الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٧ فبراير ٢٠٢٢
الأعرجي: "قسد" غير مؤهلة للسيطرة على السجون التي تحتجز عناصر دا-عش

كرر مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، تصريحاته المتعلقة بالأحداث الأخيرة التي شهدها سجن الصناعة في حي عويران بالحسكة، بالتأكيد على أن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) غير مؤهلة للسيطرة على السجون التي تحتجز بداخلها عناصر داعش في سوريا.

وأضاف الأعرجي في تصريحات للتلفزيون العراقي: "هناك إرهابيون تابعون لأكثر من 50 إلى 70 دولة موجودون في سجن الحسكة بسوريا، والعراق طالب دولهم بوجوب سحبهم ومحاكمتهم، لأنهم يشكلون خطرا على العراق، لكن تلك الدول لم تستجب خوفا على أمنها".

ولفت إلى أن مخيم الهول، شمالي سوريا، يشكل تهديدا حقيقيا للعراق، موضحاً أن بغداد استقبلت 450 عائلة من مخيم الهول وبدأت بتأهيلهم نفسيا تحت إشراف الأمم المتحدة، وقال: "هناك قيادات لداعش داخل سجون الحسكة والصناعة وغيرها وعددهم 10 آلاف من القيادات الداعشية المجرمة، لكن عوائلهم وبعض كبار السن موجودون في مخيم الهول وهناك نساء داعشيات موجودات في المخيم لا تقل إجراما عن الإرهابيين".

وسبق أن شدد "قاسم الأعرجي " مستشار الأمن القومي العراقي، على ضرورة محاكمة الدول رعاياها من عناصر تنظيم "داعش"، لافتاً إلى أن عددهم في سجون "قسد" شمال شرق سوريا أكثر من 10 آلاف إرهابي من 50 دولة.

وأكد خلال اللقاء على أن "الطريق الأسلم هو استلام الدول رعاياها الموجودين في السجون، وهم قيادات في داعش، وفي حال عدم تسلمهم من قبل بلدانهم، فعلى الجهات الدولية نقلهم إلى مكان آخر، لكونهم يشكلون تهديدا حقيقيا".

وقال إن "(قوات سوريا الديمقراطية) غير مؤهلة للتعامل مع هكذا إرهابيين خطيرين، وإصرار المجتمع الدولي على إبقائهم يولد شكوكا، لاسيما أن هناك من يظن بوجود سيناريو قادم لإعادة داعش من جديد"، وقال أنكر، أنه "سيوصل قلق العراق المشروع بشأن وجود إرهابيين خطيرين في مخيم الهول إلى قيادات الحلف".

وكان دعا بيان صادر عن مكتب الأعرجي، لإجبار الدول على استعادة رعاياها المنتمين لتنظيم داعش من المخيمات السورية القريبة من حدوده، في ظل تخوف عراقي من تمدد التنظيم بعد أحداث حي غويران بالحسكة.

وقال الأعرجي، خلال استقباله مدير برامج ابتكارات السلام في المعهد الأوربي للسلام، بول سيلز، إنه "يتوجب على المجتمع الدولي القيام بواجبه لإجبار الدول لاستلام رعاياها الدواعش ومحاكمتهم في بلدانهم"، لافتاً إلى أن "مخيم الهول وسجن غويران، يشكلان تهديداً حقيقياً للمنطقة والعالم".

ولفت مستشار الأمن القومي العراقي إلى "وجود أكثر من عشرة آلاف إرهابي يعودون لسبعين دولة في مخيم الهول شمال شرقي سوريا، وأن هذه الدول لا تسعى لاستلامهم"، موضحاً أن "وجودهم يمثل خطرا على العراق والمنطقة"، وذكر أن "العراق قاتل "داعش" نيابة عن العالم، وكان سبّاقاً بالمطالبة بتسليمه الدواعش العراقيين لدى "قسد"، وتم استلام المئات منهم لمحاكمتهم ".

وتصدر ملف "مخيم الهول" في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية خلال عام 2021، الإعلام الغربي، وكان لتصاعد عمليات القتل والاغتيال في المخيم على يد شخصيات مجهولة يديرها الانتماء لتنظيم داعش، مصدر قلق كبير من مغبة استمرار الواقع الأمني المتردي في المخيم، الذي يأوي آلاف العائلات المنتمية لتنظيم داعش والمحتجزة ضمن المخيم المذكور.

وسجل خلال عام 2021، إجلاء المئات من المدنيين من قاطني مخيم الهول وتسليمهم لدولهم منها روسيا وعدة دول أخرى استعادت بعض رعاياها ضمن المخيم لاسيما من الأطفال، في وقت بات المخيم مسرحاً لانتشار الجريمة والتصفية والقتل، وتصاعدت حالات الاغتيال لتبلغ أرقام كبيرة خلال العام.

وسبب تقاعس "الإدارة الذاتية" عن إعداد وتنفيذ خطة أمنية شفافة ومتسقة في المخيم، إلى نشوء مناخ من الغضب والخوف في خضم العنف المتفشي، حيث قتل 79 شخصاً في المخيم هذه السنة، من بينهم ثلاثة أطفال بالرصاص و14 آخرين بحوادث مختلفة مثل الحرائق.

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠٢٢
جلّهم أطفال .. "مخلفات الحرب" تودي بحياة مزيد من الضحايا في دمشق والحسكة والرقة

أفادت مصادر إعلامية عن تصاعد حوادث الانفجارات الناجمة عن مخلفات الحرب في سوريا، حيث سقط المزيد من الضحايا بين صفوف المدنيين، بأرياف دمشق والرقة والحسكة مؤخراً، ويأتي ذلك في ظل تجاهل ملحوظ لتلك المخلفات التي لا تزال تحصد المزيد من القتلى والجرحى وتشكل هاجساً كبيراً للسكان لا سيّما في مناطق سيطرة النظام.

وفي التفاصيل سقط 3 أشخاص ضحايا بينهم امرأة وأصيبت طفلتها (12) عاماً نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب وبحسب مصادر إعلامية فإن القتلى رجل وزوجته وابنهما الشاب هم من النازحين إلى يبرود، وكانت تعمل العائلة في جمع الخردة في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق.

في حين أشارت مصادر محلية إلى أن لغماً أرضياً انفجر بثلاثة أشقاء من أبناء "محمود مجيد العساف"، أثناء رعيهم الأغنام في محيط قرية "تل زعيتر"، الواقعة في منطقة "جبل عبدالعزيز"، بريف مدينة الحسكة الغربي.

وذكرت المصادر أن طفلة تبلغ من العمر (12 عاماً) لقت حتفها وأصيب 2 من أخوتها جراء انفجار لغم أرضي بهم من مخلفات الحرب بريف مدينة الحسكة الغربي، حيث توفيت الطفلة على الفور، وبتر ساق أحد شقيقيها اللذين تم نقلهما إلى إحدى المستشفيات في مدينة الحسكة. 

