع التركية، في بيان لها الأحد، استمرار عملياتها ضد تنظيم "ي ب ك" الإرهابي الذي يستهدف المدنيين شمالي سوريا، لافتة إلى أن تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي يواصل استهداف المدنيين في مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون".
وأوضح البيان أن "العمليات التي أطلقتها القوات المسلحة التركية ضد الإرهابيين الذين أصابوا سيدة مدينة بريئة في منطقة درع الفرات، مستمرة"، سبق ذلك أن أعلنت وزارة الدفاع التركية، استشهاد جنديين وإصابة آخرين، جراء هجوم استهدف مركبتهم بمنطقة عملية "درع الفرات".
وكان قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، مساء السبت، إنه "لا ينبغي لأحد أن يساوره الشك في أن نضالنا سيستمر حتى اجتثاث جذور الإرهاب وتأمين حدودنا"، وذلك في تغريدة له، تعليقا على الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد جنديين تركيين بمنطقة عملية "درع الفرات"، شمالي سوريا.
وقدم ألطون التعازي لأسر الشهيدين متمنيا الشفاء العاجل للجرحى، كما تعهد فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، في تغريدة، بألا تذهب دماء الجنود سدى، وبمحاسبة الإرهابيين.
من جهته، قدم وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، تعازيه للشعب التركي في استشهاد جنديين بمنطقة عملية "درع الفرات"، شمالي سوريا، وقال في تغريدة له الأحد :"أتمنى الرحمة من الله لأبطالنا الذين استشهدوا في الهجوم الإرهابي الغادر بمنطقة عملية درع الفرات، والشفاء العاجل للجرحى".
وتقدم تشاووش أوغلو بتعازيه للشعب التركي، مؤكدا أن دماء الشهداء لم ولن تذهب سدى، كما شدد على إصرار تركيا على اجتثاث كل أشكال الإرهاب من جذوره.
استهدفت عناصر من الميليشيات الانفصالية "قسد" مساء اليوم السبت، عربة عسكرية تركية في قرية حزوان بريف حلب الشرقي، خلفت سقوط عدد من الشهداء والجرحى، تشير المعلومات الأولية لوجود شهيدين وسبع إصابات.
وقالت مصادر محلية، إن عربة تركية، تعرضت لاستهداف في قرية حزوان بريف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تلاها قصف عنيف مصدره القواعد العسكرية التركية باتجاه مناطق سيطرة الميليشيات الانفصالية.
وتفيد معلومات "شام" باستهداف المدفعية التركية بشكل مكثف مواقع الميليشيات الانفصالية "قسد" في قرى "زويان ورادار والشعالة" بريف حلب الشرقي، لم تتوضح حصيلة الخسائر في صفوف عناصر الميليشيا، وأعلنت وزارة الدفاع التركية، استشهد جنديين وإصابة آخرين، جراء هجوم استهدف مركبتهم بمنطقة عملية "درع الفرات".
قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن قوات النظام وحلفاؤها من روسيا والميليشيات الأخرى، تتعمد استهداف فرق ومراكز الدفاع المدني السوري في عموم مناطق شمال غربي سوريا بهدف إيقاف عملهم ومنعهم من مساعدة المدنيين والاستجابة الأولية لجميع المناطق التي يتم استهدافها.
ولفتت إلى أنّ استهداف مراكز وفرق الدفاع المدني السوري يعدّ تصعيداً خطيراً على سياق العمل الإنساني في سوريا وتهديداً كبيراً على حياة المستجيبين الأوائل من فرق الإنقاذ والإسعاف حين تحولهم الاستهدافات المزدوجة والمباشرة من مسعفين ومنقذين إلى ضحايا.
واعتبرت أن صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم نظام الأسد وحلفائه ينذر بخطر كبير على استمرار العمل الإنساني في سوريا ويفتح الباب أمام نظام الأسد وجهات أخرى، لارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق السوريين والمستجيبين الأوائل الذين من المفترض أنهم محيّدون ولا يجب أن يطالهم القصف حسب الأعراف والمواثيق الدولية.
