الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ مارس ٢٠٢٥
"الشرع" يُصدر قرار رئاسي بتشكيل لجنة خبراء لصياغة مسودة الإعلان الدستوري

أصدر رئيس الجمهورية العربية السورية "أحمد الشرع"، قراراً اليوم الأحد 2 آذار، يقضي بتشكيل لجنة خبراء لصياغة مسودة الإعلان الدستوري، انطلاقًا من تطلعات الشعب السوري في بناء دولته على أسس سيادة القانون، وبناءً على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، وبهدف إعداد الإطار القانوني الناظم للمرحلة الانتقالية.

تتولى اللجنة مهمة صياغة مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلـة الانتقالية في الجمهوريـة العربية السورية، والتي سترفع مقترحاتها إلى رئيس الجمهورية، تتضمن اللجنة كلاً من ( الدكتور عبد الحميد العواك - الدكتور ياسر الحويش - الدكتور إسماعيل الخلفان - الدكتور ريعان كحيلان - الدكتور محمد رضى جلخي - الدكتور أحمد قربي - الدكتورة بهية مارديني).


"الشرع" لـ "مؤتمر الحوار الوطني": الثورة أنقذت سوريا من الضياع ولكن التحديات كبيرة
قال الرئيس السوري أحمد الشرع" في كلمته في مؤتمر "الحوار الوطني السوري"، إن سوريا تحملت أوجاعا وآلاما اقتصادية وسياسية في ظل حكم البعث وآل الأسد، لافتاً إلى أن الثورة أتت فأنقذت سوريا من الضياع ولكن التحديات لا تزال كبيرة.

وأضاف "الشرع" أن "سوريا اليوم عادت إلى أهلها بعد أن سرقت على حين غفلة، وأننا لا نجيد البكاء على الأطلال بل نحن أمة العمل، سوريا دعتكم اليوم لتتفقوا وللتشاور في مستقبل بلدكم وأمتكم، ونراعي أننا في مرحلة إعادة بناء الدولة من جديد بعد كل ما لحق بها من خراب ودمار".

وأكد الرئيس أن سوريا لا تقبل القسمة فهي كل متكامل، وأن وحدة السلاح واحتكاره في يد الدولة ليس رفاهية بل واجب وفرض، مشدداً على ضرورة ألا تحمل سوريا أكثر مما تطيق، وأكد أن السلم الأهلي واجب على أبناء الوطن جميعا

ولفت إلى أن سوريا مدرسة في العيش المشترك يتعلم منها العالم أجمع، وأن النصر الذي تحقق وفرحة السوريين ساءت أقواما هنا وهناك وعلينا أن نكون حذرين، مضيفاً أننا "عملنا خلال الشهرين الماضيين على ملاحقة مرتكبي الجرائم بحق السوريين، وقال إن "سوريا حررت نفسها بنفسها ويليق بها أن تبني نفسها بنفسها".

وأوضح "الشرع" أنه ينبغي النظر إلى إصلاح ما هدمه النظام السابق في البنية الأخلاقية والاجتماعية، وأنه ينبغي ألا نستورد أنظمة لا تتلاءم وحال البلد ولا أن نحول المجتمعات إلى حقول تجارب لتنفيذ أحلام سياسية.

البيان الختامي لـ "مؤتمر الحوار الوطني السوري" يشدد على وحدة سوريا وحقوق الشعب
أكد البيان الختامي لـ "مؤتمر الحوار الوطني السوري" الذي تم الإعلان عنه، اليوم الثلاثاء 25 شباط 2025، على ضرورة الحفاظ على وحدة الجمهورية العربية السورية وسيادتها الكاملة على أراضيها، مع رفض قاطع لأي شكل من أشكال التجزئة أو التقسيم أو التنازل عن أي جزء من الأرض السورية.  

أدان البيان التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، مؤكدًا أنه يشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة الدولة السورية، وطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية الفوري وغير المشروط. كما رفض التصريحات الاستفزازية من رئيس الوزراء الإسرائيلي، ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها، والضغط لوقف العدوان والانتهاكات.  

شدد البيان على ضرورة الإسراع بإعلان دستوري مؤقت يتناسب مع متطلبات المرحلة الانتقالية، بما يضمن سد الفراغ الدستوري، ويعزز من سير عمل أجهزة الدولة السورية.  

الخطوات التشريعية والإصلاحية:
أوضح البيان ضرورة الإسراع بتشكيل المجلس التشريعي المؤقت، الذي سيضطلع بمهام السلطة التشريعية، مع التأكيد على معايير الكفاءة والتمثيل العادل. كما تم التأكيد على تشكيل لجنة دستورية لإعداد مسودة دستور دائم للبلاد يضمن التوازن بين السلطات ويرسخ قيم العدالة والحرية والمساواة، ويؤسس لدولة القانون والمؤسسات.  

نوه البيان إلى تعزيز الحرية كقيمة عليا في المجتمع، مؤكداً على ضمان حرية الرأي والتعبير، واحترام حقوق الإنسان، ودعم دور المرأة في جميع المجالات، وحماية حقوق الطفل، ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، مع تفعيل دور الشباب في الدولة والمجتمع.  

المواطنة والعدالة الانتقالية:
أكد البيان على ترسيخ مبدأ المواطنة، ونبذ كافة أشكال التمييز على أساس العرق أو الدين أو المذهب، مع تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بعيداً عن المحاصصة العرقية والدينية. كما شدد على أهمية تحقيق العدالة الانتقالية من خلال محاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات، وإصلاح المنظومة القضائية، وسن التشريعات اللازمة لضمان تحقيق العدالة.  

كما أكد البيان على ضرورة ترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب السوري، مع نبذ كافة أشكال العنف والتحريض والانتقام، بما يعزز الاستقرار المجتمعي والسلم الأهلي.  

التنمية السياسية والاقتصادية:
أضاف البيان أنه يجب تحقيق التنمية السياسية وفق أسس تضمن مشاركة كافة فئات المجتمع في الحياة السياسية، مع التأكيد على أهمية العزل السياسي وفق أسس ومعايير عادلة. كما دعا البيان إلى إطلاق عجلة التنمية الاقتصادية، من خلال تطوير قطاعات الزراعة والصناعة عبر تبني سياسات اقتصادية تحفيزية تدعم النمو وتشجع على الاستثمار، وتحمي المستثمرين.  

كما أكد البيان على ضرورة رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، التي باتت تشكل عبئاً على الشعب السوري، مما يعوق عملية إعادة الإعمار وعودة المهجرين واللاجئين.  

إصلاح المؤسسات والتطوير التعليمي:
شدد البيان على إصلاح المؤسسات العامة وإعادة هيكلتها، مع البدء في التحول الرقمي للمؤسسات بما يعزز كفاءتها ويزيد من فعاليتها. كما أكد على ضرورة مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في دعم الجهود الحكومية لإعادة الإعمار، وتفعيل دور الجمعيات الأهلية لتحقيق التنمية والاستقرار.  

كما تم التأكيد على ضرورة تطوير النظام التعليمي، وإصلاح المناهج لضمان تعليم نوعي، مع ربط التعليم بالتكنولوجيا، والاهتمام بالتعليم المهني لخلق فرص عمل جديدة.  

ثقافة الحوار والشفافية:
دعا البيان إلى تعزيز ثقافة الحوار في المجتمع السوري، مع الاستمرار في الحوارات على مختلف الأصعدة والمستويات، والإلتزام بمبدأ الشفافية في جميع الإجراءات. سيتم إصدار تقرير تفصيلي من اللجنة التحضيرية يعرض المشاركات وآراء الحضور في المؤتمر.  

الذكرى والتعهد الوطني:
أشاد البيان بذكرى الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل الحرية، وخص بالذكر الجرحى والمعتقلين والمغيبين والمهجرين وأسرهم، مؤكدًا أن هذا البيان يمثل عهداً وميثاقًا وطنياً تلتزم به كافة القوى الفاعلة. كما اعتبر البيان هذه الخطوات أساسًا في بناء الدولة السورية الجديدة، دولة الحرية والعدل والقانون.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٥
التربية تدرس الواقع الوظيفي للمعلمين المفصولين من قبل النظام البائد

أعلن وزير التربية والتعليم السيد "نذير القادري" في الحكومة السورية الانتقالية، يوم الأحد 2 مارس/ آذار، عن العمل على إحصاء أعداد المعلمين الذين فصلهم النظام البائد ودراسة واقعهم الوظيفي.

وكشف الوزير عن إصدار قوائم لإعادة المعلمين المفصولين إلى وظائفهم تقديراً لمواقفهم المشرفة ودعمهم للثورة السورية المباركة، كما سيتم لاحقاً إصدار قوائم جديدة على مستوى مديريات التربية بجميع المحافظات.