فيما أصيب طفل آخر بانفجار لغم بالقرب من قرية "تل فيضة"، بريف محافظة الحسكة الغربي، وفي الرقة، لقيت طفلة حتفها وأصيب شقيقها بجروح خطيرة إثر انفجار مقذوف من مخلفات الحرب بهما على اطراف قرية السبخة شرقي الرقة ضمن مناطق سيطرة قوات الأسد.

وأشارت إذاعة محلية نقلاً عن مصدر أهلي قوله إن "الانفجار وقع بالطفلين خلال جمعهما قطع البلاستيك على أطراف القرية"، ولفت المصدر إلى أن "العديد من حالات الوفاة والإصابة بسبب مخلفات الحروب وصلت إلى مركز السبخة الصحي شرقي الرقة، خلال الفترة الماضية، ومن بين الضحايا أطفال".

وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن سوريا من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ عام 2011، على الرغم من حظر القانون الدولي استخدامها.

وأشارت إلى أن الألغام قتلت ما لا يقل عن 2601 مدنياً في سوريا منذ عام 2011، بينهم 598 طفلاً و267 سيدة، أي أن 33% من الضحايا نساء وأطفال، وفق ما ورد في تقرير لها حول ضحايا مخلفات الحرب بوقت سابق.

هذا وتكررت مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد في مناطق النظام حيث وثقت مصادر سقوط عشرات الجرحى نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضدِّ مناطق المدنيين قبيل اجتياحها.

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠٢٢
"مستعد لتفجير سيارته بالإرهابيّن" .. والد قتيل بقوات الأسد يتذلل للنظام لإعادة دعم الخبز بطرطوس

تداولت صفحات وحسابات موالية لنظام الأسد صورة رجل يحمل صورة قتيل من ميليشيات النظام، ربطة خبز وورقة كتب عليها: "تكريماً لذوي الشهداء ربطة الخبز 1300 ليرة سورية"، في إشارة إلى رفع الدعم عنه، فيما نقل مذيع في تلفزيون النظام حواره مع الرجل الذي أبدى "استعداده لتفجير مكان للإرهابيّن"، حسب وصفه.

وقال المذيع "إسماعيل محمود"، إنه تواصل مع الرجل الظاهر في الصورة الذي أثار موجة تعليقات متباينة حول رفع الدعم عن ذوي قتلى قوات الأسد رغم النفي الرسمي، وقال إنه يدعى "أبو مياس"، من قرى "الشيخ بدر"، بطرطوس وهو رجل فقير الحال، مشيرا إلى ترك ولده للجامعة والتحق بجيش النظام.

ولفت إلى مصرع ولده وسط تجاهل تام له وابنته من ذوي الاحتياجات الخاصة، في حين ذهب بعد قرار رفع الدعم ليشتري ربطة الخبز لعائلته ليفاجأ بأنه مستبعد من الدعم بسبب وجود سيارة باسمه وأنه مضطر لدفع 1300 ليرة سورية ثمنا خبزه اليومي.

ونقل المذيع المعروف بمواقفه التشبيحية عن والد القتيل قوله: إنه يعجز عن شراء خبز بهذا السعر، ولا يريد أي شيء سوى مادة الخبز الأساسية، ونقل عنه التذلل لرأس النظام الإرهابي بشار الأسد وجاء في اللهجة العامية بما معناه "لو يطلبوا منه تفخيخ سيارتي وتفجرها بمكان للإرهابيين لا أتردد ثانية طول ما السيد الرئيس تاج على راسنا"، وفق كلامه.

وزعم مجلس الوزراء التابع لنظام الأسد أن الحكومة لن تتخلى عن أي شخص يستحق الدعم ولا يتلقاه، بل ستتابع كل الحالات إلى حين التأكد من أن الدعم يذهب فقط لمستحقيه، وسبق أن الحكومة بدأت منذ أشهر للترويج لمسألة رفع الدعم عمن لا يستحقه، وهو قرار صائب.

وحسب تعبير المجلس فإن "الاستبعاد من الدعم لا يشمل أسر الشهداء حاملي بطاقة الشرف والجرحى حاملي بطاقة جريح وطن ولا يشمل الذين لديهم سجل تجاري بهدف إقامة مشروع إنتاجي صغير أو متناهي الصغر"، في إشارة إلى قتلى وجرحى قوات النظام.

إلا أن تطبيق آلية الاستبعاد والأخطاء التي حصلت جعلت وفق مصادر موالية القرار ظالماً بحق عدد من الأشخاص، وهذا ما دفع الحكومة إلى اجتماع استثنائي لتصويب القرار ورفع الظلم، وفق تعبيرها، وقال وزير الداخلية اللواء "محمد الرحمون"، إن " أي اعتراض في مديريات الهجرة والجوازات سيعالج خلال 24 ساعة، وبلغ عدد الاعتراضات 67 ألف وسط وجود آلاف الحالات تعود لأخطاء فنية أو بشرية".

ويذكر أن نظام الأسد رفع الدعم عن مئات آلاف البطاقات التموينية "الذكية"، بعد جولة من التمهيد الإعلامي، الأمر الذي أثار جدلاً لا يزال متصاعداً على مواقع التواصل الاجتماعي، ورصدت شبكة "شام"، الإخبارية عينة من هذه الانتقادات الصادرة عن أبرز الشخصيات السياسية والأمنية والعسكرية والإعلامية المقربة من نظام الأسد.

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠٢٢
"لم تعلم بالعملية قبل حدوثها" .. "تحرير الشام" تعلّق على مقتل "قرداش" بريف إدلب

أصدرت "هيئة تحرير الشام"، بياناً علّقت فيه على حادثة مقتل زعيم تنظيم داعش "أبو إبراهيم القرشي"، على يد القوات الأمريكية في منطقة أطمة بريف محافظة إدلب، ونفت علمها بالعملية قبل حدوثها وفق نص البيان.

وجاء البيان الصادر عن "تحرير الشام"، تحت عنوان "إدانة واستنكار لحادثة قتل المدنيين والأطفال على الحدود السورية - التركية" وذكرت أن عملية الإنزال الأخيرة شكلت قلقا جديدا لدى السوريين، وما نتج عنها من ضحايا مدنيين من النساء والأطفال، فأثارت الخوف والذعر لدى النازحين الذين هربوا من بطش النظام المجرم وعصابته.

ونوهت إلى أن "المنطقة الحدودية الملاذ الإنساني لتجمع كبير من آلاف العوائل والخيم، وتعتبر العتبة الأخيرة ضمن الأراضي السورية، وإن الإرهاب الحقيقي لدى الشعب السوري يتمثل بنظام الإجرام والميليشيات الإيرانية، وإن الخلاص منهم يقضي على كل أشكال الإرهاب ومخرجاته، فلا يمكن اختزال هذا المصطلح لتحقيق أهداف غائية واستخدامه لمصالح انتقائية".