وفقد الدفاع المدني السوري منذ بداية عمله 291 متطوعاً أغلبهم كانوا ضحايا القصف المزدوج أثناء إنقاذهم المدنيين، وإن استمرار النظام وروسيا وحلفائهم في جرائمهم الممنهجة باستهداف متطوعي و مراكز الدفاع المدني السوري وتدميرها، يهدف لحرمان المدنيين من خدماتها وتهجير المدنيين من مدنهم وقراهم، ومحاولة إخفاء الشاهد على استهداف المدنيين بمختلف أنواع القصف.
وأكدت أن هذه الجرائم الإرهابية تضاف لسجل الجرائم الممنهجة التي يقوم بها نظام الأسد وحليفه الروسي والميليشيات الأخرى لقتل الحقيقة لاسيما أن متطوعي الدفاع المدني السوري هم المستجيبون الأوائل لإنقاذ المدنيين وهم الشهود الأوائل على الجرائم التي ترتكبها قوات النظام وروسيا والميليشيات الداعمة لهم بحق المدنيين، ويجب على المجتمع الدولي إيقاف عمليات القصف التي تشمل المدنيين وغيرهم ومحاسبة المجرمين على جميع الجرائم بحق الإنسانية في سوريا.
وكانت تعرضت مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، يوم الأحد 25 تموز لقصف صاروخي مصدره المناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية و قوات النظام، شمالي حلب، ما أدى لإصابة 8 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأتان، كما استهدف القصف مركزاً للدفاع المدني السوري في المدينة وهو ثاني استهداف للدفاع المدني السوري في المدينة خلال 45 يوماً، والعاشر في شمالي غربي سوريا منذ بداية العام الحالي وأسفرت تلك الهجمات عن استشهاد 3 متطوعين وإصابة 13 آخرين.
واستهدف القصف الصاروخي مركز الدفاع المدني السوري في مدينة عفرين بشكل مباشر وأدى لدمار جزئي في المبنى وتضرر ثلاث آليات بينهما سيارة الإسعاف وملحق الإطفاء، فيما لم يسفر الاستهداف عن إصابات بين المتطوعين في المركز.
ويأتي استهداف مركز الدفاع المدني السوري بعد أسبوع من استهداف المتطوعي واستشهاد المتطوع الإعلامي "همام عاصي" أثناء استجابتهم لإنقاذ عالقين تحت الأنقاض في قرية سرجة جنوبي إدلب، إثر قصف بقذائف المدفعية الموجهة بالليزر أسفر حينها عن مقتل 3 أطفال وجدتهم داخل منزلهم وإصابة 3 مدنيين.
وكان فريق الدفاع المدني السوري في مدينة عفرين قد تعرض لاستهداف مزدوج مباشر في 12 حزيران من العام الجاري أثناء استجابته لقصف مماثل استهدف مشفى الشفاء في المدينة، وقُتل حينها 13 مدنياً من بينهم نساء وكوادر طبية في المشفى وأصيب أكثر من 20 مدنياً بينهم 3 من متطوعي الدفاع المدني السوري.
وقد استشهد المتطوع في الدفاع المدني السوري "دحام الحسين"، وأصيب ثلاثة متطوعين آخرون داخل مركزهم، يوم السبت 19 حزيران، عندما استهدفت قوات النظام وروسيا مركز الدفاع المدني السوري في بلدة قسطون بريف حماة الغربي بشكل مباشر بقذائف المدفعية الثقيلة وأخرجته عن الخدمة بشكل كامل بعد دماره كلياً
وفي منطقة سهل الروج غربي إدلب، أصيب 5 متطوعين صباح يوم السبت 3 تموز الجاري، إثر قصفٍ بأربع غارات جوية من الطائرات الحربية الروسية استهدف مركز الدفاع المدني السوري في بلدة الشيخ يوسف ما أدى لخروجه عن الخدم ودمار شبه كامل في المبنى وأضرار لحقت بسيارات الإنقاذ والإطفاء.