وقال وزير التربية والتعليم في تصريح صحفي إن للمعلمين دوراً إنسانياً وتربوياً ووطنياً جسدوه بدعمهم لثورة الأحرار السوريين فكانوا إحدى ركائز نجاحها.

وكانت أعلنت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية الانتقالية، يوم الأحد 9 شباط/ فبراير، عن  إجراء إصدار عدة قرارات لنقل العاملين إلى محافظاتهم بعد نهاية دارسة موسعة.

وكشف وزير التربية والتعليم "نذير القادري"، عن انتهاء اللجان المتخصصة دراسة الواقع وطلبات المعلمين والشواغر الموجودة وفق الاختصاص، وعقب هذه الدراسة صدرت قرارات النقل المعلن عنها.

وأكد "القادري"، العمل على مدار عدة أسابيع من خلال لجان متخصصة على دراسة الحالة الإدارية والتنظيمية في الوزارة ومديريات التربية، ومدى انسجام أعداد المعلمين مع الشواغر الموجودة في المديريات.

ولفت بوقت سابق الى تمكن كوادر الوزارة في مديريات التربية والإدارة المركزية من دراسة طلبات النقل بدقّة خلال فترة زمنية قياسية، وذلك بهدف تسهيل الأمور على المدرسين وتوزيعهم وفق الاحتياج.

كما تمكن عدد كبير من المعلمين من العودة إلى أماكن عملهم التي هُجّروا منها بسبب النظام البائد، وهو ما يوفّر الاستقرار للمدارس في تلك المناطق وجرى إصدار قرارات النقل تم بناء على رغبة المعلمين وتوافر الشواغر.

وذلك بما يكفل نجاح العمل التربوي واستقرار العملية التعليمية، واعتمدنا على معايير محددة تتعلق بمدة الخدمة ونوعيتها للموافقة على الطلبات وأكد أن الهدف الوصول للاستقرار التربوي وتحقيق العدالة بين المتقدمين.
 
وكان اجتمع مدير التربية في حلب الأستاذ "أنس قاسم" مع ممثلين عن التعليم في كل من إعزاز وجرابلس لإعادة تعيين العاملين في المجمعات التربوية بالشمال السوري وإعادة كافة العاملين في مديرية التربية والتعليم بحلب.

هذا وناقش مدير التطوير والمناهج الأستاذ "حسين القاسم" خلال اجتماع مع رؤساء الدوائر في المديرية الخطط الخاصة بكل دائرة وآلية تطوير العمل في الفترة المقبلة بما يخص المناهج الدراسية.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٥
"فيصل القاسم" يُحذر السوريين من الانسياق وراء الحملات الإعلامية والتحريضية

أكد الإعلامي السوري "فيصل القاسم" في تصريحات جديدة على منصات التواصل الاجتماعي، أن ما يحدث على الساحة السورية من حملات تخوين وتحريض ضد الطوائف السورية، وخاصة في ظل التصريحات الإسرائيلية الأخيرة، يعد جزءًا من مخطط إسرائيلية واضح لإثارة الفتن والانقسامات داخل سوريا.  

ولفت القاسم إلى تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أعلن فيه أنه سيحمي الدروز في سوريا، مما أدى إلى انطلاق حملات التخوين والتخوين المضاد بين السوريين، واعتبر القاسم أن هذا هو الهدف الحقيقي لإسرائيل، حيث تسعى لتدمير البلدان المجاورة عبر إشعال الحروب الأهلية بين شعوبها.  

وأكد القاسم أن إسرائيل لا تهتم بالأقليات أو الأكثرية في سوريا، بل تهمها فقط إضعاف الشعب السوري وزيادة الفرقة بين مكوناته، ليتمكن الاحتلال الإسرائيلي من تحقيق مبتغاه في خلق بيئة مضطربة في المنطقة، بحيث تكون إسرائيل في مأمن من أي تهديد.  

وأوضح القاسم أن من يشارك في هذه الحملات من السوريين يحقق أهداف إسرائيل حرفيًا، مشيرًا إلى أن "الذباب الإلكتروني" الذي يحرض ضد الدروز والسوريين في مناطق مختلفة هو جزء من حملة مدروسة من أجل تأجيج الفتن والبلبلة بين السوريين.

و حذر القاسم من الانسياق وراء الإشاعات والتضخيم الإعلامي، مؤكدًا أن معظم الأحداث على الأرض هي مجرد تفاصيل صغيرة مقارنة بما يتم تضخيمه على وسائل التواصل الاجتماعي. وشدد على أن السوريين على الأرض أكثر وعيًا وفهمًا من أن يتم خداعهم من خلال التحريض المضلل، داعيًا إلى عدم تصديق الروايات المفبركة التي تهدف فقط لإثارة الفتنة.

كذبة حماية الأقليات

أوضح أنه في الآونة الأخيرة، هددت إسرائيل بالتدخل العسكري في الجنوب السوري تحت ذريعة حماية دروز السويداء، واليوم تواصل تهديداتها بالتدخل في جرمانا بحجة حماية دروز المدينة، رغم أنهم لا يشكلون أكثر من عشرة بالمئة من سكانها ولا يمكن فصلهم عن باقي السكان. وغدًا، قد تكرر نفس السيناريو وتلوح بالتهديد بالتدخل في إدلب لحماية دروزها. هذه المزاعم ليست سوى أكاذيب مفضوحة، كانت تستخدمها القوى الاستعمارية السابقة لتبرير احتلال البلدان ونهب خيراتها وتدمير شعوبها.

وختم قوله أنه لم تعد هذه الأكاذيب تنطلي على أحد، حتى على الأطفال. فهدف إسرائيل ليس حماية الطوائف في سوريا، بل تكمن نواياها في إعاقة النهضة السورية الجديدة، وزيادة حالة الركود والصراع الداخلي لإضعاف البلاد وتحويلها إلى مجتمع مفكك ومتناحر. ذلك بعد أن فقدت إسرائيل حليفها الأساسي في المنطقة، وهو نظام الأسد الذي كان بمثابة "الكلب الهارب" بالنسبة لها.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٥
"طلال أرسلان" يناشد السعودية لحماية سوريا من الانقسامات والفتن بعد أحداث جرمانا

ناشد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، طلال أرسلان، المملكة العربية السعودية للتدخل لدى المعنيين في دمشق من أجل وضع حد للتجاوزات التي قد تتكرر بحق الدروز في سوريا، جاء ذلك عقب الأحداث التي شهدتها مدينة جرمانا والتي أدت إلى استنفار كبير في جبل العرب، وتدخل العدو الإسرائيلي تحت ذريعة حماية الدروز، وفق تعبيره.

وفي منشور له عبر منصة "إكس"، أكد أرسلان أن الدروز هم "عرب أقحاح" ولا يحتاجون إلى "براءة ذمة" من أحد، مشيرًا إلى أن الدروز قدموا عبر تاريخهم الطويل تضحيات جسيمة في الدفاع عن الأرض والعرض ضد الاستعمار والأجنبي في كل أنحاء سوريا.

وأضاف أرسلان أنه من منطلق المسؤولية التاريخية والمستقبلية، يوجه مناشدته للأخوة في المملكة العربية السعودية للتدخل السريع ووضع حد للتجاوزات التي حدثت في جرمانا، مؤكدًا أن مثل هذه الأحداث قد تتكرر في أي وقت وبأشكال مختلفة. 

كما شدد أرسلان على ضرورة أن تكون الدروز، مثل باقي الطوائف والمذاهب في سوريا، جزءًا من حاضنة عربية مخلصة تُبدد مخاوفهم، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية هي الأجدر بالقيام بهذا الدور لحماية سوريا وشعبها من الانقسامات والفتن.

واختتم أرسلان بتأكيده أن "عمق الدروز كان ولا يزال وسيبقى عربيا أصيلا"، داعيًا الإدارة السورية الجديدة إلى التعامل بشفافية ووضوح في معالجة المشاكل الداخلية السورية، بعيدًا عن الغموض في المواقف والأجوبة. كما أكد أن حماية سوريا يجب أن تقوم على اعتماد الدولة المدنية التي تضمن المساواة في الحقوق والواجبات وتطبيق العدالة الاجتماعية. 

 

"جنبلاط" يعلن عن زيارة قادمة إلى سوريا ويحث على الحذر من المكائد الإسرائيـ ـلية
أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، في مؤتمر صحفي أنه سيزور سوريا مجددًا بعد أن طلب موعدًا رسميًا للزيارة، وأوضح جنبلاط أن إسرائيل تسعى لاستخدام الطوائف لمصلحتها بهدف تفتيت المنطقة، عقب التوترات في جرمانا والتصريحات الإسرائيلية.