ووفقا لنص البيان: "لم نكن نعلم بتلك العملية قبل حدوثها، وكذلك هوية القاطنين في ذلك المكان قبل الإعلان عنه، ونؤكد رفضنا لتلك العملية واستنكارنا لها، وبالمقابل فإننا لن نسمح باستخدام "تنظيم الدولة" للمناطق المحررة تحت أي هدف كان، وإننا مستمرون في دفع شرهم وجرائمهم".

بالمقابل نقلت مجموعات بيانا منسوب لتنظيم داعش مؤخرا يعلن فيه نعي خليفته أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، في عملية الإنزال الجوي الأمريكي في أطراف بلدة أطمة، شمال إدلب، وأعلن التنظيم تنصيب خليفة جديد يدعى "أبو الحسن الهاشمي القرشي"، دون الكشف عن أية تفاصيل أخرى، تخص حياته.

وكان أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تصريحات رسمية يوم 3 شباط/ 2022، أن زعيم تنظيم داعش أزيل من ساحة المعركة، وقال إن زعيم تنظيم داعش "عبدالله قرداش" الذي قتل العملية الأمريكية بريف إدلب، قد أشرف على العمليات في مختلف أنحاء العالم وآخرها سجن غويران في شمال شرق سوريا.

وأصدر البيت الأبيض الأمريكي بيانا سابقا قال فيه أنه وبتوجيهات من الرئيس جو بايدن تم تنفيذ عملية عسكرية في سوريا ولجعل العالم مكانا أكثر أماناً، وشدد البيان أنه تم قتل زعيم تنظيم داعش المعروف بإسم "أبو إبراهيم الهاشمي القريشي" (المعروف بإسم عبدالله قرداش)، وذلك بفضل ما أسماه مهارة وشجاعة القوات الأمريكية المسلحة.

وفي 28 تشرين الأول من عام 2019، نفذ طيران تابع للتحالف الدولي عملية إنزال جوية، استهدفت منزل شخص عراقي الجنسية يقيم في مدينة جرابلس بريف حلب، قرب منطقة المعلب، وتضاربت حينها في الأنباء عن اعتقال عائلة أو شخص ومغادرة المنطقة دون أي اشتباك.

وقبل يوم من ذلك التاريخ، نفذت عدة طائرات مروحية أمريكية في وقت متأخر من الليل، عملية إنزال جوية في منطقة باريشا بريف إدلب الشمالي، استهدفت زعيم تنظيم داعش " أبو بكر البغدادي" وأسفرت عن مقتله.

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٢
اختتام فعاليات ندوة "سورية إلى أين؟" في "الدوحة" بمجموعة توصيات

اختتمت مساء اليوم الأحد فعاليات ندوة "سورية إلى أين؟" التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة واسعة من قوى الثورة والمعارضة السورية، بمجموعة توصيات تلاها رئيس الوزراء السوري المنشق الدكتور "رياض حجاب".

وشهدت الندوة مشاركة عن مؤسسات قوى الثورة والمعارضة السورية، ومراكز الفكر، ومنظمات المجتمع المدني، وممثلي الجاليات السورية، والإعلام السوري، وعدد من الشخصيات المستقلة، وتضمنت قائمة الحضور مختلف ألوان الطيف السوري المعارض على مدى يومين.

وبدأت جلسات اليوم الثاني من الندوة أعمالها بمداخلة قدمها نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي إيثان غولدريتش، بين فيها موقف الولايات المتحدة إزاء تطورات المشهد السوري.

وعقب خروج المسؤول الأمريكي من القاعة، تناولت الجلسة الصباحية المغلقة موضوع: "ترتيب البيت الداخلي"، من خلال ثلاثة أوراق استعرضت سبل تحقيق استقلالية القرار السياسي، ومناقشة أزمة التمثيل لدى قوى الثورة والمعارضة، وآليات إدارة التنوع من خلال تحديد القواسم المشتركة وسبل توظيفها في الصالح العام.

وتعرضت الجلسة التالية، بعنوان: "مساحات العمل الوطني المشترك"، لسبل تحسين الأداء، ومراجعة أولويات قوى الثورة والمعارضة، والأدوار المحورية للسوريين في الخارج.

وتناولت الجلسة الأخيرة، بعنوان: "نحو رؤية مشتركة للانتقال السياسي": إستراتيجية المعارضة إزاء عملية الانتقال السياسي، وآليات عمل المعارضة لإنفاذ القرارات الأممية، وتعزيز الاحترافية عبر إشراك مختلف القوى المجتمعية الصاعدة.

وجرت الجلسات بمشاركة عدد من الفاعلين في منظمات المجتمع المدني، وممثلين عن قوى الثورة والمعارضة كرئيس اللجنة الدستورية، الأستاذ هادي البحرة، والأستاذتين سهير الأتاسي، وزينة رحيم، ود. عبد الباسط سيدا، بالإضافة إلى الأوراق التي قدمها كل من: "المركز السوري لبحوث الدراسات"، و"مركز الحوار السوري"، و"المرصد الإستراتيجي"، و"مركز أمية".

واختتمت الندوة أعمالها بمجموعة توصيات تلاها الدكتور "رياض حجاب"، وتضمنت "التوافق على جملة من المبادئ التي تعمل جميع أطراف قوى الثورة والمعارضة تحت مظلتها، وعلى رأسها؛ المحافظة على وحدة وسيادة واستقلال الدولة والأراضي السورية، ورفض كافة دعوات التقسيم، والتمسك بالهوية السورية الوطنية الجامعة، وتأسيس نظام ديمقراطي يقوم على قيم: المواطنة المتساوية، وعلى تداول السلطة في مناخ من الحريات العامة، واحترام حقوق الإنسان، والفصل بين السلطات، وإقامة نظام إدارة لا مركزي قادر على إدارة الموارد وفق سياسات وطنية لامركزية عابرة لمقاربات المحاصصة الإثنية والدينية والطائفية، وتحقيق التنمية المستدامة".

كما تضمنت التوصيات "الارتقاء بأداء مؤسسات قوى الثورة والمعارضة فيما يمكنها من تحقيق مطالب الشعب السوري المحقة والمشروعة وتمثيلها بكفاءة واحتراف، ويضمن استقلالية قرارها الوطني، ويؤهلها لتكون الحامل السياسي الذي يحظى بثقة الشعب وتأييده، ويثبت دورها في الإطارين الإقليمي والدولي، عبر إستراتيجية شاملة للتعاطي مع العملية السياسية، وتعزيز العمل المؤسسي على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والتنموية".

وتضمنت أيضا "تنمية وتوظيف كافة الخبرات المتاحة في الداخل السوري وخارجه، والاستفادة من الاستشارات التي تقدمها مراكز الفكر الوطنية، ودعم الأدوار المحورية التي تقوم بها الجاليات السورية في المهجر لدفع حكومات الدول على تبني مقاربات تدفع بالوصول إلى عملية انتقال سياسي، وتحقيق الفاعلية في المشهد الإقليمي والدولي".