وتعرض الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم لعشر هجمات مباشرة من قبل نظام الأسد وحليفه، ومن المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام شمالي حلب، واستهدفت 3 من تلك الهجمات المراكز بشكل مباشر وكان من بينها هجوم جوي، فيما استهدفت 7 هجمات الفرق بقصف مزدوج أثناء إنقاذها المدنيين.
أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة لـ"وحدة تنسيق الدعم"، عن تسجيل 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق الشمال السوري.
وذكرت الشبكة المعنية برصد حصائل "كورونا"، أن الإصابات المسجلة لديها بلغت 26 ألف و264 إصابة، مع تسجيل حالتي وفاة جديدة وبذلك ارتفع عددها إلى 722 حالة وفاة.
وسجلت 15 حالات شفاء جديدة وبذلك أصبح عدد حالات المتعافين من الفيروس 23 ألف و157 شخص، ولفتت إلى أن عدد التحاليل الجديدة بلغ 274 الأمر الذي يرفع عددها الإجمالي لـ 163 ألف و 252 اختبار.
وحول توزيع الإصابات أشارت الشبكة إلى أن معظمها تسجلت في منطقة حارم وأريحا و إدلب المدينة ومنطقة الباب وعفرين في ريف حلب وفق التصنيف عن طريق نظام المعلومات الصحي.
ولفتت إلى عدم وجود إصابات من العاملين في القطاع الصحي، وسجلت حالة واحدة مقبولة في المشفى، ومثلها من النازحين داخل المخيمات.
وكذلك سُجلت الشبكة 11 حالة جديدة بمناطق "نبع السلام"، شمال شرقي سوريا، ما يرفع عددها إلى 2,100 إصابة و25 وفاة دون تسجيل وفيات جديدة.
وبحسب التحديث اليومي لإصابات فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة النظام سجلت وزارة الصحة التابعة له 12 حالة جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 25,877 إصابة.
يضاف إلى ذلك تسجيل 6 حالات شفاء وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالي 21,948 حالة، فيما توفي شخص واحد مصاب ليرتفع العدد الكلي للوفيات إلى 1,906 وفق بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وتوزعت الإصابات بواقع (2 في دمشق و1 في ريفها، و5 حلب و2 في حماة و1 اللاذقية ومثلها في القنيطرة) جنوبي سوريا، وسجلت حالة الوفاة في حلب.
وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام السوري رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، ويعرف عن الوزارة التخبط في الحصائل والإجراءات المتخذة بشأن الجائحة بمناطق سيطرة النظام.
كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.
بالمقابل سجلت هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، 17 إصابات جديدة بفيروس، وقال مسؤول الهيئة الدكتور "جوان مصطفى" أن الإصابات هي 8 ذكور و 9 إناث.
وبحسب بيان السلطات الصحية تتوزع الإصابات على النحو التالي: "2 في الحسكة و6 في مدينة القامشلي و3 في ديرك (المالكية) و3 في الرقة، و3 دير الزور شرقي سوريا.
وبذلك بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية"، 18,613 إصابة و 764 وفاة و 1,890 شفاء بعد تسجيل 4 حالات شفاء.
ولا تكشف "الإدارة الذاتية"، عدد الفحوصات الخاصة بالوباء وتكتفي بذكر عدد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء فقط، وبذلك يتعذر تحديد معدلات أعداد الإصابات الموجودة ما إذا كانت كبيرة أم لا ، قياساً إلى عدد الفحوصات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام السوري يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أن النظام السوري باق، وأتفهم غضب وتخوف العديد من الدول حول ما حدث للشعب السوري، لكن الإبقاء على الوضع القائم يعني استمرار العنف الذي يدفع ثمنه الشعب السوري
وقال الملك عبدالله في مقابلة مع محطة سي إن إن الأميركية اليوم الأحد، لقد عشنا معاناة الشعب السوري لسبع أو ثماني سنوات، وعلينا الاعتراف أنه ليس هناك إجابة مثالية، لكن الدفع باتجاه الحوار بصورة منسقة أفضل من ترك الأمور على ما هي عليه.