خلال المؤتمر الذي تناول فيه الأحداث في جنوب سوريا والتدخل الإسرائيلي في المنطقة، شدد جنبلاط على ضرورة أن يكون أهل جبل العرب (الدروز) حذرين من المكائد الإسرائيلية. وقال: "الذين وحدوا سوريا في أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا لدعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو"، مؤكّدًا أن "مشروع إسرائيل التوراتي لا حدود له وهي تسعى للتوسع في جميع أنحاء المنطقة".

"البلعوس": الأوضاع تتجه للحل في جرمانا ولسنا بحاجة إلى وصاية خارجية
قال الشيخ "ليث البلعوس"، نجل مؤسس حركة "رجال الكرامة" في محافظة السويداء، في تصريح لـ "التلفزيون العربي"، إن الاشتباكات في جرمانا لم تكن مع قوى الأمن العام وبدأت بشجار شخصي، موضحاً أن الأوضاع تتجه إلى الحل، جاء ذلك عقب وصوله على رأس وفد إلى المدنية التي تشهد توتراً أمنياً.

وأكد البلعوس في تصريحاته، أننا "لسنا بحاجة إلى وصاية خارجية ونسعى لأن تكون سوريا موحدة"، وذلك في معرض رده على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو" ووزير دفاعه "كاتس"، اللذين أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيلي لحماية سكان جرمانا جنوب دمشق، وجاء في تصريح عن ديوان  مجلس الوزراء أنهم لن يسمحوا للنظام الإسلامي بـ "المساس بالدروز".

وكان وصل وفد من وجهاء مدينة السويداء على رأسهم الشيخ ليث البلعوس إلى مدينة جرمانا بريف دمشق، على خلفية التوترات الجارية بين الأمن الداخلي ومسلحين خارجين عن سلطة الدولة في المنطقة، على وقع التهديدات الإسرائيلية التي تهدد بالدفاع عن "الدروز" في محاولة لخلق فتنة طائفية.

وقال "ربيع منذر"، عضو مجموعة العمل الأهلي في جرمانا بريف دمشق: "نحن عرب سوريون ومتمسكون بأرضنا، ولم نطلب حماية من أحد، نعمل على تسليم المتورطين في حادث إطلاق النار للسلطات"، مؤكداً أن الإدارة السورية سترد على نتنياهو، ولن نسمح باستخدامنا في أي أجندات خارجية".

وشهدت مدينة جرمانا ومحيطها، هدوء تام وفق مصادر من داخل المدينة، نافية الشائعات التي يتم ترويجها عن اشتباكات أو أي صدام عسكري في المنطقة، وسط تحذيرات من حملات التجييش الإعلامي التي تتم عبر مواقع التواصل وتحاول تأجيج الموقف بصبغة طائفية.

مدير مديرية أمن ريف دمشق يوضح تفاصيل التوتر الأمني في جرمانا 
قال مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إنه مساء الجمعة، وأثناء دخول عناصر تابعة لوزارة الدفاع السورية إلى مدينة جرمانا لزيارة أقاربهم، تم إيقافهم عند حاجز يتبع لما يُعرف بدرع جرمانا. وقد تم منعهم من الدخول بسلاحهم، وبعد تسليم أسلحتهم لعناصر الحاجز، تعرضوا للضرب والشتائم من قبل العناصر هناك، قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر. 

وأوضح الطحان أنه على خلفية هذه الحادثة، استشهد أحد العناصر على الفور، بينما أصيب آخر وتم أسره من قبل عناصر الحاجز، أعقب ذلك هجوم على قسم الشرطة في المدينة، حيث تم طرد عناصر القسم وسط إطلاق الشتائم بحقهم وسلب أسلحتهم. ورغم إنكار درع جرمانا في البداية احتجاز العنصر الأسير، إلا أنه تم تسليمه لاحقًا بعد التواصل مع الوجهاء في المدينة.

وأكد المقدم الطحان أن الجهود مستمرة بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار، ولفت إلى العمل على إعادة العناصر الشرطية إلى القسم المعني.

وأشار إلى أن السلطات السورية لن تسمح لأي جهة كانت بالتعدي على وحدة سوريا، مشدداً على أن المشكلة الوحيدة تكمن في أولئك الذين ارتكبوا الهجوم والاعتداء. وأكد الطحان في ختام حديثه أن هذا النوع من التصرفات يهدد أمن واستقرار ووحدة سوريا، داعياً أصحاب العقول إلى إدراك خطورة هذه التصرفات.

الهيئة الروحية لطائفة الدروز في جرمانا تُدين حادثة قتل وتؤكد على محاسبة المتورطين
وكانت أصدرت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في مدينة جرمانا بيانًا عاجلًا بشأن الحادث الأليم الذي وقع ليلة أمس في المدينة وأسفر عن مقتل أحمد ديب الخطيب وإصابة شخصين آخرين على يد مجموعة غير منضبطة لا تنتمي إلى العادات والتقاليد المعروفة للمجتمع الدرزي. 

وقدم البيان تعازي الهيئة الروحية إلى عائلة الفقيد، معربًا عن أمله في الشفاء العاجل للمصابين. وأكد البيان أن الهيئة لن تتساهل في كشف ملابسات الحادث، مطالبًا بتسليم الفاعلين إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل. كما شددت الهيئة على أنها لن تسمح للتصرفات الفردية بتشويه الانتماء والروابط الاجتماعية مع الجوار الدمشقي والغوطة السورية.

وفي الاجتماع الذي عقده رجال الدين والوجهاء في المدينة، تقرر عدة خطوات لمواجهة هذا الحادث المؤلم، حيث تم اتخاذ قرار برفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون، وضمان تسليمهم إلى الجهات المختصة. كما تم الاتفاق على العمل على إعادة تفعيل مركز ناحية جرمانا بكفاءات قادرة على إدارة شؤون المدينة بحكمة واقتدار.

وأكد المجتمعون في بيانهم أن مدينة جرمانا هي جزء لا يتجزأ من غوطة دمشق، وأن العلاقات التاريخية المتجذرة في صون وحسن الجوار هي ثابتة لا يمكن التنازل عنها. كما شددوا على ضرورة محاسبة كل من يسعى إلى بث الفتنة والتفرقة بين مكونات الوطن، وعدم السماح لأي جهة بمثل هذه التصرفات التي تهدد وحدة البلاد.

وفي ختام البيان، طلبت الهيئة من الجهات المعنية فتح تحقيق رسمي في ملابسات الحادث الذي وقع في قسم شرطة الصالحية، والذي أسفر عن إصابة شخصين نتيجة إطلاق النار أثناء محاولة حل مشكلة سابقة في المدينة.

وأشار البيان إلى أن مدينة جرمانا، التي عُرفت بأنها "سوريا الصغرى" ومدينة السلم الأهلي، ستظل تسعى للحفاظ على هذه الصورة من خلال فعالياتها الاجتماعية والروحية، معربة عن الأمل في أن تحظى البلاد بالسلام والمحبة والازدهار.

تجمع "أحرار جبل العرب" يرفض التدخل الخارجي ويؤكد تمسك السويداء بالهوية السورية
أكد الشيخ سليمان عبد الباقي، قائد تجمع "أحرار جبل العرب" في السويداء، رفضه التام لأي تدخل خارجي في شؤون المحافظة، مشدداً على تمسكها بـ "الهوية السورية"، وسط دعوات وجهها نشطاء في محافظة السويداء اليوم الثلاثاء لرفض التصريحات الإسرائيلية.

 جاء ذلك في رده على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي صرح أمس الأحد قائلاً إنه لن يسمح للجيش السوري الجديد بالدخول إلى المناطق الواقعة جنوبي دمشق، مدعيًا أن إسرائيل "ملتزمة بحماية الدروز في جنوب سوريا ولن تتسامح مع أي تهديد لهم".

 

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٥
"جنبلاط" يعلن عن زيارة قريبة إلى دمشق ويُحذر من المكائد الإسرائيـ ـلية

أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، في مؤتمر صحفي أنه سيزور سوريا مجددًا بعد أن طلب موعدًا رسميًا للزيارة، وأوضح جنبلاط أن إسرائيل تسعى لاستخدام الطوائف لمصلحتها بهدف تفتيت المنطقة، عقب التوترات في جرمانا والتصريحات الإسرائيلية.