وكان من بين بنود التوصيات "توحيد جهود إسقاط نظام الفساد الاستبدادي الأسدي الذي يحكم سورية بصورة غير شرعية، بكافة رموزه، والتأكيد على أن بقاءه يعني: استمرار الأزمة السورية دون حل، وتعزيز حالة انعدام الاستقرار في المنطقة، وخلق المزيد من الاضطراب بما يؤثر سلبا على الأمن والسلم الدوليين، واستمرار وجود تنظيم "داعش" وغيره من الجماعات الإرهابية الطائفية العابرة للحدود، وتعاظم مخاطر تقسيم البلاد، وزيادة مهددات مشروع التوسع الإيراني".

ودعت الندوة إلى عقد المزيد من الندوات التشاورية بين مختلف المؤسسات السورية الفاعلة بهدف تعزيز التواصل بين مختلف الجهات المشاركة، وتحقيق التعاون والتنسيق، وفتح المجال لانضمام سائر الجهات التي لم يتسن لها مجال حضور الندوة، فيما يضمن تحقيق التوازن وتمثيل مختلف التيارات والقوى الفاعلة في الشأن السوري.

وكان "حجاب" قد القى كلمة الافتتاح يوم أمس السبت بالإشارة إلى أن: "الادعاء بأن بشار الأسد قد انتصر على الشعب السوري الأعزل، أبعد ما يكون عن الحقيقة، إذ يعاني نظامه من خسائر فادحة على شتى الصعد، فيما تتعثر محاولات التطبيع الحثيثة أمام حالة الفساد المستشري، وسوء الإدارة، والتدهور الأمني والاقتصادي، وتنامي السخط الشعبي، وتردي الأوضاع المعيشية، وانهيار الليرة السورية، وانحدار سورية إلى أدنى دركات قوائم الفساد والفقر والبطالة على مستوى العالم، وإمعان الأجهزة الأمنية والعسكرية في ارتكاب الجرائم المخزية وانتهاك الكرامة الإنسانية".

ودعا "حجاب" في كلمته الافتتاحية قوى الثورة والمعارضة إلى تطوير أدائها، لتصبح شريكة فاعلا في المشهد الدولي، من خلال تقوية بنيتها التنظيمية، وتطوير إستراتيجياتها لتتمكن من إدارة الأزمة بكفاءة واحتراف.

وحدد في كلمته الهدف الرئيس من تنظيم هذه الندوة في مراجعة الحسابات، وإعادة ترتيب الأولويات، و "التدارس حول سبل معالجة الأوضاع التي آلت إليها البلاد، وتحسين أداء قوى الثورة والمعارضة، وتصحيح مكامن الخلل فيها، وصيانة المبادئ التي لا نتنازل عنها، وتعزيز الثوابت التي قامت الثورة السورية لأجلها، وتحديد سبل النهوض بأدائنا التحقيق الآمال المنشودة".

وكانت مصادر خاصة قالت لشبكة شام قبل بدء الندوة، إن الاجتماع المقرر سيكون على شكل ندوة أو ورشة عمل لطرح الأفكار والرؤى، وقراءة للواقع وما هي التوقعات للمرحلة القادمة والى أين تتجه سوريا، حيث ستكون الندوة برعاية الرئيس السابق لهيئة التفاوض السورية الدكتور رياض حجاب.

وعن الهدف الحقيقي لهذه الندوة وهل سيكون لها أي تأثير حقيقي على عمل المعارضة السورية، قال المصدر الخاص، إن الهدف منها فقط قراءة الواقع السوري ووضع توصيات غير ملزمة لأي طرف، ومثل هذه الندوات تعتبر مفيدة لأي جسم سياسي يسعى لتطوير أداءه وأفكاره.

وعلى ما يبدو لن يكون هناك أي تغيير في الواقع السوري في القريب العاجل او المنظور، ولكن قد نشهد خروج اصوات جديدة من وسط الحاضنة الشعبية الثورية تنادي بتغيير المعارضة السورية ووجود جسم يستطيع أن يصل بهم إلى التطلعات التي يسعون لها خاصة إذا ما تواصل أداء المعارضة الهزيل التي تضع العقبات والمطبات امام طريقها بنفسها.

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٢
"يونيسف" تتفقد أطفال "داعش" في سجن الصناعة بمدينة الحسكة

بعد يوم من توجيه منظمة "هيومن رايتس ووتش" انتقادات لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على خلفية تعاملها مع المعتقلين الأطفال في سجن الصناعة بحي غويران بمدينة الحسكة، خلال المواجهات الأخيرة مع تنظيم "داعش"، زار وفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" السجن المذكور الذي يحتجز فيه عناصر من التنظيم مع أطفالهم.

وذكرت "قسد"، على موقعها الإلكتروني الرسمي، أنّ زيارة وفد "يونيسف" تركّزت على المهاجع الخاصة بالمراهقين المرتبطين بـ"داعش"، بعد أن تم فرزهم من العناصر البالغين داخل السجن والاطلاع على أوضاعهم، مشيرة إلى أنّ وفد "يونيسف" كان برئاسة مدير مكتب "يونيسف" في سوريا بو فيكتور نيولاند، إلى جانب مديرة مكتب "يونيسف" في القامشلي ناتاشا ستويكوفسكا.

وأضافت أنّ ضباطاً من "قسد" قدّموا للوفد شرحاً عن الوضع الميداني وتداعيات الهجوم الذي تعرض له السجن من الخارج، والعصيان الذي رافقه داخل السجن من قبل السجناء، كما تم تزويد مسؤولي "يونيسف" بالمعلومات المتعلقة بوضع المراهقين المرتبطين بـ"داعش".

و"يونيسف" هي الجهة الأممية الوحيدة التي سمح لها بالوصول إلى سجن الصناعة، منذ الهجوم الذي تعرّض له السجن الشهر الماضي.

وكانت "قسد" نقلت قسماً من عناصر "داعش" ممن كانوا محتجزين في سجن الصناعة إلى سجن الصناعة الجديد، المحاذي للجهة الشرقية للسجن القديم، كونه لم يتعرض لأضرار فادحة، وهو يتكون من 8 أبنية ومحصّن بدرجة أكبر.

كما نقلت "قسد" سجناء آخرين إلى سجون القامشلي وسجن الشدادي جنوبي الحسكة.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد أعربت، أول من أمس الجمعة، عن قلقها حيال مصير مئات الأطفال ممن كانوا محتجزين في سجن الصناعة بحي غويران، بعد الأحداث الأخيرة التي أعقبت هجوم تنظيم "داعش" على السجن، مشيرة إلى إجلاء هؤلاء الأطفال إلى مكان آخر، ومقتل العديد منهم خلال اقتحام قوات سورية الديمقراطية "قسد" السجن.