وأضاف يعيش في الأردن قرابة 1.3 مليون لاجئ سوري، وأعتقد أن عودتهم إلى بلادهم لن تكون قريبة.
وقال "لو كنت أنا رب أسرة سورية في الأردن وسألني أحد أفراد عائلتي "متى سنعود إلى سوريا؟"، ما الذي سيعودون إليه حقا؟"، وذلك في إشارة إلى صعوبة الحياة في سوريا من جميع النواحي.
وأشار الملك الأردني أن واحد من كل سبعة أشخاص في الأردن هو لاجئ سوري، وواحد من كل خمسة أشخاص في الأردن هو لاجئ، لأننا نستضيف لاجئين من عدة جنسيات/ وأعتقد أن لا أحد يتفهم الأثر الهائل لذلك، فقد شهدنا حروبا إقليمية، والأزمة الاقتصادية العالمية، والربيع العربي، وداعش، وجائحة فيروس كورونا، ولكن اللاجئين كان لهم الأثر الأكبر على بلدنا، مما أدى لمعاناة شعبنا، إذ أن البطالة مرتفعة جدا.
وشدد الملك أن المجتمع الدولي قدم المساعدة، ولكن أعتقد أنه في أفضل الأعوام ساهم في تغطية 40-45% من التمويل المطلوب، أما ما تبقى، فتمت تغطيته من موازنة الدولة، وأصبح السوريون كغيرهم جزءا من النظام التعليمي ونظام الرعاية الصحية، ولدى ما يزيد عن 200,000 سوري تصاريح عمل، فهم فعلا جزء من مجتمعنا.
وأكد الملك عبدالله أنه ناقش مع الولايات المتحدة والأوروبيين، موضوع تواجد بشار الأسد في الحكم، وقد كنت تحدثت سابقا عندما توقع الناس أن تنتهي الأزمة خلال أشهر معدودة، قلت أنا إنها لن تنتهي قبل سنوات، إذا انتهت على الإطلاق.
وأضاف "النظام ما يزال قائما، لذا علينا أن نكون ناضجين في تفكيرنا، هل نبحث عن تغيير النظام أم تغيير السلوك؟ إذا كانت الإجابة تغيير السلوك، فماذا يتعين علينا أن نفعل للتلاقي حول كيفية التحاور مع النظام، لأن الجميع يقوم بذلك، لكن ليست هناك خطة واضحة إزاء أسلوب الحوار حتى اللحظة.
وأشار الملك لدور روسيا في سوريا، وقال أنه دور محوري، وبدون التحدث مع روسيا، كيف يمكننا الاتفاق على مسار يأخذنا نحو الأمل للشعب السوري؟
وفي جوابه على سؤال هل انتصر الروس والايرانيون الذين يدعمون الأسد وخسرت أمريكا، قال "النظام السوري باق، لم يتحدث أي منا مع الآخر حول السردية أو أسلوب الحوار الذي يتعين علينا تبنّيه، أتفهم بالطبع غضب وتخوف العديد من الدول حول ما حدث للشعب السوري، لكن الإبقاء على الوضع القائم يعني استمرار العنف الذي يدفع ثمنه الشعب السوري، لقد عشنا ذلك لسبع أو ثماني سنوات، وعلينا الاعتراف أنه ليس هناك إجابة مثالية، لكن الدفع باتجاه الحوار بصورة منسقة أفضل من ترك الأمور على ما هي عليه".
وشدد الملك عبدالله" أن داعش ما تزال هناك ولم يتم تدميرها بعد،كما أن هناك الكثير من الدمار في سوريا، حيث من المهم بناء المدارس والمستشفيات، ومنح الأمل،
وأكد أن اللاجئون السوريون لن يتمكنوا من العودة قريبا، فليس هناك شيء ليعودوا إليه، لهذا باعتقادي، علينا الابتعاد عن العنف، وبحث ما يمكن فعله بخصوص إعادة الإعمار، وهو أمر مرتبط ارتباطا وثيقا بالإصلاح السياسي.