خلال المؤتمر الذي تناول فيه الأحداث في جنوب سوريا والتدخل الإسرائيلي في المنطقة، شدد جنبلاط على ضرورة أن يكون أهل جبل العرب (الدروز) حذرين من المكائد الإسرائيلية. وقال: "الذين وحدوا سوريا في أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا لدعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو"، مؤكّدًا أن "مشروع إسرائيل التوراتي لا حدود له وهي تسعى للتوسع في جميع أنحاء المنطقة".

"البلعوس": الأوضاع تتجه للحل في جرمانا ولسنا بحاجة إلى وصاية خارجية
قال الشيخ "ليث البلعوس"، نجل مؤسس حركة "رجال الكرامة" في محافظة السويداء، في تصريح لـ "التلفزيون العربي"، إن الاشتباكات في جرمانا لم تكن مع قوى الأمن العام وبدأت بشجار شخصي، موضحاً أن الأوضاع تتجه إلى الحل، جاء ذلك عقب وصوله على رأس وفد إلى المدنية التي تشهد توتراً أمنياً.

وأكد البلعوس في تصريحاته، أننا "لسنا بحاجة إلى وصاية خارجية ونسعى لأن تكون سوريا موحدة"، وذلك في معرض رده على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو" ووزير دفاعه "كاتس"، اللذين أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيلي لحماية سكان جرمانا جنوب دمشق، وجاء في تصريح عن ديوان  مجلس الوزراء أنهم لن يسمحوا للنظام الإسلامي بـ "المساس بالدروز".

وكان وصل وفد من وجهاء مدينة السويداء على رأسهم الشيخ ليث البلعوس إلى مدينة جرمانا بريف دمشق، على خلفية التوترات الجارية بين الأمن الداخلي ومسلحين خارجين عن سلطة الدولة في المنطقة، على وقع التهديدات الإسرائيلية التي تهدد بالدفاع عن "الدروز" في محاولة لخلق فتنة طائفية.

وقال "ربيع منذر"، عضو مجموعة العمل الأهلي في جرمانا بريف دمشق: "نحن عرب سوريون ومتمسكون بأرضنا، ولم نطلب حماية من أحد، نعمل على تسليم المتورطين في حادث إطلاق النار للسلطات"، مؤكداً أن الإدارة السورية سترد على نتنياهو، ولن نسمح باستخدامنا في أي أجندات خارجية".

وشهدت مدينة جرمانا ومحيطها، هدوء تام وفق مصادر من داخل المدينة، نافية الشائعات التي يتم ترويجها عن اشتباكات أو أي صدام عسكري في المنطقة، وسط تحذيرات من حملات التجييش الإعلامي التي تتم عبر مواقع التواصل وتحاول تأجيج الموقف بصبغة طائفية.

مدير مديرية أمن ريف دمشق يوضح تفاصيل التوتر الأمني في جرمانا 
قال مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إنه مساء أمس الجمعة، وأثناء دخول عناصر تابعة لوزارة الدفاع السورية إلى مدينة جرمانا لزيارة أقاربهم، تم إيقافهم عند حاجز يتبع لما يُعرف بدرع جرمانا. وقد تم منعهم من الدخول بسلاحهم، وبعد تسليم أسلحتهم لعناصر الحاجز، تعرضوا للضرب والشتائم من قبل العناصر هناك، قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر. 

وأوضح الطحان أنه على خلفية هذه الحادثة، استشهد أحد العناصر على الفور، بينما أصيب آخر وتم أسره من قبل عناصر الحاجز، أعقب ذلك هجوم على قسم الشرطة في المدينة، حيث تم طرد عناصر القسم وسط إطلاق الشتائم بحقهم وسلب أسلحتهم. ورغم إنكار درع جرمانا في البداية احتجاز العنصر الأسير، إلا أنه تم تسليمه لاحقًا بعد التواصل مع الوجهاء في المدينة.

وأكد المقدم الطحان أن الجهود مستمرة بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار، ولفت إلى العمل على إعادة العناصر الشرطية إلى القسم المعني.

وأشار إلى أن السلطات السورية لن تسمح لأي جهة كانت بالتعدي على وحدة سوريا، مشدداً على أن المشكلة الوحيدة تكمن في أولئك الذين ارتكبوا الهجوم والاعتداء. وأكد الطحان في ختام حديثه أن هذا النوع من التصرفات يهدد أمن واستقرار ووحدة سوريا، داعياً أصحاب العقول إلى إدراك خطورة هذه التصرفات.

الهيئة الروحية لطائفة الدروز في جرمانا تُدين حادثة قتل وتؤكد على محاسبة المتورطين
وكانت أصدرت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في مدينة جرمانا بيانًا عاجلًا بشأن الحادث الأليم الذي وقع ليلة أمس في المدينة وأسفر عن مقتل أحمد ديب الخطيب وإصابة شخصين آخرين على يد مجموعة غير منضبطة لا تنتمي إلى العادات والتقاليد المعروفة للمجتمع الدرزي. 

وقدم البيان تعازي الهيئة الروحية إلى عائلة الفقيد، معربًا عن أمله في الشفاء العاجل للمصابين. وأكد البيان أن الهيئة لن تتساهل في كشف ملابسات الحادث، مطالبًا بتسليم الفاعلين إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل. كما شددت الهيئة على أنها لن تسمح للتصرفات الفردية بتشويه الانتماء والروابط الاجتماعية مع الجوار الدمشقي والغوطة السورية.

وفي الاجتماع الذي عقده رجال الدين والوجهاء في المدينة، تقرر عدة خطوات لمواجهة هذا الحادث المؤلم، حيث تم اتخاذ قرار برفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون، وضمان تسليمهم إلى الجهات المختصة. كما تم الاتفاق على العمل على إعادة تفعيل مركز ناحية جرمانا بكفاءات قادرة على إدارة شؤون المدينة بحكمة واقتدار.

وأكد المجتمعون في بيانهم أن مدينة جرمانا هي جزء لا يتجزأ من غوطة دمشق، وأن العلاقات التاريخية المتجذرة في صون وحسن الجوار هي ثابتة لا يمكن التنازل عنها. كما شددوا على ضرورة محاسبة كل من يسعى إلى بث الفتنة والتفرقة بين مكونات الوطن، وعدم السماح لأي جهة بمثل هذه التصرفات التي تهدد وحدة البلاد.

وفي ختام البيان، طلبت الهيئة من الجهات المعنية فتح تحقيق رسمي في ملابسات الحادث الذي وقع في قسم شرطة الصالحية، والذي أسفر عن إصابة شخصين نتيجة إطلاق النار أثناء محاولة حل مشكلة سابقة في المدينة.

وأشار البيان إلى أن مدينة جرمانا، التي عُرفت بأنها "سوريا الصغرى" ومدينة السلم الأهلي، ستظل تسعى للحفاظ على هذه الصورة من خلال فعالياتها الاجتماعية والروحية، معربة عن الأمل في أن تحظى البلاد بالسلام والمحبة والازدهار.

تجمع "أحرار جبل العرب" يرفض التدخل الخارجي ويؤكد تمسك السويداء بالهوية السورية
أكد الشيخ سليمان عبد الباقي، قائد تجمع "أحرار جبل العرب" في السويداء، رفضه التام لأي تدخل خارجي في شؤون المحافظة، مشدداً على تمسكها بـ "الهوية السورية"، وسط دعوات وجهها نشطاء في محافظة السويداء اليوم الثلاثاء لرفض التصريحات الإسرائيلية.

 جاء ذلك في رده على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي صرح أمس الأحد قائلاً إنه لن يسمح للجيش السوري الجديد بالدخول إلى المناطق الواقعة جنوبي دمشق، مدعيًا أن إسرائيل "ملتزمة بحماية الدروز في جنوب سوريا ولن تتسامح مع أي تهديد لهم".

"وليد جنبلاط" أول زعيم لبناني يزور دمشق بعد سقوط حكم الأسد
كان وصل الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، يرافقه وفد من نواب اللقاء الديمقراطي والقيادة الحزبية وعدد كبير من المشايخ الدروز في لبنان وسوريا، إلى دمشق، يوم الأحد 22 كانون الأول، في زيارة هي الأولى لزعيم لبناني، عقب سقوط نظام بشار الأسد.

وكان هنأ "وليد جنبلاط" الرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكي" في لبنان، قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا "أحمد الشرع" والشعب والسوري بسقوط نظام الأسد، وأكد أنه أجرى اتصال هاتفي مع "الشرع" وبلغه التهاني للشعب السوري بالانتصار على نظام القمع وحصوله على حريته بعد 54 عاما من الطغيان".