وطالبت المنظمة، في بيان لها، "قسد"، المسيطرة على مناطق شمال شرقي سوريا، بـ "ضمان المعاملة الإنسانية لجميع الرجال والصبية الذين تم إجلاؤهم واستعادتهم من سجن الصناعة".

وحثت القوات الأميركية والبريطانية على "تقييم ما إذا كانت قسد قد امتثلت لقوانين الحرب في أثناء عمليات استعادة السجن، واتخذت الإجراءات الممكنة في أثناء عمليات البحث عن أعضاء داعش الفارين والمحتجزين".

ووفق "هيومن رايتس ووتش"، فإنّ معركة استعادة السيطرة على السجن، الذي كان يضم نحو 4000 من الذكور المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم "داعش"، ومن بينهم 700 فتى، خلّفت أكثر من 500 قتيل، معظمهم من سوريا والعراق والبقية من عشرات الدول الأخرى، وما زالوا محتجزين بشكل غير قانوني في ظروف مزرية لما يقرب من ثلاث سنوات، وفق المنظمة.

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٢
"الدفاع التركية" تعلن تحييد 8 إرهابيين من "ي ب ك" شمالي سوريا

أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 8 إرهابيين من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، شمالي سوريا.

وذكرت الوزارة في تغريدة على تويتر، اليوم الأحد، أن الإرهابيين الذين تم تحييدهم كانوا يستعدون لشن هجمات في منطقتي عمليتي "نبع السلام" و"درع الفرات" شمالي سوريا.

وفي وقت سابق أعلنت الدفاع التركية عن تحييد عناصر من تنظيمات " ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في مناطق "غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام" شمال سوريا، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المستمرة من قبل الميليشيات.

وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الدفاع التركية تنفذ عمليات مماثلة بشكل شبه يومي، بالمقابل سبق أن تصاعدت عمليات التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف عموم مناطق الشمال السوري المحرر، ويرجح وقوف عناصر الميليشيات الانفصالية خلف معظمها في سياق عملياتها الهادفة إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية.

كما أعلنت الوزارة، توقيف 18 شخصا بينهم 8 أعضاء في تنظيمات إرهابية حاولوا عبور تركيا بطريقة غير شرعية.

وذكرت الوزارة في بيان أن قواتها قبضت على 18 شخصا، قسم منهم حاول اجتياز الحدود من تركيا إلى اليونان، والقسم الآخر حاول الدخول إلى تركيا من الجانب السوري بطريقة غير شرعية.

وأوضحت أن من بين المقبوض عليهم 8 أفراد أعضاء في تنظيمات "غولن" و"بي كا كا" و"داعش" الإرهابية.

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٢
يفرض "فواتير دون خدمة" .. النظام يبرر انقطاع الكهرباء: "التوليد ثابت لكن الاستهلاك ارتفع"

كشفت مصادر إعلامية موالية عن فرض وزارة الكهرباء التابعة لنظام الأسد للفواتير على منازل السكان، حيث سجلت عدة حالات اقتطاع أموال رغم أن كمية الاستهلاك صفر، فيما بررت وزارة الكهرباء انقطاع التيار الكهربائي بأن "كمية التوليد شبه ثابتة لكن الاستهلاك ارتفع مئتين بالمئة بسبب البرد".

ولفت موقع مقرب من نظام الأسد إلى أن فاتورة كهرباء وصلت لأحد المواطنين في منطقة ضاحية قدسيا بريف دمشق، بقيمة 1720 ليرة سورية فقط، لكن المفارقة أن تفاصيل الفاتورة تظهر عدم وجود استهلاك، وبحسب المواطن فإن الفاتورة حملت رقم (صفر) لكمية الاستهلاك.

وذكر أن المواطن بات يدفع قيمة شيء ليس موجوداً أساساً، و وتتضمن الفاتورة أجرة العداد بقيمة 200 ليرة، ما يعني أن المواطن يدفع إيجاراً شهرياً للعداد الذي من المفترض أن يملكه، حيث يفرض نظام الأسد "فواتير دون خدمة".

يُضاف إلى ذلك تضمن الفاتورة ذات الاستهلاك الصفري مع انعدام توفر الكهرباء، فرض رسوم مالية وإدارة محلية ورسم نظافة، وبرر مصدر موالي ذلك بأن السبب في مثل هذه الفواتير يعود لكون العدادات المركبة إلكترونية ولا يمكن قراءتها من قبل الموظفين إلا في ساعات وصل الكهرباء.

وبالتالي فإن قيمة الاستهلاك الحقيقي تضاف لأول فاتورة يمكن أن يقرأ فيها العداد، وهذا ما يعني تراكم قيمة الاستهلاك بما يفوق قدرة المواطن على التسديد، وذلك لكون القيمة التي ستقرأ سيتم حسابها على أنها فاتورة واحدة، وبالتالي وحسب أسعار الكهرباء الجديدة سيكون الرقم ضخماً جدا قياساً على الدخل.

ونشرت جريدة موالية لنظام الأسد مقالا تحت عنوان: "وهن نفسية المواطن"، وتحدث عن أزمة الكهرباء في مناطق سيطرة النظام، وردت الوزارة وفق الصحيفة ذاتها بالشكر على الاهتمام بشؤون الوطن والمواطن، وزعمت اتخاذ عدة إجراءات.

ومن بين الإجراءات المزعومة فصل كافة الأحمال الصناعية في كافة المحافظات اعتباراً من الساعة 5 مساءً وحتى 7 من صباح اليوم التالي واستنفار كافة الورش لمعالجة الأعطال التي سببت فصولات قسرية في بعض المناطق، وادعت أن التقنين المطبق قبل اتخاذ الإجراءات السابقة كان أقل من ساعة وصل و9 ساعات فصل في كثير من المناطق ولكن مع الإجراءات أصبح التقنين 1 ساعة وصل و5 ساعات قطع في أغلب المناطق.

وبررت وزارة الكهرباء التابعة لنظام الأسد أن ازدياد عدد الأعطال الفنية نتيجة ارتفاع الاستهلاك الكبير بسبب الانخفاض الحاد بدرجات الحرارة أدى إلى إزاحة عدد ساعات التقنين وقدرت كمية التوليد المتاحة خلال تلك الفترة بأنها ثابتة وتتراوح بين 2000 إلى 2300 ميغا واط وفق واردات الوقود بينما ازدادت كمية الاستهلاك لأكثر من 200 بالمئة نتيجة سوء الأحوال الجوية.