وعلى الرغم من علاقة النظام السوري الوطيدة مع النظام الإيراني التي تتعدى العلاقات الطبيعية لتكون تبعية كاملة لنظام طهران الإرهابي، فقد أشار الملك الأردني أن الاردن تعرض للهجوم من طائرات مسيّرة إيرانية الصنع كان علينا التعامل معها، وهذه المسيرات في تصاعد.
سجلت الليرة السوريّة حالة من التحسن النسبي مقابل العملات الأجنبية لا سيّما الدولار الأميركي بعد أن سجلت استقرار جزئي سجلته تداولات سوق الصرف أمس السبت، حسبما أوردته مصادر اقتصادية متطابقة.
وأشار موقع الليرة اليوم الاقتصادي إلى أن الليرة تحسنت بما يصل نسبته إلى 0.15% وبلغ سعر صرف الدولار بدمشق ما بين 3265 ليرة شراء و 3215 ليرة مبيع، بفرق 5 ليرات عن إغلاق أمس.
وفي دمشق أيضا فيما سجل اليورو 3843 ليرة شراء و3780 مبيع وفي حلب شمالي سوريا بلغ الدولار 3260 ليرة شراء و 3255 ليرة مبيع.
في حين سجل في الشمال السوري المحرر ما بين 3230 ليرة شراء و3235 ليرة مبيع، وسط تغيير نسبي طفيف خلال تداولات اليوم الأحد مقارنة بأسعار إغلاق أمس.
ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
فيما سجلت الليرة التركية في دمشق، ما بين 382 ليرة سورية شراء 373 ليرة سورية مبيع، وتراوحت التركية في إدلب ما بين 371 ليرة سورية شراء، و 382 ليرة سورية مبيع، دون تغيير ملحوظ.
وكان أصدر مصرف النظام المركزي قائمة أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة حيث جرى رفع سعر تصريف كافة العملات الأجنبية ووصل الدولار الواحد بمبلغ 2512 ليرة.
وبحسب نشرة المصرف عبر موقعه ومعرفاته الرسمية "نشرة المصارف والصرافة"، تضمنت رفع العملات الأجنبية فيما حدد سعر اليورو 3008.87 مقابل الليرة السورية.
من جانبها أبقت جمعية الصاغة التابعة للنظام في دمشق على تحديد غرام الـ 21 ذهب، بـ 157500 ليرة شراء، 158000 ليرة مبيع، وغرام الـ 18 ذهب، بـ 134929 ليرة شراء، 135429 ليرة مبيع، دون تغيير.
وكانت بررت تقلبات أسعار الذهب بالتغيرات السريعة في أسعار صرف الدولار، وسعر الأونصة عالمياً، وذكرت أن تسعير الذهب محلياً يتم وفقاً لسعر دولار وسطي بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية، وفق تعبيرها.
وفي سياق التخبط في آليات توزيع مادة الخبز بمناطق سيطرة النظام كشف مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتلفزيون موالي أن الآلية الجديدة لتوزيع الخبز ماتزال قيد الدراسة قبل إصدارها بشكلها النهائي.
وقال المصدر "لم يبدأ تطبيق الآلية الجديدة بعد، وقد تبدأ ابتداء من 1 آب المقبل، لأن الآلية بشكلها النهائي بكامل تفاصيلها، لم تصدر بعد، وليس بالأمر السهل، ونحن نحسب ما نستهلك من طحين وقمح وكلفة ذلك بالعملة المحلية والصعبة، ونسبة الهدر ومن يتحمله، وفق وصفه.
وزعم مدير صناعة ريف دمشق "محمد فياض" التابع للنظام أنه يتمّ السعي الآن لمتابعة الصناعيين المقصّرين للحاق بزملائهم، بل وتحقيق مستويات أعلى من الجودة لكل المنتجات، وزيادة قدرتها على التنافسية، ويتم السعي حالياً لاعتماد جودة عالية ترفع الطلب على المنتج المحلي حتى عالمياً، وفق تعبيره.