وخلال زيارته إلى سوريا، التقى جنلاط، الرئيس "أحمد الشرع" الذي قال إن تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثة ووجود مليشيات بسوريا كان عامل قلق لكل دول المنطقة، وأكد الشرع، أن سوريا دخلت مرحلة جديدة في بناء الدولة والابتعاد عن الثأر، وأنها تغيرت مؤكداً بالقول: "واستطعنا حماية المنطقة والإقليم ونقف على مسافة واحدة من الجميع"، وبين أن سوريا لن تنصر طرفا على آخر في لبنان ونحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٥
مدير "المؤسسة السورية للمخابز" يبين سبب تخفيض وزن ربطة الخبز

جدد مدير المؤسسة السورية للمخابز، "محمد صيادي"، تبرير تخفيض وزن ربطة الخبز من 1500 غرام إلى 1200 ورفع سعرها إلى 4 آلاف ليرة، يهدف للحفاظ على المخزون الاستراتيجي للقمح.

لافتاً إلى أن الظروف الاقتصادية وانخفاض الموارد المالية أثّرا بشكل مباشر على الدعم الحكومي للخبز، وذكر أن تراجع الدعم الحكومي نتيجة للأزمة الاقتصادية الحادة جعل من الصعب الاستمرار في تمويل الخبز بالسعر المدعوم.

الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار تدريجياً، وأدى تحرير بيع الخبز إلى زيادة الطلب عليه، ما دفع الأفران للعمل لساعات إضافية لتلبية احتياجات الأهالي، ورغم ارتفاع الأسعار، استمر الإقبال الكبير، مما تسبب بازدحام في بعض المخابز، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

وأكد أن الجهات المعنية تعمل على إعادة تأهيل الأفران في الأرياف، حيث تم الانتهاء من إعادة تأهيل مخبزي يلدا وببيلا جنوبي دمشق، مع استمرار العمل على إعادة تأهيل مخبز جديدة عرطوز لتعزيز توفر الخبز في تلك المناطق.

وكان أكد مدير عام السورية للمخابز، أنه عند زيادة عدد المخابز لا داعي لعودة الأكشاك والمعتمدين وسوف يتم تخفيف وحل مشكلة الازدحام على المخابز حينها.

ونفى تخفيض مخصصات المخابز من الدقيق، لافتاً إلى أنه لم يجرِ أي إنقاص لمخصصات الأفران بعد التحرير، مشيراً لوجود خطة للعمل على تشغيل المخابز بالطاقة الشمسية، إنما لا توجد إمكانية في الوقت الحالي ويقتصر الأمر على وجود مخبز واحد يعمل بالطاقة الشمسية على سبيل التجربة.

وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة تصريف الأعمال السورية قرار ناظم لعمل المخابز وسعر ربطة الخبز والطحين والمازوت الخاص بالأفران.

وحددت الوزارة مبيع ربطة الخبز التمويني للمستهلك بسعر 4000 ليرة سورية وبوزن 1.5 كغ وبعدد أرغفة يبلغ 12 رغيف للربطة الواحدة من كوات المخابز التموينية الخاصة والعامة.

ونص القرار على اتخاذ أشد الإجراءات بحق المخالفين في المخابز العامة العاملة بنظام الإدارة وإنهاء عقد المشرف فوراً أو إلغاء الترخيص للمخابز التموينية الخاصة.

وبذلك إلغاء العمل بالبطاقة الذكية التي أرهقت الشعب السوري لشراء الخبز وتحديد سعر الربطة بـ 4 آلاف ليرة بالمحافظات السورية اللتي تتعامل بالليرة السورية وستكون بعدد 12 رغيف ووزن 1500 غرام.

وتشهد حالة السوق السورية انتعاشا مع الاستقرار التدريجي خلال هذه الأيام، وبدأ المواطنون يشعرون بوفرة السلع الأساسية كالوقود والمواد الغذائية، بينما تستمر حالة تقنين الكهرباء وبعض خدمات الاتصالات.

يعد الخبز القوت الأساسي للسوريين، واقترن خلال سنين الحرب بالطوابير، لكن الأفران عادت للعمل فور سقوط نظام بشار الأسد البائد، وشهدت ازدحامًا في بعض النقاط.

وبعد اليوم الأول الذي كانت الكميات فيه مفتوحة، تم تحديد الكمية بربطتي خبز على الأكثر، وبات الرغيف أقل حجمًا من السابق بقليل، وأكدت قنوات وصحف الحصول على الخبز دون حاجة لتقديم بطاقة أو أي ورقة ثبوتية.

ولوحظ دور المجموعات الأهلية في تنظيم الدور، واختفاء الخطّ العسكري من على الأفران، وفي بعض الجولات أمكن التقاط مجموعات المنتظرين يتبادلون الأحاديث ويبتسمون للكاميرات، كما  أمكن ملاحظة حركات سيّارات نقل الطحين من مراكز تخزين الحبوب إلى الأفران.

هذا وشهدت السلع الغذائية بداية انخفاض في السعر لكن مع بقائه مرتفعًا نسبيًا، ودون انقطاع بأيّ مادة، بعد أن شهدت الأسواق اكتظاظًا كثيفًا، في حين كانت قد اختفت المواد الأساسية كالسكّر والزيت والأرز قبيل سقوط النظام.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٥
تحول إلى "مؤثر".. ناشطون يكشفون تاريخ "شبيح" أسهم باعتقال طلاب جامعيين

كشف ناشطون سوريون عن ظهور أحد الشخصيات الرائدة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت مسمى "مؤثر" إذ يتابعه أكثر من 380 ألف متابع على انستغرام، بدمشق بعد أن عاد من خارج سوريا.

وفي التفاصيل نشر الناشط "تامر تركماني"، صورة المدعو "زكريا خيمي"، قال إنها أثناء مشاركته في قمع المظاهرات السلمية بجانب ميليشيات النظام البائد ونقل عن بعض الطلاب الجامعيين بأنه كان له دور في تسليم الطلاب للأمن.

إضافة إلى منعهم من الهروب من الجامعة أثناء ملاحقتهم أمنياً، وأثارت صورة "خيمي"، بعد عودته إلى سوريا بعد التحرير ليلتقط صورة من أعلى جبل قاسيون بدمشق جدلا بسبب ماضيه في دعم نظام الأسد البائد.

وأفادت مصادر متطابقة بأنّ طالب في كلية الإعلام بجامعة دمشق، يدعى "عبد الرزاق البني" تطاول خلال ندوة أقامتها رابطة الصحفيين السوريين بالجامعة وقال إن زمن الصحفي انتهى وحان الوقت لاعتماد أصحاب الشهادات الأكاديمية.

وكشف ناشطون سوريون عن تاريخ "البني"، الداعم لنظام الأسد البائد ويظهر في حساباته الشخصي صورا تؤكد ذلك حيث روج لمشاركته في مسرحية الانتخابية الرئاسية في عهد النظام البائد.

كما تصور مع الكثير من رموز النظام بما فيهم رأس النظام الهارب وزوجته التي لا تزال صورة غلاف لأحد حساباته الشخصية في فيسبوك، إضافة إلى عدد كبير من الممثلين منهم "عارف الطويل" خلال إنتاج مسلسل يشوه صورة الثورة السورية.

وظهر "البني"، بوقت سابق في وقفة المطالبة بالدولة العلمانية التي دعت إليها جهات مشبوهة، وفي الندوة التي تضمنت مداخلته المثيرة الانتقاص من حقوق وجهود الإعلاميين ممن غطوا الثورة السورية.

وقبل إسقاط النظام المخلوع تنقل بين العديد من الوكالات الإعلامية في عهد النظام البائد منها "هاشتاج سوريا، شام أف أم، نينار أف أم، موليدي أف أم"، ثم انتقل بعد "التكويع"، للعمل في موقع "الشرقية"، ويتعاون مع عدة مواقع إعلامية.

وكرر ظهوره وتصدره لوسائل الإعلام ووصف الثورة السورية بأنها أزمة، ودعا بكل صفاقة إلى تهميش النشطاء ممن غطوا أحداث الثورة السورية، والاعتماد على خريجي كلية الإعلام، ما استدعى تدخل أحد نشطاء الثورة بإدلب والرد عليه وكشف زيف الادعاءات التي حاول تسويقها منها تضحيته وردد عبارة "لأفضل لأحد على أحد".