هذا ونقلت وسائل إعلام رسمية لدى نظام الأسد تصريحات صادر عن وزير الكهرباء في حكومة النظام، تضمنت تبريرات مثيرة للجدل إذ برر وجود "الخطوط الذهبية المعفاة من التقنين"، بدواعي تأمين "واردات مالية"، وفق تعبيره.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٢
قتلى ومخطوفين ونحو 100 مليار دولار .. النظام يعلن حصيلة خسائر قطاع النفط في سوريا

أصدرت وزارة "النفط والثروة المعدنية"، لدى نظام الأسد عبر اجتماع حكومي حصيلة الخسائر المباشرة وغير المباشرة في قطاع النفط في سوريا منذ العام 2011 وحتى الوقت الحالي، وفق تصريحات رسمية.

وقالت وزارة النفط وفق وكالة الأنباء الرسمية التابعة لنظام الأسد "سانا"، إن الوزارة خسرت "خلال الحرب 235 قتيلاً و112 مخطوفاً ونحو 100 مليار دولار"، وفق تقديرات صادرة عن اجتماع تتبع خطة وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام.

وقدرت إنتاج النفط خلال العام الماضي بلغ حوالي 31.4 مليون برميل بمتوسط إنتاج يومي 85.9 ألف برميل يصل منها 16 ألف برميل يومياً إلى المصافي وتتم سرقة ما يصل إلى 70 ألف برميل بشكل يومي من قبل قوات الاحتلال الأمريكية ومرتزقتها في المنطقة الشرقية"، وفق تعبيرها.

وذكرت أن إنتاج الغاز الطبيعي بلغ حوالي 4.5 مليارات متر مكعب بمعدل إنتاج يومي بلغ 12.5 مليون متر مكعب منه 12 مليون متر مكعب يومياً من الغاز النظيف تم تسليم 79 بالمئة منه لوزارة الكهرباء و6 بالمئة لوزارة الصناعة و15 بالمئة لوزارة النفط والثروة المعدنية.

وتحدثت عن تم تكرير حوالي 5.7 ملايين طن من المشتقات النفطية في مصفاتي حمص وبانياس وبلغ إنتاج المصافي خلال العام المنصرم بنزين ممتاز 944 ألف طن، بنزين عادي 11 ألف طن، مازوت 1.519 مليون طن، فيول 2.734 مليون طن، اسفلت 77 ألف طن كما تم إنتاج 1.1 مليون طن من الفوسفات و113 ألف طن من الملح.

وزعمت العمل على إنهاء البئر في زملة المهر 1 التي تم اكتشافها نهاية العام الماضي وتقييمها وربطها بالشبكة بينما يجري العمل في حفر بئر زملة المهر 2 في الموقع مشيرة إلى إعادة النظر في تقييم تركيب البريج الغازي كونه يحتوي على الغاز الطبيعي.

وأعلن نظام الأسد عبر وزارة النفط تكثيف عمليات الحفر الاستكشافي في المناطق الجديدة و المأمولة وتأمين مستلزمات قطاع الحفر والعمالة اللازمة ولفت إلى المباشرة في تنفيذ مشروع شركة مصفاة الساحل وخاصة بعد تشكيل مجلس الإدارة والعمل على استكمال إجراءات تسليم موقع العمل للمقاول دون إضافة تفاصيل حول هذا المشروع.

وكان أدلى "بسام طعمة"، وزير النفط والثروة المعدنية لدى نظام الأسد بتصريحات خلال مقابلة تلفزيونية وصفها الإعلام الموالي بالاستثنائية إلا أنها تكررت فيها تبريرات النظام لواقع المحروقات وتصدير الوعود الوهمية بأن هناك انفراجة قريبة قادمة.

وذكر "طعمة"، في مستهل حديثه أنه لم يحدد تاريخ وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها بسبب "حساسية الموضوع"، وحفاظاً على سلامتها من الاستهداف المتكرر وفق تعبيره.

وقال إن الخسائر الإجمالية لقطاع النفط المباشرة وغير المباشرة تجاوزت 92 مليار دولار، وذلك في تصريحات في مارس / آذار 2021، وأن المناطق الخاضعة تحت سيطرة القوات الأمريكية تحوي على ما يزيد عن 90% من الاحتياطي النفطي لسورية.

ووصف "طعمة"، "أن الاحتلال الأمريكي وأتباعهم يتصرفون تصرف "القراصنة" في استهداف الثروة النفطية السورية، وبواخر الإمدادات إليها بالبحر الأحمر والمتوسط"، حسب وصفه.
 
وبحسب الوزير فإن ما حصل في الحالة السورية من استهداف وحرب لم يحصل في غيرها سواء لناحية المنع من الاستفادة من الثروات أو من وصول الإمدادات، ولو لم يتم استهداف التوريدات لما كان هناك أزمة.

وفي مطلع شباط/ الماضي 2021 قال الوزير "طعمة" أنه تم توقيع عقود مع من وصفهم بالأصدقاء الروس لتوريد 180 ألف طن مازوت ومثلها بنزين وهي تغطي من شباط الماضي إلى نهاية حزيران القادم، الأمر الذي يتم حتى الآن.

ولفت إلى العمل مع "الأصدقاء" على زيادة الإنتاج في المناطق الخاضعة لسلطة الدولة رغم أنها ليست غنية وهي فقيرة وفيها مشاكل، فيما كشف عن توقيع عقد جديد مع شركة روسية للتنقيب عن الغاز في البحر، حسب وصفه.

في حين جاءت تصريحات الوزير الأخيرة بعد يومين من توقيع نظام الأسد عبر "وزارة النفط والثروة المعدنية" التابعة له على عقد موقع مع شركة نفطية روسية للتنقيب عن النفط في بحر طرطوس، ولمدة 32 عاماً قابلة للتمديد، بحسب صحيفة موالية.

وسبق أن برر الوزير ذاته الخسائر التي قال إنها بلغت 91.5 مليار دولار، بأن 19.3 مليار دولار خسائر مباشرة لحقت بالمعدات، منها ثلاثة مليارات دولار قيمة الأضرار التي ألحقها قصف "التحالف الدولي"، وفق تعبيره.

وذكر أن الخسائر غير المباشرة في قطاع النفط بلغت 72 مليار دولار أمريكي وإن أزمة توفيق النفط تعود للظروف التي فرضها الحصار والإجراءات الاقتصادية ونقص التوريدات من المشتقات النفطية، حسب كلامه.

وقدّر إنتاج الوزارة خلال العام الماضي 89 ألف برميل نفط يومياً منها حوالي 80 ألفاً تمت سرقتها أي عملياً كل إنتاج المنطقة الشرقية يسرق، حسب تقديراته التي جاءت في تبرير حجم الخسائر.

فيما برر "طعمة"، أسباب تكرار الأزمات في المشتقات إلى أن هناك حقولاً محتلة من الاحتلال الأميركي كما أن هناك صعوبة بالنسبة للتوريد، وبالتالي الوزارة حالياً لا تنتج ولا تستورد بل توزع فقط.