وقال إن على المنشآت الصناعية اليوم الاستعانة بمشاريع الطاقات المتجدّدة للتخفيف من تكاليف المنتجات أسوة بالخطوة المهمّة التي قامت بها المدينة الصناعية في عدرا من خلال التعاقد لإنشاء محطة توليد كهرضوئية بقوة 100 ميغا واط قادرة على تلبية ثلث حاجة المدينة الصناعية من الطاقة الكهربائية.
وفي سياق منفصل قال موقع اقتصادي داعم للنظام إن الآراء فيما يتعلق بالتصدير والوقوف وراء رفع الأسعار في الأسواق المحلية تختلف بين مؤيد ومعارض، فقد رأى البعض أن التصدير يرفع سعر السلعة بتاريخها كما حصل مع البازلاء والبندورة والخيار وغيرها من أسعار سياحية جداً، يعني أصبحت البندورة ملكية ومكلفة، من وجهة نظرهم ممكن التصدير في حال يوجد فائض، وفق تعبيره.
من جانبه ذكر عضو لجنة مربي الدواجن "حكمت حداد" التابع للنظام أن أسعار الفروج ارتفعت خلال فترة أيام عيد الأضحى الفائت والطلب كان قوياً وازداد بحدود 30 بالمئة، موضحاً أن ارتفاع سعره لم يؤثر في الطلب لكن المشكلة الأساسية والسبب الرئيسي بارتفاع سعره ازدياد خسائر المربين.
ولفت إلى أن سعر كيلو الفروج الحي في أرض المداجن يتراوح اليوم بين 4500 و5000 ليرة ويختلف سعره بين محافظة وأخرى على حين أن سعره كان قبل العيد بحدود 3800 ليرة.
واستغرب "حداد" الفارق في أسعار الأعلاف بين لبنان وسورية، الأمر الذي ينعكس سلباً على المربين وعلى تكاليف الإنتاج، موضحاً أن سعر طن العلف في لبنان بحدود مليون ليرة على حين أن سعر الطن في سورية اليوم بحدود 1.4 مليون، مطالباً بمحاسبة مستوردي الأعلاف على استفرادهم في السوق، حسب كلامه.
هذا وسبق أن أرجعت مواقع معنية بالشأن الاقتصادي تحسن وثبات الليرة إلى شن مخابرات النظام حملة على الصرّافين وكبار تجار العملة أسفرت عن مصادرة أموال طائلة بعدة مناطق كما طالت الحملة سوق الصاغة بدمشق، ما دفع بتحسن الليرة بشكل مؤقت إلى جانب عدة إجراءات منها توريدات الحوالات المالية بالدولار الأمريكي عبر شركات تابعة للنظام، دون أن ينعكس ذلك على تدهور الوضع المعيشي.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين و الغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
اندلع سجال إعلامي حاد بين إعلاميين موالين للنظام أحدهم إعلامي "مؤسسة العرين"، التابعة "أسماء الأخرس"، زوجة رأس النظام "بشار الأسد"، المعروفة بسيدة الجحيم، حول إنشاء مشفى بتمويل إماراتي واقتطاع قطعة من الأرض المخصصة له في حي الزهراء الموالي في مدينة حمص.
وبدأت حالة السجال المتبادل بعد نشر الإعلامي "وحيد يزبك"، الداعم للنظام وعضو مجلس محافظة حمص سابقاً، منشورات مرفقة بخريطة لموقع المشفى في ضاحية الباسل في حي الزهراء الموالي للنظام في حمص.
وقال إن "مسؤول رفيع" يملك منزل فخم بني على أكتاف شعب متعب بشعارات عريضة وبراقة، وتم بناء هذا المنزل على أرض هي ملك لمجلس المدينة مصنفة "مسطحات خضراء وملاعب" وخاطب "القيادة في دمشق"، أن ما يحصل "أصبح وقاحة غير مقبولة".