ويذكر أن في أعقاب سقوط النظام المجرم، بدأ البعض بتبديل مواقفهم بشكل مباشر وإعلان دعمهم للتغيير الذي حدث في سوريا وانتهاء حكم الأسد ومع ذلك، يبدو أنهم نسوا أننا نعيش في زمن الإعلام الرقمي ومنصات التواصل التي يتابعها الملايين ويحتفظون بكل شيء.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٥
يهود دمشق يؤكدون انتماءهم لسوريا ويرفضون الاحتلال الإسرائيلي

أجرت وكالة الأناضول لقاءً مع أفراد الطائفة اليهودية المتبقية في دمشق، حيث عبّروا عن تمسكهم بانتمائهم لسوريا، ورفضهم القاطع للاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، مؤكدين أنهم جزء أصيل من النسيج الوطني السوري، ولا تربطهم أي علاقة بإسرائيل التي لا تمثلهم بأي شكل من الأشكال.

بحور شمطوب، زعيم الطائفة الموسوية في سوريا، قال للأناضول إنه عاش طفولته في دمشق ولم يفكر يومًا بمغادرتها، مؤكدًا: “أنا سوري، وهذا وطني، أحب دمشق وأهلها، وأعيش بين الجميع دون تمييز ديني. لم أواجه أي مشاكل مع أي طائفة، بل الجميع هنا يعرفني ويحبني، ولهذا لم أغادر”.

وأضاف شمطوب أن وضع اليهود في سوريا تغيّر بشكل كبير بعد سقوط نظام البعث، لكنه استذكر كيف كانت القيود مفروضة عليهم في الماضي، قائلاً: “في عهد حافظ الأسد، كانت هناك قيود شديدة، لم يكن يُسمح لنا بالسفر أو امتلاك العقارات، وكانت بطاقات هوياتنا تحمل كلمة ‘موسوي’ بخط أحمر كبير”.

وأشار إلى أن هذه القيود استمرت لعقود، موضحًا أن النظام السابق كان يُخضع اليهود لمراقبة أمنية مستمرة، وكان التعامل معهم محفوفًا بالمخاطر. وقال: “في الماضي، إذا تحدثت مع فتاة من غير اليهود، كان يتم استدعاؤها للتحقيق من قبل فرع الأمن المعروف باسم ‘فرع فلسطين’، فقط لأنني يهودي”.

الهجرة الجماعية عام 1992

تحدث شمطوب عن هجرة معظم اليهود السوريين عام 1992، عندما سمح لهم حافظ الأسد بالمغادرة بوساطة أمريكية، قائلاً: “كنا مثل الطيور المحبوسة في قفص، وبمجرد فتح الباب، طار الجميع. هاجر العديد من اليهود وتركوا منازلهم وأعمالهم خلفهم، بينما تمكن آخرون من بيع ممتلكاتهم قبل الرحيل”.

وأوضح أنه بعد موجة الهجرة، بقي في سوريا حوالي 30 يهوديًا، لكن هذا العدد تقلص اليوم إلى 7 فقط، بينهم 3 نساء، معظمهم يقطنون في الأحياء القديمة من دمشق.

إسرائيل لا تمثلنا.. والاحتلال يجب أن ينتهي

وفيما يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، أكد شمطوب للأناضول أن إسرائيل ستنسحب في النهاية، وقال: “ما تفعله إسرائيل خطأ، ولكنهم لا يستمعون لأحد لأن الولايات المتحدة وأوروبا تدعمانهم”.

وعندما سُئل إن كان يرى إسرائيل ممثلًا له، أجاب بحزم: “إسرائيل لا تمثلنا على الإطلاق. هم شيء، ونحن شيء آخر. هم إسرائيليون، ونحن سوريون”.

سرقة ممتلكات اليهود بعد هجرتهم

التاجر الدمشقي اليهودي، سليم دبدوب، قال للأناضول إنه اضطر للانفصال عن عائلته عام 1992 عندما غادروا سوريا، لكنه بقي في دمشق لإدارة أعماله، حيث يمتلك متجرًا للتحف الأثرية في سوق الحميدية.

وأوضح دبدوب أن بعض ممتلكات اليهود الذين غادروا لا تزال قائمة، لكن بعضها الآخر تم الاستيلاء عليه بطرق غير مشروعة، مشيرًا إلى أن عمليات التزوير لعبت دورًا رئيسيًا في الاستيلاء على عقارات اليهود، وقال: “بعض المتورطين في الاستيلاء على ممتلكات اليهود كانوا على صلة بالنظام السابق، حيث زوّروا الوثائق الرسمية للاستيلاء على المنازل والمحلات التجارية”.

كما عبّر دبدوب عن أمله في إعادة فتح المعابد اليهودية في سوريا، موضحًا: “لدينا كنيس هنا، وأحيانًا يأتي رئيس الطائفة ويفتحه، فيجتمع عدد قليل من الأشخاص، لكن لا تُقام الصلوات فيه بشكل مستمر. أفتقد مجتمعي وعائلتي، وأتمنى أن يعود جميع اليهود السوريين لبلدهم”.

نهاية حقبة الخوف والرقابة الأمنية

تحدث دبدوب عن التحوّل الذي شهدته سوريا بعد سقوط نظام الأسد، قائلاً: “في الماضي، كنا نعيش تحت المراقبة المستمرة من قبل أجهزة الأمن، وكان هناك خوف دائم. أما اليوم، لم يعد هناك خوف، لم يعد أحد يراقبنا أو يفرض علينا قيودًا”.

وأكد أنه يتمتع الآن بحرية أكبر، قائلًا: “في السابق، كان التحدث مع الأجانب خطرًا، أما اليوم فنحن نعيش بحرية أكبر من أي وقت مضى”.

عودة مرتقبة لليهود السوريين

أشارت وكالة الأناضول في تقريرها إلى أن سقوط نظام البعث عام 2024 فتح الباب أمام احتمالات عودة العديد من اليهود السوريين إلى وطنهم بعد عقود من الغياب.

وفي 18 شباط/فبراير الماضي، عاد الحاخام يوسف حمرا إلى دمشق بعد 33 عامًا من مغادرتها، مما يشير إلى إمكانية عودة المزيد من العائلات اليهودية التي غادرت البلاد في التسعينيات.

إسرائيل تستغل الوضع الجديد في سوريا

وذكرت وكالة الأناضول في تقريرها أن الاحتلال الإسرائيلي استغل الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، حيث وسّع سيطرته على الجولان السوري، واحتل المنطقة العازلة، وأعلن انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.

كما استغلت تل أبيب الوضع العسكري في سوريا بعد سقوط النظام، وقصفت عشرات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق، في محاولة لفرض واقع جديد في المنطقة.

ختمت وكالة الأناضول تقريرها بالإشارة إلى أن يهود دمشق، رغم معاناتهم السابقة، يشعرون اليوم بتحسن الأوضاع، ويأملون في استعادة حياتهم الطبيعية في بلدهم الأم، مع استمرار الجهود لإعادة بناء سوريا جديدة قائمة على العدالة والمواطنة المتساوية.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٥
أنقرة تستضيف محادثات تركية بريطانية حول سوريا

تستضيف العاصمة التركية أنقرة، يوم غدا الاثنين، محادثات بين مسؤولين أتراك وبريطانيين تتناول الملف السوري، وسط تطورات متسارعة في المشهد السياسي والأمني في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وذكرت مصادر دبلوماسية تركية أن المحادثات التشاورية سيترأسها نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، ووزير الدولة البريطاني المسؤول عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان هاميش فولكنر.

وأوضحت المصادر أن المشاورات ستتطرق إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الوضع في سوريا، إذ سيعرض الجانب التركي وجهة نظره حول أهمية تحقيق المصالحة الوطنية تحت إدارة مركزية، وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.

كما سيؤكد الجانب التركي خلال المحادثات على أهمية رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا بشكل كامل وغير مشروط، باعتبارها عائقًا أمام إعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية، مشددًا على ضرورة دعم المجتمع الدولي للخطوات التي تتخذها الإدارة السورية الجديدة لضمان استقرار البلاد.

ومن المتوقع أن يركز المسؤولون الأتراك على موقف أنقرة الرافض لأي شكل من أشكال الإرهاب في مستقبل سوريا، والتأكيد على ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للسيادة السورية، خاصة بعد التوغلات والغارات التي استهدفت مواقع في الجنوب السوري خلال الأسابيع الأخيرة.

وفي وقت سابق، اجتمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع نظيره البريطاني، ديفيد لامي، حيث تباحثا في سبل دعم الانتقال السياسي في سوريا، وناقشا إمكانية تقديم الدعم لبرامج إعادة الإعمار، بما يضمن عودة الحياة إلى المناطق المحررة.

 

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٥
نتنياهو يرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو وسط تحركات إسرائيلية لإبقاء سوريا ضعيفة

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل سكرتيره العسكري اللواء رومان جوفمان إلى موسكو، خلال الأيام الأخيرة، لإجراء سلسلة اجتماعات أمنية وسياسية مع مسؤولين روس.