هذا وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم سواء من البنزين أو الغاز وغيرها، في الوقت الذي يعزوا فيها المسؤولين قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٢
"الإدارة الذاتية" توقف شبكة إعلامية و"ب ي د" تعتقل إعلاميين في مناطق سيطرتها

قررت "الإدارة الذاتية" التابعة لما يسمى بـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أمس السبت، إيقاف عمل شبكة "رووداو" الإعلامية في مناطق سيطرتها، وتزامن ذلك مع اعتقال ميليشيات "ب ي د"، لإعلاميين في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.

وأكدت مصادر إعلامية أن ميليشيات "حزب الاتحاد الديمقراطي" PYD"، أقدمت على اعتقال الإعلاميين "باور ملا أحمد"، مراسل "يكيتي ميديا"، وزميله "صبري فخري" في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وذكر موقع "يكيتي ميديا" عبر صفحته على فيسبوك أن ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي "اختطفوا الإعلامي صبري فخري ليلة الأمس في مدينة القامشلي"، وأكد أن ملثمون داهموا منزل الإعلامي "باور ملا أحمد"، في المدينة ذاتها، حيث تم اقتياده إلى معتقلات "ب ي د".

في حين بررت "الإدارة الذاتية" إيقاف عمل شبكة "رووداو" الإعلامية في مناطق سيطرتها، بتهمة إثارة النعرات وتشويه صورة مؤسساتها والتي تضر بالنسيج الاجتماعي في المنطقة، وفقا لما أوردته عبر بيان رسمي.

وحسب وصف البيان فإن "شبكة رووداو الإخبارية، ومنذ مدة طويلة وهي تعمل من خلال نشراتها الإخبارية على إثارة النعرات، وتشويه صورة المؤسسات العاملة في مناطق شمال وشرق سوريا، والتي تضر بالنسيج الاجتماعي في المنطقة".

وتحدث عن "توجيه إنذارين لشبكة رووداو في الفترات الماضية، ورغم ذلك استمرت في سياستها الإعلامية"، وأضاف أنه تم "سحب كل رخص العمل والمهمات الصحفية التي تم منحها للشبكة والعاملين فيها في شمال وشرق سوريا".

وجاء ذلك في وثيقة صادرة عن الرئاسة المشتركة لدائرة الإعلام في الإدارة نشرت شبكة رووداو نسخة منها السبت، 5 شباط/ فبراير، وذكرت أن "قانون الإعلام ولائحته التنفيذية يعتبر الركيزة الأساس للعمل الإعلامي في شمال وشرق سوريا، والتي تم المصادقة عليه من قبل المجلس العام بتاريخ 18 أيار 2021".

وكانت كشفت شبكة "رووداو" الإعلامية، في 7 كانون الأول/ ديسمبر، عن إغلاق مكتب للشبكة في مدينة القامشلي بريف الحسكة، إضافة إلى اعتقال كوادر المكتب عقب مداهمة نفذتها استخبارات ميليشيا "قسد"، فيما برر مسؤول إعلامي ذلك بوجود معلومات خاطئة عن الموقع.

وفي 11 أيار مايو الماضي، منعت ميليشيات "قسد" مراسلة قناة "رووداو" الصحفية "فيفيان فتاح" عن العمل في مناطق سيطرتها لمدة شهرين، تحت تهمة "إهانة دم الشهداء" وجاء القرار بسبب عدم وصف المراسلة قتلى تنظيم "قسد" بـ"الشهداء" في تقرير بثته القناة.

هذا وتفرض "الإدارة الذاتية"، عبر ذراعها العسكري "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) والجناح الاستخباراتي "جهاز الأمن الداخلي"، (الآسايش) معايير قاسية على وسائل الإعلام التي تعمل في مناطق نفوذها بشمال شرقي سوريا، إضافة إلى أنها تمنع الكثير من هذه الوسائل من العمل.

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٢
"لوموند" الفرنسية : "الأمم المتحدة متهمة بعدم اليقظة في سوريا"

سلط تقرير لصحيفة "لوموند" الفرنسية، في مقال بعنوان: "الأمم المتحدة متهمة بعدم اليقظة في سوريا"، الضوء على الاتهامات الموجهة لوكالات الأمم المتحدة بالتعامل مع جهات فاعلة في النظام السوري متورطة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في سوريا.

وأوضحت الصحيفة، أن مشاريع إعادة الإعمار المقترنة بالانتقال السياسي لم تنطلق في سوريا، إلا أن الميزانيات الإنسانية المخصصة لهذا البلد لا تزال كبيرة، لافتة إلى الدور الروسي في توزيع هذه المساعدات وانتقاء الجهات التي تتسلمها.

ونقلت عن منظمتي "هيومان رايتس ووتش" و"البرنامج السوري للتطوير القانوني"، أن شركات طريف الأخرس، عم أسماء زوجة بشار الأسد، استفادت بين عامي 2015 و2017 من عقود أممية بقيمة 275 ألف دولار، رغم وضعه على قائمة العقوبات الأوروبية منذ عام 2011.

وقالت باحثة الشؤون السورية في "رايتس ووتش" سارة كيالي، إن الأمم المتحدة لا تراعي مبادئ حقوق الإنسان في اختيار شركائها لتنفيذ المساعدات الإنسانية، وكشفت المنظمة، عن وجود "مشاكل كبيرة" في ممارسات الشراء المتبعة من قبل وكالات الأمم المتحدة، التي تقدم المساعدة في سوريا، متحدثة عن منح وكالات الأمم المتحدة شركة مرتبطة بـ "ماهر الأسد" عقود خدمات أمنية تزيد قيمتها عن أربعة ملايين دولار".

وأوضحت أن تقريرها الصادر بالتعاون مع "البرنامج السوري للتطوير القانوني" وجد أن "الوكالات الأممية لا تدمج مبادئ حقوق الإنسان بشكل كاف في تقييمها لموردي الأمم المتحدة وشركائها في سوريا"، لافتة إلى أن تلك المشاكل "أدت إلى مخاطر جسيمة تتمثل في تمويل الكيانات المنتهكة".

ولفتت إلى أن "هذا يعرضهم لمخاطر كبيرة تتعلق بالسمعة وتمويل الجهات المسيئة والجهات التي تعمل في قطاعات عالية المخاطر دون ضمانات كافية"، ووجدت "رايتس ووتش والبرنامج السوري للتطوير القانوني"، أن الوكالات الأممية العاملة في سوريا لا تقوم في كثير من الأحيان بإجراء تقييم لمخاطر حقوق الإنسان خاص ٍببلد العمل.

وكذلك "لم تتضمن وثائق العطاءات والمشتريات التي راجعها الباحثون المعايير الحقوقية التي يُتوقع من الموردين الالتزام بها"، وقال إن "مسؤولي المشتريات نادرا ما يبحثون فعلا عن معايير عدم الأهلية المتعلقة بحقوق الإنسان، بل يعتمدون بشكل كبير على الإبلاغ الذاتي من قبل الموردين المحتملين أو قوائم عقوبات الأمم المتحدة".