وحول المشفى المسبق الصنع الذي أثار حالة السجال في ضاحية الباسل بحمص قال إن الجزء الهام من أرض المشفى ليس حديقة لمنزل أحد في إشارة إلى نية المسؤول اقتطاع مساحات مقابل منزله الذي استولى عليه سابقا، وهو صاحب المعامل والسيارات بالمليارات.
وقال إن الأرض كاملة هي من أملاك الدولة بمساحة 12 دونم تركت منها نحو 4 دونمات مقابل منزل "أحدهم" دون الكشف عن هويته، وخاطب وزير الصحة ومحافظ حمص والجهات المعنية بالأمر بقوله لن نسكت عن مايحدث.
وتابع أن منذ مدة تمت محاولة "أحدهم" حاول الاستيلاء على الأرض قبل إثارة الموضوع إعلاميا وتم توقيف التعدي عليها من قبل المحافظ، ولكن تم الالتفاف بطريقة ذكية على الأمر واستغلال إنشاء مشفى مسبق الصنع في الأرض، وفق تعبيره.
وأضاف متسائلا: أن إذا كان مشفى مسبق الصنع لماذا يتم انشاؤه من الجهة الداخلية الجنوبية كما يوضح الرسم على الخريطة بالخط الأزرق و لمن ستترك الأرض الملونة بالأحمر على الخريطة مساحتها 4000 متر مربع موقعها استراتيجي ومخططها بالاصل مشفى.
في حين نشر "رئيف سلامة"، مدير المكتب الصحفي لمؤسسة العرين التابعة "أسماء الأخرس" في حمص في بث مباشر في رده غير المعلن بالأسم على منشورات وتسجيل "وحيد يزبك"، الذي أشار إلى أن معظم أملاك الدولة من مسطحات خضراء وملاعب ومدارس تم الاستيلاء عليها.
وقال "السلامة"، "من يتهمنا بالتبييض سنتهمه بالابتزاز وبرر ذلك وجود أشخاص في حمص خربوا الدنيا فلماذا التركيز على هذا الشخص تحديداً؟، وقال إن المشروع ممول من دولة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ قدره بنحو (45 مليون دولار أمريكي)، ولا يزال قيد الإنشاء وذلك في رده على وجود حفريات قال إنها ستتم معالجتها.
وذكر أن "الأجهزة الطبية لن تذهب لأي مكان وهي بعلم وزارة ومديرية الصحة لدى نظام الأسد، وقطعة الأرض هي قيد التداول وبإشراف الإماراتيين وستصبح مشفى مؤقت وقطعة الأرض المتروكة هي لبناء مشفى باتوني سينقل إليه المؤقت الحالي على الجزء المتروك من الأرض مستقبلا، وفق كلامه.
وكشف بأنه التقى بشخص إماراتي في مكان إنشاء المشفى في حين لفت "سلامة"، إلى إن الإمارات ساعدت في أمور لا تحكي غير المشفى الذي قال إنه سيكون متطور جدا ويقسم مخصص لمعالجة مصابين كورونا، إن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، بشكل شخصي هو من وجه أن تكون المشفى في حي الزهراء في حمص.
وأشار إلى أن الموضوع سيبقى قيد التداول والمتابعة عبر صفحة الزهراء التي قال إنه يشارك في إدارتها إلى جانب عدة صفحات منها "حمص 24" و"الجمهورية" و"صدى حمص" وغيرها مما يشير إلى دور نظام الأسد في نشر روايتها عبر صفحات يديرها عبر إعلاميين مقربين منه.
وتجدر الإشارة إلى أن حادثة المشفى في حي الموالي للنظام في حمص تعكس بعض الحوادث التي تجري بمناطق سيطرة النظام التي تخيم عليها عند طرح مناقصات واستثمارات يستفيد منها الشخصيات النافذة والموالية وشبيحة النظام، في إطار مساعي استغلال أي دعم ومساعدة مالية لرفد خزينته بالأموال وسط تصاعد حوادث الفساد والمشاريع الوهمية بمناطق سيطرة النظام.