وأشارت الصحيفة إلى أن تل أبيب تسعى عبر هذه الزيارة للحفاظ على النفوذ العسكري الروسي في سوريا، في محاولة منها لضمان إبقاء دمشق تحت نفوذ موسكو، وهو ما ترى فيه إسرائيل مصلحة لها في مواجهة النفوذ التركي المتزايد في سوريا.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تمارس ضغوطًا على الولايات المتحدة لضمان بقاء سوريا “ضعيفة”، وذلك عبر السماح لروسيا بالحفاظ على قواعدها العسكرية هناك.

وأضافت أن تل أبيب تحاول دفع موسكو لممارسة ضغوط على حركة حماس من خلال وسطاء روس، في إطار مفاوضات صفقة الأسرى الجارية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وأكد التقرير أن المسؤولين الإسرائيليين أبدوا انزعاجًا واضحًا من سقوط نظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، وأن تل أبيب كانت تعتبره “لاعبًا مفيدًا” لضمان استقرار الأوضاع في سوريا وفق مصالحها.

كما أشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لم تكتفِ بالتعبير عن استيائها، بل استغلت الوضع الجديد في سوريا عبر قصف مئات المواقع العسكرية، واستهداف مخزونات الأسلحة الاستراتيجية التي كانت تابعة للجيش السوري السابق، خشية وقوعها بيد القوات الجديدة في دمشق.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل قامت بعد سقوط الأسد باحتلال المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، في خطوة تهدف إلى تكريس واقع أمني جديد في المنطقة.

وكانت تل أبيب قد صعّدت من لهجتها ضد الحكومة السورية الجديدة، حيث هددت، في 24 شباط/فبراير الماضي، بأنها “لن تسمح” للجيش السوري الجديد بالانتشار جنوب دمشق، مدعية أنها “لن تقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا”.

من جانبها، أكدت السلطات الجديدة في سوريا على احترامها لحقوق جميع الطوائف، وشددت على أن سياستها قائمة على عدم المساس بأي مكون سوري، في إطار الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها.

وكانت وكالة “رويترز” قد ذكرت في تقرير سابق لها أن إسرائيل تمارس ضغوطًا على الولايات المتحدة لإبقاء سوريا ضعيفة ومقسمة، بما يشمل السماح لروسيا بالحفاظ على قواعدها العسكرية هناك، بهدف مواجهة النفوذ التركي المتزايد في المنطقة.

وأشارت الوكالة، نقلًا عن مصادر مطلعة، إلى أن إسرائيل ترى في وجود روسيا العسكري في سوريا عاملًا يساعدها على تحقيق توازن إقليمي يمنع الحكومة السورية الجديدة من الحصول على دعم إقليمي واسع، ويدفع أنقرة إلى الحد من تدخلها في الشأن السوري.

وأوضحت أن إسرائيل أوصلت وجهة نظرها إلى كبار المسؤولين الأمريكيين خلال اجتماعات جرت في واشنطن في شباط/فبراير الماضي، وكذلك في لقاءات لاحقة بين مسؤولين إسرائيليين وأعضاء من الكونغرس الأمريكي.

كما نقلت “رويترز” عن مصادر إسرائيلية أن تل أبيب تعتبر أي دور تركي داعم للحكومة السورية الجديدة تهديدًا مباشرًا لها، وتخشى أن يتحول الجنوب السوري إلى “قاعدة لأنشطة معادية لإسرائيل”، وفق زعمها.

وذكرت الوكالة أن إسرائيل تسعى أيضًا لإقناع واشنطن بالإبقاء على العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، رغم أن بعض الدول الإقليمية، مثل السعودية، بدأت بالتفاوض مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لرفع بعض هذه العقوبات في إطار دعم إعادة الإعمار.

وأضاف التقرير أن إسرائيل، في إطار سعيها لإبقاء العقوبات، وجهت انتقادات للسياسة الأوروبية تجاه دمشق، حيث اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن “الثقة بالحكومة السورية الجديدة خطأ كبير”، زاعمًا أنها “مجرد امتداد لفصائل إسلامية متشددة”.

وخلص التقرير إلى أن إسرائيل تعمل على عرقلة أي جهود دولية لتمكين دمشق من استعادة سيادتها بشكل كامل، وتراهن على استمرار العقوبات الغربية، إلى جانب الوجود العسكري الروسي، لإبقاء سوريا ضمن دائرة النفوذ الإسرائيلي غير المباشر.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٥
وعود رسمية بتأمين خدمات ترتقي بتصنيف سوريا عالمياً بسرعة الإنترنت

وعد وزير الاتصالات وتقانة المعلومات المهندس حسين المصري، وفق تصريح رسمي بأن الوزارة تعمل على استخدام تقنيات حديثة تعتمد على الألياف الضوئية لتطوير قطاع الاتصالات، وتأمين خدمات اتصالات وإنترنت متطورة ترتقي بتصنيف سوريا عالمياً بسرعة الإنترنت.

ولفت إلى الاعتماد على تطوير قطاع الاتصالات، وتحسين واقع خدمات الاتصالات في جميع أنحاء سوريا، سواء من حيث توسيع البنية التحتية أو تحسين جودة الخدمة المقدمة.

فيما نسعى لتوفير أجود أنواع الخدمات عبر مراكز الاتصالات في المحافظات الجنوبية، وندرك أهمية دور البريد في حياة المواطن السوري، ونعمل على تحسين أداء المديرية لتلبية احتياجات المواطنين بشكل أفضل وأسرع.

وأكد وضع الخطط والسياسات الكفيلة ببناء سوريا متطورة في مجالات التكنولوجيا الحديثة لتحظى بمكانة عريقة دولياً.

ولفت الوزير مؤخراً إلى أن الوزارة تعمل على تطوير وتحسين الخدمات البريدية في البلاد، وفق تصريح إعلامي يوم السبت 1 آذار/ مارس.

وذكر أن الصالة الجديدة التي افتُتحت أخيراً في منطقة الحجاز في دمشق ستُسهم في تسهيل تقديم الخدمات البريدية للمواطنين، حيث تُعدّ من أهم المراكز البريدية في دمشق وريفها.

وتابع أن الصالة ستوفر مجموعة من الخدمات البريدية، أبرزها الحوالات المالية الداخلية وشحن الطرود البريدية إلى جميع المحافظات السورية، وذلك بأسعار مناسبة وسرعة جيدة، بفضل انتشار مراكز البريد في مختلف المحافظات.

وكان افتتح الوزير، الصالة الجديدة في منطقة الحجاز بدمشق، التي تُعدّ الأكبر والأحدث من نوعها في سوريا، من جهته، أشار محمد العلي، مدير بريد دمشق، إلى أن افتتاح الصالة الجديدة يعزز الخدمات البريدية على امتداد الجغرافيا السورية.

ومن بينها صرف رواتب المتقاعدين، سواء من التأمينات الاجتماعية أو المعاشات. وأضاف أن الطاقة الاستيعابية للصالة تبلغ حوالى 55 كودًا بريديًا، وتستطيع استقبال نحو 10,000 مواطن يوميًا.

وأكد أن أعمال الصيانة والتحديث شملت بنية تحتية متطورة، مع تزويد الصالة بشبكة اتصالات ولوجستيات حديثة، بما في ذلك أنظمة طاقة احتياطية (UPS) مركزية، لضمان استمرارية الخدمة.

من جانبه، أعرب المواطن علي حامد، أحد المراجعين للمركز، عن ارتياحه للتحسينات التي طرأت على الصالة، مشيرًا إلى أنها أصبحت أكثر تنظيمًا وسرعة في تقديم الخدمات.

وقال “اليوم أتيت لتحويل حوالة إلى حلب، ولاحظت فرقًا كبيرًا في سرعة الإجراءات مقارنة بالسابق”، يُذكر أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة وزارة الاتصالات لتطوير قطاع البريد وتعزيز كفاءته لتلبية احتياجات المواطنين بفعالية أكبر.

وكانت أعلنت المؤسسة السورية للبريد عن إعادة تفعيل خدمة البريد العاجل الدولي، ‏وذلك بالتعاون مع شركة DHL، ولمدة 3 أشهر، وأوضح عماد الدين حمد، معاون وزير الاتصالات للشؤون الإدارية، ‏أن هذا الإجراء يأتي بهدف توسيع نطاق الخدمات البريدية وتحسين سرعة ‏وكفاءة نقل الطرود الدولية للمواطنين.‏

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٥
كاتب بريطاني: على سوريا مواجهة التوغلات الإسرائيلية قبل فوات الأوان

قال الكاتب البريطاني ديفيد هيرست في مقالة نشرها على موقع "ميدل إيست آي"، إن النظام الجديد في دمشق أمضى الأشهر الثلاثة الماضية في توجيه رسائل واضحة بأنه لا يريد مواجهة مع إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه الرسائل جاءت عبر قنوات خاصة، ومن خلال وسطاء، وعبر تصريحات رسمية في وسائل الإعلام.

وذكر هيرست أن محافظ دمشق، ماهر مروان، أكد في مقابلة مع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية أن سوريا ليست لديها مشكلة مع إسرائيل، مضيفاً أن “الشعب يريد التعايش والسلام، ولا يريد النزاعات”.

وأشار الكاتب إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع كرر هذا الموقف، قائلاً في حديث لصحيفة “التايمز” البريطانية: “لا نريد أي صراع، لا مع إسرائيل ولا مع غيرها، ولن نسمح بأن تُستخدم سوريا كقاعدة للهجمات، فالشعب السوري بحاجة إلى استراحة، والغارات يجب أن تتوقف، وإسرائيل عليها أن تنسحب إلى مواقعها السابقة”.

وأكد هيرست أن هذه الرسائل لم تُقابل بأي استجابة إيجابية من إسرائيل، بل على العكس، استغلتها لزيادة عدوانها العسكري على سوريا، حيث كثّفت غاراتها الجوية، واستهدفت البنية العسكرية السورية بشكل غير مسبوق.

وأوضح الكاتب أن إسرائيل، بعد سقوط نظام الأسد المفاجئ، انتقلت بسرعة إلى خطة بديلة، بعد أن كانت ترغب في تقسيم سوريا إلى ثلاث مناطق، والإبقاء على الأسد في “دولة بقايا” بتمويل إماراتي، لكنها مع اكتشافها أن لا أحد قادر على وقف تقدم هيئة تحرير الشام نحو السلطة، أعلنت عن مهمة عسكرية جديدة لدعم الأقليات في سوريا، مثل الدروز في الجنوب، والأكراد في الشمال.

ولفت هيرست إلى أن إسرائيل لم تكتفِ بتقديم دعم سياسي لهذه الجماعات، بل شنّت هجمات مدمرة على البحرية السورية وعلى ترسانة الأسلحة الثقيلة، كما استهدفت مواقع عسكرية في الكسوة جنوب دمشق، ومحافظة درعا.

وشدد الكاتب على أن إسرائيل تسعى إلى فرض واقع جديد في سوريا، حيث صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس أن الجيش الإسرائيلي يستعد “لبقاء طويل الأمد” في المنطقة السورية العازلة، كما أن هناك حديثاً إسرائيلياً عن إنشاء منطقة “منزوعة السلاح” تمتد لمسافة 15 كيلومتراً داخل سوريا، إلى جانب “منطقة نفوذ” أوسع تمتد لـ60 كيلومتراً.

وأشار هيرست إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذهب أبعد من ذلك، إذ طالب بـ”نزع السلاح الكامل” للجنوب السوري، وأكد أن القوات الإسرائيلية ستبقى في منطقة جبل الشيخ وفي الجولان إلى أجل غير مسمى، مضيفاً: “لن نسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بدخول المنطقة جنوب دمشق”.

وذكر الكاتب أن إسرائيل ترفض الاعتراف بشرعية القوات العسكرية للحكومة السورية الجديدة، رغم أنها جاءت بعد سقوط نظام استبدادي، بتأييد شعبي واسع.

وأوضح هيرست أن ما تسعى إليه إسرائيل في جنوب سوريا يفوق حتى ما تحاول فرضه في جنوب لبنان، حيث إنها في لبنان تعترف –ولو نظرياً– بشرعية الجيش اللبناني، لكنها في سوريا ترفض أي وجود للجيش السوري الجديد، وكأنها تريد فرض أمر واقع مشابه لما فعلته عبر اتفاق سايكس بيكو.

وأكد الكاتب أن المخطط الإسرائيلي يبدو أنه يسعى إلى إقامة “دولة على شكل حرف C”، تمتد من جنوب سوريا، عبر الحدود مع الجولان، وصولاً إلى شمال شرق البلاد الذي يسيطر عليه الأكراد.

وأضاف هيرست أن التحديات التي تواجه الإدارة الجديدة في سوريا لا تتوقف عند العدوان الإسرائيلي، بل تشمل أيضاً المصاعب الاقتصادية الحادة، حيث فقدت البلاد نصف اقتصادها منذ 2010، وأكثر من 90% من سكانها يعيشون تحت خط الفقر، فيما تعجز الحكومة عن دفع رواتب الموظفين، وتعتمد على دعم خارجي غير مضمون، في ظل عرقلة إسرائيل لتخفيف العقوبات الدولية على دمشق.

وأشار الكاتب إلى أن إسرائيل تقود جهود الإبقاء على العقوبات، حيث حذر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الأوروبيين من الوثوق في الحكومة السورية الجديدة، قائلاً: “هذه ليست حكومة انتقالية، بل جماعة جهادية إرهابية من إدلب”.

وأكد هيرست أن إسرائيل تفرض وصايتها على مستقبل سوريا، وتسعى لمنعها من استعادة سيادتها، متسائلاً: “بأي حق تحاول إسرائيل رسم مستقبل سوريا؟ هل بسبب مزاعم توراتية تمتد من دمشق إلى الفرات والنيل، أم لأنها تعتقد أنها تستطيع فعل ذلك بالقوة العسكرية؟”.

وأضاف الكاتب أن سوريا في ظل قيادتها الجديدة تفتقر إلى جيش قوي، حيث لا تمتلك سوى 30 ألف مقاتل موزعين على كامل الأراضي السورية، يفتقرون إلى المعدات الحديثة، بعدما دمرت إسرائيل البنية العسكرية الثقيلة للجيش السوري السابق.

وأوضح هيرست أن الحاجة إلى إعادة بناء الجيش السوري كانت على رأس جدول أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري، مشيراً إلى أن تركيا هي الجهة الوحيدة القادرة على تزويد سوريا بوسائل الدفاع عن نفسها.

وأكد الكاتب أن الرئيس السوري أحمد الشرع أجرى مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول اتفاق دفاعي، لكن التقدم في هذا الملف بطيء مقارنة بالسرعة التي تفرض بها إسرائيل وقائع جديدة على الأرض.

وأشار هيرست إلى أن تركيا وسوريا تتعاملان بحذر في بناء العلاقات، حيث أبدت أنقرة حرصها على أن تكون شراكتها مع دمشق “متكافئة”، مؤكداً أن أنقرة تدرك أن وحدة سوريا واستقرارها هي جزء من أمنها القومي، وأن محاولات إسرائيل لإيجاد تحالف مع الأكراد والدروز تهدد استقرار المنطقة.

وذكر الكاتب أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أرسل تحذيراً واضحاً لإسرائيل هذا الأسبوع، قائلاً: “وحدة الأراضي السورية خط أحمر، وأي محاولة لتقسيمها، سواء عبر حزب العمال الكردستاني أو التدخل الإسرائيلي، لن تؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى”.

وشدد هيرست على أن دمشق تحتاج إلى إدراك أن الاعتماد على السعودية أو الإمارات لإعادة الإعمار هو خطأ، مشيراً إلى أن أبوظبي كانت تسعى حتى اللحظة الأخيرة لإنقاذ الأسد، عبر تقديم عرض له يقضي بطرد إيران وحزب الله مقابل التمويل، لكن المخطط الإماراتي فشل، ولم تتخلَّ الإمارات عن محاولاتها لإضعاف سوريا.

وأوضح الكاتب أن الغضب الشعبي في سوريا يتزايد ضد العدوان الإسرائيلي، مستشهداً بالتظاهرات التي خرجت في السويداء احتجاجاً على تصريحات نتنياهو التي قال فيها إنه “لن يسمح” للجيش السوري الجديد بالانتشار جنوب دمشق.

وختم هيرست مقاله بالتأكيد على أن الشرع لديه وقت محدود قبل أن ينفد صبر السوريين، وعليه اتخاذ قرار استراتيجي لمواجهة إسرائيل، مشيراً إلى أن التاريخ يعيد نفسه، وأن ما حدث مع الملك فيصل عام 1919 في مواجهة الانتداب الفرنسي قد يتكرر مع الشرع إن لم يتحرك بسرعة.

وأضاف: “إسرائيل لا تتصرف كدولة صغيرة، بل كقوة إقليمية مهيمنة، وهي يجب أن تُواجه في سوريا – وبسرعة”.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)