وتضم قوائم العقوبات هذه فقط "تنظيم القاعدة" والجماعات التابعة له و"داعش"، لكنها لا تشمل منتهكي الحقوق الآخرين، بمن فيهم المنتمون إلى الحكومة السورية والميليشيات التابعة لها، وأكدت المنظمة أنه "ونتيجة لذلك، تعاقدت الأمم المتحدة مع كيانات فُرضت عليها عقوبات من قبل الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي لتورطها في انتهاكات حقوقية وقمع السكان المدنيين".

وأوردت المنظمة مثالا على ذلك عندما أشارت إلى أنه "بين عامي 2015 و2020، منحت وكالات الأمم المتحدة "شركة شروق للحماية والحراسات" عقود خدمات أمنية تزيد قيمتها عن أربعة ملايين دولار".

وبينت المنظمة أن التقارير تشير إلى أن لهذه الشركة الأمنية الخاصة صلات بماهر الأسد، شقيق بشار الأسد، والفرقة الرابعة لجيش النظام سيئة السمعة"، وشاركت الفرقة الرابعة في أعمال أدت إلى قتل آلاف المتظاهرين خارج نطاق القضاء والاعتقال التعسفي لعشرات آلاف الأشخاص في جميع أنحاء البلاد.

ويضم طاقم الشركة، وفقا للبيان، "أعضاء متقاعدين وسابقين من عدة ميليشيات، ويقال إن قيادتها تتألف من أعضاء سابقين في الجيش السوري وأجهزة المخابرات، بما في ذلك القوات الجوية والمخابرات العامة".

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٢
انتقد استقبال رأس النظام للفنانين .. صحفي ينشر تسجيلاً بعد مداهمة منزله بطرطوس

نشر الصحفي الموالي لنظام الأسد "كنان وقاف"، تسجيلاً مصوراً قال خلاله إنه خارج منزله وتلقى عبر زوجته خبراً بأن مسلحين "في إشارة إلى مخابرات النظام"، يداهمون منزله في محافظة طرطوس، وجاء ذلك بعد انتقده استقبال رأس النظام الإرهابي بشار الأسد للممثلة الداعمة له "سلاف فواخرجي" وزوجها "وائل رمضان" في قصره بدمشق.

وقال "وقاف"، في التسجيل الوارد عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، إنه تعرض لتهديدات كبيرة وذكر أنه بينما كان خارج المنزل اتصلت به زوجته وأخبرته أن قوة ضخمة داهمت المنزل لأجل اعتقاله، وكأنهم يعتقلون "داعشي" وفق تعبيره.

ولفت إلى أن تلك القوة مجهزة بالسلاح الميداني الكامل والرشاشات الثقيلة من نوع "دوشكا"، ولا تملك إذناً من النيابة العامة وأرعبت زوجته وأطفاله، ونوه أنه قام بتصوير الفيديو بعد التهديدات الكثيرة التي وصلته، متمنياً الاعتناء بأطفاله في حال اعتقاله أو تنفيذ تلك التهديدات، دون معرفة مصيره.

وجاءت حادثة مداهمة منزل الصحفي في طرطوس بعد أن نشر على حسابه في فيسبوك صورتين لرأس النظام الإرهابي بشار الأسد والممثلة الداعمة له سلاف فواخرجي وزوجها وائل رمضان بدمشق، وانتقد استقبال رأس النظام للفنانين بينما تقوم حكومته برفع الدعم عن عدد من الشرائح التي صنفت بأنها مستبعدة ولا تستحق الدعم الحكومي.

وذكر "وقاف" حينها حسب نص المنشور: "فشة من المهم جدا وكثيرا، "استقبال الفنانين" ولكن قرار رفع الدعم وما رافقه من هياج شعبي، احتجاج وقطع طرق في السويداء، وتكسير مركز تكامل في مصياف، وطوابير أمام الهجرة والجوازات، ومديريات التموين، والسجل المدني ومديريات النقل، غير مهم أبدا".

ولم تقتصر انتقادات استقبال رأس النظام للممثلة الداعمة له سلاف فواخرجي وزوجها وائل رمضان في قصره بدمشق، على الصحفي "كنان وقاف"، حيث انتقد الممثل الداعم للأسد "فراس إبراهيم"، في منشور عبر صفحته بفيسبوك، حذفه لاحقا.

وقال "تعقيباً على اللقاء الذي أثار حفيظة الموالين للنظام "من الجيد والمفيد أيضاً أن نعرف ماهيّة وطبيعة الحوارات والنقاشات والأحاديث التي دارت بين سيادة الرئيس وضيوفه في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد وكذلك معرفة النتائج التي تمخّضت عن هذا اللقاء".

واستدرك الممثل الداعم للأسد "إبراهيم"، بوصفه هذا اللقاء بأنه خطوة إيجابية وذكر "ما حدث خطوة إيجابية مبشّرة أسعدتني جدّاً لكني سأكون أكثر سعادة بمعرفة أسبابها و أبعادها ونتائجها"، وتعرض "إبراهيم"، لهجوم إثر مطالبته بمعرفة ما دار في اللقاء، لا سيّما من قبل الشخصيات التشبيحية وأبرزهم "شادي حلوة و حيدرة بهجت سليمان"، ما دفعه لحذف المنشور.

وكان شن الصحفي الموالي للنظام في محافظة طرطوس، "كنان وقاف"، هجوماً لاذعاً كشف من خلاله تسلط مخابرات الأسد وممن وصفهم بـ "الدواعش"، و"لا زالوا يعتبرون الوطن مزرعة موروثة"، وتحدث كذلك عن التهم المعلبة والملاحقات التي تطاله رغم خروجه من السجن بموجب عفو رئاسي صادر عن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد".

وفي السابع من آذار/مارس 2021 الماضي، اعتقل الصحفي "وقاف"، بعد كتابته منشور على فيسبوك، تحدث فيه عن عملية خطف قام بها نجل محافظ الحسكة، اللواء المجرم "غسان خليل"، للحصول على مقابل مالي، وخرج مع عدد من الموالين للنظام بموجب عفو رئاسي أصدره رأس النظام "بشار الأسد"، قبل أن يعود "وقاف"، ويكشف مدى صحة هذا العفو المزعوم مع استمرار التضييق على الواجهات الإعلامية بعد استخدامهم في تلميع صورته فحسب.

هذا ولم تجدي سنوات التطبيل والترويج للنظام نفعاً لعدد من إعلاميي النظام الذين جرى تضييق الخناق عليهم واعتقالهم وسحب تراخيص العمل التي بحوزتهم، بعد أن ظنّوا أنهم سيحظون بمكانة خاصة بعد ممارستهم التضليل والكذب لصالح ميليشيات النظام، حسث وتزايدت حالات اعتقال وتوقيف إعلاميي النظام عند حديث أحدهم عن الشؤون المحلية بمختلف نواحيها وقضايا الفساد في مناطق النظام.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني